(مايكرفون التضليل)

** إنها إحدى حلقات تزوير الحقائق..منذ عقدين ونيف، الجائزة التي يتنافس فيها شباب العرب في مهرجان الأغنية العربية – ينظمه إتحاد إذاعات الدول العربية – هي (المايكرفون الذهبي)، ومبلغاً قدره (10.000 دولار)..تلك هي الجائزة الأساسية، وما سواها هامشية وأسماها المهرجان بالتشجيعية، وو التشجيعية جائزة مراد بها حث الدول الأعضاء على المشاركة في المناشط وتسديد (رسوم إتحاد)..والفائز هذا العام – بالمايك الذهبي والمبلغ – بتونس هو الواعد الأردني يزن الصباغ، طالب بكلية الفنون بالجامعة الأردنية، ولم يتجاوز من العمر (20 عاما)..!!

** ليس مهماً أن يعود عاصم البنا – ممثل السودان – من مهرجان تونس كما ذهب، أي بلا (مايك ذهبي) وبلا (10.000 دولار)، هذا ليس مهماً..فالمهم، السودان لم يلتزم بقواعد المهرجان وتلاعب في (أوراق المنافسة)..لم نرفض أن يكون عاصم البنا ممثلاً للسودان لأنه عاصم البنا، بل رفضنا عدم إلتزام السودان بقواعد المهرجان وتلاعب إدارة المنوعات بالتلفزيون في (أوراق المنافسة)..من قواعد المشاركة، وهي متاحة لمن يشاء بالموقع الإلكتروني لإتحاد الإذاعات العربية، حزمة شروط منها ما يلي نصا : (لايتجاوز عمر المشارك 35 عاماً)..وإلتزاما بتلك القواعد، شاركت الدول بطلابها الموهوبين، وشارك السودان ب( ولي أمرهم).. ولهذا، كان طبيعياً أن يعود الطالب الأردني الموهوب يزن إلى بلاده بجائزة المهرجان، ويعود عاصم البنا – ويس إبراهيم – إلى السودان بالخزعبلات والجائزة ( التشجيعية)..!!

** نعم، منذ عودتهما وإلى يومنا هذا، نقرأ ونشاهد ونسمع – يومياً – تصريحاً لعاصم البنا و يس إبراهيم..أحدهما يجتهد في تلميع الجائزة التشجيعية بحيث تتراءى لعقول الناس( ذهباً ودولاراً)، والآخر يجتهد في تغليف مخالفته لقواعد المهرجان – وتلاعبه في أوراق المنافسة – بتلك الجائزة التشجيعية، ثم بنقدنا تلميحاً في الصحف وتصريحاً في المجالس .. قلتها وأكررها، لقد أخطأ يس إبراهيم، مدير إدارة المنوعات بالتلفزيون، وعليه أن يقر بالخطأ ويعتذر لأهل الثقافة والفنون..فالمهرجان ليس لجيل عاصم البنا، بل لجيل هذا محمد حسن الذي إختارته الإذاعة في الهواء الطلق وبعد منافسة وعبر لجان فنية شارك فيها الشعراء وأساتذة الموسيقى ..لم يكن عدلاً أن يلغي يس إبراهيم كل هذا الجهد (بجرة قلم)، ليرافق عاصم البنا إلى تونس .. وعليه أن يسأل نفسه، لماذا رفض الشعراء والمطربين والصحف مشاركة عاصم البنا، ولم يرفضوا مشاركة عمر جعفر وأسرار بابكر وغيرهما من الواعدين الذين شاركوا في السنوات السابقة وهم في ( سن المراهقة)..؟؟

