ختان الإناث.. مخاطر مستمرة

رصد : آلاء عبد الكريم – بابكر النور
ظلت ممارسة ختان الاناث في المجتمع السوداني تقليدا يتبعه السواد الاعظم في مختلف انحاء السودان لأسباب ثقافية أو دينية أو غيرهما ، وذلك في غياب الجهات العلمية والاعلامية عن دورها المرتبط بعمليات الاحاطة والتوعية حول الاضرار والمخاطر الناتجة عن ذلك التقليد، مع العلم بان النساء اللاتي تخصصن في إجراء عمليات الختان (القابلات) لا يلتزمن في اجراء تلك العملية بقاعدة واحدة، وانما يتم الامر بطريقة عشوائية مما ينعكس سلبا على صحة الفتاة النفسية والجسدية، ويؤثر على اعضائها التناسلية، ويقود في كثير من الاحيان إلى تشويه وتغيير الخلقة التي فطر الله عليها هؤلاء الضحايا.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت السادس من فبراير يوما عالميا لرفض ختان الاناث، حيث تعد تلك العادة خطرا على صحة الفتيات والنساء لما له من آثار ضارة تتسبب في تدهور الصحة الانجابية والنفسية للضحية، وتوجد في العالم حوالي (140) مليون امرأة وبنت تعرضن لشكل من اشكال الختان بمعدل (3) ملايين كل عام في (28) دولة بنسبة عالية بين دول القرن الأفريقي والسودان ومصر وغرب أفريقيا وبعض الحالات في أجزاء من الشرق الأوسط.
ولتسليط الضوء أكثر على هذه القضية وبحث معالجات لتجذرها في المجتمع السوداني، نظم المجلس القومي لرعاية الطفولة بالتعاون مع الاتحاد العام للصحفيين السودانيين ومنظمة (اليونيسيف) الثلاثاء الماضي بدار اتحاد الصحفيين ورشة عمل تحت عنوان (ختان الاناث.. عادة ام عبادة؟)..
دور المنظمات
ابتدر الحديث في الورشة د. كارل دي روي الممثل المقيم لليونيسيف بالسودان، مؤكدا خطورة ختان الاناث وما يترتب عليه من اضرار وقتية ومستقبلية، وطالب بوضع قضية الختان تحت مظلة حقوق الانسان، واكد ان المنظمة تتقدم بكافة التمويلات والتسهيلات للقضاء على ختان الاناث وتقديم الدعم اللازم لمعالجة القضية.
رأي الدين
ومن ناحية الشريعة الاسلامية، تتقاطع الأحاديث والفتاوى حول الاساليب الشائعة في قضية الختان التي تسود في المجتمع السوداني باعتبارها عادة متوارثة منذ القدم، دون الرجوع للاضرار التي يمكن ان يتسبب فيها الختان, وفي هذا السياق اكد الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري في ورقة بعنوان (السنة ختن البنين وعفو البنات)، النهي الصريح عن ختان الاناث باعتباره تعديا بتغيير خلق الله، وانه ليس من امر الله وانما من امر الشيطان, وقال إن المرأة بطبيعتها مختونة فطريا، ونوه الى الاضرار الصحية التي تنتج بعد الختان، خاصة في عملية الولادة، ومن بينها زيادة المضاعفات الخطيرة عند الولادة عن طريق العمليات القيصرية للمرأة المختونة، مع احتمال حدوث نزف ما بعد الولادة، وأشار الى أنه يزداد في النساء اللاتي أجرى لهن ختان بنسبة (3%) مقارنة مع من لم يتعرضن لختان، وقال ان نسبة حالات النزيف تبلغ (70%) بعد الولادة للمختونات مقارنة مع غيرهن.
ونوه الكاروري الى اخطار اخرى تتعرض لها البنت المختونة عند البلوغ وفي مرحلة الزواج التي تتمثل في عدة اعراض منها حبس دم الدورة الشهرية، وقد يظهر في شكل حمل غير حقيقي وصعوبة الايلاج وآلامه عند الزواج مما يجعل الجراحة أمرا ضروريا أثناء عملية الجماع مما يترتب عليه عبء ثقيل على المرأة مما قد يسبب البرود الجنسي لها، بجانب تكوين الاكياس الجلدية لدى المرأة المختونة مما يسبب اصابتها بامراض اخرى، وأشار الكاروري إلى أن الختان يتسبب في اصابة المرأة بمرض الناسور البولي (عدم التحكم في سريان البول) والتهابات الحوض المزمنة والعقم الذي قد تعاني منه أغلب النساء المختونات.
بحوث طبية
من جانبه، قال د. سعد محمد الفاضل طبيب امراض النساء والتوليد خلال ورقته : (الرؤية الطبية لختان الاناث)، إن ختان الإناث جريمة بشعة تمارس في حق المرأة، ولكن بالرغم من الجهود المنظمة والمبذولة لمحاربة الختان ، إلا أنها ما زالت ترتكب في المجتمع السوداني بنسب كبيرة، وأشار إلى أن البحث كشف عن مضاعفات خطيرة وذات أهمية كبيرة وبعض منها يشكل تهديدا لحياة المرأة وبعضها قد يؤدي لعاهات مستدامة ، وأكد د. سعد أنه أجرى دراسة على ختان الاناث بطريقة علمية متفق عليها اوضحت أن هذه العادة تؤدي الى الأذى وضرر الاناث في حاضرهن ومستقبلهن، ونوه إلى أنه تبين بعد الفحص بمنظار البطن الجراحي أن النساء المختونات اللائي يعانين من العقم الأولي توجد لديهن نسبة اكبر بكثير من انسداد القنوات والالتصاقات الحوضية ، وآثار الالتهابات المترتبة عليهن اكثر من النساء السليمات اللائي لم يتعرضن للختان.
حملة سليمة
ومن ناحيتها، اكدت د. سميرة أمين احمد التي قدمت ورقة بعنوان (سليمة البديل الناجع لتعديل السلوك السلبي.. حالة ختان الاناث)، إن تدشين (حملة سليمة) ركزت على انواع الختان الأربعة وأكدت ان بعض النشطاء والأسر كانوا يدعون الى تقليل الأذى بالموافقة على بعض انواع القطع لتسريع التخلي عن جميع أشكال ممارسة ختان الإناث في السودان، واشارت د. سميرة الى أن ختان الاناث هو انتهاك لحقوق الاناث المرتبطة بدورهن الانجابي والجنسي في المجتمع، وتابعت بأن (حملة سليمة) جاء اسمها للقضاء على بعض الألفاظ غير اللائقة تحت عدة مسميات لذا قصد اختيار ذلك الاسم.
دور الإعلام
ويلعب الاعلام دورا كبيرا في التوعية بمخاطر الختان وتوضيح ما خفي على المجتمع من حقائق ثقافية ودينية وطبية، وفي هذا الجانب يقول الخبير الوطني د. ربيع عبد العاطي عبيد مستشار وزير الاعلام، إن الدور الاعلامي الذي تقوم به جميع وسائل الاعلام (صحافة واذاعة وتلفزيون) للقضاء على الختان بالسودان يعد اساسيا للتبصير بالاحصاءات والحالات كافة التي تحصل عليها المختصون بشأن الآثار الخطيرة التي تنعكس على حياة المرأة وصحتها النفسية نتيجة ممارسة هذه العادة ، وطالب بإجراء التحقيقات والمقابلات مع الشرائح الاجتماعية من النساء اللائي تم ختانهن مع اخطارهن بالآثار المستقبلية في حياتهن، ودعا د. ربيع لعقد ورش عمل ومؤتمرات صحفية تضم المختصين واعمدة المجتمع، وأكد أن مناقشة أوراق العمل تهدف للوصول الى توصيات ملزمة لمتخذي القرار ولتلافي اية ممارسات ثبت ضررها وتحققت مخاطرها.
