عن الجيش مرة أُخرى؛ تعقيب على العميد/ محمد عجيب

مهدي إسماعيل مهدي
قُلت لكم مرارا
قُلت لكُم مرارا
إن الطوابير التي تمُر في عيد الفطر والجلاء
(فتهتف النساء في النوافذ إنبهارا)
لا تصنع إنتصارا
إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى
لا تطلق النيران إلا حين تستدير للوراء
إن الرُصاصة التي ندفع فيها ثمن الكسرة والدواء
لاتقتل الأعداء
لكنها تقتلنا إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا وتقتل الصغارا
(أمل دنقل/ مُقتطف من تعليقات أحد القُراء على المقال السابق ? الناهش مالنا ودمنا).
تلقيت سيلاً من تعليقات القُراء الكرام على مقالي السابق عن الجيش السوداني، وجميعها تتفق مع ما جاء في متن المقال، ولكن ثمة أقلية ضئيلة ً تزعم (أو لعلها تتوهم) أن القوات المُسلحة لا تزال مؤسسة قومية ينبغي النأي والسمو بها فوق الخلافات السياسية، ولهؤلاء نقول أن جوهر مقالنا يُنادي ويدعو إلى؛ المُحاسبة ونبش المسكوت عنه (لأن تغطية النار بالقش والسكوت عن تناول جوهر الأمور، هو سبب فرقتنا وتخبطنا- كما قال/ فرانسيس دينج، ذات يوم)، فالإزورار عن الحقائق والغتغتة من أسباب الإختلال في بلادنا ولا بُد من نكأ الجراح ونظافتها لتطهيرها من الجراثيم والأدران، ومن ثم تضميدها إذ لا يندمل جُرح على قيح وصديد، ونقول ذلك (رغم الإحباط الشديد والحزن الطاغي، اللذان نسعى إلى تحويلهما إلى غضب ثوري وفعل إيجابي) أملاً في إصلاح الحال المائل وإعادة الأمر إلى نصابه، حتى تتفرغ كُل مؤسسة لأداء الدور المُناط بها، وقُلنا أن أبناء القوات المُسلحة الذين قاموا بإنقلاب الإنقاذ المشئوم، خانوا قسم الولاء للوطن وللمؤسسة التي أنجبتهم، وأحالوها (عبر الكذب المُبرمج والتضليل وكشوف الإستيداع والتقاعد والطرد من الخدمة) إلى مُجرد مليشيا حزبية عاجزة عن القيام بواجبها أو الوفاء بعهدها المُلزم شرعاً وقانوناً، رغم أدائها قسم الولاء والحياد والدفاع عن الوطن وصون وحدة تُرابه. ولعل مقال العميد/ محمد عجيب، المنشور بصحيفة القوات المُسلحة ضمن عموده الراتب (درب السلامة) وبعنوان "المؤتمر الوطني يلعب بالنار" خير إثبات على ما نقول، إذ يقف دليلاً دامغاً على الأزمة العميقة والفوضى التي تعصف بالقوات المُسلحة السودانية وإنفراط عقد الضبط والربط بها، ولقد أرسلت للسيد العميد/ محمد عجيب، رسالة على بريده الإلكتروني (أرفقت معها مقالي المذكور)، وشكرته على فتحه لباب الحوار والتداول حول بقرة القوات المُسلحة المُقدسة (وعلى نفسها جنت براقش ياعجيب)، وفي ما يلي نص رسالتي إليه:
السيد العميد/ محمد عجيب
سلام
مقالك المنشور بصحيفة القوات المُسلحة بعنوان "المؤتمر الوطني يلعب بالنار" يؤكد التالي:
أولاً: زج القوات المُسلحة في صراع سياسي بين حزبين سياسيين.
ثانياً: أن القوات المُسلحة في عهد أمثالكم ليست سوى مليشيا تابعة للجبهة الإسلامية، وفي هذا لا تختلف شيئاً عن الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية.
ثالثاً: يؤكد مقالكم إنفراط عقد الضبط والربط بالقوات المُسلحة.
أرفق لك طيه مقالي عن الجيش والذي نال إستحسان وعبر عن رأي قطاع كبير من الشعب السوداني.
وشُكراً على فتح هذا الحوار علناً عن القوات المُسلحة، وهل هي مؤسسة قومية للحماية أم ذراعاً سياسياً للحُكم.
مهدي إسماعيل مهدي
وإثراءً للحوار ولفائدة الجميع؛ إليكم هذه الإضافات المُنبثقة عن تعليقات وتفاعل القُراء الكرام:
– إن آخر طلقة أطلقها الجيش السوداني على عدو أجنبي كانت قبل تسعة عقود، عندما استشهد في مدفعه عبد الفضيل الماظ (ثورة 1924 بقيادة/ علي عبد اللطيف، وعبد الفضيل الماظ). وأضيف من عندي أن أجداد رئيس الأركان/ عصمت (وكرام المواطنين) وغيرهم من المُتوركين (أمثال العميد/ عجيب؛ والطيب مُصطفى) إعتذروا عن بطولة المُهمشين؛ عبد الفضيل وعبد اللطيف (ومن بعدهم الحلو وعقار ويوسف كوه مكي) ووصفوهم بــــ (المُنبتَين والرعاع!!) .
– ظل العسكر يحكمون السودان لخمسة وأربعين عاماً عجافاً من عُمر الإستقلال البالغ 55 عاماً (أي بنسبة أكثر من 80%)، وفي العقدين الأخيرين ظلوا يحكمون حُكماً مُطلقاً ويتمتعون بأكثر من سبعين في المائة من الميزانية العامة المُقتطعة من عرق الشعب المكدود، ومع ذلك إنتهى الأمر بإمتطاء قادة القوات المُسلحة لأفخر موديلات المركبات، وترصيع أكتافهم وصدورهم بالنياشين والأوسمة التي لا نعرف سبباً لها، فأفعالهم واستئسادهم على المدنيين العُزل الأبرياء وحرق قطاطي زُرقة دارفور وأكواخ أبيي وقصف كراكير كادقلي، لاتؤهلهم للترفيع والتوقير وإسباغ ألقاب المارشالية والمُشيرية !! ولعله من المؤسي والمؤلم أن إنتهت هذه البطولات المزعومة بتمزيق الوطن وتحويل خريطته إلى "جبون" (إنفصال الجنوب) والتفريط في سيادته ( تواجد أكثر من 30.000 جُندي أجنبي بالبلاد).
