ليس دفاعا عن د. حيدر ابراهيم ولكن تلك هي حقيقة الصراع

بقلم : ادم شريف المحامي
في مقاله بصحيفة الراكوبة الغراء فتح د. حيدر ابراهيم —كعادته— نافذة هامة للنقاش حول قضايا بلادنا فانبرى له الكثيرون مابين مؤيد ومعارض وان كانت بعض الردود اتسمت بمخاشنات لفظية.
ان الصراع في بلادنا ليس صراعا عرقيا او دينيا او جهويا ، وهو صراع استمر منذ ان نالت بلادنا استقلالها السياسي في العام 1956، وقد فاقمت الجبهة الاسلامية من حدة هذا الصراع باستيلائها عنوة على السلطة في العام 1989 ،وانما الصراع يتجذر في التشكيلة الاجتماعية الاقتصادية ، تلك التشكيلة التي قوامها القوى المنتجة في بلادنا من رعاة ومزارعين وحرفيين وعمال صناعات صغيرة ، هذه القوى المنتجة لاتملك وسائل انتاجها ، تلك الوسائل مملوكة لافراد اوجهاز الدولة ، وهذه القوى المنتجة لاتستفيد من ريع او فائض انتاجها الذي يذهب لمالكي وسائل الانتاج وفق نظرية فائض القيمة Surplus value —وقوام التشكيلة الاجتماعية هي ماتعرفه الماركسية وفق قوانينها الموضوعية بالبناء التحتي في مقابل البناء الفوقي الذي يتكون من تصورات ورؤى وافكار الطبقة المسيطرة اقتصاديا — وهذه الطبقة ذات طبيعة (كمبرادورية) اي تقوم بدور الوساطة والسمسرة للرأسمالية العالمية في بيع منتجات المنتجين والاستئثار بفائض القيمة ، ذلك الفائض الذي لايعود للمنتجين في شكل خدمات وتنمية وزيادة منتجاتهم او توفير الرعاية والعناية البيطرية لمواشيهم او توفير مدخلات الانتاج لمنتجاتهم ، وغني عن البيان ان جهاز الدولة منذ ن انشأه المستعمر كانت مهامه توفير تلك المواد الخام والمنتجات للاسواق الرأسمالية ، وهو ذات الجهاز الذي ورثته الطبقة المسيطرة اقتصاديا فيما عرف وقتها بعملية ( السودنة) ، ولما كانت طبيعة التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية هو الطابع الجماعي للانتاج فأن هذه التشكيلة بتلك الصفة لايمكن تصنيفها اثنيا او عرقيا ، بل يستوي المنتجون في غرب السودان وشرقه ووسطه وشماله وجنوبه ، كما ان الطبقة المسيطرة اقتصاديا وبالتالي تشكل قوام جهاز الدولة ، فأنه كذلك لايمكن تصنيفها جهويا او اثنيا ، فهي تضم مجموعة انتهازيين يغبشون وعي الجماهير عن حقيقة طبيعة الصراع وذلك من اجل الوصول لكراسي الحكم عبر صناديق الاقتراع ، او مجموعة برجوازية صغيرة تستولي على السلطة عبر انقلاب عسكري ، وهكذا كان تـاريخ السودان حتى استيلاء الجبهة الاسلامية على الحكم في العام 1989 ، وهي حزب الرأسمالية الطفيلية، قلب نظام الحكم في البلاد للاستئثار بثروات البلاد تحت مظلة تطبيق شرع الله والتوجه الحضاري وهي خدعة كذبها الواقع ، اذ ان النظام ابرز اسوأ وجه للرأسمالية الطفيلية ، وما محاولته كسب ود الامريكان الا دليل على ما نقول ، وهذا النظام بشراهته تلك التي لم يسبقها اليه غيره من الانظمة التي تعاقبت على حكم السودان — في اكتناز ثروات السودان في باطن الارض اوظاهرها وبيع تلك الثروات للرأسمال العالمي ، وحتى يتحقق له ذلك سعى للمحافظة على السلطة بكافة الاشكال من اشعال للحروب في انحاء البلاد وقتل وقمع المعارضين ، حتى وصل به الحال فصل ثلث البلاد ، انني اتفق تماما مع توصيف د.