من مريم الصادق إلى عائشة القذافي!ا

بالمنطق
من مريم الصادق إلى عائشة القذافي!!!
صلاح عووضة
* كتبنا قبل أيام نقول إن احزابنا المعارضة المعروفة يسري في أوصالها الداء نفسه الذي تعيب الإنقاذ عليه..
* داء الشمولية والدكتاتورية و(الكنكشة)..
* فهي لا فرق بينها وبين النظام الذي تعارضه سوى أن الأخير هذا ينفث سموم دائه هذا على الوطن والمواطنين بما يملك من أوراق السلطة..
* أو بالأحرى؛ أدوات (التسلط!!)..
* وطالبنا في كلمتنا تلك بضرورة تجاوز الناس ـ سيما الشباب منهم ـ لهذه الأحزاب بما أنها عاجزة عن إحداث التغيير، فضلاً عن شموليتها التي أشرنا إليها..
* فحزبا الأمة والإتحادي تحديداً صارا حزبي (بيوتات!!) يتحكم فيهما الزعيم وأبناؤه وأصهاره، وما على الآخرين من الأتباع سوى السمع والطاعة..
* ورغم أن حزب الأمة يبدو أفضل حالاً من غريمه التاريخي بما يعقد من مؤتمرات عامة إلا أنها ـ في واقع الأمر ـ أفضلية (شكلية!!)..
* فالدكتاتورية تتخفى ـ في هذه المؤتمرات ـ وراء قناع تمويهي يوحي بممارسة ديمقراطية كاملة الدسم، بينما تلوح من بين فتوق هذا القناع ـ غير محكم الصنع ـ ظاهرة (الإشارة!!) التي تماثل ما تفعله الإنقاذ في الانتخابات..
* ففي مؤتمر عام سابق لحزب الأمة ـ مثلاً ـ تسببت الإشارة (الخفية!!) هذه في سقوط الأمير نقد الله إبان التنافس على منصب الأمين العام..
* وتسببت كذلك ـ من ثم ـ في سقوطه هو نفسه من على صهوة جواده (النضالي) ليبقى طريح الفراش إلى يومنا هذا..
* وفي المؤتمر العام الأخير قفزت (الإشارة!!) بالفريق صديق اسماعيل إلى موقع الأمين العام متجاوزةً به كل حواجز مناصبه (الشمولية!!!) السابقة ليضحى الآن أحد أكبر دعاة (الإنبطاح!!) داخل أجهزة حزب الأمة..
* للأسباب هذه ـ وغيرها ـ كتبنا، إذاً، نطالب بضرورة تجاوز مثل هذه الأحزاب التي لم تعد تعبِّر عن نبض الشارع، إذا ما عجز شباب هذه الأحزاب عن تجاوز قياداتها..
* أي أن شباب هذه الأحزاب الذين نتلمس عن قرب حقيقة مواقفهم إذا عجزوا عن تجاوز قادتهم فعلى شباب السودان ـ غير المتحزِّب ـ أن يتجاوز الأحزاب هذه بشبابها..
* فشباب تونس ومصر الذين احدثوا التغيير تجاوزوا أحزاب تينك الدولتين، وفرضوا واقعاً جديداً على (الجميع!!)..
* ومثلهم يفعل الآن شباب اليمن وليبيا..
* وبمناسبة الإشارة إلى ليبيا هذه، فقد حملت أنباء قادمة من هناك ما يدعم حديثنا عن إفتقار أحزابنا إلى الإيمان القاطع بالديمقراطية..
* فزعيم ليبيا هو الأكثر ديكتاتورية ووحشيةً ودمويةً من بين رصفائه الذين تثور عليهم شعوبهم هذه الأيام..
* ورغم هذا فإن حزب الأمة (الديمقراطي!!!) المناهض لـ (شمولية!!) الإنقاذ بعث (خلسة!!) برسالة تأييد للقذافي الذي يسحل في شعبه (حارة حارة) و(بيتاً بيتاً) و(زنقة زنقة)..
