مشروع سودان فاونديشين و د. زهير بابكر

مشروع سودان فاونديشن- د.زهير بابكر
تجئ الدعوة لهذا المشروع عجلةٌ و في تكتم-سِرية وسمت هذا النظام و أتسم بها بحكم تركيبته الأمنية و العسكرية و كوادره التي لا تفصل بين الأعمال و السلطات وهو عملٌ رأيناه في مشروع سد مروي حيث تداخلت سلطات الدولة جميعها في ذلك العمل غير المدروس! والذي تم إختطافه من أحد أساتذة جامعة الخرطوم المتميزين و هو د.زهير بابكر والذي سعي لبناء سد مروي في سابقة هي الأولي من نوعها في السودان و التي أجهضها نظام الإنقاذ و وأد الفكرة لبناء نهضة في البلاد يحركها الجهد الشعبي مقترناً مع جهود رواد الأعمال مثل د. زهير بابكر ? ليأتي أُسامة عبدالله بعد كل هذه السنوات التي أضاعتها السلطة التي جاءت به و بأمثاله ليعيثوا في الأرض دون خبرة أو فكر أو دربة وللأسف نسمع من يشبهه بمهاتير محمد- باني نهضة ماليزيا !
لا أحتاج لأمثلة لتبيان عدم جدارة أسامة بقيادة مشروع للنهضة أو حتي لكتابة متنه دعك من التعليق علي هامشه! و يكفي أنه توعد من رفض الرحيل عن أرضه في منطقة سد مروي بملء البحيرة و من ثم سيخرجون كالفئران! أو قريباً من هذا المعني و قد أخبرني أحد المواطنين بصحة هذه الواقعة و أكد علي أن الناس قد خرجوا بعد البدء في تخزين المياه مع الفئران و بقية الدواب و الهوام و يا له من مشروع للنهضة! و يأتي بعد ذلك القرار القاضي بمصادرة مساحات واسعة من أراضي السكان الأصليين لأغراض الإستثمار! وهنالك ظاهرة إفتتاح منشآت قديمة بعد ترميمها و تغيير بعض الوجوه بدعوي أنها جديدة مثل معمل التربة و البيئة ? أعمال صبيانية غير رشيدة ! ثم يأتي ذات الشخص ليعلن عن مشروع أسماه سودان فاونديشن ! أي قاعدة يريد ؟ و أي رسالة يهدف ؟ و إلي أين يسير؟ و ما هي الأُسس التي يتم عليها البناء؟
ومن المدهش أن يكون موقع تدشين هذا المشروع هو فندق السلام ! و للأسف لم يسأل أي من الصحفيين الذين حضروا المؤتمر عن تكلفة المؤتمر ! إيجار القاعة ،المشروبات و المأكولات و بقية التكاليف مثل اللافتة خلف ظهورهم ؟ و يتبجح أحد المشاركين في المشروع بأنهم لا يحتاجون لمال لهذا المشروع! ليخبرونا عن تكاليف المؤتمر و من أين جاءت؟
قد يذكر الناس دعوة د. زهير بابكر لبناء الخزان من التمويل الشعبي و غيره و قد بدأ حملةً رائعة ملأت شوارع الخرطوم بالملصقات عن هذه اللبنة في مشروعه الكبير و الذي أهلته له مشاريع صغيره بجهده و ماله و بمبادراته و ليس بسلطة أو سطوة و بحب للناس عميق ! و لكن الإنقاذ أفسدت أحلام أهل السودان و شردتهم ! إثيوبيا الآن تسلك ذات الطريق الذي قاده د. زهير قبل أن تطوينا سنوات الإنقاذ الكالحات و لعل أسامه كان وقتها يلعب أو يحبو ! و ليجمدوا عمر بلد و يئدوا أحلامه!
ما هي سيرة أسامه عبدالله ليتكلم عن مثل هذا المشروع ؟ و من أين نبل لمنصب وزير للري من غير تأهيل أساسي لأول مرة في تاريخ وزارة الري !
كيف يقارن أسامة بمهاتير ؟ و لما يكمل تحصيل الأساس الذي يمكنه من معرفة النهضة و شروطها ؟ يكفي أن إدارته ترفض إبتعاث المهندسين لتلقي العلم و ما زالت تفعل ؟ فكيف يُرتجي من مثله أن يصنع نهضة أو حتي يكتب كتابها؟ هذه و أيم الله من المحن الكبار- شباب تم التغرير بهم و من بعد مكآفأتهم بمناصب غير أهل لها ! و يصدقوا هم و يصدق من جاء بهم بعبقريتهم و أنهم يصنعون المستحيل؟ ثم يأتي و يعلن عن مشروع للنهضة ! مس الوهم ما زال يتخبطهم و شيطانه يفعل بهم الأفاعيل ! وهمٌ كبير يعيش فيه فتية الإنقاذ و شيوخها ! ربما يعود ذلك لأسباب عديدة ، أذكر منها:
1- لا توجد مراجعة للمؤسسات التي عملوا فيها- لا أعني مراجعة مالية و لكن مراجعة فنية- لأهداف المشروع و جدواه و لخطته و التكلفة ؟ مع التنفيذ و ما صاحبه من هنات و أخطاء. لا تصحب تعيين أياً منهم سيرته الذاتية لعلم الناس مناسبته لذلك الموقع ؟
2- لم يتم الإختيار علي أسس سليمه و صحيحة للكوادر، فقد كان جلهم صغار سن غير مؤهلين و غير راشدين! و قد تابعنا ترقي أحدهم ليحصل علي درجة الماجستير و الدكتوراة و ليرتقي منذ شهور لكرسي الوزارة و كانت إدارته في سد مروي سبباً لسخط السكان المتأثرين و لمظالم حاقت بهم! و قد يكون مناسباً التذكير بأن السودان أحسن الإختيار لمثل هذا المنصب أحد أبناء السودان المؤهلين و هو حسن دفع الله و قد سجل تجربة ترحيل أهالي حلفا في سفر باللغة الإنجليزية لا يكن في وسع فتية الإنقاذ قراءته ! دعك من فهمه أو العمل به ! و لو تم لهم ذلك لما شهدنا مظالم سد مروي و مآسيه ! و لما زلنا نجهل أهدافه و ما تحقق منها ؟و الثمن الذي دفعته البلاد حتي يوافق الأشقاء علي بنائه؟ هل تم تغيير الخطة؟ و الأهداف؟و كم ينتج الآن من كهرباء؟ و ما هي نسبتها للإنتاج المراد؟كم فداناً روي؟ و كم بلغت تكلفته ؟ و ما هي الزيادة في التكلفة المقدرة مقارنةً بالتكلفة الحقيقية ؟ و أسئلة أخري لا نجد لها إجابة؟ مطار دولي ? مستشفي هائل عاطل ?قاعة للإجتماعات صفصف ! لا تحديد للأولويات !
