الإسرائيليون كما عرفناهم .. والفلسطينيون كما لم نعرفهم ..!

إبان دراستنا لمادة الإعلام في الجامعة وأثناء التدرب على التطبيق العملي في المؤسسات المختصة ..كنا نتردد على إذاعة أم درمان في عصرها الذهبي ..كان هنالك برنامج مخصص لدعم الثورة الفلسطينية ..وكان الفضول يشدنا بأن يكشف لنا ذلك الفتى الفلسطيني المكلف بتلاوة البيانات الحماسية من خلف المايكرفون عن اللثام المغطي لكامل وجهه ما عدا العيون والذي كان في شكل الكوفية العربية التقليدية وهو يتمسك به إمعانا في سرية المهمة وحماية بل غموضاً لشخصية المناضل ولاعتبارات ربما يعرفها هو وتنظيمه !
كان حماسنا شديدا في تبني تلك القضية ونحن في غمرة عنفواننا الثوري الطلابي المبكر الذي يحدونا الى مناصرة كل الشعوب المستضعفة ويملؤنا الزهو والفخر حينها بأننا شعب أكتوبر الذي صنع المعجزات سابقا لكثير من الشعوب نحو التحرر من قبضة الأنظمة الإستعمارية الأجنبية والشمولية الوطنية والعسكرية وقبل أن تنتكس بنا عجلة الزمان للسقوط في مستنقع مايو وما تبع ذلك من عبوس الأيام الذي نعيشه الآن والوطن في أسوأ حالاته !
خرجنا الى فضاءات الدنيا الواسعة للعمل و المعرفة بعادات وسلوك الشعوب الآخرى ومواقفهم تجاه الكثير من القضايا التي كانت تشغلنا أكثر من مشاكلنا المحلية ولطالما كنا نؤثر الآخرين على أنفسنا !
إقتربنا من إخوتنا الفلسطينين في ديار الغربة وهم دون لثام فوجدنا وجوههم أكثر وضوحا في تعابير الإستخفاف بنا وألسنتهم تجلدنا بنعوت الكسل و الطيبة التي تعنى العباطة لدى بعض الشعوب القريبة منا !
وحتى على مستوى قضيتهم المركزية فهم بعيدون عنها أكثر منا و تجدهم مشغولين في تجارتهم ووظائفهم وترقية حياتهم في بلاد الغير ..والكثيرون من أبناء أجيالهم الحديثة استكانوا لعيشة الرخاء في دول الخليج وحتى دول المهجر البعيدة ..بينما نحن حكومة وشعبا
مخدوعين فيهم فتجدنا المهمومين بغزة واريحا ورام الله والقدس الشريف وكأننا من دول المواجهة .. فوجدنا أنفسنا بعد المعرفة اللصيقة بالكثيرين منهم في مواقفهم الوطنية السالبة ولا أقول كلهم أن المثل الخليجي الذي يقول
( أحر ما عندهم .. أبرد ما عندنا )
ينطبق علينا تماما ونحن الذين نتحسس من كلمة اسرائيلي وتقشعر أبداننا تقززا لمجرد سماع عبارة صهيوني !
ورغم كل ذلك فالإنسانية في أخلاقنا وتربيتنا تظل وفي عُرفنا كشعب كريم هي هي .. والظلم الذي لا نرضاه لآنفسنا ..لن نرتضيه للآخرين أو منهم..فالعدل هو قيمة لا تتجزأ ..ولا يمكن أن نقبل الإنحياز للمحتل على حساب المقهور ..لآننا نفرق بين القيادات التي باعت قضيتها من هذا الفريق أو ذاك ودفعت الكثيرن من أبناء فلسطين للكفربأمل التحرير الكامل بوسائل الإنكسار المذل أو التشدد المخل.. وبين البسطاء الذين يتصرفون بعدم الوعي في تقييم الغير والإنطباعية السطحية في الحكم عليهم !