الجانب القانوني
عموما.. وبالرغم من اعتبار هذه الظاهرة اعتداء على الاطفال (الاناث)، ووجود مادة في القانون الدولي (المادة 32) بحق الطفل في حمايته من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء عمل يرجح أن يكون خطيرا أو يمثل إعاقة لتعليم الطفل، أو أن يكون ضارا بصحة الطفل أو بنموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي، لكن لا يوجد في السودان قانون يجرم هذه العادة كلية، ما عدا في بعض الولايات، مما يتطلب استصدار قوانين تمنع هذه الممارسة القاتلة.
الراي العام
الدايرين توعيه باضرار الختان هم فئة الشباب ( الازواج المستقبلين) وليس اولياء الامور ولا حتى الفتيات ، لدى شبابنا نظرة خاطئة عن الفتاة الغير مختونة وهي نظرة متوارثة جيلا بعد جيل ، واقول ذلك عن تجربة فلدي احد الاصدقاء في ليلة دخلته اكتشف ان زوجته غير مختونة فقام بارجاعها لاهلها حتى يتم ختانها ( كشرط لاستمرار الزواج ) ومن ثم ارجعت اليه بعد ختانها مع العلم بانه رجل متعلم تعليما لا باس به ..
في اعتقادي لا اولياء الامور ولا الفتيات لديهم قناعة بجدوى الختان وهم يفعلون ذلك لان المجتمع داير كده وبس …
وانا كشاب متزوج ولدي ابناء انصح كل الشباب بعدم الزواج من فتاة مختونة
وهذا عن تجربة وكل ما قيل في المقال صحيح مية بالمية ، وبهذا الاسلوب نقدر نحارب موضوع الختان ده وفي اعتقادي ده الحل الاوحد لمحاربة ظاهرة الختان …
لابد من توعية الشباب والشباب فقط …
مجنون ليلى والهلال
لقد ظلت العديد من الجهات غير الرسمية كمنظمات الجتمع الاهلى وبعض الجامعات التى لها إرتباط وثيق بالمجتمعات المحلية تقوم ومنذ سنين عديدة بالكثير من المجهودات لمحاربة الختان, وقد تدرجت تلك المجهودات بدءا من المجهودات الفردية لبعض الاسر الواعية ولا اقول المتعلمة برغم يقينى ان التعليم يتبعه وعى و تنبهت تلك الاسر الواعية لمخاطر الختان منذ سنين طويلة فكان ان قامت بوقف ممارسة تلك العادة على فتياتها. ولا ننسى تلك المجهودات التى قام بها المفكر محمود محمد طه قبل الاستقلال بمدينة رفاعة وكان ان تم سجنه لخروجه ضد الختان . واعرف ان جامعة الاحفاد ظلت تقوم بالعديد من المناشط والبرامج الموجهة ضد الختان, وهناك ايضا الجمعية الافريقبىة لمحاربة العادات الضارة التى اقامت عددا من ورش العمل بمختلف مناطق السودان ومنها دارفور واذكر اننا شاركنا فى تلك الورشة بمدينة الفاشر فى اوائل الثمانينيات وقد اختتمت تلك الورشة باداء قسم يقضى بعدم ممارسة تلك العادة من قبل كل المشاركين فى الورشة. ولا ننسى مجهودات جامعة الخرطوم _ كلية الصحة العامة وتلك البحوث المقدرة التى قامت بها كوكبة مقدرة من الطلاب والاساتذة الاجلاء وعلى راسهم الدكتورة اسماء الضرير شفاها الله.لكن برغم كل هذه المجهودات الكبيرة والمقدرة لا زالت العديد من الاسر تمارس تلك العادة, ويقينى اننا نصل لنقطة الصفر بمضاعفة الجهود وبتزايد الوعىى لدى النساء قبل الرجال.
ختان البنات ليس من العبادة في شئ وإلا كانت المملكة العربية السعودية ارض الحرمين ومهبط الوحي اكثر تمسكاً به ولكن للعلم لا توجد إمراة سعودية واحدة مختونة…..
اما الذين يظنون ان الختان يحمي البنت من العلاقات المحرمة قبل الزواج فهم واهمون ولينظروا من حولهم…..
المرأة المختونة هي إمراة مجنى عليها وضحية لعملية تشويه متعمد تستهدف اعز ما تملك الانثى من الناحية الجسدية والمرأة التي تم ختانها لا يمكن تعيش حياة طبيعية حتى ولو بدت كذلك فهي دائماً متوعكة كثيرة الالتهابات وتعاني من مشاكل الدورة الشهرية اما اذا كانت متزوجة فهي فتبدأ معاناتها من اول يوم في الزوج ثم تستمر المسألة مصاحبة لكل حالات الحمل والنفاس اما اذا كانت تعيش خارج السودان فهي لا تجد دكتور او دكتورة يتحمل مسئوليتها في غرفة الولادة وهي تخضع للمجازفة بحياتها وحياة جنينها لأن معظم الإطباء في الخارج لم يسبق لهم التعامل مع النساء المختونات اللهم إلا القليل منهم والذين ربما يكونون قد اتوا من نفس مناطق ختان الاناث…..
الرجال في السودان يغضون الطرف عن موضوع ختان البنات ويتركون الامر للعجائز والنساء المتخلفات ولكن وللأسف تعود عليهم العواقب في شكل زوجات باردات كألواح الثلج في ليالي الشتاء وزيجات كثيرة تنتهي بالطلاق للبرود الجنسي ومن استمر وعاش تجده على مضض…..
..الدولة فقط قادرة على ازالتها ..قبول الطفلة بالمدرسة …ودخولها الجامعة ..وتقديمها للجنة الإختيار ….وعند عقد الزواج ..إلا بإظهار شهادة تثبت انها (سليمة )…شهادة موثقة من اللجنة الشعبية ..والمحلية .. والقمسيون ..والمجلس الطبى ..ووزارة الصحة ..تكون مستوفية جميع الرسوم والدمغات و….الدمعات .
أستمرار ختان البنات فى السودان اسبابة :
1. الدولة حيث تقوم الحكومة بحماية هذة العادة الضارة ةةةةةةةةةةةةةةةةةة عن طريق ضعف القوانين التى بدلا من محاسبة من يقومون بهذة الجرائم مسندة على فتاوى الجهل والضلال التى اوهمت الناس بان هنالك ختان ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن سنه .
2.الاعلام المرئي واعتقد بان الدولة لو كانت جادة فى محاربة هذة العادة الضارة لقامت بدورها عن طريق القنوات التلفزيونية ببث برامج توعية توضح مخاطر هذة العادة الضارةةةة.