حيدر لطبيعة الصراع في انه ذو طابع اقتصادي اجتماعي، وقد ذهب الاستاذ/ الطيب الزين في رده على د.حيدر ابراهيم (الراكوبة 26/6/2017) الي ان احد ابناء الهامش في السودان لم يتولى السلطة يوما كتأكيد على طبيعة التهميش — كما ذهب الكاتب—- ولكن الواقع ان مسألة التهميش لم ولن تزول ان تولى السلطة عبدالواحد نور اومني اركو او عبدالعزيز الحلو اواي من قادة مؤتمر البجا في ظل جهاز دولة هكذا حاله وتلك طبيعته كم وضحنا اعلاه —– ان ازالة التهميش في بلادنا يرتبط ارتباطا موضوعيا بانجاز وتحقيق الثورة الوطنية الديمقراطية ، تلك الثورة التي تنجز الديمقراطية بابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، والتي فيها تتتحقق التنمية المتوازنة والحكم الرشيد وما يتضمنه من سيادة حكم القانون والفصل بين السلطات ، والمساواة بين كافة ابناء الوطن دون تفرقة بسبب النوع او العرق اوالمنبت الاجتماعي او الرأي والانتماء السياسي ، وجعل تلك التفرقة جريمة يعاقب عليها القانون ، كما ان الاعلام الحر يساعد على تنمية تقافات كل المجموعات العرقية واظهارها والتعبير عنها مما يوفر التلاقح بين الثقافات المختلفة لخلق ما يعرف بالمثاقفة توطئة لايجاد ثقافة سودانوية ثرة ، انني اتفق مع د. حيدر ان طول بقاء هذا النظام اوجد لدى بعض مثقفينا ميلا للعنف اللفظي ، تأثرا بعنف النظام الفعلي واللفظي ، كما ان سياسته في اعلاء الوجه العروبي للسودان دون غيره من وجوه وازكاء النعرة القبلية والعنصرية الضيقة واستمالته لبعض القبائل ضد بعضها الاخر تطبيقا لسياسة فرق تسد من اجل بقائه في السلطة لاطول اجل ممكن ، كل ذلك اوجد لدى البعض منا اليأس من هزيمة هذا النظام والانكفاء قبليا اوجهويا ، وما شعار تقرير المصير لاثنية معينة اوجهة محددة الذي يروج في هذه الازمنة ، ماهو الاروح انهزامية وتثبيط للهمم في مواجهة المعركة الكبرى معركة اسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي ، فلتكن دعوتنا لنتضامن جميعنا في شرق السودان وغربه وسطه وشماله وجنوبه ، ونعمل سويا لاسقاط هذا النظام الفاشستي الفاشل واقامة البديل الديمقراطي في وطن خير ديمقراطي ، بل يحدونا الامل في استعادة الوحدة مع جنوبنا الحبيب في وطن بلا تمييز ينعم بنوه بخيراته دون تفرقة لاي سبب كان ، فهل هذا بمستحيل على شعب هزم دكتاتوريتين عسكريتين سابقتين .
[email][email protected][/email]
رائع لا فض فوك يا أستاذ!!!! كلام قليل وواضح و بليغ
إنحني احتراما وتقديرا لكل كلمه سطرتها في هذا المقال .
أصبت كبد الحقيقيه كما فعل د.حيدر.لك الشكر أستاذ آدم و كلي أمل في ان يقرا كل مفجوع علي حال السودان هذا المقال بتروي و عقل منفتح.
فعلاً كانت ممكناً التوحيدنا السودنة لكن الواقع كانت اكبر مما يتخيلها العقول.وامل ان يتعلم السودان الدروس من انفصال الجنوب السودان حتي يحفظ علي وحدته المهددة مرة اخري بالتجربة مشباه بالانفصال.
طبعا للمثقفين والطبقة المستنيرة دور هام في تشخيص المأزق وطرح الحلول ..
الفكر الراسخ العميق بارع في التشخيص وكذلك وصفات العلاج .
