الأولى في الشائعات..!

* تأثير الشائعة، مهما بلغت محدودية زمنه، فإنه يترك فراغات كثيرة تنصب عليها أسئلتنا.. وفي الآخر لا نخرج بشيء من هذا الفراغ سوى هدر طاقة كان من الأفضل استغلالها لصالح العباد عبر تنويرهم في ما هو أهم.. فكل استدارة لحلقة الوقت تشكل “آراء ومعارف” يمكن من خلالها استلهام فكرة تدفعنا للتأثير حول محيطنا السوداني المشتبك بالقضايا..!
* لا يكاد يمر أسبوع إلاّ وأفلحت جهات ــ معروفة دون حاجة لاجتهاد ــ في بث شائعة أو في إبراز ظاهرة عادية بحجم غير عادي “وهذه درجة في مقياس ريختر النفاق”..! مثال لذلك قضية سفر المرأة، وما أحاطتها من تفاصيل تتعلق بالسلوك الفردي، الذي مهما بلغت “شناته!” فإنه لن يصل مستوى قبح هذه المراكز “السرية” التي تقتات عبر الشائعة وتبني منها “قباباً..!”.. هذا مثال شغل حيز الفضائين الورقي والإلكتروني بحجم “أعرض” و”أغرض!!”.. في حين أنه كان يتعين علينا الاهتمام بـ”قبة واحدة” ضمن قباب “الإفك”..! فالاستمرار في مطاردة التفاصيل التي لن تفيد المستقبل السياسي للبلاد، هو بالضبط ما يشكل خطورة في “برمجة” الرأي العام لتقبل “السفاسف” وجعلها قضايا ذات أولوية للتناول على حساب “الأهم” والأصلح، أي على حساب ما يُنتظر منك كفرد؛ وهو الإسهام الممكن في توعية الناس بما يليهم من المهام الجسام.. خصوصاً وأن الوطن لم تعد في جسمه “قطعة” إلاّ وفيها طعنة رمح، أو على الأقل شكة “لسان”..!
* بمقتضى السياسة المكشوفة، فمن المؤكد أن أي مسؤول في بلادنا يلتقي بأقرانه من الدول الأخرى سيجتر لهم واقعاً لا وجود له، بحسبان أن “اللا حقيقة” خير استثمار في عدم وجود حقائق مشرّفة على الأرض..! وهذا نوع من الشائعات “معلومة المصدر” لا يقل في خطورته عن ذلك “الاستايل الإشاعي!” المتفشي على طول العام من “المراكز المجهولة!!”.. ويظل الرابط في كلا الحالتين كلمة “إشاعة” التي تمثل نموذجاً من الكذب يؤشر صراحة لخلل عظيم.. هذا الخلل يتأسس من قاعدة عبطية عفا عليها الزمن، ولكنها تبرمجت لدى البعض عبر مقولة “اكذب.. اكذب حتى يصدقوك”.. هذه القاعدة من كثرة التداول حوّلت صدق بعضهم إلى أكاذيب وإشاعات..!
* لقد جرى الاعتياد على أن نرى الشمس تولد من مشرقها، ولكن “بعضهم!” لو قال ذلك لارتابك القول في أنه يكذب.. وهي ردة فعل موجبة تعري الكذابين مهما أسرفوا في ضخ “أفاعيلهم المغروضة” لكي ترسخ لدى الناس لتكون هي والحقيقة سواء، وهيهات..!
* ثمة إشاعة واحدة على امتداد الوطن لا تقبل إلاّ أن تكون “كذلك” وهي انتظار الخير ممن لا خير فيهم إلى الأبد..! وإذا كانت الشخصيات القريبة من مراكز السلطة تشكك دائماً في النتائج “السالبة” ممثلة في تصنيف بلادنا داخل قوائم السوء العالمي، فعليهم ألا يشككوا هذه المرة في أنه ــ وبفضل جهدهم ــ سندخل ضمن قائمة “الأوائل في الإشاعات”..!
أعوذ بالله
ــــــــــــــــــ
الأخبار ــ الأحد
[email][email protected][/email]
انتم فى حوجة ماسة لقناة فضائية للمعارضة من اولى اهتماماتها توعية الشعب والعمل على تلاحمة للعصيان المدنى والانتفاضة العارمة ويمكن ان تقوم مقام النقابات والاتحادات الشرعية التى تم حلها فى ظل هذا النظام الوثنى كما من اهم اولوياتها حث الجماهير على المحافظة على مكتسباتها من المتسلقين واصحاب ركيب سرجين لكى لا يحدث ما خدث لثورتى اكتوبر وابريل حيث ضاعت مكتسبات الشعب بين ليلة وضخاها ووقف الشعب فى قارعة الطريق حزينا مكلوما لذا نقول ونكرر قناة فضائية للمعارضة يا محسنين ولا يفوتى الاشادة بدور موقع الراكوبة وحريات وازاعة دبنقا والكتاب الاحرار فى بلادى الاعلام اقوى من 1000 دبابة ودانة هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكثر ما أضحكني .. و أرقني في نفس الوقت هو محاولة اللعب علي عقول البسطاء و شغلهم بشائعة الانتخابات الموازية التي سوف تنظمها القوي المعارضة .. و كيف أن بعض صحف النظام روجت لمباركة المؤتمر الوطني لهذه المسخرة بغرض الهاء الشارع عن مجاراة حملة أرحل !!!