السادة هيئة علماء السودان للشؤون الدينية الكرام
موضوع ختان الأناث ؟ ؟ ؟
قبل أن ندخل في هذا الموضوع الهام والحساس نرجو من السادة هيئة علماء السودان الكرام ومن يؤيدهم الأجابة علي الأسئلة الآتية :-
1- ألا ترون أنه من الكبائر أن يعاب او يغيير في خلق الله ؟ وهل لكم اعتراض علي قوله تعالي ( لقد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم ) ؟
2- اين الدليل القاطع الذي يوضح أن سيدنا ابراهيم عليه السلام قد أمر أو مارس هذه الفعلة وكيفية اتمامها ؟
3- هل تعلمون ان سيدنا محمد (صلى الله عليه و سلم) لم يمارس هذه العادة الأفريقية الوحشية علي بناته ؟ او مورست علي زوجاته عليهم السلام ؟ ( من السيرة النبوية )
4- هل تسطيعوا الخروج من السودان والوقوف أمام علماء الدين بالدول العربية أو علماء الأزهر لإقناعهم بفتواكم علهم يهتدون ؟
5- هل تستطيعوا الجزم بصحة الأحاديث الضعيفة التي تستندون عليها في فتواكم ؟
السادة هيئة علماء السودان الأفاضل إنّ كل الأحاديث التي تستندون عليها في الدفاع والترويج لهذه الجريمة النكراء ، أي مايسمي بختان الإناث،هي أحاديث أجمع علماء الأزهر الشريف وعلي رأسهم الشيخ الجليل الدكتور/ محمد سيد طنطاوي والشيخ الجليل مفتي مصر/ علي جمعه ومن السودان الشيخ الجليل/ الكاروري والشيخ الجليل/ علي هاشم السراج وغيرهم من علماء ، على أن هذه العملية الوحشية التي لاتمت لديننا الأسلامي بأي صلة غير صحيحة وكل من يؤيدها و يروج لها يسئ الي الأسلام دين الرحمة والمحبة والعدل ويُملك أعداءه فرية يندى لها جبين الانسانية وتقشعر لها الأبدان !!! إنكم ستسألون يوم القيامة ومعكم المسؤولين عن هذا العبث وعن إي طفلة تموت اوتتعذب من جراء هذه الجريمة النكراء وكان الله في عون بناتكم ؟
ان هذه الفعلة البشعة تضر بالمرأة والرجل في آن واحد وتتسبب في هلع ورعب وصدمة نفسية قوية لطفلة بريئة غضة لم يكتمل نموها. إنها تحدث أثراً نفسياً مريعاً يلازمها طيلة حياتها وتتسبب مستقبلاً في آلام وتعاسة وأمراض خطيرة وفتاكة وربما الموت ؟ بالإضافة الي أمراض إجتماعية لا حصر لها كالطلاق واليتم لأطفال تموت أمهاتهم في الولادة ? إدمان المخدرات والخمور والإنحراف للرجال عندما يفشلون في التوافق مع زوجاتهم ..الخ . ان هذا الأذي الجسيم وبشاعته لا يعرفه ويحسه الا النساء المغدور بهن قبل نضوجهن من فعل جهلاء لا رحمة في قلوبهم المتحجرة والتي لا تحس و تستجيب لصرخات هذه المغدورة ! صرخات تُصدع الصخور قبل القلوب الرحيمة ؟؟؟ ورسولنا الكريم يقول ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا )
حتي نقرب الصورة البشعة والمخيفة لهذه الجريمة دعونا نقوم بتجربة هذه العملية القبيحة علي حيوانات التجارب:- كلبة صغيرة او أنثي قرد صغيرة ، فنأتي بجزار ماهر ليقوم ببتر وخياطة الأجزاء الشبيهة بأعضاء الأنثي من البشر دون تخدير وبنفس الأدوات البدائية التي يستعملونها للبشر علنا نحس و نستوعب الألم الحاد والمبرح الذي تتكبده طفلة بريئة يانعة لم يكتمل نموها !عندها سيشق آذاننا النبيح الذي سينطلق دون توقف من هذا الحيوان الجريح علنا نحس ويستيقظ ضميرنا أذا كان لنا ضمير أو في قلوبنا رحمة !!! وسوف تقفون علي المضاعفات التي سوف يعاني منها هذا الحيوان الجريح من جراء هذه العملية الفظة والذي سيواصل الأنين الماً منها حتي يموت ؟؟؟ علماً بأن ديننا الحنيف يأمرنا بأن لا نعذب حتى الحيوان عملاً بالآية الكريمة التي تأمر بعدم قطع أذن الأنعام (ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن اذان الأنعام ) ، فكيف يكون حكم القرآن على الانسان الذي كرمه الله وميزه بالعقل على الحيوان . أما في السنة فيقول رسولنا الكريم الذي كان رحيماً حتي بالحيوانات ( دخلت إمرأة النارفي هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )? فهل يعقل ان يسمح ديننا الحنيف بجزر الأعضاء الحساسة لطفلة بريئة والمخاطرة بحياتها على يد جهلة يتكسبون من هذه الجريمة النكراء بأدوات بدائية وفي بيئة قذرة تعرضها لأنواع عديدة من الأمراض الفتاكة وتتركها إن عاشت تتعذب طيلة حياتها ؟ تتعذب عند معاشرة زوجها ، عند الدورة الشهرية ( الحيض )، من الآلام والألتهابات المزمنة وفي الولادة كما انها تضر بزوجها ضرراً بليغٍاً عضوياً ونفسياً ، ضرراً قد لا يعرفه الكثيرين الذين يجهلون الكثير في الثقافة الجنسية ( لا يدري ولا يدري انه لا يدري ) إن الجهل بالثقافة الجنسية يعمي كثيراً من الرجال عن ضرر هذه الجريمة التي ستسببها لهم ويعتقدون خطأً وبانانية فجة انها في مصلحتهم ؟؟
إن ما يقال عن فوائدهذه العملية للمرأة وللرجل ( أحظى للمرأة وأحب للبعل ) عند ازالة القلفة للمرأة حتي تصل إلى الذروة بسهولة ، مردود، وعلم التشريح يوضح أن القلفة عند الرجل فقط وليس عند المرأة قلفة (نرجو مراجعة علماء التشريح أو الانترنت (Google – Female Sexual 0rgans) ، ان الغطاء الصغير جداً للبظر(Prepuce – Hood Clitoris ) والذي وظيفته حماية رأس البظر الحساس والمليء برؤس الأعصاب والشعيرات الدموية ، والخالق جل شأنه لا يخلق شيئا باطلاً ولا عبثاً وفي قوله تعالي ( ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك ) * آل عمران 191
إن حقوق الأنسان وديننا الرحيم ومبدأه الشرعي ( لاضرر ولاضرار) لا يسمح بأن تكبل طفلة بريئة في عمر لا يتجاوز سبع سنوات وتمسك بها بقوة اياد غلاظ لنساء أعمي قلوبهم الجهل حتي تنعدم حركتها وتشل تماماً وتقطع أعضاءها التناسلية بطريقة بدائية وهمجية من امرأة جاهلة تتكسب من هذه المهنة الدنيئة وتقطع مايحلو لها بأدوات بدائية قذرة دون حسيب أو رقيب ويتركونها تنزف وتتلوى وتصرخ الماً وتنطلق الزغاريد معبرةً عن الجهل والتخلف المريع وتعلو الزغاريد محاولةً التغطية علي الصراخ المؤلم الذي لا ينقطع دون فائدة ؟ لقد تم سلبها جزء هام من جسدها وتم التشويه الوحشي ونجحوا في تغيير ماخلق الله حتي مماتها ان كتب لها النجاة لتتعذب بقية عمرها !!!
