المعارضة السودانية تسلم مذكرة للمستشارة الألمانية ومسئول الخارجية

قام وفد من قوي المعارضة السودانية بالمانيا صباح وظهر اليوم الأربعاء الموافق 31.01.2018 بتسليم كل من المستشارة الالمانية، والمسؤول عن قسم السودان بوزارة الخارجية الألمانية ، والبرلمان الالماني ، وعدد من منظمات المجتمع المدني الالماني مذكرة تدعو للوقف الفوري للانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا من قبل نظام الإنقاذ الظالم الفاسد المستبد ، كما أقامت قوي المعارضة السودانية وقفة إحتجاجية أمام مبني سفارة النظام ببرلين للتنديد وفضح وتعرية وادانة سلوك النظام الوحشي المتمثل في قمع وقهر وإذلال واعتقال وتعذيب الشرفاء من أبناء وبنات شعبنا الأبي وهم يخرجون في ثورة سلمية بشوارع الوطن الفسيح للتعبير عن رفضهم التام لنظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري ، داعين لإسقاطه ومحاسبة ومساءلة قادته وأعوانه علي كآفة الجرائم والموبقات التي ارتكبوها في حق الشعب والوطن.
عاش نضال الشعب السوداني
وأنها لثورة حتي النصر
لجنة الاعلام
التفاعُل
يا سلفا كير استعدل
التحلّل ومن ثمّ الحل هما الحل
لأنّ فلاسفة كيان البشير واضح الخطل
قطعوا رأس التور وكسّروا الزير فرقص وكبّر وهلّل
ثمّ انكسرت بأيديهم دفّة سفينة الإنقاذ وضياع بوصلتها قد حصل
فاشترى البشير ذهباً وماشيةً عبر طباعة الجنيه إلى أن انقطع رسن الجمل
فذهب الجمل بما حمل من ذهب وطار الدولار وسقط جنيه الكذب ولم يبق إلاّ الأمل
في أن يبحث البشير المُغفّل إلى أين ذهبت الدولارات والماشية والذهب مُتتبّعاً لأثر الجمل
آملاً في أن يبيع ما تمّ شراؤه بتلك الأموال أينما عثر عليه ومن ثمّ يرسل كُلّ الدولارات على عَجَل
ليعيدها إلى خزينة دولة الأجيال عِوضاً عن أن يعوّل على خطل فلاسفة كيان إخوان الدجل
الذين يعوّلون على تكرار السيناريو السوري هنا في السودان ولكنّ ذلك غير مُحتمل
لأنّ السودانيّين لا يشبهون السوريّين وسوريّة غير بتروليّة والأطلسي لا يحتمل
ميزانيّة تغيير نظام الأسد غير المُحتمل إلى نظام ديمقراطي يُحتمل
غير أنّه من المُحتمل أن ينزل البشير بي ضنب الجمل
إذا ما تعذّر على البشير تغيير رسن الجمل
وحلُّ نظامه وتحلُّلِه والأهل
و سلفا كير استعدل
السُّفَراء
التحيّة وكلّ الإحترام
مع جزيل الشكر و كامل العِرفان
لكُل سفراء الإتحاد الأوروبى المقيمين فى السودان
على بيانهم المُعبّر عن قلقهم المُتزايد لما يحدث في السودان
من احتجاز مُطوّل و لعدد كبير من قيادات السودان
ومن المواطنين والناشطين فى مجال حقوق الإنسان
و من مصادرات متكرّرة لبعض صحف السودان
دون توجيه أيّ اتّهام…وبذلك يُخرق دستور السودان
لذلك دعا سفراء الأتّحاد الأوروبي حكومة السودان
إلى الإفراج عن جميع المحتجزين في جهاز الكيان
الإخواني الحاكم للسودان فى أقرب وقت ثمّ ضمان
