أخبار السودان

كل قادة الجيش السوداني وقادة القوي الامنية كيزان علي السكين.. جيل الانترنيت متي يفجر صاعق القنبلة التي بدات في التتكان ؟

تفاصيل سيناريو تكسير نظام الانقاذ طوبة طوبة بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 ! انتفاضة جيل الانترنيت عائدة وراجحة ومنصورة ومنتصرة ! رفض المؤتمر الوطني للاجندة الوطنية ونداء الخلاص الوطني , وقمعه الاستباقي للمظاهرات السلمية !

متي يفجر الصاعق القنبلة التي بدات في التتكان ؟

يبدأ الفيلم بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 !

جيل الانترنيت !

ثروت قاسم

نرفع العمم والطواقي , تقديرا واحتراما واجلالا , لجيل الانترنيت من الشباب السوداني , المجاهدين البواسل , الذين تقدموا الصفوف , ورفعوا رايات الغضب النبيل ، ودشنوا انتفاضة النيم , يوم الاحد 30 يناير 2011 ! فاعادوا الينا الثقة في انفسنا , وفي هذا الشعب العظيم ! واصبحنا نري قبس من نور في نهاية نفق الانقاذ المظلم !
أنهم يمثلون ضمير بلاد السودان الحقيقي !

ولكن لكي يضمن لها النجاح , يجب ان تكون أنتفاضة النيم مستدامة ! وأن تتواصل وتستمر المسيرات الاحتجاجية السلمية ,بأن يتمدد يوم الاحد 30 يناير 2011 لاسابيع , علي التوالي , حتي يسقط الطاغوت ! كما في تونس ومصر !

نقطة قوة جيل الانترنيت الوحيدة , وورقة تفاوضهم الرئيسية , هي استمرارية تظاهراتهم .. وفي اللحظة التي سيغادرون فيها ميدان المعركة الي منازلهم , سوف تتوقف وسوف تنتهي انتفاضتهم !

كلمة السر هي ( الاستمرار ) في التظاهر السلمي والاعتصام !

دعني اشرح أكثر اهمية الاستدامة والاستمرارية في التظاهر السلمي !

الجمهورية الثانية للانقاذ ؟

يوم الاحد 30 يناير 2011 , اسقط الاستاذ علي عثمان محمد طه , اخر قناع من الاقنعة , التي تغطي وجهه نظام الانقاذ القبيح ! فقد صرح الاستاذ علي عثمان بانه لا مجال لتفكيك مؤسسات دولة الانقاذ ، باعتبار أن مؤسسات الحكم الحالية دستورية وليست انتقالية ؟ وقال ان البلاد بعد الانفصال ستشهد قيام جمهورية الانقاذ الثانية التي ستشمل تغيير في القيادات والأشخاص , من خلال حكومة ذات قاعدة عريضة !

ولكن سياسات نظام الانقاذ , وهياكله الدستورية , التي تم استيلادها عبر انتخابات ابريل 2010 المخجوجة ! هذه الهياكل والسياسات الانقاذية سوف تظل ثابتة , دون تغيير , في جمهورية الانقاذ الثانية , التي سوف تري النور بعد انفصال جنوب السودان !

مجرد تغيير الاشخاص , وتغيير أسم الحكومة , ( عملية جرتق ) , تعني ان نية إجراء التغييرات الجذرية , المضمنة في الاجندة الوطنية , لم تتوافر بعد .

ترجمة تصريحات الاستاذ علي عثمان بعربي الشوايقة تقول :

أنه قال ( لا ) كبيرة وعريضة للاجندة الوطنية التي قدمها السيد الامام للرئيس البشير يوم السبت 22يناير 2011 ! الاجندة الوطنية , التي اتفقت عليها قوي الاجماع الوطني الشمالية ( بأستثناء مولانا وحزبه ) !

كما قال الاستاذ علي ( لا ) كبيرة لاقتراح السيدالامام بتكوين حكومة قومية انتقالية لتطبيق هذه الأجندة الوطنية , في فترة انتقالية لا تتجاوز عامين .

أكد نظام الانقاذ , من خلال تصريحات قادته , واخرها تصريح الاستاذ علي عثمان المذكور اعلاه , بانه لن يبادر من جانبه بإجراء التغييرات الجذرية , في استراتيجياته وسياساته , التي يتطلع إليها الشعب السوداني ، حسب الاجندة الوطنية وعهد الخلاص الوطني !

وعليه فإن رفض ومعاندة نظام الانقاذ , لتوسلات قوي الاجماع الوطني , ستوفر حجة قوية للذين ( الجبهة الوطنية العريضة ) لا يرون فيه أملا , ويسعون إلى إحداث التغيير المطلوب من خارج نظام الانقاذ !

وصلنا اذن الي طريق مسدود !

ولا خيار امام قوي الاجماع الوطني سوي مباركة مبادرة جيل الانترنيت من الشبان والشابات ! واستمرار التظاهر السلمي والاعتصام , الذي بدأ يوم الاحد 30 يناير 2011, وبدون توقف , حتي الاطاحة بنظام الانقاذ !

سلم تسلم !

رفع مولانا الميرغني في زمن غابر , شعار سلم تسلم ! وكان يدعو الي خروج نظام الانقاذ الامن والسلمي من السلطة ! وفشل هذا الشعار ! وغير مولانا استراتيجيته من سلم تسلم الي كشكش تسلم ! وكشكش نظام الانقاذ لمولانا وبالتقيل , كما اكد قادة الانقاذ ! فانقلب مولانا 180 درجة , وارسل ابنه لكي يدعم الرئيس البشير في حملته الانتخابية الرئاسية في شرق السودان , معقل طائفة الختمية !

ذهب المعز اخرج مولانا من المشاركة في قوي الاجماع الوطني , وجعله يلحق بحواره فتحي شيلا , وأن كان بالمغتغت !

