شركة قطرية تقدم عرضاً للاستثمار في مشروعات الطاقة الشمسية بالسودان

بحث وزير الطاقة والنفط جادين على عبيد بمكتبه اليوم مع وفد شركة الخليج للبترول المحدودة “القطرية” العرض المقدم من قبل الشركة للاستثمار في مشروعات الطاقة الشمسية بالسودان وقدم الوفد بقيادة رئيس الشركة عبدالعزيز حمد الدليمي رغبة الشركة في الاستثمار في السودان في مجال الطاقة الشمسية مشيراً إلى التطور الذي يشهده العالم في مجال الطاقة الشمسية للاستفادة من المصادر الطبيعية لاسيما في بلد مثل السودان.
ومن جانبه رحب الوزير برغبة الشركة في الاستثمار في السودان في هذا المجال موضحاً أن وزارته تتجه إلي تكملة النقص في التوليد الكهربائي بالطاقة الشمسية موجهاً الكهرباء بالإسراع في الوصول إلى نتائج ملموسة في مجال الطاقة الشمسية وقال قمنا بتكوين لجان للطاقة بصورة عامة وللطاقة الشمسية بصورة خاصة لاهميتها .
كاشفاً عن خطط جاهزة تشمل كل السودان لتنفيذ مشروعات الطاقات المتجددة حدد من خلالها المواقع الجغرافية التي يستهدف بها مشروعات الطاقة الشمسية ، الا انه اكد ان الطاقة الشمسية مازالت تجربة حديثة بالسودان وتحتاج لمراجعة بعض التشريعات القانونية مع الاطراف الأخرى ذات الصلة ومنها وزارة العدل.
ووعد جادين وفد الشركة القطرية بالوصول إلى تفاهمات فنية سريعة حول المقترح المقدم للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية بالبلاد بعد دراسته مع الفنيين فى قطاع الكهرباء.
الجدير بالذكر تعد شركة الخليج للبترول المحدودة “القطرية” الوكيل بالشرق الأوسط لشركة سيمنس الألمانية وشركة سامسونج وشركة كندا للطاقة المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية.
وياليتهم كذلك الدخول فى انشاء محطات تنقية المياه وشبكاتها بكل مديريات السودان بشراكه 65% لصالح السودان و35%للمستثمرين دون التفريط فى سم واحد من ارض الوطن(ذات القوانين المطبقه بدول الخليج كافه والسعوديه).
وهناك أحتياجات أخرى كشبكات الصرف الصحى وتعبيد الشوارع وارصفتها والنفاياتوالاستفاده منها فى توليد الكهرباء ومطار الخرطوم الذى لم يرى النور منذ الاستقلال .
الشركة القطرية هي مجرد مكتب ساي، يعني اي واحد يجي يقابل اي وزير في السودان الهامل ده ويتم منحه تسهيلات حكومية على حساب الشعب السوداني.
هذه عبارة عن اعادة تدوير الاموال السودانية التي نهبت من قبل الاخوان المسلمين. لا للاستثمارات الخليجية في السودان. كل الاستثمارات الخليجية تعود نفعها للجماعات التي استجلبت من تشاد، نيجر، نيجيريا، و افريقيا الوسطى وتم توطينها في دارفور برعاية خليجية و مؤامرات المرتزقة السودانية التي تدعي انها ساسة.