عندما يعترف الخضر

كتب الصحفي حسن اسماعيل في صفحته في الفيس
عندما يعترف الخضر …
1/ والى الخرطوم يرفع الراية البيضاء ويستسلم بعد الحصار الاعلامى الرهيب الذى مورس عليه من قبل الناشطين السياسيين الممسكين بمعلومات القتل التى حدثت فى الايام الماضيه
2/ الوالى قال واعترف يوم امس بان القتلى قد بلغ سبعين قتيلا ..70 طق طرق
3/ الوالى المهزوز قال ان الاحصائية الرسميه كانت 34 ثم طالبوا وزارة الصحه بالتدقيق أكثر فاكتشفوا ان العدد زاد الى 70……
4/ وسنمسك نحن فى هذا الرقم ونقول :::
5/ والولايه التى تستنفر خمسون عربه ناقله للجنود لحراسة محاكمة سيدة لم ترفع الطرحه فى رأسها أو لمحاكمة الدكتوره سمر بتلفيق صور مخله فى هاتفها الجوال سنتابعها ماذا ستفعل فى مقتل 70 شابا اعترفت بعظمة لسانها بواسطة الوالى يوم أمس بانهم سقطوا فى الاحداث الاخيره
6/ وعندما تكتمل قضية واوراق قضية مقتل السبعين شهيدا سنخرج للوالى بقية الارقام والاسماء
7/ الذين قتلوا ودفنوا بواسطة جهات مجهوله دون ان يخبر اهلهم واقاربهم بذلك ..فى مايو والسلمة وعد حسين والحاج يوسف وغرب الحارات
8/ نعم على السيد الوالى ان يعيد الاوامر لوزارة الصحه بالتدقيق أكثر ثم تضرب هذا الرقم فى 3ثم يخرج هو ووزير الداخليه ليعتذروا للشهداء وللصحفى بهرام … وساعتها لن يكون الاعتذار بالقول او اللسان
9/ ساعتها سيختار الشهداء طريقة ومنهج الاعتذار
جبناء خائنين للوطن ماكلي حقوق الشعب السوداني الكريم …. تخيلوا واحد في العمر لم يتجاوز سن الـ47 ويملك ما يملك من أموال “”” بالمليارات “”” وإذا أحصوها من قبل جده الخامس ووزعت عليهم ليصلوا إلى هذه المليارات لما وصلوها … فكيف لايسألوا … من أين لهم هذا ؟؟ وكيف تريدونهم أن يكونوا صادقين معكم يا أيها الشعب السوداني الكريم هؤلاء أكلوا السحت في بطونهم تريدونهم أن يحكموكم بالعدل … لا والله وألف لا …. والله يكون في عونكم … والله أكبر عليهم ولا نامت أعين الجبناء والخونه … مذلي الشعوب الطاهرة الكريمة الأبية …. ونسأل الله أن يرينا فيكم يوماًأسوداً …
فقیر ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺎﻡ ﺯﻋﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ..
ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻚ ﺳﻘﻒ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﻜﺎﻓﻮﺭﻯ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺼﻠﻰ ﻓﻰ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺍﻟﻣﺘﻌﺎﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﺤﺮ ﻋﻠﻰﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ
ﺍﺗﻜﻬﺮﺏ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻓﻰ ﺭﺍﺱ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻛﻞﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﺑﺘﻨﺎﻗﺸﻮﺍ ﻓﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻰ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺮﻕ فی الترعه.
امییییییین یا رب العالمین
ماذا لو اعترف بان القتلى اكثر من 200 قتيل ماذا يفيد ذلك
ومن يجرؤ ان يقول كلمة
الشعب هزم وانهزم وانتصر النظام الحاكم انتصارا كاسحا
عموما كل ماتبقى هم ثوار الكيبورد هؤلاء الذين يقولون ما لايفعلون ولكن عندما تقرأ مداخلاتهم تحسبهم الاسود
الحقيقة وليس غير الحقيقة لقد واجه الشعب السوداني قوة تكفي لتدمير اسرائيل وامريكا مجتمعين
وقد حاولت جهات كثيرة في غرب السودان وجنوبه مواجهة النظام الحاكم ولكنها اندحرت امام جبروته وقوته تجرجر اذيال الهزيمة ولم يتبق لهم الا النفخ والنتر ( يعني النفاخة السودانية العادية في الشكلات العادية )
والله ياناس الراكوبة انتوا قاعدين تلمعوا فى هذا المعتوه المسمى والى ظلما ياخى كرهتونا
حتما ياتى يوم تنتصر فيه ارادة الشعب على الكيزان وتجار الدين صبرا ايها الشعب السودانى قبلهم كان حسنى مبارك وبن على وعلى عبد الله صالح والقذافى وغيرهم من الطغاة الجبابرة الان هم فى مزبلة التاريخ