والله في ولاية الجزيرة تنمية

والله في ولاية الجزيرة تنمية
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
نما تعني زاد. والنمو هو الزيادة التنمية في اللغة العربية كلمة مشتقة تعني الزيادة والانتشار. لذلك أحلف لكم بالله العظيم شاهدت بعيني رأسي ولم ينقل لي أحد أن في ولاية الجزيرة تنمية وزيادة. لا تستعجلوا وسيؤيدني كثيرون وأرجو من معلقي الإنترنت عدم الاستعجال.
شهودي هم كل المسافرين بين الخرطوم ومدني على السيارات الخاصة أو السيارات العامة أستحلفكم بالله ألم تشاهدوا النماء الذي حدث؟ لا أقول في المزارع ولا المصانع فهذه تحتاج إلى خبراء ليقفوا على أعدادها وما تقدمه.. ولكن ألم تشاهدوا أي زيادة؟
يا جاحدين كم كانت نقاط المرور السريع وكم أصبحت؟ من المسيد للخرطوم كنتم تستمتعون بدوريتين فقط ألم تشاهدوا النماء الذي حدث واحدة في المسيد وواحدة في جياد وواحدة في الباقير القدامي وواحدة عند العبور الجديد أو دريم لاند «بالمناسبة الحلم دا بقى عليهو شنو؟؟؟؟؟ اللاند خليناها». ويقول القادمون من مدني بالله أنت فاكرين وحدكم الخلوكم تستمتعوا بنقاط المرور؟ بنفس الطريقة زاد عدد النقاط.. دا كلو ليشنو ما عشان سلامة المواطن ونحلف لكم بالله نحن كشرطة همنا الأول السلامة ولا شيء غير السلامة انتو فاكرين نحنا غرضنا المخالفات المرورية ولا شنو؟ عيب عليكم يا مواطنين. وبإذن الله في السنة القادمة بدلاً من نقطة مرور كل 10 كيلومترات سنجعل نقطة مرور كل 5 كيلومترات وكل ذلك حفاظاً على سلامتكم ولا أي شيء آخر.
طيب بالله أليس هذا نماء أليست هذه زيادة لماذا لم يحتفل بها الإعلام ولماذا لم يخرج الوالي ومدير عام شرطة الولاية ليدشنو هذه الزيادة في نقاط توقيف المواطنين أصحاب المركبات العامة وسائقي اللواري التجارية طبعًا ديل هم سبب كل المشكلات على الطريق، أما السيارات الفارهة مواصفاتها جيدة ولا يمكن أن يحدث منها مخالفات لذلك تمر مر «الحدية» في هذه النقاط أما سيارات الحكومة والمنظمات طبعا هؤلاء يفهمون القانون جيدًا ولا داعي لتأخيرهم.
إلى السيد مدير عام الشرطة ومن موقع الشرطة على الإنترنت علمت أنك ستزور ولاية الجزيرة الأسبوع القادم لتفتح عددًا من مراكز الشرطة النموذجية في الهلالية وفداسي ومواقع أخرى.. يا سعادة الفريق أول هاشم عثمان الحسين المدير العام لقوات الشرطة نرجو أن تُخرجنا من هذا المأزق وهو تعريف طرق المرور السريع high way إن هذا الطريق ليس طريقًا سريعاً بأي مواصفات لا عالمية ولا محلية وهو بالقرب من المنازل ويمر بعدد كبير من القرى ولا يملك من مواصفة الطريق السريع شيئًا لذا هو طريق محلي داخل الولاية ينطبق عليه ما ينطبق على طريق اللعوتة وطريق المناقل وطريق ود الفادني ويمكن أن تشرف عليه الولاية إشرافًا كاملاً.
أقول هذا بكل براءة وأعلم أن نقاط هذا الطريق هي أكثر نقاط المرور دخلاً للشرطة.. ولكن مسؤول الأمن الأول يجب ألا يفرح بهذا المال المغصوب لأن عاقبته وخيمة وأرى بالوناً ينتفخ سينفجر يوماً.
