دمك صعب يا علي زولك ورآك صنديد,, والشارع اليغلي ساعة يسل الأيد

دمك صعب يا علي زولك ورآك صنديد
والشارع اليغلي ساعة يسل الأيد
لا بنفع الصهلي .. لا حي ووب بتفيد
إلى جماهير شعبنا الأبي:
تمر علينا اليوم،، 21 أبريل 2020م د،، الذكرى الثلاثون لاستشهاد المناضل الدكتور علي فضل أحمد فضل تحت التعذيب الوحشي في أحد بيوت الأشباح التي أقامها زبانية النظام البائد لتصفية وقهر الشرفاء..
مثلت عملية اغتيال الشهيد الجريمة البشعة التي خطط لها ونفذها قادة وأطباء الجبهة الإسلامية مع سبق الإصرار والترصد.
تطل علينا هذه الذكرى وجماهير شعبنا قد أنجزت في انتفاضتها الباسلة إسقاط رأس النظام الفاشي للجبهة الإسلامية ولا زالت تناضل من أجل استكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة وعلى رأسها مبدأ العدالة.
نحن في قطاع الأطباء الشيوعيين نحي زملاءنا الأطباء وجميع العاملين بالمهن الصحية الذين سجلوا ملاحم تاريخية في مقاومة نظام الإنقاذ منذ استيلاء عصابة الجبهة الإسلامية على مقاليد السلطة في وطننا الحبيب، حيث أشعلوا أول شرارة للمقاومة بإضرابهم في نوفمبر 1989م، الذي مثل الشهيد علي فضل ورفاقه الاماجد رأس الرمح فيه واستمرت مقاومة الأطباء الشرفاء من بعده، لنظام الإخوان المسلمين جنبا إلى جنب جماهير شعبنا حتي توجت تلك المقاومة الباسلة بهزيمة ذلك النظام الفاشي في أبريل 2019م.
وفي هذه الأيام تجابه جماهير شعبنا جائحة فيروس ووباء كورونا الذي اجتاح العالم اجمع بما فيه بلادنا، ويمثل الأطباء وجميع العاملون بالمهن الصحية خط الدفاع الأول ضد هذا العدو الفتاك وعليه فإننا ندعو جميع العاملين بالقطاع الصحي للانخراط في جهود درء كارثة الوباء في جميع ربوع السودان، كما نثمن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لدحر هذه الكارثة، وندعو لتوحيد الجهود الرسمية والشعبية لمكافحتها ونطالب بتوفير كل المعينات التي تساعد على حماية العاملين في مواجهة حالات الإصابة بهذا الفيروس – من العدوى، ونطالب كذلك بحماية الأطباء والعاملين في المهن الصحية من الاعتداءات التي تكررت في الآونة الأخيرة، وندعو كذلك لإرجاع المفصولين تعسفيا منذ العام 1989م وما بعده للخدمة بالقطاع الصحي حني يساهموا مع زملائهم في دحر هذا الوباء والمساهمة في إعادة بناء القطاع الصحي الذي تعرض للتدمير الكامل خلال العهد البائد.
نحن في قطاع الأطباء الشيوعيين على يقين من أن جماهير شعبنا سوف تنتصر في هذه المعركة ويقينا أننا سنخرج منها أكثر قوة وقدرة على استكمال بناء السودان الذي عبرت عنه شعارات ثورتنا المجيدة كوطن خير ديمقراطي التقط مشعل تحقيقه زميلنا الشهيد علي فضل من شهداء الثورة السودانية عبر التاريخ وحملته مواكب المناضلين وارتال الشهداء في انتفاضة ديسمبر المجيدة.
وفي سبيل تحقيق مطلب العدالة كمبدأ من مبادئ ثورتنا العظيمة يظل القصاص لدم شهيدنا وبقية الشهداء من أبناء شعبنا أولوية وسنعمل على متابعة إجراءات التقاضي والتحقيق في جريمة الاغتيال البشعة التي تعرض لها الشهيد، وملاحقة كل من شارك فيها وتقديم الجناة للمحاكمة بدون تسويف.
كما نؤكد حرصنا إلى جانب جماهير شعبنا وقواه الحية على ملاحقة القتلة الذين اغتالوا كل شهداء الشعب السوداني منذ استيلاء عصابة الجبهة الإسلامية على مقاليد السلطة في وطننا الحبيب وحتي شهداء جريمة فض الاعتصام في يونيو 2019م، والتوثيق لكل جرائم التعذيب طوال حقبة الحكم البائد وكل من شارك فيها وكشفهم ومحاسبتهم مهنيا وقانونيا.
كما إننا لن نكل النضال بكل ما نملك من إمكانات وقدرات لاستنهاض العمل من اجل استعادة نقابة الأطباء وفق قانون نقابة الفئة المنتخبة ديمقراطيا من أجل الوصول إلى مجانية العلاج لجماهير شعبنا في مؤسسات الدولة الصحية وتحقيق كل ما كان يتطلع إليه زميلنا الشهيد لأجل صحة ورفاه شعبنا الأبي.
نثمن عاليا دور جماهير مدينة الديم والعمارات في مشاركتها ليالي تأبين الشهيد السنوية. وستظل ذكرى الشهيد علي فضل ملهمة لنا في سبيل استكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة والوصول بها إلى غاياتها في الحرية والسلام والعدالة والعيش الكريم
المجد للشهداء وعاش نضال الشعب السوداني
قطاع الاطباء الشيوعيين
21 أبريل 2020م
بالله عليكم فكونا من حكاية الأطباء الشيوعيون الحُمُر و الصُفُر و البعثيون عراقيون و سوريون ، أنصار جناح الهادي و الصادق و خليكم أطباء سودانيون فقط !!!
الشهداء كلهم شهداء الوطن اي كان مذهبهم اذ هم نذروا نفسهم للوطن و من اجلِه خرجوا، فما بالكم ان أضفنا شبابنا خريجي الثانويات الذين زوجهم المقبور للحور العين اِذ انه غرر بهم و إرغامهم مكرهين للقتال في الجنوب !!!
فلنحدد يوم عيد و ليكون يوم استشهاد دكتور علي فضل كاول شهيد و نحتفل بكل شهداء الوطن علي نسق قبر الجندي المجهول و الفرق اِننا نعرف الشُهداء !!!
فليعش جنودنا المجهولون فليعيش الشهداء .