وسالت دماء الثوار فى نيالا..

بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان ? جامعة الزعيم الأزهرى
ان ما حدث من تعامل نظام الأنقاذ الحاكم مع المظاهرات الطلابية السلمية التى أندلعت بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور بغربنا الحبيب أحتجاجاً على الغلاء عامة وغلاء المواصلات التى يستعملونها للوصول الى اماكن دراستهم خاصة بأطلاق وابل من الرصاص على هؤلاء الطلاب فى ريعان شبابهم لهى جريمة نكراء وليسقط منهم فى الحال اثنا عشر شهيداً فى الحال هذا مع عشرات من الجرحي واصحاب الأصابات الخطيرة. أن الهلع الذى اصاب النظام وجعله يستعمل الذخيرة الحية لتقتيل هؤلاء الشباب والطلاب فى المدارس الأبتدائية والثانوية والذين لا تتعدى أعمارهم السابعة عشرة عاماً لهو دليل على خوف وهلع النظام وبذلك سالت دماء هؤلاء الثوار فى أرض مراتع صباهم لدليل قاطع على أن هذا النظام العسكرى الشمولى العقائدى لا يتوانى فى أستعمال كل وسائل وأليات القمع فى سبيل التشبث بالسلطة والمحافظة عليها حتى ولو أدى الى فناء جل الشعب السودانى كما يحدث الآن فى سوريا الشقيقة.
ولقد دلت التجارب فى بلدان الربيع العربى أن النظم العقائدية لا تتورع فى أن تستعمل كل آليات القمع والتقتيل ضد أى مظاهرات سلمية أو غير سلمية وستقاتل الى آخر رمق للبقاء فى السلطة لأنهم يعلمون علم اليقين أن فقدانهم للسلطة سيعرضهم للحساب والعقاب بما ارتكبوه من جرائم فى حق شعويهم طوال فترة حكمهم. وأذا نظرنا للثورات الخمس فى البلدان العربية فى تونس واليمن ومصر وليبيا وسوريا نجد أن النظم غير العقائدية قد تخلت عن الحكم للثورات دونما أراقة دماء كثيرة كما حدث فى تونس ومصر واليمن. أما الدول ذات الحكم الشمولى العقائدى فلم تتخلى من الحكم للثورات وسالت دماء كثيرة الى ان انتزعت منها السلطة بالكفاح المسلح كما حدث فى ليبيا ويحدث الآن فى سوريا وكما سيحدث فى السودان. الثورات السلمية لم تنجح مع هذه النظم العقائدية فى ليبيا وسوريا ولا أظنها ستنجح مع نظام الأنقاذ ما لم تواكبها القوة المسلحة. حدث هذا مع نظام القذافى الذى لم يسقط بالثورة الجماهيرية السلمية فقط الا بعد ان تسلح الثوار ومع ذلك الا بمساعدة حلف الناتو. وما زالت الثورة فى سوريا تراوح مكانها رغم أنشقاق كثير من ضباط الجيش السورى وانحيازهم للثورة الشعبية والجيش الخر ولم تستطع الجماهير وحدها ايقاف ومحاصرة النظام السورى الا بالضربات الموجعة للجيش السورى الحر. وللزعيم جمال عبد الناصر مقولة هى أن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.
من كل هذه المقدمة نريد أن ننبه قوى الثورة الشبابية السودانية وقوى المعارضة السودانية عامة أن النظام السودانى متمثلاً فى نظام الأنقاذ الذى هو نظام عقائدى ولن يتنازل عن السلطة بأخوى وأخوك كما يقول مثلنا ولا بالمظاهرات الجماهيرية السلمية والأضرابات كما حدث مع نظامى عبود ونميرى وسيستعمل كل وسائل العنف الغير شرعى واللانسانى ضد الثوار وسيستعمل ضدهم الذخيرة الحية ويقتلهم تقتيلاً ما لم تحاول الثورة أن تحمى نفسها بالسلاح لترد بالمثل على استعمال القوة المفرط ومقابلة العنف بعنف مثله أو أشد وألا ستتعرض أرواح كثيرة من ثوار الشعب للموت هدراً دونما سقوط النظام وبهذا ستكونون قد أطلتم عمر النظام أكثر مما يجب وتزيدونه صلفاً وغروراً.