وعليه وبعد فشل الدعوة الموجهة لنظام الانقاذ للخروج الامن والسلمي من السلطة ( سلم تسلم ) , فان جيل الانترنيت من الشبان والشابات , وكذلك قوي الاجماع الوطني تدعو نظام الانقاذ الي التبادل الامن والسلمي للسلطة , من خلال برنامج الاجندة الوطنية !

السيارة في سوق ليبيا يشرحون لك بأنه لا سبيل إلى دفع نظام الانقاذ الي قبول الاجندة الوطنية , والتبادل الامن والسلمي للسلطة , إلا من خلال ممارسة مزيد من الضغوط الموجعة علي قادته !

الضغوط التي سوف ترغم نظام الانقاذ الي الوصول الي قناعة بان الثمن الذي سوف يدفعه للقبول بتفعيل الاجندة الوطنية , اقل من الثمن الذي سوف يضطر لدفعه برفضه للاجندة الوطنية ! في هذه الحالة , سوف يبدأ التغيير المطلوب , ويقبل نظام الانقاذ بالاجندة الوطنية , والتبادل الامن والسلمي للسلطة !

بكلمات اخري , ان انتفاضة النيم التي بدات يوم الاحد 30 يناير 2011 , لا يزال أمامها طريق طويل لكي تحقق أهدافها … تفعيل الاجندة الوطنية , والاطاحة بالنظام ! وأن بلوغ تلك الأهداف يقتضي الاستمرار , بدون توقف أو انقطاع , في التظاهر السلمي والاعتصام … 24 علي 7 ( 24 ساعة كل يوم من ايام الاسبوع السبعة ) .

ليس هناك من خيار غير هذا الخيار ! لانه في اليوم الذي سيتوقف فيه التظاهر والاعتصام ، سوف ترجع حليمة لقديمها ( مش المتالقة حليمة عبدالرحمن ) !

وسوف تضيع هباء مجاهدات نازك الملائكة كبلو وفاطمة غزالي واخواتهما في جيل الانترنيت ! ونرجع الي المربع الاول ! وكأننا لا رحنا في مظاهرة يوم الاحد 30 يناير 2011 , ولا جينا !

أسئلة ؟

ولكن هل الوقت مناسب للاستمرار , بدون توقف أو انقطاع , في التظاهر السلمي والاعتصام … 24 علي 7 ؟

هل توفرت حاليأ كل الشروط لتفجير ثورة النيم ؟

هل القنبلة الموقوتة جاهزة , وتحتاج فقط الي صاعق ؟

للاجابة علي هذه الاسئلة المفتاحية , دعنا نستعرض بعض الاحداث والمواقف المتصلة بالاجابة علي هذه الاسئلة :

أولا :

هل لاحظت ان الرئيس اوباما , ونائبه بايدن , ووزيرة خارجيته كلينتون , قد أتصلوا أكثر من مرة بالرئيس مبارك , والرئيس اليمني علي عبدالله صالح , وملك الاردن ! وطلبوا من هؤلاء القادة العرب الاستماع الي صوت شعوبهم , والعمل علي تفعيل الاصلاحات السياسية المطلوبة من شعوبهم ! كما طلبوا منهم الامتناع عن قمع المظاهرات والاعتصامات السلمية , خصوصأ من شباب بلادهم !

ونتيجة لهذه الضغوط الامريكية , لين الرئيس مبارك من مواقفه الاستبدادية التي ترفض ال خد وهات , وسمح بعدم التعدي علي المظاهرات السلمية بواسطة بلطجية قوات الامن المصري ! واكد الرئيس اليمني بأنه لن يرشح , لا نفسه , ولا ابنه , في الانتخابات الرئاسية القادمة , وسمح بالمظاهرات السلمية ! وكون ملك الاردن حكومة وفاق وطني جديدة , وسمح بالمظاهرات السلمية !

لم تتصل ادارة اوباما , ولم تضغط علي الرئيس البشير ولا علي قادة المؤتمر الوطني , كما فعلت مع القادة المذكورين اعلاه ! علي الرغم من أن الوضع متأزم في السودان , اكثر منه في اليمن والاردن ! خصوصا بعد اعلان انفصال جنوب السودان !

تأكد المؤتمر الوطني بان ادارة اوباما قد التزمت ببنود الصفقة الشيطانية , التي تم عقدها بين الجانبين … استيلاد سلس لدولة جنوب السودان مقابل تجميد لامر قبض الرئيس البشير , وعدم مراجعة ادارة اوباما لتجاوزات المؤتمر الوطني في قمع جيل الانترنيت وقوي الاجماع الوطني , والتنكيل بهم !

في كلمتين كما في مية , سوف يستمر المؤتمر الوطني في قمع جيل الانترنيت من الشباب وقوي الاجماع الوطني , دون أن تحرك ادارة اوباما ( المجتمع الدولي )
ساكنا !

ودونك القمع الوحشي لشباب الانترنيت يوم الاحد 30 يناير 2011 , والمنع الاستباقي الذئبي لقيام مظاهرة سلمية في الخرطوم يوم الخميس 3 فبراير 2011 ! واعتقال بعض قادة شباب الانترنيت , وبعض قادة قوي الاجماع الوطني , ومراقبة مقار دور أحزاب قوي الاجماع الوطني !

يتم كل ذلك , وادارة اوباما ( المجتمع الدولي ) عاملة أضان الحامل طرشة ! مما يطلق ايادي المؤتمر الوطني لكي يفنجط ما شاء الله له الفنجيط في شمال السودان , وهومسلح بالته الامنية القمعية !

ويؤخر شيئأ تفجير انتفاضة النيم !

ثانيأ :

سوف يستمر الوضع المذكور اعلاه , حتي نهاية الفترة الانتقالية , يوم السبت 9 يوليو 2011 ! خلال هذه الفترة الانتقالية , سوف تكون كلاب لوبيات واشنطون نائمة !

