إنهيار الجيش

هذا الجيش لا أمل في إصلاحه بعد أن تحول الي ورم سرطاني في جسد الدولة،، فاتركوه الي الكيزان هم أولى بكل منكر و بكل أذى و شر

كل من ذلك الجيش داير يخليكم تعرفوا براكم كم هو مهم دور الجيش في السودان وبخليكم تحبون غصبا عنكم وفجاة تجي ايام دون حس الجيش يقولكم انتهي تمرد في الخرطوم وخططوا ماشية تفرق كل قوة مدنية حركات يفرق شملكم وبعد ذلك يعلنكم انتصار كامل وبعد استحواذ سلطة بعتبر كل مدنيين لن ينفع وشكران

لا حول ولا قوة الا بالله العي العظيم
كمية بتاعة تعليقات مخاتله كلها صادره من فاقد تربوي كيزاني مأجورين باليوميه
ياايها الساقطين في بئر الكيزان الآسن ماذا نقول لكم ان كنتم لاترون هزيمة جيش الكيزان
في كل لحظه وانتم ترون الالاف من الجنود يدخلون في الدعم السريع افواجا في كل لحظه
لدرجة ان جيش الكيزان بيحارب الان بالضباط الكبار ناس عميد ولوا وفريق وكلهم لا طاقه ولا
خبره وعلم لهم بالعمليات الحربيه لانهم طوال ال 34 سنه الماضيه كان كل همهم اللغف واللبع وأكل
حقوق الجنود المساكين ومرتباتهم ومخصصاتهم بالباطل ومؤخراتهم وكروشهم وهشاشة عظامهم
وبطء حركاتهم تشهد علي ذلك عشان كده لحقن بالقوات التي يقودونها الهزيمة المذله تليها هزيمه مذله
أخري وهل هناك ذل من ان يأسر شافع عمره 15 سنه من شفع الدعم السريع يأسر ضابط عظيم برتبة لوا
يوم معركة بحري التي قتل فيها قائدها برضو علي يد شفع وأشاوس الدعم السريع وكانت رتبته فريق اول.
ثم يأتي بعد كل هذه النكبات والخزائم المذله لجيش الكيزان يجيك فاقد تربوي مجهول الهويه يغالت مغالاته
عجيبه لا تتفق مايحدث علي الارض اطلاقا .
الديش انهزم ياسفله رضيتوا والا ابيتو وحفاظا علي ماء وجه الجيش كمؤسسة سودانيه عريقه تمثل سيادة وقوة البلد
تجري المباحثات الان في جده والتي هرول اليها الجيش ونتائج هذه المباحثات معرووووووفه مقدما وهي خضوع الديش
لشروط المنتصر رغم انف ام السكران الحيران الفاشل قايد الجيش وكل اركانحربه وسيبقي الدعم السريع حتي يتم اجتثاث كل كوز ابن كلب واطي حايم ثم تعلن الدوله المدنيه الديموقراطيه وماعندنا اي مانع يكون محمد حمدان دقوا رئيسا للسودان الجديد وشقيقه نائبا له طالما سيضمنون لنا العداله والمحاسبه والحريه والامي والسلام ودي هي اصلا شعارت الثوره التي مهرها شابات وشباب امتنا بدمائهم الذكيه الطاهره الماممكن تروح كده ساكت هدر عشان يجو يجكمونا تاني اولاد الزني اخوان الشواطين.

الكلام القالو البروف صبري فخري استشاري الجراجه والمناظير كلام في الصميم وعين الحقيقه فالتحيه له

((نقول لهم … إنهار جيش منقستو أمام المعارضة والآن إثيوبيا من أكثر بلاد إفريقيا نموا .. الجيش الأثيوبي الذي قام على أنقاض جيش منقستو أفضل من الجيش السوداني الذي فاق عمره المائة عام))

حنانيك يا هذا أو كما قيل قديماً وشر البلية ما يضحك إن هزيمة جيش منغستو لم تأت من المعارضة فقط ولكن بسبب تمسكه واحتمائه بالاتحاد السوفياتي الذي انهار وهزم في الحرب الباردة وبعوامل خارجية أهمها انهزامه أمام ثوار ارتريا الذين هزموا جيشه وكسروا كبريائه التي تغنى بها الركبان ومنهم صاحب المقال ثم تحالفت عليه كل المعارضة والحركات المسلحة وهزموه شر هزيمة.

((الآن أثيوبيا من أكثر بلاد أفريقيا نموا..)) ههههههه كاتب المقال يفتقد إلى أبسط أدوات المتابعة. عن أي اثيوبيا تتحد يا هذا؟ أثيوبيا التي يحاول أبيي أحمد تحويلها إلى دولة شمولية بعد أن بدأت تمارس النظام الاتحادي بعد سقوط منغستو وتمتع الأقاليم الأثيوبية بحكومات اتحادية وكانت في عهد زناوي أكثر نمواً بل أن مشروع سد النهضة كان في عهد زناوي فأين هو النمو الآن؟

((الجيش الأثيوبي الذي قام على أنقاض جيش منقستو أفضل من الجيش السوداني الذي فاق عمره المائة عام)).
في هذه الجزئية لا أقول كذبت لأن تربيتي لا تسمح لي بقول عبارة كذبت ولكن اقول جانبت الصواب فاقول ألم يأتك انهيار الجيش الأثيوبي الذي خاض حربا داخلية مع إقليم واحد مجاور للسودان هو اقليم “تقراي” لمدة سنتين انتهت بالتعادل وتدخل أمريكا وتوقيع اتفاقية بريتوريا في جتوب افريقيا واستيعاب أبناء اقليم تقراي في الحكومة الأثيوبية. ألم يأتك نبأ عدم قدرة جيش اثيوبيا هزيمة جيش اقليم تقراي الذي استخدمت ضده كل انواع الأسلحة بما فيها المسيرات والاستعانة بمليشيات قومية أمهرا وقوات صومالية وارترية إلى أن أِرغم الجيش الأثيوبي الذي تفضله على جيش بلادك بكل علاته لأمر أجهله حتى اللحظة؟ وتقول ((أفضل من الجيش السوداني)) أنا على يقين أنك حينما قلت العبارة الأخيرة لم تكن في وعيك لأن الجيش السوداني الذي تفضل عليه الجيش الأثيوبي استعاد أراضي الفشقة السودانية التي كانت تحت سيطرة بعض عصابات الأمهرا المدعومة من الجيش الأثيوبي والتي يحاول أبي أحمد استعادتها بمطالبه الغريبة التي اطلقها في قمة منظمة (الإيغاد) حينما طالب بحظر الطيران والمدفعية الثقيلة على الجيش السوداني.
كلام هذا الكاتب العجيب يذكرني ما كان يردده أهل اليسار من السودانيين في فترة الرئيس الراحل جعفر النميري في المواصلات والأماكن العامة: (البلد دي دايرة ليها واحد زي منغستو يقطع الروسين هناك زول يرفع راسو ما في) في تلك الحقيبة التي كان مواطني دول الجوار يحلمون فيه العمل والإقامة في السودان.
لذا أقول لك ولكل من تناغم معك من المعلقين ومن يحذو حذوك في محاولة الانتقاص من الجيش السوداني كفوا عنا جشائكم.