للخروج من المأزق القادم للثورة السودانية يجب أن تتحد المعارضة السودانية السلمية والمعارضة الحاملة للسلاح فى حركات الهامش المسلحة. ان أبناء وطننا فى الهامش الذين رفعوا السلاح ضد السلطة المركزية لتحقيق مطالبهم العادلة لقضايا اقاليمهم غير ملامين على رفع السلاح اذ ظلوا يطالبون لتحقيق مطالبهم هذه بالتى هى احسن وبالسلم سنين عدداً ولا مجيب لحقوقهم كمواطنين. لقد ظلوا يرفعون مطالبهم للمركز منذ بعد ثورة أكتوبر 1964م عندما كون العم أحمد أبراهيم دريج جبهة نهضة دارقور وكون العم فيليب عباس غبوش أتحاد جبال النوبة وتكون اتحاد أبناء شمال وجنوب الفونج وتكون مؤتمر البجا فى شرق السودان ومن قبلها طالب الجنوب بالحكم الفيدرالى ولم يتحقق له الا بقوة السلاح وايضاً بقوة السلاح كان الأنفصال عن المركز الهاضم لحقوقهم كمواطنين. الآن قيادات هذه الحركات السياسية المسلحة فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرف والبجة يرفعون ويقاتلون من اجل قضايا قومية كبرى تهم كل السودان بجانب قضاياهم الأقليمية التى اعترفت بها كل القوى السياسية السودانية. فلماذا لا تتحد قوى المعارضة السياسية السلمية فى المركز مع قوى المعارضة المسلحة فى هدف وبرنامج فترة انتقالية واحد ليكون الكفاح من اجل اسقاط هذا التظام جماهيرياً بالمظاهرات وايضاً بقوة السلاح لحماية الثورة حتى تنجح؟ أقلها أن الجماهير الثائرة تحتاج لمن يحميها ليكسر حاجز الخوف بداخلها لتحقق أهدافها على هذا النظام الشمولى العقائدى اذا حاول أن يستعمل ضدهم أليات القمع والتقتيل. الآن كل القوى الحاملة للسلاح موحدة فى الجبهة الثورية وكل قوى المعارضة السياسية فى المركز موحدة فى قوى الأجماع الوطنى فلماذا لا يحدث لقاء جامع لممثلين لهذه التكوينات السياسية والمسلحة فى مكان آمن للخروج ببرنامج مرحلة أنتقالية موحد واستراتيجية وخارطة طريق لأسقاط النظام ويتكون على اساسها مجلس انتقالى لقوى المعارضة السودانية الشعبية والمسلحة يكون بديلاً لهذا النظام؟ ان المجتمع الدولى والداخلى والأقليمى يحب ان يتعامل مع جسم موحد يكون بديلاً للنظام يحفظ وحدة السودان لأن المجتمع الدولى يخاف من صومال آخر وصوملة السودان اشد خطراً على الأستقرار الأقليمى فى افريقيا اذ الصومال طرفية فى آخر القرن الأفريقى والسودان فى قلب افريقيا سيؤثر على شمالها وجنوبها وشرقها وغربها.
أن ألتحام القوى السياسية فى المركز ممثلة فى قوى الأجماع الوطنى مع الجبهة الثورية التى تمثل قوى الهامش وترفع القضايا القومية السودانية الكبرى سيكون اكثر وطنية من أى برنامج أو تحالف آخر، اذ سيكون مدعاة للحفاظ على وحدة السودان خاصة وان نظام الأنقاذ يتهم الأخوة حاملى السلاح بالجهوية والعنصرية وانطبق عليه المثل رمتنى بدائها وانسلت. هذا التحالف والوصول به الى تنظيم معارض واحد يجمعهم مع القوى السياسية ممثلة فى قوى الأجماع الوطنى سيحافظ على وحدة المتبقى من السودان بل قد يكون حافزاً لعودة الجنوب الى حظيرة الوطن الأم بعد سقوط نظام الأنقاذ الذى اجبرهم على الأنفصال. أما أذا استمرت قوى الأجماع الوطتى بعيدة عن الجبهة الثورية خوفاً من الأنقاذ فسيكون سلوكها مثل سلوك نظام الأنقاذ وليس ببعيد حتى لو سقط نظام الأنقاذ ان يكون قول الجبهة الثورية أن الذى خلف نظام الأنقاذ هو نظام الأنقاذ تو ( ) ويستمرون فى حمل السلاح كما فعلت الحركة الشعبية من قبل بقيادة جون قرنق بعد انتفاضة رجب ابريل 1985م.
