رويترز: بسبب تهميشهم.. صبر النوبيين ينفد وغضبهم يتزايد

تناولت وكالة رويترز للأنباء قضية معاناة أهل النوبة المستمرة منذ أكثر من نصف قرن، حيث صرحت الوكالة: إن جهود النوبيين للحصول على مكاسب سياسية أفضت إلى لا شيء؛ فالبرلمان القادم سيكون للنوبيين فيه مقعد واحد من بين 568 من إجمالي المقاعد.
وأضافت الوكالة أن هناك إحساسًا بالظلم لدى النوبيين الذين تم تهجيرهم عام 1964 أثناء فترة حكم جمال عبدالناصر من 44 قرية نوبية لبناء السد العالي، وتم إحصاء النوبيين في تعداد واحد للسكان بعد تهجيرهم، بلغ تعدادهم وقتذاك 100.000، اليوم تختلف التقديرات، وتقدر بعض الجماعات الحقوقية العدد بثلاثة ملايين نسمة من إجمالي 90 مليونًا.
وبالرغم من أن غضب النوبيين لم يرتفع وقت ترحيلهم فإن كبار السن منهم قلقون من غضب شبابهم وخطر الاضطرابات الذي قد يسببه ذلك، وخلال العام الماضي قتل 30 شخصًا في صدامات بين شباب نوبي وآخرين من قبيلة أخرى.
واستطردت الوكالة بالنسبة للنوبيين الذين يعود تاريخهم إلى القرن الثامن قبل الميلاد هناك رغبة عارمة للعودة إلى قراهم بما في ذلك “عدنادان”، و”كوستال” وعلى الحدود السودانية، وخلال أبريل الماضي أعادت الحكومة فتح معبر “كوستال” وعندما حاول ثلاثون شابًّا شق طريقهم إلى قرية “عدنادان” النوبية على الحدود مع السودان للاستقرار والزراعة بها اعترضتهم قوات الأمن، واحتجاجًا على ذلك قام النوبيون باعتصام قصير المدة.
وأشارت الوكالة إلى أن الدستور الحالي للبلاد ينص على أن الحكومة يجب أن تعمل على إعادة توطين النوبيين خلال عشر سنوات لكن الحقيقة تقول إن النوبيين ليس لديهم نفوذ يذكر، ومنذ ترحيلهم قسريًّا عام 1964 فاز عدد قليل منهم بمقاعد قليلة في البرلمان.
ونقلت الوكالة عن مصطفى عبدالقادر البالغ من العمر 75 عامًا القول: “الحكومة تتعامل مع النوبيين بتجاهل تام للتضحيات التي قدموها ويضيف “عبدالقادر الذي ترك قريته النوبية ليحصل على الدكتورة في تهجير أهل النوبة”: لقد منحنا الكثير للبلاد، لكن هناك مجتمعًا كاملاً فقد منازله، وعادته، وطريقة معيشته، وحتى مقابر الأجداد”.
ونوهت الوكالة إلى أن مخاوف الدولة من إعادة توطينهم بالقرب من الحدود السودانية ترجع إلى الخوف من أن ذلك قد يؤجج النزعات الانفصالية بالرغم من عدم وجود دعوات انفصالية ذات مصداقية لإقامة دولة نوبية.
ومع اشتعال سيناء بالتمرد واضطرابات الحدود الغربية مع ليبيا فإن آخر شيء يريده عبد الفتاح هو عدم استقرار الحدود الجنوبية، لكن في حال عدم الالتزام بالتعهد الغامض في الدستور فإن عبد الفتاح سيجد نفسه يواجه مشكلة نوبية كبيرة.
وكالات
كله من عبود !!
ايوه عبود هو اللى رحلنا ، ضحكوا عليه اولاد النيله ، ونحن اللى اخدنا الخازوق !!
قلنا له ياعبود عيب منك كده ياخى ، قال لا هتترحلوا يعنى هتترحلوا ، ورحلنا فعلا
رحلنا لمنطقه كلها امراض وارض طينيه ، لو ربطت فوقا ابليس مابقعد فوقا
كنا عايشين عيشة عز واولاد ملوك ، كنا بناكل التفاح والسمنه على الريق من الصباح
عملها فينا عبود وضيعنا والله !! وجوا الكيزان كمان نهونا نهاية بطل !!
عشان كده رفعنا شعارنا الشهير ” حلفا قديمه ولا بيروت … ياعبود ”
الله يسامحك ياعبود ياشيخ ماعملت خير فينا ابدا
عمرنا ماهننسا مسمار جحا اللى اداه لينا عبود !! .
أسوان سودانية وحترجع
حدود السودان كل ارض النوبة المصرية تقريبا خط عرض 24 درجة شمال!!!وليس
20 درجة شمال ي سيسي ! وماتنسوا مثلث العوينات!
اصل الوادي وحضارة العالم
السوتو كريت في القرض بتلقا في جلدها …اصلها الحكاية بتبدا كده
اغبياء حسبو ان النار لن تطالهم
إننا نشكو مما أنتم من تشكون يا نوبة مصر…النوبة في السودان أسوأ حالا وكذلك عام 1964م نزل وبال على نوبة السودان هجروا قد إستفدتم ولو قليلا بقيام السد العالي وضمن إتفاقية السد لمصلحة السودان إنارة المنطقة الشمالية…حركة حسم ( حلفا..سكوت..محس) آن لها أن تطل برأسهاوتسمع من به صمم..
لا اسوان مصرية ولا دنقلا سودانية
انهم اهلنا وارضهم ارضنا ولابد من عودة الاصل الى جذوره وان طال الزمن نحن خخة ولكن علينا غرس هذه المفاهيم فى عقول ابنائنا لنا معكى يا مصر المغتصبة جولات وصولات وان طال الزمن فقد بدات الرارة الاولى باضطهاد ومطاردة ونهب السودانيين الان فى القاهرة يا السيسى معظم النار من مستصغر الشرر ان كانت حكومتنا الان تسكت على ما نناله ونناه منك وممن سبقك فان حكومتنا القادمة ستكون شوكة فى حلوقكم ابتعدوا عن السودانى فلحمه مر يا ابناء مصر اسمعوا واعوا ولا عذر لمن انذر والتاريخ يسجل والاجيال ات خاب جيل فالجيل الذى بعد حرى به بان يحمل المشعل ليضيىء الطريق وما تعطونه من حفنة من الجنيهات للبعض من سكان حلايب السودانيين لا تجدى لان الاصالة لا تمحى بدريهمات ونبهوا ممن تستغفلونهم ويبتهجون بدريهماتكم بالا يلبسوا ملابسنا السودانية ويلون السنتهم بالكذب والافك والتى انتم تجيدونه جيدا ولا احد فى الدنيا يستطيع ان يجاريكم فى الافك والادعاء والافتراء على الناس يومكم قادم ان شاء الله ان لم تبتعدوا عن سلبنا واحتلال اراضينا اسوان بكامله لنا
النوبة الذين كونوا كيان بهم داخل السودان و يسمون اى شخص يسكن من بعد دنقلا سودانى و هم ليس بسودانيين دليل على علو و رفعة مكانتهم ..اذا كيف يتم تهميشهم فى مصر اليس نفس الجينات..