نشر المواضيع التافهة والانصرافية صار منهج كيزاني
اذا دخلت للنيلين موقع الكيزان الالكتروني لاتجد فيه جديد غير اخبار مجتره يوميا مثل كيم كارديتشان واحمد عز وزينة وندي القلعة واخر تقليعاتها ثم نيولوك هيفاء وهبي وجديد انصاف مدني والفحيل فل استوب يوميا لاجديد
افتح الفضايءيات السودانية نفس البرامج المجترة يوميا مكياج غناء لفيءة محدودة من الفنانين واخبار حين تشاهدها تظن انك في اليابان واذا خرجت الي الشارع تجد نفسك في افغانستان
ثم شايءعة الساعة جقور الكبري ليخرج لنا مسؤول بعد لي وجهد وخراج روح بعد مرور عدة ايام يخرج ويعلن براءة الجقور دون ان يوجه التهمة للصقور صقور القنص في زمن الغفلة
الأخ الغالي شبونة
تحياتي دوما مزجية بأسمي آيات العرفان لجهدكم الراقي في طرق مواضيع هادفة تعري كذب ونفاق الساسة .. وأرجو أن أضيف لمقالك واقعة حقيقية حدثت إبان فترة الهوس الديني في مطلع التسعينات حيث كانت لي فرصة مرافقة أحد الإخوة لمحاضرة في قاعة إتحاد المزارعين بودمدني وكانت الحكاية مقتصرة علي الكوادر الوسيطة للكيزان وبعض أحبابهم الذين يرجون إنضمامهم لهم حيث كان عنوان المحاضرة هو ” سلاح الإشاعة وكيفية الإستفادة منه” وكان المحاضر الأستاذ أحمد الشايقي وهو من كوادر الكيزان القوية حينها .. علما بأنها كانت واحدة من سلسلة المحاضرات التي إنتظمت تلك الفترة تدريبا لكوادرهم .. وما شد إنتباهي هو طريقة تفكير هذا التنظيم الغريب !!!! فهم يحسبون حسابا لكل خطوة تمكنهم من التمسك بالكرسي .. ويومها إتضح لي جليا ما نحن مقبلين عليه .. فتنظيم يحسب كيف يمكنه الإستفادة من الإشاعة ويدرس كوادره كيفية إستغلالها لن يكون من السهل أن تتخلص منه بجعجعة وهطرقات باقي الأحزاب التي ما درت أبعد من نظرية المؤامرة والتحليق حول الهتاف .. لابد لمن يرجو أن يحارب معرفة أسلحة العدو وملاعبته بالأسلوب المناسب لها
حبيبنا شبونة و كانك تكتب و انت ممسك بقرني ثور هائج لتخرج لنا فكرة نبخث عنها او عمق لم ننرل اليه شكرا لك و انت تخرج لنا هده الروائع من الفكرة و الكلمة
ديل يا عالم لو تدرون حفنة من الشواذ ، ساقطين اخلاقيا و منبوذين اجتماعيا و عاطلين عن اي علم او خبره او رجولة مثلهم مثل بقية المنحطين الا انهم وجدوا في الانقاذ حضن دافي و شراب و طعام و ما يلبى شهوتي البطن والفرج. وحبوباتنا قالن: ارجى سفيه و لا ترجى باطل. الانقاذيين حثالة الحثالة.
ومن هذا المنبر اتحدى اي واحد فيهم يبرز و يقول بالواضح انا كوز نضيف، او اي واحد عارف كوز نضيف يرشحو لقبول هذا التحدي (كوز او كوسة).
حبيبنا شبونة و كانك تكتب و انت ممسك بقرني ثور هائج لتخرج لنا فكرة نبخث عنها او عمق لم ننرل اليه شكرا لك و انت تخرج لنا هده الروائع من الفكرة و الكلمة
ديل يا عالم لو تدرون حفنة من الشواذ ، ساقطين اخلاقيا و منبوذين اجتماعيا و عاطلين عن اي علم او خبره او رجولة مثلهم مثل بقية المنحطين الا انهم وجدوا في الانقاذ حضن دافي و شراب و طعام و ما يلبى شهوتي البطن والفرج. وحبوباتنا قالن: ارجى سفيه و لا ترجى باطل. الانقاذيين حثالة الحثالة.
ومن هذا المنبر اتحدى اي واحد فيهم يبرز و يقول بالواضح انا كوز نضيف، او اي واحد عارف كوز نضيف يرشحو لقبول هذا التحدي (كوز او كوسة).