المسكوت عنه في الحوار السوداني: مصير النظام وأنصاره.. من غير المتوقع أن يقدم النظام على خطوة انتحارية ويعقد انتخابات حرة ونزيهة

د. عبدالوهاب الأفندي
لا يسع أي مواطن سوداني وأي حادب على السودان إلا أن يرحب بمبادرات الحوار التي أطلقتها الحكومة السودانية، والخطوات التي اتخذت لإطلاق الحوار، والجهود المبذولة لإنجاحه. ولا شك أن هناك قضايا كثيرة خلافية ظلت موضع سجالات بين القوى السياسية، ينتظر أن يتطرق لها الحوار، وقد يتم التوصل إلى اتفاق حولها. ولكن القضية المحورية، بل أم القضايا، لم تطرح بعد على مائدة الحوار، لا في هذا المنتدى ولا في أي منتديات وملتقيات حوار سابقة.
وكنت قد دعيت عشية انتخابات عام 2010 التي عقدت تحت مظلة اتفاقية نيفاشا للمشاركة في ندوة نظمها اتحاد الأطباء السودانيين في بريطانيا لمناقشة تلك الانتخابات ?التاريخية? وما بعدها. عندها طرحت سؤالاً حول واقعية ترقب قيام انتخابات ديمقراطية في غياب توافق على ما سيحدث لو تغير النظام. ذلك أن أيا من الأطراف لم يناقش، ناهيك عن أن يحسم، مسائل مثل مطالبة المحكمة الجنائية بمثول الرئيس السوداني أمامها، أو الاتهامات الكثيرة الموجهة لأركان النظام القائم بانتهاكات حقوق الإنسان والإثراء من المناصب. لم تناقش جهة كذلك مصير قيادات الخدمة المدنية والمؤسسات العسكرية والأمنية التي وصلت إلى مواقعها الحالية بسند من النظام القائم.
وفي ظل غياب التوافق على مثل هذه القضايا، وفي ضوء الخطاب الاتهامي من المعارضة للنظام، ووصفه ومن ناصروه بكل نقيصة، فإنه من غير المتوقع أن يقدم النظام على خطوة عقد انتخابات حرة ونزيهة قد تطيح وترمي به وأنصاره بين يدي مصير مجهول، لأنها ستكون خطوة انتحارية. وعليه قلت حينها بأنني لن أحبس أنفاسي بانتظار الانتخابات ونتائجها، ما لم أتأكد من أن هذه القضايا قد حسمت.
نفس هذه القضية تثور اليوم بعد أن استجابت قوى سياسية كثيرة لدعوة الرئيس عمر البشير في كانون الثاني/ يناير الماضي إلى حوار وطني شامل يمهد لحسم القضايا الخلافية وحسم الصراعات المسلحة القائمة وسن دستور جديد وعقد انتخابات تتراضى القوى السياسية على أسسها. فقد انخرطت غالبية الأحزاب السياسية المؤثرة في الحوار، وإن اشترط الجميع تهيئة المناخ، وأدنى ذلك بإطلاق الحريات للتعبير والتنظيم، بينما رأى البعض ضرورة التوافق على حكومة وحدة وطنية تتولى إدارة الحوار وتشرف على الانتخابات. وقد استجابت الحكومة جزئياً لهذه المطالب عندما أعلن الرئيس في خطابه في الجلسة التشاورية للمتحاورين أمس الأول تعهد الحكومة بتأمين حرية الإعلام، وتمكين الأحزاب من التحرك الشعبي، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومنح ضمانات للحركات المسلحة للمشاركة في الحوار.
ولكن أحداً لم يتناول القضية المحورية: ماذا سيحدث لو تم التوافق على كل شيء، ونصبت حكومة انتقالية وعقدت انتخابات حرة نزيهة وفازت المعارضة؟ وفي حقيقة الأمر، فإن السؤال بهذه الصيغة في غير محله، لأنه لن يحدث هناك أي توافق على شيء ما لم تتضح معالم الإجراءات التي ستعقب أي تغيير حقيقي. وعليه فإن أي مناقشات وحوار بدون تناول هذه القضية المحورية هي مضيعة للوقت.
الإشكالية ظلت حتى الآن عزوف النظام عن طرح هذه القضية، لأن ذلك قد يعطي الانطباع بأنه إلى زوال، وقد يخلق تفاعلات قد تؤدي بالفعل إلى سقوطه. فبمجرد طرح هذه المسألة قد يقرر بعض مؤيدي النظام إعادة حساباتهم وترتيب أوضاعهم مع المعارضة. وبنفس القدر، فإن المعارضة لا تريد طرح القضية لأنها لا تريد تقديم ضمانات لأنصار النظام. بل بالعكس، نجد أن خطاب المعارضة ما يزال يفيض بالوعيد والتهديد.
وفي العادة فإن الانتقال الديمقراطي لا يتم (في حالة ما لم يتم إسقاط النظام القائم بثورة أو انقلاب) إلا بعد أن يستقر النظام القائم ويكتمل ?تطبيع′ أوضاعه كما كان الحال في اسبانيا مثلاً أو تشيلي. ففي مثل هذه الأحوال، نضجت الأوضاع الداخلية والخارجية في اتجاه التراضي والطمأنة المتبادلة. ففي اسبانيا، رحل فرانكو ومضى الجيل الذي شارك في الحرب الأهلية في الثلاثينات، وتراجعت الأحقاد والضغائن. وفي البلدين، تراجعت تطلعات قوى اليسار الحاكمة في السابق بسبب تغير الأوضاع الدولية والمحلية، ولم تعد مهددة للأوضاع، بل أصبحت راضية بما هو قائم. إضافة إلى ذلك، فإن البلاد توافقت على ضمانات دستورية ومؤسسية لاستقرار الأوضاع، مثل إعادة الملكية في اسبانيا وسن تشريعات تحصن قيادات سابقة في تشيلي.
وفي دول أخرى لم تنضج فيها الأوضاع، جرى التوافق مسبقاً، وعبر الحوار، على ترتيبات تضمن الاستقرار، وتطمئن كل الأطراف، كما شهدنا في زيمبابوي وجنوب افريقيا، وبعد ذلك في موزامبيق وأنغولا والكونغو الديمقراطية وغيرها. نفس ترتيبات التراضي برزت، وإن بصورة أكثر عفوية، في دول شرق أوروبا بعد انتفاضاتها في عام 1989، حيث لم تقع عمليات انتقامية ضد الأحزاب الحاكمة السابقة، بل إن بعضها عاد إلى الحكم بعد فترة تحت لافتات جديدة.
ومن هذا المنطلق، فإنه يمكن أن نرى نتائج الفشل في التوصل إلى توافق شعبي في ما شهدته بعض دول الربيع العربي من اضطرابات سياسية، وانتكاسات لثوراتها، بل وردة بشعة كما في مصر، وانحدار إلى مستنقع الحرب الأهلية في سوريا. وكان كاتب هذه السطور قد وجه نداءات متكررة، خاصة لثوار مصر، تزامنت مع اتصالات مباشرة مع قيادات سياسية وفكرية، ترجو البعد عن النزعات الانتقامية، والسعي إلى التوافق وتغليب نزعة العفو. وكان دافعنا عندها، كما بينا، مساعدة الثورات في البلدان الأخرى، خاصة سوريا واليمن. ذلك أن مشاهد الإذلال والأعمال الانتقامية ضد سياسيي العهد السابق، من شأنها أن تدفع حكام الدول الأخرى إلى التمسك بالمقاعد، ودفع البلاد إلى الاقتتال والاحتراب حتى يتجنبوا نفس المصير.
وللأسف فإن النزعات ?الثورجية? في مصر أدت إلى مزايدات مؤسفة، وأتاحت المناخ الملائم للردة التي شهدناها. ذلك أن الأجهزة الأمنية وأركان النظام السابق من قيادات وكوادر سياسية وأصحاب المصالح الاقتصادية، استغلت ما نتج من هرج ومرج لقيادة حملة تشويه ضد الثورة والثوار، بل واستخدمت شعارات الثورة نفسها للتنكيل بالثوار وتدمير قيم الكرامة والحرية التي نادت بها الثورة.
لا يعني هذا بالطبع التجاوز عن جرائم الماضي، خاصة الكبائر، فهذه في الشرع لا تسقط بالتقادم، ولا يسقطها إلا العفو من المجني عليه. ولكن في الأنظمة التي تطاول بقاؤها، مثل نظام فرانكو في اسبانيا، أو نظام مبارك في مصر (وهو بدوره امتداد لنظامي ناصر والسادات)، تتم جرجرة الغالبية إلى فلكه بحيث يصبح الكل، إلا من رحم ربك، شركاء في أفعاله. بل وقد تتشكل هوية البعض حتى تلتحم بالنظام، فهناك اليوم في مصر ?مباركيون? و ?ناصريون?، وفي العراق ?صداميون?، وفي سوريا (وحتى خارجها) ?أسديون?. فعبادة الأصنام داء قديم في البشر. وعليه لا بد من التعامل بحكمة مع الأنظمة التي تنهار أو يراد التخلص منها.
ولا تختلف الحالة السودانية عن تلك الحالات إلا في الدرجة. فللنظام القائم أنصار بعضهم لأسباب عقائدية، وبعضهم لأسباب مصلحية، وكثير لخوفهم من البدائل. وإذا أريد للنظام أن يتخلى عن السلطة طوعاً، فإن أضعف الإيمان لا بد أن يكون تقديم ضمانات بأن التخلي عن السلطة وجاهها (وهو تضحية كبيرة لمن انفرد بها زماناً) لا يعني كذلك السجن والتشريد وخراب البيوت، وربما القتل.
وهذا الأمر يتطلب مناقشة صريحة وعلنية لقضايا العدالة الانتقالية والضمانات الديمقراطية وحيادية الجيش والخدمة المدنية والأجهزة الأمنية والشرطة وغيرها، وعدم تسييسها أو اللجوء إلى عمليات ?تطهير? جماعية. وبما أننا لم نسمع حتى الآن أو نشهد نقاشاً من هذا النوع، فإن كل ما يدور من ?حوار? وتداول هو مسألة انصرافية، إن لم تكن عبثية. فلسنا في حاجة لحديث مجرد عن حقوق المواطنة والمساواة والحريات وغيرها من الأمور التي تم التوافق عليها في عشرات الاتفاقيات السابقة، وتم تضمينها في دستور السودان الحالي الذي يمكن اعتباره مثالياً من حيث تضمين الحقوق والحريات والاعتراف بالتعددية الثقافية وضمان الحكم الفدرالي، وكل ما ينادي به المنادون. ولكن هذه الأمور لم تطبق بسبب طبيعة النظام وتشبثه بالسلطة بأي ثمن خوفاً من البدائل.
ولا بد من أن نذكر بأن النظام الحالي لم يأت إلى السلطة إلا لأن عناصر في الجيش والمجتمع كانت تتخوف من سيطرة الحركة الشعبية على السلطة في السودان، بعد أن تعرض الجيش لهزائم متوالية، وانقطع عنه الدعم الأجنبي، وتضاءلت الموارد المتاحة. وقد أدى ذلك لاستقالة وزير الدفاع في يناير عام 1989 وتقديم الجيش مذكرة في الشهر التالي لرئاسة الوزراء تشرح خطورة الوضع وعدم توفر الإمكانيات للجيش لحماية الوضع القائم.
وبنفس القدر فإن فشل انتفاضة سبتمبر الماضي كان سببها نفس مشاعر الخوف من المجهول عند الكثيرين. وعليه لا بد من مخاطبة هذه المسألة، والتوافق على أسس الحكم في السودان بحيث تكون هناك ضمانات للأمن والاستقرار، ولجم للنزعات الانتقامية والفوضوية، وتوافق طويل الأمد على شكل الحكم وضمانات حكم القانون واستقلال القضاء، وربما إصدار قانون عفو عام يتم تحصينه. وهناك كذلك حاجة لترتيبات إضافية في أقاليم مثل دارفور وجنوب كردفان تسود فيها خلافات ومظالم ذات طابع محلي، حيث لا بد كذلك من ضمانات للمصالحة بين الأطراف المعنية، وتسوية القضايا موضوع الخلاف.
خلاصة الأمر هي أن التخلي عن سلطة تمسك بها البعض لأكثر من ربع قرن، وكدس خلالها المكاسب وارتكب الكبائر، ليست قضية يتم النقاش حولها بهدوء في ?مائدة مستديرة?، وتحسم بعد شرب أكواب الشاي والعصير. فهذا من قبيل بيع الأوهام، خاصة في ظل الاستقطاب القائم وسيادة خطاب الإقصاء وروح الانتقام وشيطنة الآخر. يكفي أن يطالع القارئ بعض ما سيسطر من تعليقات على مقالي هذا عندما تتم قرصنته إلى مواقع بعينها ليدرك مغزى ما أقول هنا. إذن فلنناقش لب المسألة قبل الانصراف إلى الهوامش، ولا نضيع وقتنا وفرص البلاد للنهضة من كبوتها عبر التلهي بالمسائل الفرعية وغير الخلافية.
? كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس العربي
اعتقد يا دكتور بعد إثارتك لهذا الموضوع لن يكون هناك حوارا الا لكسب الوقت
هو معقول نثق فيهم و يكذبون و يراوقون منذ ربع قرن وكذلك مختلفون فيما بينهم مهما نادت قطر بالوحدة
You seem to know what the vast majority of readers and commentators think of you and this is the corner stone in the case of Sudanese issue for the past 25 years which is the mis trust the kizan managed to bring upon themselves with the rest of the Sudanese peaople and that is simply because they started with a lie and if one start as a liar it is very hard to trust them
الأخ المسلم الأفندي يحاول ان يحمي اخوانة المسلمين في السودان وتخويفنا بالعقلانية الكاذبة نقول له كما قالها أمير مؤمنيكم ،الفورة الف ونحنا نوفل الفورة مليون
** إنت وآحد مختل وجريدتك والمسؤل العمل ليك الإقامة
** يعنى (ديفيد كاميرون) ما عنده موظفين يقرن اللغة العربية هذه التي تكتب بها .. أم ماذا يا كاميرون.. ؟؟
** بعنى إنت البريطانيين إعطوك إقامة ولموك من التشرد.. عشان تقعد في بلدهم وتسي للشعب السوداني.. زيك وزي (فاطمه شاش) .. وعايز بعد ده لما إخوانك الشياطين ديل يقتلعوا .. ترجع السودان ونعملك وزير خارجية..!!
** إنت وآحد الرد عليك أكبر إهانة ..
** وما عندك إحترام لحقوق الآخرين وهذا (إزدراء وسب عام للشعب السوداني) ومفروض الجالية في لندن بكره تعمل ليك Case بدون تردد وحتكسبه وسيطردوك الانجليز من بلده لاننا نعتبر هذه الاساءة جاءتنا من بريطانيا..
** ؟؟؟
اعترافات الافندي دائما تأتي مغطية ببطانية الدخان
قال:”ندوة نظمها اتحاد الأطباء السودانيين في بريطانيا لمناقشة تلك الانتخابات ?التاريخية?”!!
هذا السادن الجبان لايريد ان يعرف القارئ ماهو اتحاد الأطباء السودانيين في بريطانيا وهو خلية كيزانية ساهمت في سقوط الديمقراطية في فترة الصادق المهدي من ابرز اعضائها شقيق البشير ووالي الجزيرة وغازي وعلى الحاج الخ
والندوة المذكورة كانت لتلميع انتخابات الخج وشارك فيها هذا الدعي الذي كنت اكن له بعض احترام قبل اعترافاته المغطقطة اخيرا
والله يادكتور الافندي رغم ان الواحد كان يكن فعلا لك بعض الاحترام لكن اثبتوا انكم معشر الكيزان مهما غيرتم جلودكم كما الافاعي وصدق من قال انكم تفوقون سوء الظن بكم
لماذا لاتقول للقارئ ان تلك الندوة كانت معدة من قبل امن السفارة وشاركتم فيها ربيع عبد العاطي على الهواء مباشرة لانه دافع ثمنها وثمن الحملة التي انطلقت بعدها باسم المؤتمر الوطني
استحي يادكتور كفى نفاقا لان مايدور حاليا لايعدوا بالنسبة لكم سوى تنافس سياسي بينما هو لبسطاء الشعب ومواطنه المغلوب على امره صراع بقاء
انتم مفصولين تماما عن واقع الشعب السوداني اصولا وطبائعا واخلاقا ووضعا اجتماعيا
وصدقني في ايتها انتخابات حرة ستعرفون مدى نبذ الناس لكم ووضعكم وحجمكم الحقيقي
من اين اتيتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلا نقطة هامه جدا ماذا سيحدث لو تم التوافق على كل شيء ? يا الأفندي حيرتنا عديل كده يعنى أن
يضحى نظام الكيزان وأنصاره الذين سرقوا و قتلوا وعذبوا و شردوا الشعب وفعلوا كل الفواحش بتركهم للسلطة وأخذهم الجمل بما حمل بدون محاكمات, ويقبل الشعب المغلوب على أمره ويقول عفا الله عن ما سلف بحجة السعي إلى التوافق وتغليب نزعة العفو وحفظ ما تبقى من البلاد وقيام دولة القانون ….والله العظيم معادلة صعبة جدا حتى لو صدقت النيه.
(يكفي أن يطالع القارئ بعض ما سيسطر من تعليقات على مقالي هذا عندما تتم قرصنته إلى مواقع بعينها ليدرك مغزى ما أقول هنا)
اللفندي ده فاكيها في نفسو شديد!
اتهم الراكوبة مسبقا بالقرصنة واتهم المعلقين سنبهار! شيطنة أكتر من دي كيف؟
المقال ليس بالمستوى الذي يتطلب جهد حفظ ملكية فكرية وإلا أنت وفصيلك الإسلاموي ينبغي أن تشتغلوا سخرة للوطن والموطنين المسلوخين لمدة 50 سنة لما خربتموه.
مشروع الضمان الانتقامي !!! ده هل تأكدت مسبقا من أنو مشروع الحوار ده البشير جادي فوقو عشان تنحو خطوتك الوهمية دي؟
يا جماعة…انا ما قلت ليكم د/الافندي دا تحليلاته خطيرة جداً جداً!!!..الحمدلله انه قطع علاقاته بتنظيم الارهاب السياسي – عفواً الاسلام السياسي – او كما يبدوا و الله اعلم. المهم انوا تحليل الدكتور ماخلي لينا نفس علي الاطلاق !!! يعني اما تغيير النظام بالقوة و مواجهة الموت و خراب الديار !!! او تلافي ذلك المصير (الزوالي) باعطاء سدنة النظام و اذنابهم من المغرر بهم الضمان بالامان من المحاسبة لما اقترفته ايديهم طوال فترة حكمهم الربع قرنية !!!.. لكن مهلاً مهلاً…قد يكون الدكتور غير مخطئاً في ما ذهب اليه من تحليل !!!…لكون ان سنة المحاسبة اساساً غير متاصلة و متجزرة في الساحة السياسية السودانية التي دأبت علي تدوير و اعادة نفس الاشخاص و الكيانات الي السلطة و الواجهة!!!فأين لنا باشخاص و كيانات نعيد تدويرها ان همينا و قرضنا جزءاً منهم !!! لانه يبدوا ان الساحة السياسية السودانية قد كبلت نفسها و تكيفت باللاحلول الجزرية لمعضلاتها !!! خاصة و كما هو معلوم !! فأنك تحصد ما تزرع !! أذ ان نفس هذه الاحزاب المعارضة، هي التي استفردت بحكم البلاد طوال فترة ما بين الاستقلال الي لحظة انقلاب الاسلاميين – ما عدا فترتي عبود و النميري التي يمكن ايضاً ضمهم لفترة حكم الاحزاب !! لأن عبوداً و النميري لم يكن يديران الدولة بشخصيهما بعيداُ عن الاشخاص و الكيانات التي تعيد تدوير نفسها مع كل نظام حكم جديد !!! وان كان ذلك كذلك !!! وان احداً من الانظمة ماقبل انقلاب الاسلامبيين لم يتم محاسبته او محاكمته للتقصير في عدم وضع اللبنة الاساسية للدولة السودانية الحديثة التي تجنبنا تبعات ما نحن فيه الان، فأن لنا بمحاسبة هؤلاء اللاحقيين من الانقلابيين الاسلاميين، كونهم قد تبعوا ما وجدوا عليه اباءهم من الانقلابيين و اللامسؤليين يفعلون… خلاصة القول…ان ما تبقي من السودان القديم لن يدوم طويلاً، وذلك لانعدام الرغبة الصادقة في ذلك بين من لهم تأثير في قرار مستقبله، واخشي ايضاً ان يكون نفس الشعور موجود بين افراد العامة…وهذا هو حصاد السنين من زرع السياسات الغير مدروسة بتمعن و بعد نظر…
ان أدنى متطلبات المرحلة هو إصدار قرارات إلغاء كافهالقوانين المخالفة للدستور ، إطلاق سراح المعتقلين وقيام حكومته انتقالية تدير انتخابات حره ونزيه لان آيه انتخابات تحت رأيه الحكومة لن تكون عادله اذ كيف لحكومه وحزب تستخدم كل موارد الدوله وأحزاب ليست لديها آيه سند فى منافستها، كنت أودّ القول ان على الحكومة مساعده الأحزاب ماديا ولكن هيهات ، فان المؤتمر الوطني نفسه بعد ان استول أعضاءها كل موارد الدوله بدأت باكرا استقطاب او قل إجبار كل رجال المال والدور الاقتصادية لحمله الانتخابات مبكرا قبل آيه اتفاق مع الأحزاب.
الشق الأهم كيف للمؤتمر الوطني تعويض المتضررين خلال الحمس وعشرين عاما، تشريد وقتل الخ. ….. لابد من محاكمات لكل من ارتكب جريمه قتل تشريد ووو حتى تشفى غليل الناس.
غير هذا كل شيء المشهد فقط لكسب الوقت وأضافت مزيد من المشاكل والتدهور الى وضع الصومله. وشكرا .
والله لخبته حساباتنا بكلامك ده الناس ديل يعفوهم كيف مع احتال واقعيت كلامك
لابد ان نذكر ان النظام الحالى لم يات الى السلطه الا لتخوف افراد فى القوات المسلحه والمجتمع من سيطره الحركه الشعبيه على السلطه …..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ياراااااااااااااااااااااااجل عيب عليك انت ذيلت مقالك بوصفك لنفسك باحث سودانى فلماذا تزور الحقائق والتاريخ وان كان ماتقوله به واحد فى المائه من الحقيقه يعنى شيخك حسن دا شغال من 1964 وبكوزن فى المغفلين امثالك فى وقت لم يعرف فيه السودان مايسمى بالحركه الشعبيه كان شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكذب وتحرى الكذب عند الاخوان المجرمين …………….
هييييع.. تراكا متابع تعليقات القراء! هسع انت مطالب بالعفو لقيادات الحكومة مالك؟ تكون ناوي تجي في الحكومة الجديدة مفكر وباحث وكاتب ومقيم بين الخرطوم ولندن؟ هيييع واخواتها مرة تانية!
بالرقم من انك من منظري النظام يا ود الافندي لكن كلامك دا منطقي وانا بدوري اسأل بعض الاسئلة الاتية:ـ
1/في القوات النظامية وابداء بالجيش تم رفد اكثر من5000 ضابط(سياسة التمكين) وجاء النظام ب اكثر من 10000 ضابط(من الدفعة40 كلية الي الدفعة 57 كلية ومن الدفعة 13 فنين الي الدفعة36 فنين) من رتبة ملازم الي عقيد ناس الكلية ومن رتبة ملازم اول الي رتبة فريق فنين وكذالك الحال في الشرطة والامن
2/الخدمة المدنيه احلال وابدال اكثر من 700 الف تمكيننا
3/ السلك الدبلماسي الوزراء وزوجاتهم السفراء
4/المجال الاقتصادي والسوق والعبث به
5/اقروش التي سلبت ونهبت اكثرمن100 مليار دولار والاراضي التي بيعت لمن وبي كم
6/ الجمارك والعربات ولوحة الاستثمار ودلالات العربات الحكومية
7/الجرائم والكشف عن المفقودين ومصير بيوت الاشباح وتقارير كاملة عنها
8/ قانون من اين لك هذا عشان ناس قبل الانقاذ الواحد كان سرواله مقدود اسع يمتلك عقارات بمليارت
9/ التحقيق في مشروع الجزيرة والخطوط الجوية والبحرية
10/ ناس الصادق والاحزاب بتاعة الفكه دي لايمثلون الشعب الجيعان والمرضان
11/يا مافي الوطن من مظالمين وانت يا البشير الماجايب خبر اظلم من ظلم
د الافندي لك التحية وايضا لك من الحصافة لقراءة الواقع الماثل الان في السودان لعلك تعلم جيدا هذا النظام لم يستبين النصح الا ضحي الغد لو لاحظت يادكتور النظام بيلعب بكرتين والمعارضة قافلة لكرت ميت لذلك الحكومة ربطت الحريات والاعلام واطلاق سراح السجناء وفق نصوص القانون النظام ليست قافلة عما يعمله المعارضة في العدالة الانتقالية وتبعاتهالذلك ذكر الرئيس في خطابه وصف بان اخلاق السودانيين في التحاور بالنبيلة هذا شئ من دهاء النظام في التشبث ولك التحية مرة اخري
إقتباس (ولا بد من أن نذكر بأن النظام الحالي لم يأت إلى السلطة إلا لأن عناصر في الجيش والمجتمع كانت تتخوف من سيطرة الحركة الشعبية على السلطة في السودان، بعد أن تعرض الجيش لهزائم متوالية، وانقطع عنه الدعم الأجنبي، وتضاءلت الموارد المتاحة.) إنتهى
أنظروا للغة جماعات الاسلام السياسية الكورالية هذه الأيام التى تحمل بشريات سقوطهم و القذب بهم فى (مفرمة) التاريخ، هل تريد أيها الغواصة أن تقول لنا أن ذلك الإنقلاب كريه الرائحة هو من فعل الجيش و ليس شيخك و معلمك الترابى السايكوباتى؟
كما إستمتعتم بالتسلط على رقابنا لربع قرن يجب أن تكونوا رجالا عند زوال حكم عصابتكم و أن توقفوا الجرسة الكورالية المستمرة هذه الأيام منك و من حسين خوجلى و من عثمان ميرغنى و بقية أرزقية العصابة الإخوانية.
قيامتكم تقوم هذه الأيام و محرقتكم قد تم إشعالها و ستطال حتى من يقيمون خارج السودان. سنكرس لثقافة الإنتقام حتى يفنى آخر كوز منكم يحمل فى جوفه النتن أصغر ذرة من فكر تنظيمكم (الفطيسة).
اقتباس
خلاصة الأمر هي أن التخلي عن سلطة تمسك بها البعض لأكثر من ربع قرن، وكدس خلالها المكاسب وارتكب الكبائر، ليست قضية يتم النقاش حولها بهدوء في ?مائدة مستديرة?، وتحسم بعد شرب أكواب الشاي والعصير. فهذا من قبيل بيع الأوهام.
هذا كلام صحيح لايمكن ان يرضى الشعب بالسماح لمن نهب قوته وكدسه واذله بأن ينوم هانئاً تحت ظل ظليل ويأكل من الطيبات ويتبجح فى المناسبات ويستفز الناس , ويشارك فى الحكم . ان حصل ذلك فكل من اتى بعدهم يفعل افعالهم لان هناك من سبقه ولم يعاقب .
إذن فلنناقش لب المسألة قبل الانصراف إلى الهوامش، ولا نضيع وقتنا وفرص البلاد للنهضة من كبوتها عبر التلهي بالمسائل الفرعية وغير الخلافية.
__———————–
الحوار الذي انتظرته المعارضة ليتفضل به البشير حوار فاشل وستظل الحكومة تراوح مكانها وافعالها ،، ليس هناك حوار صحيح في دولة تكبت الحرية ،، وكما قال الدكتور لن يرضى اهل المؤتمر الوطني انتقال السلطة منهم سواء سلميا او عسكريا سيدافعوا عنها لأن زوالها منهم تعني موت قياداتهم وانتهاءهم واجتثاثهم من أرض السودان اجتثاثاً ،،،، وقد رأينا في قاعة الصداقة أحزابا لم نسمع بها واسماءها أشبه بما يكتبه اصحاب البصات السفرية واللواري والركشات من عبارات تدلل على أشواق صاحب البص واللوري الذاتية، فمثلا حزب الأمة أصبح:
حزب الأمة القومي
حزب الأمة الوطني
حزب الأمة السوداني القيادة الجماعية.
