فهم مغاير لقوله تعالي “إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ”

تفكر في بعض آيات القرآن الكريم (4)
فهم مغاير لقوله تعالي “إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ”
في هذا المقال سأحاول أن أقدم فهما مغايرا لقوله تعالي عن طبيعة شياطين الجن (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ) مفاده أن عدم مقدرة الانسان علي رؤية الجن سببه أن الجن كائن ذو أربعة أبعاد (علي اللأقل) بينما يتكون الانسان , وكل الاجسام في كوننا هذا , من ثلاثة أبعاد (طول , عرض , ارتفاع).
لو افترضنا وجود كائن ذو بعدين اثنين فقط (طول , وعرض) في عالمنا هذا , فكل ماسيراه هذا الكائن الكرتوني سيكون نقاط , و خطوط مستقيمة و متعرجة . لن يكون في قاموس هذا الكائن شيئ اسمه “ارتفاع” وهو لن يتمكن حتي من تخيل ماهو البعد الثالث (الارتفاع) , فلا شيئ في عالمه يمكنه من ذلك التخيل . ماذا سيري ذلك الكائن عندما يتداخل عالمه مع عالم كائن ثلاثي الابعاد كانسان , قط أو كلب مثلا . ماذا سيري ذلك الكائن عندما يسير -يجري أو يرقد كلب في عالم الكائن ثنائي الابعاد المسطح ؟ في حالة سير أو جري الكلب سيري ذلك الكائن خطوط (خطوط تماس قدم الكلب مع السطح) تظهر ثم تختفي لتظهر فجاءة في مكان آخر , بعيد من المكان الأول , بطريقة سحرية . سيتمكن الأنسان , الكلب , أو القط من رؤية الكائن ثنائي الابعاد بوضوح شديد بيما لن يري ذلك الكائن من جسم من هو ثلاثي الأبعاد الا الخطوط , النقاط , و التعرجات التي تمس البعدين الاول (خط مستقيم- طول ) و الثاني ( عرض) .
باستخدامنا للمثال أعلاه كنموذج لما يحدث عند تماس عالم كائنين ذوي أبعاد مختلفة (ثلاثي و ثنائي) يمكننا تخيل أنه عندما يتماس عالم كائن رباعي الابعاد مع عالمنا ثلاثي الابعاد . في تلك الحالة سيري الكائن رباعي الأبعاد عالمنا ذو الابعاد الثلاثة بوضوح شديد بينما لن نري نحن منه الا الاجزاء التي تمس عالمنا (طول , عرض وارتفاع) و ستكون حالة تماس العالمين لنا , نحن الكائن ذو الابعاد الاقل , من الغرابة الشديد تماما كحال الكائن الكرتوني , ذو البعدين الاثنين الذي لايري من الانسان الا الخطوط التي يمس بها قدم الانسان عالمه المسطح .
ربما بقول قائل , خاصة من أخوننا في الانسانية الملاحدة و الاأدرية , أننا نشغل أنفسنا بكلام لايفيد اذ أن مفهوم وجود عالم الجن لايؤمن به الا المسلمون . لهؤلاء أقول بأن القوات الجوية الامريكية مابين عام 1952 و عام 1970 صرفت عشرات الملايين من الدولارات في مشروع أسمه “مشروع الكتاب الأزرق Project BLUE BOOK ” وذلك لدراسة ظاهرة الاطباق الطائرة UFO التي أقلقت المؤسسة العسكرية الامريكية و حيرتها وذلك لمقدرة تلك الأجسام الطائرة في تخطي كل الرادارات العسكرية المتطورة والظهور فوق مناطق عسكرية حساسة بعضها قواعد للسلاح النووي . فيما بعد طور بعض الباحثين الامريكيين و منهم Jacques Fabrice Vallée (و هو أول من وضع خريطة لكوكب المريخ لوكالة ناسا) نظرية مفادها أن الاطباق الطائرة UFO وظواهر أخري غير طبيعية معروفة في المثلوجيا الغربية كالاشباح والارواح الشريرة ماهي الا كائنات ذات أبعاد غير ثلاثية تعيش قريبا منا في عوالم موازية لعالمنا الارضي ذو الابعاد الثلاثة و مانراه منها هو عندما يمس عالمها عالمنا .
ربما يقول قائل بأن مايدعو له Jacques Fabrice Vallée هو قول أقلية شاذة و لايؤمن بهذه النظريات معظم القائمين علي المؤسسات العلمية الغربية المحترمة , وهذا قول صحيح , الا أن هنالك نظرية يؤمن بها فطاحلة علماء الرياضيايات و الفيزياء الغربيين تسمي نظرية الأوتار أو النظرية الخيطية (بالإنجليزية: String Theory) , وهذا مايقوله أخا وكبيديا عن نظرية الاوتار (” هي مجموعة من الأفكار الحديثة حول تركيب الكون تستند إلى معادلات رياضية معقدة…………تهدف النظرية إلى وصف المادة على أنها حالات اهتزاز مختلفة لوتر أساسي وتحاول هذه النظرية الجمع بين ميكانيكا الكم[1] (بالإنجليزية: Quantum Mechanics)، التي تفسر القوى الأساسية المؤثرة في عالم الصغائر (القوة النووية الضعيفة، القوة الكهرومغناطيسية، القوة النووية القوية) وبين النظرية النسبية العامة التي تقيس قوة الجاذبية في عالم الكبائر ضمن نظرية واحدة والتي تقول بإن الكون هو عالم ذو عشرة أو أحد عشر بُعدًا،[2] على خلاف الأبعاد الأربعة المحسوسة، وأن هنالك 6 أو 7 أبعاد أخرى،، إضافةً لأبعاد العالم الثلاثة مع الزمن،……….استنادًا إلى نظرية الأوتار الفائقة فإن الكون ليس وحيدًا، وإنما هنالك أكوان عديدة متصلة ببعضها البعض، ويرى العلماء أن هذه الأكوان متداخلة ولكل كون قوانينه الخاصة به، بمعنى أن الحيز الواحد في العالم قد يكون مشغولاً بأكثر من جسم ولكن من عوالم مختلفة?.)
[url]https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86…AA%D8%A7%D8%B1[/url]
أعتقد بأن الدعوة لفهم ألاية الكريمة بحسب ماوضحته أعلاه سيحل لنا كثير من الاشكالات ويفهمنا بعض ماأختلف عليه الفقهاء مثل ماهو “مس الجن ? الشيطان “؟ وماهو “تمثل الملائكة”؟ و لماذا كان أبليس حاضرا عند دعوة رب العالمين للملائكة للسجود لآدم رغم أنه لم يكن من الملائكة ؟
حينها سنفهم “مس الجن-الشيطان ” باعتباره يحدث عندما يتقاطع فيها الجزء ثلاثي الأبعاد من ذلك الكائن مع الانسان . الملائكة حسب أعتقادي هم كائنات ذات أبعاد أكثر من أربعة , ومن يبعثه رب العزة للارض منهم كحال ضيف أبراهيم.( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ) فعليهم “التمثل في جسم ثلاثي الابعاد” يشابه جسم الانسان في مظهره الخارجي فقط . أي أن أؤلئك الضيوف , رغم مظهرهم البشري الخارجي , الذي تمثلوا به , فهم لم يكن لهم جهاز هضمي (معدة, قولون , كبد …اجهزة أخراج) يمكنهم من الأكل مع مضيفهم أبراهيم , لذا أحجموا عن الأكل معه .
أيضا لو فهمنا أن الملائكة هم كائنات ذات أبعاد مرتفعة (أكثر من أربعة أبعاد) و أمرهم المولي عز وجل بالسجود لآدام فمن باب أولي أن يكون الكائن الاقل منهم , أبليس رباعي الابعاد أيضا حاضرا و مأمورا بالسجود أيضا باعتبار أن عالمه ( وعالم ذريته) سيتقاطع مع عالم الانسان .
(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ) . لأ أعتقد بأن ابليس كان يعني بأنه أفضل من آدم لأن النار كطاقة خير من الطين كمادة , فمعادلة آنشتين المشهورة: E=mc²
أثبتت بأن الطاقة يمكن تحويلها لمادة كما و يمكن تحويل المادة لطاقة . أي أن الطاقة و المادة وجهان لعملة واحدة , اذن ماهي الافضلية التي أعتقدها ابليس في نفسه و التي تجعله خير من الانسان , هل هي كونه رباعي الابعاد وكون الانسان ثلاثي الابعاد تجعله يشعر بتفاهة الانسان مقارنة به , تماما كما سنشعر نحن البشر بتفاهة أي كائن ثنائي الابعاد مقارنة بنا ؟
كل ماطرحته أعلاه هو تفكر في بعض آيات القرآن الكريم وهي أفكار قابلة للصحة أو للخطأ , مايصح منها هو بفضل الله والخطأ من عند نفسي .
حسين عبدالجليل
[email][email protected][/email] مدونتي:[url]http://hussein-abdelgalil.blogspot.com[/url]
بكل بساطة الجن مخلوقات نارية غير مجسمة لذا لا نستطيع رؤيتهم فهل يستطيع الانسان أن يرى الكهرباء أو الضوء إلا أن يحس بهما فكذا الجن والملائكة… فهذا الفهم لا يستحق منك كل هذا العناء لتغوص فيه من ابعاد ثلاثية ورباعية وغيرها…
والله العليم ان اجساد الجن تتكون من جزيئات تتحرك بسرعة فائقة لذلك يصعب رؤيتها بالعين المجردة . مثلها ومثل ريش المراوح الهوائية حين تعمل بسرعة
لايمكن تحديد ملامها . اضف لذلك ان كلمة جن تعنى العالم الغير محسوس بالعين
المجردة . (بعض العلماءقال ان حجم الجن الحقيقى بحجم راس الدبوس ولهم طاقة
جبارة تساعدهم على الحركة والتشكل )والجن قيائل وانواع لايعلم كننها الا الله
شبحانة وتعالى .
يا اخي رأسك مليان بكمية من الخزعبلات…أتحداك تجيب واحد شاف الجن…دائمآ يقولوا ليك :: واحد قال انو في واحد شاف الجن…من المعروف ان محمدآ كان عنده صرع…والمصروع بتجيهو هلوسات سمعية وبصريه…الهلوسة السمعية انو بسمع اصوات غريبة…ومحمد كان بيقول عندما يأتيه جيريل كان بيسمع صليلآ كصليل الجرس…والهلوسة البصرية زعمه ان كان يرى جبريل ينزل له من السماء …وانه عند عودته من الطائف رأى طائفة من الجن يتلون قرآنآ عجبآ
وقبل ذلك انه عندما عاد من غار حراء مرعوبآ بانه رأى جنآ واخذ يقول لخديجة زملوني زملوني …اخذت خديجة تهدي من روعه واجلسته على فخذها وقالت له: ذلك ملك من السماء وليس جنآ…يعني رسول مزعوم لا يفرق بين الملك والجن وزوجته هي التي تخبره انه ملك
والمصيبة الكبرى انك تحاول ان تربط خزعبلاتك وخرافاتك بالعلم الحديث…فيا ايها القادم من القرون الوسطى حكاية الاطباق الطائرة مرتبطة بإفتراض ان هناك كائنات بشرية في كواكب اخرى وهي اكثر تقدمآ من بشر الارض في وسائل الاتصال…فالجن حسب الخرافات القرآنية لا يحتاج لأطباق طائرة بل يصعد الى ابواب السماء المزعومة ليستمع للكلام بين الله والملائكة…كلام مضحك لا يصدقه حتى الاطفال في الدول المتقدمة ولكن واحد زيك يحمل شهادة جامعية ويصدق هذه الخزعبلات لانه تم شحنك من صغرك في الخلاوي بها ولست بقادر ان تتحرر منها لانك تفتقر للعقل النقدي
جميل جدا استاذ حسين ونأمل ان لا تكون هذه خواطر وتأملات بل تسند مرجعيا بأاس لهايبعدها من كونها انطباعا عابرا لك التحية وفي كل حال فهذه الظلال الفكرية تظل مرغوبة ومنتظرة لك الشكر
احسنت يا محمد احمد فالمتدين يلغى عقله ويؤمن ايمان قاطع بما كتبه بعض البدو فى الصحراء ويكذب العلم فالمتدين يؤمن بنملة تتكلم وهدهد يعمل رئيس استخبارات وبغلة تطير وناقة تخلق من صخرة وشخص عاش الف عام وملاين الانواع من الكائنات تم انقاذها على ظهر سفينة وطول ادم كان ستون زراعا ويرجم ملايين المسلمون كائن خرافى بالجمرات ويدورون حول مجموعة احجار ويؤمنون انهم بعد الموت سيعيشون فى مكان ملئ بالخمر و النساء لذلك ليس غريبا ان كل الدول الاسلامية اليوم فى قمة قائمة التخلف العالمى اما مسألة الجن فالعلم اليوم يتمكن من تعيين او تحديد اى كمية او شئ غير مادى مثلا الصوت يمكن قياسه من خلال ذبذباته مهما كانت ضئيلة والضوء مثل تحليل الضوء(ضوء الشمس الى سبعة الوان بواسطة معاما الانكسار) وقياس الموجات الكهرومغنطيسة بدقة عالية والكهرباء قابلة للقياس حتى المشاعر والاحاسيس من خلال عزل بعض خلايا المخ او اعطاء بعض العقاقير التى تؤثر على شعيرات الاحساس وحتى مرض الصرع الذى كان يفسر قديما بأنه مس جن تمكن الاطباء من تشخيصه اليوم فهلا يتكرم الكاتب المحترم ويقوم بتقديم جنى او احد الشياطين لنا اما قوله بأن الاسلام ساد فأعلم انه حتى المغول تمكنو من احتلال نصف العلم واسقطوا الدولة العباسية واسقطوا روما فى العصور السحيفة والبوذية والهندوسية يعتنقها اكثر من مليارى والمسيحية مليارين ونصف شخص فهل هذا دلالة انهم ديانات صحيحة
يبدو لي (والعلم عند الله) ان الاستاذ/ حسن من جماعة (البرت اينشتاين) صاحب النسبية.هذا الكلام ليس استخفافا” به،ولكن لأني قرأت المقال مرتين ولم افهم أي شيئ، نفس الشيئ حدث لي عندما سمعت محاضرة كاملة عن النسبية مرتين ولم اخرج بأي نتيجة.
