الصورة والعفريتة ..!!

بالمنطق
*زميل لنا بمرحلة الثانوية العامة – كما كانت تُسمى آنذاك – كانت له عادة عجيبة كلما أشكلت عليه مسألة ما ..
*فقد كان (يخبط) وجهه براحة يده خبطةً (ينخلع) لها قلب جاره في الفصل والذي هو كاتب هذه السطور ..
*والشئ العجيب أن الخبطة تلك كانت تؤتي أُكلها فوراً ليشرع جاري في حل المسألة بأسرع مما نشرع نحن في التهام باسطة (الخيرات) الشهية عقب الإفطار ..
*وإلى أن انقضت أيام دراستنا بثانوية حلفا العامة الأميرية لم أر مسألةً تستعصي على زميلنا هذا بفضل الخبطة السحرية تلك..
*وبالأمس أبصرت إعلاناً يتمدد على مساحة صفحة كاملة – في صحيفة سياسية – يروج للدور (الإنساني) الذي يضطلع به ديوان الزكاة..
*وبدافع من فضول – غير ذي معنى – دققت في الوجوه لأرى أيها الذي للأمين العام (الشيخ) ، وأيها الذي للوزيرة (الشابة) التي (ترأس) الشيخ هذا ..
*ويتضخم فضولي هذا – ويضحى ذا معنى – حين أُفاجأ بوجهين آخرين غير اللذين كنت أتوقعهما ..
*فلا (الشيخ) الذي في الصورة هو الشيخ ذاك ، ولا (المرأة) هي المرأة تلك ..
*وأُضطر إلى قراءة نص الإعلان لأكتشف أن ثمة ديواناً آخر للزكاة – غير ذي صلة بالذي في (بالي) – يخص ولاية الخرطوم..
*وأن الديوان المذكور على رأسه (شيخ) – (برضو) – وعلى رأس الشيخ هذا (وزيرة) ..
*أي أن المشهد يعكس نسخة مصغرة من الذي كنت أظنه وحده على الساحة ذاك ببعده الإتحادي ..
*(طيب) إذا افترضنا أن لكل ولاية ديوانها الخاص بها – فضلاً عن وزيرة (بالضرورة) ترأس شيخ الديوان هذا – فما هي مهمة فروع ديوان الزكاة الإتحادي المنتشرة في الولايات كافة ؟! ..
*ثم إذا كان هنالك (تشابه) من نوع آخر – على خلفية ما يرد في تقارير المراجع العام عن الديوان (الأم) – فكم يبلغ حجم المال العام المهدر تحت بند (العملين عليها) ؟! ..
*ولماذا تكون (بيوت) مال المسلمين (سرايات) تضاهي التي كانت لباشوات مصر تلك ؛ فخامةً وضخامةً و(أُبهة) ؟! ..
*لقد كنت أظن – وبعض الظن (غفلة) – أن المناصب السياسية الإتحادية هي وحدها التي لها أشباه ولائية لـ(أنتبه) الآن فقط إلى أن حكاية (الصورة والعفريتة) تنسحب على ديوان الزكاة أيضاً ..
*أي بمعنى أن هنالك مزيداً من التشابه – كذلك – في المنصرفات والمخصصات والإمتيازات والفارهات وما يرد في تقارير المراجع العام من (تجاوزات) ..
*وبعض ما ينسرب من بين ثنايا تقارير المراجع العام هذه يشير إلى صرف على دستوريين وتشريعيين وموالين وأجهزة إعلام (رسمية) ..
*فهل الذين يرضعون من ثدي الديوان هؤلاء ينطبق عليهم نصٌ ورد في الإعلان المذكور يقول : (صار الديوان قبلةً لكل أهل السودان الذين ضاقت بهم فرص العيش ) ؟! ..
*وبالمناسبة يا ديوان – ونعني هنا الديوان ذا الشيخ (الكبير) والوزيرة (الأكبر) – : ماذا حدث لتبرعك (الدولاري) ذاك لتلفزيون (المجاهد) محمد حاتم بغرض إنشاء قناة دينية ؟! ..
*فلا القناة هذه أُنشئت ، ولا حقوق العاملين – الثائرين هذه الأيام – دُفعت ، ولا الديوان يسأل عن (الوجه) الذي صُرف فيه تبرعه ذاك الذي قال إنه (لوجه الله) ..
*أما (وجهي) أنا فربما يحتاج إلى خبطة عليه بـ(مرزبة) لعلني أفهم !!!!
