المعارضة تحذّر من «الاغتيالات» وتطالب بحسم التمرّد ..

الخرطوم :بكري خضر:
حذرت القوى السياسية المعارضة من خطورة عدم حسم التفلتات الأمنية وظاهرة الاغتيالات التي استشرت بالبلاد بشكل عام ودارفور على وجه الخصوص، وتباينت رؤى المعارضة بشأن مسؤولية انفراط عقد الأمن بالإقليم ففي الوقت الذي أرجع فيه الحزب الشيوعي أسباب انتهاج الحركات المسلحة لأسلوب الاغتيالات لتعامل قادة المؤتمر الوطني المتشدد مع المتمردين، منوهاً إلى أن حفظ الأمن مسؤولية الحكومة بالدرجة الأولى لكن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل اتهم ذات الحركات بالسعي لنسف الأمن والاستقرار في دارفور داعياً السلطات الى ضروة حسم التفلتات الامنية بالاقليم، بينما قطع المؤتمر الوطنى بضرورة حسم التفلتات الأمنية وحفظ الامن لافتاً النظر الى أن الاستهانة بتلك التفلتات قد تعيد الأوضاع إلى المربع الأول.وشدد يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي في تصريح لآخر لحظة أمس على ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية المدنيين موضحاً أن أحد أسباب استخدام الحركات المسلحة لأسلوب الاغتيالات للتعامل القوي مع المتمردين واستخدام العنف في حسم المظاهرات. ومن جانبه طالب علي نايل القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بضرورة حسم التفلتات بأسرع مايمكن واصفاً المسلك بالخطر بجانب آنه يمثل جرس إنذار لتفاقم الآوضاع، موضحاً أن الاغتيالات والتفلتات الأمنية ستطيح بالأمن والاستقرار مشدداً على ضرورة إحكام الحكومة لقبضتها الامنية والضرب بيد من حديد على المخربين والقتلة. واتفق د ربيع عبد العاطي عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني مع نايل في ضرورة الاسراع في حسم التمرد وحماية المدنيين مؤكداً خطورة الامر وتأثيره السالب على الدولة ومعاش المواطنيين متهماً الحركات المسلحة بأنها أصبحت تقاتل بدون هدف وأنها أصبحت مجرد عصابات تهدد استقرار المدنيين بدارفور
آخر لحظة