وإننا كنا ولا زلنا رغم كل ذلك نؤمن بعدالة تلك القضية المحورية لكل فلسطين المحتلة الأرض بمسلميها ومسيحيها ورغم صدمتنا في شعور الكثيرين منهم المغلوط تجاهنا ..!
وهذا في ذات الوقت لا يعني أننا ضد اليهودية كديانة سماوية ولابد لنا أن نحترمها كسائر االديانات الآخرى ..مثلما نحب أن يحترم الناس عقيدتنا الإسلامية السمحاء.
ولكن يظل موقنا معاديا للصهيونية و السياسة العنصرية الإسرائيلية وغطرسة حكومتها التي نعتقد ان الآوان ليس مناسبا للكلام عن إقامة علاقات معها لمجرد الحصول على مصالح وقتية أو تحقيق تقارب نحو من قلبنا لهم ظهر المجن دون فهم سياسي أو دراسة متأنية لتبعات المواقف المتصلبة لحكامنا المتسلطين علينا زيفاً باسم الدين.. وهو ذات الفخ الذي لا نريده أن يخرج بنا من دائرة المبادي السامية كشعب وليس كنظام فاشل .. ليوقعنا في بئر الإنتهازية العميق الذي ليس في قاعه إلا النضوب و السراب الكذوب !
إقتباس ~ لآننا نفرق بين القيادات التي باعت قضيتها …. وبين البسطاء الذين يتصرفون بعدم الوعي في تقييم الغير ~
يا نعمة صباحي
لا أحد يلومك علي جهلك فهذا شئ يخصك وحدك… ولكن أن تنشري هذا الجهل علي الملأ فهذا يعني أنك تستخفي بعقولنا وليس الفلسطينيون هم الذين يستخفون بنا !!! في الإقتباس أعلاه كتبتي أن قيادات الشعب الفلسطيني باعت القضية ؟؟؟؟ أتحداكي أن توردي إسم أحدهم وفي نهاية الإقتباس تقولين أن الشعب الفلسطيني يتصرف بلا وعي !! علماً أنه لا يوجد فلسطيني أمي واحد !!
دعك عن هذا و إقرأي قليلاً عن مذبحة صبرا و شاتيلا و إقرأي عن أيلول الأسود … عن أموال الفلسطنيون التي نهبها المصريون بعد أن رحلوهم قصراً من أرض الكنانة !! عن ترحيل الفلاشا !!! عن الضفة الغربية التي كانت حصة مقاسمة بين اليهود والأردنيين وهي أرض فلسطينية !!!! إقرأي عن البدون في الكويت ومعها قصة الرائع غسان كنفاني[ رجال في الشمس] لتعرفي كيف عاني و يعاني الشعب الفلسطيني .
إحتل اليهود سيناء و هضبة الجولان في أقل من ستة ساعات ولكنهم فشلوا في إحتلال ثلاثة كيلومترات من الجنوب اللبناني الذي يحرسه المناضلون الفلسطينيون علي مدار ستة أشهر من حرب شرسة !! لتأتي أنت وتسيئ لشعب كامل ؟ في مقال ملتوي ظاهره قدح في اليهود وباطنه زم في الشعب الفلسطيني حتي أنك كتبت ~ نعتقد ان الآوان ليس مناسبا للكلام عن إقامة علاقات مع إسرائيل ~ مما يعني أنك تؤيدين العلاقة مع اليهود فقط مسألة توقيت.
هل تعلمين أن غزة التي ذكرتها في مقالك أرض مصرية و في عام ١٩٤٧ أصدرت الأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين، وفيه تم تخصيص قطاع غزة ضمن الدولة الفلسطينية . وهل تعلمين أن حلايب أرض سودانية .
