السودان.. الجمهورية الثانية

عثمان ميرغني
في مطلع ثلاثينات القرن الماضي كَتب السيد محمد أحمد المحجوب في مجلة النهضة مقالاً بدأه بعبارة أكتبها من ذاكرتي (مضى من عمر السودان 33 عاماً لم ننجز فيها شيئاً..) .. أي أنه اختار العام 1898 ليكون خط الصفر لحساب حصاد الـ33 عاماً منذ بداية دولة الحكم الثنائي في السودان.
فنأخذ نحن تاريخ الأول من يناير 1956 ليكون (خط الصفر الوطني) لنقيس منه المسافات والارتفاعات والمنخفضات السياسية السودانية.. وبالحساب السياسي المحض فإنّ العام 2020 محطة تاريخية يبلغ فيها عمر السودان المستقل (64) عاماً ويجدر أن تعنون بـ (الجمهورية الثانية).
وقبل عدة سنوات؛ بالتحديد في العام 2011 عندما انفصل جنوب السودان فكّر البعض في تسمية المرحلة القادمة للسودان المبتور (الجمهورية الثانية)، لكن باستثناء الأرض التي خرجت من حدود السودان السياسية وأسمت نفسها دولة جنوب السودان، لم يتغيّر شيء، نفس الإيقاع بنفس الرموز السياسية في الحكم والمعارضة ونفس الحكومة بنفس الوزراء.. فلا جديد يستحق أن يوسم بـ (الجمهورية الثانية).
ومصطلح الجمهوريات هو ابتكار فرنسي، أطلقت (الجمهورية الأولى) على أول حكم بعد الثورة الفرنسية من العام 1792 حتى 1804، ثم الجمهورية الثانية في الفترة من (1848 إلى 1852)، ثم الجمهورية الثالثة ? وهي أطول الجمهوريات الفرنسية عمراً – من العام 1870 حتى 1934. والجمهورية الرابعة من العام 1946 حتى 1958. وأخيراً أشهر الجمهوريات الفرنسية؛ الجمهورية الخامسة التي ارتبطت بالجنرال “شارل ديجول” من أكتوبر 1958 ولا تزال.
قد يطرأ السؤال المنطقي وما هي الحاجة لإعلان (الجمهورية الثانية) في السودان؟
كتبت كثيراً أنّ خللاً بنيوياً في تركيبة وهيكلة سودان ما بعد الاستقلال، نتج عنه الاعوجاج المستمر في القوام السياسي فترنح السودان ما بين عهود حزبية وأخرى عسكرية صرفة وثالثة مختلطة، كان القاسم المشترك بينها غياب الاستقرار السياسي المدمر.
(غياب الرؤية) كان عنوان العلة التي عصفت بأحلام الشعب السوداني، الذي بكى فرحاً عندما أصبح السودان حراً مستقلاً.. ولم يكن حينها يدري أنه سيبكي مرات ومرات من وكسات الحكم الوطني القادم.
الصراع السياسي الحزبي المبذول على الأنانية وشح النفس أهدر السنوات بين حكومات تسقط وأخرى تُدك تحت دبابات الانقلابات العسكرية دون أن تظهر في الأفق (رؤية) سديدة لمُستقبل يبنى على أركانها الوطن الكبير.
الآن؛ بدل البكاء على اللبن المسكوب، الأوفق أن نبني أسس (الجمهورية الثانية) ونتعلّم من دروس أخطائنا التاريخية لنرفع بنيان مستقبل مضاء بعبر التجربة.
الرؤية في (الجمهورية الثانية) يجب أن تقوم على تلبية (الحلم السوداني) وليس (أحلام الشعب السوداني)، فالشعب السوداني من فرط ما تعرّض له من تهميش وتخلف عن مواكبة النهضة ما عاد قادراً حتى على (الأحلام الكبيرة).. شعبٌ باتت (قفة الملاح) هي أقصى أمانيه، في وقتٍ أصبح لدول أخرى (وزارة السعادة) والرفاهية والرخاء.
لكن هذا (الحُلم السوداني) لا يتحقّق ويصبح حقيقة لها ساقان، إلاّ إذا قام على منصة (رؤية) لها أركان أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء من (المفاهيم) والمبادئ الحصيفة.
بكل يقينٍ، نحن دولة قوية بمواردها الطبيعية والبشرية وأنعم الله علينا بموقع جُغرافي استراتيجي عَظيم.. بثقتنا في قوتنا الذاتية نصنع الرؤية التي تحمل آمالنا في وطنٍ مُزدهرٍ.
تبقى المفاهيم التي تقوم عليها (الجمهورية الثانية). الركن الأول الذي تقوم عليه (الجمهورية الثانية) هو (دولة القانون). أضعنا عُمرنا الوطني تحت وطأة (السيد هو القانون) بدلاً من أن يكون (القانون هو السيد).. فعلى قدر أهل الجاه يُخرق القانون، وأدى ذلك لتلاشي قوام الدولة الحديثة التي أورثنا لها الاستعمار لتبرز من بعده دولة الـ (لا) دولة يحكمها المزاج وقوة الأمر الواقع.
الركن الثاني: دولة المؤسسات، فغياب المؤسسات يعني تضخم نفوذ الأفراد، الذين مهما كانت نياتهم حَسَنة لكنهم بشرٌ يخضعون لقانون الطبيعة التي تحتم أن (السلطة المطلقة مفسدة مطلقة).
الركن الثالث: فصل وتوازن السلطاتChecks and balances.
الركن الرابع: التخطيط
لكل من هذه الأركان الأربعة مطلوباته وشروطه التي يمكن التفصيل فيها.
المُهم؛ وقبل كل شيء، أن نحشد الإرادة ونشد العزم.
فلنبدأ مسيرة تصميم (الجمهورية الثانية) في السودان.
التيار
الركن الخامس ذهابكم عننا
عمر استقلال السودان يااستاذ عثمان ميرغني ستين عاماحتى الان تقريبا محسوم منها عشرة سنوات هي سنوات حكم ( الناس البتفهم ) وخمسين عاما هي عهود (اصحاب لخلف دور) ولذلك فكل مصيبة اصابت جسد الامة وكانت مطبا فى سبيل التقدم هي من صنع (الجماعة نفذ الاوامر ولا تسأل ) !!!! فكيف لامة حكمها الكاكي خمسين عاما ان تتقدم ؟؟؟؟ المحامي والمهندس البارع الاستاذ محمد احمد محجوب عليه رحمة الله ، قيل سألته الصحافة الغربية فى مطار هيثرو بعد رحيله المر من السودان بعد استلام النميري الحكم قالوا له مارأيك فى الحكم العسكري الجديد فى بلدك والذي اسقط حكومتك الديمقراطية ، فكانت اجابته ( اذا نجح العسكري فى السياسة سينجح المهندس المعماري فى اجراء عملية جراحية فى شرايين القلب ) !!!!!!!! وقد ينصرف اصحابك هؤلاء ياعثمان والذين فعلوا بالسودان مالم يفعله الاوائل ، وقد يخلفهم حكم ديمقراطي يتوله رجال (بفهمو) ولكن سكنات الكاكي والعدس لهم بالمرصاد .. نحن امة رتعت فى متاهات اليأس جراء هبل الحاكمين المتسلطين ……
الركن السادس .. محاسبت المتورطين في الفسادة وسرقة المال العام ونصب المشانق في الميادين العامة .
لو جيت الى السلطه يا عثمان سوف امنع في البلد حاجه اسمها أحزاب نهائيا لا يمينيه و لا يساريه و كل عاطل يجد له موقع قدم في الإنتاج و الا السجن أولى بالعطاله و يعلم صنعه حتى ينتج و التعليم مجانا و الصحه و الذى يسرق يعدم.اى كوادر حزبيه خارجيه ممنوع ان تطأ اقدامها ارض السودان و الا الإعدام و الصلب . الصلاه في الجامع و اى دجال و له عواطليه حوله الإعدام و منع زيارة القبور و الدجل و الشعوزه و بتاعين اركان النقاش .الرواتب حسب الكفاءة و اقل راتب يكفى اعاشة اسرة صغيره بدون شقف و معاناه .العمل في دواوين الدوله يبدأ الساعه 8 صباحا و ينتهى الساعه الرابعه مساءا و المتسول يحاسب على عدد الساعات التي تسيب فيها الا بعذر شرعى اورنيك مرضى او وفاة احد افراد الاسره و لا يوجد سبب ثالث
نظرية
شعبٌ باتت (قفة الملاح) هي أقصى أمانيه
انتهى
هل كانت قفة الملاح تشغل بال احد من الشعب السوداني قبل سنة 1989م ؟؟ وما هو في تقديرك يا صاحب الجمهورية الثانية السبب الذي ادي ان تكون قفة الملاح هي اقصى اماني شعب لم يعرف المسغبة عبر تاريخه حتى في عهد الاستعمار !! فما ان اطلت جماعتك المشؤمة برؤس شياطينها وتسرب سرطان تمكينها المسموم الى كل مفاصل الدولة تاصيلا لسياسية فرق تسد !! ظهرت تسمية ما اشرت اليه كحالة مؤطرة لصورة الطغيان والظلم والقهر والاستعمار والاستبداد والفساد في الارض !! اساءتك للشعب السوداني ان تكون قفة الملاح هي اقصى امانيه تنزع عنك عباءة الاخوان التي ترتديها على حذر !! وتختزل حقيقة الشعب السوداني النبيل في اللهث للقيمات يقمن صلبه !! مع فارق جوهري لا تستطيع رؤيته ان الشعب السوداني يسعى اليها بالحلال بينما تكدسها جماعتك بالحرام والسلب والنهب وسرقة المال العام والتنصل من ذلك بفقه التحلل !! كفاك تخذيلا بربط ما يجري بما جرى !! وهو يقينا تنظير لا يجديك شروى نقير في ميزان العدالة والحق الذي املتموه فمال بكم !!!!