رجل المرور فى السودان منعم والنعمة ظاهره فى الوجه ده لو كان شباب .. اما اذا كان فوق
الاربعين تشوف الكرش تقول حامل .. سائق لورى اوستن وطالع من الخرطوم العصر والشحنة
كراتين كراسات .. ثبتونى قريب المسيد بى صفارة لو ماسائق كنت فاكر نفسى سجلت هدف
شاحن شنو ؟ كراسات .. وتانى .. كراسات بس .. ادينى كم كراس كده للعيال .. الكراتين
مقفلة ياجنابو .. عاين لى مسافة وقال لى غور غور ياغندور ( غندور دى منى )
كان فى ما مضى الجزيره نزرع قطنا نتيرب ونزرع الان بقى نقبن ونقلع
أخي ود المصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
العنوان أثار فضولى ودهشتي . ولاية الجزيرة هي أكثر ولاية مغضوب عليها من حكومة الانقاذ ، السبب أنها آوت كل أهل السودان بسماحة وكرم أهلها وأرضها الطيبة. آوت فيمن آوت أهل البشير فى قرية صراصر وأهل عبدالرحمن سرالختم فى مساعد ومدني وأهل عبدالرحيم حسين فى المناقل وأهل ابراهيم شمس الدين فى مارنجان / حلة حسن وغيرهم الكثيرين. ولكن ، رغم ذلك أهل الانقاذ لا يحملون أي ارتباط ولا مودة ولا رحمة ولا عرفانا بالجميل للجزيرة ، بل يعتبرون أنفسهم كما قال البشير فى أول لقاء أجراه معه خاله الرئاسي الطيب دلوكة "نحن جئنا الجزيرة خبراء أجانب"!!!؟ أي حقد هذا؟ أنتم خبراء فى إيه؟ فى الحروب العبثية والقتل والدمار والخراب فى جميع أنحاء السودان: حروب وتقتيل فى الجنوب ، دارفور ، كجبار، أمرى المناصير ، بورتسودان ، كسلا ، جنوب كردفان ، النيل الأزرق ……. الخ. ودمار لم يسبق له مثيل لأضخم مشروع زراعي فى العالم : مشروع الجزيرة العملاق ، أنتم البوم الشؤم الذي لا يعيش إلا فى الخرائب.
أهل الجزيرة شعب عريق عراقة التاريخ فى سنار والدمازين والرصيرص وسنجة عبدالله وأربجي والمسلمية ورفاعة والهلالية والكاملين والحوش والمناقل والمحيريبة والحاج عبدالله والعزازي والمسيد وسوبا وحلفاية الملوك وقري. شعب إشتهر بخلاويه والتقابة ونار القرآن والذكر والذاكرين وقباب وضرائح الصالحين فى كل القري والدساكر، ومنها خلاوي الشكينيبة الشيخ المكاشفى وأب حراز العركيين وطيبة الشيخ القرشي ود الزين وطيبة الشيخ عبدالباقي وطابت الشيخ عبدالمحمود وأم حمرة اليعقوباب والسبيل وعمارة الشيخ هجو وعزازة الشخ التوم ود بانقا وود الفادنى وود البصير والشيخ مدني السني والشيخ فرح ود تكتوك والشيخ عوض الجيد تور عفينة والشيخ محمد وقيع الله والشيخ عبود النصيح والشيخ الكباشي.
