الانتخابات حجية القانون وجدل السياسة

بدرية سليمان
انتظرت واستشرت، وتدبرت أمري كثيرا وطويلا قبل الشروع في خط مقالي هذا، والمقال ولست بصحفية محترفة بعضا من فقه تحرير المذكرات عندنا نحن معشر القانونيين، ومع اختلاف بيئات العرض والتداول اعتقد أني سأجتهد في إيجاز غير مخل أو إطالة مملة أن أوازن بين القول والمقال والاستدراك القانوني والسياسي، ما وسعني الجهد، وابتداءً أقول ونحن بين جدل متعدد الأفرع حول حدث الساعة والأيام المقبلة وهو الانتخابات، التي في حال مضيها نحو الانعقاد تطابق فيها القول ولا يوم يمضي بمستعاد، رفعت الأقلام وحسم الأمر إجراءً وعزماً، وهو قول المفوضية القومية للانتخابات.
إن البعض يخوض في الأمر خاصة في جانب الرافعين لرايات الرفض والتشكيك والمقاطعة بدفوعات تنحو نحو العاطفة، وقد صاح البعض وأجلب، وهؤلاء يغلب عليهم ترجيح كفة السياسي على القانوني والعاطفي الانفعالي على الموضوعي المتماسك.
الانتخابات المقرر انعقادها في أبريل المقبل ليست قولا دفعت به مفوضية الانتخابات ومشروعا قفزت إليه بمعداتها وتفويضها وقانونها على حين مفاجأة من المشهد السياسي أو الموقف العام، فقد انعقدت انتخابات العام 2010، وفق المادة 216 من الدستور الانتقالي لجمهورية السودان للعام 2005م الذي ألزم بإجراء انتخابات عامة قبل نهاية السنة الرابعة من الفترة الانتقالية أي قبل 9/7/2009م. ثم عدل التوقيت، بحيث يتم الاقتراع في فبراير 2009م، ثم عدل مرة أخرى، وكان هذا باتفاق طرفي اتفاقية السلام الشامل (الحركة الشعبية من جانب وحكومة السودان من جانب آخر). وحسب نصوص الدستور، فإن نصوص الاتفاقية تعلو على نصوص الدستور، وكان السبب وراء تلك التعديلات في مواقيت الاقتراع استكمال بعض الترتيبات الأمنية الواردة في اتفاقية وقف إطلاق النار وملاحقها المتضمنة إجراءات نزع السلاح والدمج والانفتاح للجيش الشعبي والقوات المسلحة والقوات المشتركة المدمجة، ليتم الاقتراع في أبريل 2010م، وكانت انتخابات معلومة الإجراءات والمسارات والنتائج، بل وشارك في كثير من مراحلها في البدء أو حتى مرحلة انتخابات رئيس الجمهورية بعض الذين هم الآن في الخارج ويضادون الحكومة ويحملون عليها السلاح، رغم أنها هي ذات الحكومة التي أدوا أمامها القسم ولها ثم يأتون اليوم طاعنين في كل تلك المشروعية، وهذا حديث آخر قد نعرج عليه أو نقبل نحو بحديث مفصل في سياق آخر،
ولكني أقول إن الانتخابات المنتظرة (أبريل 2015) معلنة ومعلوم ميقات انعقادها. وعليه، فإن زاوية إنكارها جملة يبدو وكأنه تعسف خال من المنطق، ولا يقوم على دحض مفهوم لقواعد دستورية الانتخابات المؤسسة على لمادة (4) المبادئ الأساسية من الدستور الانتقالي التي تؤكد فيه الفقرة (د) من مبادئه الأساسية على أن سلطة الحكم وصلاحياته تستمد من سيادة الشعب وإرادته التي تمارس عن طريق الاستفتاء والانتخابات الحرة المباشرة والدورية، التي تجري في اقتراع سري عام لمن بلغ السن التي يحددها القانون. وبالتالي، فإن مشروعية التفويض عند الحكومة إنما هي وفق هذا المبدأ مستمدة من جمهور ناخبين يقررون بالاقتراع (هم لا سواهم) حدود صلاحية الحاكمين وقانوينة تفويضهم للسلطة، وبغير