وسوف يلعب ابو ضنب الانقاذي في شمال السودان ! عليه يفعل شباب الانترنيت وقوي الاجماع الوطني خيرأ , بتأجيل المظاهرات والاعتصامات السلمية لما بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 ! وخلال هذه الفترة , يمكن لشباب الانترنيت أن يكونوا لجان لهم في كل ولايات شمال السودان , استعدادا للعجاجة القادمة , بعد يوم السبت 9 يوليو 2011!

ثالثأ :

الوضع المعيشي في شمال السودان سوف يتعقد كثيرأ , بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 ! بعد ان يفقد المؤتمر الوطني 80% من مداخيله بالعملة الصعبة … بعد زوال بترول الجنوب ! سوف يرتفع الدولار ارتفاعات فلكية ! وسوف لن يجد المؤتمر الوطني مليارين دولار لشراء جازولين السنة , ومليار ونصف المليار دولار لشراء قمح
السنة !

عندها سوف تكون القنبلة جاهزة , وتحتاج فقط الي صاعق !

شباب الانترنيت هو ذلك الصاعق , يا هذا !

عليه يفعل شباب الانترنيت خيرأ بالانتظار السكوتي حتي صياح الديك يوم السبت 9 يوليو 2011 !

وبعدها سوف تبدأ العجاجة في الهببان !

الملوص !

ابالسة الانقاذ يجيدون قول الشئ ونقيضه في نفس التصريح !

ابالسة الانقاذ يجيدون لعبة الثلاث ورقات ملوص !

ابالسة الانقاذ يجيدون التاشير شمالا , والسير يمينأ !

ابالسة الانقاذ يجيدون فن الجرتق الذي هو بمثابة احتيال انقاذي معروف لاستمرار الوضع الراهن … وعدم تفعيل بنود الاجندة الوطنية !

مما يضطرنا للمشي خلف راية البطل علي محمود حسنين في عدم التفاوض مع نظام الانقاذ , خلال الفترة الانتقالية المنتهية في يوم السبت 9 يوليو 2011 !

كما هو مذكور اعلاه , بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 , ( وليس قبل ذلك التاريخ , بأي حال من الاحوال ) سوف يصل نظام الانقاذ الي قناعة بان الثمن الذي سوف يدفعه للقبول بتفعيل الاجندة الوطنية , اقل من الثمن الذي سوف يضطر لدفعه برفضه للاجندة الوطنية ! في هذه الحالة , سوف يبدأ التغيير المطلوب !

ربما تغيير بالقطاعي , وليس دفعة واحدة ! وربما تغيير جذري يقذف بالمؤتمر الوطني في مزبلة التاريخ !

في بلاد السودان يمكن ان يحدث الشئ , أو نقيضه تمامأ !

يمكنك ان تراهن , بأخر جنيه في جيبك , بأن نظام الانقاذ سوف يقبل , بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 , بتفعيل الأجراءات المذكورة ادناه , كخطوة اولي , لاعادة ثقة الشعب السوداني فيه :

+ يبدأ بعقد مؤتمر دستوري لكتابة دستور جديد بدلا من الدستور الانتقالي ,الذي سوف ينتهي العمل به في يوم السبت 9 يوليو 2011!

+ حل جميع الهياكل التشريعية والتنفيذية التي كانت من مواليد انتخابات ابريل 2010 المخجوجة ,

+ وتكوين حكومة قومية انتقالية للتحضير لانتخابات جديدة نزيهة وحرة وشفافة وبرقابة دولية حقيقية !

أنتظروا … أنا لمنتظرون !

خاتمة !

نستعرض ادناه ثلاثة تعليقات من بعض القراء الكرام حول المقالة السابقة , التي تستعرض الفروق بين الموديل التونسي والموديل السوداني في مجالي الانترنيت والمرأة :

أولا:

الدولة التونسية , وكذلك التركية , تستهدي بالنهج الذي يقوم على معرفة الواجب , ومعرفة الواقع ! والتزاوج الصحي بينهما !

قال النبي ( صلعم ) :

( بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ) !

ويفسر السيد الامام غريبأ … بمدهشا !

سبب الدهشة أنه مع قدمه , يستطيع من داخل نصوصه , أن يستصحب منجزات الرقي الإنساني !

وكما قال الامام المهدي , عليه السلام :

لكل وقت ومقام حال , ولكل زمان وأوان رجال.

استصحبت تونس منجزات الرقي الانساني طيلة ال 14 قرن الفائتة , وزاوجت الواقع الحالي , مع الواجب المنصوص عليه في قطعيات الوحي التي تشير الي مناصفة المرأة ( مقابل الرجل ) في الميراث والشهادة , والسماح للرجل بزواج اربعة نساء !

تدبرت تونس في معاني القران واياته , وواقع المرأة في القرن السابع , عندما كانت البنت تدفن حية ! وواقعها الحالي حيث اصبحت رئيسة جمهورية ورئيسة حكومة وقائدة جيوش ! ورات ان الواقع يحتم عليها ان تعتمد شهادة امراة ( مثلأ طبيبة متخصصة في الطب الشرعي ) مساوية لشهادة رجل عنقالي جاهل من السيارة في جريمة قتل , مثلا ! وان امراة معوزة وارملة لها اطفال وليس لها من معين , ربما تحتاج لميراث ابيها اكثر من اخيها موفور الثراء ! وهكذا !

كل ما في الامر مزاوجة صحية بين الواقع والواجب , دون تحدي , بل استصحاب لقطعيات الوحي !

ثانيأ :
صحيح ان ثورة اكتوبر 1964وانتفاضة ابريل 1985 تمتا بنجاح دون الانترنيت ! وبنفس المنطق , فتح الامام المهدي الخرطوم في 26 يناير 1885 , دون الدبابات , والطائرات , والدرونات !

ثم ان الرئيس عبود قبل التنازل عن السلطة في اكتوبر , بضمانة عدم ملاحقته قضائيأ ! ولكن من يضمن الان للرئيس البشير عدم ملاحقته بواسطة محكمة الجنايات الدولية ؟
الجيش الوطني السوداني انضم للشعب في ابريل , وعزل الرئيس نميري !