انكم تذكرون أن هذا العبث فيه منفعة للرجل (أحب للبعل) ؟ انك يا ابن آدم لا يمكن ان تتفوق علي الخالق عز وجل وتعدل في خلقه ؟ انها تضر الرجل ؟
* نذكر بعض الأضرار للرجل في الآتي :-
1- اذا كانت المعاشرة الحميمة علاقة حب ومودة بين طرفين متوافقين كما أراد لها الخالق عز وجل فلا يمكن لرجل سوي ان يرضي ويستمتع بعذاب شريكته فبالتاكيد سوف يتضرر نفسياً وكذلك عضوياً ان لم تتم هذه العلاقة بالطريقة وفي المكان الذي هندسه الخالق عز وجل سبحانه الذي احسن كل شئ خلقه وليس كما تهندسه احدي الجاهلات فالتضييق الجراحي يحبس تدفق وجريان الدم في عضو الرجل مما يصيبه بالهزال مستقبلاً وكذلك يؤدي الي الحالة المرضية التي تسمي سرعة القذف اما التضييق الطبيعي المناسب فيتم عندما تكون الزوجة مهيأة نفسياً وطبيعياً للعلاقة الحميمة ولذلك امر سيدنا محمد(صلعم) بالمداعبة قبل الأنكباب عليهم ؟؟؟
2- عندما يفقد زوجته عند وضوعها نتيجة نزيف حاد من جراء العبث بخلق الله ويتيتم اطفاله.
3 – عندما يسمع بنته تصرخ فزعاً متوسلة لعاقل ينقذها وهو يقف متبلداً تكبله المعلومات الخاطئة دينية طبية ونفسية وجهل مهلك بالثقافة الجنسية ؟؟؟
4 – عندما يدفع مبالغ طائلة للعلاج من أخطاء شائعة ترتكبها الممارسات الجاهلة !
5 – عندما يدفع مبالغ طائلة للعلاج من الألتهابات الدورية والمزمنة التي ستصيب فلذة كبده .
6 – عندما تؤدي الألتهابات المزمنة الي العقم ويتأذي لتأذي بنته وزوجها الذي يمكن ان يتزوج عليها اويهجرها باحثاً عن الأنجاب ( احصائات منظمة الصحة العالمية دلت علي أن 20 الي 25% من حالات العقم في السودان ناتج من جراء هذه العمليةاللأنسانية الرهيبة ) .
7- عندما تؤدي الخلافات الزوجية للطلاق لعدم التوافق مع زوجها في المعاشرة الزوجية التي يقوم بها جانب واحد والشريك الآخرمغيب يتألم ويتأذي ؟
8- عندما يعرض عن الزواج من إبنته الشباب المتعلم والمثقف و المستنير جيل الأنترنت الذي لا يمكن في هذا العصر إخفاء المعلومات الطبية والدينية الصحيحة عنه ؟
9- عندما يكتشف جهله بعد فوات الأوان ويتأذي ويؤنبه ضميره بقية عمره خاصةً عندما ما تكبر بنته وتتعلم تعليم راقي لتسأل والديها يا إلهي … لماذا إرتكبتوا في هذا الجرم يا والديا ؟؟؟
10- عندما يصفه الآخرون بالجهل و التخلف خاصةً عندما يكون مهاجراً في احد البلدان المتقدمة او العربية او الأسلامية ؟؟؟
انكم تذكرون أن هذا العبث فيه منفعة للمرأة ( أحظى للمرأة ) ؟ فلا يمكن يا ابن آدم ان تتفوق علي الخالق عز وجل وتعدل في خلقه ؟ انها تضر المرأة ؟
* نذكر بعض الأضرار للمرأة في الآتي :-
1- تعمد تغيير خلق الله ببتر أجزاء لها وظائف حيوية هامة وعمل تشويه دائم لا يمكن علاجه ؟
3- عذاب وكره للعلاقة الحميمة وتأديتها كأداء للواجب وإرضاً للزوج حفاظاً علي بيتها ؟
2- الأصرارعلي حرمان المرأة من حقها الذي أنعم لها به الخالق لتسعد وتتجاوب مع زوجها لتسعده في العلاقة الحميمة ؟
4 – صعوبة كبيرة في خروج دم الحيض واطالة مدة خروجه بالكامل كما اراد له الخالق سبحانه خلق فسوي؟
5- صعوبة في التبول وتوجيهه بعد العبث والتضييق وازالة الشفرين كما ارادت له هندسة الخالق ( الشفرين يوجهان البول الي الخارج بحيث لا تتبلل الأفخاذ ) ( سبحانه الخالق الذي خلق فسوي ) .
6- عذاب وآلام من الألتهابات الناتجة من عدم خروج دم الحيض كاملاً وكذلك من جراء ازالة الشفرين اللذان يشكلان مصد لدخول الجراثيم ويفرزان مادة مضادة لها ( ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك) ؟
7- العذاب من الآلام من جراء الأخطاء الجراحية من قبل امرأة جاهلة متكسبة ليس لها اي دراية بعلم الجراحة والتشريح والتعقيم ؟
8- الضرر النفسي الذي سيلازمها طيلة حياتها وحقدها علي المجتمع الذي لم يقدم لها الحماية من تغيير خلق الله عز وجل لتشوه وتبتر أجزاء هامة من جسدها لها وظائف حييوية هامة لاغني عنها ؟
9- كره وأحتقار لثقافة والديها اللذان لم يكونوا بالوعي والثقافة الدينية والطبية لحمايتها من القدر بها وهي طفلة لا تعي ولاتستطيع الدفاع وحماية نفسها ؟
10- الموت من جراء خطأ متعمد مدفوع الأجرلا يحاسب عليه القانون بعد العملية من جراء نزيف حاد او تلوث للجرح او عند الولادة ؟
الا يكفى هذا ؟؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل !!! اتركوا اطفالنا ليعيشوا سعدا كما اراد لهم الخالق جل جلاله ولا تعبثوا بأجسادهم من أجل التكسب ؟
كان لابد من تناول هذا الموضوع الحساس والهام بشفافية وصراحة مطلقة وحتي لا يصيب الأحباط اللواتي اجريت لهن هذه الفعلة في غفلة وجهل أوليائهم فالعلم يقول انه بفعل الوقت والحب والتقدير من الزوج يمكن نسيان تلك الصدمة والأذي النفسي الذي تحدثه تلك الفعلة . أما الأذي العضوي فبتداخل جراحي من أهل الأختصاص يمكن معالجة التشوهات حسب درجتها ؟ وبمرور الوقت وحسن التصرف والتقدير من الزوج الذي يجب ان يكون علي قدر كافي من الثقافة الجنسية عندها يمكن ان تستمر الحياة الزوجية بصورة طبيعية ان شاء الله ؟
انكم تدعون ان أصل الختان ثابت بالكتاب والسنة وتشيرون الي قول الله تعالى : ( ثم أوحينا إليك أن إتبع ملة إبراهيم حنيفا ) النحل 123 وتقولون كان الاختتان من شريعة سيدنا إبراهيم عليه السلام والآية تأمرنا باتباع شريعته !! أين برهانكم القاطع الذي يوضح ان الأختتان للأناث كان من شريعة سيدنا إبراهيم عليه السلام ؟ وكذلك ما هي الخطوات والشروط والكيفية الصحيحة التي أمر بأتباعها ؟ فهل من المعقول ان توافقوا بأن تمارس هذه العملية الخطيرة علي البشر بكيفما يحلو للمتكسبين من هذه الجريمة الذين يطلقون عليها أسماء تجارية خاصة بهم للترويج لتجارتهم الخسيسة؟؟؟ و تستنبطون من قول صلى الله عليه وسلم المشكوك في صحته ( إذا التقى الختانان وجب الغسل ) وحديث أم عطية المشكوك في صحته ( لا تنهكي فان ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل ). ان هذا أجتهاد ضعيف منكم وغير موفق لأنكم تأخذون باحاديث مشكوك فيها وغير صريحة يستنبط منها القيام بهذه العملية المؤذية ؟ أحاديث اتفق كل العلماء الأجلاء بعدم صحتها ؟؟ اما ان تجتهدوا ياهيئة علماء السودان وتستنبطوا من بعض الأحاديث الغير مثبتة وصحيحة وآية واحدة لاتشير بصراحة مباشرةً لتبرر هذه الجريمة النكراء فهذه طريقة تجعل موقفكم ضعيفاً وغير مبرر؟ ويجعلكم مثل الذين يبررون شرب الخمر عندما يستدلون بالآية الكريمة ( ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارا ) ويستنبطوا او يستشفو منها إنه يجوز لهم شرب الخمر بعد الصلاة او بعد ما تزول السكرة !!! اليس هو نفس الأستنباط وبنفس المنطق؟ ؟ ؟
