أبيي وقائمة الـخزى والعار !!!

قبل ما ابدأ موضوع مقالى هذا اتمنى لأشقائنا الكينين التوفيق فى الانتخابات العامة التى تجرى بعد غد الإثنين ونرجو ان يكون حرة ونزيهة وسلمية ويعبر الاشقاء هذا الامتحان العسير .
لا اريد ان اشهر بشخص فى هذا المقال برغم انى اعرف عدد مقدر بالاسماء ممن يمكن ان نطلق عليهم فى جنوب السودان قائمة الخزى والعار ( وهؤلاء يشمل المؤتمرجية الذين انضموا للحركة الشعبية عشية الإستقلال وهم انضموا للحزب مرغمين لأن الجنوب استقلت وصارت دولة مستقلة ولكن هؤلاء المؤتمرجية لهم دور جديد ” العمالة ” لصالح العصبة الحاكمة فى الخرطوم ، بالاضافة لبعض الجهلاء واقصد هنا بالجاهل ، ليس من لا يعرف القراءة والكتابة بل كل من لايعرف مصلحة نفسه ووطنه ، فهناك جنود فى الجيش الشعبى لايقرأون ولايرسمون الحروف ، ولكن يدركون قيمة الحرية وقادوا حرب التحريرحيث ننعم اليوم بنضالاتهم ، بالاضافة لبعض العاجزين من اتت بهم الصدف للقيادة ويريد ان يقصى أبيي من اجل السلطة ، وهؤلاء نعلمهم جيداً وفرداً فرداً ويشمل بعض اصحاب المناصب العليا فى البلد ، اتوا بموازانات مناطقية وقبائلية ، وسنكشفهم فى الوقت المناسب ، كما يشمل قائمة الخزى والعار بعض مأجورى المؤتمر الوطنى الذين يدفع لهم حكومة البشير مبالغ لخلق بلبلة وسط مجتمعنا هم الذين يتحدثون عن عدم جنوبية أبيي !!! بربكم هل يوجد وطنى بالحق والحقيقة ان يتنازل عن شبر من ارض الوطن ؟! هل يعقل من يتبوأ منصباً فى الدولة يقول ان فانطو المسماة زوراً بهجليج ليست جنوبية ام حفرة النحاس او كير اديم لا تتبع لدولتنا رغم وجود وثائق تثبت تبعيتها للوطن ؟ وهنا نطرح السؤال لرئيس الجمهورية كيف يستمر هؤلاء فى مناصبهم وهم ليسوا اوفياء فى الحفاظ على تراب الوطن ؟! هل هم يتولون المناصب من اجل خدمة البلد ام من اجل جيوبهم ؟ عليهم ان يغادروا فوراً ، ام الذين يتحدثون فى القهاوى وفى جلسات الونسات فغالبيتهم عندما اناقشهم أجدهم فاقدى المنطق والحجة وخاوى الفكر، الغريب حتى الذين يدَعون التخرج ، والقلم مابزيل البلم ! وهم الآخر حاضرون فى القائمة بدرحة شرف .
قضية أبيي هى قضية وطنية تهم كل وطنى غيور وإنا متفائلون بالنصر القريب ، والمسألة مسألة وقت ليست الا ، حينها أين ستذهب قائمة العمالة والارتزاق ومن معهم من الجهلاء وقصيرى النظر ؟! اتمنى ان لا ينشغل رفاقى كور وفرانكو مجاك ولوار نيوك وغيرهم بهذه القائمة السوداء ، ولكن علينا جميعاً تسجيل تلك المواقف لفضحها فى القريب العاجل .
