وزارة الداخلية ترد على إتهامات أساتذة جامعة الخرطوم بالتخاذل في حماية الطلاب والتدخل لفض العنف

البرلمان: سارة تاج السر
فند وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر دقنة ادعاءات أساتذة جامعة الخرطوم التي اتهموا فيها الشرطة بالتخاذل في حماية طلاب الجامعة والتدخل لفض العنف الدائر فيها منذ أسبوعين، وكان أعضاء في اللجنة المشتركة بين أساتذة وطلاب جامعة الخرطوم ذكروا في مؤتمر صحفي قبل أيام أن الشرطة رفضت التدخل لحماية الطلاب وإيقاف العنف الدائم في الجامعة بحجة أن الشرطة لا سلطة لها على طلاب المؤتمر الوطني.

وأكد الوزير في تصريحات محدودة بالبرلمان أمس، حرص الداخلية على حماية أرواح طلاب جامعة الخرطوم وحفظ الأمن داخل وخارج أسوار الجامعة نظراً لقوميتها وأعلن دقنة أن التحريات ما تزال جارية في قضية اغتيال طالب كلية اقتصاد جامعة الخرطوم علي أبكر ورفض الإفصاح عن أي تفاصيل جديدة بشأن الملف وقطع دقنة بعدم وجود تجنيب في وزارة الداخلية للمال العام وقال “أتحدى أي زول يطلع جنيه واحد اتجنب في الداخلية”، ونفض يد الوزارة عن الرسوم التي تفرضها الولايات على الرقم الوطني، وأكد أن الداخلية تواصل تحرياتها في قضية حاوية المخدرات التي تم ضبطها في مدينة بورتسودان، وأشار الى أن التحريات “غير مرتبطة بكلام أو رأي وإنما بموجب قانون وبينات وحيثيات ستعلن نتائجها النهائية على الرأي العام. من جانبه استبعد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء السر أحمد عمر أن تكون الشرطة قابلت طلب أساتذة جامعة الخرطوم بالتدخل لحماية الطلاب بالرفض وقال إن الشرطة “لا تتدخل إلا بطلب من مدير الجامعة لكن إذا أحست بخطر فلا تنتظر إذناً أو طلباً من أحد”، وقال رفض اقتحام الشرطة للحرم الجامعي عرف وليس قانوناً ولكن تتدخل في وقت الخطر وبموجب القانون وقال إن الشرطة تتولى حماية أرواح وممتلكات الطلاب دون تمييز.

الجريدة

تعليق واحد

  1. ده في حد ذاته فساد في وزارة الداخليه وفي قيادات الشرطه يعتبر قيادات الشرطه فاسده إذ لم تقم بحماية الطلاب والمواطنين إذ يعتبر هذا من أهم واجباتها كما يعتبر حنث عن القسم الذ أدوه عند التعيين إذ أقسم الضباط والجنود عن حماية وأمن المواطنين وليس أمن المؤتمر الوطني

  2. الكلام ده قولوه لربنا سبحانه وتعالى يوم تعرضون عليه لانه هو القوى الجبار اقوى منكم ومن سلطتكم وهو
    العالم بكل شئ طبعا الشعب المسكين لايستطيع ان يتحداكم ومعكم القوة والجبروات وتستطيعون ان تقولوا اى
    شئ ولكن تذكروا انكم معروضون على الله فرادى وعرايا من غير اوسمة او نياشين تذكروا ذلك اليوم الذى لافيه كذب ولا خداع لان المحاسب هو الله سبحانه وتعالى وكل شئ مسجل ومكتوب .

  3. اتقوا الله لايوجد شخص من الضباط او الافراد الاحرار يرد علي هذا الاستخفاف حسبنا الله ونعم الوكيل

  4. وقال “أتحدى أي زول يطلع جنيه واحد اتجنب في الداخلية”، قبلنا التحدي:
    والله الذي لا إلاه إلا هو كنت شاهداً علي شراء ضباط الجمارك لأكثر من ست قطع أراضي أقلها سعراً يتجاوز سعرها إثنين مليار جنيه وأربعمائة الف، ولكن هذه القطع تم شرائها بأسماء ضباط جمارك يعني البيع لم يتم بإسم شرطة الجمارك أو وزارة الداخلية، ووقع ضابط من الجمارك كمشتري، وعدد من الضباط كشهود،،، وما لفت نظري أكثر أن هذه المجموعة لم يكن عندهم مانع أن يكون المشتري هو زيد أو عبيد ما دام هو أحدهم،، فلقد كانوا ( يتعازمون) علي من تسجل القطعة بإسمه يا فلان خليها بإسمك ،، لا يا سعادتك سجلها بإسمك إنتا،،وهذه المعاملات تمت داخل مكاتب الإدارة العامه للجمارك شرق ميدان جاكسون،،، رد يا وزير الدولة بالداخليه،، هل الجمارك لديها شخصية إعتبارية للشراء بإسمها،،، وهل تم تفويض هؤلاء الضباط للشراء لصالح الجمارك بإسمهم،،، ومن أين سددوا قيمة هذه القطع،، وهل هذه القطع تظهر في الحساب السنوي للجمارك؟؟؟؟؟

  5. السيد الوزير أجزم تماما أن حديثك هذا لم تصدقه أنت شخصيا حتي تقنع به الأخرين ولا نريد أن نطيل في هذا الخصوص لأن لاحياة لمن تنادي في ظل عهدكم الذي يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق .

  6. هذه هى الشرطة فى عهد الانقاذ…
    لقد كنت شاهداً على موقف فى عام 1991م حدثت صدامات بين طلاب مستقلين وطلاب الحركة الاسلامية (كما يزعمون) فخرجت المجموعة الاخيرة من مسجد الجامعه وهم يحملون السيخ والعصي التى احضرها لهم جهاز الامن بالبكاسى وتوجهوا لداخلية البركس واعتدوا على الطلاب فيها ثم احتموا بالمسجد مرة اخرى تحت بصر الشرطة التى تحركت بعد ذلك واغلقت الطريق بين الداخلية والمسجد (حماية للكيزان) حينها توجهت بسؤال لضابط الشرطة الذى كان على رأس القوة لماذا لا تجمعون هذه الاسلحة حماية لجيع الطلاب فأجابنى ليست لدينا تعليمات بذلك؟؟؟!!!!!!!!!!! .

  7. المشكلة يا شباب يا معلقين علي تفاهات الكيزان الجماعة ديل حيروني كانوا بقولوا هي لله هي لله لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء هل الجماعة ياتري وصلوا لقناعة انوا مافي حساب ولا مافي يوم قيامة والله انا محتار لانه الافعال دي ما ممكن تكون من فراغ ولا طلقوا الاخرة وقالوا احسن نشيل من الدنيا

  8. المتحدث بأسم الشرطة مدير سجون القضارف في منتصف التسعينات ,بالله بالمرة كدا أرجع لينا لي عطاءات غذاءات السجون ومشاريع السجون السبعة الكانت بتنتج 2000 جوال بس (7000)فدان يامفتري ,وتقولوا تجنيب مافي ,لقفت واترفعت. اه ياوطن

  9. اول شئ، إتق الله يا بابكر دقنة! اهلك ما ربوك علي الكذب والنفاق والدهنسة، ولا ناس الشرق كلهم بالشكل دة ولا اخلاق السودانيين الشرفاء بهذه الصورة.
    ثاني شئ، ما هو المقصود بتجنيب الاموال العامة؟ المقصود هو تحصيل مبالغ مالية لصالح جهات حكومية عن طريق ايصالات خاصة وليس عن طريق اورنيك 15، وتوريدها في حسابات خاصة لا تخضع لسلطة المراجع العام. بهذا المفهوم، يا سيد دقنة، تعتبر كل اموال الشرطة التي يتم تحصيلها من مخالفات المرور، فقط، اموال مجنبة! ناهيك من الرسوم الاخري التي يتم تحصيلها من المواطنين بواسطة الشرطة، خارج اورنيك 15، في الجوازات والهجرة والجنسية والسجل المدني والجمارك والحياة البرية والادلة الجنائية وفي اقسام الشرطة المختلفة. وما خفي، أعظم!
    لماذا تصرون علي الكذب؟

  10. الزول دا كذاب , لأنه يعني لا يوجـد تجنيب من مبالغ دخلت الوزارة باورنيك 15 ,,,, لكنه تغاضى عن المبالغ التي تحصـل بدون هـذا الاورنيك ودي مبالغ ضخمــة جــدا جــدا ,,,,,, مثلا رســوم فحص العربات لا يتـم تحصيلها باورنيك 15 , بل بايصالات لا تدري من طبعها ,, طبعا دي مبالغ تتجاوز ممئات المليارات و تصــرف بمعرفة الوزير و توضع في حســاب غير حســاب الوزارة ,,,,, يا دقــنة كذبت ,, اين تذهب قروش الفحص ؟ ومن يتصـرف فيها ؟؟

  11. في هذا العهد الأغبر لاتوجد شرطة ولا يوجد جيش ولا أمن يمثلون الوطن بل مليشيات توجه بواسطة المؤتمر الغير وطني وأخلاقي لتنفيذ سياسة الحكومة الشيطانية وكل من لبس الكاكي في هذا العهد فهو يمثل النظام ولا توجد أجهزة قومية في هذا العهد والشرطة مجرد جهاز قمعي يستخدمه المؤتمر الوطني متى شاء وكيفما شاءويمكن لأي طالب مدرسة مؤتمرجي أن يأمر الشرطة بأن تنفذ ما يراه مفيدا لمصلحة النظام وحسبنا الله ونعم الوكيل من عهد هذا البشير .

  12. ما تقول لي دا عندو علاقة بعثمان دقنة الرجل المناضل المعروف , خسارة والله المعبود بالحق .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..