المؤكد وغير المؤكد في قمة الرياض

كما قلنا من قبل إن مشاركة الرئيس البشير أو بالأدق الرئيس السوداني في قمة الرياض بحضور الرئيس الأمريكي لو تمت فإنها خطوة أو نقلة كبيرة كما وصفها البشير بنفسه، لكن في نفس الوقت لو لم تتم هذه المشاركة بصورتها المكتملة أي حدثت تطورات أخرى منعت حضور الرئيس السوداني ? الذي تأكد ذهابه للرياض ? لخطاب الرئيس الأمريكي في القمة كما نقلت وكالة الأسوشيتد بريس، عن مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته، فإن مرحلة التطبيع الكامل بين السودان والولايات المتحدة لم تأت بعد ولا تزال هناك مراحل طبيعية في تطور العلاقات هي في الواقع لم تكتمل وبالتالي فكل شيء وارد وكل شيء يجب أن يكون أيضاً متوقعاً.
ترامب رئيس أمريكي مختلف.. والقيادة السعودية أيضاً قيادة قوية تمتلك قرارها بالكامل ولا تعيش داخل عباءة أمريكا أو غيرها ولديها القدرة على تثبيت مواقفها المستقلة وهذا يظهر بجلاء في دعوتها للبشير وإعلانها رسمياً أنها وجهت هذه الدعوة للرئيس البشير لحضور القمة برغم المعطيات المعروفة.
ولو كانت المشكلة في قرار المحكمة الجنائية فمعروف للجميع أن الولايات المتحدة كانت قد سحبت توقيعها من محكمة روما منذ 2002 وبالتالي هي غير ملزمة بقرارات هذه المحكمة، لكن ذلك لا يمنع رضوخ ترامب في لحظة من اللحظات لضغوط اللوبيهات المختلفة في أوروبا وأمريكا التي تسعى الآن لتقديم خدمات الطوارئ والإسعاف للمحكمة الجنائية قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وتموت.
كثيرون في أوروبا وأمريكا يقلقهم تدهور وضعية المحكمة الجنائية وقدرتها على ممارسة نشاطها.. كثيرون يسعون بكل ما يملكون من قدرات وحركة لإنقاذ هذه المؤسسة التي تلقت هزائم كبيرة وانسحابات جماعية منها خاصة في أفريقيا.
لذلك فإن كل شيء متوقع.. وأعني من عبارة (كل شيء) هذه ما يخص الموقف النهائي لترامب في الرياض.. هل سيرضخ ويخضع لتلك الضغوط ويعتذر عن تقديم خطابه بحضور الرئيس السوداني أم يؤكد من جديد للعالم أجمع أنه رئيس مختلف عن سابقيه.. وأنه لا يستسلم لأي نوع من الضغوط التي من المؤكد أنه يتعرض لها الآن.
الموضوع ليس موضوعاً شخصياً فالرئيس البشير هو رئيس السودان وبالتالي فإن الموقف الأمريكي يختار ما بين المواصلة في مسارات التصحيح وتطوير العلاقات مع السودان أو تقديم موقف أمريكي سلبي غير منسجم مع التوجهات العامة للعلاقات الثنائية وغير منسجم مع خطوات أخرى متطورة تحدث الآن على الصعيد الدبلوماسي والأمني بين البلدين.
المهم في الموضوع أن حضور البشير للرياض سيكون مؤكداً ومشاركته في القمة أيضاً مؤكدة أما غير المؤكد والذي لا يجب أن يعتبر موقفاً محبطاً أو مفاجئاً فهو احتمال نجاح جماعات الضغط في جعل الرئيس الأمريكي يطلب عدم حضور الرئيس السوداني لخطابه لاعتبارات تتعلق بعدم قدرته على مواجهة الموقف خاصة وأن ترامب يواجه أزمات داخلية قد تكون تركت شيئاً من التأثير على قوة شخصيته السياسية ربما.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين..
اليوم التالي
اراك تتحدث باستمرار عن حلايب وشلاتين وهذا موقف يحمد لك. ولكن ماذا عن الفشقة. لم نسمعك يوما تتحث عنها .اليست اراضي سودانية مغتصبة بواسطة إثيوبيا أم عندك راي آخر.
يا أخ جمال ، الرئيس الأمريكى مقيد بمؤسسات ومجالس متعدده ؛
وكل القرارات مرسومة بصورة محكمة يعنى ما فى رئيس أمريكى
يرعى بدون قيدو ويلخبط العجين. السعودية فى موقف لا تحسد عليه
والبشير يا يتقل دمو ويسافر أو يخففو ويعتذر وإذا إعتذر
سينال الأجرين من الجار ومن الذى دنا عذابه.
هادى الجمل وهادى الجمال وإن غداً لناظره لقريب.
كيزان مأجورين صحفي عنصري حرامي مرتزق النوعك دا ديل وناس الطيب مصطفي هم ضيعو السودان
البشير يشمها قدحه والكلاب تبح والجمل ماشي والحمكمة مسلط علي رقابكم ياقتلة
امنيات غندور في مؤتمره الصحفي لكن ليس لدي فقط أحلام أن تحدث وإنما آمال وأتمنى أن تتحقق.
الاخ على كريم ايهما الاسوأ ،الذى يدعى ملكية الشئ ام الذى
يستولى علية رجالة وحمرة عين وهو يعرف تمام المعرفة ان لا حق له فيه