حزب الأمة للإصلاح والتنمية
حزب الأمة للإصلاح والتجديد
أي أن كل واحد اختار من برنامج الحزب الاب برنامج محدد واطلق عليه اسم حزب وسجله وكذلك الاتحادي الديمقراطي أصل وغير أصل وبقية الاحزاب ….. واحزاب وجبهات الشرق والكتل الدارفورية التي نشأت لتقتات من مشكلة دارفور مع المؤتمر الوطني وغيرها من المسميات،،،،، فيا محمد أحمد يا أخوي لو منتظر ديل يحلوا مشكلة السودان واطاتك أصبحت فتدمدم ونوم فقد زادت عليك الهموم،،،
التهنئة للأحزاب التي قاطعت الحوار ووضعت له شروطا مسبقة أما هؤلاء الذين ركضوا انما يريدون الحصول على حصة من الكعكة لمصلحتهم وليس لهم برامج،، ما هو على سبيل المثال برنامج حزب التواصل ومتحدثه في الحوار وأسلوبه اقرب من حيث الشكل والحديث للاخوان المسلمين او انصار السنة فلماذا ينشيء هذا الحزب أصلا ولا ينضم للاحزاب التي هي اقرب اليه في الطريقة ،،،،،،
تلبية هذه الكمية الكبيرة من الاحزاب غير المرئية بالعين المجردة في الساحة وبهذه الهرولة وزوغان الميرغني من الحضور والمشاركة بممثل فعلي يدل ان الميرغني بدأ يشعر بالقوة بعد تغير الوضع في مصر حيث سيكون اللاعب الاكبر المقرب لحكومة السيسي الكارهة للاخوان وكذلك انتهازه لموقف السعودية والامارات ضد الاخوان الذي يقوي موقفه داخليا ويقوي جيبه ماليا دون الاستفادة من الموقف الاقليمي في الضغط على الانقاذ وفرض تنازلات عليها ،،،،،،
والحقيقة ان اغلب الذين رأيناهم في الحوار لا يظهر عليهم مستوى السياسيين وانما هم أشبه بتجار السوق العربي الكبار الذين يجلسون أمام دكاكين فاضية ليس فيها سوى خزنة وتلفون ويشترون البضائع مجانا ويبيعونها في السوق ويسددون سعرها بعد ذلك دون بسبب احتكارهم للسوق ،،،،، فقط الصادق المهدي وغازي والترابي طرحوا اهم نقطتين وهما ((اطلاق الحريات وسعة المشاركة )) وهذه مسائل حتى الطير في الباقير يدرك أهميتها ،،،،،
مؤتمر الحوار كان أشبه ببيت العزاء ولكن الجالسون في القاعة الكبيرة الجديدة لا يستحقون العزاء لأنهم هم الذين يقتلون السودان ويمشوا في جنازته ،،،
رحم الله الشاعر محجوب شريف فقصيدة واحدة من قصائده تغني كل هذه الاحزاب الهردبيس من تعب وتفصيل الجلالايب والشالات والمكواة ناهيك من اجتماعاتهم التي لا أشك انها نوع من الفوضى وعدم الالتزام وطق الحنك،،،،، ما هي وظائف الذين ملأوا القاعة هل فيهم الحداد الذي يصنع للناس ابواب منازلهم ،، هل فيهم المزارع الذي يزرع للناس القمح والعيش ،، هل فيهم النجار الذي ينجر للناس ما يريدون صدقاً،، هل فيهم سائق البص والحافلة واللوري،، هل فيهم البناء الذي يبني للناس بيوتهم وآمالهم،، هل فيهم الاستاذ الذي يقوم من الصباح ليؤدي رسالته التعليمية،،، بالعكس أغلبهم درسوا على نفقة المذكورين وهربوا من الوظائف التي كان يجب عليهم أداءها وامتهنوا السياسة والتجارة في السوق ،،،
هؤلاء قسما لن يحلوا مشكلة السودان لأنهم هم سببها،، وهم من يطيلون عمر الإنقاذ وهي موجودة بسبب وجودهم ،،،
شكرن دكتور عبد الوهاب..في اي مفاوضات جادة أو حوار يلزم تلمس مخاوف الطرف الآخر..وايضا آماله وفكرته للمستقبل..وفي مقال سابق قلنا ان الذين تمترسوا في السلطة طوال هذه المدة لسان حالهم هو “لو تركنا السُلطة بنرقد سَلطة”..ولكن عندما يتضح للمتحاورين او المتفاوضين ان الطرف الحاكم لا يمانع في ترتيبات معينة ومقبولة للتنازل سيتم تهدأة مخاوفه بالتاكيد في “غرف التفاوض المظلمة” وليس على وضح الاعلام والصحافة..النظر للمستقبل هو الأهم من كل عاطفة للانتقام..من المؤكد ان الاطراف المعارضة اليوم تأمل في ضمانات كافية للحرية وتداول السلطة في المستقبل.. المشكلة ليس في الدستور..كل يوم يتم اختراق دستور 2005 من قبل السلطة..المهم إرادة التداول السلمي للسلطة وفصل السلطات..25 سنة كان يمكن ان تغير حال السودان بدلا من انفاقها في الصراعات والحروب..وعند الحوار الجاد في جو حرية متاحة..يطمئن لها المعارض..تكون إرادة الشعب في العيش بحرية وكرامة بتدابير صارمة وواضحة هي المحك الاساسي وليس الانتقام بالتاكيد..
قد لمست موضع الداء..
وشرعت فى التشريح الذى نرجو أن يكتمل بالتقاعل الجاد
والنقاش الهادئ..لنصل لحلول تؤدى لإستقرار الوطن.
مقال في الصميم ارجو من المتحاورين الاهتداء به
الافندي شكله بفتش ليه عن مخرج آمن ليه ولاخوانه في الماسونيه
دي يفهموها كيف يا افندي ! بتخوفنا بعدم امكانية تنازل الكيزان من السلطة إن لم نضمن لها عدم المحاسبة وكأننا نتسول حريتنا منكم
ولمن شفتها شينه اقريت بمبدأ المحاسبة ( لا يعني هذا بالطبع التجاوز عن جرائم الماضي، خاصة الكبائر)
اها جلابية الكبائر دي حاتلبسوها لي منو ؟ دي غلوطية ولا كيف .. شكلك فقدت المنطق
بالمناسبة بنوشية ذاته اتحاكم بعد عمر طويل
الافندي شكله بفتش ليه عن مخرج آمن ليه ولاخوانه في الماسونيه
دي يفهموها كيف يا افندي ! بتخوفنا بعدم امكانية تنازل الكيزان من السلطة إن لم نضمن لها عدم المحاسبة وكأننا نتسول حريتنا منكم
ولمن شفتها شينه اقريت بمبدأ المحاسبة ( لا يعني هذا بالطبع التجاوز عن جرائم الماضي، خاصة الكبائر)
اها جلابية الكبائر دي حاتلبسوها لي منو ؟ دي غلوطية ولا كيف .. شكلك فقدت المنطق
بالمناسبة بنوشية ذاته اتحاكم بعد عمر طويل
مقالك اتقرصن واتى لنا ونحن لن نترك الاصل والبزره لكى تنبت مره اخرى وسنبيدهم كلهم مع نسلهم وانت اذا حضرت من انجلترا سنبيدك ايضا
وللأسف فإن النزعات ?الثورجية? في مصر أدت إلى مزايدات مؤسفة، وأتاحت المناخ الملائم للردة التي شهدناها. ذلك أن الأجهزة الأمنية وأركان النظام السابق من قيادات وكوادر سياسية وأصحاب المصالح الاقتصادية، استغلت ما نتج من هرج ومرج لقيادة حملة تشويه ضد الثورة والثوار، بل واستخدمت شعارات الثورة نفسها للتنكيل بالثوار وتدمير قيم الكرامة والحرية التي نادت بها الثورة.
الهم عطل فهم الافندي الزهايمر جزاء استغلاله ذكاءه ليجعلنا اكثر بلادة….الاسلامويون لا تقوم لهم قائمة الا في ظل انهيار الدولة ….السودان تم القضاء على الدولة السودانية تماما باسم التمكين…حاولوا في مصر لكن المصريون كانوا اكثر ذكاءا وفهما للاسلام ….السودانيين لبسوا العمة…يحاول التنظيم الاسلاموي ان يكون التغيير عن طريقهم حاى يامنوا وضعهم….ودة نوع من التحدي لاقدار الله لو كانوا يعلمون …..الاحتياط لقدر الله بالمال والسلطة ..ويجب ان يحدث انتقام حتى لا يمر القتل الذي مارسه الاسلامويون مرور الكرام ويكون عبرة لكل من يسكل سلوكهم ….
فعلا تلك هى الحقيقة لكن فقط اريد ان الفت انتباهك لما قام به الترابى ويقوم به ويفعله الان , يريد للمرة الالف ان يوقف التصحيج , ذلك شيخكم الذى كنتم تعتقدون فيه . 89 كل السودان وقف فى وجهكم ولكنكم وشيخكم فضلتم المضى قدما لتجربو المجرب بالقتل والسرقة والاغتصاب وكل ما هو مقيت ومذرىء , الان ايضا الترابى و اصحاب اجندة الاسلام السياسى يريدون ان يعودوا بعجلة التاريخ للوراء لا لشئ غير الحفاظ على ما نهبوه وسرقوه فى غياب وعى الناس برغم علمهم اليقين ان ذلك لن يستمر الى الابد , ولكن ماذا نعفل مع الانانية ؟ , انا اقترح ان يكون مقالكم هذا اجندة لاى حل .
الدخول في الشبكات هين ولكن التأمل في الخروج ودخول الحمام ما زي خروجه والناس ديل بكسبوا في الوقت وواهم من ظن انهم تاركوها يفوتوا العز ده وين عشان ينكشفوا هم اصلهم مكشوفين ولكن عشان يسلموا رقابهم وهذه المعارضة لا فائدة منهاجلهم يمسكون العصا من النصف ولا يستطيعون ان يقولوا البغلة في الابريق فمن المفترض اشراك المتخصصين من الجامعات والمستقلين والخبراء امثال عبد الوهاب الافندي وغيره فالسودان مليئ بالكفاآت داخليا وخارجيا
الرجل يقصد من هذا المقال لفت انتباه اخوانه من اللصوص والحرامية وينبههم ( ما مصيركم) , وان ماتفعلوه هو خطوة انتحارية …؟ مصيرهم السجون , لا تثقوا فى كلام هذا الافاك فلقد كان ولا يزال واحد من هؤلا المجرميين , بالمناسبة الرجل له طموحات , فلا تظنوا ان كتاباته وانتفاده من خوفه على المصلحة العامة او الشعب السودانى , فهو لا علاقة له بالسودان ولكن لا يمانع فى وزارة محترمة مثل الخارجية ( اسف كانت محترمة ) ياخد فيها فترته وبعدها يرجع لندن .
لا تسمعوا لمثل هؤلا الافاكيين الضالين المضلين , فلقد ذهب عهذ الافندى وامثاله بلا رجعة ….
الافندي داير يثبت الوضع علي ماهو عليه ويظل المال والسلطة في يد الكيزان ليظل الحكم في يدهم
يعني التمكين العملوا الاخوان ماتهبشوا واي زول جا بالتمكين يظل محلوا
نظام بخوفنا انه لو ماضمنا للمتمكنين ديل مقاعدهم مابدونا ديمقراطيتنا
هو يا افندينا نحن حرية وديمقراطية ناخده بالبارد ذاتو مابتغطي معانا
المره دي كان ماطهرنا ارض السودان من رجس اخوان الشيطان لاحياة ولاديمقراطية مادايرين
البلد دي مابتسعنا مع ناس الاسلام السياسي يانحن يا انتو فيها
قال دكتور ! قاعد في بلد الديمقراطية والعدل والمحاسبة وما اتعلمت منها شي
ماشفت توني بلير مرمطوه كيف عشان خاض حرب العراق من غير اذن الشعب
ده حالته ماكتل 300 الف بريطاني
هسع ناس بريطانيا القاعد فيها وما اتعلمت منها شي لو كانوا بعفوا وبسامحوا البغلط كانوا بقوا دوله متقدمه
سبحان الله الكاتب والمعلقين يتكلمون عن سرقة الاموال ونحن سكان دارفور نتحدث عن الإبادة الجماعية والعرقية (الجونوسايد)ننتقم ننتقم soon or laterناقشوا دم اهل دارفور والقتلة احياء لم يمت سوى مجذوب الخليفة ابحثوا عن القضية لانها الى الأمس اليوم فقط لم نتصل لنعرف من أبيد ومن اى القرى
الثورة الثورة الثورة فنحن من شعوب المقدة لصناعات الثورات اكتوبر وابريل نحن صانعوا الثورلت والنظام القائم يعلم علم اليقين بان رياح الثورة قدبدات نسماتها تشتم ولذلك بدا في التحايل مع تنابلته وكتاكيته بمسرحية الحوار الهزلي لا تسالوا عن البديل ولا تتخوفوا من عبارة من سيكون البديل ليكون الهدف الاول هو اشعال الثورة واسقاط رموز الكيزان ومحاسبة الاحياء منهم ومهر الثورة مزيدمن الدماء فما سوريا ببعيدة وسوف ينتصر الحق مهما طال الزمن
يا جماعة الزول ده ما كتب المقال ده للراكوبه، الراكوبه نقلتو بتصرف من المصدر فقط يعنى جعجعتكم دى فى غير معترك ، شكلكم بتستمتعو بالسفسطه بس و فا كرين نفسكم كتاب و كده ، ربنا يملاء ليكم وقتكم بالافيد
من هو الافندي . لايمكن لعدو الامس ان يكون صديق اليوم. ومهما كانت المساحيق سوف تبين الحقيقة مع اول رياح او مطره .لنتظر ونرى ماذا انت فاعل ياالافندي.
أيها الكاتب والباحث من لندن لم نسمعك تتكلم عن القتل فى دارفور ولكن سمعناك تتكلم عنه لما وصل أهلك المناصير .. فى يوم القيامة لا أمان إلا لمن أتى الله بعمل طيب وقلب طيب .. وحين يستتب الأمر فى السودان لأهله الحقيقيون لن يكون هنالك أمان أو ضمان لمن أتى بعمل خبيث وقلب أخبث .. ولا يوجد أحد يملك المظلوم من المطالبة بحقه ولو بعد حين .. لا عفو ولا إسبانيا ولا جنوب أفريقيا ولا تونس .. فاليتمسكوا إذا خافوا من الإنتحار ولكن هدير الرياح أت لا محالة والمقاصل ساعتها لن تكون فى كوبر ولكن على مدرجات المكاتب والقصور وعلى الشوارع وداخل بيوتهم بمثل ما قد فعلوا ..أليس القصاص شريعة ياربيب الحركة الإسلامية ؟
الى العميد المرفود
الارواااااااااااااح اولا ثم الرفد والتمكين شكلك هكسوس دخلت الكلية الحربية السودانية بواسطة تتخيل انت والعميد البشير عندنا واحد
لا لـ عفا الله عما سلف…
لا بد من المحاسبة وقطع الرقاب , وإن لم تكن هناك محاسبة سنقتص منهم بأيدينا نحن الشعب , في كل بيت سوداني يتيم وعائلة مشتتة وإنتهكت حرماتها وسجن أفرادها, بعد خمسةوعشرين عاما فسدتوا في الأرض ونهبتوا الأموال وربيتم أبناؤكم أفضل تربية وأورثتوهم أموالكم … أموال الشعب … وأبناء الشعب يهيمون علي وجوههم في المنافي وفي تناول المخدرات بسبب العطالة.
نقول للدكتور إن كنت تثق في كلامك وفي أصحابك وإخوانك من الشياطين في السودان لتركت بريطانيا التي تعيش فيها ولجاورتهم ولعدت إلي بلادك.حظر التنظيم الإخواني أو أي تنظيم ديني أو عنصري هو مطلب شعبي.
لا لـ عفا الله عما سلف.
لك التحية د.الافندي
ممكن واحتمال يكون الرئيس!!! لديه رغبة حقيقية في التغيير!!! ولكن اذا وضعنا في الاعتبار طول الحقبة التاريخية 25 سنة واذا وضعنا ايضا المجازر التي حدثت والضحايا الذين ضحة بهم حكومة الانقاذ منذ 30/6/89 وحتى اليوم والناس الذين ذهبوا الي الصالح العام وسياسات التمكين التي لا زالت تمارس حتى الان!!! اضافة الي المكاسب الفردية التي حقققها بعض افراد النظام والمستوي المعيشي والمادي الذي يعيشونه هم وافراد اسرهم من المنتفعين!!! تجعل عملية “تسليم السلطة باخوي واخوك” في مهب الرياح!!!