عدم إساءة معاملتهم ثمّ احترام حقوق شعب السودان
فى الحريّات والتعبير السلمى والتجمع في أيّ مكان
بما فى ذلك حريّة وسائط الإعلام المعنيّة بالسودان
ثمّ أعلن السفراء إدانتهم لعنف أجهزة نظام الإخوان
المُستخدَم ضدّ احتجاجات سلميّة على سياسة الكيان
الإخواني وعلى ميزانيّته التي تعمّدت تجويع إنسان السودان
ثمّ دعوا من يمارسون حقوقهم الأساسيّة بالسودان
إلى القيام بذلك سلمياً وبقدر الإمكان
ودعاؤهم كان الختام
الخَيْشِيّون
01- يا فيلسوف الإخوان … الخيش … حسن مكّي … فعلاً … الرئيس البشير وجّه رسالة إليكم الآن بعد تكوين المجالس … بمعنى أنّه أهمل أسماءً تاريخيّة في الحركة الإخوانيّة الحراميّة الإستباحيّة … وليست الإسلاميّة الرساليّة على الإطلاق … وفعلاً المجلس ظهرت فيه أسماء مختلفة عن المُتأخونين الخائنين التصحيحيّين … الذين ناكفوا انتخاب الرئيس مؤخّراً … وظهرت فيها أسماء مثل الشيخ الدكتور محمّد الأمين إسماعيل … وهذا يعني أنّ الرئيس العسكري سيهمل المؤتمر الوطني والحركة الإسلاميّة ويعمل مع المجالس … إذا ما أصابته صحوة ضمير … ولم يخش إرهاب تلاميذ الخيش حسن الترابي … رحمه الله وتولّى أمره وطيّب ثراه … والله أعلم … ؟؟؟
02- ولذلك أنت تقول … الآن … (إنّ السودان يحتاج إلى نظام سيادي ينظّم الحكم ليس إلاّ … النظام الرئاسي لا ينفع في السودان … ويجب أن يكون هنالك مجلس رشيق يمثل كلّ السودان … أنا أعتقد أنّ المشكلة فى من يحاسب الرئيس ونائيبه، فالخروقات كلها من فوق !! ) … انتهى … ؟؟؟
03- ولكن يا خيش حسن … الإنقاذ الإخوانيّة … (التي أطاحت بالقانون والدستور والديمقراطيّة الإستراتيجيّة … وقوّضت نظاماً برلمانيّاً سياديّاً ) … حتّى الآن لم تهندس نظاماً سياديّاً رئاسيّاً ديمقراطيّاً … إنّما كانت ولازالت … دولة عسكريّة شرطجيّة أمنجيّة شموليّة تمكينيّة عميقة … للحركة الإسلاميّة التي يرأسها العسكري … عمر حسن أحمد البشير … الذي أزال التمكين من فوق … ولكن ينبغي عليه أن يزيل التمكين من تحت … بل من عظم السمكة … شوكة -شوكة … ومن جذور الشجرة … عرقاً-عِرقاً … والأهمّ من ذلك … أن يبيع كلّ الأصول التي بناها كيانكم الكريم … وكيان عساكره الكرام … بأموال البشير المطبوعة ساكت … ( يعني التي سرقها من جيب المواطن السوداني … على حساب قيمة الجنيه السوداني … وبالتالي على حساب الإقتصاد السوداني … ولكنّه قد احتفظ بها في هذه الأصول التابعة له ولأسرته ولإخوانه وكيانهم وملائشيّاته وباقي زملائه العساكر النظاميّين … من حيث يدري أو لا يدري ) … ومن ثمّ يرجع كلّ الأموال … مشكوراً … إلى خزينة دولة كلّ الأجيال … وعلى صاحبه سلفا كير أن يفعل نحو ذلك بكيان وكائنات رفاقه الكرام … وأسرته الكريمة … ؟؟؟