الجريدة
email][email protected][/email]
يا أستاذ إمكن بقيت “احوص” … تشوف الحاجة “إتنين” قدامك.
لن تفهم ياود عووضة ولو جابوا ليك فهامة من الصيدلية وكمان نحن ذاتنا فهمنا كمل وماخلوا لينا حاجة نفهمها فالأمور جاطت وأختلط علينا البقر وتشابه ولكن بأختصار الموضوع كله أولا وأخيرا هو اللهط.
هل تصدق ان والدنا بدفع لهم الزكاة ومسميها لهم الدقنية لكن كل سنة عنده أسماء من الأهل والمعارف بمشي لهم لوحده يسلمهم الزكاة لانه بيقوليك ديك دقنية رائحة في العربات والسرقات والفنطسة ومجبور ادفعها تفاديا المشاكل لكن البيدي دي هي حقت الله ومافيها لعب
يا ود عيوضة الجماعة اليومين ديل سعرانين اكتب فى كل شى الا سيرة الدولار وعشان ما تيكون ظنك غفلة كل يوم نوم فى بيت زميل وما حكاية فيصل محمد صالح ببعيدة
الرعية أمثالنا يا أستاذ يزكوا وبس وأصحاب الديوان وفروعه في عموم السودان هم من يأكل أموال الزكاة ، فأي فرق إذا أكلوها على المستوى الاتحادي أو الولائي
ديوان الزكاة صار وسيلة من وسائل ” التمكين” … و اصبح كغيره من المؤسسات الحكومية الاخرى ” اقطاعية” خاصة بذوي التمكين يتصرفون في ماله كيفما شاؤوا، و اصبحت الزكاة مجرد جباية تؤخذ من الناس عنوة لتوزع على الاقطاعيين و يحرم منها المساكين و الفقراء و ابناء السبيل … و اصبحت الاموال التي يفترض انها لله تستثمر في البنوك و غيره.. و لذلك اصبح الناس يعاملون ديوان الزكاة ذلك على انه ضرائب اضافية و يدفعون غير راضين ثم يخرجون زكواتهم بانفسهم و يوزعوها على من يعرفون من فقراء… بالله عليك هل تطيب نفسك لتقابل ربك و انت تدفع زكاة ماله و انت تعلم سفاهة من يقوم عليها و انها تذهب لبناء القصور و شراء الفاره من السيارات و محطات التلفزيون و الفقراء يزدادون فقرا ؟ هل نذكر بقصة من دفع عدة ملايين من مال الله لغير لون سيارته؟؟؟؟؟
إنت ما سمعت بى الديوان النظامو كراسى..عشان إحرق نوعك دا بالكماين ديلا
من اسمى اكيد عرفت حالتى , عليك الله يا ود عووضه لما تلقى المرزبه ادينا خبر
وقد امتنع مالك بن نويرة وعشيرته من دفع الزكاة للخليفة أبوبكر الصديق وقتله خالد بن الوليد بالشبهة وتزوج زوجته النوار التي كانت اجمل النساء آنذاك،،، أسألوا محمود عباس العقاد الذي احتار وقال في كتابه عبقرية خالد (( وكان بالاحرى طي هذه الصفحة من حياة ابن الوليد)) الكلام ده كيفن يا أولاد أمي ،،، الجبهجية صفر كبير في فهم الدين ،،،
قبل البشير وعهده المشئوم هذا، كانت معلوماتنا أن الزكاة لا تجوز على المال إلا بعد أن يحول الحول عليه!أما ناس البشير فقد جاء جاهلهم وقرأ علينا “وآتوا حقه يوم حصاده” ثم قال: الزكاة ممكن أخذها بمجرد فتح الدكان وربطوا الزكاة بترخيص المحل التجاري! مع أن من قال بجواز أخذ الزكاة قبل أن يحول الحول على المال إمام واحد والجمهور من الأئمة على أن المال تحل زكاته بعد أن يحول عليه الحول وإجماع الجمهور إلزام! وأذكر في أول أيام ثورة الإنقاذ، أقصد ثورة التدمير، أن مسلماً ذهب إلى طبيب مسيحي فأخبره بأن مرضه بحاجة إلى 50 ألف جنيه لعلاجه فأخبره المسلم بأن لا مال عنده فاقترح عليه أن يذهب إلى ديوان الزكاة ففعل وظل يذهب ويعود وبعد شهر كامل أعطاه ديوان الزكاة 6 ألف فقط من الخمسين فرجع إلى الطبيب الذي اقترح عليه هذه المرة أن يذهب إلى الكنيسة ففعل المسلم وعاد من الكنيسة بمبلغ 50 ألفاً صدقت له بها الكنيسة في خلال نصف ساعة! أقترح على كل من يعجز عن دفع تكلفة العلاج أو شراء الدواء لأطفاله أو يشعر بالظلم والمماطلة من ديوان الزكاة الإنقاذية المزعومة هذه أن يذهب للكنيسة ويعود فينشر خبره على الملأ في مواقع التواصل كالفيس بوك والراكوبة حتى يتأدب هؤلاء المؤتمرجية الذين لا يخشون الله!
