ألور : قابلنا سلفاكير استجابة لمساعٍ يوغندية لتوحيد الحركة الشعبية

الخرطوم ـ نيروبي: مها التلب
شنت المعارضة السلمية بدولة الجنوب هجوماً عنيفاً على حكومة سلفاكير ميارديت وحملتها مسؤولية تفاقم الأزمات التي تعاني منها البلاد وقطعت بعدم محاورتها لنظام سلفاكير إلا في إطار كامل تشارك فيه كافة القوى السياسية دون إقصاء، واعتبرت أن حكومة سلفا أصبحت على شفا الانهيار والتشظي بسبب ما أسمته بالسياسيات الخاطئة لحكومته وتشبث نظامه بالسلطة.
وأكد نائب رئيس المعارضة السلمية دينق ألور تمسكهم بقرارهم كمجموعة سلمية قاطعاً بأنه لا حوار مع الحزب الحاكم في جوبا إلا في إطار كامل تشارك فيه كافة القوى السياسية دون إقصاء، وفي ذات الوقت نفى وجود أي اتجاه للتقارب بينهم، واصفاً ما يثار بذات الشأن بالأماني، واعتبر اللقاء الذي تم مؤخراً بالعاصمة الأوغندية كمبالا الذي ضم حكومة سلفاكير ومجموعته كان بهدف توحيد الحركة الشعبية وليس الانضمام الى النظام، كاشفاً عن لقاءات مماثلة تجمع بجانب مجموعته سلفاكير ورياك.
وقال دينق: نحن نعلم من يقف وراء شائعة توحدنا مع حكومة سلفاكير وأضاف: هذا مخطط مكشوف المقاصد وأن المجموعة تدرك دوافع الجهات التي تقف ورائه بغرض زعزعة الثقة تجاه المجموعة وحلفائها وزاد بالقول: “نحن قادرون على إحداث حراك سياسي “مبيناً أن المؤامرات التي تحاك ضدهم لن تثنيهم عن المضي قدماً في اتجاه السلام.
الجريدة
ان سيلفا كير اتته فرصه عظيمة له ولحزبة في أن يكون رائدا واحداث تغيير كامل لسودان جديد ولكنه لحاجة في نفسه وهي معلومة للكل ،كان يبيت النية لفصل الجنوب ومن ثم الانفراد بحكم الجنوب حصريا له ولقبيلته ،ذلك كان شأنه شأن قصير النظر ومعه رفقائه من ابناء الجنوب .
كان سيلفا ،يعلم بأنه اذا خاض الانتخابات في اطار وحدة السودان سوف يفوز بالانتخابات ولكنه يعلم بأنه سوف يفشل اداريا او على الارجح لايملك الثقة بالنفس ،لا لا لا-كان يعلم بأنه اذا حكم لايتعدي الفترة المنصوص عليها بالدستور فاختار طمعا (الجمل وبما حمل)ليحكم الجنوب بديكتاتورية وسلطة خالية من برمنامج تنموي مرحلي ،وخدع شعب الجنوب وتحطمت امالهم وطموحاتهم ولا رجاء ، حتى من نخب الحركة الشعبية كأنهم لم يتعلموا شيئا من الراحل د/جون قرنق دي مابيور.
والكل يعلم بأنه (سيلفا) مارس ضغوط على المناضل/ ياسر عرمان حتى ينسحب من الانتخابات الرئاسية بسبب تحريض من حزب المؤتمر الوطني في مساومة ضمان الفوز مقابل الانفصال.
وبكل اسف أن فترة الحكم الذاتي لجنوب السودان في 1972 اكثر استقرارا ومشاركة في السلطة والتداول السلمي وممارسة الديمقراطية في الاطار الاقليمي الجنوبي حصريا عنه فترة الانفصال الحالية.
دينق الور ليس من جنوب السودان بل هو سودانى من الاصل قبل ام لم يقبل فهو كذلك وهو ساحب المؤامرة والفتنة التى تعنى منه جنوب السودان حاليا من فضلك يادينق اتركنا وشاَننا فى جنوب السودان من فضل او قف تدمير بلدنا انت السبب فى كل مشاكلنا اليومية نحن لانريدك بعد اليوم اذهب من فضلك استخدم قدراتك السياسية هذه لحل مشكلة ابيى استخدم تلك القدرات من اجل ارضك المحتل استخدم هذا القدرات لرد شرف ابناء ابيى استخدم تلك القدرات لاخذ التار امك وابوك الذين حرقتهم المسيرية داخل القطار فى بابانوسة يادينق لاتستخدم تلك القدرات فى جنوب السودان يادينق من فضلك نحن نريد الاستقرار والامن اترك امنين مثلماكون بعد الاستقلال اتركنا لى نذهب الى صناديق لنختار من يحاكم فى بلدنا
الور دينق تم تفريغك لادارة ملف ابيي ولكن اخفاقك وتنطعك اضاع عليك قضية ابيي والجنوب ومن قبلهم السودان ويبدو ان مقوله د/ لام اكول فيك حقيقة وهى انك تخفى فشلك بالتظاهر بالنسيان وافتعال مكائد جديدة، عموما سلفا رغم الامكانيات المتواضعة والضغط عليه سيتطيع تجاوز المحنة لانه راعى واعى …