خارج الصندوق:
بالامس وفي خطبة الجمعة حدثنا الامام مطولا” عن ظاهرة الكسوف ، وقال ان هذه آية من آيات الله التي يخوف بها عباده، وعلينا ان نهرع للمساجد عند حدوث الكسوف للصلاة والدعاء بان يرفعه الله، وطلب منا الا نصدق ما يقوله علماء الفلك من تفسيرات علمية لهذه الآية، التي يسمونها (الظاهرة)، لانهم برأيه يريدون ان يفتنوننا في ديننا ويلبسوا علينا، واعتبر ذلك الامام ان كل من يذهب خارج البيت ليشاهد الكسوف وهو سعيد بمنظره ، بدلا” عن الشعور بالخوف واللجوء للتضرع في المسجد (آثم قلبه).
فما رأي الاستاذ / حسن ،وبالضرورة الاستاذ / صلاح فيصل في مثل هذه الاقوال، و أليس الافضل ان يحدثونا عن مثل هذه الأمور المستجدة بدلا” عن احاديثهم عن هذه الغيبيات التي تزيد الامور تعتيما”؟؟؟
وسؤال هام: هنالك عبادات وتكاليف تسقط تلقائيا” اذا انتفى ما اوجبها، كعلة او جهل او ظرف، فهل ينطبق هذا على صلاتي الخسوف والكسوف بعد ان عرف سرهما، بحيث ان علم الفلك يخبر عن وقت حدوثهما وانجلائهما بالثانية ولآلاف السنين القادمة؟
هذا مع كامل احترامي لك وللاخ صلاح فيصل، مع تمنياتي بأن يعود لنا بما يفيد بعد هذه الغيبة.
28/يوليو/2018
بعد التحية لكاتب المقال .
أولا : أرى أنه كان من الافضل ان يكون العنوان فهم مغاير لشرح كيفية الرؤية في قوله تعالي “إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ” و ذلك لأن المفهوم من الاية وهو رؤية الجن لنا و عدم قدرتنا لرؤيتهم لم يتغير حسب وجهة نظر الكاتب او وجهة غيره من المؤمنين و لكن الذي تغير هو الالية اي الكيفية و هذا هو موضع البحث او النقاش .
ثانيا : لقد كان علماء البصريات قبل الحسن بن الهيثم و منذ عهد الاغريق يعتقدون أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين، و قد قام ابن الهيثم بابحاثه و خلص الى أن حقيقة الرؤية هي أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين وليس العكس أي ما نعرفه اليوم بأن الضوء المنعكس من الاجسام و الذي تدركه العين هو السبب في ابصارنا للاشياء و من المعروف الان ان العين تستطيع ادراك اطياق ذات ترددات محددة من الطيف الضوئي تعرف بالطيف المرئي.
اردت من هذه المقدمة الانطلاق لبيان أن رؤيتنا للاشياء متعلقة بالقدرات التي اعطاها الخالق عز و جل الجهازنا البصري و بالتالي ليس بالضرورة ان يكون للامر علاقة بالابعاد من حيث ابعاد جسم الكائن الرائي او المرئي , فحتى في علمنا نحن البشر , هناك من لا يرى التة و هناك من هو ضعيف النظر و قس على ذلك .
اذا, نظرية ربط الرؤيا بالابعاد هي قول لا دليل عليه من الواقع التجريبي و بداهة لم يشر الدين الاسلامي الى شيء من هذه الابعاد او غيرها في هذا الصدد , فنخلص الى ان هذا القول لا اساس له علميا و دينيا.
من ناحية أخرى , فان هناك ءاخرون يربطون عدم رؤيتنا للعالم غير المرئي من الملائكة و الجن و غيرهم بالاشعة فوق النبفسجية و تحت الحمراء , حيث انه تم اكتشاف الاشعة تحت الحمراء عام 1800 و فوق البنفسجية عام 1801 حيث ان العين البشرية لا ترى كلا من الاشعة الكهرومغناكيسية ( الضوء ) اذا كانت تحت الحمراء اي ترددها اقل من تردد اللون الاحمر او فوق البنفسجية اي ترددها فوق اللون البنفسجي . من نافلة القول ان ماكسويل توصل فيما بعد الى أن الضوء نوع من الموجات الكهرومغناطيسية.
حيث ان الموجات تحت الحمراء تحمل طاقة عالية ( نارية) و الجن خلق من نار و الملائكة خلقت من النور ( الاشعة فوق النبفسجية ) و هو يحمل طاقة اقل و لكن السؤال هو هل تستطيع أجهزة التصوير التي تتعامل مع الاشعة تحت الحمراء تصوير الجن ؟
طبعا هناك نقطة أخرى و هي انه يجب ان ينعكس الضوء عن الجسم حتى يمكن رؤيته سواءا بالعين او باجهزة التصوير.
الخلاصة : لم يثبت حتى الان الربط بين اشعة الطيف غير المرئي و مادة اجسام الجن و الملائكة و يظل الامر خاضعا للبحث.
المتشدد ود الحاجة الذى يعيش بعقلية القرن السابع يظن ان كل ملحد هو احمد هل تعلم ان عدد الملحدين فى السودان يزيد عن المائة الف وذلك بسبكم انتم الذين تظنون ان زروة العلم توقفت عند اقوال البخارى والطبرى وابن تيمية وحتى هولاء رفضتهم مجتمعاتهم هل تعلم ان الطبرى حبس فى بيته حتى مماته وان الامامى النسائى قتل قتل شنيعة وطعن فى اماكن حساسة وان ابن تيمية بلغ حتى السبعين من عمره وهو لم يحج ولم يتزوج حتى مماته وان ابو بكر الصديق قتل بالسم وابحث عن الحيثيات بنفسك لكن اليوم نحن نتحدث عن الواقع والقران ولانركن الى التاريخ كثيرا فقط نخرج التناقضات والاخطاء من القران وأليس القران هو القائل افلا يتدبرون القران وقد تدبرناه ووجدناه كله اخطاء وتناقضات
من الملاحظ ان Ahmed يترك موضوع المقال ويهاجم الاسلام و اريد منه ان يكتب مقالاته الخاصة للهجوم على الاسلام , حتى يكون مواكبا لادب الحوار و ثقافة الحوار من الالتزام بالموضوع الرئيس وعدم الخروج منه الا للضرورة كما يفعل المثقفون المحترمون اليوم.
و لكن بالرغم من ذلك سأرد عليه.
1.بخصوص السيرة النبوية , صدع Ahmed مسامعنا بحديثه عنها و كأنها حدث لم يشهده الا القلة ونسي أن علماء المسلمين على وجه الخصوص من المحدثين و الفقهاء سجلوا جوانب مهمة من السيرة لأن أقوال المصطفى و أفعاله مصدر أساسي لعلومهم وبالتالي لا يمكن لكاتب للسيرة ان يخرج في الامور العامة و المعالم عما هو معلوم لأهل العلم و اذا كان هناك اختلاف او تميز لكاتب السيرة فهو في تفاصيل , لا تعتبر في المنهج العلمي قادحة او جارحة .فلو أخذنا رجلين من اي امة يكتبان عن تاريخ معين سنجد اختلافات بينهما في التفاصيل و هذا لا يعني كذب أحدهما او خطله .
بدأ جمع سيرة النبي صلوات الله وسلامه عليه في طبقة التابعين، وأشهرهم عروة بن الزبير، ثم تلتها طبقة كان أشهر رجالها محمد بن شهاب الزهري، ثم تلتها طبقة أشتهر منها موسى بن عقبة المزني ت141هـ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ت151هـ، صاحب أصل سيرة ابن هشام حيث هذبها عبد الملك بن هشام الحميري المتوفى 218هـ وقد تتابع الناس على الكتابة في سيرة المصطفى بعد هذه الطبقات وإلى يومنا هذا بداية بمحمد بن سعد صاحب التطبيقات الكبرى ونهاية بالمعاصرين امثال محمد الغزالي والمباركفوري وبين ذلك أئمة عظام وأعلام كبار كالقاضي عياض صاحب كتاب “الشفا من أحوال المصطفى”،
2.أما قول Ahmed (( وقال عنه الامام مالك انه دجال من الدجاجلة )) فمن المعروفعند أهل العلم انه كانت هناك خصومة بين الامام مالك و ابن اسحاق و في هذه الحال لا يؤخذ بقول أحدهما في الاخر . و قد أثنى العلماء عليه وما يفعله Ahmedهو تدليس واضح حيث يختار من الاخبار ما يهوى و يترك ما لا يريد!!!
و مما قيل في فضل ابن اسحاق ما يلي من كتاب سير أعلام النبلاء : (قال المفضل الغلابي : سألت يحيى بن معين عن ابن إسحاق ، فقال : كان ثقة ، حسن الحديث
قال ابن المديني ، عن سفيان ، عن الزهري ، قال : لا يزال بالمدينة علم ما بقي هذا ? عن ابن إسحاق .
قال علي بن المديني : مدار حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ستة ، فذكرهم ، ثم قال : فصار علم الستة عند اثني عشر ، أحدهم محمد بن إسحاق .
وقال علي : عن ابن عيينة ، قال ابن شهاب ، وسئل عن مغازيه ، فقال : هذا أعلم الناس بها – يعني ابن إسحاق .
وروى حرملة عن الشافعي قال : من أراد أن يتبحر في المغازي ، فهو عيال على محمد بن إسحاق . )
3.الاياتتان التين اوردهما Ahmed لا تتحدثان عن رجل عربي قح , فورقة ابن نوفل عربي قرشي و ليس أعجميا , قال الله تعالى : ” وقد نعلم انما يقولون انما يعلمه بشر لسان الذى يلحدون اليه اعجمى وهذا قران عربى مبين ” فتأمل , تأمل !!!
أما الاية الثانية : ” وقالو اساطير الاولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة واصيلا ” فهي تتحدث عن اتهام الكافرين للنبي بانه يتلقى املاءا متواصلا ومن المعلوم ان ورقة بن نوفل توفي في الايام الاولى من البعثة فهذه الاية ايضا لا تتحدث عن ورقة بن نوفل و بالتالي يا Ahmed ان تختار الادلة او الايات المناسبة لما تدعيه و لا تأخذ طاقية أحمد و تلبسها في رأس سعد!!!
و اذا كان ما تقول صحيحا لماذا لم يؤمن الناس بالنضر وينقادوا اليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4.لم ترد يا Ahmed عن سؤالي في تعقيب سابق في هذا المقال وهو : (( الحجج التي يثيرها Ahmed مثيرة للضحك مثل قوله ( لماذا انقطع الوحى بعد وفاة ورقة بن نوفل (القس المسيحى) لمدة ثلاثة اعوام ) و قال قبلها في نفس التعليق ( فالقران هو نسخة معدلة من اليهودية لذلك اغلب القران يحكى عن بنى اسرائيل لان هذا ما كان متاحا لمحمد من كتب واساطير الاولين ولم تؤمن قريش لان هذه الاساطير كانت شائعة وقتها). فاذا كان الاخ الناقل الغافل يعتقد ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يأخذ عن اليهود فلماذا توقف الوحي كما يزعم Ahmed ثلاث سنوات بعد موت ورقة ؟؟؟ الست تقول يا Ahmed بأن هناك مصادر اخرى من اليهود وكتبهم و اساطيرهم المنتشرة ؟؟؟
سؤال ءاخر ايها الناقل الذكي : لماذا لم يستغل يهود المدينة ما تزعمه لو كان ما لقنك اساتذتك حقا؟؟؟ ))
5. سنفترض جدلا ان العلماء الذين ذكرتهم انت مثل ابن سينا الحدوا , فهم نسبة ضئيلة جدا و لا يخلو دين او ملة ممن يفعل ذلك من ابنائه بل و بنسب اكبر.
قد ذكر ابن خلكان في ترجمة ابن سينا من وفيات الأعيان ما حصل له من مرض في آخر حياته، ونقل عنه أنه قال: المدبر الذي في بدني، قد عجز عن تدبيره، فلا تنفعني المعالجة، ثم اغتسل وتاب، وتصدق بما معه على الفقراء، ورد المظالم على من عرفه، وأعتق مماليكه، وجعل يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، ثم مات.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: هو رأس الفلاسفة الإسلاميّين، الذين مشوا خلف العقول، وخالفوا الرسول. اهـ.
وزاد ابن حجر في لسان الميزان: قال ابن أَبِي الدم الحموي الفقيه الشافعي، شارح الوسيط في كتابه الملل والنحل: قد اتفق العلماء على أن ابن سينا كان يقول بقدم العالم، ونفي المعاد الجسماني، ولا ينكر المعاد النفساني. ونقل عنه أنه قال: إن الله لا يعلم الجزئيات بعلم جزئي، بل بعلم كلي. اهـ..