أأأأأأأأأأأأخ !!
فعلا هي ضريبة إضافية ليستفيد منها أصحاب الصورة والعرفيتة ! فقط !!!
ما أنزل الله بها من سلطان بس ح يروحوا من ربنا فين آكلي أموالنا بالباطل ؛؛؛ منهم لله !!
واذكر دفعت زكاة في مصلحة لي ….. و في نفس الأيام حصلت لي مصلحة أخري برضوا طالبوني بالزكاة قلت ليهم أنا دفعت الزكاة ووريتهم الإيصال … الموظف ضحك علي علي وقال لي بالحرف الواحد : ديك براها ودي براها قلت ليه الزكاة الواحد بيدفعها كم مرة مش هي مال تم عليه الحول !!!؟؟؟ ثم أنا أصلا ما عندي مال … ويعني كل ما أعمل مصلحة خاصة لازم أدفع زكاة !!! هذا هو الحاصل !!! مشروع حضاري قال …. منكم لله !!
الأصل في الزكاة هو الأخذ(خذ من أموالهم صدقة …
ما قلنا حاجة ….
طيب لو عندي شك في مصارف الزكاة ..
الشرع بقول شنو؟؟؟
المهم:
انا مرة زعلان زعل شديد والله ناس المغتربين قدرو زكاتي بمبلغ وقدرو … قمت حلفت القسم كاذب
اني ما شاغال
ونقس المبلغ دفعتوا لناس لمحتاجين (بعرفم وما بعرفم)…
معاي صحبي من الخرطوم زعل زعل شديد (وحرم لي الكلام ده طوالي)
اها حكم الشرع شنو؟؟
غايتو انا ما ندمان
وممكن اكررا تاني..لاني واثق اني صرفتها في مصارفا
لعفريتة تنطبق حتى على الحرامية الذين يرأسون مؤسسات الدولة ويدمرون الا قتصاد ويسرقون فإذا تم اكتشاف أمرهم لم يُعاقبوا ولم يعيدو المسروقات بل طالبوا بمعاش أربعة مليارات يأخذونها ثم يتم تعيينهم رؤساء بنوك أو مؤسسات أخرى تابعة للدولة فيعيدوا السيرة كما بدأوها: تعيين فمسروقات بمسمى مخصصات المنصب البنكي أو غيره فسرقات (عدييييييييييييل) فاكتشاف فمعاش ملياري فتعيين على رأس مؤسسة أخرى لتسير السيرة مسارها الأول من تاني وجديد! بعض دواوين الزكاة يا أستاذي سمعنا أنها تصرف مبلغ خمسة ملايين للمحتاج لتسجل هذه الخمسة مليون في سجلاتها على أنها خمسين مليوناً ولا تسأل أين تذهب الخمسة وأربعين مليون المتبقية! هذه هي شريعة علي عثمان والبشير التي يتشدق بها الحاج آدم! بالنظر إلى سلوكياتهم، ستشعر بأن العاملين في حقل الزكاة من مديرهم وحتى خفيرهم لا يعرفون مما ورد في القرآن بخصوص الزكاة غير آية (والعاملين عليها)
ياود عوووووووووووووووووووووووووضة.فى مدير لديوان الزكاه والله عندو عنقرة السيف ما يقطعا متزوج اتنين اسكت خليهم اتنقل لاحدى مدن شمال السودان شاف سكرتيرتو حاجة ماتخلص احلا من القبالهم(بالمناسبة من عنديكم) اتزوجها وجابه الخرتوم وطبعا معاها امها وسكنت فى قصر الحاجة احتجت بعد كم الا ترجعونى اهلى قالت السبب انها بقت ماتعرف الصبح من المغرب.. ليه يازول القصر كلو قزاز مابتشوف الشمش قالت…
قال العاملين عليهاقال.
نطالب بوزن العاملين فى الزكاة وكروشهم قبل وبعد التعييين.
قال ديوان الزكاة…قال
و أنا محتاج مرزبة هايدروليك