حرب “التفاهة”.. السودان يُتوّج بلقب كأس العالم في حرب “العوارة” بجدارة!
محمد ضياء الدين

بينما العالم يستعرض عضلاته في حروب بتقنيات خيالية، صواريخ باليستية، وأخرى فرط صوتية، وغواصات نووية، وحرب سيبرانية بقدرات تجسسية تحسب أنفاس العدو… يقدّم السودان للعالم نسخة فريدة من “الكوميديا السوداء” في حرب التفاهة بإمتياز! حرب تدخل عامها الثالث، بمواصفات لا مثيل لها:
* بعض الجنود، مدججون بالحِجبات، يؤمنون بالخرافات وبحجبات الفكي، ويقاتلون “بالسفنجة” وكلٌ يرتدي زيه الخاص. البعض يحمل “كلاشات” قديمة، وسواطير وسكاكين “للاحتياط الإستراتيجي” إذا تعطّل الكلاش وإحتدم الدواس وقل النقاش، وللزوم قطع الرؤوس وبقر البطون.
أما عن “المتحركات” يا مسلم، فحدث ولا حرج، مواتر وتكاتك، وحتى الجمال والحصين، تُذكرنا ب”فليم الرسالة” ولا ننسى وكيف ننسى عربات المواطنين المنهوبة في مقدمة المتحركات.
* أما ساحة المعركة الحقيقية هي السوشيال ميديا! هي القائد والمحرك والملهم الأساسي لهذه الملحمة الكوميدية عبر غرف الإعلام الموجهة وناشطي الدفع المقدم.
الميديا عادي جداً تكشف تحركات القوات قبل أن يعرفها القادة أنفسهم، تحدّد الإحداثيات وتُقيّم الإصابات المباشرة.
عادي جداً المواطن يسمع كل يوم ..
“قواتنا تتقدم نحو محطة سراج!” “قواتنا على مشارف مستشفى الدايات، ذلك الصرح الإستراتيجي بالغ الأهمية!”.
“قواتنا تحرر حِلة أم ضنيب للمرة الثانية!” ويعتبر هذا الاختراق العسكري المهم نقطة تحول كبرى نحو التقدم لقوز أبوفاطنه!”.
“قواتنا على بعد كيلومتر واحد فقط من سوق الجمعة بعد وصول العدة الجديدة!”. * لكن يا فرحة ما تمت، وفجأةً…
“العدو عرد!” عردوا أولاد العزبة وكمان جروا دنقاس! وفي اللحظة ذاتها، يعلن الطرفان وبشكل متزامن عن “إنتصارات الوهم ” المتضاربة، كأنما كلٌ يحارب في عدو مختلف!
أما عن شعارات ومصطلحات الحرب، فهي تحفة فنية من “التراجيكوميديا” بمعنى الكلمة! لوحدها تستحق معرض فني بعنوان يليق بالحدث (لم أجد العنوان المناسب بعد!).
* عموماً خد عندك الشعارات والمصطلحات دي على سبيل المثال لا الحصر:
* “الكرامة” مقابل “إستعادة الديمقراطية” كرامة مين؟ وديمقراطية إيه؟!
* “بل بس” في مواجهة “اتنين بس” في مسابقة “من صاحب العقل الأقل عقلانية؟”!
* “القونات” قصاد “الحكامات” والنقطة بالدولار الحار لمن تردح أكثر، وأكثر من ذلك وأكثر؟!.
* “يا نحن يا هم والبلد دي ما بتشيلنا الاتنين!”
* “المجد للبندقية”!
* “الفتق والمتك وما تجيبو حي”
والكارثة الكبرى، الكل يرفع شعار “الله أكبر” وهم يبقرون البطون ويخرجون الأحشاء ويجزون الرؤوس بتلذذ!.
* أما النهب والقتل على الهوية، أصبحا “فناً” جديداً في مسرح الفوضى.
و”الشفشفة” على عينك يا إرتكاز، ممتلكات المواطن المسكين صارت “غنيمة حرب” وهدف إستراتيجى للمنتصر. حاول تشتكي كان راجل … يا سلام جرب لو تقدر!
القتل على الهوية يتم في “محكمة الشارع” السريعة جداً! الحكم يُصدر والتنفيذ يتم، والقاضي والجلاد هو ذاته المحظوظ الذي ينفذ الحكم قبل الآخرين “تقرباً لله” أو “للقائد” بقتل “المتعاون النجس” أو “الأسير المصاب”!
يا ترى المافي شنو في الحرب دي غير المنطق والعقل والآدمية، و”عينك فقو تركب فوقو”.
النتيجة أحرزنا كأس العالم في “التخلف والعوارة” بكامل النقاط، مع جائزة أفضل مهاجم “قناص” وأفضل مدافع “إرتكاز!” وكمان جائزة أفضل “أولتراس” .
يا هداكم الله العالم يخوض حروبه بتكنولوجيا متقدمة، أما حربنا دي فـ”حرب برّاها”. ما في حرب بتشبهها في أي مجرة تانية. هو في زول في الدنيا بشبهنا، نحن ونحن ونحن! يا عالم الحرب لم تعد مجرد “رجالة” ممكن واحد “مثلي” أكرمكم الله، خالف رجلو بدخن في سيجارة، مخندق في غواصة أو في مصيبة في أي مكان في العالم، يدوس على زر واحد يلحقنا كلنا أُمات طه.
أها وينا الرجالة هنا! لو كانت الحرب تعتمد على الرجالة فقط، لكان الشيشان يحكمون العالم، وجماعة منو الأرجل مننا، فلنقايات في خدمة “الرجال” .
نعم فزنا بكأس العالم في حروب “التخلف” و”العوارة” و”العبط” بإمتياز! في حرب المليشيات المتناسلة وجنرالات الخلاء، لنستحق بفخر وإعتزاز لقب “أكبر دولة منتجة للمليشيات والجنرالات”! في عموم ديار العرب والعجم.
أين موسوعة جينيس لتسجيل هذا الإنجاز القياسي قبل أن تفكر أى دولة أو تحدثها نفسها الأمارة بالسوء الوصول إلى هذا الإنجاز المعجزة.
إنها حرب الشعارات الفارغة التي تطبل للموت، والانتصارات الوهمية التي تملأ السوشيال ميديا، بالكذب والقسوة المبتذلة، التي تجعل العالم يتشكك هل هؤلاء بشر؟.
لكن تظل المفارقة العجيبة أن من يدعو للحرب هو “الوطني الغيور”، ومن يرفض الحرب ويدعو للسلام هو “العميل الخائن لله والوطن القحاطي الكافر”! حاجة تحيّر، ما سبقنا عليها أحد!، بدعة وضلالة “صنع خصيصاً للسودان”.
دي ما حرب… ده “سيرك دموي”! مأساته الحقيقية في تفاهة أبطاله وضحالة أهدافهم.
“المجد للبندقية”؟ لا “المجد للعقل” يا ناس!.
لهذا حربنا منسية، ومافي حد في العالم جايب خبرنا.
كأن لسان حالهم يقول: “تموتوا بس! ولترق كل الدماء”. بالله عليكم، بلاش فضايح وعوارة، وموت بالمجان، أكتر من كده! الموضوع ما بيستاهل.
إنتو “أخوان” ألعنوا الشيطان، قولوا بسم الله وأقعدوا واطة! وفكّروا بشوية منطق وبطلوا فوضى. حكمة سودانية: “لا تتعلق بشخص لسببين:
أولاً، إنت ما قرد.
ثانياً، الزول دا ما شجرة.”
