الكوز ..!!!

بالمنطق
*في زمان مضى ببلدتنا النوبية تلك اكتسب المذكور أعلاه شهرة طاغية في مجالين (عجيبين) ..
*المجال الأول هو لوريات (السفنجة) ذائعة الصيت آنذاك بما كان يجريه (الكوز) من تغيير في صوت محركاتها ..
*ورغم أن المراد من التعديل هذا – حسب ظن مبتكريه – هو إكساب الصوت رقة محببة إلا أن كثيراً من الناس كانوا يتأذون منه حين مغادرة (السفنجات) البلدة ليلاً أو دخولها فجراً ..
*وبلغ غرام أهل منطقتنا – عموماً – بـ(السفنجة) حد أن صاروا يُقحمونها في أغانيهم ليقولوا في إحداها :( سفنوج حنينري واسمارنا) ..
*والغرام هذا يرجع الفضل فيه إلى (الكوز) الذي يُوضع أمام مروحة المحرك ليصدر صوتاً عده الكثيرون (حنيناً) ..
*أما المجال الآخر الذي نال فيه (الكوز) شهرةً (غرائبية) فهو الخاص بـ(سبيل) الشيخ الوافد إلى البلدة ذاك ..
*ومن شدة الشهرة التي حاز عليها (كوز) الشيخ هذا فإن السبيل الذي هو مربوطٌ إلى سقفه بحبل تيل متين سُمي (سبيل الكوز) عوضاً عن (سبيل الشيخ) ..
* فقد كان الإهتمام الذي يُوليه حاج الشيخ لـ(كوزه) لا يقل عن الذي يوُليه لبيته ومتجره وأبنائه ? إن لم يكن أكثر ? مع حرصٍ على كل ما يخصه إشتهر به ..
*بل إن الإهتمام بـ(الكوز) هذا من تلقاء الشيخ كان أشد تعقيداً من أن تفهمه عقول أهل البلدة التي لم تحظ بنصيب من أبجديات علم النفس ..
*صحيح إنه كان (كوزاً) فريداً من نوعه ? طولاً وحجماً ومعدناً وغرابة “أذن” ? ولكن هذا كله لا يكفي سبباً لتفسير شدة تعلق الشيخ به أكثر من الأزيار ذاتها التي يبتغي من ورائها الأجر ..
*وقلة من ذوي الشغف بالغيبيات مضوا بالتعلق هذا إلى ما بعد حدود (المعقول) ليقولوا إن صاحب السبيل يمكن أن يُصيبه بعض ما يصيب (كوزه) إن هو لم يحرص على (سلامته) ..
*ثم عبثاً حاولوا أن يُقنعوا الآخرين بأن (السر) في الإرتباط الغيبي العجيب هذا مرجعه إلى الشيخ نفسه الذي أولى شيئاً (مادياً) أكثر مما يستحق من الإهتمام (الروحي) ..
*وفي يوم حدث شئ غريب أعطى (منطق) أصحاب الشغف بالغيبيات هؤلاء قوةً من بعد ضعف ..
*فقد كُسرت ساق الشيخ اليُمنى مساء اليوم ذاته الذي كُسرت فيه (أُذن كوزه) صباحاً ولما يتلاش بعد صدى صياحه الغاضب من أرجاء البلدة ..
*ثم تناسى الناس – بفعل ليل يكر عليهم ونهار- حكاية المصادفة العجيبة هذه إلى أن حدث شئ أشد إثارةً للحيرة ..
*فإثر صرخة فجرت كتلة سكون البلدة – ذات ليلة – هُرع البعض إلى دار الشيخ ليُفاجأوا بأن إحدى بناته قد (خُدشت) جراء عود سقطت عليه وهو منتصب..
*وعقب صلاة الفجر (تفقد) السيخ (كوزه) فوجده (مخدوشاً) …
*أما المصادفة التي وضعت (نهاية) لدار عباس – و(كوزه) – فهي وقعت إبان فصل الخريف رغم إن الفصل هذا غير ذي أمطار بمنطقتنا تلك إلا لماماً ..
*فقد شوهد حاج الشيخ مهموماً يوماً – منذ ضحاه وحتى عتمته – بعد أن لاحظ (قداً) بأسفل (كوزه) ينسرب منه الماء ..
*وعند الدجى (قُدت) السماء لينسرب ماءٌ غزير لم تشهد البلدة مثيلاً له في تاريخها القريب ..
*و(تشرب) منزل الشيخ ، وتمايل ، وتضعضع – وقد كان مشرفاً على مجرى للسيول قديم – ثم تهاوى أخيراً ..
*ولم يعد للشيخ من (وجود) في البلدة …..
*وكذلك (الكوز) !!!!!
آخر لحظة
[email][email protected][/email]
انت ياعووضة بتشرب باى كوز وبتاكل من ياتو صحن اسالكبالله ماتدخل سيرة النوبيين فى مقالاتك فى جريدة مثل اخر كزبه وعازرينك المعايش جبارة بس ماتكون رخيص
ان شاء الله نشوف يوم لكيزان البشر مقدوديين وما نشوف ليهم اثر في البلاد
عووضه توود
بمناسبة الكوز ..طرفة جميلة جاءتني على الأيميل .. أن أحد الفناننين صنع ( كوز) من الفخار وحمله لسوق أمدرمان لبيعه وأصبح يصيح ( الكوز بجنيه ..الكوز بجنيه ..علينا ..جاي) أوقفه رجل الأمن وسأله ..كيف صنعت هذا الكوز فقال له من الطين والماء والزبالة .. فوبخه رجل الأمن وأقتاده للسجن .. وبعد خروجه من السجن ..قام بصناعة نفس الكوز وذهب مرة أخرى للسوق ولكن هذه المرة غير أسم الكوز للأنصاري .. وبدأ ينادي ..الأنصاري بجنيه ..الأنصاري بجنيه ..علينا جاي .. وجاءه رجل الأمن مرة أخرى وسأله ..كيف صنعت هذا الأنصاري هذه المرة ..قال له من الماء والطين فقط .. سأله لماذا لم تضيف الزباله ..قال له سعادتك إذا ضفت الزباله حيبقى كوز وأنت حتجي توديني السجن
والله حيرتنا يعنى شنو الجماعة ديل كوزن انقدة وللا شامى ليك حاجة
كأن الشيخ هو ذلك الشيخ المتحدث بيديه … والكوز من هم الآن فى الساحة … والزير هو المؤتمر الوطنى … و البيت الذى إنهار هو السودان.
لكن يا عووضة متى ياتي الزمان الذي يتلاشى فيه الكيزان الماثلين والجاثمين على صدورنا كما تلاشى ذلكم الشيخ
والجماعة ديل خانوا كوزهم ووقعوا فى شرك الجنائية ولا شنو؟
الاخوة صادق حسن صادق والأخ سوداني وبس..
الاستاذ صلاح شخص عفيف ومهموم بقضايا الوطن وما تزعلوا إن أشار الى النوبيين في بعض مقالاته فالكاتب يستوحي كتاباته من بيئته التي تشرب منها ثقافته وبعدين مطلوب من كاتب كبير مثل الاستاذ صلاح مقال يومي بل مقالات يومية في عدد من الصحف لازم يبحث عن مواضيع ومفاتيح مواضيع لتجود قريحته بأنفس الكلام.
المهم يا جماعة في ظل تردي الكيزان زمان كنا بنشرب بالكوز حسي بالكباية او الكاس وبقى الكوز مخصص للحمام فقط الله يكرمكم.
وبعدين أفيدونا الجماعة ديل سموهم بالكيزان ليه؟؟ وما هو المقصود بالكوز وما دلالته؟؟
والله انا بفكر في القده الكوز منو ………….لان السودان محتاج ليهو بشده
وعقبال باقي الشيوخ……………..
وبلدا لا فيها كوز ولا صاحبو دي منطقه دايره ليها زياره عشان الواحد يمكن يلقى ليهو فيها سكن…
ياود داك كوز واحد عمل العمايل دة..فمابلك بمجموعةمن الكيزان والكوزات عشان كلهم يتقددو فى وقت واحد(سرطان فى الدم,فىالحلق..حوادث طيارات وعربات ) ديل يازول يقدقن رب العالمين
يا عووضة..الكوز ده يكون بتاع علبة الخميرة..وإتقدا لأنه مصنوع من الصفيح ..ولما الصفيح يصدأ يقوم ينقد
في دي ابدعــت يا ود عووضـــه.
يعني لازم يا عووضة ثقدنا في كل مقال بكسرة ( بلدتنا النوبية ) !!! منافسآ الخال الرئاسي في الوانه !!! دعوها فانها نتنة ..
الله يقد السماء من كافورى لشندى وبالعكس ويجعلها أمطار خير وبركة على الشعب السودانى يارب
سائل الله يا ود عووضة يهب علينا اعصار تسونامي يكنس و يقش و يمسح فقط بقايا العباسيين قوادي انتباهة الغفلة و بغايا الاندلس من بني ضار ومن والاه من ملة المجمع الكاثوليكي الكوزي ..
أنشاء الله ياود عووضة كل كيزان السودان السجم دول أنقطع طاريهم ويبادوا جميعا بغضبة الهية كغضبة على كيزان اسف قوم عاد وثمود.المهم فكرتك وصلت يارائع.
متعه قليل ما تجدها في صحافتنا…شكرًا
ولم يعد للشيخ من (وجود) في البلدة …..
*وكذلك (الكوز) !!!!!
يسمع من بؤك ربنا يا ود عووضة
يارب عجل بزوال باقي الكيزان العتيقة
ان مشكلةكيزان الزمن ده مطلية بالكذب والخداع والادهي من ذلك محمية باسم الدين نتمنا من الله ان يبلاها بالصداءويقد قلوبهم المصدية
ولم يعد للكوز من وجود من بعدها!!! وكذلك سيكون مصير جميع الكيزان الظالمين وقريباً إنشاء الله (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا)! الفرق مع كوز شيخكم يا عووضة أن كيزان هنا مقددة من يومها وهي أقرب بأفعالها إلى كيزان “بيت الأدب” من كيزان السبيل!
كورتك فكت يا عوووضـــه
لو .. في كوووز مضايقك ..
ما تقوول عديل
وبطل لولوه …
لو لا امور تعلموها واخرى لا تعلموها كان فهمناكم مش كدا يا عوووضة لكن فهمناها وهى طايرة الا الكوز المقدوود
ولية يا المتفائلة جدا الله يقد السماء من كافورى وليشندى وبالعكس كدا انتى ظلمتى ناس كتار بجريرة ناس تانين استغفرى والله يسامحك بس
ابداااااااع