حول مبادرة تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء لإرساء السلم وللإعمار والتنمية

بسم الله الرحمن الرحيم
*تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين. *
*تنويه مهم حول مبادرة تجمع الأكاديميين والباحثين والخـبراء الســودانيين لإرساء السلم وللإعمار والتنمية*
أيها الشعب السوداني الأبي الصامد،،،
لا يخفى عليكم جميعا ما تمر به بلادنا الحبيبة من حرب واثارها الكارثية المدمرة والتي أدت إلى تدهور الأوضاع الأمنية ونزوح السكان داخل السودان ولجوئهم إلى خارجه، وانعدام كافة الخدمات بل وانهيارها بالكامل، إضافة لنذر الحرب الأهلية التي تلقي بظلالها على دول الجوار والمنطقة وبأعبائها على المجتمع الدولي. ولذا أصبح لزاما علينا – نحن أعضاء تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين، داخل السودان، وخارجه، كجهة حيادية استشارية مستقلة، القيام بالإسهام في حل الأزمة الحالية، وذلك انطلاقا من المصلحة الوطنية وحرصا على سلامة وأمن السودان وشعبه متجردين من أي انتماء أو انحياز لأي من أطراف الصراع السياسية والعسكرية حيث إنهم لازالوا جزءاً من المشكلة التي إنزلق فيها الوطن.
ولتحقيق ذلك قمنا – وبحمد الله وتوفيقه – بإطلاق مبادرة سودانية خالصة بعنوان “مبادرة تجمع الأكاديميين والباحثين والخـبراء الســودانيين لإرساء السلم وللاعمار والتنمية في السودان”. وكما يشير عنوانها فإن مبادرتنا تهدف لإرساء السلم في السودان والانتقال مباشرة للإعمار والتنمية عبر ثلاثة محاور أساسية:
1-إرساء السلم في السودان بإنهاء الحرب وفق شروط أساسية، أولها إخلاء بيوت المواطنين والمنشآت الخدمية كالكهرباء والمياه والمستشفيات وإحترام حقوق المواطنين والسماح لهم بحرية الحركة من والى ولايات السودان المختلفة واستبدال الوجود العسكري المسلح في العاصمة القومية والمناطق الأخرى المتأثرة – بأجهزة شرطية لحفظ الأمن وسلامة المواطنين.
2-الأسراع بتشكيل حكومة مدنية خالصة من كوادر مستقلة ومؤهلة تتوافر فيها شروط أهلية معينة، بعيدة عن الحزبية والانتماءات القبلية أو الجهوية وفق “خارطة طريق للتحول الديمقراطي في السودان” التي بادرنا بها من قبل.
3-إعمار البلاد ومن ثم الانطلاق نحو تنمية شاملة وفق أسس ومبادئ “أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر” التي أجازتها الأمم المتحدة في 2015 على أن يشارك التجمع بخبراته المتمثلة في تخصصات أعضائه من الخبراء والأكاديميين والباحثين المنضوين تحت لجانه المتخصصة.
ولقد قمنا بمخاطبة بعضٍ من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية لتسهم في إرساء السلم والاعمار والتنمية، ونرى ان مبادرتنا قد تثمر مع جهودكم المخلصة والمقدرة لأنهما منكم وإليكم لإيجاد مخرج من هذه الحرب المدمرة.
نثمّن جهود جميع المواطنين الشرفاء ونعاهدكم بأننا سنعمل بكل إخلاص وتجرد لخدمة السودان وسيظل تجمع الأكاديميين والباحثين والخـبراء الســودانيين على استعداد للتعاون وتقديم خبراته وجهوده ليسهم في إرساء السلم والاعمار والتنمية في السودان بشكل كامل وفعال لمصلحة السودان العليا. *
عاش السودان حرا أبيا ،،،،،،
أمانة الاعلام
تجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين
السبت: 15/7/2023
اذا اردتم لمبادرتكم أي حظ من النجاح فابعدوا المروج الأول لها المدعو النقر البطحاني فهو لا يخفي ميوله الكيزانية وانحيازه لمليشيات البرهان أما لو كلكم كيزان فسيروا وعين كرتي ترعاكم
يا خي انت راجل فاضل و طيب.. مسرحية “تجمع الاكاديميين و الباحثين و الخبراء” دي شرع في تديرها فلول المؤتمر الوطني كأحد افاعيلهم و حيلهم و خبثهم، و ذلك قب اكثر من عام تقريبا..و بطل المسرحيه الظاهر الخفي هو هذا النقر البطحاني.و يبدو أنه قد إنخدع بها بعض من علمائنا ممن لا يعرفون الرجل و لا يعرفون الاعيبه المتأسلمين و فلولهم.
سوف تسمع يا اخي قريبا عن تشكيل “حكومه مدنيه” مضروبه برئاسة هذا الدعي الارزقي.
و لك تقديري؛؛؛
هذا نموذج واحد لالاعيب المتأسلمين تجار الدين، و احد ادواتهم المتعدده للعوده للسلطه… خططوا له منذ اكثر من عام… لكن الشعب السوداني أصبح واعيا يا هؤلاء.
اي “تجمع” او حزب او “مبادره” او “كيان”، لا يتحدث بوضوح و صرامه عن شعارات و مطالب ثورة ديسمبر 1989، لفي الحريه و السلام و العداله، لن يلتفت له احد، ايها الانجاس:
1. الفتره الإنتقاليه لترتيب أوضاع “الدوله” فيما يتصل بإصلاح مؤسساتهم، قبل الحديث عن أي ديمقراطي و إنتخابات خج.
2. إزالة تمكين النظام الإسلاموي الفاسد من جميع مؤسسات الدوله، بما فيها الجيش و الاجهزه الامنيه كافه.
3. محاسبة رموز نظام الإسلامويين و محاكمتهم على جرائم الإباده الجماعيه و القتل و التقتيل و التعذيب و التشريد.
4. إسترداد الأموال و موارد الشعب السوداني التي نهبها لصوص الدين طوال الكثر من ثلاث عقود، فترة حكمهم الغاشمه البطش الفاسد و حتى اليوم.
5. حظر نشاط الإسلامويين و إعلانه كتنظيمات إرهابيه، كما فعلت العديد من الدول التي عانت من ممارسات هم الظلاميه.
فهمت ايها المدعو النقر البطحاني ربيب المتأسلمين و “صناعتهم”؟ لالاعيب الكيزان أصبحت مكشوفه لأنها مكروه يا هذا.