اى زول حربو قدر زخيرتو
الاستاذ محمد ضياء الدين
موضوعك هذا لا ينطبق على سلوك ومظهر الجيش السوداني الذى اشادت به جهات عالمية عديدة آخرها كانت اشادة الرئيس ترامب الذى لا يشيد الا بنفسه ولكن قرانا له اشادة فرط صوتية على السوشيال ميديا
موضوعك يا مو ضياء لم تميز بين جيش السودان المميز ومليشيا أسرة ال دقلو الإرهابية
ننتظر منك تصحيح لنصوص مقالك حتى تميز الخبيث من جيش السودان
هههههههههههههههه ترامب مين الذى يشيد بجيش الكيزان وهو كما قال وفى تصريح مشهور بانه لم يسمع او يعرف ان هنالك بلد اسمه السودان الا فبل كم سنة فى فترة ولايته ا لاولى عند ازالة اسم السودان من قائمة الارهاب ورفع العقوبات الاقتصادية عنه زمن حكومة حمدوك النزيه الامين والعفيف الوطنى المخلص
الفيديو الذى تتكلم عنه بالاشادة يامفغل مفبرك يابليد
ماجبت حاجه من عندك السودانيين اصلا مشهورين بالعوارة واتمسكو بالإسلام الأصولي العوير وازدادوا عواره
بهذا التعليق اثبت صاحبه انه سجمان بخيت قنيط بالفعل .. هذا الهبنقه مصدق انه ترامب اشاد بالجيش السودانى .. شوف كمان اشادة فرط صوتية .. اخوانا فى الراكوبة الزول الهطلة ده ما تريحونا منه .. الشعب السودانى ما ناقص بلاوى .. الفيهو مكفيهو !!!!
يا مو ضياء اعلم ان حرب الطائرات والصواريخ والمسيرات لا تمكنك من وضع اليد على الأرض يعنى لاتفرق عن زول بيجدع فيك بالحجارة
حرب الرجال هى حربنا التى نخوضها حاليا بالدبابات والمدافع والسيارات المصفحة والرجال لاشاوش حاملى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من كلاش واربجي وغيره
انت جاهل او متجاهل
نحن لو كانت حربنا ضد مليشيا اسرة ال دقلو الإرهابية بالصواريخ البالستية والمسيرات لكان الجنجويد ما زالوا داخل بيوتنا والصواريخ البالستية دمرت البيوت على رؤءسهم
القوات البرية ايها الجاهل مدعى الفهم هى راس وأساس الجيوش
واسمعها منى
فى الطب الباطنية هى راس وأساس الطب
فى الهندسة اعلم ان الهندسة المدنية هى راس وأساس العلوم الهندسية
وفى الجيوش اعلم بأن قائد القوات البرية هو القائد العام للقوات المسلحة
فسلاح المدرعات والدفاع الجوى والمظلات كله يتبع القوات البرية التى تمشى على الأرض وتحتها بعد أن تبيد ا تطرد العدو
أمريكا لم تكن لديها قوات برية تمكنها من احتلال اليابان بقت ترسل لليابان صواريخ صاروخ وراء صاروخ اليابان كونت جيش سمته الكومكازى طيار انتحارى يملأ طائراته ذخيرة ويدخل بها فى السفينة التى تطلق الصواريخ فحدثت هزيمة لامريكا اضطرتها لالقاء قنبلتين نوويتين على هيروشيما ونجازاكى
دخلت فى حرب فيتنام وما عندها جيش مشاة زى جيش السودان خرجت مهزومة
دخلت أفغانستان خرجت مهزومة لأنها لاتملك رجال يمشون على الارض
بن زايد دخل السودان عنده مال لكن ماعنده مال وهو لم يسمع بالمثل السودانى البيقول المتحرش ما بيقاتل
جابوا مرتزقة من عرب الشتات داخل وخارج السودان لموا ليك فيهم ناس الكباشى والعطا ومناوى وجابر سوا ليك فيهم شاعت ما ضاعت
اعلم ان الحرب هى ان تمشى على الأرض
الطيران الحربى والصواريخ والمسيرات تمهد لك الطريق بينما القوات البرية تدخل بدباباتها وعربات الدفع الرباعى المصفحة وعليها الجنود يستلموا الأرض ويأسروا جنود العدو
اعلم ان من يلبسون المحجبات ليس من جنود جيش السودان وانت كنت منتظر هزيمة جيشنا. لتشمت فيه وحين انتصر جيشنا كتبت هذا المقال الذى يشبه خلقتك
ما لقوش فى جيشنا عيب
قالوا ليهو يا احمر الخدين
دا جيش يشبه الورد الإنجليزى
انت طبل بس يا كوز نحن عايشين وين اي جيش تتحدث عنه ما شايفين الا الملشيات تقاتل ملشيات اخجل لانك كوز شايف البراؤن والدواعش جيش وكذك الكيكلاب والمشتركة
يا مو ضياء اعلم ان ساحة الحرب كانت البيوت التى نهبت والسيارات التى نهبت والحرائر اللائى اغتصبن وان الأمر قدلا يعنيك ولو وضحت لك اكثر من ذلك قد يكون كلامى جارحا واكتفى بهذا الحد لعلك تفهم وتراجع نا كتبته
و مشكلتى انى لا أعرف من اي فيصل انت ولو كنت اعلم ما كنت بدات
أصحاب التعليقات، انتوا ملمين باحصاءات مآسي الحرب!!! عندكم اطفال؟ يعني عارفين احساس اطفال يموتوا جوع او مضرجين بالدمام!! انتوا مدركين للواقع ام عقليات رعوية طبع الجلافة!! انتو متأكدين من التركيبة حقتكم
هذه الحرب فرضت على الشعب السوداني لاسباب اهمها
1/الطموح المجنون وغير المبرر من قائد المليشيا الذي ظل يرتزق من نظام الكيزان نظير ابادته لابناء اقليمه دارفور ثم بعد ان اشتد عوده من عوارة عمر البشير اب ريالة وفكر في حكم السودان قبليا بل واسريا واشترى الرخصاء بذهب الشعب الذي سرقه
وعليه لا بد من ابادة المليشيا ومن معها وليس التفاهم معها لتكون جزءا من مستقبل السودان
هذا مفروع منه
انتو اخوان بين قوسين ههههه انت جبت الزيت
حتى حربنا ما عاجباكم يا عمك هههههههه بقيت زي عوض شكسبير بتاع سوق الخضار الماعاجبو السوق المركزي هههههه ياخ كل شي حقنا بنحبو وانتو شوف ا ليكم وطن تاني اخدو جنسيته والامر ده ماصعب ٣ سنوات في كندا وتبقى كندي ونتخارج من اشكالك الجايبة لينا الجلا
هذه الخطرفة والسواطة تذكرني بمقولة بلهاء أخرى يردهها البلهاء. تقول ما معناه: (الإسلاميين والشيوعيين هم سبب مشاكل السودان).
وهذه مقولة في غاية البلاهة والسذاجة، لأنها مثل أن تقول: (المسلمين وصناديد قريش هم سبب حروبات فجر الإسلام).
وهي أيضا مثل مقولة: (الحرب التي نشبت عندما هاجمت قوات الدعم السريع مطار مروي يوم 13ابريل 2023م ثم هاجمت مقر القيادة العامة يوم 15ابريل لأسر قيادة الجيش أو قتلها، هي حرب عبثية).
أو مقولة: (هذه حرب الجنرالين).
أو مقولة: (أنها حرب صراع على السلطة بين جنرالين).
او مقولة: (لا للحرب وألف لا للحرب)
أو مقولة: (الطرفان يرتكبان الانتهاكات).
او مقولة: (لابد من انهاء الحرب عن طريق التفاوص، لأن اي حرب تنتهي بالتفاوض) والقحاتة يقصدون من ذلك أن تفاوض الجنجويد بعد كل ما فعلوه لتعطيهم مطالبهم التي هي (رد إعتبارهم، وعودتهم الى الساحة السياسية والعسكرية والاستثمارية وعودة القحاتة للسلطة على ظهرها، مقابل خروجهم من منازل المواطنين والأعيان الخدمية والمدن وعموم مناطق سيطرتهم، أي أن تشرعن التمرد والإغتصاب والقتل والتخريب باعتبارها وسائل مشروعة لتحقيق المكاسب السياسية!