هذا وإن لم تقم الانتخابات فإنك في الأمر الأول حجبت حق هؤلاء المواطنين، الذين هنا يمثلون أشخاصهم بمعنى أن هذا الحق لا تصادره الأحزاب أو تقرره، هذه الفقرة تتحدث عن الناخب كشخص. وبالتالي، لا وكالة عنه في هذا الحق ليتم إسقاطه وفق تقدير حزب بالحكومة أو المعارضة، وذلك أن الانتخابات نفسها واجب من واجبات المواطنة، حيث حددت المادة (23) هذه الواجبات وسمت في إحدى الفقرات عينا أن يشارك المواطن في الانتخابات العامة، والاستفتاءات التي ينص عليها الدستور والقانون، وهكذا، وبقليل من التبصر وكثير من التعمق ولا أود إيراد تفصيلات المواد والفقرات، فذاك مما لم يعتده جمهور القراء وسيعد قاسيا عليهم، ولكن ركن ما أؤسس عليه موقفي أن الانتخابات إنما هي نتاج مشروعية دستورية وقانونية ثابتة ومثبتة.
الدستور والقانون نسقا وأقاما قواعد المراحل الانتخابية وإجراءاتها من توزيع الدوائر إلى السجل الانتخابي إلى عمليات الترشيح وضوابط الصحة فيها من إجازة وطعن وحملات انتخابية واقتراع، وفرز وإعلان نتائج كلها عمليات محصنة ومرعية بالقانون، الذي يتساوى فيه الجميع وأمامه وتسع نصوصه وإجراءاته وعدالته الناصعة من يظن أنه ظلم أو لحق به حيف.
(2)
البعض الذين يناهضون مشروع الانتخابات جلهم أو أغلبهم كما قدمت تبدو دوافعهم انفعالية غير واضحة الأسانيد، لا أتحدث هنا عن التقدير السياسي، نحن إزاء حقوق ركنها وقاعدتها الموقف القانوني، ومن يرى بغير ذلك، فإننا بحالة تسمى هنا الإعلام بغير إلزام، بمعنى أن التقدير السياسي هنا يستصحب، لكنه لا يصادم أو يقاطع أصل الحق الدستوري والقانوني.
هذا أمر هو من بعد ذلك متروك لتقدير الجهة القائمة على إجراء العملية الانتخابية أي المفوضية القومية للانتخابات، ولهذا كنت أتمنى على من يعارضون قيام الانتخابات، ويدعون ضدها، ويحتشدون لو أنهم سلكوا نهجا قانونيا وفنيا يرد الأمر لأصوله وقواعده في هذه المسائل، ولم أقف فيما أتابع على عرض ما يبسط أمام النقاد النقاط الجوهرية في تأسيسات المقاطعة أو الرفض وبأداء الدفوع على اختلاف أنواعها عبر مباحث قانونية ودستورية تستجلي بالإيضاح والتفنيد ما قد يكون أشكل على هذا الطرف أو ذاك، ولكن هذا لم يحدث وبدأ، وكان الأمر مهرجانا للخطابة السياسية التي ترمي الانتخابات المنتظرة بكل مذمة ومنقصة رغم أنها انتخابات غاية الشرعية والمشروعية، وتحظى بمشاركة واسعة وتمضي إلى غاية انعقادها وفق تدابير فنية دقيقة ومرتبة، ولست هنا في مقام العرض والحديث إنابة عن مفوضية الانتخابات، ولكن هذا هو ما يراه الجميع في انتظار اكتمال العملية إلى آخر شوطها. إن هذه البلاد عرفت الانتخابات منذ العام 1953، وهي التي شاركت فيها خمسة أحزاب هي الحزب الوطني الاتحادي، حزب الأمة، كتلة الجنوب، الحزب الجمهوري الاشتراكي والجبهة المعادية للاستعمار. وبعد كل هذه السنوات الممتدة، فإن المأمول أن تتطور العملية وتتوسع من حيث أعداد الناخبين ودوائرهم وأحزابهم، وهذا ما يحدث وقبل هذا يشمل التطور نفسه آفاقاً جديدة للوعي لم يعد مجديا معها احتكار الحقيقة وفرضها بالوكالة عن الآخرين، هذا عهد ولظروف عديدة وأسباب مختلفة يملك فيه المواطن وحده بوصلة الخيار والاختيار.
إن نحو (13) مليون مواطن سوداني يستعدون الآن لتلقي واستقبال نشاط الحملات الانتخابية بحراكها ولياليها السياسية وبرامجها الهادفة لتقديم البرامج الانتخابية للمتنافسين المرشحين على كافة المستويات من رئاسة الجمهورية والدوائر الجغرافية والمجالس النيابية التشريعية الولائية والتمثيل النسبي وقوائم المرأة، هؤلاء بلغة القانون وحدهم من يقررون ويحددون وهؤلاء بلغة السياسة أغلبية لها حق لا يملك أحد مصادرته. إن من يدعون للمقاطعة ويتمسكون بها لهم خياراً ديمقراطياً ذاك الحق، ولكن قطعاً يجب ألا يتجاوز هذا الحق إلى فعل يشتبه فيه التحريض والإكراه، حينها إنما يكون من يفعل ذلك إثم في ديمقراطيته وارتكب إثماً قانونياً وتعدياً مريعاً، وهؤلاء يلزمون أنفسهم شيئاً ليس يلزمها ويأتون المكروه من باب الإحسان ومقصد الفضيلة. وأما وقد انعقد العزم على قيام الانتخابات، فمن تمام الحكمة القول إن ثلاثة أحزاب أو خمسة لا تملك حق مصادرة عشرات الأحزاب التي تشارك، وأن ثلة من السياسيين لا يملكون قطعاً وحتماً مصادرة حق ملايين استحقوا بالسجل أن يقترعوا ليختاروا من يشاءون، ولو كان قرارهم المضي نحو صناديق الاقتراع والعودة دون اختيار.
اليوم التالي
طبيعة النظم الشمولية لها القدرة على جعل النخب الفاشلة تروس في ماكنة التفاهة.
بدرية ست (الدستور) بجلالة قدرها.. وشيخة القعدة.. قر قر قر.. وتاني قر .. لبشتينا.. قالت آيه سياسة.. وقانون.. وشعنون.. ودستور .. ودغمسه ولغوثة.. قادر يا كريم. إذا لم تستحي فاكتب ما شأت..
زول جاء بدبابة وفقاً لنظرية رئيساً وحبيساً.. تقول لينا سياسة وقانون.. وآيه تاني شنو..!! دستور يا أسيادنا.. وعاطفة .. وحنان .. وحب.
اذا لم تعرفي حتى الان اليك الحقائق التالية:
1- البشير و بعد اطلاع قاضي علي اسباب اتهامة بالابادة الجماعية ، اقر ان هنالك واجب اتهامه وواجبه المثول امام القاضي لنفي التهمة كما حصل من رئيس كينيا. وايضا اعترافة بان العدد المقتول هو 10 الف نفس فقط.
2-والي الخرطوم و موظفي مكتبة سرقوا المليارات و هذه حقيقة ثابتة ولم يحاكم اح.
3- الانقاذ قد فصلت جنوب السودان.
4- كل المعارضين للحكم والذين يفترض انهم سيشاركون في الانتخابات هم في السجون و مشردين.
5- الصحف تصادر بواسطة جهاز الامن “ودي براها عيب كبير” اليوم صودرت 8 صحف.