– أشار أحد القُراء الكرام إلى الدور السلبي للقوات المُسلحة (منذ أن كانت تُسمى قوة دفاع السودان) وعدم مُشاركتها في إستقلال البلاد، فالتاريخ سطًر بأحرف من نور مُشاركة كافة فئات الشعب السوداني مُمثلاً في أحزابه السياسية (مؤتمر الخريجين) وتنظيماته النقابية (هيئة شئون العُمال) وإتحادات المُزارعين (شُهداء عنبر جودة) والطُلاب (إضراب طُلاب كُلية غردون التذكارية)،،، إلخ؛ في المُطالبة بالإستقلال والتضحية من أجله. وللأسف ظلت القوات المُسلحة طيلة تلك الفترة تلوذ بالصمت غير النبيل، بحُجة الإحترافية والمهنية وعدم التدخل في الشئون السياسية، ولكن وبمُجرد أن غادر الإستعمار البلاد، وبعد عامين فقط من الإستقلال انفتحت شهية العسكر وشهوتهم للحُكم فانقضوا على النظام الديمقراطي الوليد (نوفمبر 1958)، ومنذ ذلك التاريخ إستهوتهم الإنقلابات بعد أن ذاقوا حلاوة السُلطة وصولجانها، فأوردونا موارد التهلكة، ولا يزال القادم أسوأ وأضل سبيلاً.
– كذلك تساءل كثير من القُراء عن مبرر وجود معسكرات (ومخازن ذخيرة وراجمات وصواريخ) للقوات المُسلحة بالأحياء السكنية، وسط رياض الأطفال والمُستشفيات!!؟؟، وطالبوا بترحيل كافة المعسكرات والثكنات العسكرية إلى خارج العاصمة والمدن عامةً، وتحويل مواقعها الجميلة على ضفاف النيلين إلى رياض أطفال وحدائق عامة ومستشفيات وجامعات وداخليات لأبناء وبنات شعبنا.
– حذر أحد القُراء قائلاً؛ أنهم كانوا يُرددون خلال مُظاهرات ثورة أبريل 1985، هتاف "جيش الشعب ليحمي الشعب"، ولكن على شباب التغيير أن يهتفوا في وجه مليشيا الحركة الإسلامية بشعار (مليشيا الجبهة عدو الشعب)، وعلى أخوات صفية إسحق وأمل هباني أن يحملن أكفانهن وهُن يقُدن مسيرات الغضب نحو القيادة العامة (وليس القصر الجمهوري أو البرلمان) فالجيش المُسيس، الغاصب للسُلطة والأعراض، لا يؤتمن على أرواح أبناء وبنات شعبنا. وهنا يأتي دور الجيش الشعبي وحركات دارفور، في حماية الإنتفاضة القادمة لا ريب فيها.
– بعد عمليات التسريح والطرد من الخدمة الجارية الآن على قدمٍ وساق لأبناء جنوب السودان (ومن قبلهم أبناء النوبة والنيل الأزرق الذين فضلوا الإلتحاق بالجيش الشعبي، وأبناء دارفور بالحركات المُتمردة) فقد الجيش السوداني آخر ما تبقى من صفته القومية والتعددية (وأصبح ما في تعددية- ودغمسة على حسب قول المشير) وصار جيش الهنا مُجرد مليشيا شمالية/ إسلامية كاملة الدسم، ولعل التمعن في قياداته العُليا يؤكد أنها تنحصر في قبائل وتنحدر من ولايات بعينها !!، فهل لا يزال البعض يتوهم أن جيش عصمت وعجيب جيش قومي مُحايد؟!.
– أثبت نقض الإتفاقيات، وآخرها إتفاقية أديس أبابا الإطارية (28/06/2011)؛ إنه لا جدوى من أي إتفاقيات أو ترتيبات دستورية أو أجندة وطنية أو أي وثيقة، طالما أنه يتم نقضها أو الإلتفاف عليها أو إفراغها من محتواها؛ فدستور السودان الإنتقالي لعام 2005 ووثيقة حقوق الإنسان الواردة في متنه، تُعد من أفضل وثائق حقوق الإنسان في العالم، ومع ذلك يستطيع العميد/ عجيب بجرة قلم ومقال، أن ينسفها من أساسها، ويُحدد من يحق له ممارسة العمل السياسي ومن لا يحق له ذلك!!.
لا نُريد أن نُسهب ونسترسل أكثر في تبيان المآخذ العديدة على الجيش، وخُلاصة القول:
1. لنا أهل وأقارب وأصدقاء وزملاء بالجيش السوداني، ولا يسُرنا البتة ذم القوات المُسلحة؛ ولكن هذا لن يمنعنا من الصدع بالحق والدعوة إلى إصلاح الحال المائل، وبعد أن تصبح القوات المُسلحة مؤسسة قومية بحق وحقيقة، سوف تجد منا ما تستحقه من إحترام وتوقير، أما وإن ظل الحال كما هو عليه، فلا والأف لا. ونزيد على موقفنا الرافض لتسييس الجيش، بدعوة كُل الكُتاب الوطنيين (فتحي الضو، وإبراهيم الكرسني، وسيف الدولة حمدنا الله، وعلى حمد إبراهيم،،، إلخ، بإستثناء كُتاب السُلطان أمثال الباز "عادل" والبطل "مًصطفى عبد العزيز" والدكتور "عبدالله علي إبراهيم")، إلى تسليط الضو على هذا الموضوع الحيوي، ولأن السُلطات لا تسمح بنشر هكذا مقالات بالداخل، فعلى قادة الرأي بالخارج يقع عبء كشف المستور.
2. لا بُد من تحديد رسالة القوات المُسلحة والحفاظ على هويتها القومية وتعريف عقيدتها القتالية (وهل هي قوات جهاد كما يُعرف الجهاد شرعاً ولُغة، أم أنها قوات لا تُميز بين المواطنين على أساس الدين أو العرق أو اللون، كذلك يجب تأطير دورها السياسي (إن كان لابُد لها أن تلعب دوراً سياسياً)، للخروج من دوامة الإنقلابات وتسابق الأحزاب على تسييس وإساءة إستغلال القوات المُسلحة.