بصراحة..
مقالاتك بنكهة القرنفل هادفة رشيقة وموجزة..
وخسارة تبقي اسلامي…هل تفكر في الإنسلاخ
من قيد الجماعة الي فضاء الانطلاق؟
استاذ عثنان الا تشعر بان مقالك هذا فيه الكثير من التنظير ومن السفسطه ، الذى يخاطب بمثل هذه الفلسفات وهذه اللغه ليس الشعب السودانى الذى يكد ويموت ليجد لقمة عيش تقيم اود اولاده وبناته ، وليس هو المواطن المشرد من منفى لى منفى ، انما هو مواطن مستقر فى بلده وعايش عيشة معقوله .
الان المواطن هنا يشاهد بلاده ينهبها الناهبون واللصوص وفى كل يوم تكاد الحسرة تقتله وهو يسمع خبرا جديدا عن سرقة بلاده بواسطة طه الحسين وعبدالله البشير وفلان وعلان …
We shall cross that bridge when we reach it
اليس كذلك يا عثمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الركن الاول والركن الحصين :
هو ابعاد الدين عن السياسة كليا حتى لا يستغل ضعاف النفوس القداسة الدينية لأكل اموال الناس وحقوق الناس وحريات الناس بحجة الدين ..والشريعة.. وان الاثر المروي عن عثمان بن عفان ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن الذي اعتمده الحركة الاسلامية للقبض على السلطة والتمكين في السلطة هو قول يمثل الخليفة الراشد عثمان بن عفان فقط وراي ارتأه لا ندري ما مناسبته وليس قرآن منزل
والقرآن يدعو للحرية والله سبحانه وتعالى يريد ان يأتي اليه العبد بنية وليس ان تكبل الناس وتساق الى الله سبحانه وتعالى بالاصفاد والاغلال والإكراه.
الحل الاول والاخير ان لا نشتري بأيات الله ثمنا قليلاً ونخدع الناس بالخطب الحماسية والقول ان العالم معادينا بسبب الشريعة واستخدام كلمة الشريعة في كل خطاب واستخدام كلمة اسلامي مع كل بنك وشركة ومدرسة وكل من اراد ان يروج لبضاعته اضاف كلمة اسلام
حتى استاذ الفقه الكودة عندما اراد ان يدخل الى عالم السياسة يريد ان يدخل من بوابة الدين فأسمى حزبه حزب الوسط الاسلامي ؟؟؟
والاسلام لا يوجد فيه وسط ولا يسار ولا يمين الاسلام موجود في حديث جبريل وهو ثاني حديث في كتاب الاربعين النووية وثاني حديث في كتاب رياض الصالحين ويوجد هذا الحديث في صحيح مسلم وصحيح البخاري وكل كتب السنة وحديث كل الناس درسته في المدرسة ويجب العمل به .. وهو حديث ما هو الاسلام وماهو الايمان وما هو الاحسان .
للاسف لازال البعض يردد جملة الحكم الثانئي بجهل او عمد.
مقولة زرعها المصريون واصبحت نخبنا ترددها !!!
كيف مصر حكمت السودان وهم تحت الاستعمار وانما جاء بهم الانجليز كعساكر مرتزقة واستغلهم الانجليز وذلك لسهولة التفاهم مع السودانيين بحكم اللغة والدين.
إذا لم نستطيع قبول بعضنا البعض دون ممارسة الاستعلاء من اي طرف والاحتكام للقانون فلا امل في سودان جديد…
كلام جميل أخ عثمان ولو بقيت كوز أو غيرو..الحكمة ضالة المؤمن….)
إذا لم نستطيع قبول بعضنا البعض دون ممارسة الاستعلاء من اي طرف والاحتكام للقانون فلا امل في سودان جديد…
كلام جميل أخ عثمان ولو بقيت كوز أو غيرو..الحكمة ضالة المؤمن….)