6. بالنسبة لتقديس الزرادشتيين للنار فقد رددت عليك , اما بخصوص الهنود فهم يقدسون كل البقر التي في الدنيا
7. بخصوص سجع الكهان , أنت لم تبين كيف منع الاسلام تدوين ذلك هذا من ناحية و من ناحية أخرى يحتوي سجع الكهان على امور تتناقض مع العقيدة الاسلامية , ايا كانت ,مثل ادعاء الغيب .و السؤال الوجه اليك هو : لماذا لم يحفظ نصارى العرب سجع الكهان وخصوصا ان من هؤلاء النصارى يوحنا الدمشقي الذي كان يقول ان النبي صلى الله عليه و سلم أخذ من الراهب بحيرى و ان الاسلام هو الهرطقة رقم 100 في المسيحية و ان النبي صلى الله عليه وسلم نسطوري !!!! مع العلم ان يوحنا الدمشقي ولد سنة 56ه و هلك سنة 132 ه اي عندما مات كانت الدولة الاموية في حالة ضعف و عندما كان يافعا كانت ايضا الدولة الاسلامية في حالة حرب داخلية بين عبدالملك بن مروان و عبدالله بن الزبير و بالتالي كان الجو خاليا لهم ليدونوا ما يشاءون , هذا بالاضافة الى ان بلاد الشام كانت قريبة من اماكن سيطرة الروم النصارى , فكان بامكانهم تهريب مدوناتهم الى اخوانهم منالنصارى الروم و الذين بلا شك كانوا سيرحبون بذلك
8. انت قلت : ((اما الزرادتشية فكانت قبل ثلاثة الف وخمسمائة عام قبل الميلاد )) و كل المصادر التي قرأتها انا تشير الى ان الزرادشتية ظهرت في الفترة من القرن العاشر الى الخامس عشر قبل الميلاد و الفرق هنا الفين عام على الاقل وهوفرق كبير جدا , فما هي مصادرك؟
9. اخيرا ايرادك لقول الله تعالى : ” ” وقالو اساطير الاولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة واصيلا ” هو دليل عليك و ليس لك ? لو كنت تعلم- لأنه لو كان علماء الاسلام يخفون هذه الامور و لوكان النبي صلى الله عليه و سلم يأخذ من الرهبان كما تزعم أنت ,لحذفت مثل هذه الايات بعد ثبات الدعوة .
تهانينا اخي حسين عبدالجليل على هذا المقال التفكري الجميل.
اول ما قرأت اسم المقال ( فهم مغاير لقوله تعالي “إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ”) . قلت في سري لعله التفسير الذي كان يراودني قبل عدة ايام فقط عن لفظ “من حيث لاترونهم” وامكانية ان يكون ذلك اشارة لابعاد فوق البعد الثلاثي الذي نعيشه. واذا بي اجد ما توقعت وكانت ابتسامتي تكبر كلما اوغلت في المقال الرائع. لقد كان مقالاً شيقاً و ممتعاً يجمع بين عمق التفكر وسلاسة الشرح.
جعلنا الله واياكم ممن يتفكر في هذا الكتاب العظيم. أمين.
تحياتي
هسع يا ود الحاجة كاتب ليك صفحة كاملة ومافيها معلومة واحدة مفيدة اولا النضر بن الحارث لم يدعى النبوة وانما كان يعرف ان محمدا ليس الا دجال كبير لذلك كان يقول ما محمدا احسن حديثا منى فأنا احدثكم بأحاديث رستم واسفنديار وقد صدق تماما حيث لم يتبع محمد الا الاقربون وبعض المنبوذون اجتماعيا(وهذه ليست اسائة) اما حديثك عن ابن اسحق فلم تأتى بجديد وهو انه دجال وردك لحديث الامام مالك يعنى وصفك له بعدم الثقة وبالتالى رد اكثر من الف حديث وكل موطء مالك اما قولك لسان الذى يلحدون اليه اعجمى فكان الاتهام انه ينقل من احد الحدادين الروم وبعدها محمد نقل من سلمان الفارسى كل تعاليم الزرادتشية وحديث عائشة ان محمد كان يقضى نصف الليل مع سلمان للتدارس اكبر دليل اما حديثك عن ورقة بن نوفل فلا يحتاج لرد فواضح جدا انه كان من يترجم لمحمد ولم يؤمن ابو طالب لعلمه بتلك المعلومة لذلك يتطابق المذهب النسطورى والاسلامى حول الوهية المسيح ولذلك لم يتزوج محمد بأخرى فى حياة خديجةوبعد وفاة ورقة اخذ محمد ثلاثة سنوات حتى يتمكن من الاعتماد على نفسه فى ترجمة وتأليف الايآت وكيف ترد احاديث انقطاع الوحى ومحاولة محمد الانتحار وتقبل سيرة الدجال ابن اسحق او احاديث البخارى والتى جميعها آحاد اما سجع الكهان لم يدون لان محمد نهى عن ذلك بالاضافة ان التاريخ يكتبه المنتصر ودونك المصحف الصحيح لعلى بن ابى طالب والغير متداول اليوم اما العلماء الملحدون فقد ذكرت لك اكثر من عشرة من العلماء وطبيعى ان يلحدوا لانهم اكتشفوا الدجل الواضج ويبقى بالدين الذين غلقوا عقولهم ويؤمنون بالعفاريت فى القرن 21
يقول ود الحاجة(اننى عندما اواجه شخص متعلم فأنى الجأ للنبيح والتلفيق) وقبلها وصف المعلق المحترم محمد احمد بحمار ابى جهل هلا اخبرتنى من هو الشخص المتعلم هذا ولعلمك انا احترم صلاح فيصل وحسين عبدالجليل اكثر منك فعلى الاقل هم يحاولون التفكير اما انت فلست الا مجرد خازنة محشوة بالمعومات غير المفيدة وتعيدها بتكرار ممل واحاديثك يضحك منها الحزين والمرضى النفسيين وكل ما تذكره قد مررت به وانا طالب بالخرطوم هل تظن اننى الحدت عبثا انت مازلت فى مستوى تلميذ بالخلوى تردد اقوال الشيوخ ولا تجرؤء على التفكير اما قولك اعطنى خطأ واحد بالقران فقد ذكرتهم لك سابقا مرارا ولن اعيدها مرة اخرى فواضح انك لاتفهم ولن تفهم فهنيئا لك بالخرافات اننى اتفق مع اية واحدة فقط بالقران (انا وجدنا آبائنا على امة وانا على آثارهم مقتدون) فهذا ينطبق تماما عليك وهل تجرؤء على نقد البوذى او اليهودى لانه لم ينتقد آبائه ولم يفكر هل تظن ان هناك فرق بينك وبينه
الرجعى ود الحاجة صحيح كل اناء بما فيه ينضح والفاظك تدل على امتلاء دماغك بالغث والفطير ولكن لاغرو فأنت تغتدى بغدوتك الذى يصف الاخرين بأحفاد القردة والخنازير واضل من الانعام مع يقينى ان الانعام ذات فائدة للبشيرية اكثر من بعض الكائنات الاخرى اما وصفك بأننى جبان ولا استطيع نقد اسيادى اليهود فأنا انتقدت قبل اكثر من عشرة اعوام العهدين القديم والجديد ولم اترك شاردة ولا واردة الا وفضحتها فى العهد القديم فبسقوطه تسقط المسيحية والاسلام فكلاهما نتاج العهد القديم ومع ذلك هم اكثر فهما منك فهم يفرقون بين الدين والمواطنةوحتى اسرائيل هى الدولة الوحيدة الديمقراطية فى الشرق الاوسط وما سجن نتنايهو رئيس الوزراء بسبب مائة الف دولار الا دلالة على الشفافية واين دولة مشروعك الاسلامى الفاسدة او دولة الملك العضوض بالسعودية حيث الناس امراء وتابعيين ذليليين اما ترديدك اذكر اخطاء القران فسأذكر بعضها حتى تكف 1-خطأ تكون العظام قبل اللحم للجنين 2-خطأ تكون اللبن فى الضرع (نسقيكم من بطونها من بين فرس ودم لبنا سائقا للشاربين)،3-خطأ ان الجبال اوتاد للارض،4- خطأ وصف النجوم بالمصابيح 5-مفهوم السماء بأنه ما فوقنا 6- خطأ رجم الشهب للجن ووجود الملا الاعلى على ارتفاع 80 كلم(لايستمعون الى الملا الاعلى ويغذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب 7- وجود كائنات خرافية داخل بطن الارض تسمى يأجوج زمأجوج 8- خطأ خلق من كل زوجين اثنين فالان توجد كائنات خنثى مثل السحالى والكائنات وحيدة الخلية 9-خطأ خروج العسل من فم النحلة 10-خطأ ان الجبال بيوت للنحل11-خطأ دوران الشمس حول الارض(ان الله يأتى بالشمس من المشرق، وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات الشمال12-خلق السماء قبل الارض (هو الذى خلق لكم ما فى الا ض جميعا ثم استوى الى السماء فسواها سبعة سماوات فى يومين) وهنلك المزيد اما الاخطاء التاريخية واللغوية فسأكتبها لك فى تعليق منفصل اذا وجدت زمن
ويجب ان تدع التدليس فقد ذكرت لك مرارا عدم الثبوت التاريخى لوجود شخصية موسى وسليمان وخرافة شق البحر بعصا واعادة احياء من فارق الحياة للموت مثل عزير وقتيل بنى اسرائيل فواضح جدا انك تريد تشتيت الكرة بالاتهامات الجانبية لكن هذا عصر الوعى والمعلومة فما كنتم تخفونه قديما بانت عورته اليوم وما وصول نسبة الالحاد فى السعودية الى 9% الى نتيجة الوعى وحتى ابن سلمان الان يسير فى الطريق الصحيح بالتخلص من الكائنات الوهابية الغير نافعة للبشرية اما الاخطاء التاريخية مثل وصف شراء يوسف بالدرهم (وشروه ببثمن بخس دراهم معدودات)مع ان الدراهم اول من استعملها اليونايين قبل الف عام قبل الميلاد وكان اسمها درخم فيما كان يوسف قبل عشرين قرن وكانت العملة المستخدمة وقتها الشوان الفضى وكذلك وصف ان مريم والدة عيسى اخت هارون وموسى (يا اخت هارون ما كان ابوك امرؤ سوء)مع ان اخت موسى وهارون هى مريم اخرى لكن الناقل غفل عن تلك النقطة ووقع فى خطأ شنيع وبالتأكيد سيحاول المسلم التبرير والتأويل فالغريق يتمسك بقشة اما الاخطاء الغوية فسأذكر خطا واحد فقط مثل (هذان خصمان اختصموا فى ربهم)الحج 19 والصحيح اختصما فتأمل يا هذا اين التثنية هنا اما الاخطاء النحوية فتزيد عن الخمسين لكننى اتركك لتعود وتنقل من ويكبيديا مثل ما تفعل دائما فليس لديك القدرة على الاكتشاف او الشجاعة على تقبل خطأ فكرتك فالمسلم يظن انه انه هو الصحيح وغيره دائما لاعقل له لذلك المسلم لا يتقدم ابدا فهو مشغول بالعبادان الحركية وبالبعث وغيركم يعمل ويتقدم ولولا الكفار لكنت تركب البغل وتشرب بول البعير واظن ما زلت تشربه صدق ابن سيناء قال ابتلينا بقوم يظنون ان الله لم يهدى سواهم وكل ما ذكرته فقط بالقران واذا عدنا للحديث فلا اظن عاقل يستخدم عقله سيظل مؤمن بتلك الخرافات
تحية للأستاذ حسين عبد الجليل و هو يتحفنا بأجتهاداته و كما قال القرآن الكريم الجن يروننا من حيث لا نراهم,الجن و الشياطين مطلعون على خفايا قلوبنا لذا أمرنا سبحانه بالاستعاذة من وسواسهم .
أثبتت بحوث على هالة كيرليان حول جسم الانسان أن هالة الانسان تتضرر نتيجة للشكل او القلق جحود الاله فيرى ذلك الشيطان و يعمل على تضخيم الافكار الالحادية.
الاخ عزوز المناكف,الخسوف و الكسوف فعلا آيتان من أيات الله و هما من مظاهر الفلكية,من يعرف سرهما لا يخاف و الانسان فى القديم كان لا يعرف سرهما فهل هناك مشكلة فى الصلاة لتثبيت القلب؟
أما بالنسبة للأخ أحمد أو محمد أحمد الذى يقول بأننا الغالبية تؤمن بالمسلمات اقول له بأختصار أن الايمان اصلا فطرى فى الانسان,الانبياء فى السابق لم يجدوا مشكلة فى السابق فى الايمان انما فى الشرك و عدم التوحيد و كان الكفار بالقوى الغيبية يكادوا يكونون صفرا,فى زماننا هذا و لان الانسان سيطر على بعض الطبيعة ظن انه لا يحتاج للاله و هذا قمة الجهل.
أما الاخ محمد فنحن غير مستغربين مما يصنع فامثاله اخبر بوجودهم القرآن و اقول له من يبحث الشك فسيجده و من يبحث عن اليقين فسيجده و ما أوتيتم من العلم الا قليلا,و اقول له ليس كل مسلم مؤمن بالفطرة هناك مسلمين شكوا و بحثوا و تيقنوا و قادرين على الرد عليك.
للأخوة في أدارة الراكوبة:
الرجاء أرحمونا من هذا الاغراق المتعمد بتعليقات لاتمت بصلة حول اي موضوع ذا علاقة بالاسلام من بعض كارهي الاسلام . هذا الاغراق المتعمد والمليء يالاساءات يضيع وقت الكاتب في مناقاشات جانبية مع اولائك النفر ويحرمه من مناقشة ألآخرين الذين يلتزمون بأدب الحوار والذي من ابجدياته مناقشة الموضوع المطروح فقط بدلا من شتم دين الكاتب .
للأخوة في الانسانية الملاحدة (او الملحد الواحد متعدد الاسماء المستعارة) أقول:
لماذا لاتكتب لنا مقالا بالراكوبة تطرح فيه ماتؤمن به و ماتدعيه من تناقض بالقرآن ونوعدك بمناقشة المقال بدون اي هتافات و اساءات و خروج عن نص المقال كما تفعل . و لعلمك فان الاخوة الكرام في ادارة الراكوبة سينشروا مقالك اذا انهم لايشترطون لاي كاتب ان يكون صحفيا , فشخصي الضعيف ليس بصحفيا ولا كاتبا محترفا .