3. لابُد من إعادة بناء القوات المُسلحة على أساس إحترافي/مهني بحت، ويقع على مُنتسبي القوات تصحيح الإختلال الكائن وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح داخل مؤسستهم. وإلا؛ فلا توبة ولا كُفارة لهُم إلا بالإنضمام إلى حركات التحرير، والقتال إلى جانبها (كما فعل الشهيد اللواء/ إبراهيم محمد الحسن أبورنات وغيره من ضُباط وضُباط صف وجنود الجيش السوداني)، كما يقع على عاتقهم التقيد بالضبط والربط ومُحاسبة الضُباط العقائديين المُتفلتين وإيقافهم عند حدهم، إذ لا يُشرف الجيش أن يتطاول أحد مُنتسبيه على والي مُنتخب (مالك عقار) كما تطاول العميد/ عجيب، والذي لم يكتف بذلك بل تطاول على نواب الحركة الشعبية المُنتخبين بالبرلمان القومي والمجالس التشريعية الولائية. وماورد في مقال عجيب، يؤكد أنه لم يقرأ الدستور الإنتقالي ولم يتمعن في نصوص إتفاقية السلام الشامل (التي تُشكل جُزءاً لا يتجزأ من الدستور، بل تعلو عليه).
آخـــــــــــــــــر الكـــــــــــــــــلام:
ألا تستدعي أحداث الجمعة 22/07/2011، باستاد المريخ في اُم درمان، عند الإحتفال بتخريج ما يُسمى بدورة عزة السودان، التوقف عندها وإستقراء معانيها والتأمل عند الرسالة التي ينطوي عليها قذف الشباب الشُرطة والمواطنين بالحجارة، مما أدى إلى تدافعهم وسقوط قتيل والعديد من الجُرحى (حسب الرواية الرسمية)!؟. أليس هذا بداية الوعي الشعبي؟.
إن على كُل مواطن سودني إبلاغ من يعنيهم الأمر وإفهامهم بشتى الوسائل، أن مليشيات الجبهة الإسلامية لم تعُد موضع ثقة أو تقدير كما كان الحال في ما مضى من زاهر الأيام.
مهدي إسماعيل مهدي/بريتوريا
[email protected]
شكرا جزيلا ياباشمهندس مزحه طبعا كنت قايل بريتوريا دا جدك هاهاها للعلم حسب معلوماتي مهدي اسماعيل مهندس زراعي ممن ضاقت بهم بلدهم بما رحبت عذرا اذا لم تجد وطنا يحتمل عصاره علمك وعملك بالجد انا معجب جدا بافكارا وكتاباتك وخصوصا عن مشروع الجزيره حديث العالم العارف فقلت الجزيره اخر معاقل السلم التي يختزن فيها السودان كوطن انضج تجارب التساكن والتعايش الاجتماعي قبل ان ياتي المغول وهذا المسخ المسمي قوات الجبهه المسلحه تاكد wealwaystogether
in sudan this time there is no army only … Kizzzzzaaan army… let us to remove it with the revolution….sooner…. sudan for sudanese only….
يا جيفار ايّها اللامبالي .. كيف تكتب تعليق فيه ( قهقهة ) بعد هذه الصورة المعروضة في تحت المقال ؟!!
كيف يستطيع اي معلق ان يضحك بعد ان يري مافعلته هذه الحكومة في ابرياء دارفور ؟!!
أخي مهدي
حال كل مؤسسات الدولة من بعضه ومؤسسة الجيش خير شاهد علي فساد الضمائر
وعلي عدم وجودد ولة القانون بل دولة عصابات!
التفكير الجاد في تكوين دولة القانون وفصل السلطات تجعل كل مؤسسة تعرف واجاباتها ومسئولياتها.
لكن الان في هذه الفوضي الضاربة تعمل العصابات بكل حرية!!!!
وقد قال شاعرنا عن الجيش (الحارس مالنا ودمنا) لكن في وضعنا الحالي اصبح( ماكل مالنا وسافك دمنا)!!!!!! استميحك عذرا في اكمال قصيدة الشاعر امل دنقل
قلت لكم في السنة البعيدة
عن خطر الجندي… عن قلبه الاعمي
عن همته القعيدة
يحرس من يمنحه راتبه الشهري… وزيه الرسمي
يرهب الخصوم بالجعجعة الجوفاء… والقعقعة الشديدة
لكنه ان يحن الموت فداء الوطن المقهور والعقيدة
فر من الميدان.. وحاصر السلطان … وأغتصب الكرسي
وأعلن الثورة في المذياع والجريدة
قلت لكم كثيرا.. ان كان لا بد من هذه الذرية اللعينة
فليسكنوا الخنادق الحصينة
متخذين من مخافر الحدود.. دورا
لو دخل أحدهم هذه المدينة….. يدخلها حسيرا
يلقي سلاحه علي أبوابها الامينه
لانه لا يستقيم مرح الطفل وحكمة الاب الرزينة
مع المسدس المدلي من حزام الخصر
في السوق …. وفي مجالس الشوري.
الأخ مهدي إسماعيل مهدي
لك التحية والتقدير ونتابع باهتمام كتاباتك المهمومة بأمر الوطن ونشكر لك الرد على المرتزق المدعو عجيب. في الواقع أخي مهدي أننا اليوم نظر للجيش أو ما يسمى بالقوات الشعب المسلحة، نظرة احتقار وكراهية وبغض ورغبة في الانتقام من قادته العسكريين، لأنه ببساطة أصبح جيش قبلي عنصري جهوي بامتياز، و يمكننا أن نطلق عليه قوات الجلابة (الجعليين والشايقية والدناقلة) المسلحة، وكذا الحال بالنسبة لشرطة وجهاز الأمن وأبوطيرة (بتاع نافع). لذلك تجدنا نفرح ونطرب ونتبادل التهاني مع أصدقاءنا عند سماعنا لأخبار هزيمة هذا الجيش أمام الجيش الشعبي (جمهورية السودان الجنوبي)، بل في هذه الأيام المباركات تكاد لا تسعنا الدنيا من الفرح عند مطالعتنا أخبار المعارك في جنوب كردفان، وهي تترى عن انتصارات قوات الحركة الشعبية (شمال) وحركة العدل والمساواة وسحقها للجيش الحكومي وأسر قادته وغنيمة معداته العسكرية.