* وتحرياً للدقة نقول ان (الوريثة!!) المنتظرة لرئاسة حزب الأمة ـ حسبما يرشح من تسريبات ـ بعثت برسالة إلى كريمة القذافي عائشة تعلن فيها وقوف الحزب إلى جانب ثورة الفاتح..
* وعائشة هذه هي التي أماطت اللثام عن الرسالة (الفضيحة!!) المشار إليها في معرض حديثها لأجهزة الإعلام عن الدعم الذي يجده والدها من رموز في المنطقة..
* وحين أنكر حزب الأمة إرسال مريم لهذه الرسالة، أبدت ابنة القذافي دهشتها إزاء (لحس!!) لرسالة لم يقف والدها على محتواها بعد..
* وما لم تفهمه عائشة أن (كشفها) لمحتوى هذه الرسالة (السرية) أوقعها ـ أي الرسالة ـ تحت طائلة ما نسميه بعاميتنا السودانية (الشينة منكورة)..
* وهذا هو سبب تسميتنا لها بـ (الفضيحة)..
* فإذا كانت مريم ـ نيابة عن حزبها ـ تؤيد القذافي رغم وحشية دكتاتوريته التي أشرنا اليها، فوفق أي مسوغ أخلاقي أو سياسي أو فكري ـ إذاً ـ تطالب بإسقاط دكتاتورية الإنقاذ؟!!..
* أو ربما هي لا تفعل بدليل مواقف حزبها (الرسمية!!) الداعمة للإنقاذ عند كل (زنقة) تمرُّ بها..
* وبدليل ـ أيضاً ـ حوارات حزبها المتواصلة مع نظام الإنقاذ عبر أمينه العام صديق إسماعيل الذي أتت به (الإشارة!!)..
* وما نعلمه علماً يكاد يرقى لمستوى اليقين أن الغالبية العظمى من (شباب) حزب الأمة هي من تلكم (اللكلكة) براء..
* وإلى هؤلاء نوجه حديثنا هذه الأيام تجاوزاً للذين لم يعد يجدي معهم الكلام من القيادات..
* نوجه إليهم حديثنا مطالبيهم إياهم بأن يتجاوزوا بدورهم هذه القيادات التي تتحاور مع أهل الإنقاذ أكثر مما تتحاور معهم هم..
* ان يتجاوزوا من يظهرون حرصاً على (الديمقراطية!!) ثم يبعثون برسائل التأييد – سراً – إلى أنظمة (شمولية!!)..
* فالحق أحق أن يتبع في زمن تتهاوى فيه (أصنام التقديس!!)..
* والديمقراطية الحقة ليس فيها تقديس للأشخاص وإنما البرامج والأفكار والسياسات..
* وليس فيها إنقياد أعمى ـ كما القطيع ـ وراء (إشارة!!) الراعي..
الصحافة
الأستاذ عووضة
لقد تطرقت إلي موضوع ليس من السهل تجاوزه .ألا وهو أن الدكتورة مريم الصادق بعثت برسالة لبنت القدافي .
لقد كنا نتابع كتاباتك ولا زلنا لقناعتنا بمصداقيتها .
والخبر الذي ذكرته نطالبك باثباته لما له من اهمية كما طالبت أنت في موضوعك ( أمانة ما وقعوا رجال ) .
فأنت صدقت بنت القذافي وكذبت حزب الأمة ونفيه للخبر ! فلا بأس ولكننا نريد الحقيقة بالدليل . حتي لا يكون الكلام تشفي ومكايدات مضرة بالكل .
نحن في إنتظارك لا تنيس أو تتناسي فنحن لن ننسي .
كل الكتاتوريات التى توالت على حكم السودان اعتمدت على كوادر من هذه الاحزاب و تمرست على دعم هذه النظم الفاشية بابتزال العمل المعارض . ليعلم الجميع بان اولى خطوات التعافى من مرض الدكتاتورية المزمن هو تجاوز هذه التنظيمات الكرتونىة الباهتة و المتهافتة وارساء عمل حزبى يعبر عن رؤى جديدة نظام الانقاذ نظام فاسد وضعيف وبالتالي فاشل ولكن استمد قوته التى ابقته قادرا على الحياة كل هذه السنوات التى تطاولت لوجود هذه القيادات المعمرة من اقصى اليسار لاقصى اليمين وتجاوزها واجب وطنى .