يقول الجحش ود الحاجة::
[هههههه
قال انه ليس Ahmed و الان يرد باسم محمد أحمد.
سؤال بسيط يا دايش : أنت ملحد , ما هو دليلك على الالحاد ؟ ما هو دليلك على انك لم تخلق ؟ ما هو دليلك على الا وجود لخالق لهذا الكون؟]
اولآ محمد أحمد غير أحمد يا بليد، وعلامة بلادتك وجحشتنك انك لا تميّز من الاسلوب
ثانيآ:: انا وجدت في الكون عن طريق reproductive system حيث تلقحت بيوضة الام بالحيوان المنوي للاب…لو لم يلتقي الاب والام في السرير لما وجدت…فما دخل الله في ذلك؟
ثانيآ:: يولد المئات يوميآ بتوشهات خلقية بعضهم بدون اطراف بعضهم عرج وبعضهم توائم ملتصقين ووو فكيف يخطئ الهاكم في خلق اولئك المشوهين وهو الذي يكذب في كشكول محمد المسمى بالقرآن حيث يقول::( وخلقنا الانسان في احسن تقويم)
ثالثآ:: انت الذي تزعم بوجود إله فعليك ان ثبت لنا دلائل وجود إلهك…واياك ان تقول لي ان الكون دليل وجود إلهك…الكون موجود منذ الابد وسيبقى الى ابد الآبدين
رابعآ::هناك مئات الاديان ولكل دين إله معبود…وكل صاحب دين لا يعترف بآلهة الاخرين وهذا اكبر دليل على وهم الإله وانه من صنع الخيال
خامسآ:: ان يزعم مليار مسلم ان الههم هو الحق مقابل خمسة مليارات من البشر لا يؤمنون به مثير للسخرية
سادسآ:: لو كنت انت الجحش ود الحاجة ولدت في الصين في عائلة بوذية لكنت اليوم تدافع عن البوذية بنفس الحماس
لكن مين يفهم
أولاً شكراً للأخ الأستاذ حسين عبد الجليل على عرض ما أثاره تدبره للقرآن مما حرك في عقولنا من تفكر.
إن الأخ حسين في معالجته لهذا الأمر قد انطلق من مسلمة كون الجن لا يُرَون (بضم الياء وفتح الراء) بالنسبة للبشر كحقيقة تكوينية للجن وهذا وارد في أغلب النفاسير التقليدية وإن كان بعضها استثنى حالة التمثل من الجن في صور خلاف هيئته الحقيقية. كما استثنوا إمكانية رؤيته من الأنبياء كمعجزة لهم. وطبعا وجود هذه الاستثناءات هو تأكيد للقاعدة المسلم بها وهي أن البشر لا يرون الجن بينما الجن يرى البشر. وهذا ما بنى عليه الأخ حسين رؤيته في شرح هذه المسلمة كما هو واضح. غير أن بعض المفسرين قد ألمح إلى تفسير مغاير للآية الكريمة، تمعُّناً في ألفاظها، لا سيما وأنه لا يوجد حرف زائد ولا كلمة في القرآن إلا ولها دلالة ومقصوداً، ولو خفي، فليس في لغة القرآن إنشاء ومرادفات مثل لغة البشر في الشعر والنثر لمجرد تجيل الأسلوب، وهو تفسيرهم لعبارة (من حيث يراكم هو وقبيله) بأنها لا تدل على أن الجن لا يُرَى (بضم الياء) مطلقاً، وإنما العبارة تعني عكس ذلك تماماً حيث تفيد كلمة (حيث) مكان أو موضع أو وضع لا يرى فيه الانسان الجن بينما هو وقبيله والتي تعني مثله في التخفي والتربص بالإنسان كبعضهم الذين كانوا يتربصون لاستراق السمع حسبما ورد في سورة الجن. ويمثل المسفرون لحال هؤلاء بالجن المتربصين بحال العدو الذي يرى عدوه والأخير لا يراه من حيث الخطورة والمؤنة (فتنة الجن) التي حذر الله الإنسان منها. وهؤلاء المفسرين يرون بالعكس إن هذه العبارة تثبت إمكانية رؤية الإنسان للجن لولا تخفيه أو قدرة الأخير على التخفي بتموضعه عن الإنسان. وأنا أجد هذا التفسير سائغاً لغوياً ومنطقياً إذا علمنا أن ليس كل الجن شياطين أشرار؛ فمن الجن المسلمون المؤمنون الذين لا يتربصون بالإنسان وعوراته لافتتانه.
فالشياطين من الجن يستطيعون القرب من النفس الانسانية مع التخفي بحيث يجرون من الإنسان مجرى الدم كما ورد في بعض الحديث وبحيث يوسوس للنفس وقد ألمح الأستاذ صلاح فيصل في مداخلته إلى كيفية وإمكانية ذلك بسبب رؤية الشيطان ومعرفته لحالة النفس البشرية الزائغة (الأمارة بالسوء) من خلال تغيرات الهالة التي تحيط بجسمه وأنا اتفق معه على هذا وإن كان هذا ليس حلاً لمعضلة أو مسألة البحث في مقال الأستاذ حسين عبد الجليل وهي لماذا لا يرى الإنسان الجن والجن يرى الإنسان حسب مسلمته التي حاول شرحها علمياً بمنطق الأبعاد الرياضية للأجسام. ونحن لسنا في مقام تخطئته في ذلك أو تصحيحه فهذا يقتضي العديد من البراهين حتى لإثبات الأبعاد ذاتها عدداً وخاصية وعلاقتها بالرؤية بين الرائي والمرئي. فهناك البعد الخامس الذي يجب قرنه مع كافة الأبعاد، وهذا له علاقة برؤية حقيقة الأجسام، لأن الشئ المرئي لا يمثل حقيقة وضعه وموضعه إلا من خلال لحظة أو نقطة زمنية معينة يتموضع أو كان متموضعاً فيها.
أضف إلى كل ذلك ما ذكره كل من الأستاذين الأخ ود الحاجة والأخ الهلالي بخصوص الحقيقة العلمية في إبصار الأشياء أو الجسوم وهي انعكاس الضوء من تلك الجسوم وليس الأشعة الصادرة من العين سواء كانت عين الإنسان أو عدسة الكاميرا أو المرآة. فإذا كان الجسم المراد رؤيته ليس جسما كثيفاً يعكس الضوء العادي (الأشعة العادية) فلا يمكن رؤيته بالعين المجردة وإن أمكن ذلك من خلال تسليط أشعة مخصوصة عليه ليعكسها كما في آلات التصوير بالأشعة السينية أو الليزر وفوق البنفسجية وتحت الحمراء مثل عدسات الرؤية في الظلام التي تستخدمها بعض الجيوش في الدول المتقدمة. والجن مخلوق من مادة ليست بكثافة جسم الإنسان وهي حر السموم وهي خليط من الحرارة والدخان وهي مكونات ترى من الناحية المبدئية، وإن كان الدخان الخفيف جدا لايرى بالعين الاعتيادية وعلى كل هذا ما أخبر به القرآن عن مادة خلق الجن ولم ولا يستطيع العلم التحقق بتجاربه من هذه الحقيقة، وعليه لا يمكن القطع بأن جسوم الجن لا تعكس الأشعة المرئية للإنسان سواء بعينه المجردة أو بآلاته المتطورة.
بخصوص مزاعم الأستاذ أحمد أو محمد أحمد بوجود أخطاء وكمان لغوية في القرآن على ما بدا له في الآية التي أوردها فسأزيده عليها من عندي وأرد عليه في تعليق آخر بإذن الله تعالى، فاصبر يا أخ حسين ولا يضيقن صدرك بالملاحدة فالخق أبلج والباطل لجلج.
فلتعلموا أن الملاحدة ليسا محمد أحمد و Ahmed فقط هناك الآن في السودان حوالي مليون ملحد بإعتراف العصابة الكيزانية عن انتشار الإلحاد في الجامعات والمعاهد والمدارس…وناهيكم عن انتشار الإلحاد في السعودية ومصر والعرآق وبلاد المغرب العربي…حكم الاخوان في السودان وحكم طالبان في افغانستان وإمارة الدواعش في الموصل وحكم القاعدة في الصومال وبوكو حرام في نيجريا جعل آلاف الشباب يقرأون الاسلام من جديد بعيون نقدية بعيدآ عن المسلمات وما تم تلقينه لهم منذ الرضاعة…اكتشفوا انه تم تغيبهم عن التاريخ الحقيقي للاسلام الذي لا يعرف التعايش مع الآخر المختلف…وتم تغييبهم عن التاريخ الحقيقي للنبي المزعوم الاسلام الذي كان مصابآ بهوس جنسي لا مثيل حيث قاد عصاباته في 27 غزوة نهب خلالها اموال القبائل العربية وسبا نسائها الآتي كان يغتصبهن على غير إرادتهن…لا مجال هنا للتفاصيل الدقيقة…طيب حتى لو إفترضنا صحة ان هناك انبياء فهل هذا نبي؟ وكيف يزعم رجل كان يختطف النساء في الغزوات ويغتصبهن انه على خلق عظيم كما يصف نفسه في قرآنه
اما مقال اخونا حسين عبد الجليل عن سبب عدم رؤية الجن يذكرنا بسفسطة اهل بيزنطة بينما كان العثمانيون يحاصرون القسطنطينية، كانوا يتجادولون حول كم عدد الملائكة الذين يستطيعون الوقوف على رأس إبرة….فيا اخونا حسين القوم يتناقشون عما اذا كان هناك ماء في المريخ وانت ومن معك من رهط القرون الوسطى تتجادولون عما اذا البعد الثلاثي هو سبب عدم رؤية الجن…هل اذن من الصدفة ان تحكمنا عصابة الكيزان 30 سنة برئاسة البشير وتوصل البلاد الى هذا الدرك الاسفل على كل الاصعدة
قال عزوز (( وأود ان أعلم هل هنالك ما يوجب ان نستمر في أداء صلاة الخسوف ما دام ان الأمر لم يعد مخيفا” ))
نعم هناك ما يوجب ذلك فلو تدبرت قصة قوم هود عليه السلام لعلمت انه حتى السحب التي تتكون قبل سقوط الامطار من الممكن ان تكون رسالة عذاب , قال الله تعالى :
” فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ”
فالقوم استبشروا بالسحاب و هو امر عادي اكثر من ظاهرة الخسوف و لكن هذه الريح كانت عذابا مدمرا لهم
روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر ودخل وخرج وتغير وجهه، فإذا أمطرت السماء سري عنه، فعرفته عائشة ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما أدري لعله كما قال قوم: (فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم …. )
السبب يا عزوز هو ان ايماننا ضعيف فاصبح الكثير من يأمن مكر الله و العياذ بالله.
فالرسول صلى الله عليه و سلم و قد غفر له ما تقدم و تأخر كان يفزع عندما يرى امرا عاديا عرف سره الناس منذ العصور الحجرية , بل قبل ذلك و يأتى احدهم و يقول انه لا داعي للخوف طالما عرفنا سبب الخسوف ؟؟؟
بكل بساطة الجن مخلوقات نارية غير مجسمة لذا لا نستطيع رؤيتهم فهل يستطيع الانسان أن يرى الكهرباء أو الضوء إلا أن يحس بهما فكذا الجن والملائكة… فهذا الفهم لا يستحق منك كل هذا العناء لتغوص فيه من ابعاد ثلاثية ورباعية وغيرها…
والله العليم ان اجساد الجن تتكون من جزيئات تتحرك بسرعة فائقة لذلك يصعب رؤيتها بالعين المجردة . مثلها ومثل ريش المراوح الهوائية حين تعمل بسرعة
لايمكن تحديد ملامها . اضف لذلك ان كلمة جن تعنى العالم الغير محسوس بالعين
المجردة . (بعض العلماءقال ان حجم الجن الحقيقى بحجم راس الدبوس ولهم طاقة
جبارة تساعدهم على الحركة والتشكل )والجن قيائل وانواع لايعلم كننها الا الله
شبحانة وتعالى .