أن أى تقاعس عن وصول قوى الأجماع الوطنى أو القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى فى المركز والوسط والشمال عن الوصول الى تنسيق كامل وبرنامج متكامل لحكم السودان للفترة الأنتقالية مع الجبهة الثورية سيعرض البلاد الى مخاطر اكثر من مخاطر أستمرار الأنقاذ فى الحكم.
الطريق واحد ولا خيار غيره وهو اسقاط النظام بالعمل الشعبى الجماهيرى والكفاح المسلح مع بعض فى تلاحم قوى تتوفر فيه الثقة الكاملة بين مكونات هذا التحالف للخروج بالسودان من عنق الزجاجة الذى ادخلته فيه الأنقاذ. ونختم ونقول أن دماء شهداء نيالا لن تضيع هدراً ولا بد من القصاص من مرتكبى هذه الجريمة الشنعاء مهما قل أو كبر شأنهم ولو طال السفر.
[email][email protected][/email]
صورة معبرة لمساجين متهمين بالقتل.
صورة الثنائى المشؤم وحدها تكفى ارجو التعليق على الصوره
…………..نعم………..هنيئا لك يا بروفيسور…………انت ضمير الأمة…………..
لا حياة لمن تنادي..بيتي المهدي والميرغني في حالة تحالف غير معلن مع الانقاذ،وقواعدهم المكتوية بنار الانقاذ تقاوم وتقاتل ان لا حياة مع الانقاذ..لكننا كسودانيين فقدنا احساسنا بمعاناة من يشاركونا الوطن،نجمع المساعدات لغزة ونتجاهل ان هناك اخوة ينهشهم السل في شرق السودان..علي احزاب القوي الحديثة التفكير جديا في تسليح اعضائها والعمل مع الحركات المسلحة لضرب معاقل النظام في الخرطوم..فحرب الريف تأخذ زمنا طويلا ومثال ذلك حرب الجنوب ودارفور وملايين الضحايا وكما كتبت فهذا النظام كالكلب المسعور لن يوقفه الا طلقة في الرأس..وعلي الحركات المسلحة ان تفهم ان كل السودان دار حرب
هو نظام عقائدى ولن يتنازل عن السلطة بأخوى وأخوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى اقوى من سوريا؟؟؟؟
مقالك قوى وممتاز ورائع
كبد الحقيقة يا بروف و لا تعليق !!.
منو البقول للناس (البغلة فى الإبريق)…؟
تحليل جميل وواقعي لكن كيف تتحد قوي الاجماع الوطني مع الحركات المسلحة في خندق واحد لاسقاط النظام وهنالك قوي طعنت ظهر هذا التحالف ممثلة في المؤتمر الشعبي الشق الاخر للمؤتمر الوثني , فكيف تثق في مجموعة اخرجت الانقاذ وخذلت الدمقراطية بانقلاب 89 فالشعب السوداني لاينسى التاريخ وهنالك قوى سياسية اخري مثل الامة واحزاب الفكه التي رهنت قراراتها لحكومة الانجاس فمنهم من اعطي مال ومنهم من اعطي منصب واصبحو عمالة للحكومة فان ماتدعو اليه ي بروفيسر غير قابل للتطبيق فكيف تمشي علي الشوك وانت حافي القدمين . فاذا اردت انت تكون هنالك قوي حقيقية للتغير فيجب ان تكون من بسطاء الشعب الذين عانو وضحو لاكثر من 23 عام وتوعيت الشباب وحثهم علي حمل السلاح وان تتجاوز كل رموز الاجماع الوطني والقوى السياسية فكيف تتضع يدك في ايدي ملطخة بالدماء من قبل او ايدي قد قبلت الرشوة مقابل الصمت عن الحق فان كان لابد من وطن جديد فعلينا خلق شعب فريد شعب شجاع يقف مع الحق ودائما عند الشروع في بناء حائط دائما ما تبدأ بالطوب السليم لا تبدأ بالكسار
اذا فشل خيار التغيير الناعم اذا يجب اسقاط النظام العنصري و لا يجب ان نسكت عن جرائم الانقاذ التي تستهدف فئات معيه بصوره عنصريه مثلما حدث في نيالا ومن الواجب دعمهم بالسلاح و المال و القتال معهم حتي لا يستبيح الجنجويد و المجرمين الكيذان دارفور او جبال النوبه او اي مواطن سوداني في اي مكان ولا يجب ان تكرر ماساه دارفور مره اخري ، اذا اردنا ان نسرع عمليه التغيير في عنصر تالت اذا تمت مخاطبته بسريه ممكن يكون فعال جدا في اسقاط النظام من غير دماء كثيره و انا هنا اقصد الجيش السوداني من جنود و صف ضباط و ضباط صغار و قيادات وسيطه اغلبها مهمشه و غير راضيه بما يحدث لاخوانهم في الهامش من قتل و دمار و غيره و الجيش مازال نوعا ما يتمتع بثقه اغلبيه من الشعب السوداني بغض النظر عن ضعفه و تهميشه و دعم جهاز الامن و المليشيات الاخري حتي اصبحت اقوي من الجيش و ايضا فساد القيادات الكبيره المجرمه باسم الجيش و لكن هذا لا يعني ترك من تورط في جرائم ضد السودانين من دون محاسبه ، من الممكن ان يتم التنسيق مع تحالف كاودا بالقيام بانقلاب عسكري مشترك سيجد دعم شعبي غير محدود و يتم تشكيل مجلس انتقالي يضم الجبهه الثوريه و الشرفاء في الجيش و شرفاء المعارضه مع ضروره ابعاد الكهنه الترابي المهدي و الميرغني .
هذا هو الحل الوحيد للخلاص من هذه الشرذمه بنحالف القوى السياسيه والقوى الثوريه .
لابد من لاهاى وان طال السفر!
هذه هي خارطة الطريق يابروف سلمت وعوفيت
والله اقولها بملئ فمي ان كلامك يا بروف مية في المية وللمصلحة يجب على جميع السودانيين خارج وداخل البلاد التدريب على حمل السلاح والدفاع عن النفس والوطن
التعيس مع خائب الرجاء مافي حل غير الجبهة الثورية برافو بروف
نعم يابروف ان هذا هو الحل الوحيد المتبقى .. فنظام الانقاذ اصبح كالكلب المسعور لن يتوانى عن عض اي يد تهشه وهذا واضح فى استعماله للعنف المفرط فى قمع الاحتجاجات البسيطة القائمة والتى لم ترقى للمستوى المطلوب .. اذن فكل الدلائل تشير الى الحل المطروح فلابد من اشعال النيران حول النظام وانتهاج سياسة الاغتيالات لرموز النظام ونتوقع فى الالايام القادمة ان يكون هذا هو النهج القائم لان الانقاذ هى التى بادرت بهذه السياسة البغيضة وجرت الناس اليها جرا …
كلام عقل مافى شك واظن الجميع اقتنع بضرورة لم الصفوف مادام الهدف واحد والعدو واحد.بس يابروف ابعدونا من ناس الامام وكده .
كلام سمح شديد , لكن قول ليي ( الجماعة الفى الصورة دى طاشمين ولا شنو ؟ )
البيقنع الحركات المسلحة الكم ومئة منو بي القبول بي البوتقة الجماهيرية في السودان الشمالي وحذف كلمة المستعمرين والجلابة والعروبيين والزرقة والقبائل النيلية وهلم جرا شنو ويتحدوا مهم المعارضة يا بروف
اذا كلهم سواء الحركات المسلحة او الاحزاب والمسماة معارضة جميعهم ما راضين ولا معترفين بي بعض.