منذ زمن طويل لم أقرأ للأستاذ/ عووضة
ربما يكن _ ولأسباب شخصية- ليس بكاتبى المفضل
لكن اليوم أكاد أتفق معه فى كل تفاصيل حديثه .. فقط التغيير المطلوب فى كل الأحزاب صغيرها قبل كبيرها
أمية يوسف حسن
الاستاذ عووضة تحية وسلام…… الاحزاب السودانية من حزب الاقلية (المؤتمر الوطني)علي حسب تسمية البشير له الي حزب الاكثرية ولا ادري هو الامة ام الاتحادي …هذه اس بلاء السودان وهي تتحمل المسئولية كاملة امام الجميع بما يحدث في هذا الوطن… لم نشهد منهم موقفاً وطنياً خالصاً يوما ما ولم نسمع عن طفرة يقدمها حزب في اي ضرب من ضروب الحياة احزاب تسيطر عليها عقول منذ عهد الاستعمار البائد وتسمم افكار كوارده بهرطقة لا تسمن ولا تغني من جوع …..التغيير الذي نتحدث عنه نحن الشباب تغيير لكل ضروب الحياة في سوداننا الحبيب تغيير في اخلاقنا عاداتنا ثقافتنا تغيير لكل القديم الذي كبل السودان عهوداً طويله لانلغي من خلاله التاريخ بل نستصحب كل دروسه وعبره لكن لن ناخذ شخوصه البائده …. التغيير سيطال كل شيء القري المدن الوديان كل شيء.همنا الوحيد بناء سودان المستقبل للاجيال القادمة سودان ينعم فيه الجميع بالخير والرخاء والامان … سودان تعلو فيه قيم العدالة والانسانية …سودان خالي من داء العصبية والحزبية البغيض …. سودان العمل والبذل والعطاء…
معاً لغد افضل لسوداننا
ياود عووووضة
إذا كنا ننتظر التغيير بما ذكرت من أحزاب وجدناها منذ مولدنا وأستمرت إلى يومنا هذا بنفس رموزها فالأفضل لنا تجاوزها كما ضربت المثل بشباب تونس ومصر..وليكن التغيير إذا تم بشباب الفيس بوك والتويتر ومواقع التواصل الإجتماعى ..وليس بعقلية سيدى وسيدك ….وإلا فليبق سيف افنقاذ مسلط على رقابنا
لنختلف معك هذه المره أخى صلاح فى جوانب كثيره حول موضوع اليوم .. نوجز بعضها فى الآتى :
1/ لقد جانبك التوفيق فى إختيار الزمان الذى تنشرفيه موضوع كهذا .. هذا اليوم الذى أعلنت فيه بعض الأحزاب ومنها حزب الأمه أنها بصدد عمل مسيرات سلميه لعكس الحال للسلطه .. فإذا أنت تجانب هذه الدعوه بل وتطعن فى نصف مكونات هذه الأحزاب .. حزب الأمه ..
2/ السيده / مريم الصادق لا تستحق منك تناولها بهذه الطريقه فهى لا يختلف إثنان فى وطنيتها .. وقد رباها أبوها وحزبها لأمر قادم أظنك أومأت له أو لشئ قريب منه .. وفى هذا فهى لها الحق أن تعمل عمل السياسه .. أن تناور .. وأن تكتب لأصدقائها .. ربما كانت عائشه صديقتها ورسالتها مجرد رسالة مواساة لصديقه مزنوقه .
3/ النقد فى الأحزاب التاريخيه يزيد عليها الطين بله ويصعب الشئ الذى نحلم به وتحلم به ويحلم به شباب كل الوطن .. هذا النقد المستفيد الأول منه هو أهل الحكم .. بل إنك أخى صلاح إستعملت نفس نعوتهم ونفس منطقهم فى هدم هذه الأحزاب
4/ أهلنا يقولون البكا بحرروهو أهلو .. وهذه الأحزاب لها أهل وليست نبتا بروسا نبت على قلب أهل السودان .. هذين الحزبين أسسهما أبناء المهدى وأبناء الميرغنى ومن خلالهما كان التاريخ الناصع فى مسيرة السودان .. من حق أبناء المهدى وأبناء الميرغنى أن يتقدمو الصفوف ومن حقهم أن يكونوا فى أى صف يختارونه .. طالما أنهم خارج السلطه ولا يتحكمون فى عذاب خلق الله .. وكثير كثير ما نختلف معك فيه ..ولك تحيتى أخى عووضه ………..