هنا في ولاية الجزيرة تعيش قبائل عربية مسلمة، وقد إرتبط إسم ولاية الجزيرة بالسودان الحديث حيث كانت كبرى مدنها مدينة ودمدني عاصمة السودان قبل أن تنتقل إلى الخرطوم.. ومن يزور ود مدني لا بد أن يزور شيخها المتصوف الشيخ مدني السني، ففي الجزيرة، وسنار، والنيل الأبيض المجاورتين معاقل التصوف الكبرى في السودان، وفى الجزيرة مشروع الجزيرة الخصيب. أما اليوم تخلت حكومة الإنقاذ عن المشروع وتوقفت مصانع النسيج والمحالج ومصانع الزيوت. وتوجد بالجزيرة مدرسة حنتوب بناها الإنجليز عام 1945، وتخرج منها بعض رموز السودان الحديث من أمثال الصادق المهدي، وحسن الترابي، وجعفر النميري ومحمد ابراهيم نقد وغدت اليوم كلية تابعة لجامعة الجزيرة. وإلى الجنوب في ولاية سنار قامت سلطنة الفوُنج السلطنة الزرقاء أول وأقوى إمارة إفريقية عربية مسلمة تقوم في السودان، وتحكم السودان فترة أكثر من 300 سنة. لم يبق من أثار الفوُنج في سنار إلا القليل مما سلم من الإندثار. وهنا قامت مملكة العبدلاب العربية بزعامة عبد الله جَمّاع من أهل الجزيرة القواسمة الرفاعيين الذي تحالف مع الفُونج ويعود الفضل لسلطنة الفونج في ترسيخ الشريعة الإسلامية منهج حياة نظرياً وعملياً فهم من أوفد الفقهاء إلى مصر ليدرسوا الفقه على مذاهبه الأربعة ويعودوا لتعليم الناس. إلى أن أفلت شمس سلطنتهم على يد قوات محمد علي الغازية عام 1821، كما أنهم أولوا الحركات الصوفية عناية خاصة حتى أصبحت الصوفية معلماً أساسياً حتى اليوم من معالم حياة السودانيين. يكاد المرء لا يمر بمدينة أو نجع في ولاية الجزيرة، إلا وتقع عينه على قبة لضريح ولي،
الجزيرة هي السودان وقلعة النضال وكما قال المرحوم عمر الحاج موسي.طيب الله ثراءه : " الجزيرة هي اللتيبة وهي الحملة وهي الشراية وهي اللبنة.الجزيرة التي انجبت المجاهد عبدالقادر ودحبوب رمز عزة السودان."
الجزيرة اليوم تقف مكتوفة الايدي لاحول لها ولاقوة ومشروعها يذبح امام أهلها من الوريد للوريد وينادي ولايستجاب له ويستغيث ولايغاث ومعاول الهدم والدمار والخراب تنهش جسمه الجريح وتمثل بجثته وتباع اعضاؤه عضوا عضوا ولا حياة لمن تنادي.
مشروع بمساحة 2,200,000 فدان وبنية تحتية مكتملة.سكك حديد.محالج.هندسة زراعية وشبكة للري لم يخلق مثلها في البلاد.كوادر مؤهلة خبراء علماء. باحثين.مهندسين .مفتشين.زراعيين موظفين.فنيين. عمال.ومزارعيين هذه المملكة وهذا المجد والعز.هل يعقل ان ينتهي بهذه السهولة وفي طرفة عين..؟؟؟
مشروع الجزيرة "يكون او لا يكون" مسؤلية كل فرد منا فى ولاية الجزيرة، هذا المشروع كان العمود الفقري وعصب الاقتصاد السوداني وعمت خيراته اجيال واجيال من الشعب السوداني ، لا يستحق ما يفعل به الان بل كان من الواجب تكريمه وتكريم أهله ولكن لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أولو الفضل من أهل العقل ، و الجمرة بتحرق الواطيها ولذلك علي ابناء الجزيره الخضراء الوقوف معاً صفاً واحداً من اجل حماية مشروعهم ومصدر رزق اهليهم وحتما ، بإذن الله ثم بإرادة وعزيمة وشكيمة أهللا الجزيرة سيبقى مشروع الجزيرة شامخا عملاقا وسينهض من كبوته أقوي مما كان رغم كيد الكايدين وحسد الحاسدين وتربص المتربصين.