لماذاء تستندون إلى هذه الأحاديث الضعيفة والغير مباشرة ، أي التي يستشف او يستنبط منها أن النبي (صلى الله عليه و سلم) لم يمانع في القيام بها ؟؟ أن هذه الأحاديث الغير صحيحة والتي نسبت لسيدنا محمد (صلعم) لم يأمر فيها الرسول (صلى الله عليه و سلم) بطريقة صريحة ومباشرة للقيام بهذه الفعلة النكراء ولم لا ؟ فلو كان يريد من امته القيام بهذه الفعلة النكراء لقالها بصراحة وبوضوح كما أمر بالصلاة ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) وليس هنالك مايمنعه من ذلك وهو الذي ارسله صاحب العزة والجلالة هداية للعالمين ؟ و لماذا لا تأخذون بأحاديثه الصحيحة التي توضح غير ذلك ؟ فحتي هذه الأحاديث الضعيفة لم تحدد أي جزء يُقطع ؟ وكيفية القطع ؟ والمقا س ؟ علماً بأن عضو المرأة التناسلي الخارجي يتكون من عدة أجزاء صغيرة وكل منها له وظيفة احيائية هامة ودقيقة وفي قوله تعالي ( صنع الله الذي اتقن كل شيء ) *النمل 88 وفي قوله تعالي ( ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك ) * آل عمران 191 * هي :- 1- (غطاء البظرprepuce or clitoris hood ) 2- ( البظر clitoris ) 3- ( الشفران الكبيران labia majeure ) 4 ? ( الشفران الصغيرانlabia menorah ) 5- ( فتحة التبول urethra opening) 6- ( فتحة المهبلvagina ) .
هل يعقل أن تترك عملية خطيرة مثل هذه للعوام والجهلاء من المتكسبين من هذه المهنة الأجرامية الحقيرة للعبث ويقطعوا ويخيطوا ما يحلوا لهم ! أي جزء ! وبأي مقاس ! وبأي أدوات جزر ! وفي أي وسط ملوث و قذر! هل يا تري أن هنالك آية قرآنية او حديث نجهله يحدد بوضوح كيفية هذه العملية الخطيرة وأي جزء يقطع وبأي قياس؟؟؟ أم ياتري هي متروكة للمزاج والتساهيل ولكل مجرمة ومجرم يتكسب ويقوم بأطلاق اسم تجاري لفعلته الدنيئة ؟؟؟ الا تؤثر فيكم صرخات طفلة بريئة بسنواتها الغضة اونباح وأنين هذا الكلب الذي أجرينا عليه التجربة علكم تحسون ؟؟؟ ولو أخذنا بتشريع الزكاة كمثال فقد جاء صريحاً ومجملاً فقامت السنة بتبيان مقاديرها ومواصفاتها، فلماذا لا نجد اي توضيح دقيق لهذه العملية الأجرامية ان كانت فعلآ سنة ؟ اليس هذا دليل قاطع بأنها لا تمت للسنة بصلة ؟ ام أن هذا عين الكذب والافتراء علي رسولنا الكريم ؟؟؟
*استند علماء اليوم الأجلاء والذين يأخذون بالجوهرفي تفسير القرآن الكريم ، الذي لم يترك شاردة ولا واردة الا وأشار اليها بوضوح واستندوا على قوله سبحانه وتعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) صدق الله العظيم أي أنه لايحق لك يا ابن آدم أن تغير أو تحسن في خلق الله الذي أحسن خلقه وكذلك استندوا على القاعدة الشرعية ( لاضرر ولا ضرار) ، واتبعوا ما كان يفعله رسولنا الكريم حيث انه لم يفعل ذلك مع بناته او كانت مطبقة علي نسائه ؟ وأوضحوا أنه لاتوجد أي إشارة واضحة في القرآن الكريم تحث على ختان الإناث أو حديث نبوي صحيح يأمر بصراحة تامة بالقيام بهذه الفعلة النكراء . كما ان هنالك صورة قرآنية كاملة عن كل ما يخص النساء وهي صورة النساء ولم يرد فيها ذكر هذه الفعلة النكراء حتي ولو بالتلميح ؟؟؟
قد أجمع كبار الأخصائيين الأطباء وعلماء النفس بأن هذه الفعلة الجائرة تضرالمرأة والرجل ضرراً بليغاٌ فيجب الأخذ برأيهم ؟ كما يستنكر علماء اليوم المستنيرين تغيير خلق الله عز وجل آخذين بقوله تعالي ( صبغة الله ومن احسن من الله صبغة ) وكذلك بحديث نبينا العظيم الذي ينهى حتي عن الوشم ! الذي لا يسبب ضرراً يذكر وتنهى عن تغيير خلق الله عز وجل . ومن الأحاديث النبوية الصحيحة بإجماع العلماء ;( لعن الله كل من غير خلق الله من النساء من الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) فإذا كان النبي صلي الله عليه وسلم لا يبيح تغيير خلق الله بالوشم حتي والذي لا يؤذي ولا يميت ! فهل يعقل أن يبيح اجتثاث أعضاء طفلة بريئة غضة لم يكتمل نموها بعد ويعرضونها للموت والعذاب إن كتب لها النجاة ؟؟؟ إن هذه جريمة وإهانة للمرأة وطعن في إنسانيتها وكرامتها بتصويرها بأنها حيوان كاسر له مخالب حادة يجب قطعها ؟؟؟ وفي أحاديث نبينا الكريم الكثير من الدعوي لأحترام المرأة منها : رفقاً بالقوارير ؟ استوصوا بالنساء خيراً ؟
يعتقد البعض ان بتر وخياطة اجزاء من أعضاء المرأة الحساسة يحافظ علي عفتها ؟ واذا كنا واقعيين ونظرنا الي الشارع السوداني وكمية اللقطاء بمراكز ايوائهم و كذلك الشارع المصري سنجد ان هذا الأعتقاد يدل علي السذاجة وعدم الواقعية ؟ انكم تعلمون بأن هنالك ما يسمي العدل اي ارجاع الوضع كما كان عليه بعد الأنغماس في العلاقات الغير شرعية وذلك قبل الزواج وكذلك هنالك بديل آخروهو الطريق الشاذ الذي يهتز له عرش الرحمن؟؟؟ ان الحوجة هي أساس البلاء ؟ والتي تبيع نفسها لو سؤلت لقالت ماجبرني علي المر الا الأمر منه ؟ فاذا اوجدنا فرص العمل الشريف للشباب سيكون هذا هو العلاج الواقعي قبل ارتكاب جريمة البتر الحمقاء ؟؟؟ فلماذا لا تدعون يا علمائنا الأفاضل الي عمل المشاريع الأنتاجية الكبيرة التي توفر فرص العمل الشريف لآلاف العطالة أم ترون البتر هو الأسهل؟؟ واذا كان المبادر والفاعل الذي يدفع المال في قضية العفة هو الرجل !!! فلماذا نتجني علي الجناح الضعيف اي المرأة ؟؟ فبألأحري ان نبتر عضو الرجل !!! اليس هذا منطق واقعي ام انانية الرجل تعميه وتجعله يرفض ذلك وبعنف وتهكم واستغراب من هذا المنطق ؟؟؟ هل يعاقب المتعدي سارق الخزينة ام مالكها ؟؟؟
* أؤكد لكم أن نساؤنا في السودان يردن أن يعشن بشرف كما سواهن الخالق ولايتطلعن لأي بدع أو أي نوع من تغيير خلق الله عز وجل . فلنتقّ الله ونتركهن في حالهن ويكفيهن المعاناة من أمور الدنيا الاخري كإيجاد المسكن والمأكل والملبس والزوج الصالح …الخ.