استاذنا عوضه لك التحيه والتقدير وانها عين الحقيقه انها المعركه الحقيقه اليوم يقودها جيل الشباب ضد كل الذين كبلو احلامنا وتطلعتنا ضد الزين اغتصبو السلطه ليلا وضد هولاء الذين يدعون انهم مع الشعب وفي الوقع هم سماسره للانظمه الشموليه من اجل تنوم الشعب ويمارس الشمولين السطو والنهب والدليل علي انهم سماسره انضمام ابناء الصادق لمؤسسسة اغتصاب حرائر السودان لذلك يجب ان يكون حميها هو حرميه
فعلي علي الشرفاء يرموا بالانقاذ وسماسرتها في مزبله التاريخ والوطن في مقدوره ان يصنع قيادته
لك التحية استاذنا عووضة
ان الله ناصر الحق ومادمت تكتب قول الحق فالله ناصرك باذنه تعالى
كما قلت من قبل: تجاوزهوم رجاءا: "فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب مالبثوا فى العذاب المهين" صدق الله العظيم
فهذه القيادات لها احترامها وتقديرها ولكن بسبب الكنكشة والكشكشة ستفقد هذا الاحترام والتقدير فمانزال نفتا نذكر المعارضة قياداتها حتى حتى نكون حرضا او تكون من الهالكين
فالتجاوز واجب Overtaking لان الشارع اصبح اتجاهه واحد والعربية فى المقدمة قدمت ووبتتلكا
كيف تتحاور مع الانقاذ الظالم المفسد قبل ان يطهر نفسه. يجب ان يتطهروا اولا ثم ينظر بعدها ان كان هناك جلوس معهم.
فالتبدا الاحزاب تطبيق الحرية والديمقراطية فى شخصها
الاستاذ عووضه سلام
يظهر انك بلعت الطعم الذى بثه المؤتمر الوطنى لمحاولة الابقاع بالدكتوره مريم المهدى
فهى اضحت الان نجم لامع فى سماء السياسه السودانيه مناضله لا يشق لها غبار ناضلت وحاربت الانقاذ عندما احجم الرجال ضربت وكسرت اياديها واهينت ولم تنكسر ولم تلين والان يكاد يجمع عليها الشعب السودانى بكل جزئياته ومسمياته .
ولقد شعرت الانقاذ بخطورتها وبدأت فى دس سمومها ومحاولة تلويثها و مقال المتملق جمال السراج فى سودانيزاونلاين وادعاءاته التى اطلقها تجاه الدكتوره مريم كانت فى نفس السياق والان محاولة الزج بها فى اتون المستنقع الليبى تأتى فى ذات السياق
فالمؤتمر الوطنى وحكومته التى تحفظت عن الدخول مع اى طرف من اطراف النزاع فى ليبيا لا اظنهم يفهمون فى الف باء السياسه اكثر من حزب الامه القومى وكوادره ومنهم بالطبع النابهه والمناضله دكتوره مريم المهدى ولا اظن من اكتوى من نار الظلم والشموليه وكبت الحريه( وهو من بيت يعتبر معقل الحريه فى الوطن) لا اظنه يناصر القذافى ونظامه
هذه الفريه صناعه انقاذيه 100% ولا اظن هناك ادنى شك فى ذلك وهى من نفس جنس ونوع تصريحات الخارجيه السودانيه حول المرتزقه السودانيين.
سؤالى الذى اودك ان تستوثق منه عن كيفية وصول رسالة الدكتوره مريم لعائشه القذافى هل عن طريق سفارتنا فى طرابلس ام عن طريق النت ام تلفونيا؟؟
وهل عائشه القذافى كانت اقرب لدكتوره مريم ام لنساء المؤتمر الوطنى الحاكمات والااتى يجوبن العالم مثل ابو الدقيق فى ضؤ الرتاين.