يا اخي رأسك مليان بكمية من الخزعبلات…أتحداك تجيب واحد شاف الجن…دائمآ يقولوا ليك :: واحد قال انو في واحد شاف الجن…من المعروف ان محمدآ كان عنده صرع…والمصروع بتجيهو هلوسات سمعية وبصريه…الهلوسة السمعية انو بسمع اصوات غريبة…ومحمد كان بيقول عندما يأتيه جيريل كان بيسمع صليلآ كصليل الجرس…والهلوسة البصرية زعمه ان كان يرى جبريل ينزل له من السماء …وانه عند عودته من الطائف رأى طائفة من الجن يتلون قرآنآ عجبآ
وقبل ذلك انه عندما عاد من غار حراء مرعوبآ بانه رأى جنآ واخذ يقول لخديجة زملوني زملوني …اخذت خديجة تهدي من روعه واجلسته على فخذها وقالت له: ذلك ملك من السماء وليس جنآ…يعني رسول مزعوم لا يفرق بين الملك والجن وزوجته هي التي تخبره انه ملك
والمصيبة الكبرى انك تحاول ان تربط خزعبلاتك وخرافاتك بالعلم الحديث…فيا ايها القادم من القرون الوسطى حكاية الاطباق الطائرة مرتبطة بإفتراض ان هناك كائنات بشرية في كواكب اخرى وهي اكثر تقدمآ من بشر الارض في وسائل الاتصال…فالجن حسب الخرافات القرآنية لا يحتاج لأطباق طائرة بل يصعد الى ابواب السماء المزعومة ليستمع للكلام بين الله والملائكة…كلام مضحك لا يصدقه حتى الاطفال في الدول المتقدمة ولكن واحد زيك يحمل شهادة جامعية ويصدق هذه الخزعبلات لانه تم شحنك من صغرك في الخلاوي بها ولست بقادر ان تتحرر منها لانك تفتقر للعقل النقدي
جميل جدا استاذ حسين ونأمل ان لا تكون هذه خواطر وتأملات بل تسند مرجعيا بأاس لهايبعدها من كونها انطباعا عابرا لك التحية وفي كل حال فهذه الظلال الفكرية تظل مرغوبة ومنتظرة لك الشكر
احسنت يا محمد احمد فالمتدين يلغى عقله ويؤمن ايمان قاطع بما كتبه بعض البدو فى الصحراء ويكذب العلم فالمتدين يؤمن بنملة تتكلم وهدهد يعمل رئيس استخبارات وبغلة تطير وناقة تخلق من صخرة وشخص عاش الف عام وملاين الانواع من الكائنات تم انقاذها على ظهر سفينة وطول ادم كان ستون زراعا ويرجم ملايين المسلمون كائن خرافى بالجمرات ويدورون حول مجموعة احجار ويؤمنون انهم بعد الموت سيعيشون فى مكان ملئ بالخمر و النساء لذلك ليس غريبا ان كل الدول الاسلامية اليوم فى قمة قائمة التخلف العالمى اما مسألة الجن فالعلم اليوم يتمكن من تعيين او تحديد اى كمية او شئ غير مادى مثلا الصوت يمكن قياسه من خلال ذبذباته مهما كانت ضئيلة والضوء مثل تحليل الضوء(ضوء الشمس الى سبعة الوان بواسطة معاما الانكسار) وقياس الموجات الكهرومغنطيسة بدقة عالية والكهرباء قابلة للقياس حتى المشاعر والاحاسيس من خلال عزل بعض خلايا المخ او اعطاء بعض العقاقير التى تؤثر على شعيرات الاحساس وحتى مرض الصرع الذى كان يفسر قديما بأنه مس جن تمكن الاطباء من تشخيصه اليوم فهلا يتكرم الكاتب المحترم ويقوم بتقديم جنى او احد الشياطين لنا اما قوله بأن الاسلام ساد فأعلم انه حتى المغول تمكنو من احتلال نصف العلم واسقطوا الدولة العباسية واسقطوا روما فى العصور السحيفة والبوذية والهندوسية يعتنقها اكثر من مليارى والمسيحية مليارين ونصف شخص فهل هذا دلالة انهم ديانات صحيحة
يبدو لي (والعلم عند الله) ان الاستاذ/ حسن من جماعة (البرت اينشتاين) صاحب النسبية.هذا الكلام ليس استخفافا” به،ولكن لأني قرأت المقال مرتين ولم افهم أي شيئ، نفس الشيئ حدث لي عندما سمعت محاضرة كاملة عن النسبية مرتين ولم اخرج بأي نتيجة.
خارج الصندوق:
بالامس وفي خطبة الجمعة حدثنا الامام مطولا” عن ظاهرة الكسوف ، وقال ان هذه آية من آيات الله التي يخوف بها عباده، وعلينا ان نهرع للمساجد عند حدوث الكسوف للصلاة والدعاء بان يرفعه الله، وطلب منا الا نصدق ما يقوله علماء الفلك من تفسيرات علمية لهذه الآية، التي يسمونها (الظاهرة)، لانهم برأيه يريدون ان يفتنوننا في ديننا ويلبسوا علينا، واعتبر ذلك الامام ان كل من يذهب خارج البيت ليشاهد الكسوف وهو سعيد بمنظره ، بدلا” عن الشعور بالخوف واللجوء للتضرع في المسجد (آثم قلبه).
فما رأي الاستاذ / حسن ،وبالضرورة الاستاذ / صلاح فيصل في مثل هذه الاقوال، و أليس الافضل ان يحدثونا عن مثل هذه الأمور المستجدة بدلا” عن احاديثهم عن هذه الغيبيات التي تزيد الامور تعتيما”؟؟؟
وسؤال هام: هنالك عبادات وتكاليف تسقط تلقائيا” اذا انتفى ما اوجبها، كعلة او جهل او ظرف، فهل ينطبق هذا على صلاتي الخسوف والكسوف بعد ان عرف سرهما، بحيث ان علم الفلك يخبر عن وقت حدوثهما وانجلائهما بالثانية ولآلاف السنين القادمة؟
هذا مع كامل احترامي لك وللاخ صلاح فيصل، مع تمنياتي بأن يعود لنا بما يفيد بعد هذه الغيبة.
28/يوليو/2018
بعد التحية لكاتب المقال .
أولا : أرى أنه كان من الافضل ان يكون العنوان فهم مغاير لشرح كيفية الرؤية في قوله تعالي “إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ” و ذلك لأن المفهوم من الاية وهو رؤية الجن لنا و عدم قدرتنا لرؤيتهم لم يتغير حسب وجهة نظر الكاتب او وجهة غيره من المؤمنين و لكن الذي تغير هو الالية اي الكيفية و هذا هو موضع البحث او النقاش .
ثانيا : لقد كان علماء البصريات قبل الحسن بن الهيثم و منذ عهد الاغريق يعتقدون أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين، و قد قام ابن الهيثم بابحاثه و خلص الى أن حقيقة الرؤية هي أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين وليس العكس أي ما نعرفه اليوم بأن الضوء المنعكس من الاجسام و الذي تدركه العين هو السبب في ابصارنا للاشياء و من المعروف الان ان العين تستطيع ادراك اطياق ذات ترددات محددة من الطيف الضوئي تعرف بالطيف المرئي.
اردت من هذه المقدمة الانطلاق لبيان أن رؤيتنا للاشياء متعلقة بالقدرات التي اعطاها الخالق عز و جل الجهازنا البصري و بالتالي ليس بالضرورة ان يكون للامر علاقة بالابعاد من حيث ابعاد جسم الكائن الرائي او المرئي , فحتى في علمنا نحن البشر , هناك من لا يرى التة و هناك من هو ضعيف النظر و قس على ذلك .
اذا, نظرية ربط الرؤيا بالابعاد هي قول لا دليل عليه من الواقع التجريبي و بداهة لم يشر الدين الاسلامي الى شيء من هذه الابعاد او غيرها في هذا الصدد , فنخلص الى ان هذا القول لا اساس له علميا و دينيا.
من ناحية أخرى , فان هناك ءاخرون يربطون عدم رؤيتنا للعالم غير المرئي من الملائكة و الجن و غيرهم بالاشعة فوق النبفسجية و تحت الحمراء , حيث انه تم اكتشاف الاشعة تحت الحمراء عام 1800 و فوق البنفسجية عام 1801 حيث ان العين البشرية لا ترى كلا من الاشعة الكهرومغناكيسية ( الضوء ) اذا كانت تحت الحمراء اي ترددها اقل من تردد اللون الاحمر او فوق البنفسجية اي ترددها فوق اللون البنفسجي . من نافلة القول ان ماكسويل توصل فيما بعد الى أن الضوء نوع من الموجات الكهرومغناطيسية.
حيث ان الموجات تحت الحمراء تحمل طاقة عالية ( نارية) و الجن خلق من نار و الملائكة خلقت من النور ( الاشعة فوق النبفسجية ) و هو يحمل طاقة اقل و لكن السؤال هو هل تستطيع أجهزة التصوير التي تتعامل مع الاشعة تحت الحمراء تصوير الجن ؟
طبعا هناك نقطة أخرى و هي انه يجب ان ينعكس الضوء عن الجسم حتى يمكن رؤيته سواءا بالعين او باجهزة التصوير.
الخلاصة : لم يثبت حتى الان الربط بين اشعة الطيف غير المرئي و مادة اجسام الجن و الملائكة و يظل الامر خاضعا للبحث.
المتشدد ود الحاجة الذى يعيش بعقلية القرن السابع يظن ان كل ملحد هو احمد هل تعلم ان عدد الملحدين فى السودان يزيد عن المائة الف وذلك بسبكم انتم الذين تظنون ان زروة العلم توقفت عند اقوال البخارى والطبرى وابن تيمية وحتى هولاء رفضتهم مجتمعاتهم هل تعلم ان الطبرى حبس فى بيته حتى مماته وان الامامى النسائى قتل قتل شنيعة وطعن فى اماكن حساسة وان ابن تيمية بلغ حتى السبعين من عمره وهو لم يحج ولم يتزوج حتى مماته وان ابو بكر الصديق قتل بالسم وابحث عن الحيثيات بنفسك لكن اليوم نحن نتحدث عن الواقع والقران ولانركن الى التاريخ كثيرا فقط نخرج التناقضات والاخطاء من القران وأليس القران هو القائل افلا يتدبرون القران وقد تدبرناه ووجدناه كله اخطاء وتناقضات
من الملاحظ ان Ahmed يترك موضوع المقال ويهاجم الاسلام و اريد منه ان يكتب مقالاته الخاصة للهجوم على الاسلام , حتى يكون مواكبا لادب الحوار و ثقافة الحوار من الالتزام بالموضوع الرئيس وعدم الخروج منه الا للضرورة كما يفعل المثقفون المحترمون اليوم.
و لكن بالرغم من ذلك سأرد عليه.
1.بخصوص السيرة النبوية , صدع Ahmed مسامعنا بحديثه عنها و كأنها حدث لم يشهده الا القلة ونسي أن علماء المسلمين على وجه الخصوص من المحدثين و الفقهاء سجلوا جوانب مهمة من السيرة لأن أقوال المصطفى و أفعاله مصدر أساسي لعلومهم وبالتالي لا يمكن لكاتب للسيرة ان يخرج في الامور العامة و المعالم عما هو معلوم لأهل العلم و اذا كان هناك اختلاف او تميز لكاتب السيرة فهو في تفاصيل , لا تعتبر في المنهج العلمي قادحة او جارحة .فلو أخذنا رجلين من اي امة يكتبان عن تاريخ معين سنجد اختلافات بينهما في التفاصيل و هذا لا يعني كذب أحدهما او خطله .
بدأ جمع سيرة النبي صلوات الله وسلامه عليه في طبقة التابعين، وأشهرهم عروة بن الزبير، ثم تلتها طبقة كان أشهر رجالها محمد بن شهاب الزهري، ثم تلتها طبقة أشتهر منها موسى بن عقبة المزني ت141هـ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ت151هـ، صاحب أصل سيرة ابن هشام حيث هذبها عبد الملك بن هشام الحميري المتوفى 218هـ وقد تتابع الناس على الكتابة في سيرة المصطفى بعد هذه الطبقات وإلى يومنا هذا بداية بمحمد بن سعد صاحب التطبيقات الكبرى ونهاية بالمعاصرين امثال محمد الغزالي والمباركفوري وبين ذلك أئمة عظام وأعلام كبار كالقاضي عياض صاحب كتاب “الشفا من أحوال المصطفى”،
2.أما قول Ahmed (( وقال عنه الامام مالك انه دجال من الدجاجلة )) فمن المعروفعند أهل العلم انه كانت هناك خصومة بين الامام مالك و ابن اسحاق و في هذه الحال لا يؤخذ بقول أحدهما في الاخر . و قد أثنى العلماء عليه وما يفعله Ahmedهو تدليس واضح حيث يختار من الاخبار ما يهوى و يترك ما لا يريد!!!
و مما قيل في فضل ابن اسحاق ما يلي من كتاب سير أعلام النبلاء : (قال المفضل الغلابي : سألت يحيى بن معين عن ابن إسحاق ، فقال : كان ثقة ، حسن الحديث
قال ابن المديني ، عن سفيان ، عن الزهري ، قال : لا يزال بالمدينة علم ما بقي هذا ? عن ابن إسحاق .
قال علي بن المديني : مدار حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على ستة ، فذكرهم ، ثم قال : فصار علم الستة عند اثني عشر ، أحدهم محمد بن إسحاق .
وقال علي : عن ابن عيينة ، قال ابن شهاب ، وسئل عن مغازيه ، فقال : هذا أعلم الناس بها – يعني ابن إسحاق .
وروى حرملة عن الشافعي قال : من أراد أن يتبحر في المغازي ، فهو عيال على محمد بن إسحاق . )
3.الاياتتان التين اوردهما Ahmed لا تتحدثان عن رجل عربي قح , فورقة ابن نوفل عربي قرشي و ليس أعجميا , قال الله تعالى : ” وقد نعلم انما يقولون انما يعلمه بشر لسان الذى يلحدون اليه اعجمى وهذا قران عربى مبين ” فتأمل , تأمل !!!
أما الاية الثانية : ” وقالو اساطير الاولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة واصيلا ” فهي تتحدث عن اتهام الكافرين للنبي بانه يتلقى املاءا متواصلا ومن المعلوم ان ورقة بن نوفل توفي في الايام الاولى من البعثة فهذه الاية ايضا لا تتحدث عن ورقة بن نوفل و بالتالي يا Ahmed ان تختار الادلة او الايات المناسبة لما تدعيه و لا تأخذ طاقية أحمد و تلبسها في رأس سعد!!!