الجماعة البتكلم عنها في الـ Level بتاع محمد عطا و”لتحت” شوية كده!!! لان ممكن الرئيس يكون موافق اذا فرضنا انه واقع في Level 0 وممكن النواب level 1 يكون مؤيدين!!! لحد ما!!! وتجي وانت نازل لغاية ما تصل للـ Level الي اعنيه وهم مستعدين للموت!!! ولا يتزحزحوا عن السلطة!!! لان ذلك يعني بالنسبة لهم تقديمهم لمحاكمات و”بهدلة” ما عاوزنها اطلاقاً!!! وهم الذين سيعملوا على:
1. تفشيل كل قرارات عمر البشير – في مؤتمر سوق عكاظ الاخير- بطريقة او باخري واطلاق الشائعات بان الريس بيتكلم سااااي زي عادته!!! ويدعوا المواطنين للخروج للشارع ومن ثم القيام بقتلهم بطرق وحشية!!! لارهابهم وتخويفهم!!!
2. استخدام سياسية المرواغة والتسويف و”تشتيت الكورة” الي وقت قيام الانتخابات الرئاسية!!! والتي سيعملون جهد ايمانهم لتزويرها مرة اخري!!!
3. سيعملون على تاييد عمر البشير على البقاء في الحكم وترشيح نفسه في اكتوبر القادم كممثل للحزب الوطني ليس حبا فيه ولكن من باب “جن تعرفه ولا جن ما تعرفه” لانهم عرفوا مفاتيح البشير وايش البرضيوه وشنو الما بيرضيه!!! ومن اين تؤكل كتف الرئيس نفسه!!!
واذا دققنا في هذا الـ Level نجد ان من مميزاته انه يعمل في صمت وهدوء تاااااام ولكن وفقا لاشياء محددة واهداف واضحة وقد تكون هنالك “اصابع خارجية” تدير حركتهم!!! كما انهم قساة القلوب بطريقة لم نالفها في السودان من قبل ولا تهمهم غير مصلحتهم الشخصية فقط!!! وينالوها باي ثمن حتى ولو قتلوا اقرب الاقربين الي الرئيس!!!
اخي الافندي
اعتقد ان هذه هي الفئة التي يجب توجيه الاسئلة التي وردت في مقالك!!! وليس غيرها اما عمر البشير فللاسف اصبح الكل يلعب عليه بما في ذلك أهل بيته نفسهم!!!وهو في الغالب يدري انه بيلعبوا عليه ولكن الرجل تخطي سن السبعين وكل سن وله احكامه!!!
هل فاطمة خانو مستعدة ان تتانزل عن شركة التاكسيات بتاعتها!!!
هل وداد خانو مستعدة تتنازل عن الاضواء وعن لقب سيدة المجتمعات العربيةوالسيدة الاولى وتسيب كرسي الرئاسة بتاعشركة سند الخيرية
هل …. وهل …… مجموعة كبيرة من التساؤلات يفترض انو الرئيس يجاوب عليها ويسال من حوله وبعدين يتكلم لينا كلام عاطفي يغشنا بيوه تااااااني من تااااااني
وعليه
لا بديل غير الثورة وبس!!! شئنا ام ابينا!!!
نعم الفورة مليون كما ذكر الاخ ” الفهد الاسود ” ….
وقبل سنوات لمن عندكم قروش البترول ياكيزان .. قلتوا للشعب الحس كوعك .. والبجينا متشمر بنطلعليهو عريانين .. وتشموها قدحة .. وكثير من العبارات المستفزة التي يعوي بها كلابكم من امثال نافع وغيره من المجرمين الفسدة ..
الان تغيرت اللغة ليس اقتناعا او رجوعا عن الباطل ولكن بفعل الضغط الشعبي والعسكري والعزلة الاقليمية والدولية على نظامكم الفاسد الفاسق المجرم ..
الشعب السوداني ليس بالاضينة ياكيزان .. وعليكم ان تعلموا بان كل الموجودين والذين يتحاورون معكم في قاعة الصداقة ليسو هم الممثلين الحقيقيين للشعب ن بل وهم جزء اصيل من المشكل فالترابي هو عراب الانقلاب والمنظر للخراب الذي طال البلاد منذ العام 1989 ، والصادق المهدي هو اللاعب الاساسي والمنفذ الاوحد لكل خطط النظام لتفتيت قوى المعارضة ابتداءً من التجمع الوطني الديمقراطي وحتى تحالف قوى الاجماع الوطني ، والميرغني هو المبارك والمساند لكل جرائم الانقاذمن سفك للدماء وسرقة ونهب لخيرات الشعب ….
الشعب قال قولته ياكيزان ورفع بندقيتو في دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيل الازرق ، وخارج اليكم شيبا وطلابا وشبابا متشمرا في الخرطوم وفي مدني وفي الابيض وفي شندي وفي كسلا وقابلتوهو بالقمع وبالرصاص الحي .. هذا هو الشعب ..
فلا تغرنكم ضحكات وابتسامات الترابي الماجنة الماكرة ، ولا ادعاءات الصادق وتقديمه لرجل وتأخيره لاخرى وتردده المستمر ، ولا مناديب الميرغني الذين يتحدثون باسمه ..
عليكم ان تعرفوا بان هذه الاوراق قد انتهت صلاحيتها لدى الشعب وهو الان يبحث عن قيادات شبابية جديدة .. قيادات همها الوطن والمواطن .. قيادات مستعدة لتقديم روحها من اجل الشعب ..
قيادات من امثال محمد عبدالسلام .. طارق .. التاية .. صلاح سنهوري .. علي ابوبكر .. وكل الشرفاء من ابناء هذا الوطن …..
“وهذا الأمر يتطلب مناقشة صريحة وعلنية لقضايا العدالة الانتقالية والضمانات الديمقراطية……” ده كلام كبار يستلزم أن ترسل حبوبة أمريكا قوة مارينز تحتل القصر الجمهوري وتجبر ساكنه على تسليم السلطة لحكومة إنتقالية وتطمئن اصحاب المصلحة بأن ما أخذوه بالقوة حتى الان حلال عليهم. المسكوت عنه في مقال الأفندي إما التدخل الأجنبي أو استمرار الأمور على ماهي عليه أو اللحاق بأخونا الصومال.
كلامك عين الصواب والعقل وكلام منطقى -النظام به الكثيرين الذين ايقنو انه لن ينصلح الا برحيلة ووصل بالبلاد الى طرق مقفولة وهو يدرك ذلك والا لما هرول نحو موائد الحوار وتعددت مبادراته ولكن اصبح خوفهم من ان تاتى حكومة وتقدمهم للشعب الثائر وينتقم منهم لذلك اصبحو يتمسكون بالكراسى وخائفون من مصير مجهول ذا لابد من ضمانات والضمانات لاتاتى من شخص يمثل عدو لانها تحتاج الى ثقة لذلك لابد من ان تتوفر من شخصيات محايدة وذات ثقل كبير فى المجتمع وذات كلمة وذات قبول حتى نخرج بالبلد من ماذق حقيقى
اتفق الاخوان المسلميين في السودان ( الحركة الاسلامية السودانية ) مع الصهيونية العالمية و بضمان من الادارة الامريكية و بعض الدول من الاتحاد الاوروبي علي تقسيم السودان الي 5 دويلات غلي اساس غرثي : –
1 – جنوب السودان القديم بحدود 1956
2 – اقليم دارفور
3 – جنوب كردفان ( جبال النوبة )
4 -جنوب النيل الازرق
6 – و يتبقي مثلث حمدي المتغارف عليه و لا تقبل الحكومة الحالية المساس به ( لاحظ عندما احتلت الجبهة الثورية ابوكرشولا و ام روابة ملأت الحكومة الدنيا ضجيج و عويل و عندما انسحبت الجبهة اقيمت الاختفالات و ذبحت الذبائح )— و في المفابل تسقط مدن كبيرة و يقتل الالوف وتحرق القري و تغتصب النساء و يتضرد الملايين — لاخ لا حياة لمن تنادي كأن الذي يحدث في دولة اخري
السؤال : ما هو المقابل ؟
الاجابة : التطبيع و الدعم و الحماية
ساقر عمر البشير الي معظم الدول الافريقية و العربية و الي ايران ووصل حتي الصين و كان يعود سالما كل مرة — و هو مطلوبا دوليا منذ 2009 — اذا تم القبض عليه لن تجد البصهيونية العالمية من ينفذ مخططاتها بصورة يريعة و متقنة خيرا من ( ديك العدة ) عمر البشير . و لذا ترك حرا طليقا .
تحليل رائع و اسئله مهمه طرحها الدكتور وان غاب عن ذلك ليس فقط الاحزاب المعارضه هي التي لم توضح موقفها من ما ستفعله بالحكومه لو فازت ايضا ماهو موقف الشعب هناك ظلامات كثيره حدثت هناك تشريد و طرد من الخدمه العامه بدعوي الصالح العام وهو للتمكين هناك اختلاسات هناك وظائف و اوضاع خلقت لبعض منسوبي النظام اعتقادي في ذهن الحكومه انه عفا الله عما سلف و تقدير المعارضه انها يهمها فقط السلطه وازاحة النظام لذلك هذا مأذق حقيقي فعلا ولكن الشعب السوداني شعب متسامح حدث في انتفاضه ابريل وان كان حجم الظلامات اقل ان نسي الناس كل شئ مقابل الحريه و لكن كان وضع السودان افضل اليوم الحال لايختلف و حجم الدمار كبير لا ادري ردة الفعل
” جرائم الماضي، خاصة الكبائر”
“سلطة تمسك بها البعض لأكثر من ربع قرن، وكدس خلالها المكاسب وارتكب الكبائر”
“والسعي إلى التوافق وتغليب نزعة العفو”
” خاصة الكبائر، فهذه في الشرع لا تسقط بالتقادم، ولا يسقطها إلا العفو من المجني عليه”
في شنو يا دكتور الأفندي؟؟ جرائم و كبائر و عفو؟؟ دا شنو الكلام الغريب دا؟؟ متين حصلت و منو إرتكب هذه الكبائر و منو الراكب الناس لمدة 25 سنة؟؟ لا حولا!!
ممكن توضيح أكثر يا دكتور الأفندي؟؟ لو سمحت ظروفك يعنى!!
:) :)
د الأفندي
اولا ياخى مافى مشكلة خلاص ناقشنا القضايا كلها وحليناها نقوم نحن المعارضة بعد استلامنا للسلطة بتقبيل البشير يمنة ويسرى ونشكره وحزبه وانصاره بما قدموه لنا نحن السودانيين من خير ورفاهية في هذا السودان الجميل ونتعهد له بمنحه هو وانصاره وحزبه نصف خيرات السودان اكراما له ولأنصاره لما قدموه لنا من جميل .
ثانيا نخاطب المحكمة الجنائية ونطلب منها العفو والصفح عن رئيسنا حبيبنا السابق عمر البشير ونعلن لها بأننا عفيناه لوجه الله وذلك اكراما له ونسأل الله الرحمة للشهداء الذين قام بقتلهم وندفع عنه دياتهم جميعا وعددهم أكثر من اثنين مليون سوداني.
ثالثا نخاطب تنظيم الاخوان المسلمين العالمي ونتعهد له بحماية جماعته في السودان حتى يرضى عنا ونوسع له في مقراته حتى تشمل كل السودان.
رابعا نوسع العلاقة مع ايران وقطر ونحجمها مع السعودية وبقية دول الخليج وامريكا ما عدا الصين وروسيا فلهم معاملة خاصة وكذلك اوربا.
الدكتور الأفندي نشكرك على تنبيهنا على حل لب المشكلة وارى ان هذا جزء من حل لب الموضوع .
بيان إلى حركة تجييش الشيطان
يا أئمة التضليل والترجيف والزيغ والضلال نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشتت شملكم ويفرق جمعكم ويجعل كيدكم في نحوركم ويجعل دائرة السوء عليكم يا حركة تجييش الشيطان الذي يعيث فساداً وإفساداً وتضليلاً في عقولكم .
ونسأل أن يشغلكم في أنفسكم ويجعل بأسكم بينكم يا من لا تريدون خيراً للسودان يا حاسدين ياحاقدين يا خونة ، يا حثالة يا من ضاقت بكم صحيفةالراكوبة وضاقت بكم الأرض بما رحبت وضاقت بكم أنفسكم ، يا من أتيتم تجرجرون أذيال الخيبة والهزيمة أتيتم إلى موقع النيلين الشريف الحلو كحلاوة مياه النيلين ودوحة السودانين التي أتوا ليستظلو بها بعيداً عن أوساخكم وسمومكم.
يا من لا تريدون أخيراً للسودان ولا أهله ولا تريدون أن تجتمع كلمته أو تتوحد على خير أو إصلاح . يا من كنتم فرحين بشتات أهله وضياع أرضه . ونسأل الله العظيم أن يكفينا شرّكم . يا من صدق فيكم القول ( ومن يكن ذا فم مرّ مريض مذاقه يذق به مراً الماء الزلال ) .
يا من تريدون أن تغتالوا فرحة السودان والسودانيين بإجتماع أهله وكلمته موتوا بغيظكم . فالسودان باقٍٍ إن شاء الله سليماً معافً يسمو فوق الجراح ويكفكف الأحزان ويتقدم إلى غد مشرق وصبح مضئ بإذن الله ولو كره الكافرون والمرجفون والمخزلون ، والسلام على من يريد السلام .
ونرجو من إدارة قناة النيلين المحترمة أن لا تسمح لهذه الأوساخ والقازورات أن تستظل بدوحة النيلين . ونحن لهم بالمرصاد لكنسهم صباح ومساء . والله ولي التوفيق
لا حوار لا تفاوض مع نظام البشير لأنه لم يأتي بشيئ جديد ولم يتغير كما توقع البعث و القوى المعارضة الحقيقية حيث أكد البشير على :
1/ أن الحوار الذي سماه وطني سيجرى تحت التسلط السياسي و الأمني و الإجتماعي الإقتصادي للنظام وحزبه الحاكم مما يكد غياب حرية التعبير و الرأي وبالتالي لن يخرج حوارهم بمخرجات إلا بما يرضي النظام و رئيسه !