أخي ود المصطفي
لنعقد مقارنة بين عصابة الانقاذ الحاقدة المتعفنة وما تحمله من حقد تجاه السودان وأهله وخاصة ولاية الجزيرة والحكام السابقين ، خذ فترة حكم النميري وصحبه. انظر جمال الروح والنفس فى الوزير الهمام عمر الحاج موسي وخطابه الذي ألقاه فى حفل افتتاح محطة تلفزيون الجزيرة . يالها من قطعة أدبية فنية رائعة ساحرة :
أهل مدنى … عيوننا … أرواحنا … أيدينا … سِـرّنا … جهرنا … كلها عشاق أحييكم وأسلم عليكم وأتمنى أن لو كان فمى فى يدى .
الأخوة الزملاء … السيدات والسادة … من مدنى حسناء الجزيرة وغادتها أحييكم ، من مدنى الـسُّـنـِّى الراقـدة على شاطىء النيل الأزرق مستحمة من مائه … مستجمة على رماله … مستدفـئة بحبابه … مستـكـنة فى رحابه … متوسـدة تربه وترابه … حرفه وجرفه … منها … من مدنى أحييكم ويحييكم معى المشاهدون لحفلنا الحافـل الحفيل هذا … إخوانكم وبناتكم وعمّاتكم وبنات عمّاتكم أراهم هناك صامتين مطرقين حامدين شاكرين … هناك بدءاً بحنتوب التى تجلس بجانب مدنى كالهمزة على سطرها وصدرها … جنوبـاً إلى سنار فكوستى … ثم شمالاً لتحتضن المنطقة الرابضة بين ذراعى النيل الخالد … أبيضه وأزرقه … هى الجزيرة … هى المنطقة التى كان وسيظل لها دور الريادة والزيادة .
أنجَـبـتْ ومابَـرحَـتْ … أعـطـَتْ وما إنـفـَكَّـتْ … جَـادتْ ومافـَتِـئـتْ .
أنجبت ومابرحت السُّـراى أهل التـُّـقـَّـابـة والمسيد … محمد ودمدنى … دشين قاضى العدالة … الشيخ الجنيد … الشيخ أبو وداعة … الشيخ الضرير … الشيخ حلاوى … الشيخ عمر … الشيخ أبو قرون … الشيخ أبو شيبه … الجمرى … بطران … شـُمُّـو … القدال … عبد الباقى … عوض السيد … عوض الجـِـيـد … عوج الدرب … المسَـلـَّمى … الكـِشـِّيـف … المشمر … تمساح التـُّرُك … ودعيسى … ود كـنـَّـان … ود مضوى … ود نفيع … ود الترابى … ود الشافعى … ود بساطى … ود ضيف الله … ود عويضة … ود خمجان … ود نور الدايم … ود التـِّكِـيـنـة … فرح ود تكتوك … دفع الله ود أب إدريس … عبد الله ود أم مريوم … برير ود الحسين … هجو ود البتول … قرشى ود الزين … المسَـلـَّمى ود أب ونيسة … الشاذلية … السمانية … القادرية … الهندية … الأنصار … شيوخ الدباسين … اليعقوباب … الحسانية … الركابية … الحلاوين … العركيين … المسلمية … والأعتذار لمن فاتنى ذكرهم فهو العالِم بعدتهم .
أعطت وماإنفكت الشعراء والأدباء … الهادى أحمد يوسف … أبو عركى … ثنائى الجزيرة … الكاشف … أحمد الطيب … حسين الزهراء … الـمـَسـَّـاح … محجوب عثمان … الخير عثمان … محمد الأمين … عوض الجاك … البنـَّا … أحمد يوسف نعمة … البوشى …أحمد طه الفكى … أحمد على طه … جقود … إبراهيم عمر الأمين … رمضان زائد … رمضان حسن … حِمِّيدة أبو عُشر … عمر محمد سمباى … توفيق البكرى … عمران … الطيب بابكر …عشامة … محمد مسكين … محمد الأمين القرشى … حسن عبد اللطيف … محمد عثمان عبد الرحيم … حامد العربى … إبراهيم مدنى … بابكر صديق … بابكر بدرى … أحمد سالم … عبد الحليم على طه والشريفة بت بلال .