ولكن كل قادة الجيش السوداني وقادة القوي الامنية الان كيزان علي السكين , يزايدون علي الرئيس البشير في كوزنته , وضرورة احتفاظ الكيزان بالسلطة ! وعدم رميها للشيوعيين , والا حاسبهم نكير , علي فعلتهم هذه !

ثالثا :

منعت السلطات التونسية ارتداء النساء للحجاب لسببين :

+ الحجاب رمز نمطي ديني , وغير مسموح به في دولة مدنية ,

+ الحجاب رمز نمطي لقهر المرأة , وغير مسموح به في دولة مبنية علي المواطنة , اي مساواة الجميع ( الرجال والنساء ) في الحقوق والواجبات !

ولهذين السببين , لم يعط الدستور التونسي المراة حق الاختيار بين لبس وعدم لبس الحجاب !

ودمتم !

ثروت قاسم
[email protected]

تعليق واحد

  1. الاستاذ ثروت قاسم

    لقد اصبحت يا استاذ علامة مميزة لصحيفة الراكوبة التي تتفرد بنشر مقالاتك وتتبعها المواقع الاخري فيما بعد . وانا اتصفح الراكوبة لكي اقرا مقالك فقط . الذي يحتوي علي معلومات ليست متوفرة لمعظم القراء . كما ان تحليلك الموضوعي في لغة سهلة ممتنعة يزيد من قيمة مقالاتك .

    ولاحظت انك تختلف من غيرك من الكتاب بانك محيط بالاحداث العالمية وانعكاساتها علي الواقع السوداني . وانك لا تلجا الي الانشاء ومكرور الكلام كغيرك من الكتاب . اري انه ظلم لك كبير ان نقارنك ببقية الكتاب فانت في منزلة لوحدك . وتتفوق حتي علي الكتاب الدوليين .

    واعتقد ان كثير من القراء لا يستوعبون مقالاتك لانهم من خريجي جامعات الانقاذ التي تخرج انصاف الجهلة . واقترح عليك ان لا تقرا تعليقات القراء فهم دون مستواك الفكري بكثير . والمثال التعليقات علي مقالك بخصوص الانترنيت والمراة . فمعظم القراء لم يفهم طرحك لضيق ماعونهم الفكري .

    قد غيرت رايي السالب عن السيد الامام الصادق بعد قراءة مقالاتك عنه وعن علمه وفكره . وعرقت علي حقيقته السيد الميرغني الذي كنت مغشوشة فيه . فهو رجل دين تقليدي وليس رجل سياسة .

    من هي نازك الملائكة ( هل تقصد العراقية ؟ ) ومن هي فاطمة غزالي ؟

    واشكرك جزيل الشكر علي توسيع مداركنا وفهمنا للامور مجانا لا قرش ولا تعريفة . كما اشكر جريدة الراكوبة واتمني لها مزيدا من التقدم فهي البريمو الان .

  2. أثبت المصريون أنهم رجال شرفاء وأنهم أكبر من كل نصيري كافر وقف يشتم وينبح على قوافلهم بينما انكبوا على بناء بلدهم.

    جاي دورك يا البشير …. أنت وكل المطبلين والعرصات …. قريبا جدا سننهي عصر الطغيان والذل …
    سننهي عصر النفاق و القوادة الجماعية …..

    سننهي عصر السرسرية الزبالة القادمين من المغارات والجبال الذين انهكوا البلد بسرقاتهم وتسلطهم على العباد باسم الممانعة والعروبة والصمود والتصدي و بقية الكلام الفارغ ……

  3. لا يمكن أن نستمر في المبارزات والمناظرات والمقارنات بين السيدين والتي ما جلبت على السودان إلا الخراب ونراك هنا بوقا آخر لا يرى الا السيد الصادق المهدي في مقارنة أبدية مع مولانا وأؤكد أن هذا يتضارب بالكامل مع الحديث حول ثورة الشباب وجيل الإنترنت وما إلا ذلك لأن هذا الجيل لا يريد أن يحشر في هذا الصراع الذي كان من أبرز تبعاته بروز حزب الجبهة القومية الشيطاني وما تمخض عنه من مؤتمر وطني الخ. الانتفاضات المشار إليها في هذا المقال لا يمكن مقارنتها بتونس أو مصر فالفرق كبير والبون شاسع ويمكن القول بكل بساطة أن الشعب السوداني حتى هذه اللحظة لا يعلم علم اليقين أن المعارضة الحالية هي بديل مناسب للنظام القائم كما أنه لم يصل المراحل التي تفجرت عنها تلك المواقف الشعبية في تونس ومصر وموقف أمريكا السلبي من الوضع في السودان لا يشير إلى تواطؤ واتفاقات بقدر ما يشير إلى ضعف وهزال الأصوات التي علت في الخرطوم وبعض المدن والتي لا تلفت النظر اليها فكيف يمكن أن نطلب من أمريكا أو من غيرها الالتفات بنفس القدر إلى مظاهرة بضع مئات تفرقت في دقائق إلى تظاهرات مئات الآلاف التي كادت أن تدخل أسبوعها الثالث. ان التضخيم والتهويل لا يجلب الفائدة إلى محاولات تغيير نظام الحكم في السودان بقدر ما يجلب الضرر نتيجة لفقدان الثقة في الخطاب المطروح حال مقارنته بالواقع. نرجو من كتابنا الأجلاء الابتعاد عن المناوشات الجانبية والتركيز على توعية وتبصير السوداني بالعواقب المستقبلية التي سيجرنا إليها النظام كما نرجو من قادة الأحزاب السودانية أ، يرتقوا إلى مستوى المسئولية الوطنية الملاقاة على عواتقهم وأن يتقوا الله في هذا الشعب المكلوم الذي يتطلع إلى مستقبل أفضل