هو دا وقته يا اخ صلاح؟ ولا بقيت تاكل عدس بالزبادي مع الجماغة الشموليين في الصحافة؟ اعتبر انه الموضوع فبركة كيزانية يشارك فيها شخصك, لو ما نشرت محتوى الخطاب المزعوم, ومريم مقصودة لمواقفها المشرفة حيال قضية صفية ولوقوفها مع مساعي قوى الاجماع الوطني لتحريك الشارع هذه الايام.
معروف عن الدكتاتور القذافي دعمه المادي لكل معارضي الانظمة القريبة منه
ليشغل أعدائه بأنفسهم فهو ليس له حبيب الا ذومصلحة .
ألتسم معي ؟
أما هذه الاحزاب وورثتها فلآرجاء منها طالما هي علي ذات النهج ولكني لاأتفق معك في رفض الحوار فهو الوسيلة المتحضرة لبلوغ الغاية في الراهن المعاش ومراعاة ظروف الوطن وما يمر به فالصادق وطني واعي ولهذا نحترمه ونقدره .
حفظ الله الوطن من كل سوء – امين –
I am constantly reading your articles,, but today you come up with (breaking news), and you have got to proof what you said about the message , i demand the full truth, otherwise you will loose credibility which is the only thing that is makes me one of your daily readers.
Best regards
على الاخوة الان مطالعة مقال الاستاذ خالد عويس, وعلى كاتب هذا المقال الكيدي ان يقدم اعتزاره لقرائه, كما يجب على الاخ الطاهر ساتي تقديم اعتزاره على مقاله الذي حاول ان يشكك فيه من مصداقية الاخت صفية. عالم ما بتختشي. صحافة صفراء مثل ابتسامات الكيزان. قرفتونا.
الغريب انا مرشح مريم لتحديث حزب الامة.ةلتجاوز الصادق وان بالتى هي احسن.
ان فكرة الوساطة بين الثوار والقذافي هي ايضا خيانة للثورة.
بكل تأكيد الشباب ما لم يتجاوزوا هذه الديناصورات السياسية وبالكاد توصلنا هذه السياسات غير الجادة والحوارات مع الظلمه لبر آمن
اما التناقض الواضح في السياسات في بلادنا في المعارضة والحكوم
زيارة عمر لثورة مصر وتأييد خجول لثورة التونسيين
حوار المهدي للنظام وركونه لحفنة سليطة"إسمية يرمي لها
تجميد الاحزاب لقياداتها في المناصب ومواقع صنع القرار منذ عهد بعيد مه التاكد من انهم لا يسطعون تغيير شيء او تقديم لسياسة البلد
أقترح ان تكون الثورة اولاً ضد قادة الاحزاب ثم نسقطهم عندها يسقط النظام اوتوماتيك
عملك في صحيفة صوت الامة ذات يوم قد يبرر كرهك للحزب وافراده, ولكن لا يبرر لك ذلك ان تأخذ معلومة مفبركة من المركز السوداني للاعلام, (S.M.C.) وهو معلوم المصدر, وتقوم بنشرها وكأنها قرأن منزل, وتتخذها زريعة لمهاجمة الحزب بينما المفترى عليها في مقالك كانت تقبع في معتقلات النظام, مسجلة بذلك صفحة نضال اخرى في سبيل الحرية. عليك ان تعتذر لقرائك على استخفافك بعقولهم والخزي والعار للصحافة العميلة من امثالك والطاهر ساتي وعثمان ميرغني والبوني ——والقائمة تطول!!
المؤمن مصاب
قلمك حةقد وقيح
انت تعبان امشي
اشرب موية
هذه من أجمل ما قرأت من كتاباتك ……. لكن الشيوعيين عايزنك تغمض عينيك وتلوي الحقائق وتكذب كما يفعلون هم دائما … يقولون هذا ليس وقت هذه المفالة ! !!!! عجبي !!!!! انهم أعداء الحقيقة دوما ..