ولاية الخرطوم تشهد أزمة مياه حادة في شهر رمضان

الخرطوم ـ «القدس العربي»:

تشهد العاصمة السودانية الخرطوم أزمة مياه حادة بلغت ذروتها في الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم،

حيث وصل سعر برميل المياه في بعض المناطق 60 جنيها وبلغ سعر لوح الثلج (50) جنيها.

ويواجه والي الخرطوم ـ الذي تم تعينه قبل أكثر من أسبوع ـ مصاعب كبيرة في ملف المياه، حيث تظاهر المواطنون في العديد من الأحياء محتجين على إنقطاع الإمداد المائي والكهربائي ? خاصة المياه ? التي امتدت قطوعاتها في بعض المناطق لأكثر من أسبوعين،

وتتحصل هيئة المياه الرسوم مزدوجة عند شراء الكهرباء على الرغم من عدم توفر المياه.

ويشتكي المواطنون من الحاج يوسف شرقا وحتى أمدرمان غربا من إنقطاع أمدادات المياه، وينطبق الأمر على مناطق بحري شمالا والكلاكلات في جنوب العاصمة ،

ومع حلول شهر رمضان ظهرت الأزمة بوضوح وضاعفت معاناة المواطنين مع الصيام،

إضافة لزيادة بند مفاجيء في ميزانية الأسر.

وتشير التقارير إلى أن أسباب الأزمة تكمن في القصور الإداري، وبطء التحرك لاتخاذ المعالجات قبل وقتٍ كافٍ من بداية الصيف،

ويقول بعض الخبراء إن المياه متوفرة من المصادر وتكمن المشكلة في الشبكات والخطوط الناقلة والتي تحتاج إلى 400 مليون دولار لإحلال 380 شبكة بالولاية.

وتعتبر محليتا كرري وأمبدة هما الأكثر تضررا من قطع المياه.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السوداني عمر البشير منح وزير الدفاع السابق الفريق عبد الرحيم محمد حسين «والي الخرطوم الحالي» وسام الجدارة لما أحدثه من تطور في الجيش السوداني ـ على حسب حيثيات منح الوسام –

وشكّل تعيينه واليا للخرطوم مفاجأة كبيرة نسبة لقربه الشديد من البشير.

القدس العربي

تعليق واحد

  1. 400 مليون دولار شيلوها من علي عثمان أو عوض الجاز أو نافع أو المتعافي أو عبد الله حسن البشير أو عمر البشير نفسه كلهم لصوص …

  2. هيئة المياهـ لديها المال الكافي لحل المشكلة كلاتي

    اذا فرضنا ان سكان العاصمة عددهم 5 ملاين فقط الذين يتمتعون بخدمة المياهـ

    اي ان هنالك وفي كل بيت خمس اشخاص بالتالي يكون عدد المنازل هو مليون منزل

    ومتوسط فاتورة المياهـ هو 20 الف جنيةلكل منزل في الشهر يعني

    أن (1000,000 × 20,000 = 20,000,000,000 ) اي أن دخل هيئة المياهـ بالميت كدهـ

    عشرون مليار كل شهر هذا غير المحلات التجارية والمصانع والمؤسسات الحكومية وغيرها

    خاصة ان نسبة التحصيل الشهري هي (مية في المية) ومقدما

    هذا يعني اما ناس الموية حرامية او ماعافين يشتغلو كيف

  3. وداد بابكر و جمال الوالي بحلوا المشكلة دي براحة

    شنوا يعني 400 مليون دولار و ده غير عوض الجاز ملك البترول

    قروشنا عندهم سرقوها مننا و عملوها شركات و مجمات في دبي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..