كشف لغز اختفاء الطفل الأميركي إيتان باتز

وجه المدعي العام في مدينة نيويورك يوم أول من أمس الجمعة (بتوقيت لندن) تهمة ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية لعامل سابق في أحد المتاجر اعترف بقتل الطفل إيتان باتز، (6 سنوات)، قبل سنة. وحسب وكالات الأنباء، استدعي عامل المتجر، واسمه بدرو هيرنانديز، (51 سنة)، للمثول أمام القضاء، من مستشفى بلفيو بمانهاتن وسط مدينة نيويورك، الذي كان قد نقل إليه وأخضع للمراقبة خشية إقدامه على الانتحار بسبب حالة الاكتئاب التي يعانيها.

هيرنانديز كان قد اتهم بقتل باتز يوم 25 مايو (أيار) من عام 1979، بعدما اختطفه بينما كان الطفل يسير وحده لأول مرة بهدف ركوب حافلة تقله إلى المدرسة في جنوب مانهاتن.

ويومذاك إثر اختفاء الطفل باتز، طبعت صورته على علب الحليب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وكانت تلك وسيلة جديدة لتعقب الأطفال المفقودين انتشرت في ما بعد على امتداد البلاد، ما زالت تستخدم حتى اليوم. ولاحقا اختير يوم 25 مايو من كل عام «يوما للمفقودين» على مستوى العالم.

وفي حين لم يعثر على جثة الطفل، فإن فريقا من شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الاتحادي (الـ«إف بي آي») أمضى أياما خلال الأسابيع الأخيرة في حفر قبو في محاولة لتعقب دليل قد يقودهم إلى مكان احتجاز الطفل أو قتله. أما عن هيرنانديز، فإنه اعتقل يوم الأربعاء الماضي في ولاية نيوجيرسي، حيث كان يعيش بهدوء طيلة السنوات الـ33 الماضية، لكنه أخبر أخيرا أحد أقاربه بجريمته، وبادر القريب إلى إبلاغ شرطة نيويورك بمكان وجوده. وبعد اعتقاله، اعترف أمام الشرطة بجريمته، وأنه – حسب الشرطة – «استدرج باتز بعدما وعده بإعطائه زجاجة مرطبات، ومن ثم قاده إلى طابق سفلي من عمارة وخنقه هناك».

وبذا، يعتقد أن اعتقال هيرنانديز قد حل لغز إحدى أشهر حالات اختفاء الأطفال في أميركا والعالم.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. اليوم الذي أرادوا أن يصلبوه فيه ووقع الصلب على شبيهه،،، وربما كان الزلزال غضبا على نيتهم وعزمهم على صلبه،،،، لا ننفي الزلزال ولكن ننفي صلب المسيح عليه السلام ” رمز الانسان المتبتل المسالم” الذي لم تقبله السلطات الديكتاتورية آنذاك ورجال الدين المستفيدون من السلطات الدينية ويعيشون في دعة ونعيم بما يجمعوه من أموال باسم الله والشريعة،،،، وقد صادمهم المسيح عليه السلام وفضح تجارتهم بالدين واستغلالهم للناس باسم وصايتهم على شريعة الله آنذاك،،،، غير أن قصة المسيح عليه السلام لا زالت تتجدد في كافة العصور وهي تتخذ اربعة محاور: المطالبون بالعدالة والسلم للجميع ويعيشون هذه المبادئ في سلوكهم العام والخاص وهؤلاء يتبعون سنة المسيح، والسلطة السياسية الظالمة، ورجال الدين المسترزقون باسم الدين، والمظلومين في الأرض. ولو نظرت في حالينا السياسي يا محمد أحمد يا خوي لوجدت في قصة المسيح زاوية في كل منحى من مناحي حياتنا،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..