04- وبعد ذلك … ينبغي على العسكري البشير … أن يموّل بتلك الأموال … مشروع إعادة توحيد وبناء دولة أجيال السودان … كما وجدها واحدة وديمقراطيّة ومدنيّة ومبنيّة … بكلّ مؤسّساتها وهيئاتها … المعنيّة بالإنتاج … وبتوظيف كلّ مقوّمات الإنتاج العلميّة … المعروفة لدى المعنيّين بها …… والذين يعرفهم البشير وصاحبه سلفا كير … وغيرهما … من السودانيّين المعنيّين بإعادة التوحيد والنهوض والتعمير … والقادرين على ذلك بعون الله وتوفيقه … ؟؟؟
05- أمّا النظام البرلماني المُنتخب انتخاباً أميناً وصادقاً … فيتكوّن من مجلس سيادة ومن مجلس وزراء … ولقد ثبت بالتجارب العالميّة … أنّه يفتقر إلى من يرأس المجلسين … فجاءت فكرة تطوير النظام البرلماني … إلى نظام رئاسي … في بعض الدول … أو تجاوزه بنظام رئاسي مُختلف (به مجالس شيوخ وسلاطين وخصوصيّات إداريّة أخرى يعرفها أهلها المحسّنون بالإنتخابات الطبيعيّة وبالتالي يتناوبون عليها تلقائيّاً … وبه مجالس اختصاصيّة يهندسها المعنيّون بها … بعيداً عن استئصال تلك الخصوصيّات … بناءً على نظريّات واجتهادات وصراعات … ما أنزل الله بها من سلطان) … وهذا ما يناسب دولة أجيال السودان … ؟؟؟
06- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ الأميريكيّين الذين صنعوا الدُّوَيْلَتَيْن السودانيّتيْن المُتأدلجتيْن الفاسدتيْن الفاشلتيْن غير القابلتيْن للحياة … لن يقفوا أمام إرادة السودانيّين المعنيّين بإعادة التوحيد والنهوض والتعمير … والقادرين على ذلك … لأنّ الأميريكيّين مؤمنون بالله … ويعلمون أنّ إرادة الله … من إرادة وعزيمة وقوّة وإصرار … المواطنين السودانيّين … عباد الله الصالحين … المجبولين على الفطرة السليمة والصدق والأمانة والفطانة والكرم والفراسة والكرامة والشهامنة … غير الفاسدين ولا مُفسدين ولا سارقين … ولا كذّابين ولا غشّاشين مُحتالين … ولا تكفيريّين ثمّ تقتيليّين إباديّين استئصاليّين … ولا كافرين مُتبرجزين … مُحاربين لشركات الرأسماليّين … ومُفقِرين ومضطّهِدين ومُرهبين ومُرعبين للآخرين … المختلفين عنهم في موقفهم من الرأسماليّة ومن الإيمان بالله وبكلّ دين مُرسل من ربّ العالمين … والإستعداد إلى الرحيل من الدنيا … إلى السكن المُؤقّت عبر الموت … في التوابيت والقبور … ومن ثمّ الصمود في يوم الدين والجزاء … يوم توزن الأثقال بالموازين … وتمتحن الإستقامة بالثبات والإتّزان أثناء عبور السراط … اللهمّ اجعلنا من أصحاب الجنّة … بفضلك وكرمك علينا … يا أرحم الراحمين … ويا أكرم الأكرمين … والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين … من ربّ العالمين … وبالمناسبة … الحُرّيّة مؤمنة … وبالتحديد هي مُسلمة … لأنّها لم يتكلّم عنها إلاً الله … في القرآن … كمال قال عنها الفيلسوف أمانويل كانت … الذي طوّر مفاهيم الأنظمة السياسيّة الحديثة المعمول بها في بعض دول أوروبا وأميريكا وغيرها … ولقد أثبت حاجتها للأبعاد الأخلاقيّة السماويّة … لدرجة أنّه قال … لو أنّنا لم نجد الله موجوداً لاخترعناه … ولكن على كلّ حال … الحرّيّة خشم بيوت … عندنا هنا في السودان … فمثلاً … تجد عندنا من يختار له سيّداً … (يمتلك حزباً سودانيّاً ديمقراطيّاً بمعني أنّه يرتضي الديمقراطيّة الإستراتيجيّة ويقبل بالتحوّلات الديمقراطيّة) … ويصبح له حواراً وربّما يخدم … إن كان عاطلاً أو معاشيّاً … في مشاريع سيّده المموّلة لذلك الحزب … وهو حر في اختياره … وعلينا أن نحترم خياره … وتجد عندنا أيضاً … من يختار له سيّداً … (يمتلك حزباً سودانيّا شموليّاً وله دولة أمنجيّة بلاطجيّة تموّله بعد اختطافه لدولة الأجيال السودانيّة الديمقراطيّة … بمعنى أنّه يرتضي الدكتاتوريّة الشموليّة العنتريّة … ويقبل بالتحوّلات الحِربائيّة عبر تبديل الصناديق الإقتراعيّة ) … ويصبح له عبداً … وربّما يخدم … وإن كان دكتوراً مهنيّاً مؤهّلاً أكاديميّاً … يخدم والياً جبائيّاً … ولا يتردّد في أن يقول لسيّده العسكري وليّ نعمته … أنا عبدك المأمور … وأنت سيدي الأمير … والله لو أنّك أمرتني ببيع كلّ المباني التي بنيتها بأموال الجبايات … وبجنيهاتك المطبوعات … سوف تجدني إن شاء الله … مُنفّذاً لتعليماتك … طالما أنّها سوف تعيد الأموال … إلى خزينة دولة كلّ الأجيال … ولا نملك إلاّ أن نقول … شكراً للدكتور عبد الحميد كاشا ولسيّده .. إن فعلاها …؟؟؟
بالضبط دا هو الكلام الصاح، من زمان دعينا لمثل هذا العمل .
نرجو من الجاليات في الدول المختلفة تعمل نفس العمل وأكتر
ميركل مابتحلكم تعالو هنا وظاهرو مافى حكومة فى الدنيا تسقط من الخارج
فك الله اسر الشرفاء جميعا
Ken Macdonald and Rodney Dixon
الأسماء عاليه لإثنين من المحامين البريطانيين الناشطين في مجال الحريات وحقوق الإنسان.
نرجو من كل المهتمين الثوار وبالأخص ناس بريطانيا التواصل مع هؤلاء المحامين وإبلاغهم بالقمع والانتهاكات التي تقع على المعتقلين والرافضين سلميا لسياسات النظام الإجرامي بالسودان.
همتكم وشكرا
دا الشغل الصح … من زمان كان مفروض الناس تعمل كده….
التفاعُل
يا سلفا كير استعدل
التحلّل ومن ثمّ الحل هما الحل
لأنّ فلاسفة كيان البشير واضح الخطل
قطعوا رأس التور وكسّروا الزير فرقص وكبّر وهلّل
ثمّ انكسرت بأيديهم دفّة سفينة الإنقاذ وضياع بوصلتها قد حصل
فاشترى البشير ذهباً وماشيةً عبر طباعة الجنيه إلى أن انقطع رسن الجمل
فذهب الجمل بما حمل من ذهب وطار الدولار وسقط جنيه الكذب ولم يبق إلاّ الأمل
في أن يبحث البشير المُغفّل إلى أين ذهبت الدولارات والماشية والذهب مُتتبّعاً لأثر الجمل
آملاً في أن يبيع ما تمّ شراؤه بتلك الأموال أينما عثر عليه ومن ثمّ يرسل كُلّ الدولارات على عَجَل
ليعيدها إلى خزينة دولة الأجيال عِوضاً عن أن يعوّل على خطل فلاسفة كيان إخوان الدجل
الذين يعوّلون على تكرار السيناريو السوري هنا في السودان ولكنّ ذلك غير مُحتمل
لأنّ السودانيّين لا يشبهون السوريّين وسوريّة غير بتروليّة والأطلسي لا يحتمل