اذكر كنا طلاب الجبهة الديمفراطية افمنا اسبوع التضامن مع فلسطين في نادي الخريجين بامدر مانعبارة عن ملصفات وكتب تعرف عن فلسطين واشياء عن التراث الفلسطي وصندوق تبرعات ب التضامن والتسيق نع سفارة فلسطين ب الخرطوم وكان اناس بسطاؤ يتبرعون كل حسب مقدرتة وراينا بام اعينا كيف كان الفلسطينيين اعضاء السفارة يصرفون اموال التبرعات في شراء فاحر الطعام والمرطبات من حصيلة تبرعات السودانيين واذكر كان هناك رجل تبع احدهم وعرف كيف يتم الاستيلاء علي التبرعات وصرخ باعلي صوتة انا لو عارفكم كدة واللة تعريفة نا اتبرع بها يا منافقين متاجرين بفضيتكم انصح كل موهوم ان يحم راية اصاب الوجعة ما همهم اية دخلنا نحن
ماذا عرفت عن الاسرائيليين ؟
الاستاذه نعمه التعميم ليس من الموضوعيه فى شىء الفلسطينيون بمثل ما فيهم الانواع التى ذكرتى فيهم ايضا الشرفاء المناضلون الذين دفعوا حياتهم من اجل القضيه فيهم المناضل مروان برغوتى الذى يرزح فى سجون الاحتلال وفيهم من ناضل بالكلمه فيهم توفيق ذياد ومحمود درويش وسميح القاسم والقائمه تطول .
لا تكونوا ملكيين اكثر من الملك …..
نميري ……… الحرب العراقية /الايرانية ….
البشير …… حروب صدام العبثية ….
البشير في حرب اليمن …..
مليارات الى المصاروة …. ولا جندي واحد في اليمن ….
مليارات الى …… لبنان ….. وهم على الحياد … لان الوضع الداخلي اهم…
هل لقي البشير فتات من ذلك ….ام انه …. قنع بالجلوس مع زعماء الفشل العربي…. !!!!
اما اليهود … فهم احط من الفلسطينيين … فلا فائدة منهم الا ضرر افدح يصيبنا ….
هل ….. حل البشير مشكله الداخلية …. ليقارع خارجيا …
هل …… قبض على النسور اليهودية التي تتجسس في السودان كما زعموا …
هل …. عرف من ضربهم اربع مرات …. في الظلام …. فابتكر الهمام … تطبيق الدفاع بالنظر …..
الملاريا تهزمنا ….. البلهارسيا يقعدنا ….. التلاميذ يفترشون الارض … نتجارى الى شبابيك الحافلات ….. والعصابة هانئة راقصة …. انه المشروع الحضاري …. الكامل لحل مشاكل البشرية قاطبة ….
سموا الاسماء بمسمياتها…. ماذا يمثل السودان في محافل العرب … وما قيمته عند اليهود …. فقط مجرد … خريطة كما للعرب …
ان العنتريات العسكرية … والانتماء العاطفي لم يبقي للبلد …. كرامة وقيمة …. فالمطلول الان …. الرجوع للداخل واصلاح الحال الساقط …. واعادة الوطن الى مربعه الاول لنبدأ من جديد ….
الأستاذة الكبيرة نعمة صباحي
كل عام و أنت بخير و جميع الأسرة و الأهل
منذ بدايات رجوعك للساحة كنت أتوقع ألا تتوقفي عن المساهمة ، خاصةً في مقالك الخاص بالكاتبة الكويتية ، فلقد كان المقال مهنياً و مشرفاً و رغم إنك لم تذكري دوافعك ، إلا أن الأمر كان واضحاً ، ألا و هو أن معظم من كتبوا عن الموضوع لم يشفعوا مقالاتهم بتشخيص و حيثيات كما فعلت.
و بالطبع الحال لم يتغير فما زال نفس المستوى الإعلامي على حاله.
موضوعك الحالي يحتاج لشجاعة و حكمة للدخول فيه بالإضافة لسلامة المقصد ، و في ظني أن الله قد حباك بهذه الخصال ، و هذا ما يفيد المصلحة العامة (الرأي العام) و يغطي الفراغات في الخطاب الإعلامي الشعبي.