6- البشير قال البيرفع عينو على الانقاذ سيقدها . يعني الحيمشي يصوت ضدو سيشويه والا شنو.
ده كلو بتهذيب والله لا تستحقي واحد في الالف منو.
اخيرا السودان اصبح سجن كبير و ناسوا مشردين و دعارة و شذوذ وكل هذا نتيجة المشروع الحضاري الاسلامي
تعلمين علم اليقين ان هناك من هو اجدر منك بالحديث ولكنكم كلكم حثالة وانت اصدق مثال على ذلك
“إن من يدعون للمقاطعة ويتمسكون بها لهم خياراً ديمقراطياً ذاك الحق، ولكن قطعاً يجب ألا يتجاوز هذا الحق إلى فعل يشتبه فيه التحريض والإكراه، حينها إنما يكون من يفعل ذلك إثم في ديمقراطيته وارتكب إثماً قانونياً وتعدياً مريعاً، وهؤلاء يلزمون أنفسهم شيئاً ليس يلزمها ويأتون المكروه من باب الإحسان ومقصد الفضيلة.”
اختشي يا ولية با خرفة
حاجة غريبة ؟ بدرية سليمان التي اختلت مع رجلين وصاغت التشيعات الاسلامية التي سميت بتشريعات سبتمبر 1983 تدافع عن قانونية الانتخابات اعتمادا علي الدستور الانتقالي وسابقية انتخابات ابريل 2010. ولماذا لا تدافعين عن قوانين سبتمبر التي قمتي بصياغتها مع عوض الجيد والنيل ابو قرون (محبوسين في قصر الدكتاتور السابق ) وهل ورد في تلك القوانين شئ عن (انتخابات) . اخر من يتحدث عن الديموقراطية والانتخابات انت الثلاثة من اجماعات الاسلامية فعلي نتائج تطبيق تشريعاتكم تلك قامت انتفاضة ابريل 1985 .الا تختشين ؟ انتخابات ابريل 2010 لم تقرر بارادة الشعب السوداني بل بارادة الاسرة الدولية ولقد ذكرتي شرط وجوبها اتفاق الطرفين هل كان ال 13مليون مواطن طرفا . باعترافك لم يكن المواطنون السودانيون طرفا فقد ذكرتيها بعضمة لسانك اذن كيف تعتبر سابقة ؟ بالمناسبة عشان ما تخمينا ساكت انتخابات 1953 اشترك فيها اربعة احزاب ومجموعتين من المستقلين الشمالين والجنوبيين فانذاك لم تتكون احزاب جنوبية (الوطني الاتحادي(51مقعد) وحزب الامة (22 مقعد) والحزب الجمهوري الاشتراكي (3 مقاعد)والجبهة المعادية للاستعمار مقعد واجد والمستقلين الشمالين 11 مقعد والمستقلين الجنوبيين 9 مقاعد المجموع 97 مقعد) ولنفس المناسبة لابد ان تعلمي ان الانتخابات الصحيحة التي توفرت لها الشروط السياسية (كامل حريتي التعبير والاختيار) والتعددية الحقيقية والشفافية والنزاهة والتي جرت في السودان خلال الستين عاما الماضية هي انتخابات 1953 و1957 و1965 و1968 و1986 وعلي هذا يعتبر اخر انتخابات تعددية شفافة ونزيهة بتوفر حيتي التعبير والاختيار هي انتخابات 1986 باتفاق الجميع . والا اعتبرنا الاستفتاءات والانتخابات التي جرت ايام النميري والبشير صحيحة دستوريا وقانونيا وشعبيا .الانتخابات لتصبح مقبولة من الكل لابد ان تتوافر لها شروط ديموقراطية تجعلها شفافة ونزيهة وهذه فقدت في 2010 (السابقة) وواضحة للعيان حاليا .ان ترزية الدساتير والقوانين في الحجرات المغلقة تحت طلب السلطات الحاكمة اخر من يتحدثون عن قانونية ودستورية الانتخابات .خسئت.
تحاولين أت تتجملي لتغطية جرائمك المدمّرة جرّاء تشريعاتك المؤذية للأمّة
ما قمتي به خلال بطش مايو وأسيادك الحاليين لن ينمحي وقد سجّله التاريخ
متوفية: سوف تلاحقك اللعنات وسوف يحاسبك ربّك الّذي خنتيه بخيانتك لشعبه
حيّة:لك أيّام آتية سوف تموتين وتحيين فيها كلّ ثانية وتبصق عليك الأمة كلّها
أخجلت أهلك وأسرتك أيّتها الفاجرة فاقدة الضمير خادمة البشير وزمرته
بدرية الترزية تفند ما قامت به عليك الله واحد دستور للحنة والدخان والكبريت والبخور في البرطمان وواحد خاص بيك
بدرية الترزية
ازيك يا بدرية اذكرتينى انا همام المكنيكى بتاعك يا حليلك يا بدرية ويا حليل ايامك ويا حليل ايام الورشة
عليكم الله في واحد قانوني أو واحدة قانونية تصرح بالآتي:
( وحسب نصوص الدستور، فإن نصوص الاتفاقية تعلو على نصوص الدستور، )
أي دستور هذا الذي تكون نصوصه أضعف من نصوص اتفاقية بين طرفين لم يعترف بهما الشعب.
( و لكني أقول إن الانتخابات المنتظرة (أبريل 2015) معلنة ومعلوم ميقات انعقادها؟ )
لكن الشعب السوداني يقول أن بشيرك المشؤوم سبق أن أعلن صراحة أنه لن يتشرح في الانتخابات المنتظرة (أبريل 2015)
و تأكيداً لما صرح به البشكير قال أمين حسن عمر ” إن الرئيس عمر البشير كان يعني ما يقول، حين أعرب عن عدم نيته الترشح لرئاسة الحزب والانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2015م.
و ذكر أنَّ “موقف البشير يعبر عن قناعه عامة في الحزب بالإفساح لقيادات جديدة، ومواصلة الإصلاح وتجديد الدماء”.
و أمين حسن عمر الكذاب عارف إنو رئيسه كذاب عشان كدا قال الرئيس كان يعني ما يقول
عليكم الله ياتو دولة رئيسها بقول كلام ساكت و يعني نقضيه.
( الرائد لا يكذب أهله )
( بدرية دستور يا أولاد ماما )
وفي رواية أخرى ( بدرية كانون ) لطبخ الدساتير
و الله مقالك دا مدغمس أكتر من شريعة المؤتمر الواطي و مندغم أكثر من خطاب الوثبة
بدريه سليمان (بدوره) حبي الوحيد … أنا من هنا في الراكوبة أتقدم ليك وعايز أعرسك … أنا بحبك ومكسر فيك عديل كده ….. أنا منتظر ردك يا آخر حب وأول..
لماذا لم تحديثنا عن التعديلات الدستورية التي عارضك فيها حتي اقطاب النظام.
01- التحيّة للسيّدة الجمّوعيّة … الأستاذة بدريّة القانونيّة … طالما انّها قد أدركت أهمّية وجدوائيّة الشفافيّة … فأصبحت لديها شجاعة أدبيّة … جعلتها تكتب في مساحة ذكرها القانونيّة … وتدافع بمطلق المهنيّة … عن تفصيلاتها القانونيّة … لتمكين الأنظمة الشموليّة … يمينيّةً كانت أم يساريّة … وإن زعمت إنّها إخوانيّة … لتقضي حاجتها المقضيّة … وتنشر كتاباتها في موقع الراكوبة الإلكترونيّة السودانيّة … لكيما تتواجه وتتلاطم وتتلاقح وتتقوّم ميولها وإهتماماتها وأهواؤها وعواطفها وإشراقاتها الشموليّة … مع غابات أشجارها مُتزاحمات وبحور أمواجها مُتلاطمات … من الإشراقات والعواصف الذهنيّة السودانيّة … الهادفة إلى تحليل وتذليل الإشكاليّات السودانيّة … ؟؟؟
02- هذا الإستدراك الذي أصاب الأستاذة بدريّة سيّدة الجمّوعيّة … نتمنّى أن يصيب الدكتورة فاطمة عبد المحمود … سيّدة الجمّوعيّة … والأستاذ سبدرات سيّد الجمّوعيّة … أعني إستدراك أهميّة الكتابة في مجال الذكر … بخصوص ما ينفع السودان … وتشكيل حضور في متابعة وتحليل الأحداث … والمساهمة بإيجابيّة في عاصفة تذليل الإشكالات السودانيّة … عبر المواقع الإلكترونيّة … ؟؟؟
03- المطلوب من أمثال الدكتور إسماعيل الحاج موسى … أن يبطّلوا الدغمسة الشموليّة … وأن يكتبوا كما كتبت بدريّة بكلّ الشفافيّة … مدافعةً عن أهوائها وأشواقها وعواطفها وإشراقاتها الشموليّة … التي تفهم أنّها إشراقات قانونيّة وديمقراطيّة وموضوعيّة … ومن حقّ الناقد الكريم … أن يوضّح لها أهميّة وقيمة ونوعيّة الديمقراطيّة الإستراتيجيّة الجدوائيّة … طالما أنّ التجارب السياسيّة السودانيّة … قد أثبتت أنّ الديمقراطيّة في العهود الشموليّة لم تكن جدوائيّة … بدليل المحصّلة النهائيّة … المتمثّلة في الإنفصالات العنقوديّة … والحروب السرمديّة الأبديّة … وتدمير إقتصاد دولة الأجيال السودانيّة … مقابل شموخ إقتصاد الكيانات والكائنات الشموليّة الحربائيّة … ؟؟؟
04- الجدسر بالذكر والتذكير … هنا … هو أنّ الإستاذة بدريّة … الإستشاريّة الرئاسيّة الدائمة العضويّة … قد وعدت الأمّة السودانيّة … بفبركتها لقوانين ذكيّة تجبر الجنوبيّين على التصويت لوحدة السودان … ولكنّها قد فشلت في فبركة تلك القوانين … فهل بإمكانها أن تفبرك الآن قوانين … تجبر الإقتساميّين المتأدلجين … على إعادة توحيد السودانيْن … أم أنّها مُجرّد خادم لمرشد الإخوان المُسلمين … مجبورة على الصلاة … ومعها إخوانها الكواشف المجانين … الله يكرم السامعات والسامعين … ؟؟؟
05- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
طيب وهل ترشح رئيسك السفاح عمر البشير اللتخ لدورة رئاسيه جديده دستورى يابدريه ؟
وهل يحق للقتله والمجرمين والسفاحين والمطلوبين للعداله الدوليه الترشح لرئاسة الجمهوريه يابدريه ؟
يابدريه واضح انك تعانين بشدة من مشاكل سن اليأس وافتكر انه ليس من الديموقراطيه او العداله ان يتحمل
الشعب وهو الغالبيه مشاكل وبلاوى سن يأسك .
توبي الي الله يابدريه وتفرغي للعباده والاستغفار واستحي علي نفسك وبطلي استحمارك للشعب الفضل فالكل يعلم
من هي بدريه الشموليه ترزية القوانين وبتاعة كله وبصراحه العيب ماعليك العيب علي شيوخ وفقهاء القانون
في بلادى الخلوك تتنططي وتعرضي دون أن يشكموك .
* السادنه القذره تقول, فيما تقول من هراء و خرف, أن فى السودان و وفق الدستور:
– “سلطة الحكم و صلاحياته تستمد من سيادة الشعب و إرادته”!
– “مشروعية الحكومه مستمده من جمهور ناخبين”!
* و لا تعليق!!
* لكن, إشفاقا عليها, اوجه لها بعض الأسئله:
-لماذا كل هذا الإصرار على كتابة “مقال”!, انت تعلمين انه ما من خير فى مقصد فيه, و لا فائده تجنيها من وراء كتابته, لا لك و لا للشعب السودانى, سوى المزيد من سخط الله عليك, و تندر الناس بك و شماتتهم فيك!!
– لماذا لا “تطفحي مال السحت و الدم و الظلم” الذى إرتضيتيه لنفسك, والذى تغدقه عليك عصابة المافيا المتاسلمه المجرمه فى صمت!! ثم تنزوى بعيدا عن “جمهور الناخبين” من “الشعب السودانى” المفترى عليه, بإسم الدين- مثل ما فعل بعض “السدنه السفهاء”, و لو بعد حين!!!
– أي “دستور و قانون”! تتحدثين عنه و بإسمه, أيتها الجاهله!! انت لا تدركين حتى معنى “دستور”! و لا تعرفين ان الدستور- اى دستور- هو “مجموع” آراء و طموحات و تطلعات” الشعب بكامله, و ليس “الأغلبية فيه”, او جزء منه, او “رغبات ” حزب “مهووس!” بعينه!!
– و هل انت جاهله لهذه الدرجه, ب”الأهميه القصوى” لمبدأ “فصل السلطات” فى اى نظام “ديمقراطى” يلتزم “الإنتخابات” كوسيله لتحقيق المبادىء و القيم الوارده فى “الدستور!”, ام انك “عبيطه و ساذجه”, تفترضى الجهل و الغباء فى الشعب السودانى!!
* و غدا, سنسمع ان بدرية سليمان قد “إرتحلت” من هذه الفانيه!, و هى تحمل على عاتقها كل هذا الكم الهائل من “الموبقات”, من كذب و نفاق و تدليس و تضليل و تجارة بإسم “دين الله”, بدأتها منذ “قوانين سبتمبر الفاسده”, و بقيت عليها حتى وفاتها!! اهى “سوء الخاتمه”, يا ترى!!
صاحبة اكبر تلاعب بالدستور والقانون وحقوق الناس في تاريخ البلد خلال تمريرك للتعديلات لمصلحة طرف واحد؟
(حالة تستحق ان تدرس في الكليات لكيفية الالتفاف على الحقوق)
تحادين عن الحق وانت اعلم تماما بخطل ماتقولين سواء من اصل الممارسه او حتي القانون
تنمقين الكلام بخلق منطق مصطنع لتبرير الاعتداء على حقوق الناس
اما الدين الذي تأطرين به الكذب: فشانك عند الخالق عظيم وقد حذرتك!
بدريه هذا علم ضار وانت مثل الترابي وعلي عثمان كل مبتغاكم امتهان ساس يسوس ولو مات الملايين
وكل ماحدث من تخريب للبد انت مشارك اصيل فيه منذ ايام دهنستك للنميري
الكلام سهل ومجاني لكن التبعات في ذمتك التي لاتسوى شئ…
يابدريه الترزيه ياريت لو تقرأى ردى التالي علي أميره الفاضل في عدد اليوم فهو برضو بخصك :
ياأميره
ياأميره ماطلعتي كضابه وماناقشه اى حاجه في أى حاجه.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نسيتي كلامك اللي امبارح ؟ ماقلتي هناك مؤشرات واضحه علي نجاح زيارة غندور لأمريكا حتي قبال يصل الصعيدى غندور
وقلتي ايضا ان هناك اختراقات واضحه في علاقتنا بأمريكا .!!! وسألناك وحلفناك عليك الله ورينا المؤشرات دى شايفاها وين
ونحن ماشيفنها والاختراقات البتقوليها دى في ياتو محلا ؟ ولم نحصل منك علي اجابه معناتا انك كضابه زى رئيسك البشكير
السفاح اللتخ والكضاب .
ياأميره نلتمس لك كثير من الأعذار لمعاناتك من مشاكل سن اليأس والتي تأتي الهضربه والتخيلات والكلام الكتير الخارم بارم
والكضب لأثبات الوجود دون تقدير لما يمكن ان يحدث من أخطاء أو عندما يكتشف الناس الكضب وهو ماينطبق أيضا علي حالات كل من
بدريه سليمان الترزيه وساميه محمد أحمد الشهيره بساميه شلوفه وعفاف تاور الشهيره بآدم المكوجي وقد لخص الأطباء مشاكل سن
اليأس التي تعانون منها لتنعكس علينا دون ذنب منا في التالي :
1- الشعور بنوبات حرارة في الوجه والراس و التعرق الكثير و تحدث في 70-80% من النساء في هذا السن و تختلف شدة هذه الاعراض
من سيدة الى اخرى فقد تستمر عندهن هذه الاعراض لمدة 10 سنوات .
2- عدم القدرة على النوم و الكابة و القلق و تغير في المزاج.
3- الم عند الجماع و ذلك لان نقص هرمون الاستروجين يؤدي الى قلة افرازات المهبل وبالتالي جفافه و ضمور جدار المهبل و بالتالي
الاحساس بالم عند الجماع.
4- عدم السيطرة على البول و خاصة عند السعال بسبب ضمور جدارالمثانة و الاحليل و كثرة الاصابة بالتهابات مجرى البول.
5- المعاناة من هشاشة العظام وامراض القلب .
وبحسبه بسيطه فكل نسوان الانقاذ التحقوا بها وهن في سن الثلاثين مثلا وظلوا معها الي الآن يعني 30 + 26 = 56 سنه يعني كلهن
يعانين من مشاكل سن اليأس حتى ولو كابرن ولمعن وشوشن وبالغن في التألق ونستثني من ذلك وداد حرم الرئيس لصغر سنها
غير انها تعاني من مشاكل أخرى تتعلق بالضمير والأخلاق والأمانه فضلا عن معاناتها من كهولة زوجها اب ركبا صينيه وبروستاتا
منتهيه الصلاحيه.
أنصح كل نسوان الأنقاذ بما فيهن أميره أن يقعدن في الواطه ويقرن في بيوتهن رحمة بهذا الشعب الخلااااااااس طلع ميتينو
اذ يكفيه هبل وجهل وحمورية وهوس البهايم البحكموهو.!! ويمكنكن تجاوز سن اليأس بامور بسيطه جدا شرطا تقرن في بيوتكن
وتتلخص هذه الأمور في :
تغيير نظامكن الغذائي بحيث يحتوى النظام الجديد علي كميه أعلي من ماده ال phytoestrogen وفول الصويا مصدرا غنيا جدا
بهذه الماده والتي في تركيبها تشبه هرمون الأستروجين الموجود لديكن وبذلك تسهم في الحد من مشاكل ماتعانون منه من سن اليأس
وهو ماسينعكس علينا وستكون تصريحاتكن وهبلكن أخف وطأه علينا.
ممارسة البسيط من الرياضه لسلامة عظامكن المنتهيه ولسلامة قلوبكن العليله وبرضو ده هاينعكس علينا مايجعلنا قادرين علي تحمل
هيافتكن وجهلكن.
كما ان هناك هرمونات بديله كثيره وعلاجات عده يمكنها مساعدتكن في تجاوز سن اليأس .
نسأل الله ان يلهم شعبنا العظيم في كل ربوع السودان الصبر الجميل علي تحمل هذه الطغمه المريضه التي تعاني من مشاكل صحيه ونفسيه
فضلا عن الهوس الديني والتعصب وياشعبنا العظيم الليل الطويل لابد يعقبوا نهار فالصبر الصبر الصبر ووالله قد لاح هذا النهار.!!!!!