2/ أغفل البشير عمدا مصير ربع قرن من الظلم و إنتهاك حقوق الوطن والمواطنين و محاسبة المجرمين و المفسدين إبتداءا من منفذي الإنقلاب ضد الشرعية الديمقراطية في 30 يونيو 1989م و القصاص العادل لكل من فقد و قتل حتى الآن حيث يجب ان تعود الأوضاع كما كانت قبل الإنقلاب المشؤوم و تجريد النظام من جميع المكاسب السياسية الإجتماعية و المادية التي تساعده على التسلط على رقاب شعبنا حتى الآن…
3/ البشير يريد أن يتخذ الحوار سلما للعبور لبر الأمان و الهروب والنجاة من المحاسبة القضائية و القانونية ضد جرائم نظامه الفاسد محليا و دوليا …
4/ كل المشاركيين في الحوار المزعوم يباركون و يريدون إنقاذ البشير و نظامه من السقوط و المحاسبة وهم يتحملون التستر و حماية المجرم على جرمه في حق الوطن والشعب و هم يعتبروا شركاء في الجرم ويجب محاسبتهم بالقصاص العادل أيضا…
اولا لم اتوقع ان يقع الدكتور الافندي فيما وقع فيه حضور المؤتمر التشاوري من الخلط والاسهاب في مراراتهم والتي ليس هذا مكانها ولكن اعذرهم لطول غياب الحوار بين ابناء السودان بمختلف توجهاتهم والدعوة كانت لابداء الراي فقط في جسم لالية تنسيقية تقوم بوضع كل النقاط المختلف عليها لحكم السودان وتحويلها بعد ذلك لكل الاحزاب والاطراف لمناقشتها ومن الممكن ان يكون من ضمنها لاحقا محاسبة كل من اخطا او اجرم او افسد في حق السودان منذ قيام ما عرف بدولة السودان الي يومنا هذا .لا اري مانعا من حضور كل الاطراف وان تقدم نقاط خلافاتها وبعد ذلك للحوار والجلوس مع اخذ الضمانات المطلوبة ماهي الا ايام وبعدها سيتضح ان كانت المسالة خداع ام حقيقة. اما من يؤكد ان المسألة خداع فليتحفنا بتحقيقه وثوابته حتي نستفيد وما تبقي المسالة كلام وبس وحتي نقطع الطريق علي من يرفض من اجل الرفض .وعايز هنا اتسال هل سيقبل اي شخص اليوم باقصائه من المشاركة مستقبلا في رسم مستقبل بلاده لان جده او عمه او هو لم يقم بالشي الصائب سنة خمسين او من نهبوا او امروا باعدام او او او ايام الاستقلال او عبدالله خليل او عبود او نميري وكيف لنا باسترداد هذه الحقوق وممن .ادعوا منه هنا ان نتجه الان لنقرر معا كيف يحكم السودان وان يكون قتالنا ضد بعض ان كان ليس هناك من بد عن طريق الحوار السلمي والعلم والعمل والحق.
لا أحد من هؤلاء (المكريين) ببريق السلطة والجاهـ يملك حق التنازل عن دماء الشهداء وأعراض المغتصبات وحقوق المسلوبين .. من يملكها فليتنازل وليحاور القتله كما يشاء.
– من يشارك القتلة مائدة حوارهم يجعل من نفسه شريكا? أصيلا? في الجرائم.
– لا حوار .. وإن أتوا بالشمس والقمر في كف والكعبة في كف آخر .. ما يجمعنا تار ودم وحقوق مسلوبه ووطن عليل بقبحهم لا غير.
نقطة .. انتهى
From Facebook
إقتباس (ولا بد من أن نذكر بأن النظام الحالي لم يأت إلى السلطة إلا لأن عناصر في الجيش والمجتمع كانت تتخوف من سيطرة الحركة الشعبية على السلطة في السودان، بعد أن تعرض الجيش لهزائم متوالية، وانقطع عنه الدعم الأجنبي، وتضاءلت الموارد المتاحة.) إنتهى
هنا لم توفق فى قول الحقيقة يا دكتور الأفندى .
هل فاتك دور سائق الجبهجى الكبير ، أحمد عبدالرحمن فى ليلة الانقلاب ؟ الذى اعتقل الشيخ أحمد عبدالرحمن وأوصله الى سجن كوبر ؟ .. أم فاتك دور الآستاذة بدرية سليمان التى فاخرت وتباهت بأنها شاركت فى الانقلاب بوقوفها ليلة الانقلاب حارسة فى كبرى أمدرمان بزى عسكرى ؟ .. وأكيد لا يفوتك دور الذى ذهب الى السجن حبيسآ ، ودور الذى ذهب الى القصر رئيسآ .
نعم يا دكتور ما قصرت فى قول الحقيقة بشجاعة وأمانة فى أشياء كثيرة ، بس فى النقطة دى نراك قد كبوت ، ولكل جواد كبوة . ناس عبدالرحمن سعيد ، وعبدالعزيز خالد ، والمرحوم فتحى عمر ، وآخرون كثر ، كانوا عناصر فعالة فى الجيش وكانوا حريصين لمصلحة الجيش السودانى ، والمصلحة القومية ، لذا لم يستعينوا بأمثال الشيخ الترابى والأستاذة بدرية سليمان ، وميليشيات الآحزاب السياسية .
يقول الأفندي ” ذلك أن أيا من الأطراف لم يناقش، ناهيك عن أن يحسم، مسائل مثل مطالبة المحكمة الجنائية بمثول الرئيس السوداني أمامها، أو الاتهامات الكثيرة الموجهة لأركان النظام القائم بانتهاكات حقوق الإنسان والإثراء من المناصب. لم تناقش جهة كذلك مصير قيادات الخدمة المدنية والمؤسسات العسكرية والأمنية التي وصلت إلى مواقعها الحالية بسند من النظام القائم.
وفي ظل غياب التوافق على مثل هذه القضايا، وفي ضوء الخطاب الاتهامي من المعارضة للنظام، ووصفه ومن ناصروه بكل نقيصة، فإنه من غير المتوقع أن يقدم النظام على خطوة عقد انتخابات حرة ونزيهة قد تطيح وترمي به وأنصاره بين يدي مصير مجهول، لأنها ستكون خطوة انتحارية”.
من الواضح أنه يتمنى أن يعفو الناس عن ما ألحقه هذا النظام بهم و ببلادهم. أولاً على هذا الأفندي أن يعلم بأن نظتمهم هذا لا يشبه أي نظام في العالم، ناهيك عن ادعاءاتهم الفارغة بالإسلام و الفضيلة التي أجزم بأنهم لم يسمعوا بها أصلاً. كما لم يوفق بالأمثلة التي أتى بها. فرغم تسلط فرانكو ، فقد كان يحب أسبانيا حتى العبادة، و سعى إلى تقدمها الاقتصادي و الزراعي و الصناعي و نجح في ذلك أيما نجاح، و انما أخفق في بسط الحريات السياسية. أما دول منظومة دول أوروبا الشرقية، فقد فشلت أيضاً في الحريات السياسية لكنها جعلت الصحة و التعليم المجاني في كل مراحلهما حقاً للجميع دون استثناء، إلى جانب البحث العلمي و الأمن و الإسكان و توظيف مواطنيهم كقضايا لا تقبل المساومة. فماذا حققت حكومة الأفندي من كل ذلك، وفهي على العكس دمرت كل ما كنا نملك من خدمة مدنية و قضاء و جيش و شرطة و سكة حديد و مشروع جزيرة و نقل نهري و خطوط بحرية و جوية و أرهقت المواطنين بالضرائب و الجباياتن و رفعت يدها عن أي مسئولية تجاه مواطنيها. أما شيلي، فكان أمرها مختلفاً بسبب التدخل الخارجي المكثف من أمريكا التي لم تختمل قيام نظام يساري في إحدى حدائقها الخلفية.
على هذا النظام دفع الثمن كاملاً، ففي السودان سفكت دماء و انتهكت أعراض و شرد الملايين و دفعت الحروب المواطنين إلى النزوح بصورة غير مسبوقة. كما قام النظام بنهب منظم و غير منظم لموارد البلاد، و في الوقت الذي يصرف فيه على أجهزة أمنه المتعددة من جيوب الكادحين و المعدمين، يقوم قادته بسرقة البلاد لصالح أنفسهم أولاً و ثانياً و ثالثاً، ثم بالصرف على تنظيمهم المحلي و الدولي. إن ما سرقوه من موارد السودان موجود في حساباتهم و حسابات زوجاتهم و أولادهم و بناتهم، لذلك عليهم أن يردوه. كما عليهم جميعا دفع ثمن أفعالهم بدءاً من رئيسهم اللص القاتل و بقية عقدهم النتن.
هل فهمت يا أفندي الفرق بين نظامكم و أي نظام آخر في تاريخ البشرية؟
“يكفي أن يطالع القارئ بعض ما سيسطر من تعليقات على مقالي هذا عندما تتم قرصنته إلى مواقع بعينها ليدرك مغزى ما أقول هنا.”
يالك من دنئ و حقير ومتعجرف ومتكبر وصفيق بتحلل وبتناقش فى قضية مصيرية تخص كل سودانى ودايرنا نربع ايدينا ونقوم نصفق ليك؟؟؟ ولا كلامك ده موجه فقط للصفوة البتقراء “القدس العربى” ياود بربر المريض “بعقدة” الدونية
اوافق جزئيا … لا يمكن ان يكلل اي حوار في السودان باي نجاح الا اذا حسم الناس مسالة ماذا بعد التغيير ..
1- العصبة الحاكمة فشلت فشلا ذريعا في كل مناحي الحكم : دينيا و سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و اخلاقيا و فقدوا مصداقيتهم و لا شئ يمكن ان يقدموه و صار السودان جنازة بحر .. و هم العصبة الحاكمة الان التخلص من جنازة البحر هذه دون ان يصابوا في انفسهم او مالهم … يعني التشبث بالسلطة و القتل بدم بارد في سبيلها هو تاجيل للمصير المحتوم الذي ينتظر المتنفذين الحاكمين ..
2- جماعة العصبة الحاكمة فسدوا و افسدوا و دمروا البلاد و نهبوا ثوراتها و كونوا مراكز قوى اقتصادية و ثروات ضخمة مما سلبوه ، بجانب الفظائع التي لا تحصى التي ارتكبوها في حق الكثير من ابناء الشعب حتى اصبح لكثير من الناس ضغائن و احقاد شخصية ضد كثير من رموز النظام الحاكم و لن يتوانوا عن اخذ حقهم ” خنق” من هذه الطغمة متى ما زالت عنهم حماية السلطة و بطش الحراس …
3- العصبة الحاكمة ورطت نفسها في علاقات دولية معقدة و مشبوهة بكثير من الدول و التنظيمات و الجماعات و اجهزة المخابرات و وفروا لهم الاموال المتدفقة من السودان و منحوا كثيرين جنسيات سودانية و قاموا بدفع الكثير من الرشاوي لكثير من الانظمة و تورطوا بمنح امتيازات كثيرة في البلاد لكثير من هذه التنظيمات و الجماعات و الدول ، زوال السلطة يكشف كل هذه البلاوي و يعرض هذه العلاقات و الامتيازات للخطر و يكشف عن هويات و انشطة مجموعة كبيرة من الارهابيين الدوليين و يعرضهم لخطر داهم سويا مع جماعة النظام الحاكم المرتبطين بهم … زاد الامر تعقيدا ما جرى في مصر و ما تعانيه قطر و موقف دول الخليج …
4- بعض المتنفذين في العصبة الحاكمة بما فيهم رئيس الجمهورية في حقهم ملاحقات من الجنائية الدولية و عاصمهم الوحيد من القبض عليهم و محاكمتهم هي السلطة .. فماذا سيصيبهم ان زالت السلطة عنهم؟
قناعتي ان السلطة الحاكمة لا تريد اي حوار جاد و لن تتخلى عن السلطة و لن تشاركها مع اي جماعة قوية تعاملها بندية … السلطة تريد احزاب تابعة تشارك مشاركة صورية و تصرف عليهم رشاوي من مال الشعب ليكونوا اذيالا للنظام دون اي سلطة او حتى حق التساؤل.
احي اولا ولاء الكيزان لبعضهم ومقدرتهم لتقديم النصح المقتقت حمالة الاوجة.
نتفق معك تعقد المشكلة السودانية بما يفوق امكانية الحلول الظاهرية، بمعنى ان لدينا اشكالات بنيويه تتعلق ببنية السودان السياسي والاجتماعي والثقافي. اما ما يناقش الان هي تجاوز المسكوت عنه وتغبيش الوعي العام و الاتفاق بين مكون المتحاورين على استدامة الاشكالات الاخرى على ما هي علية.
وصلت الاحوال في السودان مرحلة العلاج الجزري لاشكالاتة وبكل اسف هي مرحلة التدخل الجراحي فالمسكنات فات زمانة والادوية العلاجية لا تجدي نفعا.
المحكمه الدولية خارج عن ارادة الشعب السوداني واصبحت ارادة دولية.
الجرائم المرتكبة ضد الانسان السوداني لا يغفرها حتى رب العالين دع عنك نحن البشر.
استغلال السلطه والثراء الحرام تجاوزة يعني استدامة المواين مختلة الى قيام الساعة في السودان.
الذين يتفاوضون الان في القاعة الرئاسية بقصر الصداقة هم اكثر المتخوفين من الحلول الجزرية،
اصحاب المصلحة الحقيقية لا يستشارون بل يفعلون فقط فلا مكان لهم في ذلك القاعة.
الغباء المطلق كما قال انشتاين في تكرار الفعل وانتظار نتائج مختلفة ، الانقاذيون لايتعلمون ولا ينسون و التفاوض معهم غباء لا حدود له. ..
هم يعلمون جيدا ما يريدون ونحن نعلم مانريد. لا امان لهم ولا امان منهم. والحشاش يملا شبكتو والفوره الف.
يا جماعة حاولوا فهم الحاصل،، إنو قطر والتنظيم العالمى للإخوان المسلمين يقومون الآن بحملة دولية لتكوين جبهة عالمية مضادة لمصر والسعودية أساسها نظام الكيزان فى السودان عبر إستراتيجية متكاملة معالمها الآتى:
1/ نفرة أمير قطر للأردن، السودان، الجزائر، تونس ثم اليمن قريبا لعرض الإستراتيجية وتليين المواقف بالمال،،
2/ مغازلة إيران نكاية فى السعودية والإمارات والبحرين،،
3/ فرض الوفاق فى السودان بإجبار البشير والترابى على التصالح وتوحيد الحركة الإسلامية لصالح برنامج التنظيم العالمى للإخوان المسلمين والتنظيم العالمى للعلماء المسلمين (يعنى السودان ليس له مصلحة فى ذلك)،،
4/ تأمين مقرات آمنة وساحات للتدريب الجهادى والفكرى للفارين من جماعة الإخوان المسلمين وتنسيق أنشطتها مع فيالقها الجهادية فى المنطقة وقيادات التدريب الإلزامى فى قطر،،
5/ تحريك أقلام نائمة وصاحية ومأجورة لدعم هذا التوجه وتشتيت الكرة والتشكيك فى صدقية الأوضاع والتهديد المبطن بالعفو عن الجرائم والموبقات الى إرتكبتها هذه الجماعة فى شعوبها (الأفندى نموذجاً)،،
6/ دعم الإضطرابات فى مصر من خلال التفجيرات والإغتيالات وقناة الجزيرة وقد عرف السيسى ذلك وأعلن بأنه سوف لن يشارك فى لقاءات جماهيرية فى حملته الإنتخابية خشية الإغتيال،،
7/ تجهيز السودان ليكون قاعدة إنطلاق أساسية لتنفيذ الإستراتيجية أعلاه خاصة مع إرهاصات بريطانيا طرد كوادر الإخوان من أراضيها،،
8/ زيارة الترابى للدوحة كان هدفها بلورة إستراتيجية عالمية للتصدى لمحور مصر-السعودية-الإمارات-البحرين من خلال بناء محور مضاد من قطر-السودان-تركيا-تونس-اليمن وليس مستبعد ضم حزب الله وحماس وبقية الجماعات الجهادية والتكفيرية فى العراق ومصر وسوريا ولبنان للإنضمام،، وقد شارك فى تلك الإجتماعات بالدوحة كل من الترابى، القرضاوى، الغنوشى بجانب قيادات من الجمعات الجهادية والتكفيرية،،
9/ سوف لن تتدخل أمريكا والقوى الغربية فى هذا الصراع بل تركها لتصفى نفسها بنفسها إذ أن الصراع طابعها دينى وتتجه نحو (كسر العطم) لأنه لا يوجد مكان لأثنين وكما يقول المثل الدارفورى (ديكان ما بعوعو فى بيت واحد)،،
10/ نظام الإنقاذ أدخل السودان الفقير المتخلف الجائع المنقسم على نفسه المضطرب بسبب الحروب الداخلية فى نفق المحاور العالمية وهو غير مؤهل لذلك لا إقتصاديا ولا عسكريا ولا فكريا،، والأخطر أن البشير يقوم بدور (التعرصة والقوادة) لخدمة قطر فى سبيل الحصول على بعض الدراهم كالعاهرة التى تتكسب من ثديها وفخذيها وهذا جزء من سلوك الإسلام السياسى،، الغاية تبرر الوسيلة،، أنظروا لهيئة علماء السلطان يشكون من الفقر بينما يعلنون عن نيتهم لبناء برج؟؟؟ الناس فى شنو وديل فى شنو،،
دكتور الأفندى بوق لقطر وقناة الجزيرة يقوم فقط بتنفيذ دوره المرسوم وقد أدرك بأن هناك من سيكتشف أحابيله المطاطية وأسلوبه اللزج فختم مقاله أعلاه بهذه العبارة: يكفي أن يطالع القارئ بعض ما سيسطر من تعليقات على مقالي هذا عندما تتم قرصنته إلى مواقع بعينها ليدرك مغزى ما أقول هنا؟؟؟
التطهير … التطهير … التطهير … و لا شي غير التطهير …!!!