والله يا عثمان اخوي كلامك صاح لكنه ليست بالسهولة التي يكتب بها ، فعِلّته ( وفي انفسكم أفلا تبصرون ؟) وتحقيقه دونه خرط القتاد !! لست أدري إن كان يجوز لي معاتبتك على الماضي أم أن ذلك هو ناموس الكون وقانون المعرفة والتعلم الذي يأتي بالتجريب والتراكم، بالأمس القريب في السبعينات كان الأستاذ محمود يقول لكم ، أتركوا نميري وزمرته من التكنوقراط يعملون وابحثوا فيما أننم فاعلون من بعده ولكن قادة وشباب الحركة الاسلامية كان لهم رأي آخر أو فالنقل جهل آخر فلا يجوز لنا الطعن في نواياهم فالله أعلم بالسرائر .
نهايتو يا عثمان اخوي المطلوب الاستقرار لنظام الحكم وبعدها سيبدع كل في مجاله ولكي يتم الاستقرار لا بد من الوعي لتتقارب القوة التي هي سبب الفساد والمصايب ولكي يتم الوعي لابد من التنوير والتنوير عنصره الفاعل هو الوقت فتصور كم نحتاج منه كي ننقل الشباب الملوث بفكر الاخوان والوهابية والشيوعية والطائفية ليصل مرحلتكم الفكرية التي حصلتم عليها بعد تجربة تاريخية مريرة كان ضحيتها غالب اهل السودان !!!!أولم تكونوا تعلمون عبارتك هذه في تلك الفترة: ( فغياب المؤسسات يعني تضخم نفوذ الأفراد، الذين مهما كانت نياتهم حَسَنة لكنهم بشرٌ يخضعون لقانون الطبيعة التي تحتم أن (السلطة المطلقة مفسدة مطلقة). وانتم تلهثون خلف يوتوبيا عمر بن الخطاب و ذلك الدعي المدعو الترابي !!!!!؟؟؟ تصور لو اننا اعطينا كل شاب غر فرصة كالتي حصلت عليها الآن فكم نحتاج من الوقت ؟؟؟
ابوحمد
انت نسيت الركن الأول وهو الأهم والأساس
هو زوال هذه الشرزمه التي لا تري أبعد من قدميها
ومن سابع المستحيلات أن تنفذ طلباتك هذه في عهد حكومه دكتاتوريه
بغض النظر عن هوية الكاتب السياسية لكنه اورد كلاما منطقيا حقا، ان طبق لكان الحال احسن حال.
سلام على الجميع …كلما أقرأ تعليقات المعلقين اشعر اننا مازلنا نرزح في فن الإقصاء واعدام الآخر …عنما قامت ثورة أبريل 1985م هبت نسمة الحرية وهبت معها عبارات كنس آثار مايو ومحاسبة المفسدين وحل جهاز الأمن وما أدراك ما قيل وما قال ..ثم ما لبثنا حتى جاءات مايو جديدة بثوب ديني وللمفارقة العجيبة ذات الأشخاص الذين لعبوا دورا خطيرا في مايو هم من تسنموا مواقع ومناصب لا تقل أهمية عن مناصبهم في مايو وأذكر منهم على سبيل المثال السيد الفاتح عروة وهو الآن ممسك بمرفق هام وهام جدا كلإتصالات وعثمان السيد رجل أمن النميري ومخابراته وسفير الإنقاذ في اثيوبيا لعشر سنين وآخرين كثر لم تجد أفهام السودانيين ولا أفكارهم أن تحاسب فقط من رحل الفلاشا وتريد أشواق بعضنا أن تنفي حتى هذا الذي يكتب مقالا على الأقل مقبولا نوعا ما هذا الصحفي البسيط المحاصر حتى ممن كان معهم يوما ما ..يعنب هذا ما نفلح فيه …الأجدر بنا ان نتعلم كيف نخاطب بعضنا أو ان نعلق على مقالات بعضنا بكل علمية وحرص على بعضنا ودعونا من العنتريات والإقصاء …فكروا بطرق مختلفة وأساليب ناضجة قبل ان يفوتنا القطار أو ان نركب في قطار المجهول والسلام
تعرف ي عثمان ي ولدي ايه رايك نديك جزء من السودان سوي فيهو جمهوريتك التانيه والتالته والرابعه براحتك ي ولدي
اي جموريه تقوم بدون محاسبه للمجرمين خلال عهد الانقاذ دي احسن عدمه
مافي اي صراع حزبي الان
في دولة شمولية ولصوص
رجعنا مكان انقذتونا وتكلم عن الصراعات الحزبية وكده
بلد راكبا جن مزوراتي