وهي جميعها وغيرها من عشرات المقولات المشابهة هي عبارات يرددها أساسا المنافقون العملاء الخونة المرتزقة عن تعمد وسبق إصرار لخلط الأمور ومزج الحق بالباطل وإلباس الباطل كدمولا يظهره كأنه حق ولكنه باطل، ويرددها معهم بعض السذج الذين يرددونها عن سذاجة وجهل لا عن نفاق أو سوء قصد.
فالمسلمون الصحابة كانوا يدافعون محقين عن أنفسهم ودينهم وتوحيدهم وحريتهم وأرضهم وعرضهم أمام طواغيت لا يؤمنون بحق الإنسان في الحرية، بل كانوا يحاصروا المسلمين ويعذبوهم ويضيقوا عليهم لكي يعودوا عن دينهم التوحيدي الجديد الى دين آبائهم وأجدادهم الشركي الباطل وعبادة الأصنام.
فكيف نساوي بين الحق والباطل، بين الفطرة والركسة والنكسة والنكوص والردة؟
كيف نساوي بين من يدافع عن نفسه وحقه في اختيار دينه والدعوة اليه قائلا: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) ، (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).
وبين الطغيان والفرعنة التي تقول: (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد؟) .
ومثل هذ المنطق المسلم الذي عاش في عصر الشيوعية والعلمانية والبعثية والسدومية والليبرالية والمجوسية وعبادة الغنم والبقر، وهداه الله الى الحق فعرف ربه ودينه ورسالته وقام بواجبه التكليفي في الدفاع عن دينه بالمدافعة بكل صورها فجابه الكلمة بالكلمة والمحاضرة بالمحاضرة وركن النقاش بركن النقاش، والهجوم بالباطل على الحق والذات بالدفاع بالحق عن الحق والذات، والإجتهاد في نشر الباطل والدعوة إليه بالإجتهاد في نشر الحق والدعوة إليه، والهجوم على الإسلام والله والرسول بالدفاع عنهما عملا بتكليف الله للمسلم بذلك:
{الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [البقرة : 194]
{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة : 251]
ثم يأتي المبطل المنافق المترصد، أو المسلم الساذج الجاهل الذي لا يعرف ما هي رسالته التي كلفه الله بها في هذه الدنيا، بل لا يعرف الفرق بينه وبين الكافر، ويقول لك بكل سذاجة وبلاهة وهو متكئ على أريكته يحتسي الشاي..في الوقت الذي فيه الشيوعيون والبعثيون والملاحدة والمثليون والمرتدون والعلمانيون والليبراليون والإباحيون والمنحلون والقمبرجية يهاجمون ويسبون الله والإسلام والرسول ويجتهدون في دعوة الناس الى باطلهم…وإذا قام المسلم بواجبه الشرعي التكليفي، الذي لا يكون مسلما إلا إذا قام به، يخرج عليك مثل هذا الساذج الذي يعتقد أن الله خلقه فقط لكي يأكل ويتبرز، ويقول لك في بلاهة: (الإسلاميون والشيوعيون هم سبب مشاكل السودان) ..فيساوي بين الحق والباطل، بين المهاجم والمدافع، بين الجلاد والضحية، بين المعتدي والمعتدى عليه..لا بل يرى أنه هو الذي جلس يشرب الشاي ويتفرج كالشيطان الأخرس، والمفسدون في الأرض يسرحون ويمرحون وينشرون الباطل، هو الذي على الحق وأنت الذي تصديت للمفسدين في الأرص من الشيوعيين والملاحدة والمرتدين والبعثيين..على باطل..ولسان حاله (لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)، وهو يجهل أنه لم ولن وسوف لن يهتدي وتنطبق عليه صفة الهداية إلا إذا قام بواجب الدفاع عن دينه أو الدفاع عن الحق في وجه الباطل وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر.
ومثل ذلك من يهاجمون الذين تصدوا لمليشيا الجنجويد الغاشمة المهاجمة الصائلة المعتدية دفاعا أنفسهم وعرضهم وأرضهم ..ويصفونهم بالكيزان والفلول والمنادين بالحرب، مثلما فعل هذا الكاتب الخنفشاري الذي اختلط عليه الحق والباطل وأضله الله عن الهداية فأصبح مثل خراش التي تكاثرت عليها الظباء فلم تدر ما تصيد.
الحق فيما يدور في السودان ابلج يا هذا والباطل لجلج…وما صدك عن معرفة الحق عن الباطل إلا أحد إثنين:
3) أما السذاجة والبلم والغشامة والجهل.
1) وأما الأخرى التي ذكرناها أولا (القحطنة والعند والتعمد والجنجوية)
ابو احمد صقر
لقد اسهبت في تبرير محاربة الدعم السريع… وقد نتفق معك في بعض النقاط
ولكن طالما استشهدت بالتاريخ الاسلامي وموقف الدين من مثل هذه الحروب والتي لا تنسى أن طرفيها يدعون الاسلام ويكبرون ويهللون
وبالتالي علينا أن نقيم أيهما ابعد عن الإسلام من خلال أفعاله وليس شعاراته
فقد كانت هناك رايات اسلام مرفوعة ولكن على أرض الواقع هناك ممارسات شيطانية
هل نسيت بعض الممارسات أمثال: أخصائي اغتصاب
هل هذا ينطبق على الشعارات التي كانت ترفع افكا ونفاقا
لا (يا الحقيقة) المرة، ليس الأمر كذلك أبدا.
إذا كان هناك مسلم ولي من أولياء الله وهو يقطر دينا وتقوى وكأنه مصحفا يمشي بين الناس..وفجأة هجم هذا الولي على مسلم معروف بين الناس أنه كثير الذنوب والمعاصي والسكر والعربدة يريد قتله وأخذ ماله وانتهاك عرضه واحتلال بيته ونهب ممتلكاته وتخريب زراعته كما يفعل الجنجويد بنا اليوم…فواجب الشخص المتعرض لهجوم ولي الله هو الدفاع عن نفسه ومقاتلة ولي الله الباغي، فإن قتل المسلم العاصي ولي الله المهاجم فولي الله يذهب الى النار، وإن تمكن ولي الله المهاجم من قتل الشخص الكثير الذنوب والمعاصي فهو في الجنة لأنه أطاع الله ورسوله ودافع عن نفسه ضد هجوم ولي من أولياء الله الذي هاجمه.
أما أنت الطرف الثالث الذي شهدت واقعة هجوم ولي الله على السكير العربيد فواجبك أن تدافع عن السكير العربيد حتى إن كان كافرا ضد ولي الله المهاجم.
هذا هو ديننا السمح المطهر يا الحبيب..
عندما يعتدي شخص على آخر لا تسأل عن دين المعتدي ولا عن دين الضحية، وإنما أنصر المظلوم وإن كان كافرا على الظالم وإن كان وليا من أولياء الله يقطر قرانا وسنة.
((عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عمر رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَد مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ))..
والمعاهد هو الكافر الذي دخل بلد المسلمين بطربقة نظامية.
وتريدنا أن لا نقاتل الجنجويد المعتدين القتلة المغتصبين المفسدين في الأرض والفسقة..لأنهم عندما يرتكبون تلك الموبقات يكبرون ويهللون ويسمون الله؟
عجبا؟
فلا تقل لي وظيفة مغتصب ولا وظيفة لوطي.