( وللأسف فإن النزعات ?الثورجية? في مصر أدت إلى مزايدات مؤسفة، وأتاحت المناخ الملائم للردة التي شهدناها.) what happened in Egypt is not RIDDAH but they get use from our faults in Sudan and get rid of the Devils before they spoil every thing
يا الافندي”المدلس” زمان قلنا ليك انت دكتور بس وليس اكاديمي.ما تبرر ابدا انقلاب الانقاذ وتعزيه لاسباب وهمية …
سؤال لماذا قاد الاخوان المسلمين بانقلاب الانقاذ في 30 يونيو 1989؟
الاجابة اوضح من الشمس
لقطع الطريق امام المؤتمر االقومي الدستوري في شهر تسعة من نفس العام؟ واعادة الحرب لجهادية ودف الجنوبيين الى الانفصال…
مع الانسياق المريض خلف الحلم الطوباواي المقيت بعودة الخلافة الاسلامية والدجل الاخواني المشؤم وطريق مصر /تركيا وكان الجنوب والجنوبيين الاذكياء شوكة حتى في احلامك الشخصية منذ السبعينات… وكمان في مخيلة النخبة السودانية العاطلة عن المواهب من 1 يناير 1956….وانهار الفجر الكاذب في مصر في 30 يونيو 2013 وفقد الاخوان المجرمين حتى الحاضنة الشعبية..وانتو فضل ليك اتجاه واحد بس …
1- تتصالحو مع الشعب الديموقراطية الحقة التي رعفها اهل السودان من 1954
2- العودة الى الجنوب والجنوبيين واتفاقية نيفاشا والقرار 2046 والاعتراف بمشروع السودان الجديد المتمدد كل يوم في كل السودان
او
3- تنتظروا الفصل السابع وتبعاته المعروفة…والضقيل الفي المركز ده ما جايب حقو ابدا…ويدل على فقدان البوصلة تماما…فقط يصنع الفرز الطبيعي من اجل مستقبل مشرق للسودان “الاصل” في مرحلة ما بعد رجل الدين المزيف والدكتور االمدلس والمثقف المدعي والسياسي الانتهازي
( ولا بد من أن نذكر بأن النظام الحالي لم يأت إلى السلطة إلا لأن عناصر في الجيش والمجتمع كانت تتخوف من سيطرة الحركة الشعبية على السلطة في السودان )
يعني لم يكن هناك مشروع حضاري ولا يحزنون .فقط كان الهدف منع الحركة الشعبية من السيطرة علي السودان ولا مانع ان تفصل الجنوب . يا بروف …….
ان الوسخ اذا لم تكنسه يبقي مكانه .
ذكرني مقال الأفندي الرائع بكاركتير لرجل أحضر أمام القاضي ومعه كوز من الكيزان، وهو يقول للقاضي سمعت زغاريد وأهازيج افتكرت الحكومة انقلبت، لقيت الكوز دا جنبي قمت أديتو كف.
هذا الكاركتير يبين مشاعر الشارع السوداني تجاه الكيزان، ولا شك أنهم بسلوكهم وتصرفاتهم وممارساتهم التي لا تخفى على أحد … قد أثاروا كراهية وبغضاء وحقد عميق وممتد في أعماق جذور الشعب السوداني، ولذلك فإن سقوط حكومة الأخوان في السودان سواءً سلماً أو حرباً سيقود إلى أعمال انتقامية هائلة من الكيزان كتلك التي تعرض لها القذافي، مما سيؤدي إلى إنزلاق الدولة بأكملها في حروب أهلية ضروس وحال من الفوضى العارمة – لا سمح الله – .
ولذا نرى أن المخرج الأمثل للسودان هو الحوار، ويشكر للبشير – إن صدق – دعوته كل القوى السياسية للحوار للخروج من مآزق الانتقام والحروب. ونحن كسودانيين نراقب سياسيينا لعلهم يرشدون ويقودوا سفينة السودان عبر بحر متلاطم الأمواج وعواصف عاتية إلى بر الأمان.
نتمنى أن يذهل الشعب السوداني – بعبقريته المعروفة وسماحته المتوارثة – كل شعوب العالم من خلال برنامج الحوار الوطني.
والله ولي التوفيق،،،،
حوار الطرشان.. وهناك أجندة خفية تطبخ على نار هادئة ..
ولن يخرجوا بشىء ..متى كان الإنقاذيون صادقين فى اقوالهم وتعهداتهم ..؟؟؟
إنها فرفرة مذبوح والشعور بالهزيمة القادمة ..
حواركم بصورته الحالية رجس من عمل الشيطان ( الترابى) وعلينا إجتنابه ،، الغرض منه تهيئة المناخ لإكتساب الشرعية فى إنتخابات 2015 والفوز فيها بمالنا الذى تنهبوه وأمنكم الذى يتغذى على دماء أبناءنا وإعلامكم المنحط ، والتزوير الذى أدمنتموه …
25 عاما وأنتم تديرون هذا البلد بعقولكم الفارغة ونفوسكم الجشعة وعليائكم الغبى دون إحساس بالذنب أو العجز( And still asking for more)
مللنا صوركم فى الصحف وإبتساماتكم المصطنعة أمام الكاميرات وشالاتكم المطرزة وكبرياءكم الزائف
لستم سوى (عسكر وحرامية) تدورون فى (Tycoon) التنظيم الماسونى تخشون حساب الدنيا وأنتم ماضون فى غيكم ، كل ما تريدون هو أن تجمعوا حولكم أحزاب الضلال وتمتعوهم بثرثرة خفيفة الوزن يحملها الهتيفة ويهللون بها لتغذية الأرصدة الكبيرة الوضيعة ، أخذت أموالها من أنفس كبيرة ومهن وضيعة رميتموها لهم ، ناسين العلى القدير الذى ترفعون سبابتكم إليه
( الحرية لا تمنح )
ملخص المقال الهو عبارة عن رسائل موجهة ل3 جهات،”المراكز الأقليمية والاجنبية البتابع تفاعل مواقع التفاعل الأجتماعي”،”القارىء للصحيفة سوداني وعربي”،”آخيرا الشباب السوداني بمواقع التواصل”.
رسالته للمراكز الأقليمية “السودان به دولة عميقة،والنظام متعمق بصورة لن تستطيع حتى ثورة اقتلاعها،وان حدثت ثورة فسيدخل السودان الى فوضى،والمجتمع السوداني منقسم،والحكومة عاكفة نحو التغيير ولكن تشرزم المعارضة هو المعطل،وقضية الرئيس تهم قطاع كبير من الشعب السوداني لذا لم يشاركوا في انتفاضة سبتمبر خوفا على مستقبلهم”
رسالته للقارئ “لوك لوك لوك لوك النظام قوي جدا متغلغل بقوة داخل المجتمع،ولن يكون حل السودان الا عالطريقة الأسبانية وتشيلي وجنوب آفريقيا طريقة متحضرة جدا ستضمن العدالة الأنتقالية والديمقراطية لايمكن اقصاء الأخوان أبدا،وأي تدخل اقليمي بالشؤون الداخليةأو اشعال فتن سيدخل السودان في فوضى وسيتأذى المحيط الأقليمي”
رسالته لمناضلي الكيبورد فيس ،راكوبة،سودانيزاونلاين،وقنوات اليوتيوب،وشباب المعارضة على الأرض وغيرهم “بالله روقوا يا أولاد السياسة دي أكبر منكم انتو فاكرين الناس ديل لو شلتوهم بثورة حتغير ليكم السودان في ليلة وضحاها!!بطلوا سفاهة وخلونا نشوف شغلنا حرية وكلام فارغ ده بنديه ليكم بس بطلوا حركات الشفع دي أفتكر شفتوا الموت الحصل بسبتمبر،أقروا تاريخ وسياسة شوفوا الدول اتغيرت كيف وبطلوا تكسبوا مواقع زي الراكوبة وغيرو قروش”
*طبعا المقال ده على أساس السودان دولة والجيش قوي جدا وماسك البلد من حديد،وبورصة السودان عالمية و..و..الخ لذا لا يمكن اقصاء الآخر المتغلغل بالمجتمع وعلى الجميع الكف عن الشيطنة الفارغه دي،ونفكر في الطريقة الأسبانية!!!!الكانت قبل الحرب العالمية الثانية واستمرت لما بعد الحرب العالمية الثانية لغاية ما مات فرانكو ده ولا الكونغو الديمقراطية المن استقلالها اتقسمت وللآن لم تشهد استقرار!!
ده شنو التخبيص ده !!مقارنات غير عادلة،واختزال آزمات السودان كلها في مشكلة البشير مع المحكمة والناس الفي الخرطوم الخايفين من المحاسبة،جنوب وانفصل،وأكبر ولاية 11 سنة في حرب أهلية،و ولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق وطلعت من سيطرة النظام،والأفندي محسسني انو السودان الخرطوم!!
يلا وكلو واحد يمشي يخش ليهو في سجارة شاش كاربه كده ونعمل ثورة على المعارضة!!ونقول ليهم يا تمكنوا الأنقاذ يا بنقتلكم وافقوا على اي شي وأوعكم تسلموا الرئيس خشوا خلوكم انت الحاكمين في الظاهر وهم في الباطن عشان نعيش ونبني دولةكيزانية جميلة،ومنها كمان تترفع عننا العقوبات وبكده نكون ضربنا عصفورين بحجر البلد سليمة و عيشة كريمة وكان الله مع المحسنين!!!
ياخ معقولة في ناس في عمر فوق ال60 أنانية للدرجة دي وده حالتو البلد قدام عيونو بتفتفت!! الله المستعان.
الدكتور الأفندى يتكلم بصدقية عالية لأن عالم اليوم لا يجنح الى الاِنتقام بل يتم حل القضايا الشائكة من خلال الحوار وكما رأينا أن الثورات الشعبية فى أكتوبر وأبريل والتى اِقتلعت نظامين شموليين لم تستطع محاكمتهماذلك لأن الأول دخل فى حوار أفضى الى اِتفاقية بعدم محاكمته والثانى تمت محاكمات صورية له ، لأُناس قاموا بدفن الناس أحياء وضربوهم بالطائرات والمدافع كما فى أحداث الجزيرة أبا وودنوباوى للأنصار ومحاكمات لم تأخذ يد العدالة مجراها كما فى محاكمات ومجازر الشيوعيين فى الشجرة .
الوضع الآن يختلف بالسودان ذلك أن النظام بعد أن أمن الجيش والشرطة ومليشيات أستفادت من الوضع القائم مادياً وسلطوياً لا يمكن أن يُُفرط فى هذه المصالح الا وقفاً لاتفاقيات تضمن لماعدم الملاحقة.
نظام خائفٌ يرتعد لا يمكن أن يبدأ حواراً يفضى الى نتائج اِيجابية دون النظر الى هذه المخاوف ،دعونا اِذن نفكر فى أمر الوطن دون النظر الى المرارات والمآسى ، فالوطن فى موقف لا يُحسد عليه ، وصدقونا لن تقوم محاكمات فى هذا السودان لهذا النظام وغيره لأنهم ببساطة لن يحاكموا أنفسهم فالضابط والقاضى والطبيب والاستاذالجامعى والمهندس والخفير والوزير منهم .
الدكتور يدعو الى ربما اِعطاء الضمانات للنظام (دون التفريط فى الجرائم) المحاصر دولياً ويريد مخرجاً له ولكنه قد يضمن البقاء لسنوات فى ظل هذه الأزمات الطاحنة
اِن لم يجد تلك الضمانات .
أمر السودان وحكمه شائك كما قال السيد بابكر عوض الله ونقول لايوجد غالب أو مغلوب اِن جلس الناس للحوار بتجرد وحسن نيةولا ننسى أن الاًنقاذ قد أدخلت الوطن فى محن لن يخرج منها سالماً قبل عقود هذا اِذا أفضى الحوار الى وضع اِنتقالى يتخلى فيه الانقاذيون عن السلطة عن طريق الانتخابات التى ستفضى نتائجها غالباً الى قوى المعارضة .أما اِذا تعنت الناس ودخلوا فى عراك فلن نضمن بقاء الوطن سالماً .
احيي الدكتور الافندي كلام في محله فانا بالرغم من معارضتي لسياسات النظام الا انني اري في الحوار اذا صدقت النوايا المخرج الوحيد لاهل السودان فالقوة والعنف مع نظام ليس لديه مايخسره عواقبه وخيمة ولكن الهاجس الوحيد هو الضمانات فالضمانات يجب ان تكون متبادلة من المعارضة اذا فازت في الانتخابات بان تكون كل المحاكمات ضد نظام الكيزان تكون داخل السودان الضمانات من الكيز ان فقط عدم التلاعب في الانتخابات لان اي انتخابات حرة ونزيهة سوف يخسر الكيزان
هذا النظام إلى زوال إن شاء الله والإحتمال الأقرب إلى الحدوث هو أن يتم ذلك عبر ثورة شعبية عارمة، أما عن مصير أفراد النظام كل من أرتكب جريمة في حق هذا الشعب سوف يقدم إلى محاكمة عادلة تراعى فيها كل حقوقه القانونية ولكن من تثبت إدانته لآبد أن يأخذ الجزاء العادل ولا مجال للإفلات من العقاب بحجة التوافق السياسي بين هذه القوى السياسية أو تلك، يجب أن تتم محاكمتهم حتى يكونوا عبر لأنفسهم أولا ثم ولغيرهم ثانيا ولا مجال يا دكتور الأفندي لمقولة( عفا الله عن ماسلف) لأن هذه المقولة سوف تشجع إنقلابيون آخرون للإستيلاء على للسلطة بالقوة وإرتكاب نفس الجرائم والتجاوزات التي إرتكبها هؤلاء ….
قطر تلعب لعبة خطرة وهى ليست فى مستوى كتوف السعودية والإمارات ومصر،، ستتطور هذه الخلافات بصورة دراماتيكية خلال الأشهر القادمة وستحاول أمريكا إستغلال ذلك فى سحب تنظيم مباريات كأس العالم من قطر وتحويلها لأمريكا ولذلك أتوقع صمت الغرب عموما عما يجرى فهى فرصة لتمرير الكثير من الأهداف الخاصة وممارسة إبتزازات مختلفة ولذلك هى فرصة ولا أحلى،، العرب سوف لن يتعلمون والإسلام السياسى سرطان ستحطم المنطقة بعدما ركعوا لأمريكا ومخاطبة مرسى للرئيس الإسرائيلى بصديقى العزيز.
يعني على كده الحرب الشغالة حاليا في دارفور وجنوب كرفان والنيل الأزرق ممكن تقيف في 24 ساعة فقط والديمقراطية تعم البلاد، مقابل الناس تسامح وتعفو وتحمي البشير وياخد عفو شعبي كامل الدسم على لسان المعارضة والقوات المسلحة!!وبقاء مليشياته كما هي وبقاء الفاسدين الممكنين في المشهد السياسي وبأوضاعهم الأقتصادية زي ماهي بل ونمكنهم أكثر ان أمكن على المستوى المحلي والدولي!!!!
وهذا المسكوت عنه بمقال الأفندي المقرصن. ويالها من قرصنة عجيبة تلك التي تجعل الكاتب يكتب في آخر مقاله بأن مقاله سيتقرصن وأن معظم التعليقات ستثبت شيطنة ما!! اتجاه الطرف الآخر! قبل طباعة المقال حتى!!!
يذكرني تقارب الاخوه الاعداء الوطني والشعبي الذين تجمعهم وتفرقهم غنائم السلطه والثروه : جاء رجل وامراة اخلاء زمنا طويلا في الحرام جاءا الي ابي مهديه فقالا قد اردنا التزويج فاخطب لنا!!فقال لهم : الله اجل من ان يذكر بينكما فاذهبا فاصطكا لعنكما الله
يا دكتور
ويا باحث
ويا كاتب
ويا اسلاموي اسما
الم تقرا وتسمع عن غضب رسول الله صلي الله عليه وسلم علي الصحابي الحبيب علي نفسه اسامه بن زيد علي شفاعته في حد من حدود الله..ولم يكن ازهق نفس انما في عقد سرقته امراه للتزين به
الاف المواقف في تاريخنا الاسلامي حرمه المال والدماء الانفس
عزيزي الأفندي
الكل يعرف أن الأجندة المطروحة في الحوار الرئاسي أول البارحة هي نسخة من سابقاتها، فهدف النظام واحد بلا تغيير، وهو التمكين والمزيد من التمكين!!
وعليه نتفق معك تماما أن لا فائدة من المجادلات الجارية حاليا حيث لا ينتظر منها أحد إحداث أي قدر من التحول الحقيقي في الوضع الراهن بالسودان، بالوسائل الحضارية كالحوار مثلا.
فالسلطة تعرف أن أداتها الوحيدة للبقاء هي التمترس خلف مكاسبها والدفاع عنها بشتي الوسائل، طورا بممارسة العنف القانوني (أمن/ شرطة / نيابة/ محاكم) أو غير القانوني (جنجويد/مليشيات/ شبيحة) مع إلهاء الناس بالكلام المنمق عن الوطن والإسلام والعروبة من خلال وسائل التلفزة والراديو والجرايد والمؤتمرات الحوارية .. كم يجري حالياالخ.
ومن ذلك يأتي تمسك السلطة بالقوانين المقيدة للحريات وأجهزة القمع (جيش/أمن/ مليشيات جنجويد) تحت إدارتها الكلية، وبالطبع فان السبيل الوحيد لتأمين هذا الوضع الشائه هو مصادرةالحريات العامة (حق التجمع والتظاهر السلمي، وحرية الرأي، وحرية العمل النقابي ….الخ)!!
وعليه، فالرئيس وأحزابه الموالية (المتعارضه والمنشقة والإصلاحية والمتوالية) علي يقين تام بأن سيرك أول البارحة ليس أكثر من مهرجان لطق الحنك والإستعراض (لاحظ القاعة الفخيمة!!) وهو موجه لغايات أخري أيضا، منها “الضحك” علي رعاة النظام من عرب الخليج في دولة قطر (الشقيقة)، خاصة الأمير الشاب الذي لا تسمح له تجربته بفهم ما يجري من “مهاوشات” وحروب بين السودانيين أصلا!!وعليه فلا ضير من إثبات (جدية) النظام من خلال استعراض مساعيه(السلمية)المزعومه أمامهم، رغبة في المزيد من الدعم (الدولاري)، وربما إقناعهم بإقناع الإمام (الصادق) وغيره من أركان المعارضة (المستأنسة) لتشكيل الحكومة القومية (المرتقبة) … بعد الزيارة المرتقبة لقطر !!
ومن الواضح أن الهدف الإستراتيجي والواضح للنظام حاليا، هو الآتي:
1- الإبقاء علي جميع القوانين المقيدة للحريات
2- التمسك بالوزارات الإستراتيجية (دفاع، داخلية،أمن، ماليه، قضاء) لصيانة مكتسبات التمكين؛
3- التفرغ لضرب وسحل المعارضة الحقيقية وأنصارها بالداخل؛
4- قسمة وتوزيع الوزارات الخدمية (المفلسه) علي السياسيين (المتعارضين) وزعماء الطوائف الدينية والأحزاب “المتصالحة لإسكاتهم؛
5- وبالتالي توزيع دماء السودانيين علي القبائل !!
ولن نضيف شيئا اذا قلنا أن لا بديل عن هذا الطريق بالنسبة للنظام ..
لا بديل …..
لا…..
تقربوا الى الله بقتل الكيزان فهؤلا ليس بمسلمين بل ليس ببشر هؤلاء مصابون بمرض عضال لا فكاك منه اخطر من السرطان والايدز يجب قتلهم رحمة بهم وبالاخرين ففي قتلهم رحمة للبلاد والعباد اقتلوهم قبل أن يتفشى مرضهم اكثر فاكثر ويصبح الشذوذ والسرقة والكراهية والعنصرية واللا اخلاق هي ديدن كل السودانيين
هذا الكلام نظرياً صحيح ولكن واقعياً انت تريد ان تجد مخرجاً لحركتك الاسلامية ودفعها الى بر الامان وانت والحركة الاسلامية رفضتوا الاعتذار الى الشعب السوداني عن مشاركتكم في الجرائم التي ارتكبت في حق شعب السودان … وهذه هي معضلة الاسلام السياسي الذي هو العارف بكل شئ وخليفة الله في الارض. حتى انت ختمت مقالك بانه سوف يأتي بعض النفر المعلقين على مقالك سلباً وذلك يؤكد إدعاءكم بامتلاك الحقيقة.
هذا الكلام نظرياً صحيح ولكن واقعياً انت تريد ان تجد مخرجاً لحركتك الاسلامية ودفعها الى بر الامان وانت والحركة الاسلامية رفضتوا الاعتذار الى الشعب السوداني عن مشاركتكم في الجرائم التي ارتكبت في حق شعب السودان … وهذه هي معضلة الاسلام السياسي الذي هو العارف بكل شئ وخليفة الله في الارض. حتى انت ختمت مقالك بانه سوف يأتي بعض النفر المعلقين على مقالك سلباً وذلك يؤكد إدعاءكم بامتلاك الحقيقة.
لك التحية اخ د.الافندي.. بكل تجرد ان مثل هذه المواضيع تعتبر هامة جدا ويجب التوافق عليها وعلى آلياتها من قبل تحالف قوى المعارضة والجبهة الثورية.. هذا الموضوع يحتاج الى قراءة متأنية ويمكن ان يشكل برنامج عمل مفيد.. يفرضه الامر فيما قبل وبعد سقوط النظام…
** ان مبدأ المحاسبة والتقديم للعدالة هو أحد أهم مبادئ تحالف قوى المعارضة والجبهة الثورية وكل التنظيمات المناضلة.. بل هو من أ÷م اهداف الشعب الصامد المظلوم نعم ان هناك مظالم لا تسقط بالتقادم..تتم المحاسبة فيها من قبل قضاء مستقل..حيث تأخذ فيه العدالة مجراها الطبيعي..ان طبيعة المشاكل والاوضاع والبيئات في بعض الدول التي تفضلت بذكرها قد تختلف جذريا من المشاكل التي خلقها واختلقها النظام ويستحق عليهاالمحاسبة بدرجة ممتاز..والا سيكون اخذ القانون باليد وذلك يقودنا الى مأزق آخر.. لاجراء المحاسبة والعدالة يتم تصنيف جميع المظالم..وبحسب الاولويات..الاكثر جرما..وما يليها..وايضا بالنسبة للمؤسسات او الشخصيات سواء كانت حقيقية او اعتبارية.. الاشد انتهاكا وما يليه…
** غايتو اي شخص انتسب لهذا النظام غالبا ما ارتكب جرما في حق الشعب ..فليبل رأسه.. ان تلك الرؤس قد أينعت وحان قطافها..
** والثورة مستمرة حتى اسقاط النظام واحقاق المحاسبة والعدالة رضي النظام ام أبى…
لك وللقراء الافاضل خالص المودة..
تعليقى السابق لا يعنى التنازل عن المحاسبة لانها فى حالتنا تعنى عدم تكرار الماسى والالام التى حدثت مرة اخرى فلا زال المغامرون كثر , كما لا زال من يعتقدون انهم احق من الاخرين بالسلطة كثر والذين اكثر سودانية والذين ناضلوا والذين والذين والذين لا زالوا كثر . المسالة معقدة ولكن ذهاب هذا النظام والمشاريع التى تشبهه هى اولى خطوات التصحيح واى شئ غير ذلك لن ينجح ولن يستمر ولن يدوم .
والله برافو يا اخوي علي سنادة …. اذن النظرة العنصريه هي الدافع الوحيد للقيام بالانقلاب في 98 … ونفس
النظرة هي التي جعلت البشير واركانه يتجاهلون دعوة القوة المؤثرة والفاعلة في الساحة لحوارهم المزعوم …
وحينما نبّه بعض المشاركين الى هذه المثقبة تدارك البشير الامر بدعوة (( غبشة )) تحمل في طياتها استحالة التنفيذ
… الكل يعلم ان الجماعة يتحاورون من اجل الحفاظ على مكتسباتهم الجهوية والعرقية وليس من اجل السودان
الاتيم .. لذلك كانت الدعوات الحقّة وكذلك التلبية الحقّة من اهل الجهة والقبيلة والبقية تمومة جرتق …
وبالمناسبة كل الحاضرين يعلمون ما المقصود بالحوار حقيقةً .. لكنهم لا يطرحون الامر على الجمهور حتى لا يسألهم
رأيهم فيه – وهو معروف – وبذلك يضعهم في حرج كبير …لذلك ارادوا للأمر ان يتم بليل بهيم وهو يتلحف
بثوب به الكثير من الدغمسة …
لن نعفو عن النظام وزبانيته من المجرمين .من اين للجبهة الاسلاميه تقديم مطلوبات الحكم ؟ هل من التسول من قطر ؟ حروب امير المؤمنين السرمديه العنصريه من اين سيمولها ؟جهاز الامن وميزانيته الهائلة من سيدفعها ؟ اليس اعضاؤه بشر يأكلون الطعام ولهم اطفال فى المدارس ؟ ام تراهم ينتظرون جنة الترابى وحوره العين ؟ من اين سيصرف امير المؤمنين على دولته الساقطه التى يحاربها سلبيا كل الشعب السودانى ؟ لن نعفو ابدا ولن تتمكن الجبهة الاسلاميه من الاحتفاظ بالسلطة حتى ولو عادت الملائكة وسحائب المزن لتحارب معها ..
اصبت يادكتور
ان لم يتسامح الجميع وينسوا احقادهم سوف لن يجدوا وطناُ لان الحكومة الي الان تمتلك القوة والقدرة علي اسالة مزيد من الدماء وزي مابيقولو اهلنا زمان الطمع ودر ماجمع يعني قصة الطمع باقتلاع النظام من جزورو كما يردد الكثير من معلقي الراكوبة لن تنجح وان نجحت سوف لن تجدوا وطناُ بل ستحصدوا خراباُ هذا ان فضلتم احياء!!!!!
ىتعليقي في كلمات وهي البشير وحزبه كذابين وحراميه وبيضيعون في الزمن يعني الحكومة بتشتت في الكورة ليس الا ياشعب
اعتقد ان الدكتور الافندى كان موفقا فى طرحه للقضية الاساسية والمواضيع التى يجب ان يدور حولها الحوار لانه وببساطة هذا النظام لا يشبه النظم الاخرى مثل عبود و نميرى والتى تم التخلص منها بالثورات الشعبية ، هذا نظام عقائدى متمترس خلف ايديولوجيا تكفر الاخر وبالتالى لن يتورع فى ارتكاب افظع الجرائم فى سبيل الحفاظ على السلطة وضمان استمراريته رغم قناعته بان الوضع الحالى لا يضمن له الاستمرار بسلام ، عليه فان الاخذ بتجارب الدول التى حدذت فيها الثورات ودراستها بعقلانية امر مطلوب فى هذه المرحلة ، التجربة اليمنية تمخضت عن تراضى وتوافق اخرج البلاد من حالة الحرب وذلك بعد تقديم الضمانات لعلى عبدالله صالح واعوانه والذين كانو يمسكون بمفاصل القوة الضاربة فى الجيش والقبائل ولا ننسي الضغط الخارجى من دول الخليج ، اذن لابد للمعارضة من الحصول على مفاتيح الضغط الخارجى حتى يتسنى لها الخروج بافضل المواقف التفاوضية مع النظام مع التركيز على اشراك الشباب والقوى الحديثة فى المفاوضات مع النظام حتى لا نرجع للمربع الاول والحلقة الجهنمية الصادق – المرغنى -الترابي ز
سلام للجميع
اتفق معك يا دكتور أن الحوار الجاري لن يكون الا ضياعاً للوقت طالما كان بعيداً عن المسكوت عنه وهو تفكيك دولة القتل والفساد، ودعنا نتفق معك أن يكون ذلك مقابل العفو والصفح عن الجرائم ولكن السؤال المهم الذي لم تطرحه وإن طُرح فلن تستطيع الاجابة عليه وهو هل يقبل مثل هذا النظام أي نوع من التسوية مهما علا سقفها تكون نهايتها تفكيك دولته بل وحتى مشاركة الآخرين له السلطة والثروة مشاركة حقيقية؟؟؟!!! حسب طبيعة هذا النظام فإن خوفه من فقدان سلطته خوفاً ذاتياً نابع من داخله، فنظام مثل هكذا نظام ولو انكشفت له الحُجُب واطلع على اللوح المحفوظ ووجد فيها أن اذهبوا فأنتم الطلقاء فلا تثريب عليكم بما ارتكبتم من جرائم وخذوا ما نهبتم من أموال فلن يجدوا أن ذلك أضمن لهم من سلطتهم، ذلك خوف ذاتي مرده ما ارتكتبوا من جرائم.
قارن يا دكتور بين مظاهرات الأخوان وحلفائهم ضد نظام السيسي والدولة العميقة في مصر منذ يوليو الماضي وحتى اليوم ومظاهرات صبية المدارس ونفر قليل من طلائع الشعب في سبتمبر الماضي خلال يومين فقط لتدرك فقط مدى رعب هذا النظام ولو امتد بك الخيال تخيل فقط ماذا لو كان اعتصام رابعة كان في أحدى ساحات العاصمة، فكم من الزمن كان سيستمر الإعتصام وهل ستكون هناك ممرات للخروج الآمن خلاف الطريق الي المقابر الجماعية ( لا مشرحة ولا يحزنون) فقط تخيل كم عدد الذين سينفدون بأرواحهم ولا أقول القتلى.
أخيراً وعود على بدء أقول لك أصالة عن نفسي وعن جميع أفراد الشعب الأحياء منهم والأموات من قُتل ومن عُذب حتى الموت ومن اغتصب ومن أُفقر ومن شُرّد من دياره ومن فُصل عن عمله ومن .. ومن … لقد عفونا عنكم يا أهل الانقاذ اذهبوا وانتم الطلقاءواتركوا لنا ما تبقى من السودان فهل تستطيع أن تقنع الانقاذ؟؟ أوقن أن إقناع الديك أيسر من ذلك. ضياع السودان وغياب دولته في وجود الانقاذ أمر حتمي لا مناص ولو بعد حين، والثورة عليه واقتلاعه من جذوره الآن هو (ربما) الأمل الوحيد المتبقي.
فات على الافندى اننا شعب ينتمى لهذا العالم بالرغم من العزله الغير مجيده التى ضربها علينا النظام وعلينا واجب ودور مهم فى مساعدة العالم من التخلص نهائيا من شئ اسمه الاسلام السياسى خصوصا اننا ظللنا نحتفظ بكل الامراض التى استطاعت الانسانيه بتضافر جهودها من التخلص منها مثل الجدرى والحصبه والحكومات الدينيه .لذلك علينا ان نكفر عن سيرنا فى عكس اتجاه الحضاره
منذ 89 عقدت اكثر من 1000 حوار ما حصل انو غيروا شئ الي الافضل بل كل مرة زائد الطين بله
والان 89 حزب في السودان لو جمعنا احزاب العالم باثرها لا تعادل الرقم الخرافي من الاحزاب السودانية , وكلهم يكشرون انيابهم مثل الاسود لافتراس الغزلان , لا فائدة فيهم ابدا والله لو
الشعب ينتظر انو الاحزاب تاخذ لهم حقوقهم وارجاء الدموقراطية في البلد هذا مستحيللللللللللللللل بين السماء والارض , لان كل الاحزاب منهم من سبق وفسد في البلد ومنهم الان يريدون ان يجدوا فرصة لكي يفرغوا سمومهم في الوطن , باحثين لمصالحهم الخاصة فقط لااحد بينظر للشعب وتوحيد الوطن وارجاء حقوق كل مواطن وانحاء الحرب الدائر في دافور منذ 2003 ابادوا اكثر من 600الف وما زال البلد ينزف ظلما” . انا اري انو الاحزاب التى تستجيب لدعوة النظام لكي يكون بينهم حوار واصلاحات هذه يدل علي ان كل الاحزاب فاسدة وجزء لا يتجزا من النظام الفاسد
لا يعقل انو يكون في حوار مع النظام وهو خالف في اكثر من 1000 حوار مضي متى يصدق ؟؟؟؟؟
النظام ليس له مصداقية ابدا , وعلي الشعب المطالبة بحقوقه بكل صرامة وجدية ولو يموت الناس
كلها افضل من الاهانة التى تعيشها المجتمع الان لا كرامة ولا حقوق ولا مساواة ولا حتى اقل شئ من
الانسانية ,اقول للشعب انتم لستم ارواحكم افضل من باقي الشعوب التى خرجت ضد انظمتها الفاسدة , اما اذا تخافون الموت بكرامة , الافضل يركبوا فيكم حتى اخر المطاف وتعيشوا تحت الزل والعبودية التى يمتحنها هذا النظام .
شكرا
اكتوبر وابريل لو شهدناهم معلقين في المشانق او ضربهم في الدروه كالكلاب ما كنا سمعنا وعرفنا باسم البشير واذيالة هذه للمعلومية وفي سبيل الانتغام مستعد لاخصاء نفسي لاغيظ زوجتي مستعد جدع انفي لاغيظ وجهي فلا بديل غير الانتغام دفعنا الثمن غاليا فينا من فقد والده او امه او اخية او عزيز لديه مجرد اخطاء طبية وقطع ارزاق ناس
****** في الحقيقة لا حوار علي ارض الواقع ***** بل كذبة و وثبة *********
***** النظام ساقط لا محال ***** بثورة او من غير ثورة ******* لا عفا الله عما سلف ******* لا ضمانات ****** لا مخرج امن ****** محاسبة اي كوز من 89 ***** اقتلاع الكيزان و ابادتهم حتي لا تقم لهم قائمة الي يوم الدين *******
المعارضة تتحدث عن تهئية المناخ ولكن الملاحظ ان المحتاج لتهئية المناخ هو الحكومة نفسها لخوفها وهلعها من مآلات التغيير فمن يضمن لها السلامة مستقبلاً فالمعادلة صعبة فاما اعطائهم الامان مما يزيد الغبن فى نفوس اهل ضحايا الانقاذ اوبالاستمرار فى النضال وابعاد الحوارات الانصرافية حتى التمكين من رقابهم فما ذكره الدكتور ونبه اليه هو مربط الفرس حقيقة ويحتاج لاتخاذ راى فى احد الاتجاهين وانا مع اتجاه التصعيد والنضال.
(ولا بد من أن نذكر بأن النظام الحالي لم يأت إلى السلطة إلا لأن عناصر في الجيش والمجتمع كانت تتخوف من سيطرة الحركة الشعبية……….)
هذه مغالطات
أولا / الجبهة الاسلامية كانت تعد للوثوب على السلطة منذ عهد نميري .. ولم يثنها عن ذلك الوضع الديمقراطي المستجد ..بل عملت على تشويهه وخلق الأزمات له ونسج الأكاذيب حوله.
ثانيا / مذكرة الجيش كان أساسها رفضهم للجبهة الإسلامية في حكومة الوفاق.
ثالثا / كثير من الأسلحة التي استخدمتها الإنقاذ في حربها في الجنوب كانت من اتفاقيات عقدت أبان الديمقرطية.
/… أهل الإنقاذ وبسبب الظلم وأكل أموال الناس بالباطل والسهر على حماية حكومتهم المسروقة أصابهم ما جعلهم الآن على شفا القبور ،،، لا يحتاجون لانتقام ،، هم الى التحلل والتعفن أقرب
لهم من الله ما يستحقون ،، تلاحقهم لعنات الشعب
المقال جيد في تقديري
والقضيةالتي طرحها الدكتور الافندي تمثل لب الكنكشة الاضطرارية للانقاذ وجثومها علي سدة الحكم حتي ولو علي جثة اخر مواطن تبقي في السودان ولم يقدم لهم الضمانات التي تنجيها من المحاكم والعدالة …لان عمر السلطة هو العمر الفعلي لقادة النظام وخلاياه النايمة والتي يعرفها جميع قاطني المدينةالتي لا تعرف الاسرار
ولكن..!!!!
مبررك يا دكتور الافندي بان اتباع واذيال نظام الانقاذ ذات ارتباط عقائدي ومصلحي قوي لدرجة انها سوف تجرجر البلاد الي الحرب الاهلية كما حدث في مصر وغيرها في حال سقوط النظام بدون تقديم ضمانات فهذه محاولة رخيصة منك يا الافندي للالتفاف علي سير عمليه العدالة في سودان الغد…!!
اولاً***
اذا كنت تقصد بان المؤتمر الوطني او لوبي الانقاذ تربطه مبادئ عقائدية تتمثل في ارتباطه عبر تنظيم الاخوان المسلمين فقد اخطأت لان كوادر الحركة الاسلامية والاخوان المسلمين الحقيقيون (وربما تكون انت احدهم) قد تركوا المؤتمر الوطني منذ مفاصلة القصر والمنشية 1999م وذهبت اغلبية الكوادرالاسلامية الحقيقية الي المؤتمر الشعبي والمتبقيين منهم الان ينكرون حتي مجرد الظهور او كشف انتماءهم للاخوان المسلمين…. وحتي انتماؤهم للاخوان المسلمين كان مجردارتباط تكتيكي من اجل الوصول الي السلطة وقد حدث وسلم هذا النظام الكثير من الاسلاميين الكبار لامريكا وجهات اخري في موازنات سياسية تافهة تعكس انتهازية اخوان السودان ةالدليل علي ذلك نظام حكمهم الذي اتسم بالبعد عن المرتكزات الاخوانية مع ظهور الديكورية والشعارات التي هي اقرب الي اليهودية منها الي الدين الاسلامي واعلائهم للسلطة علي الدين الذي يتخذونه شعارا فقط للتغطية..!!
***ان الرابط الحقيقي بين كل افراد هذه العصابة هو السلطة فق وقليل من الروابط الاسرية والقبلية والزمالات وبمجرد ذهاب السلطة لم ولن تجد او تسمع بان هناك تنظيم يسمي الاخوان المسلمين في السودان..!!
ثانياً***
ان قضية العدالة ومحاسبة كبار مجرمي نظام الانقاذ هي واحدة من اهم ركائز ومتطلبات التغيير بل هي الدافع والمحرك الاول لاسقاط النظام…لذلك سواء سقط النظام بالحوار او بالثورة الشعبية او بانتخابات فالهدف واحد وهو تقديم المجرمين الي العدالة وفي مقدمتهم البشير وكبار مرتادي القصر الجمهوري وكذلك اذياله في مناطق النزاعات ومن بعدها الالتفات الي بناء دولة القانون …!!
ثالثاً***
حديثك عن التخوف من العمليات الانتقامية ضد رجال النظام بعد سقوطه وتخوفك او بالاحري محاولتك اتخاذها مبرر لاطالة عمر النظام وتخويف الجماهير من التحرك لاسقاطه فهذه مردودة اليك لان الشعب السوداني شعب واعي كثيرا مقارنة ببقية شعوب المنطقة العربية والافريقية وحتي كثير من شعوب اوروبا في هذا الاتجاه…. والدليل علي ذلك بقاء دارفور وشرق السودان والمنطقتين لاكثر من عقد من الزمان تحت الة الحرب الانتقائية ورغم ذلك حتي الان لم يتحول الصراع الي الاتجاه الذي يريده النظام في تلك المناطق… مما يؤكد ان الشعب السوداني شعب دائما يتقدم علي مفكريه من حيث فهم القضيايا السياسية بافق واسع جدا وشعب لا يخلط الاوراق وهو كثيرا ما يمهل ولا يهمل..!! فغدا عند اسقاط النظام سوف تقوم محاكم مستقلة وبواسطة قضاة سودانيين نزيهين وسوف يتم محاكمة كل المجرمين وفي محاكمات عادلة يسمح لكل طرف باحضار دفوعاته ومحاميه ووفقا لذلك سيحاكم البشير وزبانيته وينالوا جزاء ما قدمت ايديهم لان في ذلك تضميد لجراحات كبيرة لن تستقر الا عندما تشاهد جلاديها علي الاقل في ساحات المحاكم والسجون..!!كما ان هذه المحاكمات سوف تكون درسا للاعتبار وللتاريخ حتي يتَعظ كل من تسوِل له نفسه العبث بشعب السودان واستباحة دماء ابنائه في التاريخ القادم…!!
****واطمنك لن تكون هناك اي حرب اهلية او اي تعقيدات بدواعي الضمانات او غيرها من المبررات الواهية التي يصوغ لها مطبلاتية الانقاذ واذياله …!!
رابعا***
ان الدرس الذي يجب ان تستفيده قوي المعارضة من هذا المقال هو:
التخلص من التيارات الاسلاموية عنما يكون الحديث عن الثورة السودانية وهذا لسبب واحد بحيث لا تتسلق هذه الجماعات وتسرق الثورة من ايدي الشباب كما فعلها الاخوان المسلمين في مصر (مرسي) وبالتي افشال الثورة وادخال البلاد في سلسلة صراعات لشبكات ارهابية تنظر الي ما واراء الاوطان ولا يهمها امر تقدم الشعوب …ومن بعدها تبدا المعارضة في ترتيب صفوفها وتعبئة الجماهير بشكل واضح يشرح الازمة السودانية ويقدم البديل بشكل صريح حتي يتفاءل عامة الناس معاها !!
كسرة اخيرة
بعد سقوط نظام الانقاذ علي الحكومة الديمقراطية القادمة اعلان منظومة الاخوان المسلمين منظومة ارهابية حتي يكتمل الطوق علي اعداء الشعوب واعداء الحــــــــــــــرية!!!!!
معاً من اجل وطن يسه الجميع!!!!
دكتور الافندى شكرا لك لقد قدمت ما يردده الشارع السودانى وهو ان الحوار والنقاش الذى تم في الايام السابقة لابقدم بل يوخر وعليه فا ن طرحكم حكبم ويحتاج الى جراحين مهرة ولاعبين كبار وقبل كل هذا يجب ان تعى الاحزاب ان الانشقاقات والانقسامات الحاصله دى لايستطيع اى حزب ان يقدم لنا روية لمعالجة قضية قبل ان يعالج مشاكله كل الاحزاب تعانى مشاكل فانا اقترح ان تلزم جميع الاحزاب بالعمل على وحدة صفها وبعد ذلك نبداء في الحوار اذ لايعقل ان تكون هنالك سبعة احزاب اتحادى وسبعة جبهة قومية اسلامية وسبعة حزب امة واربعة شيوعى ….الخ
* هل اطلعت على مقال الكاتب الوطنى القدير احمد نصرالله، ردا على هطرقاتك هذه، يا “افندى”؟
* لو كنت مكانك، لأعتزلت الكتابه للأبد. لكن معشر “بنى كوز” لا حياء و لا خلاق و لا اخلاق لهم.
* و لا يسعنى إلآ تكرار اللقب و الصفه التى سبق ان اطلقتها عليك قبل اعوام مضت: انت تحمل جينات “قواد” من الدرجه الأولى، و هى مهنة المعتزلين “للمهنه”إياها” على مر التاريخ. غصبا عنك، انت و “اخوانك الضالين المضلين” فى انتظار الحساب و العذاب فى الدنيا و الآخره، انشاء الله. لعنة الله عليك و على جميع المتاسلمين تجار الدين المجرمين الفاسقين، و الى يوم الدين. آمين