ميزانيّة تغيير نظام الأسد غير المُحتمل إلى نظام ديمقراطي يُحتمل
غير أنّه من المُحتمل أن ينزل البشير بي ضنب الجمل
إذا ما تعذّر على البشير تغيير رسن الجمل
وحلُّ نظامه وتحلُّلِه والأهل
و سلفا كير استعدل
السُّفَراء
التحيّة وكلّ الإحترام
مع جزيل الشكر و كامل العِرفان
لكُل سفراء الإتحاد الأوروبى المقيمين فى السودان
على بيانهم المُعبّر عن قلقهم المُتزايد لما يحدث في السودان
من احتجاز مُطوّل و لعدد كبير من قيادات السودان
ومن المواطنين والناشطين فى مجال حقوق الإنسان
و من مصادرات متكرّرة لبعض صحف السودان
دون توجيه أيّ اتّهام…وبذلك يُخرق دستور السودان
لذلك دعا سفراء الأتّحاد الأوروبي حكومة السودان
إلى الإفراج عن جميع المحتجزين في جهاز الكيان
الإخواني الحاكم للسودان فى أقرب وقت ثمّ ضمان
عدم إساءة معاملتهم ثمّ احترام حقوق شعب السودان
فى الحريّات والتعبير السلمى والتجمع في أيّ مكان
بما فى ذلك حريّة وسائط الإعلام المعنيّة بالسودان
ثمّ أعلن السفراء إدانتهم لعنف أجهزة نظام الإخوان
المُستخدَم ضدّ احتجاجات سلميّة على سياسة الكيان
الإخواني وعلى ميزانيّته التي تعمّدت تجويع إنسان السودان
ثمّ دعوا من يمارسون حقوقهم الأساسيّة بالسودان
إلى القيام بذلك سلمياً وبقدر الإمكان
ودعاؤهم كان الختام
الخَيْشِيّون
01- يا فيلسوف الإخوان … الخيش … حسن مكّي … فعلاً … الرئيس البشير وجّه رسالة إليكم الآن بعد تكوين المجالس … بمعنى أنّه أهمل أسماءً تاريخيّة في الحركة الإخوانيّة الحراميّة الإستباحيّة … وليست الإسلاميّة الرساليّة على الإطلاق … وفعلاً المجلس ظهرت فيه أسماء مختلفة عن المُتأخونين الخائنين التصحيحيّين … الذين ناكفوا انتخاب الرئيس مؤخّراً … وظهرت فيها أسماء مثل الشيخ الدكتور محمّد الأمين إسماعيل … وهذا يعني أنّ الرئيس العسكري سيهمل المؤتمر الوطني والحركة الإسلاميّة ويعمل مع المجالس … إذا ما أصابته صحوة ضمير … ولم يخش إرهاب تلاميذ الخيش حسن الترابي … رحمه الله وتولّى أمره وطيّب ثراه … والله أعلم … ؟؟؟
02- ولذلك أنت تقول … الآن … (إنّ السودان يحتاج إلى نظام سيادي ينظّم الحكم ليس إلاّ … النظام الرئاسي لا ينفع في السودان … ويجب أن يكون هنالك مجلس رشيق يمثل كلّ السودان … أنا أعتقد أنّ المشكلة فى من يحاسب الرئيس ونائيبه، فالخروقات كلها من فوق !! ) … انتهى … ؟؟؟
03- ولكن يا خيش حسن … الإنقاذ الإخوانيّة … (التي أطاحت بالقانون والدستور والديمقراطيّة الإستراتيجيّة … وقوّضت نظاماً برلمانيّاً سياديّاً ) … حتّى الآن لم تهندس نظاماً سياديّاً رئاسيّاً ديمقراطيّاً … إنّما كانت ولازالت … دولة عسكريّة شرطجيّة أمنجيّة شموليّة تمكينيّة عميقة … للحركة الإسلاميّة التي يرأسها العسكري … عمر حسن أحمد البشير … الذي أزال التمكين من فوق … ولكن ينبغي عليه أن يزيل التمكين من