الفكر المندفع في طور التكوين والمساءلة حينما يعمد للتنظير يكون مسحورا بتناقضات وصراع البني الفوقية (فيظنه هو ! ) ويهمل دور الاقتصاد كبنية تحتية محركة للتاريخ..فهو ينظر لافرازت أزمة لاغير ويهمل الأزمة نفسها ..فيقف عاجزا عن وصف الطريق الذي يفضي إلي الحل ينفلت منه مفهوم الوطن والقومية في مرحلة ما بعد الثورة لغياب المرتكزات الفكرية العلمية الراسخة .
الخشامة يهمهم الحل دون عناء التفكير وتأمل المأزق ويعينهم استساقة الشخصيات والرموز يملاون فضاءنا الاسفيري بالضجيج والاساءات ومرة بالكتابات المرحة الساخرة .
لقد قلت ان الأخ حيدر تحدث فاوفى الحديث حقه فى شأن ما يدور بين مكونات الحركة الشعبيه شمال من اقصاء لعرمان وإعلاء لشان الحلو فبالإضافة لما ذكره الأخ حيدر من مسببات ونتائج ..فإن تأثير بعض صفات الشخصيه السودانيه من الانفه والكبرياء كعوامل نفسيه أثرت فى التكوين النفسى وتفكير
قيادات هذه الحركات .أضف إلى ذلك ما فعله النظام القائم من اشاعه لروح
العنصريه دينيه كانت ام سياسيه ام اجتماعيه وبدأ ذلك بالتركيز على محاولة
محو اللغات المحليه الكيانات الاجتماعيه المختلفه بتغليب اللغه العربيه ونشرها
بين هذه الكيانات من خلال تعليم القرآن وإعلاء شأن اللغه العربيه باعتبارها لغة القرآن ..وثانيا إعلاء شأن المسلمين وإعطائهم مراكز فى السلطه على غير المسلمين وتجنيد قبائل عربيه مثل الجنجويد لمقاتلة القبايل الاخرى كما حدث ويحدث فى كردفان ودارفور ..وخلق روح الشعوبيه بين المجتمعات فى الهامش والعنصريه السياسيه بتعظيم شأن الحزب الحاكم والاحزاب الموالية له على الأحزاب الأخرى بل ومحاولة القضاء على اى تنظيم سياسى لتخلو الساحة
الحزب الحاكم فقط وتفكيك بعض القبائل وتهجيرهم من مناطقهم كما حدث لقبيلة المناصير فى الشمال وكما يحدث لقبائل الفور وغيرهم من القبائل غير العربيه وتوطين القبائل العربيه مكانهم .ولو لا مقاومة شعب المناصير لمشروع
التهجير لكانت الآن المنطقه تخلو تماما من أهلها وبعض الانتهاء من مشروع تهجير المناصير اتجه النظام لأبناء كجبار ولكنه أيضا وجد مقاومة شديده فى ذلك ..والواحد ياسف ان يسمع ان كل هذا يحدث بايدى جماعة تدعى انها سودانية وأتت لحماية البلاد من الوقوع فى ايدى المستعمرين الجدد فإذا بنا نكتشف أنهم المستعمرون الجدد.
نحن محتاجين يااخي اسقاط الافكار العنصرية الذي يدعو لها الجلابة امثال حيدر ابراهيم والطيب مصطفي ويكفو عن الفتن والابادة الجماعية فورا والدكتور حيدر هو نفسه عنصري لا يختلف عن المجرم عمر البشير الذي قال ان الجعلي اذا اغتصب الغرباوية هذا شرف لها
منقول
السودان. فمنذ هروب العرب العاربة الى بلاد السودان بعد أن دك التتر عاصمة الدولة العباسية، أصبحت الخرافة والأراجيف والترهات الفارغة والأكاذيب هى المصدر الرئيسى لتشكيل الوعى العام. لقد جاءت تلك المجموعة من الأعراب بكل الأكاذيب السياسية التى كانت سائدة فى بلاد الرافدين وإنهمكوا يعملون لغرسها فى بلادنا، فتحولت بلاد السودان، بعد أن كانت بلاداً للحضارة، الى بلاد للخرافة والاساطير والأوهام. كان أقصى ما أنتجه هؤلاء من الوعى بعد ستمائة عام هو ” كتاب الطبقات” لود ضيف الله، وللقارئ ان يراجع الكتاب ليتبيّن بعض المفاهيم التى قام عليها المجتمع ولا تزال تغذى الأباطيل فيه. فالحقيقة التى يهربون منها هى أنهم لأكثر من ثمانمائة عام لم ينتجوا وعياً دينياً ولا دنيوياً، يعيشون فى قحط فكرى لا ينتج إلا الخرافة والأباطيل. بدو، أجلاف، هكذا وصفهم عبد الرحيم محى الدين، لا يجمعهم جامع ولايوحدهم قائد، إستمرءوا المؤامرة والهمبتة والأكاذيب! الاسوء من كل ذلك أنهم يتفاخرون بذلك! وقد رأينا كيف أن مؤتفكة الترابى والجلابة يتفاخرون بالعار والجريمة الى اليوم.
مقالك ركيك واسلوبك فطير لا جدوي منه يا ادم شريف ولا تنفع القبلة علي قبر الميت
الظاهر ما قرأت مقال الجلابي ودالبحر حيدر ابراهيم الذي فرغ كل مواعينة من كره وحسد وبغض وغل والغيبة والنميمة والكذب والنفاق والعنصرية تجاه اهل الهامش من جنوب السودان سابقا وكردفان الكبري ودارفور والنيل الازرق (وبين قوسين نوبة الشمال والبجا واهل الشرق عامة)
الجلابي ودالبحر حيدر ابراهيم يتهم ابناء الهامش انهم حكمو السودان واذاقو ابناء النيل صنوف من العذاب علي مدار 60 عام ياتري المهدية هم ابناء الهامش المقصود الذي حاربهم السلطان علي دينار سلطان دارفور وهزمهم هزيمة نكراء
من هم المهدية ومن اين اتو ومن هو العقل المدبر للمهدية هل هو افريقي ام نوبي ام بجاوي لا والف لا وهذا المبرر القبيح لا يشفي لكم جرمكم واتحداك ان تأتي بدليل ان الافارقة والنوبة حكمو السودان خلال 60 عام رؤساء وزراء سفراء مدراء ظباط موظفين جهاز امن وغيرهم والله لم تجد الا اصابع اليد
وكما وصفتهم علي سبيل المثال اكبر عملية اضرت بالهامش هم ابناء الهامش علي الحاج وابراهيم دريج ؟ ماهذه التفاهه هل طريق الانقاذ الغربي وسكر التموين هو المنجد والمنقذ لدارفور وهذا هو التنمية والعدالة والمساواة في وجهة نظرك ؟
هذا هو العملية الكبيرة الذي تتباهي بها صيح انك عنصري ولابس قناع طوال السنين يا جلابي حيدر هذا الطريق والسكر الذي تبني علية الفساد لأقليم كامل سكانة 8 مليون علي مدار 60 عام ماتخجل من نفسك والله اصغر مدير مكتب عندكم بنهب الطريق والسكر والمدينة الرياضية ويقش خشمو ومافي زول جايب ليه خبر والمهم الاعلام المرئي والمسموع والمقروء كله حقكم وبخدم اجندتكم والضباط حصري الجيش كان الشرطة كان الامن حصري لكم وانت عارف سلفا ان ابناء الهامش غير مسموح لهم الكلية الحربية او كلية الشرطة
وابسط شئ حتي المثقفين احتكرتوهم وعملتو من حقكم فلاسفة اما الغبش لا احد يذكرهم امثال فرانسيس دينق وكامل ادريس الذان تقلدا اعلي المناصب في العالم كسودانين
وعلي قول الاستاذ شوقي بدري الاغتصاب الجماعي في السودان.كل الجيوش والمليشيات في كل الاوقات كانت تمارس الاغتصاب وان اهل بربر وملكها قد تضايقوا من غارات الشايقيه وقطعهم للطريق ومنافسه شندى والمتمه فلقد استدعوا الباشا لاحتلال السودان . وشاركوا وشمتوا عندما تعرض الجعليين للقتل والاغتصاب والاسر . وقام الدفتردار بارسال سبعه ألف من الجعليين كرقيق الى مصر بعد هزيمه المك نمر . وأتبعهم بأربعه ألف بعد هزيمه المك مساعد . وشارك الشايقيه فى الحرب ضد الجعليين بعد ان تحالفوا مع الاتراك .
