كارثة بيئية في (ود الحليو) بسبب مياه بحيرة نهري عطبرة وسيتيت

استنجد أهالي مدينة ود الحليو بولاية القضارف برئاسة الجمهورية لإنقاذهم من الغرق، بعدما ارتفعت مناسيب بحيرة سدي أعالي نهري عطبرة وسيتيت التي أُغلقت أحباسها بغرض التخزين.
وذكر مواطنون أن مياه البحيرة حاصرت عدداً كبيراً من المنازل بالحي الشرقي بجانب حي النيلين غرب، فضلاً عن سوق المدينة، وأشاروا إلى أن الحي الشرقي مهدد بالتأثّر جراء هذا التدفق المتزايد للبحيرة.
وكشفت زيارة قامت بها “سودان تايمز” عن تدهور الوضع البيئي في أعقاب إغلاق أحباس البحيرة، وقال مواطنون إن الوضع ينذر بكارثة بيئية بسبب اختلاط مياه البحيرة بمياه الصرف الصحي الناجمة عن انهيار مراحيض الأحياء التي تم تهجيرها بالمدينة.
ونوه المواطنون إلى أنهم باتوا مهددين بغرق المنازل إذا استمرت البحيرة في الفيضان.
وكانت وحدة تنفيذ السدود قد قللت من تأثر بعض الأحياء بمياه البحيرة، في حين اجتاحت المياه بعض الأحياء وتسببت في وقوع العديد من الخسائر.
وتقطن مدينة ود الحليو آلاف الأسر، بينما تم تهجير عدد كبير منهم إلى مدن سكنية تم تشييدها قبل تنفيذ السدين، وفي وقت لاحق شرعت حكومة ولاية كسلا في البحث عن بدائل للسكن الشعبي في المدينة (١٠) التي خُصصت لتكون مدينة ود الحليو الجديدة.
الصيحة.