وهنا نذكر بأن الإنجليز عندما فكروا في بناء خزان سنار ،شيدوا مصنعاً للأسمنت صغير ? ليأتي طازجاً و وفقاً للمواصفات !
أية مراجعة لمشروع سد مروي ستكشف عن الحقيقة و أية مراجعة لسيرة أسامة ستؤكد أو تنفي تأهيله لمثل هذا المشروع ! و له أن يجيب عن العلاقة بين مشروعه و مشروع د. زهير بابكر ? له التحية أينما كان ! و كم أضاعت الإنقاذ علي السودان من فرص ؟ و كم أجهضت من أحلام؟
إسماعيل آدم محمد زين
[email][email protected][/email]
تحية مليون تحية لدكتور زهير بابكر و ندعو الله ان يكون بسلام و امان و عافية
هذا العيى اسامة عبدالله هو السبب فى تعطيل اى تنمية فى الولاية الشمالية . وسعى هذا الدعى اسامة عبدالله الى عزل البلاوف عبد الفتاح عبدالله محمد طه من منصبه كوزير للزراعة بالولاية الشمالية وجاء بالجخلول عادل جعفر ليكون ذيلا ذليلا لاسامة السدود ليحرس لها ما يسمى باراضى السدود فى منطقة القولد. وما زال الجهلول عادل جعفر يقوم بمهمة الخفير بكل حماسة رغم زوال سلطة اسامة السدود ولكن له /ىرب أخرى فى سهل القولد وهو بيعه للدول الخليجية كاش بملايين الدولارات
الانقاذ قامت على فكرة التمكين وبالتالى كان لابد من احلال الكفاءات الموجودة على الساحة بأفراد مواليين تنقصهم الخبرة والكفاءة ، سعت الجبهة بقيادة عرابها الترابي لاعادة صياغة السودان والتي تقتضي مسح الموجود وكنسه. كان فى السودان مؤسسات يشار اليها بالبنان ، مستقلة منظمة لها ارث وخبرة تاريخيه استطاعت ان تحافظ على نفسها وتحمي نفسها من تقلبات السياسة كجامعة الخرطوم مثلا ، كان فكرة الجبهة انه لابد من ازالة هذه الاصنام كما اسموها من الوجود كجامعة الخرطوم ومن هنا كان لابد من مضايقة ومهاجمة الصفوية العلمية (التى لابد من التفرقة بيها وبين الصفوية الاجتماعية) لم يكونوا يريدون الا انصاف متعلمين لا يريدون علماء ليكونوا هم مع ضآلة علمهم السادة والصفوة العلمية الخجولة وقد كان ، كل الصفوة العلمية خارج الوطن . وما اسامة عبد الله الا واحد من هؤلاء وغيره كثيرون ظهروا ام استتروا …. ( قال سودان فاونديشن …قال)
اسامة عبدالله ذلك الطالب المرفوت من كلية هندسة جامعة الخرطوم و الذى كان لا يحلو له الان يسمى نفسه بالمهندس اسامة و لكن بعد ان اخرجنا خطاب رفته من الجامعة الى العلن حتى قام بتغييره للاستاذ اسامة و هو ابعد ما يكون عن الاستاذة و الذى تربى و شحم من سرقات شركة الطارف التى كانت تمد معسكرات الخدمة الالزامية و الدفاع الشعبى و غيرها بالمواد الغذائية و كانوا يتحصلون على فواتير هائلة مقابل طعام كلنا تناوله اقل ما يوصف بانه ردئ…من الطرائف ان احد اصدقائي الضباط كان مطلوبا منه ان يوقع على احد مطالبات شركة الطارف فكان ينادى على رفاقه الضباط يا دفعة المستجدين ديل اكلوا مربى فكانوا يردون بلا فيكرر اكلوا طحنية فيجبونه بلا و يزيد اكلوا عسل فيجيبونه بلا و يختم و احنا مالنا الطارف قالت اكلوا معناتها نمضى وبس…
الخطأ الذى وقع فيه دكتور زهير هو أنه تجاوز الهيئة القومية للكهرباء بشأن بناء سد مروى وذهب مع شركائه ليتعامل مع تاج السر مصطفى وزير الصناهة وقتها حتى وصل للبشير الذى بارك المشروع وهنا إنفعل الدكتور محمود محمد شريف، وما أدراك ما هو، وأطاح بكل الفكرة بحسبان أن الهيئة القومية للكهرباء هى صاحبة الشأن وقد كان من المفترض لدكتور وهير أن يبدأ بها بدلا من أن يتجاوزها ويتعامل مع آخرين.