ومن شعراء النومسوه : أبو كساوى … ود تميم … القـلـَّـع … ود عبد الملك … الشيخ حياتى وود سعد .
الجمعية الأدبية … المهرجان الثقافى … الدعوة لمؤتمر الخريجين … حنتوب … بخت الرضا … الأبحاث … بركات . جـادت ومافـتـئـت الثـوّار … الأرباب دفع الله … أحمد وعامر المكاشفى … ود الصليحابى … ود برجوب … المهدى … ود حبوبة … القرشى … المزارعين … العمال والطلاب .
وحضنت أجمل الناس … الشنابلة … الحضور … السناهير … الحلاوين … العوضية … العايداب … الجعافرة … الدباسين وناس ود اللـِّدِر .
وأهلى فى الجزيرة سيدى الرئيس نايرين وزينين … طيبين وسمحين ومتسامحين … حمالين شيل وحلالين شِـبـك وأخوان بنات … يبشرون للثورة ويبشرون بها … ويتحزمون لها … ويغيرون عليها … فهى لهم القوت والعشم والعَـشـا … وهى الرجاء والأمان … هى النجدة والفزعة والنديهة .
لأطفالها : هى اللبن وهى اللبا … هى الحفيظة وهى القلادة … هى الحُجـا وهى الحجاب وهى اللوح والشرافة .
لزرّاعها وعمّـالها : هى التاتيبه وهى القِـسِّـيـبـه وهى السويبه … هى الرخـا وهى التخـا … هى الدخرى وهى البكرى … هى المطمورة وهى الشونه … هى العـد وهى السرف … هى الجَمَّام وهى المترة … هى التساب وهى أم رويق … هى العبادى وهى الدعاش هى الحمله … هى الشراية هى اللبنه … هى السُّـقـْدة هى الـلـقـدة … هى الشايه وهى التايه … هى القمح وهى القطن … هى المُـقـُد وهى السمسم .
لشبانها وشاباتها : هى النم هى الدوباى هى الشاشاى … هى الشوف وهى الشاف … هى الـحُـق وهى الحَقو … هى العديلة وهى الجَبيرة وهى الحَريرة وهى الضَريرة وهى الوزيرة .
ولشِـيبها : هى العمار وهى العمار … هى الودعة وهى الطية وهى العافية … وأحباؤك هنا فى الجزيرة يكيلون فريك حبهم للثورة بالأردب … وخضرة أملهم بالحواشة … وعِـيـنـة خريف رجائهم بالجبهه والطـَرْفـه والخيرصان … لابُـتـَّاب فى حب حبهم ولابـُور فى خضار أملهم … ولا رهاب فى حقيقة رجائهم … وهم لخير السودان يحرثون الأرض ويحلبون الضرع ويجمعون الزرع ويفرعون الفـرع ويلملمون الماء فى أب سته وأب عشرين فهو الحبيب القادم عـبـر الوهاد والنهاد والنهود خلاصة دموع عيون المكاده .
والشكر لك ولجمهورية ألمانيا على كل ماقدمت وستقدم ونحن مدينون لها بتلفزيون أم درمان والجزيرة … ونريد أن نكون مدينين لها بتلفزيون كسلا وعطبرة وهم فاعلون .
والشكر لأهل مدنى ولأهل مدنى ولأهل مدنى فقد بردت ظلال ذراهم لنا وإحلولى جنى نعماهم لنا وصفا جمام نداهم لنا وموضع السجده والسنده فى الشكر لك سيدى الرئيس .