لا يمكن أن نصنف كل من ينتقد مقالاتك ، بأي تصانيف سالبة ، فالإعلام كان له دور كبير في تغبيش الصورة و دغمسة الحقائق.
أحداث أيلول الأسود (1970) و الحرب اللبنانية الإسرائيلية (1982) تقريباً و ما صاحبها من تفجيرات و أحداث ، كان السودان وقتها في بحبوحة من العيش و الترف النوعي و كان الجنيه يساوي أكثر من ثلاثة دولار تقريباً.
الإختلاط بالشعوب و تجارب السفر كشفت الكثير من الحقائق التي لم يتطرق إليها الإعلام ، فلا أحد تطرق لرأي الشعب اللبناني من تواجد منظمات مسلحة على أرضه و تسيطر بقوة السلاح على شؤون حياته ، و تواجد قوات دول و منظمات أخرى ، و إستخدام لبنان كحلقة مصارعة بدون قوانيين (القتال حتى الموت)!! مهما كان رأينا في اللبنانيين فهم شعب أستبيحت أرضهم لإنهاء صراعات الآخرين.
الشعب الفلسطيني يفترض أن يكون أكثر الشعوب التي تحترم إرادة الآخرين و حرياتهم نسبةً لتاريخهم و تجاربهم مع الإحتلال الفلسطيني ، لكنهم في كل التجارب التي كان لديهم فيها تفوق نوعي ، لم يبدر منهم أي إحترام لإرادات الشعوب و خياراتهم.
أقر بإنه من الصعوبة بالحكم على الأمور في وقت الحدث خاصةً مع غياب المعلومات و الخلفيات (المعطيات) ، لكن يسهل الحكم على الأحداث كلما أمتدت و طالت الحقبة التاريخية.
لكن واضعي الخطط الإستراتيجية يدرسون كافة السيناريوهات و التفاصيل ، و يضعون خطط بديلة لكافة الأحداث و التوقعات و قد تكون هذه الخطط موضوعة لحقب زمنية متعددة ما بين (10 – 50) ، أو تكون لمائة عام كما يروج لمخططات بروتوكلات حكماء صهيون.
و مع ذلك تغيب الحقائق عن الرأي العام لقصور الإعلام المتخصص الذي يستقصى الحقائق و يربط الأحداث و يحلل المعطيات و يصل لحقائق الأمور.
الذي لم أجد له تفسيراً ، هو أن ما يتداول في التراث الشعبي ، غالباً ما يلامس كبد الحقيقة لكن يتم تداول ذلك همساً و على نطاق واسع.
ليس مدحاً ، لكنه إقرار حال ، الساحة تحتاج لنوعية قلمك.
والله واقولها بالفم المليان اي واحد يدافع عن هذا الوباء الذي يدعى الفلسطينيين ليس له حظ من كرم وسماحة وكرامة اهل السودان هذه الفئة المريضة المتعالية المتغطرسة تنظر للسودانيين وكانهم اشباه بني ادم وليسوا بشرا سويا تاذيت كثيرا من ممارساتهم الخبيثة ومؤامراتهم الدنيئة الواحد يعمل السوء ويلاقيك بوجه باسم كانه لم يفعل شيئا كفى عبط ودفاع اخرق لا يصب في مصلحة الوطن ولا مواطنيه اسالوا انفسكم ماذا جنينا من الوقوف الى جانب هؤلاء الوحوش البرية غير معاداة الامم والجيران ونحن دولة ليست من بين دول المواجهة مالنا ومال هذه المخلوقات المعاقة سلوكيا واجتماعيا ؟
سلمت يداك الاخت نعمة
نعم لاسرائيل نعم للتطبيع معها نعم لتبادل السفراء معهاو نعم لقطع العلاقات مع كل الدول العربية و لطرد كل السفراء الاعراب الذين هم اشد كفرا ونفاقا ..