وهل أنت عقل صعير لدرجة تصديق مثل هذه الأساطير والبروباغندا القذرة التي يطلقها اليساريون لتشويه كل من دعا الى الإسلام ولو كان إنتهازيا؟
هل صدقت أن النظام السابق كان يوجد لديه وظيفة بإسم مغتصب؟
إذا كانوا يفعلون ذلك بالمعارضين فعلا، ألا يوجد إسم آخر يكتبوه بدلا عن مغتصب؟
وهل هذا يعني أن كل الذين يكرهون الإسلاميين ويعارضونهم ويسبونهم ويشتمونهم أنهم يفعلون ذلك لأن الإسلاميين سلطوا عليهم المغتصبين ففعلوا بهم الأفاعيل؟
يبدو أن الذين يكرهون ويسبون ويلعنون الإسلاميين قد تعرضوا لهذا المغتصب!
وهل صدقت أيضا وجود 64 مليار دولار لعوض الجاز أو الكيزان في ماليزيا (محمد عصمت مدير إدارة ببنك السودان أيام الكيزان نموذجا)؟
إن كنت تصدق كل بروباغندا شيطنة القحتان للكيزان ومن ضمنها وجود وظيفة بإسم مغتصب فاقرأ معي هذا المنقول التالي:
الأخلاق.. بين الضالِعين والضارِعين
السفير عبد الله الأزرق
عرف السودانيون بعضهم كقومٍ يقدرون الزمالة والصداقة والعُشرة، ولكن تلك المثاليات وجدت من يستهدفها، غير آبهين بما يجره ذلك على الأخلاق من خيبات.
حدثني الإعلامي الكبير أن بابكر فيصل – الذي لا أعرفه – كان يعمل مع النبيل الكريم ابن الكرام جمال الوالي، وكان أول شيء عمله بعد (ثورة الوعي) أن أغلق صحيفة السوداني المملوكة للوالي!!
أمَّا صاحب فرية ال 64 مليار دولار – المدعو محمد عصمت – الذي زعم زوراً أن الكيزان هربوها لماليزيا فما زال يتحدث رغم أن كذبته طبّقت الآفاق .
وكان محمد الفكي تلميذاً لدى عادل الباز يعلمه الصحافة.
وكان وجدي صالح يعمل لشركة بترول تابعة لجهاز الأمن.
أما والي نهر النيل آمنة المكي فكانت ربيبة في فقرها لصندوق دعم الطلاب وديوان الزكاة.. ورغم ذلك قالت: إنها لن تترك الكوز حتى لو كان الشريف الرضي.
يقيني أنك لو سألتها عن أبيات الشريف الرضي في مدح آل البيت:
سَقَى اللهُ الْمَدِينَةَ مِنْ مَحَلٍّ لُبَابَ الْمَاءِ وَالنُّطَفِ الْعِذَابِ
وَجَادَ عَلَى الْبَقِيعِ وَسَاكِنِيهِ رَخِيُّ الذَّيْلِ مَلْآنُ الْوِطَابِ
وَأَعْلامَ الْغَرِيِّ وَمَا اسْتَبَاحَتْ مَعَالِمُهَا مِنَ الْحَسَبِ اللُّبَابِ
لقالت: إنها أغنية لحوى الطقطاقة!!
أما الفتى إيهاب الطيب فكان يعمل للصحفي الكبير أحمد البلال الطيب ثم غدر به أيام التمكين.
وذاك المسمى عبد الباري وعينوه وزير عدل فقد غدر بأستاذه بروفسر عبد الرحمن إبراهيم وهو الذي سهل له طريق المنحة للغرب!! سجنت قحته القانوني العالم ودخل عليه السفيه طه عثمان إسحق وضربه في محبسه!
ولكن طه اسحق ” يشتكون لمنو ” ؟؟
ودرّب الاستاذ حسين خوجلي عشرات الصحفيين واالإعلاميين فلما زالت الانقاذ تنكر أكثرهم له ، وما وجد لديهم وداً ولا اعترافاً بفضل .
وشاعر كان يهجو الانقاذ فلما أثقلته الديون لم يجد لها حلاً ألّا عند الكوز هاشم هارون ، فترك هجاء الانقاذ . ولكنه ” مدّ قرعته ” هذه الأيام للقحاتة وحميدتي يتكففهم ، وعاد لهجائه القديم يتكسب بشعره . يا لحسرة الأوابد والشوارد
وهكذا غدت غدرات القحاتة بمن أحسن إليهم ظاهرة جديدة تستهدف رفيع القيم. غدرٌ وفجورٌ وحقدٌ وفِسقٌ وتنكر لكل جميل فعلٍ وسلوك .
جاء في فيض القدير للمناوي:
“أتَرِعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟! مَتَى يَعْرِفُهُ النَّاسُ؟! اذْكُرُوا الْفَاجِرَ بِمَا فِيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ”
وجاء في التفسير الكبير لفخر الدين الرازي والعهدة عليه :
قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: “اذْكُرُوا الْفَاسِقَ بِمَا فِيهِ كَيْ تَحْذَرَهُ النَّاسُ”.
ولكي أذكر مثالاً صارخاً على هذه الظاهرة القحتية الخبيثة أحيلكم إلى القصة الواقعية أدناه؛ وهي ليست قصة شخصية بقدر ما هي أنموذج عملي لظاهرة الانحطاط الأخلاقي التي لازم سلوك قوم قحت:
كنتُ أعدّه صديقاً حميماً، وحرصت على علاقتي به، بل كنت أحسُّ أنه أشد صدقاً على هذه الصداقة، لأنه – مثلاً – كان يقول لي: إنه لا يريد أن يفارق أحمد إبني ابنه؛ لأن علاقة أحمد بابنه كافية لعصمة ولده عن العلاقة مع أصدقاء سوء يجرونه لخمر أو مخدرات.. وكنت أسعد بقوله ذاك.
وفي سِنِيّ الإنقاذ الأولى، كانت على وشك أن تفصله لأسباب، لا أريد أن أذكرها، ولكنني كنت من بين الذين شفعوا له ودافعوا عنه، حتى نجا، وحمد الله على ذلك.
سافرنا معاً، وكانت رحلة ممتعة لما أضفاها عليها من بهجة بروح الدعابة والسخرية التي يتمتع بها.
وفي آخر زيارة لي للسودان عام 2018، كان من بين المدعوين لوليمة أقمتها لأصدقاء.
وكيف لا وهو من الذين إن قالوا تسمع لقولهم!!!
هكذا كنت أقيّم (الصحيح أقوّم) علاقتي بالرجل.
ثم بدى لي أنني لم أتعظ بأقوال السلف…
وما أحسن قول عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه:
“مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُسْتَنًّا فَلْيَسْتَنَّ بِمَنْ قَدْ مَاتَ، فَإِنَّ الْحَيَّ لا تُؤْمَنُ عَلَيْهِ الْفِتْنَةُ”.
فما إن بدأت نُذُر الإطاحة بالإنقاذ، واندلاع المظاهرات، حتى رأيت صديقي ينقلب، ويُظهر ما كان خفيّاً!
بدأ بترديد ما خُدع به العامة والغوغاء أو الذين دخلوا عالم السياسة أواخر 2018، بلا سابق تجارب ولا هدى ولا كتابٍ منير:
“كيزان حرامية”!! وهو الذي كان قريباً منهم ويصادقهم.
ثم انتقل منحطاً إلى درك الهمز واللّمز في الأشخاص.
وهالني أنه كان إذا وجد اسمي لا يتجاوزه دون “قهنبة”.
سبحان الله؛ أن يأتي هذا من شخص كان يِظهر لي حرصاً على إخاء وقربى وصداقة!!!
لكن الرجل كان – ويا للأسف والحسرة – قد تَعَمّق في “القحطنة” المفارقة لرفيع القيم، وكريم الأخلاق والتي لا ترعى إلاًّ ولا ذمّة.