ان هذه العادة الذميمة لا توجد في العالم كله إلا في افريقيا ولا يعمل بها في العالم العربي والأسلامي لأنها غير إسلامية ? فلا تعرف أو تمارس في السعودية وكل دول الخليج ? سوريا ? لبنان – الأردن ? فلسطين ? العراق ? المغرب – ليبيا ? الجزائر ? تونس . انها توجد وتتجزر في مصر والسودان وعدة دول أفريقية . وعلي رأس هذه الدول الصومال 98% جيبوتي 96% مالي 94%مصر94% جامبيا 90% غينيا90% السودان 84% وغيرها ، وكل هذه الدول لها طقوسها وفنونها الخاصة بها في التقطيع والخياطة ، ( المصدرإحصائيات الامم المتحدة ) . من الجدير بالذكر ان الصومال يمارس فيها افظع نوع من طرق هذه الجريمة البشعة والتي خلفت كثيراً من المآسي بموت نسبة عالية من الأطفال ، الا أن علماء المسليمين هنالك جزاهم الله خيراً بدأوا أخيراً في محاربتها وأفتوا بتحريمها ؟؟؟
إن هنالك معلومات مضللة وأكاذيب قُصد بها الترويج لهذه الفعلة النكراء (أي تغيير خلق الله) . إن الله أحسن صنع كل شئ ، و ايمانا بقوله تعالي (الذي احسن كل شئ خلقه ) * السجدة 7* ( صنع الله الذي اتقن كل شيء ) *النمل 88* وما من ذرة في جسم الإنسان إلا ووضع لها الخالق عز وجل وظيفة محددة . وعلى سبيل المثال غطاء العين الذي لا تزيد مساحته عن واحد سنتمتر مربع ، يعمل تلقائياً وطيلة حياة الإنسان ووظيفته حماية العين وتنظيفها باستمرار ، فهناك غدة صغيرة بطرف العين تفرز مادة مرطبة تلقائياَ بكمية محددة ، هذه المادة ترطب وتحمي سطح العين الحساس من الغبار والشوائب والجراثيم ، فتخيل أن يقوم أحدهم بقطع قطعة اللحم الصغيرة هذه ، حينها سيتعذب الإنسان طيلة حياته ويتعرض للالتهابات وقد يفقد بصره ، ولو اجتمع الإنس والجن لن يستطيعوا إيجاد بديل لها تعمل بهذه الفعالية والدقة دون توقف وعندما تتوقف تشير الي الموت !!! سبحانه الخالق الذي خلق فسوى . تتحدثون عن النظافة والطهارة والأوساخ والروائح النتنة ! أين أنتم من المياه النظيفة والمنظفات المعطرة من صابون وغيره في هذا العصر ؟؟ هل ياترى كل نساء العالم اللواتي لم يغيرن خلق الله تصدر منهن روائح نتنة ؟
يقول الاطباء إن أكبر مرتع للجراثيم في جسم الإنسان هو فمه وأسنانه ولسانه وكذلك ايديه ، هل ياترى نقوم بإزالتها وبترها أم نقوم بتنظيفها دورياً وهنالك مئات المنتجات من منظفات ومعقمات ومعطرات للفم والأيدي؟
كما إن هذه المشاكل التي تتحدثون عنها من منفعة للرجل والمرأة ونظافة وغيرها …….. لا يثيرها ملايين البشر في جميع أنحاء العالم الأسلامي والمتقدم ؟. هل ياتري ليس لهم علماء يبحثون فيما يفيد او يضر او ما يمتع الرجل والمرأة ؟؟؟ انكم واهمون فقد بحثوا في هذا الأمربإسهاب اكثر من اي جانب آخر في علوم الحياة ؟؟؟ هل ياتري انهم يجهلون اسس النظافة وهم الذين ابتدعوا لنا كيفية تنقية المياه واخترعوا وطوروا لنا انواع شتي من الروائح العطرة و المنظفات والمطهرات ؟
*من الأدلة القوية والمقنعة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يقم بإجراء هذه الفعلة النكراء لبناته أو يذكر في سيرته النبوية أن نساءه قد مورست عليهم تلك العادة الأفريقية المؤذية ؟
ودليل دامغ آخر أن هذه العادة الأفريقية الأجرامية المتخلفة إذا كانت سنة وأمر بها سيدنا محمد ( صلى الله عليه و سلم ) فكان من المنطقي أن تكون منتشرة ومتجزرة في مكان مولده وبعثه أي بالجزيرة العربية فهي غير معروفة هناك ولا يعمل بها !!! والحقيقة أنها مستوطنة ومتجزرة في مصر والسودان وبعض الدول الأفريقية المتخلفة ، وهذا دليل دامغ على أنها عادة إجرامية إفريقية متخلفة ، ونبينا العظيم أبعد مايكون عنها ، وهو الذي نهى عن تغيير خلق الله ونهى حتى عن الوشم الذي لا يضر !!!
? لا يجب أن نتمسك بما عرفناه من عادات وتقاليد بالية منذ الصغر ؟ فهنالك الكثيرون الذين يرفضون أي معلومة جديدة تناقض ماشبوا عليه وماعرفوه من معلومات مغلوطة منذ الصغر وبالتأكيد لا تزال المشاتمة التي يطلقها الشوارعية الجهلاء في السودان ( يا ود الغلفاء) ، ترن في اذن الكثيرين منذ الصغر، ولا يدري هؤلاء أن هذه الغلفاء محظوظة أنقذتها اسرتها من براثن الجهل والتخلف وحافظوا علي خلق الله الذي أحسن صنعه . هنالك من كان يؤمن بأن الكرة الأرضية مسطحة وعندما جاء عالم وبرهن أن الأرض كروية اتهم بالكفر والجنون ؟؟؟
هنالك كثيرون يجهلون الكثير في الثقافة الجنسية ويصورون المرأة بأنها حيوان له شهوة جنسية عارمة ؟ وهنالك مفهوماً خاطئاً عند السواد الأعظم من الرجال في البلدان التي تمارس فيه هذه العادة الأجرامية الذميمة بأن القصد من بترعضو حساس له وظيفة غاية في الأهمية للمرأة والرجل هو كبح شهوتها المفرطة ؟ إن هذا من صنع خيال المجتمع الرجولي المريض ؟ أن هذا افتراء ! والحقيقة أن المرأة انسان حباه الله بالرقة والجمال والعفة الفطرية ورغبتها الجنسية الطبيعية والعادية في عقلها قبل ان تكون في أعضائها كالرجل !!! وليس لها شهوة عارمة كما يتصورها الخيال المريض لبعض الرجال ؟؟؟، وهذه من حِكم الخالق عزّ و جلّ بأن جعل الرجل هو الذي يبادر ويبحث ويتودد للمرأة . وقاعدة العلوم تقول MALE SEEKS FOR FEMALE وكل قصص الحب وما أنتجه الشعراء قديماً وحديثاً يوضح ان المبادر هو الرجل وعلي المرأة الاستجابة أو الرفض عن اقتناع ، فلذلك يستميلها الرجل بمجهود ويبدي الإعجاب بالإطراء ويكتب الشعر ويقدم الهدايا الخ حتي الوصول إلى مرحلة الحب من الطرفين ثم الزواج وهذا هو المسار الطبيعي والفطرة التي أرادها الخالق لنا منذ بدأ الخليقة ؟؟ ولا يجب أن نأخذ بالحالات التي تشذ عن هذا المسار, ولا يجب انكار أن هنالك تجارة رخيصة تمارسها المرأة المحتاجة مادياً لتنحرف أخلاقيا ً وتبيع نفسها من أجل المال فقط ، فتكون عملية اللقاء الحميم عملية تجارية ميكانيكية سريعة ورخيصة غير مستساغة لها أو للرجل ، ولو وجد الرجال أن هذه الطريقة تشبعهم لانحسر الزواج في العالم كله بدرجة كبيرة ! وهذه المعلومة توضح حكمة الخالق بأن جعل رغبة المرأة الجنسية في عقلها حيث تتحكم في نفسها وتكون عفيفة بالفطرة قبل أن تكون في أعضائها الحساسة بعكس الرجل ولذلك كل جرائم الأغتصاب يقوم بها الرجال وليس المرأة ؟؟؟.
إن المنظمات الدولية مشكورة تقوم بعمل إنساني عظيم محاولةً اجتثاث هذه العادة الأفريقية الذميمة من الكرة الأرضية ونجحت في دول أفريقية كثيرة ومنهم أطباء وناشطون سوف يخلدهم التاريخ يصرفون من مالهم الخاص ويقتطعون من وقتهم الثمين ويخاطرون بحياتهم في مجاهل افريقيا من أجل عمل إنساني جليل علهم ينقذون أكبر كمية من الأطفال الإناث من براثن المجرمين الذين يتكسبون من هذه المهنة القذرة تحت أعين المسؤولين . بالتأكيد سوف يأتي اليوم الذي تنحسر فيه هذه الجريمة البشعة في كل افريقيا وأخاف أن يكون السودان آخر دولة افريقية تنعدم فيها هذه العادة اللاإنسانية طالما أن هنالك من يدعون المعرفة بالدين ويجتهدون في قضية خاسرة ويدافعون بجهل ولا يتورعون من الكذب لإثبات افتراءات قد يصدقها الجهلاء دفاعاً عن هذه العادة الأفريقية المتخلفة والمؤذية .
* هل نحن فعلاً في سوداننا الحبيب نأخذ بأقوال سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ؟ لقد أمرنا أشرف المرسلين بأطعام المسكين واليتيم وشوارع مدننا وقرانا تعج بآلاف المشردين الجوعي ؟ لقد أمرنا بتعليم أبنائنا السباحة والسودان كله به حوض سباحة واحد ؟؟؟ الا تذكرون العدد الكبيرمن الأطباء والأخصائيين في الكلي الذين غرقوا في النيل رحمهم الله ؟؟؟ إن هذا الفقد العظيم لو حدث في أي دولة أخري لأقام الدنيا وأقعدها ؟ وأبسط القرارات أن ندخل تعليم السباحة في الجامعات لتكون أجباري ؟ وتكلفة عدد 4 أحواض سباحة تعادل ثمن عربة لاندكروزر واحدة ويمكن تشييدها بواسطة الطلآب انفسهم بسعر زهيد ؟؟ فمن من المسؤولين يحب ويعز أبناء بلده ويتخذ هذا القرار ويعمل بقول رسولنا الكريم (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل) ؟؟؟ لقد قال لنا رسولنا الكريم ( ما أكل أحداً طعاماً قط خيراً من عمل يده ) هل إهتدينا بذلك ؟ اننا نستورد 80% من غذاءنا ومنه النبق والشعيرية والبصل حتي؟؟؟ ( السودان سلة غذاء العالم ؟؟؟ )
* كنت أتمني أن ينصب هذا المجهود والبحث المكثف في بطون الكتب القديمة في امور و قضايا تطوير السودان الملحة ، فسوداننا الحبيب لا يزال يعاني أكثر من 90% من شعبه من قضايا الإنسان الأول وهي المأوي والمأكل والمشرب قبل أن يطمح إلى الصحة والرفاهية . وللأسف الشديد فإن كثيراً من ابنائه يضيعون وقتا ثميناً في الكتابة والبحث في قضايا انصرافية والأمرُّ من ذلك أن يروج بجهل إلى ما هو ضار ، كالترويج للعادة الأفريقية المتخلفة وربطها بديننا الإسلامي والإساءة اليه بذلك .