لك التحية والاجلال
اصبت كبد الحقيقة وما يزال البعض يطبل للفسلطينين والتطبيع معا دعونا نحكم العقل ونذهب بعيدا مع الا اجماع عربي على القضية الفلسطينيه وان لا ننسى المباديء العليا والاخلاق الساميه لديننا الحنيف و ونشجع اللعبه الحلوه كما يقولون ونلتف لبناء وطننا وسياتي الفلسطيني وحتي اليهودي للتودد لنا اما ان نكون بوجداننا يكون هباءا ننثورا
لا تكونوا ملكيين اكثر من الملك …..
نميري ……… الحرب العراقية /الايرانية ….
البشير …… حروب صدام العبثية ….
البشير في حرب اليمن …..
مليارات الى المصاروة …. ولا جندي واحد في اليمن ….
مليارات الى …… لبنان ….. وهم على الحياد … لان الوضع الداخلي اهم…
هل لقي البشير فتات من ذلك ….ام انه …. قنع بالجلوس مع زعماء الفشل العربي…. !!!!
اما اليهود … فهم احط من الفلسطينيين … فلا فائدة منهم الا ضرر افدح يصيبنا ….
هل ….. حل البشير مشكله الداخلية …. ليقارع خارجيا …
هل …… قبض على النسور اليهودية التي تتجسس في السودان كما زعموا …
هل …. عرف من ضربهم اربع مرات …. في الظلام …. فابتكر الهمام … تطبيق الدفاع بالنظر …..
الملاريا تهزمنا ….. البلهارسيا يقعدنا ….. التلاميذ يفترشون الارض … نتجارى الى شبابيك الحافلات ….. والعصابة هانئة راقصة …. انه المشروع الحضاري …. الكامل لحل مشاكل البشرية قاطبة ….
سموا الاسماء بمسمياتها…. ماذا يمثل السودان في محافل العرب … وما قيمته عند اليهود …. فقط مجرد … خريطة كما للعرب …
ان العنتريات العسكرية … والانتماء العاطفي لم يبقي للبلد …. كرامة وقيمة …. فالمطلول الان …. الرجوع للداخل واصلاح الحال الساقط …. واعادة الوطن الى مربعه الاول لنبدأ من جديد ….
الأستاذة الكبيرة نعمة صباحي
كل عام و أنت بخير و جميع الأسرة و الأهل
منذ بدايات رجوعك للساحة كنت أتوقع ألا تتوقفي عن المساهمة ، خاصةً في مقالك الخاص بالكاتبة الكويتية ، فلقد كان المقال مهنياً و مشرفاً و رغم إنك لم تذكري دوافعك ، إلا أن الأمر كان واضحاً ، ألا و هو أن معظم من كتبوا عن الموضوع لم يشفعوا مقالاتهم بتشخيص و حيثيات كما فعلت.
و بالطبع الحال لم يتغير فما زال نفس المستوى الإعلامي على حاله.
موضوعك الحالي يحتاج لشجاعة و حكمة للدخول فيه بالإضافة لسلامة المقصد ، و في ظني أن الله قد حباك بهذه الخصال ، و هذا ما يفيد المصلحة العامة (الرأي العام) و يغطي الفراغات في الخطاب الإعلامي الشعبي.
لا يمكن أن نصنف كل من ينتقد مقالاتك ، بأي تصانيف سالبة ، فالإعلام كان له دور كبير في تغبيش الصورة و دغمسة الحقائق.
أحداث أيلول الأسود (1970) و الحرب اللبنانية الإسرائيلية (1982) تقريباً و ما صاحبها من تفجيرات و أحداث ، كان السودان وقتها في بحبوحة من العيش و الترف النوعي و كان الجنيه يساوي أكثر من ثلاثة دولار تقريباً.
