قحت – هل يصلح العطّار ما افسده الدهر؟
إسماعيل عبدالله
تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير – الجسم السياسي المكوّن من احزابنا السياسية التقليدية، تبنى المنجز الثوري لديسمبر المجيدة وشكل حاضن سياسي لحكومتها الانتقالية في مرحلتها الاولى ، المنتهية بانقلاب المكوّن العسكري الذي وجد ضالته في الهشاشة الملازمة لمكونات هذا التحالف القحتاوي ، فالاعتذار المقدم من رموز قحت المفرج عنهم بالندوة التي اقاموها بشمبات قبل فضها لا يكفي ، والتقصير الذي شاب ممارستهم السياسية خلال الفترة القصيرة التي وضع ختامها بيان الجيش، عبارة عن ذنب لا تغفره الكلمات المعتذرة المفعمة بالعاطفة وسيل الدموع ، والقبول بتحمل امانة حكومة الثوار الانتقالية ليس نزهة مترفة بالتجوال والسفريات الماكوكية الداخلية والخارجية ، فالمنجز الثوري الذي استأمنهم عليه الشباب اريقت في طريقه الدماء ، وقدمت المهج والارواح قرابين للخلاص من بقايا المنظومة البائدة ، فقبل تقديم الاستسماح لجماهير الشعب الثائر كان الأولى أن يطرحوا كشف به جرد لحساب سنتي الانتقال اللتين تم تكليفهما بهما ، ماهي اسباب اخفاقهم ولماذا صمتوا دهراً ونطقوا كفراً بعد أن اخرجهم الشريك ؟ .
أولى المهام التي اوكلت لقحت هي مهمة ازالة تمكين الحزب البائد ، كيف ختمت اللجنة المختصة صاحبة الصلاحيات الواسعة عملها قبل الانقلاب ؟، ولماذا سمح الانقلابيون لرمزي اللجنة بمغادرة البلاد؟ هل ثمة صفقة ما عقدت بين الرجلين وبين الانقلابيين؟ اين المال النقدي والسائل الذي نما الى علمنا حجمه ورقمه عبر اثير المؤتمرات الصحفية المنعقدة منتصف الليالي؟، الأمانة التي اوكلت لرجالات هذا الجهاز الذي كان متنفساً لجماهير الشعب المتلهف لسماع الاخبار الحاسمة عن تفكيك دويلة الطغيان ، لهي أمانة عظيمة تشفق الجبال من حملها ، هل حملها الرجال التفكيكيون عن جهالة ام عن ظلم؟، كل هذه الاسئلة وتلك الاستفهامات مطروحة على طاولة القحتاويين عسى أن نسمع منهم اخباراً تثلج الصدور، فلا يظنن احد منهم أن القطار سيقلهم مرة اخرى بدون المراجعة والتدقيق والتحقيق والمساءلة ، وليست بطريقتهم هذه تورد ابل الحكم الانتقالي المنوط به تنظيف دوواين الدولة من دنس الذين سبقوا ، فعند انتهاء الدورة السنوية لأي رابطة طلابية تنعقد الجلسة الختامية الماسحة للعام الذي مضى والواضعة لميزانية العام القادم.
ملف السلام من الملفات التي يجب أن يتحدث عنها رموز قحت المنقلب عليهم والمفرج عنهم بعد اعتقال، ما الدور الذي لعبوه كشركاء اصيلين للعسكر في اخراج هذا الاتفاق الفطير الذي لم يوقف الحرب في الاقاليم المحتربة؟، الاتفاق الذي اوجد استقطاباً جهوياً وقبلياً حاداً ادى لتصاعد وتيرة الحرب ولم يحقق السلام، على القحتاويين أن يسبروا غور هذا الملف الاكثر اهمية من بين الملفات الاخرى ، خاصة وأن لكبير ابطال الاتفاق تصريح شهير يعترف فيه بأن هنالك اتفاق آخر قد تم تحت الطاولة ، فالشراكة السياسية والسلطوية بين قحت والمكون العسكري والتي وصفها رئيس الوزراء مرات عدة بأنها متناغمة ، تفرض على هؤلاء الشركاء المبعدين من دهاليز السلطة أن يبيّنوا للناس كل ما دار في فترة شهور العسل تلك ، الشفافية الثورية تلزمهم بأن يفسّروا ويشرحوا للناس هذه الامور الملتبسة، وعليهم تبرأة ذممهم من الجرائم التي صاحبت هذه المدة التي سلفت ، لقد مضى عهد المسح على الرأس والطبطبة والتربيت على الكتف في عالم السياسة وشئون الحكم.