و اذا كان ما تقول صحيحا لماذا لم يؤمن الناس بالنضر وينقادوا اليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4.لم ترد يا Ahmed عن سؤالي في تعقيب سابق في هذا المقال وهو : (( الحجج التي يثيرها Ahmed مثيرة للضحك مثل قوله ( لماذا انقطع الوحى بعد وفاة ورقة بن نوفل (القس المسيحى) لمدة ثلاثة اعوام ) و قال قبلها في نفس التعليق ( فالقران هو نسخة معدلة من اليهودية لذلك اغلب القران يحكى عن بنى اسرائيل لان هذا ما كان متاحا لمحمد من كتب واساطير الاولين ولم تؤمن قريش لان هذه الاساطير كانت شائعة وقتها). فاذا كان الاخ الناقل الغافل يعتقد ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يأخذ عن اليهود فلماذا توقف الوحي كما يزعم Ahmed ثلاث سنوات بعد موت ورقة ؟؟؟ الست تقول يا Ahmed بأن هناك مصادر اخرى من اليهود وكتبهم و اساطيرهم المنتشرة ؟؟؟
سؤال ءاخر ايها الناقل الذكي : لماذا لم يستغل يهود المدينة ما تزعمه لو كان ما لقنك اساتذتك حقا؟؟؟ ))
5. سنفترض جدلا ان العلماء الذين ذكرتهم انت مثل ابن سينا الحدوا , فهم نسبة ضئيلة جدا و لا يخلو دين او ملة ممن يفعل ذلك من ابنائه بل و بنسب اكبر.
قد ذكر ابن خلكان في ترجمة ابن سينا من وفيات الأعيان ما حصل له من مرض في آخر حياته، ونقل عنه أنه قال: المدبر الذي في بدني، قد عجز عن تدبيره، فلا تنفعني المعالجة، ثم اغتسل وتاب، وتصدق بما معه على الفقراء، ورد المظالم على من عرفه، وأعتق مماليكه، وجعل يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، ثم مات.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: هو رأس الفلاسفة الإسلاميّين، الذين مشوا خلف العقول، وخالفوا الرسول. اهـ.
وزاد ابن حجر في لسان الميزان: قال ابن أَبِي الدم الحموي الفقيه الشافعي، شارح الوسيط في كتابه الملل والنحل: قد اتفق العلماء على أن ابن سينا كان يقول بقدم العالم، ونفي المعاد الجسماني، ولا ينكر المعاد النفساني. ونقل عنه أنه قال: إن الله لا يعلم الجزئيات بعلم جزئي، بل بعلم كلي. اهـ..
6. بالنسبة لتقديس الزرادشتيين للنار فقد رددت عليك , اما بخصوص الهنود فهم يقدسون كل البقر التي في الدنيا
7. بخصوص سجع الكهان , أنت لم تبين كيف منع الاسلام تدوين ذلك هذا من ناحية و من ناحية أخرى يحتوي سجع الكهان على امور تتناقض مع العقيدة الاسلامية , ايا كانت ,مثل ادعاء الغيب .و السؤال الوجه اليك هو : لماذا لم يحفظ نصارى العرب سجع الكهان وخصوصا ان من هؤلاء النصارى يوحنا الدمشقي الذي كان يقول ان النبي صلى الله عليه و سلم أخذ من الراهب بحيرى و ان الاسلام هو الهرطقة رقم 100 في المسيحية و ان النبي صلى الله عليه وسلم نسطوري !!!! مع العلم ان يوحنا الدمشقي ولد سنة 56ه و هلك سنة 132 ه اي عندما مات كانت الدولة الاموية في حالة ضعف و عندما كان يافعا كانت ايضا الدولة الاسلامية في حالة حرب داخلية بين عبدالملك بن مروان و عبدالله بن الزبير و بالتالي كان الجو خاليا لهم ليدونوا ما يشاءون , هذا بالاضافة الى ان بلاد الشام كانت قريبة من اماكن سيطرة الروم النصارى , فكان بامكانهم تهريب مدوناتهم الى اخوانهم منالنصارى الروم و الذين بلا شك كانوا سيرحبون بذلك
8. انت قلت : ((اما الزرادتشية فكانت قبل ثلاثة الف وخمسمائة عام قبل الميلاد )) و كل المصادر التي قرأتها انا تشير الى ان الزرادشتية ظهرت في الفترة من القرن العاشر الى الخامس عشر قبل الميلاد و الفرق هنا الفين عام على الاقل وهوفرق كبير جدا , فما هي مصادرك؟
9. اخيرا ايرادك لقول الله تعالى : ” ” وقالو اساطير الاولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة واصيلا ” هو دليل عليك و ليس لك ? لو كنت تعلم- لأنه لو كان علماء الاسلام يخفون هذه الامور و لوكان النبي صلى الله عليه و سلم يأخذ من الرهبان كما تزعم أنت ,لحذفت مثل هذه الايات بعد ثبات الدعوة .
تهانينا اخي حسين عبدالجليل على هذا المقال التفكري الجميل.
اول ما قرأت اسم المقال ( فهم مغاير لقوله تعالي “إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ”) . قلت في سري لعله التفسير الذي كان يراودني قبل عدة ايام فقط عن لفظ “من حيث لاترونهم” وامكانية ان يكون ذلك اشارة لابعاد فوق البعد الثلاثي الذي نعيشه. واذا بي اجد ما توقعت وكانت ابتسامتي تكبر كلما اوغلت في المقال الرائع. لقد كان مقالاً شيقاً و ممتعاً يجمع بين عمق التفكر وسلاسة الشرح.
جعلنا الله واياكم ممن يتفكر في هذا الكتاب العظيم. أمين.
تحياتي
هسع يا ود الحاجة كاتب ليك صفحة كاملة ومافيها معلومة واحدة مفيدة اولا النضر بن الحارث لم يدعى النبوة وانما كان يعرف ان محمدا ليس الا دجال كبير لذلك كان يقول ما محمدا احسن حديثا منى فأنا احدثكم بأحاديث رستم واسفنديار وقد صدق تماما حيث لم يتبع محمد الا الاقربون وبعض المنبوذون اجتماعيا(وهذه ليست اسائة) اما حديثك عن ابن اسحق فلم تأتى بجديد وهو انه دجال وردك لحديث الامام مالك يعنى وصفك له بعدم الثقة وبالتالى رد اكثر من الف حديث وكل موطء مالك اما قولك لسان الذى يلحدون اليه اعجمى فكان الاتهام انه ينقل من احد الحدادين الروم وبعدها محمد نقل من سلمان الفارسى كل تعاليم الزرادتشية وحديث عائشة ان محمد كان يقضى نصف الليل مع سلمان للتدارس اكبر دليل اما حديثك عن ورقة بن نوفل فلا يحتاج لرد فواضح جدا انه كان من يترجم لمحمد ولم يؤمن ابو طالب لعلمه بتلك المعلومة لذلك يتطابق المذهب النسطورى والاسلامى حول الوهية المسيح ولذلك لم يتزوج محمد بأخرى فى حياة خديجةوبعد وفاة ورقة اخذ محمد ثلاثة سنوات حتى يتمكن من الاعتماد على نفسه فى ترجمة وتأليف الايآت وكيف ترد احاديث انقطاع الوحى ومحاولة محمد الانتحار وتقبل سيرة الدجال ابن اسحق او احاديث البخارى والتى جميعها آحاد اما سجع الكهان لم يدون لان محمد نهى عن ذلك بالاضافة ان التاريخ يكتبه المنتصر ودونك المصحف الصحيح لعلى بن ابى طالب والغير متداول اليوم اما العلماء الملحدون فقد ذكرت لك اكثر من عشرة من العلماء وطبيعى ان يلحدوا لانهم اكتشفوا الدجل الواضج ويبقى بالدين الذين غلقوا عقولهم ويؤمنون بالعفاريت فى القرن 21
يقول ود الحاجة(اننى عندما اواجه شخص متعلم فأنى الجأ للنبيح والتلفيق) وقبلها وصف المعلق المحترم محمد احمد بحمار ابى جهل هلا اخبرتنى من هو الشخص المتعلم هذا ولعلمك انا احترم صلاح فيصل وحسين عبدالجليل اكثر منك فعلى الاقل هم يحاولون التفكير اما انت فلست الا مجرد خازنة محشوة بالمعومات غير المفيدة وتعيدها بتكرار ممل واحاديثك يضحك منها الحزين والمرضى النفسيين وكل ما تذكره قد مررت به وانا طالب بالخرطوم هل تظن اننى الحدت عبثا انت مازلت فى مستوى تلميذ بالخلوى تردد اقوال الشيوخ ولا تجرؤء على التفكير اما قولك اعطنى خطأ واحد بالقران فقد ذكرتهم لك سابقا مرارا ولن اعيدها مرة اخرى فواضح انك لاتفهم ولن تفهم فهنيئا لك بالخرافات اننى اتفق مع اية واحدة فقط بالقران (انا وجدنا آبائنا على امة وانا على آثارهم مقتدون) فهذا ينطبق تماما عليك وهل تجرؤء على نقد البوذى او اليهودى لانه لم ينتقد آبائه ولم يفكر هل تظن ان هناك فرق بينك وبينه
الرجعى ود الحاجة صحيح كل اناء بما فيه ينضح والفاظك تدل على امتلاء دماغك بالغث والفطير ولكن لاغرو فأنت تغتدى بغدوتك الذى يصف الاخرين بأحفاد القردة والخنازير واضل من الانعام مع يقينى ان الانعام ذات فائدة للبشيرية اكثر من بعض الكائنات الاخرى اما وصفك بأننى جبان ولا استطيع نقد اسيادى اليهود فأنا انتقدت قبل اكثر من عشرة اعوام العهدين القديم والجديد ولم اترك شاردة ولا واردة الا وفضحتها فى العهد القديم فبسقوطه تسقط المسيحية والاسلام فكلاهما نتاج العهد القديم ومع ذلك هم اكثر فهما منك فهم يفرقون بين الدين والمواطنةوحتى اسرائيل هى الدولة الوحيدة الديمقراطية فى الشرق الاوسط وما سجن نتنايهو رئيس الوزراء بسبب مائة الف دولار الا دلالة على الشفافية واين دولة مشروعك الاسلامى الفاسدة او دولة الملك العضوض بالسعودية حيث الناس امراء وتابعيين ذليليين اما ترديدك اذكر اخطاء القران فسأذكر بعضها حتى تكف 1-خطأ تكون العظام قبل اللحم للجنين 2-خطأ تكون اللبن فى الضرع (نسقيكم من بطونها من بين فرس ودم لبنا سائقا للشاربين)،3-خطأ ان الجبال اوتاد للارض،4- خطأ وصف النجوم بالمصابيح 5-مفهوم السماء بأنه ما فوقنا 6- خطأ رجم الشهب للجن ووجود الملا الاعلى على ارتفاع 80 كلم(لايستمعون الى الملا الاعلى ويغذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب 7- وجود كائنات خرافية داخل بطن الارض تسمى يأجوج زمأجوج 8- خطأ خلق من كل زوجين اثنين فالان توجد كائنات خنثى مثل السحالى والكائنات وحيدة الخلية 9-خطأ خروج العسل من فم النحلة 10-خطأ ان الجبال بيوت للنحل11-خطأ دوران الشمس حول الارض(ان الله يأتى بالشمس من المشرق، وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات الشمال12-خلق السماء قبل الارض (هو الذى خلق لكم ما فى الا ض جميعا ثم استوى الى السماء فسواها سبعة سماوات فى يومين) وهنلك المزيد اما الاخطاء التاريخية واللغوية فسأكتبها لك فى تعليق منفصل اذا وجدت زمن
ويجب ان تدع التدليس فقد ذكرت لك مرارا عدم الثبوت التاريخى لوجود شخصية موسى وسليمان وخرافة شق البحر بعصا واعادة احياء من فارق الحياة للموت مثل عزير وقتيل بنى اسرائيل فواضح جدا انك تريد تشتيت الكرة بالاتهامات الجانبية لكن هذا عصر الوعى والمعلومة فما كنتم تخفونه قديما بانت عورته اليوم وما وصول نسبة الالحاد فى السعودية الى 9% الى نتيجة الوعى وحتى ابن سلمان الان يسير فى الطريق الصحيح بالتخلص من الكائنات الوهابية الغير نافعة للبشرية اما الاخطاء التاريخية مثل وصف شراء يوسف بالدرهم (وشروه ببثمن بخس دراهم معدودات)مع ان الدراهم اول من استعملها اليونايين قبل الف عام قبل الميلاد وكان اسمها درخم فيما كان يوسف قبل عشرين قرن وكانت العملة المستخدمة وقتها الشوان الفضى وكذلك وصف ان مريم والدة عيسى اخت هارون وموسى (يا اخت هارون ما كان ابوك امرؤ سوء)مع ان اخت موسى وهارون هى مريم اخرى لكن الناقل غفل عن تلك النقطة ووقع فى خطأ شنيع وبالتأكيد سيحاول المسلم التبرير والتأويل فالغريق يتمسك بقشة اما الاخطاء الغوية فسأذكر خطا واحد فقط مثل (هذان خصمان اختصموا فى ربهم)الحج 19 والصحيح اختصما فتأمل يا هذا اين التثنية هنا اما الاخطاء النحوية فتزيد عن الخمسين لكننى اتركك لتعود وتنقل من ويكبيديا مثل ما تفعل دائما فليس لديك القدرة على الاكتشاف او الشجاعة على تقبل خطأ فكرتك فالمسلم يظن انه انه هو الصحيح وغيره دائما لاعقل له لذلك المسلم لا يتقدم ابدا فهو مشغول بالعبادان الحركية وبالبعث وغيركم يعمل ويتقدم ولولا الكفار لكنت تركب البغل وتشرب بول البعير واظن ما زلت تشربه صدق ابن سيناء قال ابتلينا بقوم يظنون ان الله لم يهدى سواهم وكل ما ذكرته فقط بالقران واذا عدنا للحديث فلا اظن عاقل يستخدم عقله سيظل مؤمن بتلك الخرافات
تحية للأستاذ حسين عبد الجليل و هو يتحفنا بأجتهاداته و كما قال القرآن الكريم الجن يروننا من حيث لا نراهم,الجن و الشياطين مطلعون على خفايا قلوبنا لذا أمرنا سبحانه بالاستعاذة من وسواسهم .