آخر الرص :
إذا نطق السفيه فلا تجبه…فخيرٌ من إجابته السكوتُ
فإن كلمتهُ فرجت عنه… وإن خليتهُ كمداً يموتاُ
*********
لاالخوف ينجيك منا لا ولا الحذر
انا حواليك يا رعديد ننتشر
كالشمس إذ تخسف الظلماء طلعتها
وكالأعاصير لا تبقى ولا تذر
وكالبراكين تغلى ليس يمنعها
حرص الحريصين تغلى ثم تنفجر
بتنا لك القدر المحتوم كن حذرا
منا كما تتشهى، هل يحذر القدر
شول كات ميول / نيروبى ? كينيا
[email][email protected][/email]
موقع الراكوبه موقع لدولة السودان التي تقول انكم ناضلتم للتحرير منها اذن لماذا تكتب بها
يا أخوي شول كلامك ده احسن كان تنشرو في جريدة بتاعة جنوبيين ، انا اعتقد انو الراكوبة دي اغلبيتة قرائها من الشماليين وهم بطبيعة الحال ما حيرضو كلامك ده ، لأنو موضوع ابيي شمالية او جنوبية ده موضوع ما إتحسم ، وكذلك موضوع هجليج ، طيب انتو ليه طلعتو من هجليج بعد ما احتليتوها ،،، يا شيخنا احسن شوف ليك قطية انشر فيها كلامك ده ، والراكوبة دي خلوها لينا ، اهأ برضو بعد شوية حتنزل مقال تقول اصلا الراكوبة دي حقتنا نحن ناس الحركة الشعبية ،،،،،
والله ما عارفين نعمل شنو معاكم ، وبعد شوية مابعيد تطلعونا من السوادن وتقولوا الخرطوم ذاتا تبعكم
و دا الحصل مافي زول جاوبك!!! وقع ليك ول اعيدو لييييييييك؟
شوال cat miow تحية اذن اين تعلمت اللغة العربية
والله مافي جاهل الا انت
انت صحاف موش صحفي .. ابيي شمالية و هي ارض المسيرية منذ الازل و قد حل دينكا نقوك ضيوف عليهم
تخيل يا كات انت يجوك ضيوف في بيتك بعد يومين يقولوا ليك اطلع من بيتنا ردة فعلك حاتكون شنو
ابيي شمالية و ستظل شمالية ولا كتر خيركم و لا بارك الله فيكم
كدي يا شول انتو اول شي شوفوا البلاوي البتحصل في الاراضي الجنوبية 100%
بعد داك تعالو اقلعوا اراضي الناس
و الناس الوصفتهم انت بالخونة ديل نحنا بنسميهم و شهد شاهد من اهلها
الدنيا دي كلها عارفة انو ابيي ارض المسيرية الا انتو تنكروا نور الشمس من رمد
و اخيرا ما تحاول تستدر تعاطفنا بوصف هؤلاء الصادقين بالمؤتمرجية
يعلم الله انا من اكثر الكارهين للمؤتمر العفني لكنني ( و معي كثيرون ) اميز جيدا بين الوطن و الوطني
و نصيحة لوجه الله وجه رسائلك هذه لاهل الجنوب فقد اصبحتم دولة مستقلة نحنا تاني ما عندنا شغلة بيكم
و ارضنا ما بتقلعوها و نحنا في و انتو في
في مقالك ذكرت .. هل يوجد وطني بحق و حقيقة يتخلى عن شبر من الوطن
الجواب هو لا عشان كدا تشموها قدحة ابيي دي .. ضيوف قليلين ادب
يعني مرقتو الشمال و دخلتو اسرائيل دا إسمو استقلال
و هو في واحد بشوف لا يرى الشمس ابيي شمالية
و هجليج شمالية و حفرة النحاس شمالية و الاسماء مثل (فانطو) لا تشكل حجج منطقية أو قانونية لأنو ممكن يكون عندك اسم لسويسرا هل يعني أن سويسرا جنوبية الحجة في الوثائق التااريخية و الجغرافية أما إثنيا فهي أكبر من اللولوة بتاعتك دي و أنتم لا تقدرون أن المسيرية هم أهل الارض و استضافوكم فيها و لم تكن هناك اي مشكلة بين دينكاوي و مسيري قبل دخول الساسة و المسيسين من (ح ش) التي تحتل الجنوب كما الانقاذ في الشمال كلهم فاسدون و يريدون ان يشغلوا عموم السودانيين (ش+ج) في هذه القضايا التي فوتت على الشمال و الجنوب الانشغال في قضايا التنمية الحقيقية
أنتم يا نيليون آخر القبائل وصولا إلى السودان وما كان ينبغي منحكم حق التصويت للتقرير في مصير بلد لم يمض عليكم فيها 4 قرون. أما السلبطة في أبيي فقد مكنكم منها فقدان وفد التفاوض الحكومي للأهلية. فأنتم وافدون إلى أبيي والمسيرية استقروا فيها واختلطوا بمكوناتهاقبلكم ولكنكم تستقوون بالخارج وإن شاء الله سنردكم عنها بقوة السلاح لأنها الوحيدة التي تنفع معكم.