وأفراحنا تزداد وأمالنا تكبر إذا ما كان هؤلاء الأسرى من أبناء قبائل الجلابة الثلاثة (الجعليين والشايقية والدناقلة)، لأنهم يمثلون في نظرنا سدنة مؤسسة الجلابة التاريخية الممتدة من الزبير باشا رحمة، مرور بـ عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني ويوسف الهندي وعبد المنعم أبو العلا، إبراهيم حسن نصر، محمد أحمد محجوب والصادق المهدي، جعفر نميري، عبد الرحمن محمد حسن سوار الدهب وأنتهاءاً بـ عمر البشير. هذه المؤسسة البغيضة التي نتمنى لها من أعماق قلوبنا الدمار والهزيمة والاندحار، ولقادتها الذل والهوان والمصير المهين علي أيدي الثوار.
لذلك تجدنا دائما في تجمع شباب ومثقفي أبناء قبائل البقارة ندعو ونناشد ثوار الهامش السوداني بعدم التفاوض مع القادة السياسيين والعسكريين لمؤسسة الجلابة، وخيارنا وهو اجتياح قواعد هذه المؤسسة وتفكيكها وتصريح منتسبيها من الخدمة والبناء على أنقاضها مؤسسات جديدة وبمفهوم وعقيدة جديدة، قوامها المواطنة والسودانوية أساس الحقوق والواجبات.
احمد البقاري
إذا إ كنت قد خترت في مقالك هذا
الذي هو عن الجيش أن تخرج عنه
و تنصب نفسك مقيماً للكتاب
وتحدد أنواعهم وهوياتهم
فيجدر بك أخي الكريم
أن تتعلم أبجديات الكتابة
ومعني مصطلح وحدة الموضوع
حديثي نصيحة لك ولا أعرف هولاء الكتاب ولا أمت لهم بصلة
اللمقال عيبن الحقيبقة ويا ليت لو تنشر هذه الصورة المؤلمة في كل مقالات الراكوبة لمدة ثلاثة أيام متوالية (صورة الطفل وهو يحول إيقاظ ميته )
الحبيب مهدي اسماعيل لك التحية والعتبي حتي ترضي كان لدينا جيشا قوميا بمعني الكلمة قبل 30 يونيو ما عدا قلة تحسب علي أصابع اليد من مختلف الأحزاب وهناك بعض الاستثناءات فانقلاب عبود كان تسليم وتسلم من حكومة عبدالله خليل لعدم صبر أحزابنا علي الديمقراطية ومثله انقلاب نميري بغد حل الحزب الشيوعي وخرق الدستور بعدم تنفيذ قرار المحكمة العليا ووقف الجيش القومي الذي كنا من ضمن ضباطه قبل ثلاثين يونيو مع الشعب السوداني في كل ثوراته
نعم كان جيشا قوميا ولم يخض أي حرب مع عدو أجنبي اذا استثنينا بطولات معظم ضباطه أثناء فترة الاستعمار ولأصحح بعض المفاهيم فالجيش الحالي لا زال به جنود قدامي من مختلف مناطق السودان وبالرغم من احالة ما يزيد علي 8 الاف ضابط للصالح العام عند انفلاب البشير ومجلسه الاربعيني الا أنهم لا زالوا يخافون القوات المسلحة السودانية ولم توضع في استعداد 100% منذ انقلابهم لخوفهم منها ومن يقوم بالقتال الان هو جيشهم الجديد من احتياطي مركزي ودفاع شعبي ومليشبا نافع وقوش التي أعطيت لها كل ميزانيات الجيش بل تم تسلسحهم بالديايات والمدافع الثقيلة بتدريب ناقص تم كشفهم في قتالهم مع الحركة الشعبية وفي دخول قوات خليل للخرطوم ولكن الجيش السوداني مهمش ولا يثق فيه هؤلاء ونحن علي ثقة حينما يثور الشعب السوداني والذي بدأت ملامح ثورته سيجد الجيش السوداني بالخدمة والمعاش الي جانبه ولن تثبت مليشيات النظام في وجهه وثورة حتي النصر
مهدى هداك الله كلامك سمح ومنطقى فى بعض وتطرفت فى اخرى.نعم صدقت فى قومية القوات المسلحة التى فقدت وازيلت بأجندة الانقاذيين وانا بالخدمة العسكرية قائدا لوحدة عسكرية تم اجتماع هام بالقادة وكنت من ضمنهم مع رئيس اركان القوات المسلحة الفريق حسان عبدالرحمن.وضح حسان فى الاجتماع خطة تخفيض القوات المسلحة الى 60% وتكملة النقص بالدفاع الشعبى والخدمة الالزامية لان الضباط والجنود عبء على الميزانية (يعنى خصخصة القوات المسلحة).حسان هو الBlack DOGالذى به تم تطبيق مخطط خصخصة القوات المسلحة.وبداء ظهور ضباط فى الوحدات ليسوا من خريجى الكلية الحربية .يعنى مدنيين بذى عسكرى تم توزيعهم كفنيين وجامعيين.قبل ذلك وفى بداية ظهور ملشيات الكيزان الدفاع الشعبى لاحظنا ان قادتهم يلبسون رتب عسكرية ادى ذلك الىرفضنا لذلك النهج الغوغائى لان الرنبة العسكرية ليست زينة بل لها لوائح وقوانين عسكرية .كادت ان تحدث صدامات مسلحة بين الجيش والمليشات وكان الجيش اقوى حينئذ.لذا تم منع الدفاع الشعبى من لبس الرتب العسكرية.اما بالنسبة لعناصرهم الجامعية بداءوا بارسالهم الى جبيت وكررى للتدريب العسكرى واولئك هم قادة الوحدات الان.عدد الضباط السودانيين القوميين الذين احيلوا للصالح العام كما ابتدعوا هذا الاسم والذى هو الضرر العام الذى اصاب السودان كان العدد حتى احالتى 6753 ضابط و82 الف ضابط صف وجندى منهم العشرة الف الذين احتلوا فى مظاهرة كبرى ام درمان والان هم مقاتلوا الحركات المسلحة فى دارفور و ج.كردفان.