  4. افاق الشباب العربى من نوم عميق وقرروا ازالة الدكتاتورية الوطن العربى ازيل جمهورية بن على الديمغراطية وازيل جمهورية مبارك الديمغراطية وكذلك سوف يزيل جمهورية على صالح الديمغراطية وجمهورية البشير الدمغراطية نريد ان لانستجعل حتى نخلص من مصر نهائيا خلاص يااحبائى عهد العساكر انتهى

  5. أولا استاذ ثروت قاسم
    وابتديء من خاتمتك لم توضح ما معنى مساواة المرأة بالرجل في الشهادة في المحكمة واقتناع ( امام الانصار) الصادق المهدي بهذه النظرية وسألنا هل هي من ثروات وفنون الباب الثاني من فقه الضرورة للامام الاخر حسن الترابي ام هذا(قطع جديد) للامام في هذا الجانب ? ثم لاتفسير ولا تبرير لذلك وانسى الموضوع .
    نرجع لصدر مقالك الثر ? طبعا ونسبة لتعليقات الذين ينكرون عليك تطاولك وتهكمك واتهاماتك الباطلة لمولانا الامام الاكبر الحسيب النسيب السيد محمد عثمان السيد علي الميرغني والذي لم يستطع احد ان يتهمه بأي شيء من قبل لانه بيعيد عن هذا المحيط ، ولا حتى كما ذكرت لك سابقا امامك لم يتجرأ عليه من قبل رغم حقده التاريخي وحسده على هذا البيت الشريف منذ عهود- ولكن لأن بيت المهدي ايضا بيت تاريخي وكبير والبيوتات الكبيرة دائما ما يترفع اهلها من التعرض لبيوتات الشرف والتاريخ وحتى يترفعون عن التعامل الساذج والبغيض مع حتى البسطاء ? من هذا المنطلق السيد امام الانصار لم يتجرأ يوما ويسيء الى شخص مولانا وبيته رغم كما ذكرت لك الحقد التاريخي وبسبب المكانة السياسية والمقامات – وسطوة السيد علي الميرغني رغم ان بيت المهدي هو الذي حارب واجلى الخرطوم ولكن ليس ببيت المهدي وحده فكل الملل في السودان قد وقفت مع المهدية في الحروب ولكن لا يزال محمد احمد المهدي هو القائد رقم انه قد جلد شيخه واستاذه العارف بالله القرشي ودالزين وفعل ما فعل مع السنوسي ووووو?المهم، فيما تورد من بعض المقالات لا توجد مناسبة لذكر مولانا الا عنادا منك وحسب امنياتك البسيطة وخيالك المريض انها قد تؤثر في وضع مولانا الجماهيري في الساحة السودانية وهذا ما يسعى له امامك وعلي محمود حسنين رغم انه رجل وحيد والى حد ما معنوه وقد تم فصله من الجمعية التي اسسها بنفسه وهذا يثبت منطقه الغريب والتشويش الذي يكتنف افكاره وتطلعاته السياسية التي لم تنبني يوما على ديمقراطية او معقولية منذ عهده مع المرحوم أحمد زين العابدين ولن يكتب في التاريخ السياسي يوما ان علي محمود قد ترأس الحزب الاتحادي الديمقراطي وهذا ما ثبت له وعليه رأى ان يبتدع امورا ما انزل الله بها من سلطان كطلعات السيد الصادق المهدي ? وهذا اختلاف في وجهات النظر ولا تعيبه علي ? فرغم ان الامر لايهمك ولكن لتعلم انني من اكثر الناس حبا للصادق المهدي ومنذ الصغررغم اني لا اعتقد لا في حزب الامة ولا كيان الانصار الذي لا اعرقف هويته فقد ذكر لنا قادة فيه انهم ليسوا طريقة صوفية رغم ان خيمتهم منذ بدأ الاحتفال بالمولد تجاور خيمة الختمية في جميع ميادين المولد في كل مدن السودان ? فهنالك ارتباطا تاريخيا لانستطيع نحن ان نتجاوزه ولن يجدي تجاوزنا مهما فعلنا لأن الكلمة الاخيرة تكون دوما لقائدي البيتين والتي لن تتضمن عداء او مواجهات فلا تعوى بماتعوي به في رجل غائب باشياء شخصية لاتملك لها دليلا ولاقرينة ولاتستطيع ان تحلف عليها يمينا ?
    أؤيد تحليلك في ان التاسع من 9يويو القادم هو اليوم الفصل ،فهذا هو السيناريو الوحيد الصحيح المتوفر في الساحة وسوف لن يسلم النظام في هذا التاريخ باذن الله وسوف تتوجه تليفونات اوباما ومجموعته الى السودان بعد ذلك التاريخ وسوف لن تستمع اليها حكومة ابوالعفين وصحبه وسوف يكون هنالك موتى وجرحى بين صفوف المتظاهرين قبل ذلك التاريخ وسوف تستجيب بعض قوات الجيش والامن للشعب حينها – والسبب ان هذا التنظيم لا يقوم على عقيدة مؤيديه رغم ان الالتزام بالعقيدة قد وهن الى حد ما في كثير من الناس خصوصا الشباب ? فاكثر المنتسبين الى الجبهة الاسلامية ولاءا هم اصحاب عقد اجتماعية واخلاقية تتم تغطيتها بهذا الاطار الديني وليس بحق ذلك ? والبقية منتفعين وهؤلاء هم اصحاب الخطة (ب) وهم اكثر من الموالين (أخلاقيا)
    ولا ازال انكر على (امامك) السيد الصادق المهدي مواصلة خذلانه الجماهير لاسباب قد تخفى علي في الوقت الراهن ولكنها مواقف الخذلان والتثبيت يتجلى فيها بصورة واضحة وانا شخصيا اعتقد انه لو وافق على ان يتولى منصب رئيس (مجلس)الوزراء فهذا دون حقه الاصيل الذي اكتسبه شرعيا من قبل ويكون قد باع فيه الشعب مهما كانت نواياه ووجهة نظره في ذلك – ورأي هذا لا ينفي حبي الصادق له كشخص عالم ومفكر وقائد سياسي محنك وديمقراطي واحترم هذا فيه جدا جدا ولكن لن اتوانى في انتقاد بعض تصرفاته ?
    وحتى تطمئن، مولانا لا صوت لحزبه مع قوى الاجماع ولكن لا يخالفهم وانما خطه الاساسي في تعاطيه مع النظام في بعض المحاورات ، لايعلم حقيقته الا السيد الصادق المهدي ومباشرة من مولانا وهذه غلطة مني ان انوه الى ذلك ولكن هذه هي الحقيقة ? ولا اتفاق ثنائي بين الميرغني والمؤتمر ولن يكون ? الشعار قد تغير من سلم تسلم الى (التفكيك) فقد احيط بهم فلا فكاك. ? معكم في المقال القادم