مقال عثمان مرغني يدعو لرؤية vision والرؤية تحتاج لعقل جمعي واعي يعصف تحت اجواءمن المودة والفرص المتكافئة من التفكير وتقديم الاراء وقبول الراي والراي الاخر وهو ما يسمى بالاجماع الوطني national consensus ولا اظن هذا سيحدث ياعزيزي وفي بلدنا خرتمية حزب وراي و جماعة تعمل رؤية انت اليوم يجي واحد عندو رؤية تانية لقد مرت 27 عاما من ولد في يونيو 89 اصبح الان ناضجا ورصفاه في بقية العالم تخرجو ومنهم من حقق نجاحات باهرة ولكن توقفت كل احلام وطموحات هذا الجيل سي الحظ نتيجة تراكمات اخطا حمهورياتك السابقة ونصف الجمهورية الاخيرة استلمتها الانقاد بطريقة muddling through ولا تزال تخوض في بحر من الحيرة و قلة الحيلة
لكن مالو نجرب نعمل رؤية هيا تعال
أقول الى المعلقين على تعليقى البخارى و عود العشر- ماذا استفاد السودان من الأحزاب سواء كانت يمينيه او يساريه؟ النتيجه التناطح بين الاخوان و الشيوعيين الذى وصلنا الى الحال الذى نعيشه الان و تم استباحة السودان من قبل تنظيم الاخوان الدولى و صرفت كل فلوس النفط على مؤتماراتهم في السودان و اقرب لك طلاب لا يبعدون عن العاصمه يجلسون على الأرض ليتعلموا و نفس الأوجه منذو الاستقلال تصابحنا و تماسينا بنفس اسطواناتهم المشروخه منذو الاستقلال و حتى البنيه التحتيه و المشاريع التي تركها الاستعمار انهارت و سرقت و عاوز تقول لى نقطع اياديهم و يستفيزونا بالتحلل و الله هؤلاء ابسط شيء عود القذافى في مؤخراتهم. يجب على حواء السودانيه ان لا تلد حزبى او درويش و في السودان الجديد لا مكان لهم و الوسخ الموجود يجب ان يغسل و يدبغ . الدستور و القانون هو الذى سوف يسود على الكبير و الصغير و هذه معتقدات الجيل الجديد الذى سوف يستلم الحكم و بنقول لعود العشر اذا عايش خارج السودان تعال و احضر اركان نقاشات انصار السنه و صاروا يكفروا بعضهم و تركوا الصوفيه و تكفيرها و هذه قمة العطاله التي يجب ان تحارب .
… رغم ضرورة وجود وازع “إيماني” في حياة الفرد يحفزه إلى “الخير” ويردعه عن “الشر”، إلا أن تسبيس الدين يحمل من المساوئ أكثر بكثير مما يقدم من فوائد! وكل تجارب التاربخ الإنساني تؤكد ذلك! وهي أيضآ تؤكد أن المخرج الوحيد من هذا المأزق هو في العلمانية (الديموقراطية طبعآ).
الركن الخامس ذهابكم عننا
عمر استقلال السودان يااستاذ عثمان ميرغني ستين عاماحتى الان تقريبا محسوم منها عشرة سنوات هي سنوات حكم ( الناس البتفهم ) وخمسين عاما هي عهود (اصحاب لخلف دور) ولذلك فكل مصيبة اصابت جسد الامة وكانت مطبا فى سبيل التقدم هي من صنع (الجماعة نفذ الاوامر ولا تسأل ) !!!! فكيف لامة حكمها الكاكي خمسين عاما ان تتقدم ؟؟؟؟ المحامي والمهندس البارع الاستاذ محمد احمد محجوب عليه رحمة الله ، قيل سألته الصحافة الغربية فى مطار هيثرو بعد رحيله المر من السودان بعد استلام النميري الحكم قالوا له مارأيك فى الحكم العسكري الجديد فى بلدك والذي اسقط حكومتك الديمقراطية ، فكانت اجابته ( اذا نجح العسكري فى السياسة سينجح المهندس المعماري فى اجراء عملية جراحية فى شرايين القلب ) !!!!!!!! وقد ينصرف اصحابك هؤلاء ياعثمان والذين فعلوا بالسودان مالم يفعله الاوائل ، وقد يخلفهم حكم ديمقراطي يتوله رجال (بفهمو) ولكن سكنات الكاكي والعدس لهم بالمرصاد .. نحن امة رتعت فى متاهات اليأس جراء هبل الحاكمين المتسلطين ……
الركن السادس .. محاسبت المتورطين في الفسادة وسرقة المال العام ونصب المشانق في الميادين العامة .
لو جيت الى السلطه يا عثمان سوف امنع في البلد حاجه اسمها أحزاب نهائيا لا يمينيه و لا يساريه و كل عاطل يجد له موقع قدم في الإنتاج و الا السجن أولى بالعطاله و يعلم صنعه حتى ينتج و التعليم مجانا و الصحه و الذى يسرق يعدم.اى كوادر حزبيه خارجيه ممنوع ان تطأ اقدامها ارض السودان و الا الإعدام و الصلب . الصلاه في الجامع و اى دجال و له عواطليه حوله الإعدام و منع زيارة القبور و الدجل و الشعوزه و بتاعين اركان النقاش .الرواتب حسب الكفاءة و اقل راتب يكفى اعاشة اسرة صغيره بدون شقف و معاناه .العمل في دواوين الدوله يبدأ الساعه 8 صباحا و ينتهى الساعه الرابعه مساءا و المتسول يحاسب على عدد الساعات التي تسيب فيها الا بعذر شرعى اورنيك مرضى او وفاة احد افراد الاسره و لا يوجد سبب ثالث
نظرية
شعبٌ باتت (قفة الملاح) هي أقصى أمانيه
انتهى
هل كانت قفة الملاح تشغل بال احد من الشعب السوداني قبل سنة 1989م ؟؟ وما هو في تقديرك يا صاحب الجمهورية الثانية السبب الذي ادي ان تكون قفة الملاح هي اقصى اماني شعب لم يعرف المسغبة عبر تاريخه حتى في عهد الاستعمار !! فما ان اطلت جماعتك المشؤمة برؤس شياطينها وتسرب سرطان تمكينها المسموم الى كل مفاصل الدولة تاصيلا لسياسية فرق تسد !! ظهرت تسمية ما اشرت اليه كحالة مؤطرة لصورة الطغيان والظلم والقهر والاستعمار والاستبداد والفساد في الارض !! اساءتك للشعب السوداني ان تكون قفة الملاح هي اقصى امانيه تنزع عنك عباءة الاخوان التي ترتديها على حذر !! وتختزل حقيقة الشعب السوداني النبيل في اللهث للقيمات يقمن صلبه !! مع فارق جوهري لا تستطيع رؤيته ان الشعب السوداني يسعى اليها بالحلال بينما تكدسها جماعتك بالحرام والسلب والنهب وسرقة المال العام والتنصل من ذلك بفقه التحلل !! كفاك تخذيلا بربط ما يجري بما جرى !! وهو يقينا تنظير لا يجديك شروى نقير في ميزان العدالة والحق الذي املتموه فمال بكم !!!!
بصراحة..
مقالاتك بنكهة القرنفل هادفة رشيقة وموجزة..
وخسارة تبقي اسلامي…هل تفكر في الإنسلاخ
من قيد الجماعة الي فضاء الانطلاق؟
استاذ عثنان الا تشعر بان مقالك هذا فيه الكثير من التنظير ومن السفسطه ، الذى يخاطب بمثل هذه الفلسفات وهذه اللغه ليس الشعب السودانى الذى يكد ويموت ليجد لقمة عيش تقيم اود اولاده وبناته ، وليس هو المواطن المشرد من منفى لى منفى ، انما هو مواطن مستقر فى بلده وعايش عيشة معقوله .
الان المواطن هنا يشاهد بلاده ينهبها الناهبون واللصوص وفى كل يوم تكاد الحسرة تقتله وهو يسمع خبرا جديدا عن سرقة بلاده بواسطة طه الحسين وعبدالله البشير وفلان وعلان …
We shall cross that bridge when we reach it
اليس كذلك يا عثمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الركن الاول والركن الحصين :
هو ابعاد الدين عن السياسة كليا حتى لا يستغل ضعاف النفوس القداسة الدينية لأكل اموال الناس وحقوق الناس وحريات الناس بحجة الدين ..والشريعة.. وان الاثر المروي عن عثمان بن عفان ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن الذي اعتمده الحركة الاسلامية للقبض على السلطة والتمكين في السلطة هو قول يمثل الخليفة الراشد عثمان بن عفان فقط وراي ارتأه لا ندري ما مناسبته وليس قرآن منزل
والقرآن يدعو للحرية والله سبحانه وتعالى يريد ان يأتي اليه العبد بنية وليس ان تكبل الناس وتساق الى الله سبحانه وتعالى بالاصفاد والاغلال والإكراه.