وإذا ضربنا صفحاً عن الأخلاق، فأين العقل والمنطق؟؟؟
زار خالي البروفسر العاصمة التي كان بها “صديقنا ” لحضور مؤتمر دولي. وكان خالي أقرب للبياض في لونه، ولذا لم يقرن بيني وبينه. وتصادف أن كان هذا المؤتمر بعد أول “كشف” فصل أصدرته قحت، وشمل دكتور مصطفى عثمان والسفيرة سناء حمد.
والتقى البروفسر “بصديقنا” هناك.. وكشأن السودانيين عامةً تطرق النقاش لذلك الكشف، فانبرى “صديقنا” ليقول لخالي البروفسر:
“سناء حمد بتاعت شنو ، ليه ما فصلوا ناس عبد الله الأزرق الصايتين الخارجية”!!!
يقول هذا عن “صديقه” عبد الله الأزرق!!!
وحقيقةً هم لم يفصلوني؛ لأنه لم يتبقَّ إلاّ بضعة شهور على تقاعدي الطبيعي، أو هكذا حسِبت.
ومرت الشهور وإذا “بصديق الكيزان” من بين الضالعين في فصل عشرات من الشباب الذين صنفوهم ككيزان، وفيهم من لا صلة له بهم.. كانوا فقط متدينين أو مستقيمين سلوكاً، ومن ثم يمكن أن يكونوا “كيزان مندسين”!!
وهكذا ظلموا مئات من شباب نصير عالي التأهيل.. فقد كان بينهم المؤلف والكاتب والشاعر والفصيح المُفوّه، والمحلل المدرك لطبيعة المسرح الدولي ولاعِبيه. وكثير منهم أكثر كفاءةً من الذين تولوا جريرة فصلهم من القحاتة.
اتصلت به هاتفياً، وقلت له:
إنك تعلم أن الإنقاذ أعادت في عهد الوزير علي عثمان والوزير مصطفى عثمان من فصلتهم، وأنصفتهم، وألحقتهم بدِفَعِهم، إلا من أبى؛ لأنه وجد وظيفةً أفضل في منظمة أو سواها.
وأنت تعلم أننا كنا نعرف مَن مِن الزملاء كان بعثياً أو شيوعياً أو جمهورياً ولكن الإنقاذ لم تفصلهم.
وتعلم إنك أنت شخصياً كنت تنتقد الحكومة وتعرّض بها صباح مساء، وكنا نقبل منك ذلك ونقابله بالابتسام، دون حقد أو كراهية وتصفية حسابات..
فلماذا أعملت سيف الفصل العشوائي في هؤلاء الشباب؟
والأهم أن طبيعة العمل في الخارجية لا تترك مجالاً لأصحاب الأيديولوجيات للتأثير على العمل، وأنت تدرك ذلك، فلم ظلمتم هؤلاء الشباب الذين ينتظر السودان منهم الكثير؟؟؟
أنكر الرجل أنه كان ضالعاً في فصل زملائه.
لكنه لم يكن مصيباً في نكرانه.
وفي آخر اللقاء قلت له: إنني أعلم أن المفصولين يدعون على الضالعين في ظلمهم، وأنهم ضارعين لربهم أن يستقي شأفة قحت. فويل للضالعين من الضارعين .
وختمت محادثتي معه، قائلاً: إنني لا أعلم الغيب، ولكني أقسم بالله إن القحاتة سيفصلونه هو نفسه!!!
ولم تمض شهور كثيرة حتى فصلوه بطريقة مهينة.
ذكرت كل تلك الأمثلة تبيان لظاهرة أخشى تكرارها ، والخواجات يعملون على إعادة هؤلاء ليعيثوا في الأرض الفساد تارة أخرى .
عفا الله عنك يا “صديقي” الذي كان.. وغفر لي ولك.
يا اخي مسمي نفسك الحفيقة ..و تردد كلام الجهلة الذي لا يقبله الا عقل ساذج مثل اخصائي اغتصاب.!! خليك ارفع من كده شوية.
وفي النهاية سوف ينتصر الحق على الباطل ولو كثر أهل الباطل سيطروا على الميديا وجندوا كل المقاطيع أمثال الهندي انحطاط الدين وظلام الدين بلال الفلاتي أبو كرشة كبيره وجعبات كبار بمال السحت
سبحان الله, طرف مسلم يحارب طرف اخر مسلم. طرف منهم يدعي انه يقاتل من اجل اعلاء كلمة الدين, وكي ينال هذا الشرف يطلب المدد والعتاد من المفترض انه كافر, سورة المائدة “ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون”. فيستعين باسلحة الكافر لقتل اخيه المسلم, لاعلاء كلمة الدين. تكبير
يا عابر سبيل
لكن الطرف الآخر هو صحيح مسلم لكنه سرق ونهب المواطن ودخل منزله بغير وجه حق فأصبح اخطر من الكافر
ايش قولك؟!
الدعم السريع لا علاقة له بالسياسة فقط نهب مسلح وتخريب المؤسسات
كلامك غير مفهوم.
يا الحبيب اللغة العربية أفصح لغة بيانا وإعرابا وفصاحة.
فأرجوك أكتب كلاما مفهوما لكي يستطيع الناس التحاور معك وصولا الى الحق.
فأنا قرأت تعليقك ثلاث مرات ولم أفهم ماذا تقصد.
أما عن الحرب الدائرة الآن في السودان فهي تدور بين أوباش مرتزقة متمردين عنصريين قتلة مغتصبين زناة لصوص نهابين ضلال خرافيين يلبسون حجبات يخلطون فيها القران بأسماء الشياطين وطلاسم السحرة والدجالين ويكبرون عند قتل الأبرياء وعند الإغتصاب، ويغتصبون حرائر المسلمين في المساجد ويضعون المصاحف تحتهن لرفع إلياتهن، وبين أناس يدافعون عن أنفسهم وأموالهم وأعراضهم وأرضهم ودينهم.
فما الذي يختلط على العاقل في هذه الحرب بين الحق والباطل حتى يجردها عن الكرامة ويصفها بحرب التفاهة أو حرب بين جنرالين أو صراع على السلطة أو حرب أهلية أو حرب عبثية؟
فقط المنافقون الزنادقة المرتزقة المرتشون الخونة العملاء العنصريون الملاحدة الشيوعيون العلمانيون المرتدون البعثيون القحتيون..هم فقط من أعماهم الله عن معرفة الحق عن الباطل في هذه الحرب فهم في ريبهم يترددون.
أما مصدر السلاح الذي يقاتل به المسلم من اعتدى عليه يريد ماله أو أرضه أو عرضه أو قتله..فلا يهم إن كان قد حصل عليه من مسلم أو من كافر أو من الشيطان الرجيم نفسه…المهم أن يرد المعتدي عليه بأي وسيلة يجدها وبس.
إفترض يا كاتب المقال أنك تعيش وأسرتك آمنين مطمئنين في قرية ود النورة (التي لا توجد فيها الديمقراطية التي يبحث عنها الجنجويد ولا الفلول ولا الكيزان ولا الشايقية ولا الدناقة ولا المحس ولا الأخوان المسلمين ولا جيش علي كرتي ولا بوليس سناء حمد ولا جستابو احمد هرون)، وفجأة وبدون مقدمات هجم عليكم فجرا أوباش الجنجويد صنيعة الكيزان سيئة الصيت، أو من تسمونهم الأشاوس وأمطروكم بوابل من رصاص مضادات الطيران الرباعية والكلاشنكوف والآر بي جي والدوشكا وحتى الكلينكيت والمسدسات..ومن غير أي سبب وبدون أي مقدمات قتلوا منكم 400 قالوا إنهم كيزان وأغتصبوا مائة فتاة قالوا أنهن كوزات و 50 إمرأة مسنة فوق السبعين قالوا أنهن أمهات فلول و30 قاصرة قالوا إنهن بنات اسلاميين وساقوا 20 من بنات (أنصار النظام السابق) ومن ضمن الضحايا بناتك وأخواتك!!! وسرقوا كل ذهب وأموال وعربات وممتلكات ود النورة
هل كنت تنفي عن هذه الحرب الدفاعية (صفة الدفاع وصفة الكرامة) وتصفها بأنها (حرب التفاهة؟)!!!