أثبتت بحوث على هالة كيرليان حول جسم الانسان أن هالة الانسان تتضرر نتيجة للشكل او القلق جحود الاله فيرى ذلك الشيطان و يعمل على تضخيم الافكار الالحادية.
الاخ عزوز المناكف,الخسوف و الكسوف فعلا آيتان من أيات الله و هما من مظاهر الفلكية,من يعرف سرهما لا يخاف و الانسان فى القديم كان لا يعرف سرهما فهل هناك مشكلة فى الصلاة لتثبيت القلب؟
أما بالنسبة للأخ أحمد أو محمد أحمد الذى يقول بأننا الغالبية تؤمن بالمسلمات اقول له بأختصار أن الايمان اصلا فطرى فى الانسان,الانبياء فى السابق لم يجدوا مشكلة فى السابق فى الايمان انما فى الشرك و عدم التوحيد و كان الكفار بالقوى الغيبية يكادوا يكونون صفرا,فى زماننا هذا و لان الانسان سيطر على بعض الطبيعة ظن انه لا يحتاج للاله و هذا قمة الجهل.
أما الاخ محمد فنحن غير مستغربين مما يصنع فامثاله اخبر بوجودهم القرآن و اقول له من يبحث الشك فسيجده و من يبحث عن اليقين فسيجده و ما أوتيتم من العلم الا قليلا,و اقول له ليس كل مسلم مؤمن بالفطرة هناك مسلمين شكوا و بحثوا و تيقنوا و قادرين على الرد عليك.
للأخوة في أدارة الراكوبة:
الرجاء أرحمونا من هذا الاغراق المتعمد بتعليقات لاتمت بصلة حول اي موضوع ذا علاقة بالاسلام من بعض كارهي الاسلام . هذا الاغراق المتعمد والمليء يالاساءات يضيع وقت الكاتب في مناقاشات جانبية مع اولائك النفر ويحرمه من مناقشة ألآخرين الذين يلتزمون بأدب الحوار والذي من ابجدياته مناقشة الموضوع المطروح فقط بدلا من شتم دين الكاتب .
للأخوة في الانسانية الملاحدة (او الملحد الواحد متعدد الاسماء المستعارة) أقول:
لماذا لاتكتب لنا مقالا بالراكوبة تطرح فيه ماتؤمن به و ماتدعيه من تناقض بالقرآن ونوعدك بمناقشة المقال بدون اي هتافات و اساءات و خروج عن نص المقال كما تفعل . و لعلمك فان الاخوة الكرام في ادارة الراكوبة سينشروا مقالك اذا انهم لايشترطون لاي كاتب ان يكون صحفيا , فشخصي الضعيف ليس بصحفيا ولا كاتبا محترفا .
يقول الجحش ود الحاجة::
[هههههه
قال انه ليس Ahmed و الان يرد باسم محمد أحمد.
سؤال بسيط يا دايش : أنت ملحد , ما هو دليلك على الالحاد ؟ ما هو دليلك على انك لم تخلق ؟ ما هو دليلك على الا وجود لخالق لهذا الكون؟]
اولآ محمد أحمد غير أحمد يا بليد، وعلامة بلادتك وجحشتنك انك لا تميّز من الاسلوب
ثانيآ:: انا وجدت في الكون عن طريق reproductive system حيث تلقحت بيوضة الام بالحيوان المنوي للاب…لو لم يلتقي الاب والام في السرير لما وجدت…فما دخل الله في ذلك؟
ثانيآ:: يولد المئات يوميآ بتوشهات خلقية بعضهم بدون اطراف بعضهم عرج وبعضهم توائم ملتصقين ووو فكيف يخطئ الهاكم في خلق اولئك المشوهين وهو الذي يكذب في كشكول محمد المسمى بالقرآن حيث يقول::( وخلقنا الانسان في احسن تقويم)
ثالثآ:: انت الذي تزعم بوجود إله فعليك ان ثبت لنا دلائل وجود إلهك…واياك ان تقول لي ان الكون دليل وجود إلهك…الكون موجود منذ الابد وسيبقى الى ابد الآبدين
رابعآ::هناك مئات الاديان ولكل دين إله معبود…وكل صاحب دين لا يعترف بآلهة الاخرين وهذا اكبر دليل على وهم الإله وانه من صنع الخيال
خامسآ:: ان يزعم مليار مسلم ان الههم هو الحق مقابل خمسة مليارات من البشر لا يؤمنون به مثير للسخرية
سادسآ:: لو كنت انت الجحش ود الحاجة ولدت في الصين في عائلة بوذية لكنت اليوم تدافع عن البوذية بنفس الحماس
لكن مين يفهم
أولاً شكراً للأخ الأستاذ حسين عبد الجليل على عرض ما أثاره تدبره للقرآن مما حرك في عقولنا من تفكر.
إن الأخ حسين في معالجته لهذا الأمر قد انطلق من مسلمة كون الجن لا يُرَون (بضم الياء وفتح الراء) بالنسبة للبشر كحقيقة تكوينية للجن وهذا وارد في أغلب النفاسير التقليدية وإن كان بعضها استثنى حالة التمثل من الجن في صور خلاف هيئته الحقيقية. كما استثنوا إمكانية رؤيته من الأنبياء كمعجزة لهم. وطبعا وجود هذه الاستثناءات هو تأكيد للقاعدة المسلم بها وهي أن البشر لا يرون الجن بينما الجن يرى البشر. وهذا ما بنى عليه الأخ حسين رؤيته في شرح هذه المسلمة كما هو واضح. غير أن بعض المفسرين قد ألمح إلى تفسير مغاير للآية الكريمة، تمعُّناً في ألفاظها، لا سيما وأنه لا يوجد حرف زائد ولا كلمة في القرآن إلا ولها دلالة ومقصوداً، ولو خفي، فليس في لغة القرآن إنشاء ومرادفات مثل لغة البشر في الشعر والنثر لمجرد تجيل الأسلوب، وهو تفسيرهم لعبارة (من حيث يراكم هو وقبيله) بأنها لا تدل على أن الجن لا يُرَى (بضم الياء) مطلقاً، وإنما العبارة تعني عكس ذلك تماماً حيث تفيد كلمة (حيث) مكان أو موضع أو وضع لا يرى فيه الانسان الجن بينما هو وقبيله والتي تعني مثله في التخفي والتربص بالإنسان كبعضهم الذين كانوا يتربصون لاستراق السمع حسبما ورد في سورة الجن. ويمثل المسفرون لحال هؤلاء بالجن المتربصين بحال العدو الذي يرى عدوه والأخير لا يراه من حيث الخطورة والمؤنة (فتنة الجن) التي حذر الله الإنسان منها. وهؤلاء المفسرين يرون بالعكس إن هذه العبارة تثبت إمكانية رؤية الإنسان للجن لولا تخفيه أو قدرة الأخير على التخفي بتموضعه عن الإنسان. وأنا أجد هذا التفسير سائغاً لغوياً ومنطقياً إذا علمنا أن ليس كل الجن شياطين أشرار؛ فمن الجن المسلمون المؤمنون الذين لا يتربصون بالإنسان وعوراته لافتتانه.
فالشياطين من الجن يستطيعون القرب من النفس الانسانية مع التخفي بحيث يجرون من الإنسان مجرى الدم كما ورد في بعض الحديث وبحيث يوسوس للنفس وقد ألمح الأستاذ صلاح فيصل في مداخلته إلى كيفية وإمكانية ذلك بسبب رؤية الشيطان ومعرفته لحالة النفس البشرية الزائغة (الأمارة بالسوء) من خلال تغيرات الهالة التي تحيط بجسمه وأنا اتفق معه على هذا وإن كان هذا ليس حلاً لمعضلة أو مسألة البحث في مقال الأستاذ حسين عبد الجليل وهي لماذا لا يرى الإنسان الجن والجن يرى الإنسان حسب مسلمته التي حاول شرحها علمياً بمنطق الأبعاد الرياضية للأجسام. ونحن لسنا في مقام تخطئته في ذلك أو تصحيحه فهذا يقتضي العديد من البراهين حتى لإثبات الأبعاد ذاتها عدداً وخاصية وعلاقتها بالرؤية بين الرائي والمرئي. فهناك البعد الخامس الذي يجب قرنه مع كافة الأبعاد، وهذا له علاقة برؤية حقيقة الأجسام، لأن الشئ المرئي لا يمثل حقيقة وضعه وموضعه إلا من خلال لحظة أو نقطة زمنية معينة يتموضع أو كان متموضعاً فيها.
أضف إلى كل ذلك ما ذكره كل من الأستاذين الأخ ود الحاجة والأخ الهلالي بخصوص الحقيقة العلمية في إبصار الأشياء أو الجسوم وهي انعكاس الضوء من تلك الجسوم وليس الأشعة الصادرة من العين سواء كانت عين الإنسان أو عدسة الكاميرا أو المرآة. فإذا كان الجسم المراد رؤيته ليس جسما كثيفاً يعكس الضوء العادي (الأشعة العادية) فلا يمكن رؤيته بالعين المجردة وإن أمكن ذلك من خلال تسليط أشعة مخصوصة عليه ليعكسها كما في آلات التصوير بالأشعة السينية أو الليزر وفوق البنفسجية وتحت الحمراء مثل عدسات الرؤية في الظلام التي تستخدمها بعض الجيوش في الدول المتقدمة. والجن مخلوق من مادة ليست بكثافة جسم الإنسان وهي حر السموم وهي خليط من الحرارة والدخان وهي مكونات ترى من الناحية المبدئية، وإن كان الدخان الخفيف جدا لايرى بالعين الاعتيادية وعلى كل هذا ما أخبر به القرآن عن مادة خلق الجن ولم ولا يستطيع العلم التحقق بتجاربه من هذه الحقيقة، وعليه لا يمكن القطع بأن جسوم الجن لا تعكس الأشعة المرئية للإنسان سواء بعينه المجردة أو بآلاته المتطورة.
بخصوص مزاعم الأستاذ أحمد أو محمد أحمد بوجود أخطاء وكمان لغوية في القرآن على ما بدا له في الآية التي أوردها فسأزيده عليها من عندي وأرد عليه في تعليق آخر بإذن الله تعالى، فاصبر يا أخ حسين ولا يضيقن صدرك بالملاحدة فالخق أبلج والباطل لجلج.
فلتعلموا أن الملاحدة ليسا محمد أحمد و Ahmed فقط هناك الآن في السودان حوالي مليون ملحد بإعتراف العصابة الكيزانية عن انتشار الإلحاد في الجامعات والمعاهد والمدارس…وناهيكم عن انتشار الإلحاد في السعودية ومصر والعرآق وبلاد المغرب العربي…حكم الاخوان في السودان وحكم طالبان في افغانستان وإمارة الدواعش في الموصل وحكم القاعدة في الصومال وبوكو حرام في نيجريا جعل آلاف الشباب يقرأون الاسلام من جديد بعيون نقدية بعيدآ عن المسلمات وما تم تلقينه لهم منذ الرضاعة…اكتشفوا انه تم تغيبهم عن التاريخ الحقيقي للاسلام الذي لا يعرف التعايش مع الآخر المختلف…وتم تغييبهم عن التاريخ الحقيقي للنبي المزعوم الاسلام الذي كان مصابآ بهوس جنسي لا مثيل حيث قاد عصاباته في 27 غزوة نهب خلالها اموال القبائل العربية وسبا نسائها الآتي كان يغتصبهن على غير إرادتهن…لا مجال هنا للتفاصيل الدقيقة…طيب حتى لو إفترضنا صحة ان هناك انبياء فهل هذا نبي؟ وكيف يزعم رجل كان يختطف النساء في الغزوات ويغتصبهن انه على خلق عظيم كما يصف نفسه في قرآنه
اما مقال اخونا حسين عبد الجليل عن سبب عدم رؤية الجن يذكرنا بسفسطة اهل بيزنطة بينما كان العثمانيون يحاصرون القسطنطينية، كانوا يتجادولون حول كم عدد الملائكة الذين يستطيعون الوقوف على رأس إبرة….فيا اخونا حسين القوم يتناقشون عما اذا كان هناك ماء في المريخ وانت ومن معك من رهط القرون الوسطى تتجادولون عما اذا البعد الثلاثي هو سبب عدم رؤية الجن…هل اذن من الصدفة ان تحكمنا عصابة الكيزان 30 سنة برئاسة البشير وتوصل البلاد الى هذا الدرك الاسفل على كل الاصعدة
قال عزوز (( وأود ان أعلم هل هنالك ما يوجب ان نستمر في أداء صلاة الخسوف ما دام ان الأمر لم يعد مخيفا” ))
نعم هناك ما يوجب ذلك فلو تدبرت قصة قوم هود عليه السلام لعلمت انه حتى السحب التي تتكون قبل سقوط الامطار من الممكن ان تكون رسالة عذاب , قال الله تعالى :
” فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ”
فالقوم استبشروا بالسحاب و هو امر عادي اكثر من ظاهرة الخسوف و لكن هذه الريح كانت عذابا مدمرا لهم
روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة في السماء أقبل وأدبر ودخل وخرج وتغير وجهه، فإذا أمطرت السماء سري عنه، فعرفته عائشة ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما أدري لعله كما قال قوم: (فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم …. )
السبب يا عزوز هو ان ايماننا ضعيف فاصبح الكثير من يأمن مكر الله و العياذ بالله.
فالرسول صلى الله عليه و سلم و قد غفر له ما تقدم و تأخر كان يفزع عندما يرى امرا عاديا عرف سره الناس منذ العصور الحجرية , بل قبل ذلك و يأتى احدهم و يقول انه لا داعي للخوف طالما عرفنا سبب الخسوف ؟؟؟
بخصوص مزاعم الأستاذ أحمد أو محمد أحمد بوجود أخطاء وكمان لغوية في القرآن على ما بدا له في الآية التي أوردها فسأزيده عليها من عندي وأرد عليه في تعليق آخر بإذن الله تعالى، فاصبر يا أخ حسين ولا يضيقن صدرك بالملاحدة فالحق أبلج والباطل لجلج.