اواصل انشاء الله التكملة لاحقا
لواء ركن (م) ادروب;(
الجيش السودانى يذكرنى بقصة الرجل أللى أرتكبت فى حقه الفاحشة وكان يلبس سكين ضراع…فسؤل عن سر هذه السكين فكانت أجابته إنها لليوم الأسود.
السؤال
هل من الضرورى أن يكون لنا جيش.
الأجابه إحتمال تكون نعم والسبب إهمال الحكومات المتعاقبه على هذا البلد التعيس بأهله للتعليم……وكما هو معلوم للدانى والقاصى الكليه الحربيه هى المستودع لكل الفاشلين فى دراستهم..كما تعرفون جيدا وقتها كان أهالينا بقولوا لنا ذاكروا كويس ووالله والله لو ما نجحتوا بنوديكم الجيش…الأمثله واضحه لضحالة أفق هؤلاء العسكر على سبيل المثال صاحب الصوره الفوق ورئيسه والقائد الملهم نميرى وصلاح الخروف وعبدالوهاب البكرى وهلم جرا….والصوره أللى تحت خير دليل لأهم إنجازات قواتنا المسلحه الباسله.
اليابان وسويسرا ليس لديهم جيوش ماذا حصل لهم وأين هم الآن.
صنديد بالجد النت التحميل بطي جدا لما كتبت التعليق ما عمل اب لود للصوره وهي صور محفوره في ذاكرتنا وتمثل وقود الغبن تجاه مجرمي الجبهه وعنصريها الجدد فالخزي والعار لهم اينما حلو
الصورة الموجودة فى نهاية المقال الجميل جديرة باسقاط حكومة من دول الكفار ولاادرى اين الحلل هل هو فى الاسلام وبالتاكيدلا والف لا لكن الحلل فى هولاء الحرامية والمرضى والجهلاء الذين دمرو وسرقو السودان
نتفق أو نختلف مع كاتب المقال حول ما ذهب إليه ليس ذلك بالمهم ولكن لا يحق لأى أحد أن يعمم التهم ويلبس ثوب أحدهم للآخر وينعت كل منتسبي القوات المسلحه بهذه النعوت وفيها من الشرفاء والرجال من يستحقون الوقوف لهم وتحيتهم ولا يعنى إختلاف الرؤى السياسيه أن نسئ للثوابت والقوات المسلحه من ثوابت الأمه السودانيه …
الجلابه أغلبهم يعيشون فى ظروف لا يمكنك العيش فيها وأغلب مناطقهم مهمشه ولكنهم بدل النظر لما فى أيدى الناس يكدحون ويسافرون ويتعبون من أجل العيش الكريم ولا يحملون لغيرهم هذا الحقد والكره
شكرا الاستاذ مهدى اسماعيل على هذا المقال الذى يتحسس مواضع الالم فى جسم
الوطن المريض والمحتضر .
اضيف الى ذلك , بان الجيش ومنذ التاسيس لم يكن يعبر عن فئات قاطبة السودانيين
والدليل على ذلك لم يصل فرد من ابناء جنوب السودان الى وزارة الدفاع او وكيل
وزارة الدفاع ولارئيس هيئة الاركان , علمنا بان معظم ظباط الصف والجنود من ابناء
الجنوب !!
والانتساب الى الكلية الحربية يتم عبر التزكية من كبار الظباط , وليس عن طريق
المنافسة الشريفة , وهذا السلوك منذ انشاء الجيش السودانى !
العميد محمد العجب لو كان عميدا فى دولة تحترم مبادئها , مثال امريكا او دول
ا
لخليج , لجرد من رتبته , وطرد من الخدمة , وعوقب الى درجة الاتهام بالخيانة
العظمى . لانه تدخل فى الجوانب السياسية للدولة .
حال الوطن يملأ النفس حزنا وحال الذين اتيحت لهم ( بصورة ما ) فرصة الكتابة تزيد الحزن أضعافا ( خذ المعلق ( أحمد البقارى ) كمثال ناعق )
يسؤنى جدا أن أصنف نفسى قبائليا أو جهويا فقد تربينا وغنينا ( السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون ) كما أنى أرى ظلما شديدا على قبائل معينة بالاسم ترد كثيرا فى كتابات بعض الكتاب والمعلقين خاصة ( الجعليين والشايقية والدناقلة ) وكأنى بكل فرد في هذه القبائل قد قام بأذية مباشرة لكل فرد من أفراد الشعب السودانى وعلى ذلك يحق للآخرين الانتقام منهم كما يشتم ويظهر ذلك من كتابات المعلق المذكور ومن شاكله ممن تتضح العنصرية الصارخة فى كتاباتهم وهذا شئ ينذر بل يؤكد أن هنالك شر مستطير قادم ولن تقف القبائل المذكورة مكتوفة الأيدى تجاهه ولهم من المعارف والوسائل مايجب استخدامه لتوحيد وتنمية الوطن لا لفرقته وتحارب بعضه بعضا مما يؤخر السودان والسودانيين عن ركب الأمم ويمنعهم من الاستفادة من منجزات الحضارة الانسانية التى لم ننعم بها ولم يصلنا منها الاّ متخلف السلاح الذى ما استخدمناه بفعالية الاّ ضد بعضنا بعضا.
ان مسئولية الكلمة تفرض على الكاتب الأمانة والدقة فلا يصح أن يؤخذ أحد بجريرة غيره ولا يصح أن يحكم على مجموعة أو مجموعات بشرية بما اغترفه بعض أفرادها بل على نغيض ذلك فأنه من المقبول أن يحاسب كل فرد من الكيان أو التنظيم السياسى على مافعله خلال وقبل وبعد توليه الحكم مما يلى الوطن وبنيه ومقدراته وثرواته لا أن تحاسب قبيلة بما فعله أفراد منها ويستهدف كل افرادها ففيهم بل أغلبهم الأعظم ليس لهم يد فى ذلك …..