مسلحي الشرق والغرب والشمال والوسط يرمون باللائمة علي الاحزاب فيما وصلت اليه الامور عندهم كونها حكمت السودان عدة فترات ويعتقدون بانها كانت السبب في تهميشهم عن التنمية وبقية القائمة الطويلة
كما ان الحركات المسلحة عجزت ان تتحد مع بعض وهي في الاصل حركة واحدة فأصبحت حركات لها بطون وفخوذ قبلية واسعة ومسميات عديدة مع انها جميعها ترفع نفس المطالب وللمنطقة الواحدة ولكنها أخذت بعدا قبليا. وكذلك الشرق وبقية بؤر التوتر في الحبال والأزرق
يا بروف حتي وان قامت ثورة سيتكرر سيناريو جون قرن بالاستمرار من قبل هذه الحركات لانها لن تعترف بثورة لا تدخل هي فيها شوارع الخرطوم وتسفي غليلها وطبعا هذا ما يجعل الناس تهاب الخروج في ثورة كون بيوتهم وأعراضهم ستكون غير مؤمنة. وهنا بيت القصيد
كما ان جماهير الثورة المرتقبة لا تثق لا في المعارضة المسلحة وتوجس منها خيفة ولا تري في المعارضة السياسية اعني الاحزاب فارس أحلامها المنتظر. فإذا ما سطي هؤلا علي اي تحرك ستخرج عليهم ثورة هرمة شائخة من مجموعة من الديناصورات.
لذا اثر. الشعب علي المثل البقول. جنا بتعرفو. ولا جنا ما تعرفو وخايف من حكاية المسطول والطيرة الدخلة بي الباب وطلعت بي الشباك
قاليها عملتي شنو يعني بعدين معارضة مافي في الشارع قاعدة ضاربة المكيفات والناس محروقة حرق. وهم المعارضة التوريث. والمعارضة المساحة المكاسب الشخصية
هذه هي الحقيقة المرة يا بروف التي لم. تتطرق اليها وانت تعرفها تماماً
أول حاجة يا ناس نيالا المفروض ناس الحكومة العندكم ديل الذين تسببوا في موت أبنائكم تجعلوا لهم نيالا دي زي (قد الإبرة) وتلقوا الروع في نفوسهم عشان ما ينوموا “وينخسوا الليل بقشة” ولو في طريقة أي واحد مطرف غربلوهو عشان الباقين يعرفوا الله واحد
لن ينجح أي تحالف من هذا النوع لأن هذه الحركات المسلحة هي في الأصل أجرامية ولا فرق بينها و بين نظام الإنقاذ
أخيرا …. كلام ليه معني. وتفكير استراتيجي من مثقفينا…..قلناها لمن فتزنا لن يتم الانتصار بدون التحالف مع الجبهة الثورية ودعمها
عاش السودان الجديد
تعقيب على محذوف!!
اي كتب هذه التي هي للشيخ!! نحن نعلم ان الكيزان لهم كتب معروفة لا يخرجون عنها و لا عن توجيهات مرشدهم قيد انملة!! او عن كلمة ناهيك عن جملة!! فكيف يزيدون من عند انفسهم !! هل بإذن ام بغير إذن ؟؟ وان كان باذن فلا مزيد يعلو على ما اورده حسن البنا و سيد قطب لانه دينهم الذي يدينون به! (لا لدنيا قد عملنا نبتغي رفع اللواء) !! جملتان تحملان فناءهما!! يقول الله سبحانه وتعالى : (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) وان كان بغير اذن فقد خرجوا عن الملة و(الجماعة) ولا يعتبرون كيزانا منظمين (اصليين) وانما يطلق عليهم اختصارا (م ن) اي مغفل نافع !! بمعنى مستهلك (Consumable) !! يلبس عند الحاجة ويخلع عند انتفائها !! ولسخرية الاقدار عندنا مغفل وما نافع !! ونورد مثلا (جاهلية القرن العشرين!!) حيث طبقوا الجاهلية الاولى وزادوا عليها بجاهليات أخر!! على مذهب عمرو ابن ام كلثوم:
أَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا… وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا… وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا… وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا… وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً… وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
اذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ … تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
وليس لهم جرأة عمرو بن كلثوم لتقدم الصفوف ولا يتقدمون الا خلف كبش فداء اذا نجح تسنموا من خلاله صهوة الجواد واذا فشل كان حالهم : (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً)
حتى أصبحوا هم الجاهليات جميعا تمشي على رجلين بين الناس !! لان كل اقوالهم وافعالهم ونياتهم وخواطرهم تتعارض مع صريح الشرع والدين!! اقلها سوء الادب وبلغتنا العامية (قلة الادب) في المخاطبة واكبرها اكل اموال الناس بالباطل والربا والاستكيار بغير وجه حق !! والاستقواء بغير المسلمين وبالفاسدين والمفسدين واصحاب الذمم المهترئة الذين لا يحرمون حراما ولا يحللون حلالا!! وكبيرة تحليل حرمة المسلم التي هي اكبر عند الله من حرمة الكعبة المشرفة!!