** فالمسؤول، جالساً على منصب ينظم العمل الثقافي بالبلاد أو جاثماً على صدور الناس في مناصب أخرى، يجب أن يكون أميناً وصادقاً في لحظة إتخاذ القرار .. وليس من الصدق ولا من الأمانة أن يُزج بالسودان في محافل كهذه وهو يتأبط (مخالفة صريحة).. تلك هي القضية التي يجب أن يحاور فيها يس إبراهيم نفسه ، بدلا عن نقدنا ثم تلميع المخالفة بتصريحات سطحية من شاكلة : ( مشاركتنا كانت طيبة وفزنا بجائزة أحسن كلمة و..و…).. مشاركتنا (لم تكن طيبة)، ليس لأن عاصم لم يفز بجائزة المهرجان، بل لأن أساليب المشاركة التي اتبعتها إدارة المنوعات بالتلفزيون (لم تكن طيبة).. ما بني على باطل فهو باطل..نعم، حتى ولو عاد عاصم البنا من مهرجان تونس بالمايكرفون الذهبي، لما إحتفى به غير ( يس إبراهيم).. !!

تعليق واحد

  1. كلام في الصميم واذا فقدت امة اخلاقها فقدت نفسها ولابد للاستاذ يس الاعتراف بالخطاء والاعتزار للشعب السودانى لانه كذب وزور وخادع ومن غشنا ليس منا ويقدم استقالته من وظيفته لانه لايلزمنا وكان الاحرى والاجدى لعاصم البناء الاعتزار عن المشاركة حتى لايفقد مكانته عند محبيه فهو شريك في الخداع والتزوير بغض النظر عن كونه مبدع او غير ذلك فهذا شان من يستمعون له الى متى تسير بلادى في طريق الكذب والخداع والى متى نزور في كل شي

  2. يس ابراهيم ستجده دائما مع مواقع الجوائز / حاتشوفه قريبا فى تسليم مسابقة رمضان وجميع المسابقات الأخرى . الرجل غير مبلوع اطلاقا !!!!!! غايتو نقول شنو !!!!!!!!!

  3. المشكلة ان كل المسئولين لا يميزوا بين رفض المبدأ وبين رفض شخصهم لأنهم يعتبرون انفسهم مبدأ .
    من غشنا ليس منا والاتنين غشوا .
    عاصم البنا فنان مافيهو كلام لكن هذه الفرصة ليست له, حتي لو فرضنا ان عاصم غيور علي الاغنية السودانية ويريد ايصالها للغير فلا يمكن ان تكون بقبوله اخذ فرصة غيره .
    حتي لو كنا فزنا هل كان سيفرح يسن ابراهيم بالفوز ؟ إلا يكون بدون ضمير .
    عندما تكون المنافسه نزيهه نقدر نعرف حجمنا صاح ووين الخلل للمعالجة .
    … هسي ده عيال .

  4. يا أخوانا نفسي ( ومنى عيني ) أشوف حاجة واحدة في السودان ماشة صاح

    السودان ده عايز ليه واحد يدخل يده جواه ….. ويقلبه

  5. مشكلتنا يا ود ساتي في زمان العبث هذا وضع الشخص الغير مناسب في الزمان و المكان غير المناسب .. بدءآ من رأس الهرم و حتي يسن ابراهيم وود البنا .

  6. ولماذا لا تقوم الجهه المسئوله بارسال شهلدة الميلاد او التسنين الى تونس لسحب الجائزه التشجيعيه

  7. حبيبنا الطاهر ساتى ، انت ليه زعلان هذا دأب قومك وبعدين المتصابى البنا لماذا لم يرفض الذهاب اصلا اذا هو فعلا حقانى وسودانى والسودانية والحقانية القبيل داك راح شمار فى مرقة ثم ثانيا الناس الحلوين مشاركين فى اراب ايدول على سن ورمح والشينيين أمثال السودانيين هى الاذاعة عشان ما يشوفهم زول خير ان تسمع بالمعيدى ولا تراه فلا تغضب سيدى !!!!!!!!