ومن احد الاسباب ان كثير من اهل وسط السودان اولاد البحر الجلابة يتفاعلون ومنشرحون مع الاغتصابات التي تحدث في دارفور هو بسبب ان السلطان تيراب عندما طارد السلطان هاشم سلطان المسبعات انتهي به الامر في ام درمان حيث هزم العبدلاب وكسب نحاسهم المشهور . وككل الجيوش مورس الاغتصاب وكسب النساء. والسبب التاني هو ان اهل الغرب انصار المهدي عندما كانوا في السلطة مارسوا الاغتصاب والنهب . وجيش محمود ود احمد بعد هزيمة ود سعد اغتصبوا النساء الجعليات ؟ ومحمود ود احمد وابناء الغرب الان هم الجنجويد الذين يأتمرون لتوجيهات الجلابة في العهد القديم والجديد الان
هذا السرد من تاريخك يا جلابي انتم جزء منها والمك نمر عرض ابناء عشيرته للهلاك والاغتصاب والرقيق وكر هاربا الي الحبشة مسقط رأسه ولا احد يعلم مصيره هو واسرته الي الان والغريب في الامر ان المناطق التاريخية والاهرامات واللماليك كلها الان سكانها غير نوبيين اهل التاريخ والحضارة اما النوبيين انقلبو جلابة او الجلابة قتلو النوبة وطردوهم من اراضيهم وتاريخ اجدادهم
بمناسبة الاهرامات والحضارة للذكري والتاريخ الجلابة الساسة والمثقفين هم من دمرو الاهرامات والتاريخ بذلو كل ماوسعهم لصياغة تاريخ جديد عربي اسلامي يطمس هوية السودان التاريخية
مافي خلاف في أن الصراع من جهة النظام الحاكم صراع عنصري تعتبر أهل الهامش لاسيما الغربي والجنوبي من الزرقة وهو اعتبار كاف في نظر العروبوية المتسلطة لتهميشهم غض النظر عن كونهم مسلمين ولكن ليس كمثلهم وهي النظرة السائدة لعامة العرب وخاصة اهل الجزيرة العربية من عهد الغزاة المسلمين الأوائل في عهد عمرو بن العاص وعبدالله بن السرح الذي ارتد ولم ندر إن كان آمن لاحقاً وأعلن رجوعه ودخوله الاسلام من جديد في حياة النبي الكريم الذي كان قد أهدر دمه عند فتح مكة. الشاهد في غزوة ابن السرح للسودان واتفاقيته المسماة باتفاقية البَقِط التي لاتمت للإسلام وقيمه بصلة ولا لسياسته التي قررت التخلص من الرق بشتى الوسائل التعبدية والجزائية وابن السرح يغزو لكي يسترق العبيد (السود عندهم فكل أسود عبد يباع ويشترى). بل لقد اكتفى ابن السرح وقادته من بني أمية بتأمين مصدر للعبيد وتناسى غرض الفتوحات الاسلامية في نشر الاسلام للبيض والسود على السواء وقفل راجعاً مقررا عدم فائدة اسلام السود لأن الاسلام سيحررهم من الرق ويساويهم ببقية خلق الله البيض والصفر والحمر.
وكذلك يفعل المتأسلمون العروبويون الذين ما انفكوا يصرحون بمناسبة وغير مناسبة بأنهم يحكمون بمنهج بني أمية وهو السائد في كل البلاد العربية اليوم بفضل السلفية التيمية الوهابية وهاهي داعش ربيبتهم تطبقه على نحو صارخ أخجلهم وجعل العالم كله يتهمهم بل ويتهم الاسلام ذاته كدين بتفريخ الارهاب وما يتفرع منه من استرقاق البشر في القرن الحادي والعشرين مما يعد وصمة عار في جبين الانسانية.