يبقى أن يفهم كل كاتب أن عليه تحديد الهدف بدقة وألاّ يرمى بعقده النفسية وأمراضه الخاصة على كل المجتمع فالمذنب هنا ليس القبيلة بل تحديدا هو نظام الجبهة الاسلامية التى ضمت عمر البشير والترابى وعلى عثمان ونافع وعلى الحاج وموسى المك كور وضياءالدين بلال وعثمان ميرغنى ومحمد طاهر ومن شايعهم كعلى شمو وأحمد بلال وغيرهم من النفعيين واصحاب الولاءات المتعددة وأن يؤخذ المذنب بجريرته وهذا موضوع كبير وبداية الحل فيه هو المؤتمر الدستورى الجامع رضى هؤلاء أم لم يرضوا فالحل لايكون بالأمنيات ومهما تعددت المحاولات فما لم يوضع دستور دائم متفق عليه فيستحيل أن توجد حلول ناجعة تعطى كل ذى حق حقه وتصون مقدرات الوطن أن كان فى جيشه أو الخدمة المدنية والحريات والواجبات
أتمنى من كل من اتيحت له فرصة الكتابة أن يصدق مع نفسه ومع السودان كوطن وأن يكتب مافيه مصلحة الوطن والمواطن لا أن يصب جام غضبه على الآخرين تنفيسا عن مرارات خاصة واحقاد شخصية وكتابات قاصرة تشوش على الآخرين فان كانت معلوماتك ناقصة فزوّدها وان كانت رؤيتك ضبابية فاستجلى الأمر ولا ترمى الناس بدائك
الأخ أحمد البقارى العنصرية لا تعالج بالعنصرية المضادة !! وأذا أنحرف فكر قلة من الناس وآمنوا بالعنصرية وأقصاء الآخر ديناً ومنهجاً فلا يصح أن نحاسب قبائلهم ومرجعياتهم الأثنية بجريرة أنحرافهم !! نعم تدهورت الأوضاع فى كافة المناحى وبلغ السيل الزبى وشارفت الروح الحلقوم ,,, ولكن تصحيح الأوضاع وأرجاع الأمور الى نصابها يتم بالرجوع الى الحق دون أقصاء أى كان فالوطن يتسع للجميع وكفانا ضريبة أنفصال الجنوب وأقصاء أبناء عمومتنا ذوى الاصول الجنوبية ..
أن كنا نقرأ التاريخ ونستشرف العبر فلنا فى أمريكا ووحدتها بعد حروبها الأهلية الطويلة أسوة حسنة ,, ولنا فى أتحاد الألمانيتين كذلك أسوة ,, ولا ننسى تسامح القائد والمعلم جون قرنق شهيد الدعوة للوحدة وفيلسوف التحليل الواعى !!!
الوطن يبنى بأبنائه بمختلف طوائفهم ( حتى من أنحرفوا عن جادة الطريق !!! يحاسبوا على ما اقترفوا وتغسل ادران خطاياهم وينقى فكرهم ثم ينخرط من أراد فى مسيرة طريق البناء الطويل ) !! هى نظرة فلسفية طوباوية !! ولكن التحديات الكبيرة لا تنطوى الا على آلام تحمل النفس ما لا تشتهى وتطيق !! ولم تبنى ماليزيا بمحترفى قرارات ردة الفعل والغضب ,, بل بالروح المتسامحة لفلسفة مهاتير !!!
مقالك يلمس الحقائق و يضعها هكذا بلا رتوش فلك الشكر.
ان الاوان ان يتناول الناس بموضوعية حالة الجيش السوداني و الحال التي آل اليها.
فالجيش لم يعد حامي الوطن ولكنه حامي للانظمة الديكتاتورية .
يغضب البعض من توصيف حالة اغلبية الضباط بانهم من قبائل معينة. هذا الامر لا يحتاج الى نظارات سميكة لرؤيته بل فلينظر المرء الى سحنات كل الضباط لامكن له ان يلاحظ ا ان الاغلبية الساحقة من الضباط من الشمال النيلي رغم توفر البنية السليمة والعقل و الصحة لابناء الغرب و الشرق و الجنوب الا ان لجان المعاينات الرئيسية في كل البلاد تحت سيطرة ابناء قبائل الشمال النيلي. ذكر احد الاعلاميين ان وفدا من جنوب افريقيا زار الخرطوم في نهاية التسعينات فقال لهم احد الزوار ( ان مشكلة السودان تشبه مشكلة جنوب افريقا التي حلت فقط مشكلتكم تحتاج الى شجاعة وهي ان دواوين الدولة حيثما ذهبنا نجد ان ملامح كبار المسئولين متشابهة ، اين بقية الشعب ذوي الملامح الافريقية؟)
ان ابناء الشمال النيلي يمثلون اقلية مقابل بقية سكان البلاد اقليميا فهم مثلا اقل من اهل الشرق ولكن ابناء االشمال النيلي يسيطرون على كل مقاليد الدولة ضباط جيش ضباط شرطة ضباط امن و يتركون الجندية لبقية الشعب السوداني.
الأخ أحمد البقاري .البقارة يتحملون الوذر الأكبر بجانب حكومة تجار الدين .فالبقارة لهم تاريخ حافل في قتل و إستعباد الجنوبيين ففي فبراير 1965 قام البقارة بقتل مئات الدينكا في بابنوسة والمجلد وبعد القتل إستخدمت أياديهم مضارب للطبول. وفي مارس 1987 قام البقارة بقتل وحرق وإسعباد الألاف من الدينكا في مدينة الضعين. اوأدت هذه الممارسات إلي تطرف قيادات الدينكا نقوك الذين يقودون الحركة الشعبية أمثال إدوارد لينو – ودينق ألور الذي فقد شقيقته في تلك الأحداث. ودكتور فرانسيس دينق الذي يرسم ويصيغ السياسة الأمريكية من خلال مركز الدراسات الإستراتيجية الذي يقوده في أمريكا .ولا أريد أن أتحدث عن ممارساتكم في دارفور وجنوب كردفان فهذا تاريخ حديث.يجب أن تبتعد عن هذه العنصرية المقيتة وان تبدأ بمحاسبة أهلك البقارة قبل أن تنفث أحقادك علي الشماليين أو الجلابة كما يحلو لك.