الملف الأخير الواجب على القحتاويين أن يتحلوا حياله بالشجاعة ، هو ملف جريمة فض اعتصام المعتصمين امام بوابة القيادة العامة ، ما الذي تم بشأنه في المدى الزمني الذي كانوا فيه مسؤولين وزاريين وحكوميين صميمين؟ وكيف اختير المحامي نبيل أديب لهذه المهمة؟ ولِمَ لَمْ يقع الاختيار على واحد من القانونيين والمحامين والقضاة السابقين؟، المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة وعدم الولوغ في اناء النظام البائد ، ايضاً هنالك رواية سارت بها ركبان القرى والحضر وتم تداولها بين سكان المدينة، تشي بأن القحتاويين صمتوا عن تصعيد قضية فض الاعتصام تماشياً مع المثل الدارفوري: (دابي في خشموا جراداي ما بعضي) ، على أي حال!!، يجب على قادة تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير أن يفصحوا عما دار بينهم وبين الشريك الغادر ، بخصوص هذه الملفات التي تهم الثوار وتشغل بال عموم افراد الشعب الواقف بالمرصاد في وجه كل من تسول له نفسه التلاعب بمنجزه الثوري، هذه الاستيضاحات المشروعة موجهة لقحت دون العسكر بحكم الثقة الكبرى التي اولاها الثائرون لها.
الجنجويدي اسماعيل عبدالله ، لماذا لا تركز على مصير دارفور بعد الانفصال الحتمي عن بقية السودان؟؟؟
…. يا اسماعيل لماذا لا تدعو لمؤتمر مائدة مستديره يجمع كل ساسة دارفور والمثقفين والعسكر لتحديد كيفية إدارة او حكم دارفور بعد الاستقلال؟؟؟
…. اتمنى ان توجه الدعوات لكل الدارفوريين خاصة الذين وفدوا إلى الشمال واستقروا فيه مثل الدكتور الريزيقي الوليد ادم مادبو ،الفريق صديق اسماعيل ،،اللواء برمه.. ادم حريكه ، مسار، نهار، السيسي ،ال دقلو وغيرهم من العقد الدارفوري الفريد الذي استقر في ديار الجلابه العنصريين..
… انفصال دارفور قادم لا محال ،.. عليكم الاتعاظ من تجربة انفصال جنوب السودان وعليكم اعداد العدة ليوم الانفصال لتحكموا دولتكم في دارفور…
في تلك الأيام كان كل من تكلم منتقدا لاتفاق جوبا بكلمة
تكالبت عليه ناس الحركات والجنجويد والجيش وقحت بالسباب
وكانت الطامة حين عودة وفود المدنيين المفنجطة في جوبا
بالرغيف،نعم بالرغيف في حقائب السفر،كانت المسألة مسألة وقت
قبل أن يغتصب المسلحون الثورة،،لان قحت قد خيرت الجماهير
بين الجوع و الديمقراطية،،واحد وزراء قحت قال لا اريد أن أسمع
كلمة جماهير بعد اليوم،،ليبرالية ونيوليبرالية وبس،وكأن الثورات يصنعها المترفون
يقول اسماعيل عبدالله فى مقاله:
“تفكيك دويلة الطغيان ، لهي أمانة عظيمة تشفق الجبال من حملها ، هل حملها الرجال التفكيكيون عن جهالة ام عن ظلم؟”
التفكيكنون!!
يا مثقفاتى الجنجويد … الله جعلا !!
للهم ان كان سحرا فأبطله !!
أخخخ عليكم الله ما تجيبو لينا سيرة قحط دي تاني. ده عهد بائس إنتهى وصلنا فيه للحضيض لدرجة اننا اصبحنا نتمنى عهد الكيزان لما فيه من رخاء واستقرار في الصحة والتعليم مقارنة بالبؤس الحاصل الآن.
كفاية أهلنا ماتو لعدم توفر الدواء وسوء التغذية بينما الوزير القحطاوي راكب انفنيتي ب 80 الف دولار غير الاربعة فارهات المجدوعة في البيت للمدام والاولاد. كفاية ملايين الدولارات التي اهدرتها وزيرة الخارجية التي سافرت اكتر من 40 سفرة خارجية في أقل من سنة وأهدرت معها ملايين الدولارات نثريات وفنادق والشعب دينو طالع.
كلام عين الصواب…يجب محاكمة قحط من قبل الثوار.
جنجويدي عنصري ساقط
الجيش معنا عندما تبدا المعركه ضدهم و ضد سيدهم برهان و الجنجويدي و مرتزقة النهب المسلح و النقرز
طزززوز في قحت وأحسن ليك العسكريين من القحاطة
هل يعقل ان السودان بلد ال ٤٠ مليون سوداني كان تحكمه الشلة الفاسدة شلة اوزون سنتر الخرطوم التي لا تعرف شئ حتى عن اطراف العاصمة!!!