كلام زي الورد …
..
..
..
.. وماشين في السكة نمد..
هذا عين العقل ولا بد من الاستفادة من ما يحدث لثوار سوريا ولو كانو قد زاوجو ونسقو بين العمل المدني والعسكري لما ضاعت ارواح هؤلاء الالاف من المواطنين هدرا ولجاو اليه اخيرا مرغمين بعد ان فقدو كثيرا من طلائع الثورة هدرا
لاداعى للاستعانة بالحركات المسلحة الجهوية فى الثورات القومية….فالشعب الاعزل يمكنه ان يتحول الى شعب مسلح اذا دعت الظروف….الم يكن افراد الحركات المسلحة افراد غير مسلحين.؟..ثم بأ لهم ان التسلح افضل لهم؟… يجب ان تكون الثورة سلمية فان دعت الحاجة فلجؤ الشعب للسلاح ليس بالمسألة الصعبة.
تالله يا بروفيسور هذا ما كنا نرمي اليه في سابق تعليقاتنا في الراكوبة وقد قلنا مرارا لا سلام مع الكيزان :- أو كما قال الشابي
ان السلام حقيقة مكذوبة *** والعدل فلسفة اللهيب الخابي
لا عدل الا ان تعادلت القوى **** وتصادم الارهاب بالارهاب
الكيزان ارهابيون ولابد ان نقابل ارهابهم بارهاب اقوى منه ولا بد ان نضرب على الحديد وهو حامي والفرصة سانحة الان ولن يموت شخص قبل يومه ان كنتم مؤمنين ..الجهاد الحقيقي الآن هو ان نقتلع هؤلاء المنافقين وهو فرض عين على كل سوداني قلبه على مصلحة السودان ..
النفطية التي إنعم أنها خرطة الطريق التي تحمل الوطن من مصيدة التمزق الذي دخلت فيه أمريكا بقوة من خلال الإتفاقية كره عليها الجنوبيين ليكون بمثابة أنقاذ للإنقاديين وبقاءهم حتى استكمال الحلقات الآخرى للتفتيت وتمكينهم ماديا لضرب ما تبقى من العريمة المتصاعدة من الحراك الشعبي الذي يستهدف الحفاظ على ما تبفى من الوطن إلا أن ذلك كله لن يكون عائقا لإرادة الشعب إذا كفاه الله شر الصادق المهدي الذي ظل يتلاعب بالكلمات والموافق منذ أن أطل علينا سيدا سياسيا فهو في الحقيقة العقبة الوحيدة أمام هذا الإجماع الذي لا يحتمل المراوغة والتسويف
I totally agree with your views, this is exactly what i have been saying ever since i started to comment in Alrakoba, i really wonder what KOUDA is waiting for!! it wont be long until the Sudanese people will start to loose confident in KOUDA, unless they do something about the current miserable unspeakable conditions
المقال جيد وبعض الردود أكملت فكرة المقال كا ستمالة القوات المسلحة لصفوف الثورة ولكن ليس لعمل انقلاب بل لمساندة ثورة شعبية محمية بسلاح الجيش والجبهة الثورية وعدم اشنراك الجيش في معارك ضد الجبهة الثوريةوأضيف لا بد من تأسيس النقابات والاتحادات المهنية والطلابية الموازية لمؤسسات المؤتمر الاوطني حتى يتم الحشد ويسنمر العمل في تنفيذ المرحلة الثانية من الانتفاضة التي نتوقع ان ناخذ اسلوب اخر في النضال لاسقاط النظام.
I DONT KNOW WHAT TO SAY ?