أولاً يا أخي أحمد أو محمد أحمد اسم الخصم في اللغة العادية وفي لغة القضاء والقانون تستخدم للمفرد وللجماعة باعتبارهم فريق واحد في مواجهة الخصم الآخر فرداً كان أو جماعة أي فريقا مثلهم. فاسم الخصم يطلق على الواحد أو الجماعة إذا اتحدت خصومتهم واعتبروا فريقا واحداً إذا كانت الخصومة فيما بينهم وبين فريق آخر أو فرد واحد من الجانب الآخر. فكما يكون الخصم فرداً يكون جماعة فريقاً، ومعنى كلمة الخصم هو من ينازع غيره في حق مطلقاً. وهاك هذه الآية من سورة ص (وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)) فالخصم في هذا الموضع ملكان، وخرج في لفظ الواحد، لأنه مصدر مثل الزور والسفر، لا يثنى ولا يجمع؛ ومنه قول لبيد:
وَخَــصْمٍ يَعــدوّنَ الذُّحُـولَ كَـأَنَّهُمْ قُـرُوم غَيَـارَى كـلُّ أزْهَـرَ ممُصْعَب .
فشبه الخصوم الأقوياء بالفحول من الإبل . يعدوَن بقتح الواو تشديد النون أي يغير عدواً والذحول جمع ذحل أي الثأر والقروم جمع قرم وهو فحل الابل الضخم، ويارى جمع غيران والأزهر الأبيض والمُصْعَب الشديد القوي.
وإنما جمع الفعل (تسوروا) وهما اثنان لأن الخصم اسم يصلح للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث، ومعنى الجمع في الاثنين موجود ؛ لأن معنى الجمع ضم شيء إلى شيء هذا كما قال الله تعالى : ” فقد صغت قلوبكما” ( التحريم – 4 ).
وهاك يا احمد ومحمد اجمد هذه الآية من سورة طه وأنقل لك بعض ما جاء من رد على مخطئي القرآن لغوياً من شبكة الألوكة وتجد رابط الموضوع ضمن المتن المنقول:
((فإن من المضحكات المبكيات وقوفَ المنصِّرين المفترين على الإسلام والمشككين فيه موقفَ الناقد للقرآن الكريم من الناحية اللُّغوية، وكأنهم من جهابذة اللغة وعلماء النحو، رغم توقف معارفهم النحوية – إن علتْ – على حدود المرحلة الابتدائية.
ومع كونهم لا يحسنون قراءة الآيات – فضلاً عن إعرابها وفهمها – تراهم يزعمون وجود أخطاء لغوية في بعض الآيات القرآنية، ومن ذلك:
ادِّعاء هؤلاء الجهال المفترين وجودَ خطأ نحوي في قوله – تعالى -: ﴿ إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ﴾ [طه: 63]، حيث زعموا أن الآية يجب أن تكون: (إن هذين لساحران)؛ لأن “هذين” اسم (إن) ويجب أن يُنصَب بالياء، وحيث إنه بالألف في الآية فهو مرفوع، وهذا خطأ؛ لأنه لا يجوز أن يُرفع اسم “إن”!
والإجابة عن ذلك ذات شقين: إجمالي وتفصيلي:
أما الإجمالي، فيكون ببيان استحالة وقوع خطأ نحوي في القرآن الكريم؛ لعدة أسباب، منها:
أولاً: أن القرآن هو مصدر قواعد النحو، وهو الأصل الرئيس الذي استند إليه واضعو علم النحو في تقرير قواعدهم والاستدلال عليها؛ لأن أهل العربية قاطبةً من المؤمنين والكفار على السواء، قد اتَّفقوا على فصاحة القرآن وبلاغته، وخُلوِّه من اللحن أو الخطأ، وأنه قد جاء موافقًا للغات العرب المختلِفة في نثرهم وشعرهم، ومن ثمَّ صار القرآن هو المصدرَ الرَّئيس الذي يُحتَجُّ به في تقرير قواعد النَّحو النظرية التي جاءت لاحقةً له، ومستندة إليه، ومبنيَّة عليه؛ بل إن هذه القواعد قد وُضعتْ في الأساس لتكون خادمة لكتاب الله – تعالى.
فكيف يقال: إن القرآن يخالف قواعد النحو، وهو مصدرها الرئيس؟!
كيف يقال ذلك وكل ما في القرآن يعدُّ حجةً في ذاته يستدل به على القاعدة، ويستشهد به على صحتها؟!
ثانيًا: لقد كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – أفصحَ العربِ؛ حيث نشأ في مواطن الفصاحة والبلاغة؛ فهو عربي قرشي أبًا عن جدٍّ، وأكثر صحابته كانوا من العرب الأقحاح، وفيهم كبار شعراء العرب من أمثال حسان بن ثابت، والخنساء، وكعب بن زهير، وبجير بن زهير، وكعب بن مالك، وغيرهم.
فلو افترضنا جدلاً وقوع خطأ نحوي في القرآن، فكيف لم ينتبهوا له؟! وكيف تركوا هذا الخطأ؟! أم تراهم يجهلون أصول اللغة وقواعدها التي علِمها أولئك المنصِّرون؟!
ثالثًا: لم يُؤْثَر عن أحد من كفار قريش والعرب أنَّه خطَّأ القرآن، أو قال: إنَّه يُخالف شيئًا من قواعِد لغة العرب؛ بل شهدوا جميعًا ببلاغته وعظمة بيانه، رغم شدة حاجتهم لإثبات أي منقصة في القرآن الذي ما زال يتحدَّاهم فيعجزون عن الإتيان بسورة من مثله.
فهل يظن أولئك المدَّعون من المنصِّرين أنفسَهم أعلمَ بالعربية من أهلها؟! هل هم أعلم بالعربية من كفار قريش من أمثال أبي جهل، وأبيِّ بن خلف، والوليد بن المغيرة القائل في القرآن – رغم عدم إيمانه به -: “والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه، وإنه ليحطم ما تحته، وما يقول هذا بشرٌ”[1].
واللهِ لقد كان كفار قريش عبدةُ الأوثان أشرفَ في خصومتهم للإسلام من أولئك المنصِّرين المرتزقة المعاصرين، المشككين في الإسلام عبر الفضائيات والشبكة الدولية.
رابعًا: لم يُؤْثَر عن أحد من علماء النحو وأساطين اللغة أنَّه خطَّأ القرآن في كلمة واحدة؛ بل هم جميعًا مقرُّون ببلاغته، شاهدون بفصاحته، يعدُّونه حجةً لهم في تقرير قواعدهم، وشاهدًا ودليلاً في تأسيس مذاهبهم.)) جزء من النقل ويتبع.
بخصوص مزاعم الأستاذ أحمد أو محمد أحمد بوجود أخطاء وكمان لغوية في القرآن على ما بدا له في الآية التي أوردها فسأزيده عليها من عندي وأرد عليه في تعليق آخر بإذن الله تعالى، فاصبر يا أخ حسين ولا يضيقن صدرك بالملاحدة فالحق أبلج والباطل لجلج.
أولاً يا أخي أحمد أو محمد أحمد اسم الخصم في اللغة العادية وفي لغة القضاء والقانون تستخدم للمفرد وللجماعة باعتبارهم فريق واحد في مواجهة الخصم الآخر فرداً كان أو جماعة أي فريقا مثلهم. فاسم الخصم يطلق على الواحد أو الجماعة إذا اتحدت خصومتهم واعتبروا فريقا واحداً إذا كانت الخصومة فيما بينهم وبين فريق آخر أو فرد واحد من الجانب الآخر. فكما يكون الخصم فرداً يكون جماعة فريقاً، ومعنى كلمة الخصم هو من ينازع غيره في حق مطلقاً. وهاك هذه الآية من سورة ص (وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)) فالخصم في هذا الموضع ملكان، وخرج في لفظ الواحد، لأنه مصدر مثل الزور والسفر، لا يثنى ولا يجمع؛ ومنه قول لبيد:
وَخَــصْمٍ يَعــدوّنَ الذُّحُـولَ كَـأَنَّهُمْ قُـرُوم غَيَـارَى كـلُّ أزْهَـرَ ممُصْعَب .
فشبه الخصوم الأقوياء بالفحول من الإبل . يعدوَن بقتح الواو تشديد النون أي يغير عدواً والذحول جمع ذحل أي الثأر والقروم جمع قرم وهو فحل الابل الضخم، ويارى جمع غيران والأزهر الأبيض والمُصْعَب الشديد القوي.
وإنما جمع الفعل (تسوروا) وهما اثنان لأن الخصم اسم يصلح للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث، ومعنى الجمع في الاثنين موجود ؛ لأن معنى الجمع ضم شيء إلى شيء هذا كما قال الله تعالى : ” فقد صغت قلوبكما” ( التحريم – 4 ).
وهاك يا احمد ومحمد اجمد هذه الآية من سورة طه وأنقل لك بعض ما جاء من رد على مخطئي القرآن لغوياً من شبكة الألوكة وتجد رابط الموضوع ضمن المتن المنقول:
((فإن من المضحكات المبكيات وقوفَ المنصِّرين المفترين على الإسلام والمشككين فيه موقفَ الناقد للقرآن الكريم من الناحية اللُّغوية، وكأنهم من جهابذة اللغة وعلماء النحو، رغم توقف معارفهم النحوية – إن علتْ – على حدود المرحلة الابتدائية.
ومع كونهم لا يحسنون قراءة الآيات – فضلاً عن إعرابها وفهمها – تراهم يزعمون وجود أخطاء لغوية في بعض الآيات القرآنية، ومن ذلك:
ادِّعاء هؤلاء الجهال المفترين وجودَ خطأ نحوي في قوله – تعالى -: ﴿ إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ﴾ [طه: 63]، حيث زعموا أن الآية يجب أن تكون: (إن هذين لساحران)؛ لأن “هذين” اسم (إن) ويجب أن يُنصَب بالياء، وحيث إنه بالألف في الآية فهو مرفوع، وهذا خطأ؛ لأنه لا يجوز أن يُرفع اسم “إن”!
والإجابة عن ذلك ذات شقين: إجمالي وتفصيلي:
أما الإجمالي، فيكون ببيان استحالة وقوع خطأ نحوي في القرآن الكريم؛ لعدة أسباب، منها:
أولاً: أن القرآن هو مصدر قواعد النحو، وهو الأصل الرئيس الذي استند إليه واضعو علم النحو في تقرير قواعدهم والاستدلال عليها؛ لأن أهل العربية قاطبةً من المؤمنين والكفار على السواء، قد اتَّفقوا على فصاحة القرآن وبلاغته، وخُلوِّه من اللحن أو الخطأ، وأنه قد جاء موافقًا للغات العرب المختلِفة في نثرهم وشعرهم، ومن ثمَّ صار القرآن هو المصدرَ الرَّئيس الذي يُحتَجُّ به في تقرير قواعد النَّحو النظرية التي جاءت لاحقةً له، ومستندة إليه، ومبنيَّة عليه؛ بل إن هذه القواعد قد وُضعتْ في الأساس لتكون خادمة لكتاب الله – تعالى.
فكيف يقال: إن القرآن يخالف قواعد النحو، وهو مصدرها الرئيس؟!
كيف يقال ذلك وكل ما في القرآن يعدُّ حجةً في ذاته يستدل به على القاعدة، ويستشهد به على صحتها؟!
ثانيًا: لقد كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – أفصحَ العربِ؛ حيث نشأ في مواطن الفصاحة والبلاغة؛ فهو عربي قرشي أبًا عن جدٍّ، وأكثر صحابته كانوا من العرب الأقحاح، وفيهم كبار شعراء العرب من أمثال حسان بن ثابت، والخنساء، وكعب بن زهير، وبجير بن زهير، وكعب بن مالك، وغيرهم.
فلو افترضنا جدلاً وقوع خطأ نحوي في القرآن، فكيف لم ينتبهوا له؟! وكيف تركوا هذا الخطأ؟! أم تراهم يجهلون أصول اللغة وقواعدها التي علِمها أولئك المنصِّرون؟!
ثالثًا: لم يُؤْثَر عن أحد من كفار قريش والعرب أنَّه خطَّأ القرآن، أو قال: إنَّه يُخالف شيئًا من قواعِد لغة العرب؛ بل شهدوا جميعًا ببلاغته وعظمة بيانه، رغم شدة حاجتهم لإثبات أي منقصة في القرآن الذي ما زال يتحدَّاهم فيعجزون عن الإتيان بسورة من مثله.
فهل يظن أولئك المدَّعون من المنصِّرين أنفسَهم أعلمَ بالعربية من أهلها؟! هل هم أعلم بالعربية من كفار قريش من أمثال أبي جهل، وأبيِّ بن خلف، والوليد بن المغيرة القائل في القرآن – رغم عدم إيمانه به -: “والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه، وإنه ليحطم ما تحته، وما يقول هذا بشرٌ”[1].
واللهِ لقد كان كفار قريش عبدةُ الأوثان أشرفَ في خصومتهم للإسلام من أولئك المنصِّرين المرتزقة المعاصرين، المشككين في الإسلام عبر الفضائيات والشبكة الدولية.
رابعًا: لم يُؤْثَر عن أحد من علماء النحو وأساطين اللغة أنَّه خطَّأ القرآن في كلمة واحدة؛ بل هم جميعًا مقرُّون ببلاغته، شاهدون بفصاحته، يعدُّونه حجةً لهم في تقرير قواعدهم، وشاهدًا ودليلاً في تأسيس مذاهبهم.)) جزء من النقل ويتبع.