تحت … بل من عظم السمكة … شوكة -شوكة … ومن جذور الشجرة … عرقاً-عِرقاً … والأهمّ من ذلك … أن يبيع كلّ الأصول التي بناها كيانكم الكريم … وكيان عساكره الكرام … بأموال البشير المطبوعة ساكت … ( يعني التي سرقها من جيب المواطن السوداني … على حساب قيمة الجنيه السوداني … وبالتالي على حساب الإقتصاد السوداني … ولكنّه قد احتفظ بها في هذه الأصول التابعة له ولأسرته ولإخوانه وكيانهم وملائشيّاته وباقي زملائه العساكر النظاميّين … من حيث يدري أو لا يدري ) … ومن ثمّ يرجع كلّ الأموال … مشكوراً … إلى خزينة دولة كلّ الأجيال … وعلى صاحبه سلفا كير أن يفعل نحو ذلك بكيان وكائنات رفاقه الكرام … وأسرته الكريمة … ؟؟؟
04- وبعد ذلك … ينبغي على العسكري البشير … أن يموّل بتلك الأموال … مشروع إعادة توحيد وبناء دولة أجيال السودان … كما وجدها واحدة وديمقراطيّة ومدنيّة ومبنيّة … بكلّ مؤسّساتها وهيئاتها … المعنيّة بالإنتاج … وبتوظيف كلّ مقوّمات الإنتاج العلميّة … المعروفة لدى المعنيّين بها …… والذين يعرفهم البشير وصاحبه سلفا كير … وغيرهما … من السودانيّين المعنيّين بإعادة التوحيد والنهوض والتعمير … والقادرين على ذلك بعون الله وتوفيقه … ؟؟؟
05- أمّا النظام البرلماني المُنتخب انتخاباً أميناً وصادقاً … فيتكوّن من مجلس سيادة ومن مجلس وزراء … ولقد ثبت بالتجارب العالميّة … أنّه يفتقر إلى من يرأس المجلسين … فجاءت فكرة تطوير النظام البرلماني … إلى نظام رئاسي … في بعض الدول … أو تجاوزه بنظام رئاسي مُختلف (به مجالس شيوخ وسلاطين وخصوصيّات إداريّة أخرى يعرفها أهلها المحسّنون بالإنتخابات الطبيعيّة وبالتالي يتناوبون عليها تلقائيّاً … وبه مجالس اختصاصيّة يهندسها المعنيّون بها … بعيداً عن استئصال تلك الخصوصيّات … بناءً على نظريّات واجتهادات وصراعات … ما أنزل الله بها من سلطان) … وهذا ما يناسب دولة أجيال السودان … ؟؟؟
06- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ الأميريكيّين الذين صنعوا الدُّوَيْلَتَيْن السودانيّتيْن المُتأدلجتيْن الفاسدتيْن الفاشلتيْن غير القابلتيْن للحياة … لن يقفوا أمام إرادة السودانيّين المعنيّين بإعادة التوحيد والنهوض والتعمير … والقادرين على ذلك … لأنّ الأميريكيّين مؤمنون بالله … ويعلمون أنّ إرادة الله … من إرادة وعزيمة وقوّة وإصرار … المواطنين السودانيّين … عباد الله الصالحين … المجبولين على الفطرة السليمة والصدق والأمانة والفطانة والكرم والفراسة والكرامة والشهامنة … غير الفاسدين ولا مُفسدين ولا سارقين … ولا كذّابين ولا غشّاشين مُحتالين … ولا تكفيريّين ثمّ تقتيليّين إباديّين استئصاليّين … ولا كافرين مُتبرجزين … مُحاربين لشركات الرأسماليّين … ومُفقِرين ومضطّهِدين ومُرهبين ومُرعبين للآخرين … المختلفين عنهم في موقفهم من الرأسماليّة ومن الإيمان بالله وبكلّ دين مُرسل