حركة العدل والمساواة تحذر مليشيات النظام في شمال كردفان من ملاحقة المدنيين في الولاية

حذرت حركة العدل والمساواة بشدة مليشيات نظام المؤتمر الوطني في ولاية شمال كردفان من مغبة ملاحقة المدنيين في الولاية والتضييق عليهم بحجة تأييدهم للثورة السودانية وإنضمامهم إلى جانب قضية المهمشين العادلة، وجاء هذا التحذير إثر الضربات الجوية العشوائية التي ظلت تعانيها ولاية شمال كردفان وتحديداً الشريط الشمالي للولاية والتي خلفت ورائها خسائر كبيرة في الاموال والارواح وحذر عضو القيادة التنفيذية للحركة أمين متحركات شمال كردفان الجنرال / محمد البليل عيسى زياد مليشيات النظام في الولاية والقوات الحكومية الموالية للمؤتمر الوطني من سياسة الارض المحروق وحرق القرى ومواقع المياة والمناطق المكتظة بالسكان في شمال كردفان بحجة الحرب مع قوات حركة العدل والمساواة، وقال ان الحكومة تعرف اين تتواجد قوات الحركة ولكنها ترسل مليشياتها للاماكن الطرفية من الولاية لحرق القرى ونهب المواطنين، وترسل طائراتها الحربية للضرب العشوائي في الولاية لاحداث اكبر خسائر في وسط المدنيين لدق إسفين بين قوات الحركة والمدنيين، واكد ان متحركات الحركة في شمال كردفان سوف ترد وبقوة مفرطة للدفاع عن قضية الهامش والدفاع عن المدنيين، وحذر قادة الدفاع الشعبي الذين يحاولون تاليب المدنيين وتجيشهم للحرب بالوكالة عن نظام الإبادة الجماعية، وناشد جميع المدنيين في الولاية إلى عدم الإستجابة لدعوة الحرب القذرة التي ينادي لها قادة النظام في الولاية واكد ان قوات الحركة في شمال كردفان على تواصل دائم مع قادة المجتمع المدني والإدارات الاهلية وأنهم سوف لن يسمحوا للنظام بتعكير صفو العلاقة بين الحركة واعيان الولاية الوطنيين.
حركة العدل والمساواة وجدت في شمال كردفان ارضاً خصبة للتبشير بمشروعها المبني علي التهميش وظلم المركز للولايات خاصة كردفان ودار فور ومعلوم أنهما من اغني ولايات السودان الشمالي المتبقي بترول ومعادن وثروة حيوانية وكثافة سكانية فدار فور رفعت السلاح ودفعوا الثمن غاليا من اجل قضيتهم وفي الطريق شمال كردفان التي تستعد للانضمام الي ركب الثورة القادم بعد أن ايقنت أن النظام لا يفهم الا لغة واحدة هي ان تخرج وتخرب الديار ومن ثم يستثمر فيما تبقي من اشلاء القوم ويرقص عليها ويمتن عليهم بان الخدمات ستصل الي كل شبر في الولاية فقط عليكم بالصبروهؤلاء الخونة والخوارج والمرتزقة وكل الالفاظ التي الصقت بالثائرين من قبل ستلصق بنا وهنالك من يقول أن تبدأ الثورة بقصد تهديد رئيس المجلس الوطني ( ابن كردفان بالتبني) والذي يعتز بنسبة الي قبيلة المسلمية البعيدة عن كردفان ويعامل بقية القبائل الكردفانية باستعلاء وازدراء مقيتين وهو لايشبه الكردافة في شئ من كرم وشهامة واباء طيب معشر ، حتي بيته في الخرطوم لا ياتيه اقرب الناس اليه من قريته المزروب لانهم علموا ان لافائدة مرجوة منه وقد استكان للظلم المتمادي والتهميش المتعمد من قبل المركز ودونكم طريق بارا امدرمان وترعة المياه الممتدة من كوستي حتي اقاصي شمال كردفان كلها مشاريع مكتملة الدراسة وجاهزة للتنفيذ فقط تريد من يقول سيدي الرئيس متي ينعم ابناؤنا بشرب ماء نقي من النيل وتروي بهاؤمنا العطشي ولا نريد ان نسأل عن كهرباء فهذا حلم بعيد المنال.. اما والينا الهمام فنسال الله له العافية .. ويقال انه ساجد الي الآن شكرا لله الذي ولاه علي واحد من اطهر وانقي المجتمعات السودانية- غير مصدق البته بهذا المنصب – فنتمني ان تزول صدمته قريبا ويقول لنافع والاخرين لا ..لا للتهميش.. :mad: