في الذكرى الخامسة لرحيله.. تداعٍ في حضرة حميد .. رحلة في عوالم الألق والقلق

بقلم : عمار محمد آدم
هل رأيتم من قبل قلماً ينتحب أو كلمات يتفجرن حزناً وأسى، فإني اليوم أكتب بمداد من دمع وأذرف الدموع على الحروف وأتلوى من فرط ما بي من وجع، وقد قسوت على نفسي أيما قسوة حين دعوتها أن تترك صمتها لتبوح وتغرق في بحر لجي من المشاعر المتلاطمة، وقد اشتدت بي الريح في يوم عاصف وتملكتني حالة من الحزن الهستيري والهوس المشاعري، وـنا لا ـدري من أين أبدأ أو أين أنتهي؟
يأتيني صحوا ومناماً وأذكره قائماً وقاعداً، فقد كان مني بمثابة الروح من الجسد ومرة أخي تملكتني حالة من الهذيان الروحي ولكأني درويش في حضرة المجذوب. ومذ عرفته لم يكن يحدثني إلا لمامًا، ولكني احتويته في ذاتي معنى وتخذته ملهماً ومعلمًا.
لم أكن أعرف حميد، ولم يكن يعرفني حتى لقائنا عند هاشم الرهيو، وكنا وكأننا نعرف بعضنا منذ الأزل، لم أعانقه، لم يعانقني، ولست أدري هل مددت إليه يدي مصافحاً، وبالقطع فإن ذلك لم يحدث لأن بكفه اليمنى (صواميل) قد نزعت من ذلك “البوكس” لصاحبه هاشم الرهيو. قال لي يومها (أنا من أمبارح شايل الهنايات ديل)، ولم يلبث إلا قليلاً حتى باح لي بما يعتمل في صدره من حزن وأسى بليغ. قال لي أنه ومنذ وفاة مصطفى .. لم يكمل الحديث لأنني قد أدركت ما يرمي إليه.
في ذلك الوقت لم يكن قد مضى على رحيل مصطفى سيد أحمد وقت كثير، وقد احترمت حزنه وسرى جو من الصمت البليغ لم تقطعه إلا كليمات من هاشم الرهيو حينما قال مداعباً : (أعمل حسابك يا حميد، عمار دا من الجماعة).
كانت تلك اللحظة اللقاء الأول والتي دشنت فيها علاقتي بحميد، وقد حدث بيننا وصل روحي خافت تعمق وتجذّر بفعل الزمان والمكان وإن كان قد أطلق صرخة ميلاده في نوري فقد أطلقت صرخة ميلادي في القرير (إن لبستي الطرقي ياك بت الفكي أحمد .. وكان لبستي الفردي ياك بت الفكي أحمد)، وحسونة حين قال ذلك كان يعني أمهاتنا اللاتي أرضعننا.
وما بين نوري والقرير وصل قديم، وتواصل مستمر، وها أنا قد ولجت في عالم حميد وتغلغلت في مسارب روحه ومسام ذاته، أدركته حد الإدراك، وعرفته غاية العرفان، وانتهى إلى الطريقة الختمية التي وإليها قد انتهيت، وكان يرفض أن يخلع جلبابه الأصفر لأنه من السيد محمد عثمان الميرغني، وكان يقول: (أنا تاني ما بطلع الجلابيي دي)، وكنت قد أهديته سديري خلصته من نفسي وألبسته إياه، وكان يذكر ذلك دائماً بمناسبة أو دون مناسبة.
لا شك أنه رجل من نوع خاص، وبطعم وبلون مختلف متفرد وليس له نظير على نطاق هذا الكوكب، وفي كل الكرة الأرضية. كانت أرض وحيه المقدس جريف نوري وقد غضب مني حين لم آته في منزله، وقد كان نزلي عند (الرمرماب) وأولاد العوض. لم أكن أدري أن الزمان سوف يفرقنا ولو كنت أعلم الغيب لمكثت عنده مكثاً طويلاً وأقمت بداره طوال الوقت، وقد هاتفته مرة وقال لي : (والله أنا هسي قاعد في الوغشي التحت، وما فاطر، والجوع دار يقطع مصاريني). انتابتني لحظة من الحزن ولكن ليس لدي ما أفعله سوى أن أحزن له، فأنا لست بأحسن حال منه، وهذا قدره وقدري أن نواجه ضيق ذات اليد وأن نكون تحت رحمة غيرنا من الذين يستمتعون برؤيتنا على ذلك الحال.
تروني أبحث عن قواسم مشتركة بينه وبيني، وهذا شأن الكتابة دائماً، فكلانا شاعر، وإن كان البون بيننا شاسع، إلا أننا شايقيان من رحم مروي الولود، وكرفنا من نسيم الشمال العليل وملأنا عيوننا من جبل البركل وامتدت أبصارنا عبر جبل أبنعوف، وكنا أولاداً للنيل (البحر) وتطلعت عيوننا ونحن صغار إلى قمة الدوم والنخيل وغمسنا ثمار المانجو في ماء الجدول الرقراق، وامتصصنا منها الرحيق، وعمنا في الحفير، وسحبنا الجدول من البئر، وحششنا القش للغنيمات، وامتطينا صهوة الحمير، وشبعنا من القراصة، وارتشفنا الشاي باللبن المقنن، ولعبنا شدّة وحرينا، وداعبت نياط قلوبنا أوتار الطنبور.
ما باله حميد ينتهرني وأن أتناول مرق الكوارع في مطعم (الموناليزا)، ويقول لي (هي الشي دا ما قاعد ياكلوه كدا) فأرد الملعقة عن شفتي، وأمد يدي إلى الرغيف أغمسه في ذلك المرق اللزج ولا أكلف نفسي حتى مجرد النظر إلى وجهه، ولو كنت أدري إني مفارقه لما رددت بصري عن وجهه الذي يبدو بلا ملامح واضحة، وقد غطت عينيه النظارات وكست العمامة رأسه وغطت شعره المسدل.
وفي حضرة حميد حين يحلو التداعي وهو يمسك بكتفي ابني الصغير ويهزها بقوة، كان في قمة الانفعال وقتها ولم ينبس ببنت شفة، كان في حالة جذب صوفي واستغراق روحي حد الثمالة، ترى ما الذي كان يعتمل في صدره وقتذاك وهو يمسك بكتفي الصبي الصغير الذي رحلت عنه أمه وهو في سن الرابعة عشرة.
كان يرافقها كل يوم إلى المدرسة حيث كانت تعمل وحيث كان يدرس، وقد استيقظ ذات صباح ولم يجدها، كان جثمانها قد ووري الثرى، ولم يحتمل الصبي ذلك المشهد وانفلت من بين يدي أبيه ليغادر المكان، وكان حميد حاضراً يرافقها منذ أن كانت في المستشفى من بعد أن دهستها سيارة في الشارع العام. كان حميد يجلس لا يتكلم وهي في غرفة الانعاش، كان صامتاً صمتاً غريباً وابني الأكبر يجلس الى جواره وفي قبالته يتأمل وجه ذلك الشاعر الكبير حتى إذا ما فارقت الحياة عصراً كان حميد وحوله أهله من نوري يتوسط كل اليوم، ذلك المكان في سرادق العزاء، ولعلها كانت مثل (عم عبد الرحيم) في قصيدته التي غناها مصطفى سيد أحمد وبذات الطريقة لقي حميد حتفه، وكانا شهيدين في الجنة.
أي حزن يعتريني، وأي اسى يعتصرني قلبي حين أذكر حميد الذي لا تربطني به صلة قرابة ولا وشيجة رحم ولكنها وسائط الروح وهي أعمق، وقد جمعتني به سنوات هي خلاصة عمره وعصارة تجربته، التقيته وقد قوي عوده ونضجت تجربته وتعتقت حياته وسما وجدانه ورهف حسه المبدع وتحقق له الكمال الإنساني حين كان شاعراً للقضية وبيني وبينه عطبرة والسكة حديد وشرق السودان ونوري والبركل وحسونة وحسن الدابي وست الدار والسرة بت عوض الكريم.
شكراً لمن كان له القدح المعلى في استفزازي لإخراج هذه الكلمات التي كنت أهرب من كتابتها، وقد تنفست شعراً في قصيدة في رثاء حميد وما أدري لعل الزمان يمتد بي لأكتب السيرة الذاتية لحميد وهي إبحار في مستوى رفيع من الإحساس العميق جداً، وأفق لا محدود، وبعد غير مشهود يحرقن الجوى وأنوار تنبعث من ذات نورانية وروح سماوية في الورى، محمد الحسن سالم (حميد) واسمه في الوجود ليس كاسمه في الشهود وهو الآن في عالم الغيب وإن كنا في عالم الشهادة نذكره ويذكرنا فهو رجل قد نذر نفسه للناس وتفاني في خدمة الآخرين، يرفع جلبابه ويخرج من جيب العراقي ورقة من فئة الخمسين يمدها إلي ويا لها من خمسين كم فيها من المعاني والمضامين.
الصيحة
رحم الله شاعرنا الفز وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً .
أخي عمار أن تدري أن واحدة من نوايا المغفور له دعوته لوزارة الثقافة لتجميع أعمال مصطفى في ألبومات لحفظها وتوثيقها، وقد نادى بذلك عدة مرات في حضرة أزهري محمد على ومرغني النخلي ومحمد طه القدال وحسين خوجلي ، ولا ندري أن وصل المشروع.
كلنا أمل أن تبادر أنت شخصياً بالتعاون من الشعراء والكتاب والأهل والأصدقاء والمعارف بتوثيق وتجميع أعمال حميد لحفظها بجانب أعمال مصطفى فكل منهما يكمِّل الآخر ، وليس لنا في هذه البسيطة إلا ما يكتبه حميد ويدندن به مصطفى ، هما من منحانا الأمل في الحياة في هذا البلد وهما من يشداننا بالالتصاق بتراب هذا البلد
ادمعت عوننا يا رجل بذكر ذاك الانسان الانسان.
وبذكر الفقد الفجائي الأليمزز
زرت، لأول مرة، مقابر البنداري، حيث ترقد طفلتي التي التفتت الي ولوحت يدها الصغيرة مودعة وهي متجهة الى داخل الطائرة المغادرة الى الخرطوم، وكان النظرة الاخيرة والوداع الاخير.
ذهبت لأزورها في مرقدها الاخير وأزرف الدمع على ثراها، فإذا بي بجوار شاهد مرقد عظيمنا حميد..
لست أدري، على ثراهما, أأدمعا أم دما سكبت.
ا
عمار ابعد عن حميد
اش جاب لجاب؟
انت كوز سابق وهو انسان حقيقي!!
عامل كدا زي ع ع ع هو انتهازي وعامل فيها صديق سخشي للقامة عبد الخالق محجوب رحمه الله !
!- من الافرول ابت تطلع …من الواسوق ابت تطلع …. من الاقلام ابت تطلع ..من المدفع طلع خازوق .) 2-( عم عبدالرحيم يا كمين نفر) 3-( متين ايد الغبش تتمد لقدام ولقدام …تتش عين الضلام بالضو) . اذا كان هناك انسان فى عصرنا الحاضر يحق له ان يقول ( لا لدنيا قد عملنا ) فهو حميد . عاش كل حياته ملتزما جانب الشعب دافع عن قضاياها بعبقرية نادره وعبر عنه بضمير حى ووجدان صافى . لم يجرفه تيار الحياة الصاخب والامتيازات والحوافز الشخصيه كما فعل غيره من النخبه .ولكنه ولانه خريج مدرسة الوعى والاستناره التى قادها نساء ورجال نبلاء , عرف دور المثقف فى محتمع كالمجتمع السودانى . عاش وسط الناس وناضل فى بث الوعى والاستناره وعمل باخلاص ان يعيش عم عبدالرحيم حياة حره كريمه . اذا برينا الشجر اقلام وخلطنا البحر مداد وظللنا نكتب عن العبقرى حميد لن نوفيه حقه . لقد كان انسان لكن مفردا على قول سيد عبدالعز يز . شكرا حميد على هذا النهر من الابداع والعبقريه.الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
( عم غبدالرحيم ياكمين نفر) . اذا كان هنال انسان فى عصرنا الحاضر يصح له ان يقول ( لا للدنيا قد عملنا ) . فهو حميد , ظل طوال حياته ملتزما جانب الشعب عبر عن قضاياهم بضنير حى ووجدان صافى وعبقريه فذه , ولانه خريج مدرسة الوعى والاستناره , التى قادها نساء ورجال تبلاء , فقد عرف دور المثقف فى مجتمع مثل المجتمع السودانى . لم يجرفه صخب الحياة والجرى وراء الاغراض والامتيازات الشخصيه كما فعل كثير من النخب ولكنه التزم جانب الشعب وعمل على بث الوعى والاستناره واجتهد ان يعيش كل عم عبدالرحيم سودانى حياة حره كريمه .عمل كل ذلك فى صمت وتواضع ونكران ذات دون من ولا اذى . لو برينا الشجر اقلام وخلطنا البحر مداد ما اوفيناه حقه. لقد كان انسان لكن مفردا على قول سيد عبدالعزبز , شكرا حميد على هذا النهر من العبقريه والابداع لقج كنت ضمير الشعب . شكرا شكرا . الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
..(لا شك أنه رجل من نوع خاص، وبطعم وبلون مختلف متفرد وليس له نظير على نطاق هذا الكوكب، وفي كل الكرة الأرضية.)..
يا اللخو..إستغفر ربك.
حميد الله يرحمك رحمة واسعة لم اتلقيه مرة واحدة في حياتي لكن افتقدته كأنه أخي من أمي وأبي مع احترامي لكل الشعراء والمبدعين لم اجد اصدق منه شعرا وإنسانية ولكي لا اظلم الشعراء الاخرين يمكن إحساسي لم يكن صادقا تجاههم ولم اقرأ لهم كما قرات واستمعت للراحل حميد .. الانسان الذي كان لا يشبع حتى في الاكل تضامنا مع الغلابة والمهمشين كان لكل السودانيين .. وقصيدة حمتو عبارة عن قصة من الواقع وتعبير حميد الشعري عنها كان خياليا .. رحمك الله يافقيد الشعر والسودان وحبيب الكل .
رحم الله شاعرنا الفز وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً .
أخي عمار أن تدري أن واحدة من نوايا المغفور له دعوته لوزارة الثقافة لتجميع أعمال مصطفى في ألبومات لحفظها وتوثيقها، وقد نادى بذلك عدة مرات في حضرة أزهري محمد على ومرغني النخلي ومحمد طه القدال وحسين خوجلي ، ولا ندري أن وصل المشروع.
كلنا أمل أن تبادر أنت شخصياً بالتعاون من الشعراء والكتاب والأهل والأصدقاء والمعارف بتوثيق وتجميع أعمال حميد لحفظها بجانب أعمال مصطفى فكل منهما يكمِّل الآخر ، وليس لنا في هذه البسيطة إلا ما يكتبه حميد ويدندن به مصطفى ، هما من منحانا الأمل في الحياة في هذا البلد وهما من يشداننا بالالتصاق بتراب هذا البلد
ادمعت عوننا يا رجل بذكر ذاك الانسان الانسان.
وبذكر الفقد الفجائي الأليمزز
زرت، لأول مرة، مقابر البنداري، حيث ترقد طفلتي التي التفتت الي ولوحت يدها الصغيرة مودعة وهي متجهة الى داخل الطائرة المغادرة الى الخرطوم، وكان النظرة الاخيرة والوداع الاخير.
ذهبت لأزورها في مرقدها الاخير وأزرف الدمع على ثراها، فإذا بي بجوار شاهد مرقد عظيمنا حميد..
لست أدري، على ثراهما, أأدمعا أم دما سكبت.
ا
عمار ابعد عن حميد
اش جاب لجاب؟
انت كوز سابق وهو انسان حقيقي!!
عامل كدا زي ع ع ع هو انتهازي وعامل فيها صديق سخشي للقامة عبد الخالق محجوب رحمه الله !
!- من الافرول ابت تطلع …من الواسوق ابت تطلع …. من الاقلام ابت تطلع ..من المدفع طلع خازوق .) 2-( عم عبدالرحيم يا كمين نفر) 3-( متين ايد الغبش تتمد لقدام ولقدام …تتش عين الضلام بالضو) . اذا كان هناك انسان فى عصرنا الحاضر يحق له ان يقول ( لا لدنيا قد عملنا ) فهو حميد . عاش كل حياته ملتزما جانب الشعب دافع عن قضاياها بعبقرية نادره وعبر عنه بضمير حى ووجدان صافى . لم يجرفه تيار الحياة الصاخب والامتيازات والحوافز الشخصيه كما فعل غيره من النخبه .ولكنه ولانه خريج مدرسة الوعى والاستناره التى قادها نساء ورجال نبلاء , عرف دور المثقف فى محتمع كالمجتمع السودانى . عاش وسط الناس وناضل فى بث الوعى والاستناره وعمل باخلاص ان يعيش عم عبدالرحيم حياة حره كريمه . اذا برينا الشجر اقلام وخلطنا البحر مداد وظللنا نكتب عن العبقرى حميد لن نوفيه حقه . لقد كان انسان لكن مفردا على قول سيد عبدالعز يز . شكرا حميد على هذا النهر من الابداع والعبقريه.الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
( عم غبدالرحيم ياكمين نفر) . اذا كان هنال انسان فى عصرنا الحاضر يصح له ان يقول ( لا للدنيا قد عملنا ) . فهو حميد , ظل طوال حياته ملتزما جانب الشعب عبر عن قضاياهم بضنير حى ووجدان صافى وعبقريه فذه , ولانه خريج مدرسة الوعى والاستناره , التى قادها نساء ورجال تبلاء , فقد عرف دور المثقف فى مجتمع مثل المجتمع السودانى . لم يجرفه صخب الحياة والجرى وراء الاغراض والامتيازات الشخصيه كما فعل كثير من النخب ولكنه التزم جانب الشعب وعمل على بث الوعى والاستناره واجتهد ان يعيش كل عم عبدالرحيم سودانى حياة حره كريمه .عمل كل ذلك فى صمت وتواضع ونكران ذات دون من ولا اذى . لو برينا الشجر اقلام وخلطنا البحر مداد ما اوفيناه حقه. لقد كان انسان لكن مفردا على قول سيد عبدالعزبز , شكرا حميد على هذا النهر من العبقريه والابداع لقج كنت ضمير الشعب . شكرا شكرا . الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
..(لا شك أنه رجل من نوع خاص، وبطعم وبلون مختلف متفرد وليس له نظير على نطاق هذا الكوكب، وفي كل الكرة الأرضية.)..
يا اللخو..إستغفر ربك.
حميد الله يرحمك رحمة واسعة لم اتلقيه مرة واحدة في حياتي لكن افتقدته كأنه أخي من أمي وأبي مع احترامي لكل الشعراء والمبدعين لم اجد اصدق منه شعرا وإنسانية ولكي لا اظلم الشعراء الاخرين يمكن إحساسي لم يكن صادقا تجاههم ولم اقرأ لهم كما قرات واستمعت للراحل حميد .. الانسان الذي كان لا يشبع حتى في الاكل تضامنا مع الغلابة والمهمشين كان لكل السودانيين .. وقصيدة حمتو عبارة عن قصة من الواقع وتعبير حميد الشعري عنها كان خياليا .. رحمك الله يافقيد الشعر والسودان وحبيب الكل .