يا سلام عليكم يا رواد الراكوبة فرغم اختلاف معظمكم مع المؤتمر الوطني مثل كاتب المقال
لكنكم تميزون بين الوطن و الوطني .. انتم رائعون
عزيز ميول هذا المقال كتبته ردا على الاخ شول ولكنه اعتقد ايضا يصلح في الرد عليك وبدون زعل…
اخي شوب التحية والود والاحترام……
ارجو ان يتسع صدرك لما اقوله وان كان كله في حكم التمني لأن هناك يد لا تملك وقد قطعت واعطت من لا يستحق. جنوب السودان لم يكن في يوم من الايام دولة قائمة بذاتها ولها حدود سياسية معروفة بل الجنوب كان جزء من ارض المليون ميل التي استلمها المؤتمر الموطني وللأسف رئيسه رجل عسكري اقسم باليمين المغلظة انه سيحمى الوطن او يموت دونه ولكنه لم يبر بالقسم وقد لحسه كما يلحس السخينة.اتفاقية نيفاشا وقعها رجل عظيم يدعى الدكتور جون قرنق مع المؤتمر الوطني وكان وجوده ضامنا لوحدة السودان وقد اخافهم في العشرين يوم التي قضاها مسالما اكثر مما اخافهم هو يمسك البندقية اخافهم شمالا وجنوبا فوقفوا كلهم متفرجين ماذا يفعلون مع ذلك المارد العظيم وهو يضع الخطوط الواضحة لما سيكون عليه شكل السودان في السنين القادمة وكلنا تفاءلنا بل انبهرنا به وندمنا لأننا لم نسمع له قبل ما تطأ رجله ارض الخرطوم وعندما استمعنا له آمنا به وادركنا ان الرجل على حق والآخرين في ضلال مبين رقم انهم كانوا يرفعون المصاحف على اسنة الرماح…….
انا لا يهمنى ان اسلم الناس او كفروا لأن الله سيحاسبهم ولكن كان يهمني ان يبق السودان دولة موحدة تقطع اليد التي تمسه بسؤ وفي نفس الوقت يسود فيه العدل والمساواة وحكم القانون ليجد فيه كل ذي حق حقه وخاصة الجنوب وباقي الاقاليم المهمشة تعطى الاولوية في الاعمار والتنمية بشرط وقف الحرب بضمانات دولية كما حدث في اتفاقية نيفاشا……
تعرف يا ميول ان اتفاقية نيفاشا كانت صالحة لكل الاطراف وقد ضمنتها جهات دولية ولو تم تطبيقها بالطريقة الصحيحة كان لن يتضرر منها طرف من الاطراف واتفق معك ان حكومة المؤتمر الوطني كانت مراوغة وفي ظنها انها يمكنها التملص من تطبيق الاتفاقية وفعلا تملصت من جميع البنود التي تضمن وحدة السودان لتجعل الوحدة جازبة وان كان ليس هناك جاذبية في وحدة وتماسك الاوطان وقد قبلت الحكومة بهذا الشرط رغم الميوعة الظاهرة في صياغته لأنها ايضا كانت تظن بأنها يمكنها التملص منه بطريقتها المعهودة في التملص والمراوغة ولكن هيهات حيث خرج الموضوع من يدها ومع ذلك لم تعمل لوحدة السودان كما كنا نرى في برامجها المطروحة في اجهزة الاعلام من الرقيص والدروشة والاغاني الجنوبية التي يغنيها الشماليون في عباطة واضحة ولكن لم يكن هناك شئ على الارض يثبت اوتاد الوحدة الوطنية. تمنينا لو ان البشير لبس الكاكي ودخل القيادة العامة واعلن تعهده بوحدة السودان وان كل من يتطاول على الوحدة ينضرب بالرصاص ولكن للأسف فقد اثبت الرجل انه لا يختلف عن شلة الحرامية والدراويش والجهلاء والمغفلين الذين لا يتعد تفكيرهم رؤوس انوفهم حتى فاز بلقب اغبى رئيس بلد تقسم بلده على رأسه وهو لا ذال ممسكا بالحكم فلم يعتذر او يستقيل لأنه لا يحترم الشعب الذي امده ب 3 مليون “فطيس” لخوضه حروبه العبثية……
لم كل الجنوبيين مع الانفصال وقد صوت عدد كبيره منهم للوحدة ولكن بمؤامرة من الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني قاما باخفاء الصناديق واستبدالها باخرى لصالح الانفصال وانتم تقولون استقلال ولكن ليس هناك شئ من الاستقلال في عملية فصل الجنوب لأن الجنوب لم يكن دولة في يوم من الايام حتى يستعمرها الشمال ولم يكن الجنوب مستعمر ولكنه مهمش من ضمن الاقاليم المهمشة ولأن الجنوب لم يكن دولة فليس هناك حدود سياسية يمكن الرجوع اليها وبقى الامر كله اجتهادات ومزاجات شخصية مرة بالقبائل ومرة بخطوط العرض الوهمية ومرة برحلة البقارة في الجنوب ومرة برحلات الدينكا والشلك الموسمية وكله هلام في هلام وسيبقى هلاما الى يوم يبعثون ولن ترضى الحركة بحدود تحددها حكومة الشمال ولن ترضى حكومة الشمال بحدود تحددها الحركة الشعبية لذلك يظل شبح الحرب دائما مخيم بين البلدين ينتظر تعكر الامزجة لتندلع الحرب……..
الخطورة في الوضع كله ان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وضعا الاجيال القادمة على فوهة بركان خامل يهدد بالانفجار الكبير في اي لحظة مع تواصل الانفجارات الصغيرة المتواصلة بين القبائل في الجهتين بسبب الكلأ والماء او بسبب سرقة الابقار هنا وهناك. ونحن في الشمال نحمل المسئولية كاملة للمؤتمر الوطني في سياق الخيانة العظمى وعقوبتها معروفة في فقه الدول اما الحركة الشعبية فليس لدينا عليها يد باعتبارها مثل الانتهازي الذي وجد الفرصة فاستغلها وغنم وابتعد بالغنيمة. مسألتنا للمؤتمر الوطني تجئ في سياق شعب قدم لهم من ابنائه عدد 3 مليون احرقوهم في الحرب وعندما اتت الفرصة للمفاوضات لم يرجعوا الينا بل تجاهلونا وابعدونا تماما وانفردوا مع الحركة الشعبية بتقرير مصير السودان وصدقني لم يكن همهم ما يؤول له حال السودان بقدر ما كان همهم في الاغراءات التي قدمها لهم المجتمع الدولي كطعم حتى يوقعوا على الاتفاقية ولكن كلها ذهبت هباء منثورا بدل ما تذهب لحساباتهم الخاصة لأن المجتمع الدولي رقعهم بمبة ولم يوف بإلتزاماته……..
الشعب السوداني شعب مسكين وساذج وإلا لما كان مرت الاتفاقية بذلك الخلل الكبير والذي نص صراحة على فصل الجنوب ولو فعلا كان شعب واعي لأحرق الارض تحت اقدامهم يوم ان وطئت اقدامهم ارض الخرطوم هذا ناهيك عن الجيش “جيش النعام” الذي اصبح يدس رأسه في الرمال كلما حاقت بالوطن داهية ولا يفلح إلا في مطاردة ناس دارفور وجبال النوبة وناس النيل الازرق ويدعي انه كبدهم خسائر فادحة كأنما يحارب في عدو خارجي وقد اصبح اضعف من ان يطفئ التمردادات الاقليمية المحدودة وحاله كحال كلب الصيد المنهك الذي يفلت عشرة ويمسك بفريسة واحدة وقد فقدنا فيه الامل يوم صار يتباهى بمعارك هجليج وقد نسى ان قبضته كانت حتى حدود كينيا ويوغندا. انا لا اشجع الظلم والتغول على حقوق الآخرين ولا نكر حقهم في المطالبة بها ولو بالقوة ولكني انكر تقسيم الوطن على رؤس المواطنين بالطريقة التي قسم بها السودان ولو ان اي بلد آخر تعرض لنفس المهزلة وبه شعب فيه دم يغلي وجيش يبر بقسم الجندية لكان مزقهم تمزيقا وحافظ على الوحدة والوطن…..