يا عابر سبيل:
أما إستغرابك الذي صورته بعبارة: (سبحان الله! طرف مسلم يحارب طرف آخر مسلم!)..
فهو إستغراب في غير مكانه ولا محل له في الإعراب..لأنك عندما يهجم هليك شخص يريد قتلك وأخذ مالك أو قتلك أو اغتصاب حرائرك او إجباىك على الردة..
فهل تعتقد أنه يجب عليك أن تسأل الباغي الذي يهاجمك يريد قتلك وأخذ مالك وسبي نسائك عن دينه، فإن قال لك أنه مسلم وكبر وهلل أثناء هجومه عليك ورفع المصحف…فتتركه يقتلك ويأخذ مالك ويغتصب نساءك ويسبي بناتك؟
وإن قال لك أنه كافر تحاربه؟
لا يا شاطر.
يجب عليك أن تقاتل الباغي عليك كافرا كان أو مسلما وبس.
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات : 9]
{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة : 33]
ابو احمد صقر مجموعة كيزانية كبيرة موجهة نحو صحيفة الراكوبة الإلكترونية ، لكن قريبا جدا سوف يهذم الدعم السريع الكيذان ، وتبدأ أم المعارك بين الشعب السوداني وباقي الكيذان بالدعم السريع ، سوف يحدث هذاقبل أقل من شهر من تاريخ اليوم امسكو الخشب
انا صادفتني رسالة من احد الاشخاص انا قررت اشارك بها بدل ما اكتب تعليق او ارد لان الخلل الذي واقع من ماسي ومتاهات هل اتى من فراغ ولا هو حصاد ما يسمون بالنخب السودانية هذه الحرب والمظاهرات وقودها هم هؤلاء اصحاب هذه اللغة التي لم تعجبك ولا تعجب الكثير انتم اصحاب الافكار اصحاب المدارس والثقافة تتضارون من افواه هذه البنادق والمواجهه والاغلبية بحفنة من المال الخليجي يشعلل في الحرب من هي الجهات التي تقود هذه الحرب هو قدر اهل السودان بما يمتلك من نخب وصلت لهذه المناصب فيهم الدكتور الاديب المفكر لكن العلم بلا راجع الرسالة ……………………………….!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.كلّما رأيت الناس يتفاخرون بالشهادات التي يحملونها،
وبالكتب التي يقرأونها، ثم نظرت حولي فلم أجد أثراً لذلك في سلوكهم أو في حال مجتمعنا، ينتابني حزن عميق، وأتذكّر كلمات أنطون تشيخوف التي سكنت في ذاكرتي:
“ما الفائدة التي جلبها لهم كل ما كُتب حتى الآن، إذا كان لا يزال لديهم نفس الظلمة الروحية؟ فهم يقرؤون ويسمعون عن الحق والرحمة والحرية، ومع ذلك يكذبون حتى الموت من الصباح إلى المساء، ويخشون الحرية ويكرهونها…”
هذه الكلمات ليست مجرّد وصف أدبي، بل مرآة لما نراه كل يوم.
كأنّ المعرفة أصبحت مظهراً، لا مبدأ. كأنّ الكتاب يُقرأ لا ليهذّب النفس، بل ليُزيّن الحديث.
أما القيم التي نحملها في كتبنا، فنُبقيها هناك، بعيدة عن واقعنا، لا تلامسه ولا تُغيّره.
أيّ فائدة تُرجى من العلم، إذا لم يُهذّب القلب؟
وأيّ قيمة للقراءة، إن لم تُنقذ الروح من ظلمتها؟
ما نحتاجه يا صديقي، ليس المزيد من المعلومات، بل المزيد من الصدق مع أنفسنا.
أن نُراجع ما نؤمن به، لا ما نحفظه. أن نسعى لتغيير حقيقي يبدأ في دواخلنا، لا في رفوف مكتباتنا.
فلنجعل من القراءة فعلاً حيّاً، لا عادة ميتة.
ولنجعل من الشهادة مسؤولية، لا وسام تفاخر.
لعلّنا نستعيد النور في هذا الظلام .
يا الحقيقة المرة:
ليس الأمر كذلك أبدا. إذا كان هناك مسلم ولي من أولياء الله وهو يقطر دينا وتقوى وكأنه مصحفا يمشي بين الناس..وفجأة هجم هذا الولي على مسلم معروف بين الناس أنه كثير الذنوب والمعاصي والسكر والعربدة، يريد قتله وأخذ ماله وانتهاك عرضه واحتلال بيته ونهب ممتلكاته وتخريب زراعته كما يفعل الجنجويد بنا اليوم، فواجب الشخص المتعرض لهجوم ولي الله هو الدفاع عن نفسه ومقاتلة ولي الله الباغي، فإن قتل المسلم العاصي ولي الله المهاجم، فولي الله يذهب الى النار. وإن تمكن ولي الله المهاجم من قتل الشخص الكثير الذنوب والمعاصي فهو في الجنة، لأنه أطاع الله ورسوله ودافع عن نفسه ضد هجوم ولي من أولياء الله الذي هاجمه.
أما أنت الطرف الثالث الذي شهدت واقعة هجوم ولي الله على السكير العربيد القحاتي الفاسق فواجبك أن تدافع عن القحاطي السكير العربيد الفاسق حتى إن كان كافرا ضد ولي الله المهاجم.
هذا هو ديننا السمح المطهر يا الحبيب.. عندما يعتدي شخص على آخر لا تسأل عن دين المعتدي ولا عن دين الضحية، وإنما أنصر المظلوم وإن كان كافرا على الظالم وإن كان وليا من أولياء الله يقطر قرانا وسنة:
((عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عمر رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَد مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ)).. والمعاهد هو الكافر الذي دخل بلد المسلمين بطربقة نظامية.
وتريدنا أن لا نقاتل الجنجويد المعتدين القتلة المغتصبين المفسدين في الأرض والفسقة..لأنهم عندما يرتكبون تلك الموبقات يكبرون ويهللون ويسمون الله؟
عجبا؟
أما تلك الوظيفة التي اختلقها القحاتة فلا تقل لي وظيفة مغتصب ولا وظيفة لوطي.
وهل أنت عقلك صعير لدرجة تصديق مثل هذه الأساطير والبروباغندا القذرة التي يطلقها اليساريون لتشويه كل من دعا الى الإسلام ولو كان إنتهازيا؟
هل صدقت أن النظام السابق كان يوجد لديه وظيفة بإسم مغتصب؟
إذا كان الكيزان يفعلون ذلك بجميع المعارضين فعلا، ولذلك يكرهونهم ويسبونهم ويلعنونهم
أي أن كل من يكره الكيزان ويسبهم ويلعنهم بهستيريا فذلك يعود الى أن هذا الموظف قد فعل به الأفاعيل، أليس كذلك؟
إذا كان يوجد لديهم مثل هذا الشخص، ألا يوجد إسم آخر يكتبوه بدلا عن مغتصب؟
وهل صدقت أيضا وجود 64 مليار دولار لعوض الجاز أو الكيزان في ماليزيا (محمد عصمت مدير إدارة ببنك السودان أيام الكيزان نموذجا)؟
إن كنت تصدق كل بروباغندا شيطنة القحتان للكيزان ومن ضمنها وجود وظيفة بإسم مغتصب فاقرأ معي هذا المنقول التالي:
الأخلاق.. بين الضالِعين والضارِعين
السفير عبد الله الأزرق عرف السودانيون بعضهم كقومٍ يقدرون الزمالة والصداقة والعُشرة، ولكن تلك المثاليات وجدت من يستهدفها، غير آبهين بما يجره ذلك على الأخلاق من خيبات. حدثني الإعلامي الكبير أن بابكر فيصل – الذي لا أعرفه – كان يعمل مع النبيل الكريم ابن الكرام جمال الوالي، وكان أول شيء عمله بعد (ثورة الوعي) أن أغلق صحيفة السوداني المملوكة للوالي!! أمَّا صاحب فرية ال 64 مليار دولار – المدعو محمد عصمت – الذي زعم زوراً أن الكيزان هربوها لماليزيا فما زال يتحدث رغم أن كذبته طبّقت الآفاق . وكان محمد الفكي تلميذاً لدى عادل الباز يعلمه الصحافة. وكان وجدي صالح يعمل لشركة بترول تابعة لجهاز الأمن. أما والي نهر النيل آمنة المكي فكانت ربيبة في فقرها لصندوق دعم الطلاب وديوان الزكاة.. ورغم ذلك قالت: إنها لن تترك الكوز حتى لو كان الشريف الرضي. يقيني أنك لو سألتها عن أبيات الشريف الرضي في مدح آل البيت: سَقَى اللهُ الْمَدِينَةَ مِنْ مَحَلٍّ لُبَابَ الْمَاءِ وَالنُّطَفِ الْعِذَابِ وَجَادَ عَلَى الْبَقِيعِ وَسَاكِنِيهِ رَخِيُّ الذَّيْلِ مَلْآنُ الْوِطَابِ وَأَعْلامَ الْغَرِيِّ وَمَا اسْتَبَاحَتْ مَعَالِمُهَا مِنَ الْحَسَبِ اللُّبَابِ لقالت: إنها أغنية لحوى الطقطاقة!! أما الفتى إيهاب الطيب فكان يعمل للصحفي الكبير أحمد البلال الطيب ثم غدر به أيام التمكين. وذاك المسمى عبد الباري وعينوه وزير عدل فقد غدر بأستاذه بروفسر عبد الرحمن إبراهيم وهو الذي سهل له طريق المنحة للغرب!! سجنت قحته القانوني العالم ودخل عليه السفيه طه عثمان إسحق وضربه في محبسه! ولكن طه اسحق ” يشتكون لمنو ” ؟؟ ودرّب الاستاذ حسين خوجلي عشرات الصحفيين واالإعلاميين فلما زالت الانقاذ تنكر أكثرهم له ، وما وجد لديهم وداً ولا اعترافاً بفضل . وشاعر كان يهجو الانقاذ فلما أثقلته الديون لم يجد لها حلاً ألّا عند الكوز هاشم هارون ، فترك هجاء الانقاذ . ولكنه ” مدّ قرعته ” هذه الأيام للقحاتة وحميدتي يتكففهم ، وعاد لهجائه القديم يتكسب بشعره . يا لحسرة الأوابد والشوارد وهكذا غدت غدرات القحاتة بمن أحسن إليهم ظاهرة جديدة تستهدف رفيع القيم. غدرٌ وفجورٌ وحقدٌ وفِسقٌ وتنكر لكل جميل فعلٍ وسلوك . جاء في فيض القدير للمناوي: “أتَرِعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟! مَتَى يَعْرِفُهُ النَّاسُ؟! اذْكُرُوا الْفَاجِرَ بِمَا فِيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ” وجاء في التفسير الكبير لفخر الدين الرازي والعهدة عليه : قَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: “اذْكُرُوا الْفَاسِقَ بِمَا فِيهِ كَيْ تَحْذَرَهُ النَّاسُ”. ولكي أذكر مثالاً صارخاً على هذه الظاهرة القحتية الخبيثة أحيلكم إلى القصة الواقعية أدناه؛ وهي ليست قصة شخصية بقدر ما هي أنموذج عملي لظاهرة الانحطاط الأخلاقي التي لازم سلوك قوم قحت: كنتُ أعدّه صديقاً حميماً، وحرصت على علاقتي به، بل كنت أحسُّ أنه أشد صدقاً على هذه الصداقة، لأنه – مثلاً – كان يقول لي: إنه لا يريد أن يفارق أحمد إبني ابنه؛ لأن علاقة أحمد بابنه كافية لعصمة ولده عن العلاقة مع أصدقاء سوء يجرونه لخمر أو مخدرات.. وكنت أسعد بقوله ذاك. وفي سِنِيّ الإنقاذ الأولى، كانت على وشك أن تفصله لأسباب، لا أريد أن أذكرها، ولكنني كنت من بين الذين شفعوا له ودافعوا عنه، حتى نجا، وحمد الله على ذلك. سافرنا معاً، وكانت رحلة ممتعة لما أضفاها عليها من بهجة بروح الدعابة والسخرية التي يتمتع بها. وفي آخر زيارة لي للسودان عام 2018، كان من بين المدعوين لوليمة أقمتها لأصدقاء. وكيف لا وهو من الذين إن قالوا تسمع لقولهم!!! هكذا كنت أقيّم (الصحيح أقوّم) علاقتي بالرجل. ثم بدى لي أنني لم أتعظ بأقوال السلف… وما أحسن قول عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه: “مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُسْتَنًّا فَلْيَسْتَنَّ بِمَنْ قَدْ مَاتَ، فَإِنَّ الْحَيَّ لا تُؤْمَنُ عَلَيْهِ الْفِتْنَةُ”. فما إن بدأت نُذُر الإطاحة بالإنقاذ، واندلاع المظاهرات، حتى رأيت صديقي ينقلب، ويُظهر ما كان خفيّاً! بدأ بترديد ما خُدع به العامة والغوغاء أو الذين دخلوا عالم السياسة أواخر 2018، بلا سابق تجارب ولا هدى ولا كتابٍ منير: “كيزان حرامية”!! وهو الذي كان قريباً منهم ويصادقهم. ثم انتقل منحطاً إلى درك الهمز واللّمز في الأشخاص. وهالني أنه كان إذا وجد اسمي لا يتجاوزه دون “قهنبة”. سبحان الله؛ أن يأتي هذا من شخص كان يِظهر لي حرصاً على إخاء وقربى وصداقة!!! لكن الرجل كان – ويا للأسف والحسرة – قد تَعَمّق في “القحطنة” المفارقة لرفيع القيم، وكريم الأخلاق والتي لا ترعى إلاًّ ولا ذمّة. وإذا ضربنا صفحاً عن الأخلاق، فأين العقل والمنطق؟؟؟ زار خالي البروفسر العاصمة التي كان بها “صديقنا ” لحضور مؤتمر دولي. وكان خالي أقرب للبياض في لونه، ولذا لم يقرن بيني وبينه. وتصادف أن كان هذا المؤتمر بعد أول “كشف” فصل أصدرته قحت، وشمل دكتور مصطفى عثمان والسفيرة سناء حمد. والتقى البروفسر “بصديقنا” هناك.. وكشأن السودانيين عامةً تطرق النقاش لذلك الكشف، فانبرى “صديقنا” ليقول لخالي البروفسر: “سناء حمد بتاعت شنو ، ليه ما فصلوا ناس عبد الله الأزرق الصايتين الخارجية”!!! يقول هذا عن “صديقه” عبد الله الأزرق!!! وحقيقةً هم لم يفصلوني؛ لأنه لم يتبقَّ إلاّ بضعة شهور على تقاعدي الطبيعي، أو هكذا حسِبت. ومرت الشهور وإذا “بصديق الكيزان” من بين الضالعين في فصل عشرات من الشباب الذين صنفوهم ككيزان، وفيهم من لا صلة له بهم.. كانوا فقط متدينين أو مستقيمين سلوكاً، ومن ثم يمكن أن يكونوا “كيزان مندسين”!! وهكذا ظلموا مئات من شباب نصير عالي التأهيل.. فقد كان بينهم المؤلف والكاتب والشاعر والفصيح المُفوّه، والمحلل المدرك لطبيعة المسرح الدولي ولاعِبيه. وكثير منهم أكثر كفاءةً من الذين تولوا جريرة فصلهم من القحاتة. اتصلت به هاتفياً، وقلت له: إنك تعلم أن الإنقاذ أعادت في عهد الوزير علي عثمان والوزير مصطفى عثمان من فصلتهم، وأنصفتهم، وألحقتهم بدِفَعِهم، إلا من أبى؛ لأنه وجد وظيفةً أفضل في منظمة أو سواها. وأنت تعلم أننا كنا نعرف مَن مِن الزملاء كان بعثياً أو شيوعياً أو جمهورياً ولكن الإنقاذ لم تفصلهم. وتعلم إنك أنت شخصياً كنت تنتقد الحكومة وتعرّض بها صباح مساء، وكنا نقبل منك ذلك ونقابله بالابتسام، دون حقد أو كراهية وتصفية حسابات.. فلماذا أعملت سيف الفصل العشوائي في هؤلاء الشباب؟ والأهم أن طبيعة العمل في الخارجية لا تترك مجالاً لأصحاب الأيديولوجيات للتأثير على العمل، وأنت تدرك ذلك، فلم ظلمتم هؤلاء الشباب الذين ينتظر السودان منهم الكثير؟؟؟ أنكر الرجل أنه كان ضالعاً في فصل زملائه. لكنه لم يكن مصيباً في نكرانه. وفي آخر اللقاء قلت له: إنني أعلم أن المفصولين يدعون على الضالعين في ظلمهم، وأنهم ضارعين لربهم أن يستقي شأفة قحت. فويل للضالعين من الضارعين . وختمت محادثتي معه، قائلاً: إنني لا أعلم الغيب، ولكني أقسم بالله إن القحاتة سيفصلونه هو نفسه!!! ولم تمض شهور كثيرة حتى فصلوه بطريقة مهينة. ذكرت كل تلك الأمثلة تبيان لظاهرة أخشى تكرارها ، والخواجات يعملون على إعادة هؤلاء ليعيثوا في الأرض الفساد تارة أخرى . عفا الله عنك يا “صديقي” الذي كان.. وغفر لي ولك
الاستاذ محمد ضياء
مقال رائع يجسد واقع الحرب التى تدور حاليا بالسودان والتى يسميها الكيزان والكلب البرهان معركة الكرامة كرامة ايه ياكيزان ياعفن ياوسخ يازبالة ياحرامية ( ياهووووووو )
يا احمد صقر يا كوز يا صانع وداعم الدعامه الجنجويد منذ ٢٠٠٣ حتى ٢٠٢٢ ؛ الم تتذكر انك قد صنعت وكنت تدعم هولاء الدعامه الفسده الفجره الكفره لمدة تسعة عشر سنه ، اذن انت كافر وباغي مثلهم لانهم كانوا حينذاك يغتصبون نساء الفور والنوبا ويقتلون رجالهم واطفالهم حتى ان هبلك البشير ذكر انه لم يقتل ٢٠٠ الف مواطن بل قتل عشره الف مواطن فقط من ابناء دارفور قالها بلسانه ، انك الان تبث خطاب الكراهيه بين ابناء الوطن فصارت قواتكم كتائب البراء تذبح ابناء الكنابي من فور ومساليت وتاما ونوبا في الجزيره وتبقر بطون الابرياء من ابناء الهامش بسبب عنصري وجهوي اذن انت كافر فاجر بموجب كتاب الله سبحانه وتعالى ؛ قال الله عز وجل في هذه الاشاره ( اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحميه حمية الجاهليه) والحميه في اللغه هي شدة العصبيه للعنصر والعرق ؛ كذلك انك حللت الربا في البرلمان في رمضان ٢٠١٣ وذكرت انها فقه ضروره اي حللها قومك الكيزان الفسده الكفره وكنت تاكلها وحتى الان والربا من افعال الكفره ؛ وبرضو تقول لينا القحاته كفره ومرتشين ؛ كويس انت حللت الربا والرشوه ما بتحللها ؛ نظامك نظام الانتكاز او الانتهاز ( الانقاذ) و امتداده الان نظام الخيبان هو اسو نظام سياسي في تاريخ السودان الحديث حيث انه اباد شعوب السودان الاصيله ( فور،نوبا ،فونج،جنوبيين) اما بحرق قراهم فيهم او اعتقالهم فقتلهم كحميه وعصبيه عنصريه ، واغتصب نسائهم وحرق اطفالهم بواسطة الدعامه وكتائب الظل سييء الذكر ، واكل اموال الناس بالباطل وحلل الربا ، وحلل التحلل والرشاوي ، وبعد ده تقول القحاطه كفره ومرتشين ؛ اغتسل من جديد وتوب الى الله سبحانه وتعالى وتخلى عن الكيزان والدعامه الكفره الفجره لانو الدعامه ايضا كيزان مثلكم ، اليس حسبو محمد عبد الرحمن كان نائبا لهبلكم البشير وكان من كبار التنظيم الاجرامي ( الاسلامي) ، ميرغني ادريس ، مجوك المؤمن، عبد الرحيم دقلو، عبد الله يعقوب ، محمد طبيق ، ابو جلحه كلهم منكم وفيكم كيزان فسده كفره …
يا حبيبي انحنا لو عندنا العقول التي تصنع السلاح المتطور الذي ذكرتو كان يكون دا حالنا! دي أسلحة متطورة وتحتاج لاموال طاءله واقتصاد قوي وانحنا لسع في الموية قطعت الكهرباء مبرمجة. مافي مقارنة بين الحربين. مقال كوميدي مختبث من فيديو حايم في الميديا هذة الايام من واحد يخفف بين الحربين.
كيزان الجنجويد و كيزان الجيش
تصالحوا خلونا نعيش واعيدو الكرامة للكيزان
الكرامة التى مزقتها ثورة ديسمبر المجيدة
حرية سلام و عدالة والثورة بعبع و رعب الكيزان
يا محمد فضل اصلكم كيزان فسده كفره فجره و وجهان لعمله واحده في الفساد والفجور لكن لصوص اختلفتوا في مسروق وهي السلطه ، وانشاء بعد هذه الحرب سوف لا تقم لكم قائمه لان الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه انه لايفلح الظالمون ، قال الله سبحانه وتعالى ( انه لايفلح الظالمون) وان الله لايصلح عملكم ولا يوفقكم كي تستمروا في الطغيان والفساد، قال الله عز وجل ( ان الله لا يصلح عمل المفسدين) صدق الله العظيم ، وانه لايهدي كيد الخائنيين الذين خانوا وطنهم وباعوا دينهم لملذات الدنيا ونافقوا بدين الله الحنيف بان ذكرتم انكم ستقيموا المشروع الحضاري ( المصروع الحماري) لكنكم اقمتم خلاف ذلك نكلتم بالناس ، اكلتم اموالهم بالباطل والرشوه ، اكلتم السحت ، استدبيتم بهم ، اكلتم اموال وموارد الوطن حتى صار المواطن فقيرا جعانا مريضا يموت بالجوع والمرض ، حتى الاغاثه خطفتوها من افواه الاطفال والنساء الجوعى ، وذلك لانكم اشعلتم حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ التى قتلت وشردت وجوعت المواطن السوداني المغلوب على امره ومعكم صنيعتكم الفاسده الفاجره الدعم السريع ( الدم الصريع) ؛ ان الله سيجعل كيدكم في نحوركم وستتقاتلون حتى تنتهوا جميعا باذنه عز وجل …