اللجنة التمهيدية لمؤتمر خريجي جامعة الخرطوم تسلم مذكرة لوزارة التعليم العالي و وزارة السياحة والهئية العامة للأثار
الخرطوم : الراكوبة
سلًمت اللجنة التمهيدية لمؤتمر خريجي جامعة الخرطوم اليوم الأحد مذكرة لكل من وزارة التعليم العالي و وزارة السياحة والهئية العامة للأثار تضمنت تساؤلات عديدة حول ماتناقلته الصحف في التاسع من يونيو الماضي مفاده تكوين لجنة مشتركة بين حكومة ولاية الخرطوم وادارة الجامعة لاجراء تعديلات وترميمات على مباني جامعة الخرطوم، وقد ضمن الخريجون المذكرة مخاوفهم من العبث بالمباني التاريخية والتعامل معها بعيداً عن القيمة الأثرية للجامعة التي تجاوز عمرها المائة عام، وطالب الخريجون الجهات المسؤولة بتمليكهم الحقائق حول العمل المزمع اجراءه مطالبين باشراكهم في الوقوف على ماتحتاجه مباني الجامعة رافضين أي محاولة لتشويه وتغيير المباني التاريخية دونما ضرورة لأعمال الصيانة لافتين النظر الى أن الجامعة لا تحتاج اي ترميمات في الوقت الحالي وأنه يجب مخاطبة الجهات المختصة بالمباني الأثرية اذا دعت الضرورة.
الجدير بالذكر أن الخريجون حاولوا تسليم ذات المذكرة لادارة جامعة الخرطوم إلا أن مكتب مدير الجامعة رفض استلام المذكرة الموجهة اليه بدعوى عدم اعترافه بمؤتمر خريجي جامعة الخرطوم
بسم الله الرحمن الرحيم
الله .. الوطن .. الحقيقة .. الانسانية
السيد : وزير التعليم العالي
السيد : وزير السياحة
السيد : مدير جامعة الخرطوم
السيد : المدير العام للهيئة القومية للآثار والمتاحف
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
الموضوع : لجنة صيانة مباني جامعة الخرطوم
نحن مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم نخاطبكم مدفوعين بانتمائنا لهذا الصرح العظيم كخريجين ولكون هذه الجامعة الأم كنزاً وطنياً معرفياً وتاريخياً بعلمائها، طلابها خريجيها، مكتباتها و مبانيها.
نتقدم اليكم بهذه المذكرة آملين الاجابة على تساؤلات عديدة بعد أن طالعنا في صحف التاسع من يونيو ٢٠١٦م خبر مفاده تكوين لجنة مشتركة بين جامعة الخرطوم و حكومة ولاية الخرطوم لترميم مباني الجامعة ، وبما أن الخبر الصحفي كان عاماً في مضمونه ولم ترد تفاصيل كافية عن عمليات الترميم المزمعة كما لم يصدر ملحق تفصيلي/توضيحي من أي من الجهات ذات الصلة (وزارة التعليم العالي، وزارة السياحة، جامعة الخرطوم والهئية القومية للآثار) أوالجهات ذات الاختصاص (الهئية القومية للآثار والمتاحف، جامعة الخرطوم ممثلة في قسم الآثار بكلية الاداب) ليظل الخبر ضبابياً و مرسلاً هكذا مثيراً العديد من الأسئلة والإستفسارات التي ضمَناها في هذه المذكرة طالبين منكم جميعاً إجلاء هذا الغموض والإلتباس حول مايحدث لجامعة الخرطوم.
نحن إذ نتقدم بهذه المذكرة نضع في اعتبارنا الآتي :
تضارب أقوال المسؤولين والمؤسسات الحكومية فيما يتعلق بخبر بيع الجامعة وترحيل كلياتها الى ضاحية سوبا جنوب العاصمة الخرطوم وما صاحب هذا التضارب من غياب تام للشفافية ونتجت عنه أحداث أثرت علي مجمل كيانات الجامعة من اساتذة وطلاب وخريجين لتفضي أخيراً الي إعتقال بعض الطلاب و الخريجين وانتهاك الحرم الجامعي بواسطة قوات الشرطة بما لا يتناسب مع صرح أكاديمي عتيد وريادي ينتظر منه الوطن الكثير وبما يتنافى مع حقوق الأنسان والمواثيق الدولية ، ها قد اغُلقت الجامعة وتعطلت الدراسة بها وصاحب الأمر إخلاء لداخليات الطلاب وأحداث أخرى مازالت تداعياتها ماثلة حتي الآن.
نضع نصب أعيننا ما تعرضت له مباني الداخليات من هدم وإزالة دون أدنى توضيح من أي جهة معنية أو ذات صلة علماً بأن عمر مباني داخليات جامعة الخرطوم يضعها ضمن قائمة المباني التاريخية التي لا يجوز المساس بها صيانةً او ترميماً دون الإشراف الفني المباشر للهيئة القومية للآثار والمتاحف، دع عنكم إزالتها كلية في صمت مطبق وخرق صريح لقانون الآثار لسنة ١٩٩٩م.
نخاطبكم ونحن نرى الإهمال الذي تعرضت له مباني الجامعة ذات القيمة التاريخية والجمالية طيلة الثلاثة عقود الأخيرة كما نشير ايضاً الي عمليات الصيانة غير المحترفة والتي لم تراع القيمة الأثرية و الجمالية لطراز مباني الجامعة ودلالاته الوظيفية.
نحن خريجي هذه الجامعة العريقة نرفض وندين بشدة كل الاضافات الشائهة للمباني والانشاءات التي تمت داخل الحرم الأثري للجامعة في تجاهل تام للقيمة التاريخية الأثرية والسياحية وخرق بيّن للعديد من مواد قانون الآثار لسنة ١٩٩٩م .
نطالبكم نحن أبناء هذه الجامعة إستحقاقا لحقها علينا وباسم الشعب السوداني الذي لا نرضى العبث بممتلكاته وذاكرته التاريخية التي تمثلها جامعة الخرطوم الأجابة على تساؤلاتنا المستحقة والمشروعة.
واضعين في الأعتبار كل ما سبقت الاشارة اليه عاليه :
1. ماهي المباني أو أجزاء المباني المقصودة بالترميم من قبل لجنتكم المكونة؟
2. ماهي طبيعة اللجنة المشرفة على عمليات الترميم ؟
3. لماذا تم استبعاد قسم الآثار بكلية الاداب واستبعاد كلية الهندسة في هذه المهمة وهما جهتين مختصتين في صميم القرار وفيما تحتاجه مباني الجامعة وبهما من الأساتذة العلماء مايجعل الاستعانة باي جهة خارجية موضع تساؤل وشكوك؟
4. نطالبكم فوراً بالاعلان عن الشركة / المقاول التي أسنتدتم اليها عمليات الترميم والصيانة وكشف مدى مقدراتها الفنية والمالية علي انجاز المهمة إن وجدت ضرورة للتدخل في مباني الجامعة.
نحن مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم إذ نتقدم اليكم بمذكرتنا هذه نطلب من الجميع القيام بمسؤلياتهم التاريخية كاملة غير منقوصة ، ونتقدم بمناشدة خاصة للهيئة القومية للآثار والمتاحف، كجهة قائمة علي حفظ تراث وتاريخ الوطن نطالبها بالقيام بواجبها في المحافظة علي مباني الجامعة التي تشملها حماية القانون وتقع تحت المسؤولية المباشرة للهيئة. كما لاننسى إعلان دعمنا ومساندتنا المطلقة لأي عمليات ترميم جادة ومحترفة لمباني الجامعة من شأنها أن تحافظ علي قيمتها التاريخية والوظيفية.
نؤكد إلتزامنا التام بالحفاظ علي مباني جامعة الخرطوم و المتابعة اللصيقة لكل عمليات الترميم والتوسعة لتظل الجامعة ذات الارث التاريخي ملكاً للشعب السوداني و نبع المعرفة المتجدد وضمير الأمة الحي وأن تبقى جامعة الخرطوم ذاكرة الشعب والوطن كما كانت وكما ستظل دوماً
اللجنة التمهيدية لمؤتمر خريجي جامعة الخرطوم – لجنة الآثار والعمارة
الخرطوم 3 يوليو 2016
[email][email protected][/email]
الجعجعة دي كلها لنقل العاصمة فالجامعة لن يمسوها كله تخويف
ان جامعة الخرطوم هي من مفاخر الشعب السوداني ، فكانت قبل الإنقاذ جميلة ومستحيلة لا يدخلها الا الاذكياء وكانوا غالبيتهم من أبناء الفقراء ، وكانت حنتوب الجميلة وخورطقت ووادي سيدنا … الخ أيضا من مفاخر الشعب السوداني . جاءت الإنقاذ وترأسها شخص كان حرامي مدارس فلغى كل هذه المفاخر إضافة الى مشروع الجزيرة وحديقة الحيوانات …….الخ لغى كل شيء جميل في حياتنا . كان الواحد فينا يشعر بالسعادة عندما يزور جامعة الخرطوم مكان العلم والنور والمعرفة وجاء حرامي المدارس وطفى كل الانوار فعم الظلام والجوع والمرض في كل مكان والبلد أصبحت مضلمة وحاميها حراميها .
من هذا المنبر احي مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم فانتم اثبتم وطنيتكم واخلاصكم لبلدكم قبل اخلاصكم لجامعتكم التي خرجتكم وعشتم ونهلتم العلم والمعرفة من قاعاتها ومسارحها وأركان نقاشها .
من هذا المنبر نعلن تأييدنا لكم ووقوفنا من خلفكم واستعدادنا لدعمكم بكل ما نملك فجامعة الخرطوم في قلب كل سوداني شريف .
الظالم والمظلوم كلهم خريجى هذة الجامعة نهت الوطن والوطنية الامنجية هم تجار الصحة هم تجار الاسمنت هم وكل شئ حتى فصل الجنوب هم والغريبة درسوا مرقى وملح وتوظفوا واصبحوا يخرطوا فى دم الشعب واى زول ليه راى مخالف يرد
تعال ذكّرني يا غالي الحُرُوف
يا خلاصة عقول بلادي الما بتعرف الخوف
يا طالب مُتفوّق ثمّ عالم مهني مُتميّز أو دكتور بروف
أنا رقبتي القلت لَي معووجة دي ما خلّتني أقدر أميّز وأشوف
الفرق بين كيان مُؤتمر الخرّيجين وكيان ماركس ولينين وغورباتشوف
عليك الله ساعدني بحياديّتك وبي مُطلق مهنيّتك عشان أقدر أشوف
أنا خلاص أدركت أنّ مذكّرات إخوان العنبلوك والخروف
هي التي قطعت الرأس والكبد والشرشوف
أعطف علي تلقاني عليك عطوف
اذا كانت ادارة الجامعة مستقلة وواعية لمسؤولياتها لمارفضت استلام مذكرة الخريجين حتى ان لم تكن توافق على محتوياتها.فحاليا هؤلاء الخريجون لا يحركهم سوى حرصهم وغيرتهم على الجامعة التى نالوا فيها شهاداتهم وهم بذلك يعتبرون جزءا اصيلا من الجامعة يسمح لهم على الاقل بابداء الراى.فكان الطبيعى ان تقبل ادارة الجامعة المذكرة مع ابداء نوع من التقدير للجنة الخريجين وتدعوهم كذلك للاسهام معنويا وماديا فى تطوير الجامعة وانشطتها وابداء الملاحظات حول اداءها . ولكن رفض استلام المذكرة يعتبر عملا اخرق يعبر عن جلافة ادارة الجامعة وعدم استقلالها بل وتواطؤها وابداء روح عداءية لا تليق بادارة مؤسسة اكاديمية عريقة محترمة.عموما لا ضير على الخريجين ولكن ادارة الجامعة صغرت وحقرت نفسها بنفسها.
انا لي شرف الانتساب لجامعة الخرطوم ولا اعرف شيئا عن هذا المؤتمر ولا حد خبرنا ولا حتى درينا عن في الصحف السيارة والمواقع الشبكية .. ونحن مع تضماننا الكامل مع كل قضايا الجامعة ومطالب طلابها إلا أننا نرفض استغلال اسم الجامعة ومصالحها في مكايدات سيساسية
عالم لا تحتمل اختلاف الرأي، فعلا ما سمعنا بمؤتمر خريجي جامعة الخرطوم، ولا توجد توقيعات توضح من هم، وكذلك لم نسمع بلجنة لصيانة مباني الجامعة، ولم يعلن عنها، فقط على الخريجين توضيح المستندات التى تؤكد ذلك لمزيد من الاقناع والحجة على ادارة الجامعة، لكن كلام فى الهواء بدون مستندات تؤكد ذلك دي جعجعة ساكت،
الجعجعة دي كلها لنقل العاصمة فالجامعة لن يمسوها كله تخويف
ان جامعة الخرطوم هي من مفاخر الشعب السوداني ، فكانت قبل الإنقاذ جميلة ومستحيلة لا يدخلها الا الاذكياء وكانوا غالبيتهم من أبناء الفقراء ، وكانت حنتوب الجميلة وخورطقت ووادي سيدنا … الخ أيضا من مفاخر الشعب السوداني . جاءت الإنقاذ وترأسها شخص كان حرامي مدارس فلغى كل هذه المفاخر إضافة الى مشروع الجزيرة وحديقة الحيوانات …….الخ لغى كل شيء جميل في حياتنا . كان الواحد فينا يشعر بالسعادة عندما يزور جامعة الخرطوم مكان العلم والنور والمعرفة وجاء حرامي المدارس وطفى كل الانوار فعم الظلام والجوع والمرض في كل مكان والبلد أصبحت مضلمة وحاميها حراميها .