? هل ياتري يمكن لعلماء الأزهر الشريف وعلماء الدين والمسؤولون الكرام بالدول الأسلامية ان يرجعوا الي صوابهم والي تعاليم ديننا الصحيحة ويتوبوا ويأخذوا بهذا الرأي السديد لهيئة علماء السودان ويخصصوا مستشفيات ضخمة تستوعب كل نسائهم ويزودونها بخبيرات وخبراء في فن الجزر والخياطة ومعهن ادواتهن من السودان ومصر بعقود مجزية ؟؟؟
*اذا كان هؤلاء المدعون للمعرفة بالامور الدينية دعاة هذه العادة الذميمة يثقون في انفسهم وفي معلوماتهم الدينية فليطوفوا على الدول العربية وبالأخص الجزيرة العربية حيث بعث نبينا الكريم والتي لاتعرف هذه العادة الوحشية البشعة ويروجوا لها ويقنعونهم بأنها سنة علهم يتلقون الأجر ؟ يا تري هل انتم مستعدون لعمل مناظرة مع اي من علماء المسلمين في اي دولة وحتي في مصر منبع هذه العملية البشعة ؟؟؟
ان المنطق يقول اذا كانت هذه العادة سنة فبالأحري ان تكون من بين ما قام به رسولنا الكريم وتكون منتشرة ومتجزرة في مكان بعثه !!!وليس في السودان والصومال ومصر وبعض الدول الافريقية التي لم يرها حتي ؟ وفي أمثال هؤلاء المدعون يقول القرآن الكريم ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهمم عذاب اليم بما كانوا يكذبون *10*واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون *11* الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون *12* ) البقرة ، صدق الله العظيم. اتقوا الله في اطفالنا ؟ أبعدوا عنهم أدوات جزركم القذرة ؟
* أخيراً أقول لكم بكل ثقة لا يصح إلا الصحيح ولا يوجد في هذا الكون أصح من خلق الخالق جل جلاله ، ولايوجد أبلغ وأمضى وأقوى من قوله تعالى : ( لقد خلقنا الأنسان في أحسن تقويم ) صدق الله العظيم . سوف تضاف هذه العادة الذميمة الي كتب ظلامات تاريخ السودان ويكتب فنائها في كتب أشراقات السودان رضيتم أم أبيتم إن شاء الله ؟ والتحية لكل الذين يحاربون هذه العادة القبيحة المؤذية اللا إنسانية والتحية للاسرالمستنيرة التي تحافظ علي اطفالها الأناث وتجنبهم شرور هذه العملية الوحشية الهمجية التي لا يقرها علم ولا دين ولا ضمير إنساني؟؟؟
من سوء حظ المرأة في السودان انه الي الآن لم يحظي السودان منذ استقلاله بحكومة رشيدة أو قائد له رؤية ثاقبة لتطوير السودان ليضعه بين الدول التي علي الأقل تنتج غذائها بنفسها قبل ان تلجأ الي الديون والشحتة المذلة والتسول والعيش علي اكتاف الآخرين!!! وحتي حاكمنا الذي درس في اوكسفورد لم يبت في أمر هذا العبث والتخلف المريع عندما تربع علي كرسي الحكم وبعد أن فقد السلطة بدأ يدعوا الي تحريمها وكان بأمكانه سن قانون بتجريمها وعندها كان سوف ينقذ عدة ملايين من اطفال السودان الأناث المقدور بهم وكان يمكن ترشيحه لجائزة نوبل وللأسف فاتت عليه الفرصة ثلاثة مرات وهو في كرسي الحكم وتضرر الكثيرين من اطفالنا الأناث ومات منهم من مات؟ وكذلك الذي درس في السوربون بباريس( ومثلنا السوداني يقول : القلم ما بزيل بلم ) !!! إن الذي يري الفيلات والسيارات الفاخرة وربطات العنق الحرير من بيوت الأزياء العالمية عند حكامنا منهم حاملي الشهادات العليا من دكتوراة وغيرها وغيرهم يعتقد ان المخ مليان وفي الواقع مليان ملاح ويكة من صنع الضهاري !!! اذا كانوا هم من مؤيدي هذه العملية المتخلفة وكان الله في عون بناتهم ؟؟؟ رئيس سنغافورة عندما كان طالباً بباريس أساءه ان يسمع قول الأوروبيين بأن الأسيويين قذرين لا يفضل السكن معهم ؟ فحدث نفسه وقال لو قدر لي أن أكون رئيساً لجعلت سنغافورة انظف بلد في العالم ؟ وتحقق حلمه واصبح رئيساً وأصبحت علي يده سنغافورة أنظف بلد في العالم ؟
انني أدعوأصحاب الضمائر الحيية والمستنيريين من علماء الدين والأطباء والأخصائيين وعلماء النفس من التصدي والقيام بحملة قوية ومضادة لإيقاف هذا العبث وأدانته وأنقاذ ما يمكن انقاذه إن شاء الله .
. * التحية لشقيقتي / سعاد عبدالحفيظ حمد الملك التي أنعم الله عليها بثقافة دينية وطبية ونفسية عالية مكنتها من محاربة هذه العادة الذميمة من قبل اكثر من ثلاثين عاماً أمد الله في عمرها ؟ وعلي يدها تم
انقاذ كم كبيرمن الأطفال الأناث من أيدي الجهلة والمجرمين أعداء الخالق الذين يتكسبون ويعبثون بخلقه جل جلاله !!! اعتقد انها تستحق الترشيح لجائزة نوبل ؟
* لنسرد لكم حادثة جديرة بالأهتمام والتمعن توضح مستوي فهم بعض الأطباء حافظي المقررات ؟
في جامعة الجزيرة بمدينة مدني وفي إحدي الندوات لمحاربة هذه العادة الذميمة ؟ أدلت الأخت سعاد بدلوها وتحدثت عن هذه العادة الذميمة ووجوب محاربتها ؟ وبعد انتهاء الندوة زارها طبيب وزوجته أخصائي أمراض نساْء وولادة في منزلها مستنكرين ومحتجين علي افكارها العجيبة !!! وقالوا لها ان الختان يسهم في الحفاظ علي عفة المرأة ؟؟؟ أجابتهم بأن التربية القويمة وعدم الحوجة المادية الماسة هي التي تجعل المرأة عفيفة وعالية الأخلاق محافظة علي شرفها ؟ قالوا لها ان الختان يخفض شهوة المرأة ؟ أجابتهم عليكم ان تراجعوا معلوماتكم الطبية !!! فشهوة المرأة تتركز في عقلها قبل ان تكون في أعضائهأ بعكس الرجل ! هكذا أراد لها الخالق جل جلاله حتي تكون عفيفة بالفطرة ؟؟؟ ان معرفة هذه المعلومات المتقدمة التي يجهلها متعلمون جامعيون وأطباْء اخصائيين !!! جعلتني أذهل وامتلىء زهواً وفخراً بشقيقتي التي لم تكمل تعليمها حيث درست مايسمي بالكتاب في ذلك الزمان لمدة 4 سنوات فقط ؟ الأ ان زوجها مهندس كبير يحرص علي شراء كل المجلات الموجودة في المكتبات روزاليوسف، صباح الخير، المختار، الهلال، العربي وغيرها بالأضافة للصحف اليومية فكانت تقرأهم جميعاً من الغلاف الي الغلاف وثقفت نفسها بثقافة عالية يندر ماتوجد لأمرأة في سنها في السودان ؟ بعد هذا ألاء ترون انها تستحق الترشيح لجائزة نوبل ؟
عبد الله حمد الملك
اولا الختان ليس من الدين في شيئ:
الدين الذ لا يرضى الاذى للمسلم ولو كان لفظيا (ليس المسلم بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيئ)
(المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه)
ليس هو الدين الذي يرضى للمرأة كل ما تعرفون وتعرفن من أذى بسبب الختان… وما في داعي للتفصيل
ثانيا ولو كان من الدين وثبت ضرره المعروف لما اجبر الدين الناس على فعله لان ذلك مخالف لجوهر الدين الذي كرم بني آدم وحرص على صحته وسلامته وقوته
عجبا الدولة تمنع الشيشة والصحة تمنع التدخين الذي يمكن الاقلاع عنه والتمباك كذلك ولا يتم منع الختان (قارنوا بين الاضرار – تدخين – سكر- تمباك مقابل الختان )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما الحديث الذي ورد فيه التقاء الحتانين فلا صلة له بختان المرأة الا صلة هذه الثنائيات كما نبهنا احد الاخوة
– العمرين : عمرو بن هشام – عمر بن الخطاب (عمرو – عمر ) ؟؟؟؟
– الثفلين : الانس والجن ……………………………………………؟؟؟
– المشرقين : المشرف والمغرب…………………………………..؟؟؟
– البردين: العشاء والصبح…………………………………………..؟؟
-الحرين:. الظهر والعصر…………………………………………؟؟؟
– الحمدين: حمد بن جاسم وحمد بن خليفة…………………………؟؟؟:lool:
هل نعي الدرس؟؟؟
بارك الله فيكم وفي كل من يساهم في نشر التوعية بخصوص عاده ختان النساء في السودان …
الحمد لله الناس فهمت انو العاده دي مفروض تتحرم لما فيها من اضرار عظيمة وتغير لخلقه الله ….
وعلي فكرة حتى المصريين تنصلوا من التسمية وصاروا يسمونه الختان السوداني وحتى في الخليج انتشرت التسمية ….