أخبار السودان

مضوي ابراهيم: إطلاق سراحي مربوط بالقرار الأميركي الخاص بالعقوبات

أفاد الناشط الحقوقي السوداني البارز مضوي ابراهيم، أن العفو الرئاسي الصادر بحقه يوم أمس الثلاثاء، يرتبط بقرب صدور القرار الأميركي الخاص بالبت في العقوبات المفروضة على السودان منذ أكثر من 20 عاما.

وأثار نبأ الإفراج عن مضوي ارتياحاً وسط أسرته ومناصريه على وسائل التواصل الاجتماعي:

لكن صباح ادم زوجة مضوي قالت إنها تشعر بالأسي للأشهر التي قضاها في السجن دون وجه حق على حد قولها لإذاعة عافية دارفور.

وقال مضوى فور الافراج عنه ان إطلاق سراحه كان حتميا بسبب بطلان التهم الموجهة اليه معربا عن تقديره لكل الذين تضامنوا معه اثناء فترة الاعتقال.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أصدر في وقت سابق الثلاثاء قرارا جمهوريا يقضي بالعفو عن الناشط الحقوقي مضوي إبراهيم وخمسة آخرين بعد ما ظلوا قيد الاعتقال نحو عام بتهم تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام، من بينها ?التجسس وتقويض النظام الدستوري?.

وطالبت منظمات حقوقية عدة بينها منظمة العفو الدولية السلطات الحكومية مرارا بإطلاق سراح مضوي إبراهيم وزملائه فورا، ودعت إلى وقف ما سمته ?الهجوم المضلل وغير المبرر? على الأصوات المعارضة في السودان.

واعتقلت قوات الأمن الناشط مضوي والعديد من قادة المعارضة والناشطين في كانون الأول/ديسمبر في محاولة لسحق الاحتجاجات واسعة النطاق ضد قرار الحكومة زيادة أسعار الوقود.

اذاعة عافية دارفور

تعليق واحد

  1. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أصدر في وقت سابق الثلاثاء قرارا جمهوريا يقضي بالعفو عن الناشط الحقوقي مضوي إبراهيم وخمسة آخرين بعد ما ظلوا قيد الاعتقال نحو عام بتهم تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام

    عام بدون عقوبة ودون تهمه حسبنا الله ونعم الوكيل

  2. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أصدر في وقت سابق الثلاثاء قرارا جمهوريا يقضي بالعفو عن الناشط الحقوقي مضوي إبراهيم وخمسة آخرين بعد ما ظلوا قيد الاعتقال نحو عام بتهم تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام

    عام بدون عقوبة ودون تهمه حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. مهما وصلت كراهية اى سودانى للنظام القائم و افعاله ان يتجسس ضد بلده دى ما بتجى حتى لو كان اعلم علماء البلد

  4. قضاء مسيس و غير مستقل و فير مؤهل مهنيا و اخلاقيا و خاضع لتوجهات السياسية و نفوذ المتنفذين — و عليه فهو لا يمكن الاعتماد عليه في تحقيق العدالة في الدولة البوليسية الفاشية الفاشلة و الفاسدة و المستبدة التي تحكم و تتحكم بالقبضة الامنية —
    لم يشهد الشعب السوداني قضية فساد واحدة و صلت الي نهاياتها — و كذلك لم يشهد قضية واحدة ضد رموز المعارضة او الناشطيين في مجال منظمات المجتمع المدني او منظمات حقوق الانسان و صلت الي نهاياتها — يتم اعتقالهم و تنسب لهم 20 تهمة اقلها اعدام و بعد غدة شهور من الحبس تتبخر جميع هذه التهم يطلق سراحهم كأن شئيا لم يكن — هذا يحدث فقط في السودان دولة اللا دولة —

  5. مهما وصلت كراهية اى سودانى للنظام القائم و افعاله ان يتجسس ضد بلده دى ما بتجى حتى لو كان اعلم علماء البلد

  6. قضاء مسيس و غير مستقل و فير مؤهل مهنيا و اخلاقيا و خاضع لتوجهات السياسية و نفوذ المتنفذين — و عليه فهو لا يمكن الاعتماد عليه في تحقيق العدالة في الدولة البوليسية الفاشية الفاشلة و الفاسدة و المستبدة التي تحكم و تتحكم بالقبضة الامنية —
    لم يشهد الشعب السوداني قضية فساد واحدة و صلت الي نهاياتها — و كذلك لم يشهد قضية واحدة ضد رموز المعارضة او الناشطيين في مجال منظمات المجتمع المدني او منظمات حقوق الانسان و صلت الي نهاياتها — يتم اعتقالهم و تنسب لهم 20 تهمة اقلها اعدام و بعد غدة شهور من الحبس تتبخر جميع هذه التهم يطلق سراحهم كأن شئيا لم يكن — هذا يحدث فقط في السودان دولة اللا دولة —

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..