  6. من خلال تداعيات الأحداث في دار فور اتضح أن المشكلة في أسـاسـها سياسي وما انفجارها الأخير إلا لتراكم الاحباطات منـذ استـقلال البلاد وافتـقار السياسات الوطنية لرؤية استراتيجية تعمل على إيجاد حلول جذرية لمشاكل السـودان.

    وقد وصلت المشكلة إلى مرحلة متأخرة من حمل السلاح ضد الـدولة والتفتت الداخلي والتشرزم فلابد من النـظر إليها بالجدية المطلوبة من كل نواحيها بحسبان أن هذه الحروب المحلية القاتمة هي أخر الحـروب ولكن المؤسف أن الحكومة ليست لديها رؤية واضحة للحل الشامل وان تحركاتها الأخيرة والتزاماتها جاءت نتيجة ضغوط خـارجية وداخلية فهي مازالت تناور لكسب الوقت فلا هي جادة في الحل السياسي ولا لاستقرار البلاد مما يلزم الجميع العمل على حمل الحكومة على جادة الطريق لحلحلة مشاكل السودان بصورة تقضى على الظلم والهيمنة التي لازمتنا ردحا من الزمان ومن أسس الحل الشامل أرى الآتي :-

    أولاً : إن برتوكولات نيفاشا وضعت الأساس المتين للحكم في السودان في كل مستوياتها فهي تصلح نموذجا لكل السودان

  7. لاشك فى حزاقتك ايها الاخ الفاضل ولكن ما يبدو واضحا اماميتك التى عفاء عليها الزمن واثبت التاريخ عجزها وفقرها ولم يبقى فى زاكرة الوطن غير ينبغىىىىى وينبغى
    رغم ان اهل السودان لن ولن يستطيعوا ان ينكروا دور الامام المهدى الاب ودون (عليه السلام) الى متى ستظل النخب السودانيةاعتلاء ظهور الماضى والجدود. ان ماتسمونه بثورة شباب النت نوع من الهراء ليس الا ان السواد الاعظم من شباب السودان لاتتوفر له قيمة المواصلات البسيطة ناهيك عن النت دعونا مرة فى التاريخ نتحدث بعقل وواقعية.

  8. نفس التركيبة الموجودة في مصر هي في السودان اي يعني ان هناك من له مصلحة واقصد مصلحة اجنبية في السودان ومصر بحيث انهم قاموا باضعاف الجيش وتقوية الشرطة ونري هذا في مصر الان حيث احصائيات افراد الشرطة في مدينة القاهرة يبلغ ال1750000, مليون وسبعمائة وخمسون الف بينما عدد الجيش هو 300000, ثلاثة مائة الف فقط يعني ان الشرطة تعادل 6 اضعاف افراد الجيش لذلك لايمكن للجيش ان يتحرك لمساندة الجماهير لانهم يمكن ان يقضوا عليه عن بكرة ابيه بواسطة قوات الشرطة والامن وهذه خطة اجنبية بحته وتمكن الاجنبي المستعمر لاحتلال البلاد بسهولة وبدون مقاومة تذكر واتعظوا يا الوا الالباب والله المستعان

  9. اتفق تماما مع الاخ اشرف أن التعويل على الاحزاب -مع كامل احترامي لمنسوبيها-في التغيير هو مضيعة للزمن! فما ثورات تونس ومصر عنكم ببعيد وما ثورتي ابريل واكتوبر عنكم بقريب! الاحزاب في العادة تسرق الثورات لكن الذي يقوم بالثورة هم الصامتون الذين لايمثلهم الا مفردة الشعب. قلناها مراراً ان ناشطي حقوق الانسان والفئويون (خاصة الصحفيين والمحاميين) والافراد الذين سينحازون من احزابهم للتحرك هم اصحاب الثورة ويبقى الجيش كمؤسسة مهم للغاية في نجاح الثورة.