من ربّ العالمين … والإستعداد إلى الرحيل من الدنيا … إلى السكن المُؤقّت عبر الموت … في التوابيت والقبور … ومن ثمّ الصمود في يوم الدين والجزاء … يوم توزن الأثقال بالموازين … وتمتحن الإستقامة بالثبات والإتّزان أثناء عبور السراط … اللهمّ اجعلنا من أصحاب الجنّة … بفضلك وكرمك علينا … يا أرحم الراحمين … ويا أكرم الأكرمين … والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين … من ربّ العالمين … وبالمناسبة … الحُرّيّة مؤمنة … وبالتحديد هي مُسلمة … لأنّها لم يتكلّم عنها إلاً الله … في القرآن … كمال قال عنها الفيلسوف أمانويل كانت … الذي طوّر مفاهيم الأنظمة السياسيّة الحديثة المعمول بها في بعض دول أوروبا وأميريكا وغيرها … ولقد أثبت حاجتها للأبعاد الأخلاقيّة السماويّة … لدرجة أنّه قال … لو أنّنا لم نجد الله موجوداً لاخترعناه … ولكن على كلّ حال … الحرّيّة خشم بيوت … عندنا هنا في السودان … فمثلاً … تجد عندنا من يختار له سيّداً … (يمتلك حزباً سودانيّاً ديمقراطيّاً بمعني أنّه يرتضي الديمقراطيّة الإستراتيجيّة ويقبل بالتحوّلات الديمقراطيّة) … ويصبح له حواراً وربّما يخدم … إن كان عاطلاً أو معاشيّاً … في مشاريع سيّده المموّلة لذلك الحزب … وهو حر في اختياره … وعلينا أن نحترم خياره … وتجد عندنا أيضاً … من يختار له سيّداً … (يمتلك حزباً سودانيّا شموليّاً وله دولة أمنجيّة بلاطجيّة تموّله بعد اختطافه لدولة الأجيال السودانيّة الديمقراطيّة … بمعنى أنّه يرتضي الدكتاتوريّة الشموليّة العنتريّة … ويقبل بالتحوّلات الحِربائيّة عبر تبديل الصناديق الإقتراعيّة ) … ويصبح له عبداً … وربّما يخدم … وإن كان دكتوراً مهنيّاً مؤهّلاً أكاديميّاً … يخدم والياً جبائيّاً … ولا يتردّد في أن يقول لسيّده العسكري وليّ نعمته … أنا عبدك المأمور … وأنت سيدي الأمير … والله لو أنّك أمرتني ببيع كلّ المباني التي بنيتها بأموال الجبايات … وبجنيهاتك المطبوعات … سوف تجدني إن شاء الله … مُنفّذاً لتعليماتك … طالما أنّها سوف تعيد الأموال … إلى خزينة دولة كلّ الأجيال … ولا نملك إلاّ أن نقول … شكراً للدكتور عبد الحميد كاشا ولسيّده .. إن فعلاها …؟؟؟
بالضبط دا هو الكلام الصاح، من زمان دعينا لمثل هذا العمل .
نرجو من الجاليات في الدول المختلفة تعمل نفس العمل وأكتر
ميركل مابتحلكم تعالو هنا وظاهرو مافى حكومة فى الدنيا تسقط من الخارج
فك الله اسر الشرفاء جميعا
Ken Macdonald and Rodney Dixon
الأسماء عاليه لإثنين من المحامين البريطانيين الناشطين في مجال الحريات وحقوق الإنسان.
نرجو من كل المهتمين الثوار وبالأخص ناس بريطانيا التواصل مع هؤلاء المحامين وإبلاغهم بالقمع والانتهاكات التي تقع على المعتقلين والرافضين سلميا لسياسات النظام الإجرامي بالسودان.
همتكم وشكرا
دا الشغل الصح … من زمان كان مفروض الناس تعمل كده….