أخبار مختارة

المعارك تتوسع في السودان.. وتصل مدينتين كبريين جديدتين

توسّع نطاق الحرب الجارية منذ خمسة أشهر في السودان لتصل المعارك إلى مدينتين كبريين هما الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان، على ما أكد سكان اليوم الجمعة.

وأوضحوا أن أعمال العنف اندلعت مجددا في وقت متأخر أمس الخميس.

فيما أفاد أحدهم بسماع دوي “معارك بالأسلحة الثقيلة قادمة من شرق المدينة”، وفق ما نقلت فرانس برس. وأشار آخر إلى أن عناصر “الجيش والاحتياطي المركزي اشتبكوا مع قوات الدعم السريع وأحرقت خلال المعارك مقار حكومية”، مؤكدا “سقوط عدد من القتلى من الطرفين لم يتم حصرهم بسبب استمرار القتال”.

كما أكد حصول “عمليات سلب ونهب للمحلات التجارية بسوق المدينة”.

نهب واغتصاب

ويثير الوضع القلق بصورة خاصة في الفاشر حيث توقفت المعارك منذ حوالى شهرين، لأن العديد من العائلات لجأت الى المنطقة هربا من عمليات النهب والاغتصاب والقصف والإعدامات خارج نطاق القضاء الجارية في باقي أنحاء دارفور (غرب).

فالمدينة تضم “أكبر تجمّع لنازحين مدنيين مع لجوء 600 ألف شخص إليها”، بحسب ما أوضح مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة يال الأميركية ناتانيال ريموند.

يشار إلى أن الحرب اندلعت بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 نيسان/ابريل، وتركّزت في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية وأسفرت حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل.

من دارفور (أرشيفية- فرانس برس)من دارفور (أرشيفية- فرانس برس)

كما أجبر القتال الملايين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى بمنأى عن أعمال العنف أو إلى خارج البلاد

وبحسب أحدث إحصاءات منظمة الهجرة الدولية، فقد نزح أكثر من ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد، بينما عبر نحو مليون شخص الحدود إلى دول مجاورة.

وسبق أن شهد إقليم دارفور حربا ضارية عام 2003 وتحذّر المحكمة الجنائية الدولية التي تتحدث عن “إبادة جماعية” في ذلك الحين، من تكرار التاريخ.

العربية الحدث

‫6 تعليقات

  1. مايسمى بعرب الجنجويد هم قوم رحل رعاة ابل وابقار عاشوا لعشرات الالاف من السنين فيما يعرف بحزام البقارة الذى يمتد من غرب النيل الابيض بكردفان مرورا فى اتجاه غرب السودان ليمتد الى تشاد والنيجر ومالى كرعاة فى امن وسلام مع القبائل ذات الأصول الإفريقية من مساليت ورزيقات وغيرهم من من يمتهنون مهنة الزراعة فى انت وامان وكانت دارفور دار امان وسلام ومن يذهب لدارفور من اهلنا من شمال السودان لن يعود الشمالية وكان اهلنا يقولوا ان نساء دارفور عملنا له عمل او سحر والحقيقة هى طيبتهم وحلاوة معشرهن هى التى تنسى الزول أهله الا جاء فكر الكيزان بقيادة الترابى وقائده العسكرى البشير ليفرغوا دارفور من سكانها الأصليين واستبدالهم باتباع لهم وها هو حميدتى يواصل نفس مهمة الكيزان وهو لا يدرى وهذه مهمة خطيرة يجب أن ينتبه لها كل سودانى حريصا على سلامة ووحدة السودان

  2. مشاكل الفولة مشكة داخلية مافي شي اسمه دعم سريع يستطيع يدخل الفولة وابشرك الحمدلله ان الادارة ااهلية والشباب كانت لهم مواقف قوة وشجاعة فشلت كل المؤامرات التي تسعي لدمار ولاية غرب كردفان والان الوضع عاد الي طبيعته

  3. العرب تعودوا ان يحشروا إسرائيل في اي مصيبة تحصل في المنطقة فكفتهم شر البحث عن تقصيرهم فخسروا الكثير الان نحن نفعل نفس الشي مع الكيزان..أخشى أن تكون الخسارة اكبر لان ذلك يكفينا شر البحث والنظر في تقصيرنا واخطائنا. فيا لها من شماعة مدمرة.

  4. المهندس .سلمان إسماعيل بخيت على : كلامك صحيح وميه الميه وملخص لما يحدث_______ ولكن هناك تقاطع مشاريع فى منطقه دارفور: مشروع وثيقة قريش لتجمع القبائل العربيه و مشروع امبريالى اقليمى باجندة متعلقة بصراع الموارد وتهب الذهب واليورانيوم وغيرها و مشروع توطين عرب التتيه او عرب الشتات العاملين قلق منذ ايام حسين هبرى -اصبل الاغبش . دارفور ببعدها الاجتماعى منطقه احتوائيه كما ذكرت ومن منظور جغرافى فهى استراتجيه وغنيه ::::::::: اتفق معك تماما ان الكيزان بمشروعهم الاسلاموعروبى دمرو دارفور وكذلك جميدتى ما هو الا اداة انتهازيه مستحمره تؤدى مهام قذره مقابل المال

  5. اللهم إني اسألك بأسمك الاعظم تلشي اذا سألت به اجبت,اللهم انت الواحد الاحد الفرد الصمد, لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين,اللهم لا سهل الا ما جعلته.سهلا وإنك إن شئت تجعل الصعب سهلا, اللهم إن الحرب في بلادي استعرت وامتد لهيبها, اللهم بعزتك وجلالك اطفأ نارها , اللهم اعد الامن والامان للسودن والسودانيون ولكل من فقد الامن والامان اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..