الإختلاط بالشعوب و تجارب السفر كشفت الكثير من الحقائق التي لم يتطرق إليها الإعلام ، فلا أحد تطرق لرأي الشعب اللبناني من تواجد منظمات مسلحة على أرضه و تسيطر بقوة السلاح على شؤون حياته ، و تواجد قوات دول و منظمات أخرى ، و إستخدام لبنان كحلقة مصارعة بدون قوانيين (القتال حتى الموت)!! مهما كان رأينا في اللبنانيين فهم شعب أستبيحت أرضهم لإنهاء صراعات الآخرين.
الشعب الفلسطيني يفترض أن يكون أكثر الشعوب التي تحترم إرادة الآخرين و حرياتهم نسبةً لتاريخهم و تجاربهم مع الإحتلال الفلسطيني ، لكنهم في كل التجارب التي كان لديهم فيها تفوق نوعي ، لم يبدر منهم أي إحترام لإرادات الشعوب و خياراتهم.
أقر بإنه من الصعوبة بالحكم على الأمور في وقت الحدث خاصةً مع غياب المعلومات و الخلفيات (المعطيات) ، لكن يسهل الحكم على الأحداث كلما أمتدت و طالت الحقبة التاريخية.
لكن واضعي الخطط الإستراتيجية يدرسون كافة السيناريوهات و التفاصيل ، و يضعون خطط بديلة لكافة الأحداث و التوقعات و قد تكون هذه الخطط موضوعة لحقب زمنية متعددة ما بين (10 – 50) ، أو تكون لمائة عام كما يروج لمخططات بروتوكلات حكماء صهيون.
و مع ذلك تغيب الحقائق عن الرأي العام لقصور الإعلام المتخصص الذي يستقصى الحقائق و يربط الأحداث و يحلل المعطيات و يصل لحقائق الأمور.
الذي لم أجد له تفسيراً ، هو أن ما يتداول في التراث الشعبي ، غالباً ما يلامس كبد الحقيقة لكن يتم تداول ذلك همساً و على نطاق واسع.
ليس مدحاً ، لكنه إقرار حال ، الساحة تحتاج لنوعية قلمك.
والله واقولها بالفم المليان اي واحد يدافع عن هذا الوباء الذي يدعى الفلسطينيين ليس له حظ من كرم وسماحة وكرامة اهل السودان هذه الفئة المريضة المتعالية المتغطرسة تنظر للسودانيين وكانهم اشباه بني ادم وليسوا بشرا سويا تاذيت كثيرا من ممارساتهم الخبيثة ومؤامراتهم الدنيئة الواحد يعمل السوء ويلاقيك بوجه باسم كانه لم يفعل شيئا كفى عبط ودفاع اخرق لا يصب في مصلحة الوطن ولا مواطنيه اسالوا انفسكم ماذا جنينا من الوقوف الى جانب هؤلاء الوحوش البرية غير معاداة الامم والجيران ونحن دولة ليست من بين دول المواجهة مالنا ومال هذه المخلوقات المعاقة سلوكيا واجتماعيا ؟
سلمت يداك الاخت نعمة
نعم لاسرائيل نعم للتطبيع معها نعم لتبادل السفراء معهاو نعم لقطع العلاقات مع كل الدول العربية و لطرد كل السفراء الاعراب الذين هم اشد كفرا ونفاقا ..
لك التحية والاجلال
اصبت كبد الحقيقة وما يزال البعض يطبل للفسلطينين والتطبيع معا دعونا نحكم العقل ونذهب بعيدا مع الا اجماع عربي على القضية الفلسطينيه وان لا ننسى المباديء العليا والاخلاق الساميه لديننا الحنيف و ونشجع اللعبه الحلوه كما يقولون ونلتف لبناء وطننا وسياتي الفلسطيني وحتي اليهودي للتودد لنا اما ان نكون بوجداننا يكون هباءا ننثورا