  8. اولا .. باى صفه رافق هذا المدعو ياسين الفنان عاصم البنا الى تونس؟ عازف؟؟ مدير اعمال؟شيّال..شنو!!! وما هى مؤهلات هذا الياسين التى جعلت منه مديرا لآدارة المنوعات .. وايه المنوعات اللى دائره ليها اداره وما لقو لادارتها الا هذا الياسين !!
    تاني: يا جماعه ارجو الآ يكون قد شاء لكم يوما ما حظ عاثر وشفتو رغما عن انفكم هذا الياسين وهو يقدم ما سماها “سهرة تلفزيونيه .. هى فعلا كانت قد ساهرت بمن شافوها من “سغالتها وسغالتو وسغالة الشاركوه تقديما .. فلا عجب ان كان عنوان السهرة تلك عن ” السغاله والسغلا” فى نظر ياسين و من اتى بهم وهم اسغل من مشى على ساقين .. ولو تم توزيع سغالتهم وسغالة ياسين على اهل السودان جميعا لكانو من اسغل اهل الدنيا جميعا ولأحتفظ هذا الياسين بلقب اسغل سغلاء السودان .. هل يمكن ان تتصوروا ان يسأل مقدم السهره مجالسيه المشاركين له جميعا واحدا بعد ألأخر وعلى الهواء مباشرة عما اكتنف زواجه من
    اسرار بدءا من عملية اختياره لزوجته (زوجة المشارك طبعن) ان كان هو (اى المشارك) قد قام بألأختيار او قد تم “تعكيمو” بها من ألوالدين اى ان كانت مفروضة عليه..ورغم “تزاوغ” البعض من الأجابه ظل هذا الياسين يصر على السؤال ويموت من الضحك ..ولنسأل مقدم السهره اللى كان يفتكر ويمكن لحد اليوم انه هواخف اهل الأرض دما: بصرف النظر عما كان يدور فى مخك ايها “المدعى” ياسين .. ماهى الفوائد او اوجه الأمتاع والمؤانسه اللى كنت منتظر يلقاها المشاهدين لتلك المأساه اللى سميتها سهرة تلفزيونيه من سغالة اسئلتك تلك؟؟؟ !!! الغريب ان هذا لياسين فالو انّو كمان بيحاضر فوق لسغلو فى تلفزيون لاهط الحمسين الف دولار لأنشاء قناة الزكاة “السليمانيه” فى واحده من جامعات الهرجله ألأكاديميه اللى جعلت حرف “دال” يسبق اسمه دون سبب.. مرة اخرى شاء حظى العاثر ان اسمعه يهذى فى مقابلةاجريت معه .. وكان كلامو كووووللو فضيحه بجلاجل .. جهلا بالموضوع وتلعثما وهو يبحث عن الكلمات بالعا ريقو كل دقيقه يستجدى اسنادا او مخارجه مما وقع فيه هو واوقع فيه المشاهد الممكين وصابر على سغالتو..من مازق!!!

  9. حيرتنا يا ساتي : يا أخي البلد مليانة مشاكل في الشرق و الغرب ، و أنت ما عندك شغلة غير عاصم البنا و المكرفون .. يا اخي أها المهرجان و خلص و الحصل حصل حتقعد ساكي لي محمد حسن و عاصم و ما عارف .. فهمنا شوف لينا موضوعاتنا التانية المهمة .

  10. طبعا وراء الحملة دي ( اس . ع ) و (م ح)و (ع ح) ( الش ) و (اب س ) الأول عارفنو مجنون كراسي و التاني مهزوم ، و الباقين تابعه قفة ..

  11. هذا زمن الغرائب ، كاتب عمود محرش قاعد للفارغات .. ياخي هو منو فنان الشفع المقوم نفسك ده ؟؟ عندو شنو ؟؟ ما سمعنا ليه عمل واحد عندو قيمة ، شوية غنا للشفع بس.. و هو زاتو من زمن حفروا البحر ؟؟ يا أخي احترم عقول قراءك أكبر شوية ، و ما تتابع الفارغات .

  12. رسالتي لجماعة المديدة حرقتني ، بقول لي أخونا يا( شافع ) روق و انقرع عندنا ليك غنية من( ابوسريع )
    تغنيها المرة الجاية تركبك ( التونسية ) طوالي ، و بهدي لي الطاهر ساتي ( الحب و الظروف )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..