  10. التحية للكاتب لكن خلاص كرهنا الإنقاذ وفقدنا الأمل في المعارضات الشائخة التي تجمل تاريخها الفارغ من الإنجازات بالمقارنة مع الواقع الراهن البائس المظلم
    التحية لسكان جنوب السودان وهنيئاً لهم الإستقلال المؤلم لنا لأننا بجهلنا المنظم لم نقف مع المجتمع الجنوبي المحتقر من قبل المجتمع العربي السوداني المتغطرس على الفارغ والذي يرفع شعار الإسلام فكره العالم الإسلام لأننا عكسنا صورة عنصرية والإسلام بريء منها
    نحنه الشباب عايزين نستقل لكن على أرضنا كلها دون التفريط في شبر من السودان من كل المتحيزين لمصالحهم الشخصية فهم يتكلمون عن عزهم ونسبهم وإنجازاتهم وتاريخهم وقياداتهم والشعب السوداني يضمحل والأنيميا الفكرية جعلته غير قادر على التمييز بين الصالح والطالح وصار يقول وبي وجعة وحيرة (لا خير في القاعد ولا الجاي إذن خلونا كده إلى أن نموت)
    الثورة ماحتنجح في السودان الكل مؤمن بي كده والدليل إنو الناس مامرقت وخلونا من تضخيم المعارضات الغير واعية بإنها بطريقة التضخيم هذه تزيد فشل الثورة
    المواطن البسيط عارف إنو كل كل كل كل كل كل كل كل كل ………
    العارضات أنانية وطامعة في السلطة المحرومين منها مدة طويلة وجهوية وعرقية وتستهدف شريحة إجتماعية دون أختها ممايزيد الفرقة وتشظية المجتمع أكثر فأكثر
    المعارضات هي الفاهمة والمثقفة والمختارة من السماء لإنقاذنا من الإنقاذ
    لا لا لا لا لا لا لا ….. وألف لا
    كل الشعب المتهم بالجهل فاهم كويس إنو المعارضات السودانية نوعين
    الأول صورة مصغرة للإقاذ في داخل حزبها ترى المحسوبية والجهوية والديكتاتورية والنفخة الكضابة
    الثاني أحزاب وقفت عجلتها عن الدوران وشاخت وصارت تتغنى بتاريخها المجيد لتنسى حاضرها الفاضح الجبان الذي لن يجد من يتغنى له في المستقبل
    يجب يامعارضات يافاهمة يامثقفة يابتاعين القراية والإطلاع والجرايد أن؟
    أن تبدؤؤؤؤؤ الثورة من داخلكم وتغيرو صورتكم الباهتة المنسية بشكل حقيقي لكي تنجح الثورة في السودان وأقروا الواقع كويس عشان الناس تثق فيكم ونطلع من العيشة الزفتة وخلاص طفحنا المرررررررررررر

    والسودان مليان رجال ونساء فاهمين لكن ماطامعين في السلطة عشان كده ماظاهرين في الساحة لكن يعملون خلف الكواليس بكل نكران ذات وتضحية أنا أوجه لهم النداء ……… النداء المستميت يارجال السودان الشرفاء داخل وخارج المعارضات أمسكوا بزمام قيادة الشعب السوداني وأعيدوا لنا نحن الشعب السوداني الثقة بأنفسنا

    والتحية والإجلال للشعب التونسي مفخرة وعز وراس مرفوع فلهم الإحترام من كل الشعوب
    وقلوبنا مع مصر وبالصمود والعزيمة تنال الحرية
    والمعذرة إن أخفقت لكني موجووووووووووووووع .

  11. سبحان الله انا مستغرب جدا انو المصريين ما كانو بتكلمو في معارضة ولا عندهم اي امل الشباب السوداني كلامو كلو المعارضة شباب اتكالي زي دا من الله خلقني ما شفتو دا دليل انو الشاب السوداني جبان نوعا ما ثم انكم انتم من فجر اكتوبر وابريل في نقطة فايتة على كل الناس انو عبود كان ممكن يقتل نصف الشعب السوداني لكن قال بالحرف الواحد الشعب ما دايرني انا ماشي لكن الناس ديل قاعدين لانو ما في محل يمشو ليهو الا لاهاي وموقع الراكوبة بقى موقع نكات وضحك وتشكير للكيزان اي واحد يقول انهم اذكياء شخص لا بصيرة له بس المشكلة انو المواطن فقد الثقة والشباب السوداني بقى مايع جدا ما شباب ضرب وفرقو جدا بين نميري وعبود وبين الوساخة ديل

  12. لكي تتحقق كل مطالب الامة و لاسقاط ابالسة الانقاذ , لا بد من وضع اليه واضحة وعملية و واقعية , و تتلخص في الاتي تكثيف حملات التوعية و تعرية النظام تماما عن كل ادعاته و ممارساتة كافة و توثيقها و نشرها في كافة المواقع الالكترونيه مثل الفيس بوك و التويتر وغيرهما( هذا ليس وجهة نظري الشخصية) , وانما هذه حقيقة اصبح يرتعد منها النظام , بدليل رصدهم لميزانية ضخمة اطلقوا عليها الجهاد الالكتروني,
    وذلك لحجب المعلومات , لان المعلومة تعد سلاح فتاك و مدمر للنظام.
    بعدها يبداء التنسيق لتحديد موعد للخروج الي الشارع في مظاهرات سلمية ورفع شعارات منددة بالنظام وزوالة و التجمع في ميدان الشهداء وسط الخرطوم علي سبيل المتال, و لكن الخروج يجب ان يكون في كافة المدن السودانية, كما يجب البعد عن العبث بالممتلكات الخاصة و العامة
    و تكوين فرق لمراقبة المخربين لكي لا يساء فهمها ويطلق عليها مظاهرات تخريبية.

  13. شكرا للكاتب ثروت
    امتدادا لمقالك لتجنب سرقة الثورة اود ان اضع تحديا لكل شباب السودان للتفكير فى وضع تصور لحل مشكلة و ذلك بعد تحديد المشكلة بالضبط .. فى كل المجالات علما بان هؤلاء ـ اى ناس الانقاذ سيتركوا السودان خرابة .. السكة حديد، مشروع الجزيرة، التعليم، القوانين، الجمعيات التعاونية، نظام الحكم .. و غيرها .. ارجو الشروع فى تحديد المشاكل والحلول بصورة علمية ..

  14. ألف شكر استاذ ثروت على هذا المقال الضافي الوافي، الملئ – للأسف – بالحقائق والتي مهما حاولنا إغفالها، نجدها دوما امام ناظرينا.. تستفزنا وتدعونا الى الخروج الى الشارع العريض والتنفيس عما يجيش بخواطرنا – ولو لحظياً.
    وكما ذكرت احدى الاخوات، فإن لمقالاتك طعم خاص وشحنة فكرية كبيرة ومحركة ومحفزة، تتواصل حتى موعد المقالة القادمة.

    هذه حقيقة لا يختلف فيها اثنان او تنتطح فيها عنزتان.