الجيش تم تسييسه لحماية عصابة الإنقاذ
– الدخول للكلية الحربية يتم بتزكية من النافذين فى المؤتمر الوطنى ويشترط الولاء له
– المخصصات العلاجية والغذائية للضباط والجنود وأسرهم .. فيما يعانى بقية الشعب
– مخصصات تعليم وعلاج الأبناء
– مخصصات ما بعد الخدمة ( مبالغ أسطورية) – قارن بين معاش بروفيسر وبين ضابط
كل ذلك وغيره أبعد الجيش عن الوطنية والإحساس بالمسئولية وأصبح لا هم له غير حماية السلطة
هؤلاء همهم متع النفس,,,الفساد الحاصل الان هم السبب الرئسى فيه
اسالوا الميزات فى كل مدن السودان
اقول اسالوا المقبول وهاشم ضيف الله كيف تركوا الجيش
الاخ الحبيب مهدي عشت رمزا للسودان وللسودانيين مقالاتك تصلح بيان لثوار الفجر القادم وتعليقات قرائك الكرام تمثل التوقيع والبصم بالعشرة على ان ساعة الانطلاق قد ازفت ولابد من صنعاء وان طال السفر . ما احزنني ان ارى من بين سطور المعلقين التعليق المنسوب للبقاري فهو انعكاس مباشر ودليل على تفشي الروح العنصرية التي اراد لها النظام او اراد بها ان يسود . من قال لك يا بقاري ان قبائل الجعليين او الشمال النيليين تقف خلف الانقاذيين صح النوم هذه الفئة تمثل اغلبية المتضررين من نظام الجبهة الاسلامية وسترى بنفسك صدق حديثي وان كنت لا تدري فهؤلاء كانوا ضحايا الفصل التعسفي وضيوف بيوت الاشباح ومطاريد السودان في كل بقاع العالم باغلبية ممتازة وليغفر لك الله
يا ابو امجد لاتقلق فهذا المدعو البقاري جنده جهاز الامن شعبه الامن الاليكتروني للجهاد المعلوماتي وبالمناسبه اعتقد جازما ان تهكير واختراق سودانيز اونلاين لعب فيه دور بارز بتقيحاته العنصريه حتي يصنع فتنه عنصريه تشغلنا عن همنا في ازاحه هذا النظام الفاشي والعنصري ولخلق قطيعه بين ابناء السودان الشرفاء ولتحطيم مستقبلنا الذي نحلم به نعم كل السودان تضرر بنسب متفاوته وشخصيا كجزء من الحلول اطرح فكرة التميز الايجابي لدارفور وجبال النوبه والنيل الازرق وشرق السودان
البقاري كان دائم الكتابه في سودانيزاونلاين لاتصدقون مايكتبه عباره عن صديد تفوح منه رائحه العنصريه النتنه انظروا كيف انحرف بالحوار حول موضوع المقال الي مايريد فكثير من التعليقات كتبت لاحقا ردا علي تعليقه وهنا مربط الفرس يجب عدم الانتباه اليه عشان هذا ماقصده عليه ارجو من اداره الصحيفه حظر هذا الشخص حتي لايشتت افكارنا وينحرف بالمناقشات الجاده في قضايا الوطن الي اشياء لاتهمنا مع انني ضد حظر الراي ولكن مايكتبه لااخلاقي ولاانساني كلنا ابناء السودان همنا اسقاط مجرمي الجبهه
الأخ الكريم المحسي لك التحية وأشكرك على أثارة سيرة المحارق البشعة التي ارتكبت في كلا من بابنوسة 1965 م، والضعين 27-28 مارس 1987 م. هذا المدن المذكورة بالطبع عواصم بقارية بامتياز، وأقرينا نحن في تجمع شباب ومثقفي قبائل البقارة ونقر ونعترف وجميع المنظمات واتحادات أبناء قبائل البقارة ببشاعتها وفداحة جرمها وأعلنا في أكثر من مناسبة احتقارنا للجهات الحقيقية التي تقف خلفها من تخطيط وتمويل وتحديد ساعة صفرها، وتلبيس البقارة شانئة سمعتها التي ثارت بسوءتها الركبان.
نعم هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت في كلا من بابنوسة والضعين وألصقت التهمة بقبائل البقارة، ولكن الحقيقة التي يعرفها كل ذو عقل وبصيرة يدرك من هي الجهات الحقيقية التي تقف خلفها. وما يبرئ البقارة من هاتين الحادثتين كونهما ارتكبت في مدن رئيسية في مناطق البقارة بها جهاز كبير من الشرطة والأمن والحاميات العسكرية، وهي بالضرورة أجهزة مسئولة عن حفظ هيبة الدولة وتطبيق قوانينها وصيانة أرواح السودانيين قض النظر عن عرقهم أو دينهم. ما يؤكد برءه قبائل البقارة (مسيرية ورزيقات) أفراد وجماعات وإدارات أهلية، كون مثل هذه الجرائم لم تحدث في القرى والأرياف، حيث تتجاور وتتداخل قرى ومزارع البقارة والدينكا وقطان ماشيتهم وبالضرورة يشكلون النسبة الأكبر من سكان المنطقة. ليس هذا فحسب، بل أن قبائل البقارة تعايشوا مع جيرانهم من القبائل الأفريقية على مدى ثلاثة قرون قبل بزوغ فجر مؤسسة الجلابة ودولتهم الدموية، لم يسجل التاريخ حروب أو عداوات بين البقارة وجيرانهم قبل سيطرة مؤسسة الجلابة التاريخية إدارة هذه القبائل ومصيرها.
ما يؤكد ضلوع مؤسسة الجلابة التاريخية وتخطيطها وتمويلها وتنفيذها للجريمتين مع سبق الإصرار والتخطيط والترصد التالي:
1\ كل من الجريمتين ارتكبت داخل مدن كبيرة، تذخر بالتنوع الأثني والديني والثقافي كسائر مدن السودان، وبالأعتبار سكان المدن يمثلون الشريحة المستنيرة والأقل تعصب، إضافة لكون قبائل البقارة لا تمثل أغلبية سكان هذه المدن، وذلك لطبيعة هذه القبائل الرعوية.