من هذا المنبر احي مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم فانتم اثبتم وطنيتكم واخلاصكم لبلدكم قبل اخلاصكم لجامعتكم التي خرجتكم وعشتم ونهلتم العلم والمعرفة من قاعاتها ومسارحها وأركان نقاشها .
من هذا المنبر نعلن تأييدنا لكم ووقوفنا من خلفكم واستعدادنا لدعمكم بكل ما نملك فجامعة الخرطوم في قلب كل سوداني شريف .
الظالم والمظلوم كلهم خريجى هذة الجامعة نهت الوطن والوطنية الامنجية هم تجار الصحة هم تجار الاسمنت هم وكل شئ حتى فصل الجنوب هم والغريبة درسوا مرقى وملح وتوظفوا واصبحوا يخرطوا فى دم الشعب واى زول ليه راى مخالف يرد
تعال ذكّرني يا غالي الحُرُوف
يا خلاصة عقول بلادي الما بتعرف الخوف
يا طالب مُتفوّق ثمّ عالم مهني مُتميّز أو دكتور بروف
أنا رقبتي القلت لَي معووجة دي ما خلّتني أقدر أميّز وأشوف
الفرق بين كيان مُؤتمر الخرّيجين وكيان ماركس ولينين وغورباتشوف
عليك الله ساعدني بحياديّتك وبي مُطلق مهنيّتك عشان أقدر أشوف
أنا خلاص أدركت أنّ مذكّرات إخوان العنبلوك والخروف
هي التي قطعت الرأس والكبد والشرشوف
أعطف علي تلقاني عليك عطوف
اذا كانت ادارة الجامعة مستقلة وواعية لمسؤولياتها لمارفضت استلام مذكرة الخريجين حتى ان لم تكن توافق على محتوياتها.فحاليا هؤلاء الخريجون لا يحركهم سوى حرصهم وغيرتهم على الجامعة التى نالوا فيها شهاداتهم وهم بذلك يعتبرون جزءا اصيلا من الجامعة يسمح لهم على الاقل بابداء الراى.فكان الطبيعى ان تقبل ادارة الجامعة المذكرة مع ابداء نوع من التقدير للجنة الخريجين وتدعوهم كذلك للاسهام معنويا وماديا فى تطوير الجامعة وانشطتها وابداء الملاحظات حول اداءها . ولكن رفض استلام المذكرة يعتبر عملا اخرق يعبر عن جلافة ادارة الجامعة وعدم استقلالها بل وتواطؤها وابداء روح عداءية لا تليق بادارة مؤسسة اكاديمية عريقة محترمة.عموما لا ضير على الخريجين ولكن ادارة الجامعة صغرت وحقرت نفسها بنفسها.
انا لي شرف الانتساب لجامعة الخرطوم ولا اعرف شيئا عن هذا المؤتمر ولا حد خبرنا ولا حتى درينا عن في الصحف السيارة والمواقع الشبكية .. ونحن مع تضماننا الكامل مع كل قضايا الجامعة ومطالب طلابها إلا أننا نرفض استغلال اسم الجامعة ومصالحها في مكايدات سيساسية
عالم لا تحتمل اختلاف الرأي، فعلا ما سمعنا بمؤتمر خريجي جامعة الخرطوم، ولا توجد توقيعات توضح من هم، وكذلك لم نسمع بلجنة لصيانة مباني الجامعة، ولم يعلن عنها، فقط على الخريجين توضيح المستندات التى تؤكد ذلك لمزيد من الاقناع والحجة على ادارة الجامعة، لكن كلام فى الهواء بدون مستندات تؤكد ذلك دي جعجعة ساكت،
اولا اشك فى هذه اللجنه ان تكون لخرجيين وبالمناسبه الجامعة ليس ورثه من املاك ابهاتهم هو صرح نتشرف للانتماء له والفيه خير يقول نعمل تجمع نبدا بجمع تبرعات وكلنا نال منه ما سلكنا به طريقنا لحياه كريمة هو دين فى رقابنا ككل الوطن والعايز يقدم شى يجمع الناس لعمل نفره لتطوير الجامعة وكفايه حديث سياسه المابيودى ولا يجيب قولو خيرا او اصمتو