    صحيح، كما تفضلت وذكرت، ان الشباب اما كيزان على السكين، او مكوزنين، على وزن اتراك ومتتوركين، او مهاجرين، او سائحين في ملكوت الله وخرطومه بحثا عن لقمة العيش، او عطالة يتقلفهم الشارع العريض.. صورة تكاد تكون ثابتة على مشهد واحد رباعي الابعاد، لولا ان ثمة ضوء في نهاية النفق، يشير الى ان هناك ضوء (يفج) العَتْمة ويشق طريقه بقوة الى الشارع لينفخ الروح في قلبه فيعيده نابضا بالحياة والثورة..

    انهم شباب قرفنا..قِرِفْنا (GOT BORED OR GET BORED)

    انهم فتية امنوا بقضيتهم، وزادهم الجوع والمسغبة والبطالة ايمانا على ايمانهم . فشمروا السواعد وتنادوا ان حى على الكفاح.. الايمان بعدالة قضيتهم والعمل على احداث التغيير المرتجي دافعهم، والحفاظ على ما تبقى من الوطن ومنع مزيد من التشرزم والتشظى محركهم. ضراعهم اخضر وشعارهم ان اقرعوا الواقفات..
    لا يهابون العسكر ولا هراواتهم او بمبانهم او السجن او سجانهم..!
    فتية هذا ديدنهم.. حتما واصلون الى ميسهم، فحتما سينجلى ليل الظلام، وستشرق شمس الحقيقة قريبا، بيضاء كعصاء موسى، تهش عصابة بني كويزُُ ُ، لتتلقفهم سواعد الجماهير العطشى الى الحرية وردم هاوية العقدين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية..

    قنبوا طولا..!!

  15. بسم الله الرحمن الرحيم

    الكاتب ثروت قاسم

    لك التحيه

    آسف سوف اطيل عليك وعلى رواد الراكوبه

    كل الكيانات والتنظيمات الهرمه وبرموذها عادت لا تصلح

    واصبحت هى المعوق الحقيقى لاى تغيير يتطلع اليه الشعب السودانى

    ثورة الانترنت ,,,,,, عن اى ثوره تتحدثون ؟؟ وعن اى شباب تتحدثون وتراهنون

    على انه سوف يكون القائد للتغيير .. انظرو حولكم لشباب السودان وللجيل الزى

    تربى فى عهد الانقاز .. اسأل اى شاب فقط ثلاتة اسئله متنوعه

    …. اتحداكم ان وجدتم من هو بوعى ومستوى خريج

    المرحلة الوسطى سابقآ … انه جيل للاسف خاوى ,,, خاوى بمعنى الكلمه

    ثانيآ

    الحل

    هو فى شكل رساله لاصحاب المر ومن هم فى قمة السلطه وقادتنا والمتحكمين

    بمفاصل الدوله

    اتقو الله فينا

    من مصلحتكم ومصلحة الامه التى جعل الله قدرها ان تكونو من يحكمها ان يكون

    من بينكم رجال او رجل واحد رشيد … يتبنون خطآ مغايرآ لما هو متبع فى كل

    شئ ويعملون على تخفيف الضغوط على الشعب الزى صبر عليكم كثيرآ ومازال

    يعيش على امل

    اهتمو بالشباب ,,,, اعطوه جرعه صحيصه فى كيف يكون العمل على ان يكون

    مواطنآ فاعلآ وواعى سياسيآ ومتسلحآ بالعلم وبالتكنلوجيا ,, علموه ان يكون هو

    قائد الامانه

    مستقبلآ …. وفهموه سلبيات الاحزاب التقليديه ورموزها من غير تجريح لتلك الرموز

    والنعوت التى نسمعها منكم حيالهم …

    بلغتكم وتعابيركم… ارمو قدام .. ورا مؤمن .. يكفيكم ماقمتم به ويجب عليكم النظر

    للمستقبل .. اكسبوهم بفعل عملى وحاربو المحسوبيه والفساد ووفرو لهم سبل

    العيش الكريم واعطوهم فرصه فى التوظيف حتى وان خالفوكم الراى الآن ..

    لا تنكرو مايتناوله

    المجتمع حيال من ينتسبون اليكم .. ان فعلتم فانكم تزيدون عدم الثقه فى الشباب

    ويصبح متخبط فيى ما بينكم وفى مابين احزاب تريد ان تجره الى الهاويه لمكاسب

    سياسيه بتقديمهم الى المقدمه بمسمى ثورة الشباب والانترنت وعينهم على الثمره

    لنرجع الى دائرة تنظيمات لازالت تعيش بعقلية الستينات ولا هم لها الا المناصب

    ولله الامر من قبل ومن بعد

    والله المستعان

  16. امركن عجيب ..!!!! يدوا الجنوبين قحوقهم وتلتزم الحكومة ………. تقلوا بعناية الجوب لى الامركان ……. واذا الحكومة رفضت نتيجة الاستفتاء والكلوا خروقات ..كان اقمتوا الدنيا ولم تقعدوها .. لابعجبكن العجب والصيام فى رجب ….

  17. الكيزان الجبهجيه او حركة الاخوان المسلمين في السودان جاءت الي الحكم علي صهوة الدبابه ولم تاتي عن طريق الانتخاب والشوره فمن باب اولي ان تزهب بنفس الطريقه التي جاءت بها !!هذا اولا اما ثانيا انهم مجمعه لا اجد وصفا اشبه بهم من تلك المجموعه المكونه من الضباع الخسيسه التي تاكل اي شئ وكل شئ ….ثالثا انهم شرزمه سرقت ونهبت خيرات البلد وثرواتها واصبحت كلها عمارات واراضي واموال في البنوك هنا في السودان وفي الخارج والامثله خسيره يطول المقام هنا عن زكرها ..وبكن كل ما اريد قوله انه اناس اتو ليشردوا الناس من اعمالهم ووظائفهم بمقصلة الصالح العام ودعوة التمكين حركة لا تستقطب الا اصحاب النفوس الدنيئه وحركة غرست في الناس الخوف والجوع والفقر والخوف من غد انها لعمري سياسة خسيسه دنيئه لا ينفع معها غير البتر والحسم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..