2\ كل من بابنوسة والضعين تعتبر من المراكز الحكومية الحيوية سياسياً واقتصاديا ومن المناطق العسكرية الإستراتجية المتاخمة لجنوب السودان، وكونهما الأثنتين من أهم محاور خطوط السكك الحديدية، وبابنوسة تعتبر من أكبر مراكز قيادات الجيش وبها أكبر وأقدم الوحدات العسكرية، بالإضافة لكل وحدات الشرطة المدنية وأفرع جهاز الأمن، ومثلها الضعين. وبالرغم من الوجود الكثيف للوحدات العسكرية والشرطية ارتكبت هذه الجرائم البشعة، دون أن تتدخل من أي الأجهزة والوحدات المذكورة على فضها أو الحد من خسارها أو في سوء الظروف إلقاء القبض على مرتكبيها أو أضعف الأيمان تفتح تحقيق بشأنها وتحديد أسبابها الجهات التي تقف خلفها، وهذا ما يؤكد ضلوع مؤسسة الجلابة في هذه الجرائم البشعة وأنها أي مؤسسة الجلابة التاريخية هو الفاعل والجاني الوحيد.
3\ تزامن هذه الأحداث في كلا من بابنوسة والضعين مع انتصارات عسكرية لحركة أنانيا 2 في الأولى والحركة الشعبية لتحرير السودان في الثانية وتوغلها في مناطق نفوذ حيوية لمؤسسة الجلابة التاريخية. وبالضرورة كل من المدينتين تشكلان المراكز الأكبر لتجمع قبائل الدينكا خارج حدود جنوب السودان، بأعتبار الدينكا يمثلون الركيزة الأساسية في جيش الحركتين، وهو عتبره الكثيرين محاولة من مؤسسة الجلابة للانتقام والضغط على المتمردين الجنوبيين.
4\ ما يؤكد برءه قبائل البقارة (مسيرية ورزيقات) أفراد وجماعات وإدارات أهلية، كون مثل هذه الجرائم لم تحدث في القرى والأرياف، حيث تتجاور وتتداخل قرى ومزارع البقارة والدينكا وقطان ماشيتهم وبالضرورة يشكل سكان القرى والأرياف النسبة الأكبر من منتسبي هذه القبائل، لم تحدث قط جرائم مماثلة بينهما. ليس هذا فحسب، بل أن قبائل البقارة تعايشوا مع جيرانهم من القبائل الأفريقية بما فيهم قبائل الدينكا وعلى مدى أربع قرون قبل بزوغ فجر مؤسسة الجلابة المنحطة ودولتهم الدموية، لم يسجل التاريخ حروب أو عداوات بين البقارة وجيرانهم قبل سيطرة مؤسسة الجلابة التاريخية على إدارة هذه القبائل ومصيرها.
5\ أن أكثر من استنكروا وأدانوا وتصدوا لبشاعة هذه الجرائم هم أبناء البقارة، وأن الدكتور أدم موسى مادبو وهو حفيد زعيم الرزيقات أكبر قبائل البقارة ، (وزير الطاقة ونائب رئيس حزب الأمة الحاكم) وهو الوحيد من الجهاز التنفيذي في الدولة الذي تصدى لإدانة محرقة الضعين وطالب بالتحقيق فيها وهدد بالإستقالة من منصبه احتجاجا على تواطؤ أجهزة الدولة الرسمية والأمنية في هذه الجريمة. كما أن الملازم عبد الرحمن فضيلي (رزيقي) وهو العسكري الوحيد الذي قام بإطلاق النهار اتجاه الجماهير الهائجة المهاجمة لمحطة السكة حديد، حيث تم تجميع أبناء الدينكا داخل العربات وبأوامر مباشرة من المدير الإداري وقائد الشرطة (وهم من منتسبي مؤسسة الجلابة)، علماً بأن الملازم عبد الرحمن فضيلي كان ضابط حديث التخرج، وقد أمر جنود الشرطة بإطلاق النار، وعندما رفض الضابط الأعلى منه قام بنفسه بإطلاق النار مخالفاً تعليمات قائده الأعلى وهو ما يبرئ الرزيقات كقبيلة.
احمد البقاري
الشعر اللى فى اعلى المقال و اظنه لامل دنقل والله ما قال الا الحقيقة و الشىء البيحز فى النفس ان مدافع بنى قريظة و الغرب المسيحى ما بتضرب داخل الوطن بتضرب الاعداء خارج الوطن ما تشوفوا الجيش السورى البطل كيف شجاع قدام مواطننه و بنى قريظة بيشربوا القهوة و بيلعبوا شطرنج فى الجولان و باقى الجيوش العربية البطلة ليست باستثناء من ذلك معظم الحروب تلقاها بين الجيوش العربية و مواطننها او بين الدول العربية او الاسلامية و بعضها البعض اما الايرانيين فلم يطلقوا طلقة وحدة ضد اسرائيل بل كشفت الصحافة وجود تعاون بينها و اسرائيل فى بعض الاوقات!!! و المضحك المبكى فى الصومال حركة الشباب الاسلامى منعت الجوعى من الصوماليين من اكل السامبوسك لان شكلها مثلث و تمثل الثالوث المسيحى بل انكروا وجود مجاعة اصلا فى الصومال!!! بالله مش مفروض الصوماليين يتجمعوا و بقوة السلاح ليبيدوا هذه الحركات التى تدعى الاسلام ابادة تامة ليكونوا عبرة لغيرهم من تجار الدين و الجهلة و المغرضين و ما يخلوا فيهم مسلح عايش على وجه البسيطة الا من تاب منهم و رمى السلاح و رجع للاسلام الحقيقى اسلام الرحمة و الدعوة بالتى هى احسن و الدين المعاملة و لست عليهم بمسيطر؟؟!!! انا لا زلت عند شكى بان حركات الاسلام السياسى هدفها الغير معلن تنفير الناس من الاسلام و انها صناعة ماسونية صهيونية!!! و اذا شكى فى غير محله يبقى هم جهلة و بيساعدوا اعداء الاسلام بطريقة غير مباشرة و فى كلا الحالتين مصيبة كبيرة!!!!