الحل الاول والاخير ان لا نشتري بأيات الله ثمنا قليلاً ونخدع الناس بالخطب الحماسية والقول ان العالم معادينا بسبب الشريعة واستخدام كلمة الشريعة في كل خطاب واستخدام كلمة اسلامي مع كل بنك وشركة ومدرسة وكل من اراد ان يروج لبضاعته اضاف كلمة اسلام
حتى استاذ الفقه الكودة عندما اراد ان يدخل الى عالم السياسة يريد ان يدخل من بوابة الدين فأسمى حزبه حزب الوسط الاسلامي ؟؟؟
والاسلام لا يوجد فيه وسط ولا يسار ولا يمين الاسلام موجود في حديث جبريل وهو ثاني حديث في كتاب الاربعين النووية وثاني حديث في كتاب رياض الصالحين ويوجد هذا الحديث في صحيح مسلم وصحيح البخاري وكل كتب السنة وحديث كل الناس درسته في المدرسة ويجب العمل به .. وهو حديث ما هو الاسلام وماهو الايمان وما هو الاحسان .
للاسف لازال البعض يردد جملة الحكم الثانئي بجهل او عمد.
مقولة زرعها المصريون واصبحت نخبنا ترددها !!!
كيف مصر حكمت السودان وهم تحت الاستعمار وانما جاء بهم الانجليز كعساكر مرتزقة واستغلهم الانجليز وذلك لسهولة التفاهم مع السودانيين بحكم اللغة والدين.
إذا لم نستطيع قبول بعضنا البعض دون ممارسة الاستعلاء من اي طرف والاحتكام للقانون فلا امل في سودان جديد…
كلام جميل أخ عثمان ولو بقيت كوز أو غيرو..الحكمة ضالة المؤمن….)
إذا لم نستطيع قبول بعضنا البعض دون ممارسة الاستعلاء من اي طرف والاحتكام للقانون فلا امل في سودان جديد…
كلام جميل أخ عثمان ولو بقيت كوز أو غيرو..الحكمة ضالة المؤمن….)
والله يا عثمان اخوي كلامك صاح لكنه ليست بالسهولة التي يكتب بها ، فعِلّته ( وفي انفسكم أفلا تبصرون ؟) وتحقيقه دونه خرط القتاد !! لست أدري إن كان يجوز لي معاتبتك على الماضي أم أن ذلك هو ناموس الكون وقانون المعرفة والتعلم الذي يأتي بالتجريب والتراكم، بالأمس القريب في السبعينات كان الأستاذ محمود يقول لكم ، أتركوا نميري وزمرته من التكنوقراط يعملون وابحثوا فيما أننم فاعلون من بعده ولكن قادة وشباب الحركة الاسلامية كان لهم رأي آخر أو فالنقل جهل آخر فلا يجوز لنا الطعن في نواياهم فالله أعلم بالسرائر .
نهايتو يا عثمان اخوي المطلوب الاستقرار لنظام الحكم وبعدها سيبدع كل في مجاله ولكي يتم الاستقرار لا بد من الوعي لتتقارب القوة التي هي سبب الفساد والمصايب ولكي يتم الوعي لابد من التنوير والتنوير عنصره الفاعل هو الوقت فتصور كم نحتاج منه كي ننقل الشباب الملوث بفكر الاخوان والوهابية والشيوعية والطائفية ليصل مرحلتكم الفكرية التي حصلتم عليها بعد تجربة تاريخية مريرة كان ضحيتها غالب اهل السودان !!!!أولم تكونوا تعلمون عبارتك هذه في تلك الفترة: ( فغياب المؤسسات يعني تضخم نفوذ الأفراد، الذين مهما كانت نياتهم حَسَنة لكنهم بشرٌ يخضعون لقانون الطبيعة التي تحتم أن (السلطة المطلقة مفسدة مطلقة). وانتم تلهثون خلف يوتوبيا عمر بن الخطاب و ذلك الدعي المدعو الترابي !!!!!؟؟؟ تصور لو اننا اعطينا كل شاب غر فرصة كالتي حصلت عليها الآن فكم نحتاج من الوقت ؟؟؟
ابوحمد
انت نسيت الركن الأول وهو الأهم والأساس
هو زوال هذه الشرزمه التي لا تري أبعد من قدميها
ومن سابع المستحيلات أن تنفذ طلباتك هذه في عهد حكومه دكتاتوريه
بغض النظر عن هوية الكاتب السياسية لكنه اورد كلاما منطقيا حقا، ان طبق لكان الحال احسن حال.
سلام على الجميع …كلما أقرأ تعليقات المعلقين اشعر اننا مازلنا نرزح في فن الإقصاء واعدام الآخر …عنما قامت ثورة أبريل 1985م هبت نسمة الحرية وهبت معها عبارات كنس آثار مايو ومحاسبة المفسدين وحل جهاز الأمن وما أدراك ما قيل وما قال ..ثم ما لبثنا حتى جاءات مايو جديدة بثوب ديني وللمفارقة العجيبة ذات الأشخاص الذين لعبوا دورا خطيرا في مايو هم من تسنموا مواقع ومناصب لا تقل أهمية عن مناصبهم في مايو وأذكر منهم على سبيل المثال السيد الفاتح عروة وهو الآن ممسك بمرفق هام وهام جدا كلإتصالات وعثمان السيد رجل أمن النميري ومخابراته وسفير الإنقاذ في اثيوبيا لعشر سنين وآخرين كثر لم تجد أفهام السودانيين ولا أفكارهم أن تحاسب فقط من رحل الفلاشا وتريد أشواق بعضنا أن تنفي حتى هذا الذي يكتب مقالا على الأقل مقبولا نوعا ما هذا الصحفي البسيط المحاصر حتى ممن كان معهم يوما ما ..يعنب هذا ما نفلح فيه …الأجدر بنا ان نتعلم كيف نخاطب بعضنا أو ان نعلق على مقالات بعضنا بكل علمية وحرص على بعضنا ودعونا من العنتريات والإقصاء …فكروا بطرق مختلفة وأساليب ناضجة قبل ان يفوتنا القطار أو ان نركب في قطار المجهول والسلام
تعرف ي عثمان ي ولدي ايه رايك نديك جزء من السودان سوي فيهو جمهوريتك التانيه والتالته والرابعه براحتك ي ولدي
اي جموريه تقوم بدون محاسبه للمجرمين خلال عهد الانقاذ دي احسن عدمه
مافي اي صراع حزبي الان
في دولة شمولية ولصوص
رجعنا مكان انقذتونا وتكلم عن الصراعات الحزبية وكده
بلد راكبا جن مزوراتي
مقال عثمان مرغني يدعو لرؤية vision والرؤية تحتاج لعقل جمعي واعي يعصف تحت اجواءمن المودة والفرص المتكافئة من التفكير وتقديم الاراء وقبول الراي والراي الاخر وهو ما يسمى بالاجماع الوطني national consensus ولا اظن هذا سيحدث ياعزيزي وفي بلدنا خرتمية حزب وراي و جماعة تعمل رؤية انت اليوم يجي واحد عندو رؤية تانية لقد مرت 27 عاما من ولد في يونيو 89 اصبح الان ناضجا ورصفاه في بقية العالم تخرجو ومنهم من حقق نجاحات باهرة ولكن توقفت كل احلام وطموحات هذا الجيل سي الحظ نتيجة تراكمات اخطا حمهورياتك السابقة ونصف الجمهورية الاخيرة استلمتها الانقاد بطريقة muddling through ولا تزال تخوض في بحر من الحيرة و قلة الحيلة
لكن مالو نجرب نعمل رؤية هيا تعال
أقول الى المعلقين على تعليقى البخارى و عود العشر- ماذا استفاد السودان من الأحزاب سواء كانت يمينيه او يساريه؟ النتيجه التناطح بين الاخوان و الشيوعيين الذى وصلنا الى الحال الذى نعيشه الان و تم استباحة السودان من قبل تنظيم الاخوان الدولى و صرفت كل فلوس النفط على مؤتماراتهم في السودان و اقرب لك طلاب لا يبعدون عن العاصمه يجلسون على الأرض ليتعلموا و نفس الأوجه منذو الاستقلال تصابحنا و تماسينا بنفس اسطواناتهم المشروخه منذو الاستقلال و حتى البنيه التحتيه و المشاريع التي تركها الاستعمار انهارت و سرقت و عاوز تقول لى نقطع اياديهم و يستفيزونا بالتحلل و الله هؤلاء ابسط شيء عود القذافى في مؤخراتهم. يجب على حواء السودانيه ان لا تلد حزبى او درويش و في السودان الجديد لا مكان لهم و الوسخ الموجود يجب ان يغسل و يدبغ . الدستور و القانون هو الذى سوف يسود على الكبير و الصغير و هذه معتقدات الجيل الجديد الذى سوف يستلم الحكم و بنقول لعود العشر اذا عايش خارج السودان تعال و احضر اركان نقاشات انصار السنه و صاروا يكفروا بعضهم و تركوا الصوفيه و تكفيرها و هذه قمة العطاله التي يجب ان تحارب .
… رغم ضرورة وجود وازع “إيماني” في حياة الفرد يحفزه إلى “الخير” ويردعه عن “الشر”، إلا أن تسبيس الدين يحمل من المساوئ أكثر بكثير مما يقدم من فوائد! وكل تجارب التاربخ الإنساني تؤكد ذلك! وهي أيضآ تؤكد أن المخرج الوحيد من هذا المأزق هو في العلمانية (الديموقراطية طبعآ).