رجاؤنا أن تكون المحطة خيراً وبركة على الجزيرة … أن تكون أنسـاً للياليها … مُثـقـِّفـاً لبنيها … مُعلمـاً لعُمالها ومُزارعيها … منبراً لأدبائها … قيثارة لشعرائها .
السادة المدعوون لنفرح بهذا اليوم فهو تجمعت فيه الرجال والنساء والأطفال … حضنوا الطنبور ودقوا الدنقر ونقروا الشتم وإستافوا طيب المِسك والجلاد .
يوم يهنىء فيه الصغار الكبار ويهنىء فيه الكبار الصغار ويهنأ فيه الكبار والصغار … وفيه تـُنـاغِـم العذارى العذارى … ويستنفر الشباب الشباب وفيه يخرج البشر بشيشه ويهز العطف عطفه ويذر ذر الفرح عطره وفيه يشدو الصفاء ويصفق الهناء … وترقص البهجة ويبشر البشر وفيه تزغرد السعادة للحاضر الأخضر والغد المعطاء ……… ودامت الأفــــــــــــــــــــــــــراح.
أين هذه الروح السامقة العالية المرفرفة فى السعادة والهناء ودجالوا آخر الزمان من أمثال الرقاص وأبوالعفين وعلى عثمان الحاقد والطفل المعجزة عامل وجهه مث الحبن والجاز والغاز والكاز ومن لف لفهم ولغتهم الهابطة من أمثال : لحس الكوع والعايزنا يطلع لينا بره و…………….
رحم الله السودان وشعب السودان الطيب المتسامح!!!
الشكر اجزله للاخ الرفاعى برائعة المرحوم عمر الحاج موسى فى حفل افتتاح تلفزيون الجزيرة فى 1/1/1972
ولو عرفت عصبة الانقاد قيمة مشروع الجزيرة لما احتاجوا لقطاع الطريق
كم من ارواح ازهقت فى هدا الطريق فالجبايات التى تؤخد عنوة فى محطة سوبا فقط كافية لتجعله مزدوجا وتتم توسعته باربعة مسارات
فنحن الان نعيش عصر الباشبوزق ومحمد سعيد باشا جراب الفول وسيحدث الانفجار لامحالة ادا تمادوا فى غيهم كما توقعت يااخى
عنوان المقال بالأمس (( والله في ولاية الجزيرة تنمية)) و اليوم ((محن ولاية الجزيرة))
يا أستاذ احمد المصطفى ابراهيم …حبابك
أنت تقسم بالله العظيم بأن فى ولاية الجزيرة ( المنكوبه دى) تنمية….. كما جاء فى العنوان و المقال فيه ما يصف الفساد خاصة إذا ما إستصحبنا موضوعك اليوم و لم يجف مداده بعد بعنوان (محن ولاية الجزيرة ) و لكنى فهمت ما ترمى إليه فى مقال الامس……..و لكنى أعيب عليك تفسير كلمة –تنمية من نمى ينمو — للأسف تفسيرك لها ( يا معلم ) خاطئ…. فليست هى بمعنى –زاد يزيد من الزيادة — ….ينمو معناه يكبر و يتطوّر و زاد بمعنى كثر و تعدد ………وهناك فرق شاسع بين ما ترمى اليه الكلمتان ……إذن أنت تعيب ما يجرى على طريق مدنى الخرطوم كما تبيّن الفساد على قمة الولاية و بتهكم …..و لكنك تقسم بالله ان هناك تطوّر و نماء …………..
أم لك مآرب أخر يا أبو حميد ؟؟؟؟ زى ما قلّ و دلّ بتاعتك ديك !!!!
مشروع الجزيرة منذ عام 1927احتضن كل الاعراق والاديان والثقافات فتعايشت فى سلام وتناغم وانسجام فكان الابداع والى ان اتى هؤلا ء ال—- يرفعون راية شريعة الزور فبأفعالهم ذهب الزرع والضرع اللهم عاقبهم بمثل ما عاقبت به قوم لوط:lool: :lool: :mad: