أهم الأخبار والمقالات

مصر ترتب مع السودان لتسلم عناصر إخوانية ضمن خلية داعش

قال مصدر أمني مصري، يوم الجمعة، إن بلاده سوف تتسلم 4 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، تم القبض عليهم في السودان، الأسبوع الماضي، ضمن ما سُمى “خلية داعش”، وذلك بعد إجراء الترتيبات اللازمة مع السلطات السودانية.

وأوضح المصدر أن الترتيبات تجري في الوقت الحالي بين السلطات المختصة لتسلم العناصر الإرهابية، فور انتهاء التحقيقات معهم في السودان، مشيراً إلى أن الأجهزة المصرية ستفتح معهم تحقيقات موسعة بعد تسلمهم لارتباطهم بعمليات تهريب وتجنيد إرهابيين، فضلا عن الضلوع في الدعم والتمويل لتنفيذ مخططات إرهابية استهدفت أمن البلاد.

وأشار المصدر إلى أن الأربعة متهمون في قضايا إرهاب داخل مصر وصدرت ضدهم أحكام قضائية، كما أُدرجت أسماؤهم على قوائم المطلوبين، منذ هروبهم من القاهرة بطرق غير مشروعة إلى السودان في الفترة ما بين 2016 و2017.

ويقول المصدر إن عددا كبيرا من عناصر وقيادات تنظيم الإخوان فروا إلى السودان في أعقاب عام 2013، حيث قدمت الحكومة السودانية لهم دعماً، إبان حكم عمر البشير، مشيراً إلى أن بعضهم غادر لاحقاً إلى دول أخرى، بينما استقر العشرات منهم في السودان ودشنوا بعض المشروعات وتخفوا داخل المجتمع.

والمصريون الأربعة، هم؛ محمد أحمد محمد علي مواليد القاهرة، يبلغ من العمر 31 عاما وحاصل على شهادة معهد فني تجاري، ومحمود عبد البديع أحمد محمود، وامرأة تدعى آية حسن عبد السلام أبو السعود من مواليد العام 1997 وتقيم في مدينة ببا بمحافظة بني سويف، وكانت جماعة الإخوان زعمت اختفاءها قسريا منذ ثلاثة أعوام وروجت لادعاء بأن السلطات المصرية ألقت القبض عليها وترفض لقاءها بذويها، وأسماء عبد الباسط.

واعتقلت السلطات الأمنية في السودان، الثلاثاء، 11 إرهابيا أجنبيا في مداهمة أمنية، أدت إلى مقتل 5 رجال شرطة وإصابة آخرين.

خلية داعش

وقال بيان نشر على الصفحة الرسمية لجهاز المخابرات السوداني، إن المجموعة الإرهابية تتبع لتنظيم داعش الإرهابي، وهي مكونة من 15 أجنبيا من جنسيات مختلفة وكانوا يتحصنون في شقة مفروشة بإحدى البنايات في ضاحية “جبرة” بجنوب الخرطوم.

وذكر البيان أن المجموعة تبادلت إطلاق النار مع القوة الأمنية التي داهمتهم، مشيرا إلى أنه تم القبض على 11 من أفراد المجموعة؛ فيما تمكن 4 من الفرار.

ورجح مصدر أمني أن تكون للمجموعة امتدادات في عدد من أحياء ومناطق العاصمة الخرطوم ومدن البلاد الأخرى.

وفي يونيو الماضي، أشارت تقارير إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 9 إرهابيين، من بينهم 4 سودانيين و5 من جنسيات عربية أخرى كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من البلدان العربية بالتنسيق مع تنظيم “القاعدة”.

دعوة إلى توخي الحذر

وفي تصريح لـ”سكاي نيوز عربية”، شدد الباحث المصري المختص بالإسلام السياسي، عمرو فاروق، على ضرورة التصدي للمخططات الإرهابية الإخوانية، خاصة أن التنظيم يحاول معاودة نشاطه وإحياء خلاياه.

ويؤكد فاروق على أهمية الربط بين الخلايا التي بدأت تنشط في مصر وظهور خلية تنتمي لداعش في السودان كما تم الكشف عنه مؤخراً، حيث ألقت السلطات السودانية القبض على خلية لتدريب وتجنيد عناصر من تنظيم داعش بينها أربعة مصريين، من بينهم فتاة روج الإخوان خلال السنوات الماضية لاختفاءها قسريا وتدعى آيه حسين.

‫15 تعليقات

    1. بالضبط كده ياعادل كما قال مغنى الكاروشة المشهور:
      أدونا اخوانا نديكم اخوانكم !!!

  1. ده مسرحية معروفه بطلو عبط كيف ناس قتلو ناس في السودان يسلموهم بلدانهم ياخي بطلو عبط كفانا والله

    1. معقولة بس؟؟؟؟
      تسلموا من قتل السودانيين إلي أهلهم؟؟؟
      يتحاكموا هنا وبعد المحاكمة يتسلموا وفقا للقانون الدولي
      طبعا دا كلوا
      إذا تأكد لنا إنه ديل ما عملاء أمن مصري داخلين علينا في حركة في شكل وردة إسمها الإرهابيين

      1. اذا حصل اي تسليم فهذا نقص للسيادة الوطنية، يتم تسليم جثامينهم فقط لمصر. والاهم من ذلك على الحكومة السودانية الطلب من المصريين القادمين للسودان الحصول على تاشيرة دخول للاراضي السودانية اسوة بحال السودانيين الذين يودون دخول مصر

  2. هؤلاء إرهابيين مصريين قاموا بقتل ضباط سودانيين داخل الاراضى السودان يجب اولا تأخذ العدالة مجراها وتتم محاكمة علنية للقتلة وبعد صدور الاحكام وتنفيذيها اذا كانت اقل درجة من الاعدام يمكن الحديث وقتها عن التفاوض مع السلطات المصرية.
    وفى هذه الحالة مطلوب موقف حازم -لو تبقت عند العسكر ذره من الوطنيه- ثابت مبنى على مبادئ القانون والاتفاقيات الدولية او الثنائية. يجب وعدم الانكسار امام الضغوط -او الاغراءات- المصرية.

    في الاراضي المصرية وتحت حماية ورعاية الدولة صلاح عبدالله قوش و كمال حسن على. كلاهما مطلوب من قِبل السلطات السودانية بواسطة الانتربول و تمانع السلطات المصرية في تسليمهما. يمكن النظر فى تبادل قوش وكمال حسن بالارهابيتين.
    آية حسن مقابل كمال حسن
    وأسماء عبد الباسط مقابل صلاح قوش

  3. جهاز المخابرات السوداني نفى في بيان رسمي تسليم الارهابيين لأي جهة خارجية.

    يحاكموا ويعدموا هنا لانهم ارتكبو جريمتهم في اراضب السودان، وهناك الحق الخاص لذوي الشهداء.

  4. ديل قتلو ضباط سودانيين.
    ماف حاجة اسمها يتسلمو لاي بلد تاني.
    ديل يتحاكمو في السودان، وكبادرة حسن نية ممكن يتحقق معاهم من قبل محققين مصرين.
    بعدها ينفذ فيهم حكم محاكم السودان.

    1. ولا يحق لمحققين مصريين حضور التحقيق، فقط الطلب من السلطات المصرية توضيح كيف سمحت لهؤلاء الخروج من المنافذ المصرية وفيهم من هو محكوم عليه بالإعدام ومن كان قيد المراقبة. كيف تم السماح لهم بالخروج، ام السودان مكب نفايات، كل ما لا تريتدونه يرسل للسودان

  5. العملبة تمت في السودان وقتلوا ظباط سودانين في المحاكمة تكون في السودان وتكون سريعا.

  6. صدقوني سيسلمونهم هؤلاء ليس مخابرات هؤلاء خونة؟ الحرية والتغير قلنا ومرارا من قبل عينو شباب الثورة والمفصولين تعصفيا، مخابرات ،جيش وبوليس يكونون سندا لاكنكم تباطئتم وهذه هي النتيجة؟ ع اوليا الدم من ضحايا المخابرات ان ينتبهو وعليهم معرفة التحقيات واسماء وصور الدواعش المقبوضين عليهم حتي لاتضيع حق ابنائهم؟

  7. المخابرات المصرية أسوأ وأفجر وأفسق وأجرم من داعش
    وكل فظائع الاجرام الحادثة في المنطقة من تدبير المخابرات المصرية ثم الصاقها بداعش
    داعش هو الشماعة التي يعلق فيها المخابرات المصرية غسيلها النتن

  8. لا بنعرف داعش ولا حنك الارهاب عشان تسلموهم نحن لدينا دم شرفاء محل الدم الحساب جثث سلموهم اما بدون حساب افتح الله نشوف الذي يجرا يسلمهم لو اخوان مجرمين لو السيسي مجرم اعاق ثورتنا ويحتمي لديه اكبر مجرم بالنظام البائد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..