عرمان: المحاولة الإرهابية لاغتيال حمدوك “بضاعة جديدة لقوى الثورة المضادة” وتحول للزحف “الأحمر”

جوبا: الراكوبة
وصف نائب رئيس الحركة الشعبية -شمال ياسر عرمان, المحاولة الارهابية ضد رئيس ووزراء الفترة الانتقالية بانه “البضاعة الجديدة لقوى الثورة المضادة”.
وأعلن عرمان, تضامنه الكامل مع رئيس الوزراء.
وقال القائد عرمان “بعد الصلاة على النبي وادانة الارهاب واعلان تضامننا الكامل مع رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك ، ندرك أن المستهدف هو الشعب وثورته وأهدافها في الحرية والسلام والعدالة.”
ووصف عرمان ما تم صباح اليوم الإثنين, بانه ينم عن يأس واحباط من منفذيه ورسالة من الثورة المضادة وهو حدث يعد الاول من نوعه وحجمه منذ استقلال السودان يجب ان تقابله رسائل من جماهير وقوى الثورة.
ونادى عرمان أن يخرج الملايين مدنيين وعسكريين معاً يملئون الساحات في وحدة لا إنفصام لعراها بين الشعب والقوات النظامية وقوى الكفاح المسلح، فالارهاب يكسب المعركة حينما تضعف وحدتنا وتنزوي الجماهير وتترك الساحة لقوى الثورة المضادة.
واشارعرمان بانه و بعد أن فشلت مسيرات الزحف الأخضر بدعوى الضائقة المعيشية “أتجهت قوى الثورة المضادة للزحف الاحمر وهو قمة التصعيد واليأس والافلاس بعد أن فشلت في استقطاب الجماهير ورفضها ان تترك ثورتها نتيجة للضائقة المعيشية.”
وقال ان بناء الدولة المدنية يتطلب بناء قطاع أمني وعسكري متماسك يضم القوات المسلحة والدعم السريع وقوى الكفاح المسلح وهذا ما ظللنا نردده منذ ابريل 2019.
وشدد بانه لا يزال الواجب تصفية التمكين والمؤتمر الوطني ومؤسساته “مع الادراك التام بأن تصفية التمكين لا يعني تصفية التيار الاسلامي الراغب في التغيير والمنافسة الديمقراطية وحتى الفكر النّازيُّ لم تتمكن البشرية من تصفيته تماماً فالفكر يواجه بالفكر مع ارساء دولة سيادة حكم القانون ومؤسساته ولا تزر وازرة وزر أخرى.”
و اختتم بيانه: اننا نمر بتعقيدات، واوضاع ثورتنا ليست على مايرام! وتحتاج الى حوار عميق ونقد للذات أعمق، وهنالك غياب للرؤية والقيادة لا يستثنى أحداً منّا، ويعالج جماعياً ولا أحد يمتلك الحقيقة وصحيح الثورة بمعزل عن الاخرين.”