فإذا كانت هذه هي نظرة المتأسلمين العروبيين للزرقة بغض النظر عن كون الزرقة مسلمين ولكن طبعاً ليس كمثلهم، فهل بقي خلاف على عنصرية معاملتهم لأهل الهامش دارفور ودار نوبة والأنقسنا تماما كما دفعوا بهذه العنصرية الجنوبيين للإنفصال كذلك يدفعون بدارفور وجبال النوبا والأنقسنا للإنفصال. فهم ينتهجون العنصرية كسياسة معتمدة لأهداف معلومة تحديدا الانفصال وأنتم تتجادلون في بيزنطة في الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والدينية، فمتى كان الدين حاجزاً بين السودانيين وانما يتخذه هؤلاء الأنجاس للتكسب السياسي من أجل البقاء في السلطة مثلما ركبوه وسيلة لخطف السلطة والتمكين فيها؟!
صورة جون قرنق دي لي شنو يعني ، هل هو من سينهض بالسودان في ايامه تلك ، هو من تمرد علي حكم النميري ، لم تعجبه الشريعة الاسلامية ، قال السودانوية هي من توحدنا ، لا و الف لا ، لابد من قوانين شريعة اسلامية ،تظبط المجتمع وليست علي فكر الكيزان بل بفهم رسول الله صلي الله عليه وسلم ، خرج جون قرنق الي الغابة بعد هدنة دانت عشر سنوات لكنهم قوم عنصريون لا يحبون لاهل الشمال خيرا ابدا كل الشمال ليس النيليون وحدهم ، وهم اليوم في الشمال شمال وسخ خرطوم بتاع باقان اموم ،
حتي تكون هنالك حقوق للجميع فعلا يجب ان يسقط كل عنصري مشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، هذا الاسم الذي حمله جون قرنق طويلا ولم يغيره حتي بعد تغييره لخطابه في الساحة الخضراء، وسار عليه الناؤه الي يومنا هذا ، تنزانيا و غيرها كان الاسلام فيها ظاهرا
سوبر لايك
يبدو أن الكاتب يعلق على مقال غير الذي كتبه دكتور حيدر، فحيدر انتقد مفهومي صراح المركز والهامش والسودان الجديد أم أنت فأرعدت وأذبدت حول لا شيء بل أحيانا هرطقت بأشياء تبدو صحيحة ظاهريا لكنها خاطئة وفارغة في جوهرها ( المزارعين والرعاة …. لا يملكون وسائل انتاجهم) في الحقيقة وفي السودان يملك معظم الرعاة والمزارعين وسائل انتاجهم لكن يفتقرون للحماية وللمقدرة في التصرف في منتوجهم بالصورة الأمثل لهم “أمال مزارعي الجزيرة بيكوركو في شنو”
كان الأفضل أن تترك مقال حيدر دون دفاع فقد حرفت مقاصده
الرد علي دارفور تنزف :
اذا كان لفظ الجلابه يطلق علي اهل الوسط النيلي..د. حيدر يعتبر نفسه فهو
من تنطبق عليه هذه الصفه..وحقيقه لفظ الجلابه لبس قائم عل اثنيه معينه
فهو كل من يكافح في التجاره غربا وشرقا وجنوبا..يعتبر جلابي..وهم عملوا اضافه كبيره في خلق واعمار السودلن بسحناته المختلفه…
ولكن السودان للاسف منذ الاستقلال لن يهيئ الله له شخصيه ذات رؤيه قوميه مثل الشخصيات الكبار كغاندي ..مانديلا …واصبح السودان نهبا للاقزام مثل الخليفه التعايشي…الصادق المهدي..والميرغني..وعراب الانتهازيين الترابي..
للاسف ما زالت القبيله ماثله في المشهد السياسي..وزاد من تجذرها تواضع التعليم العام والعالي..
صدق د.حيدر عندما نحي باللائمه علي ما يسمي بجدليه الهامش والمركز
وان ابناء الهامش انفسهم كانوا بيادق استخدمهم المركز في الوصول وتكريس السلطه…وبالتالي صار الصراع..الهامش ضد الهامش
زول فاهم
العقوبات الامريكية حتترفع يوم 12 الجاي
عارفين ده معناه شنو
معناه السودان ح ينطلق
والحروب ح تقيف
والسلام ح يعم أطراف السودان كلها
والحركة الشعبية ح تموت
وبواقي حركات دارفور ح تختفي
وثورة الانقاذ ح تنفذ كل شعاراتها القديمة
شعارات سودان العزة والكرامة والقوة
شعارات نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع
شعارات الصحة والتعليم والعمل والانتاج
وأخيراً السودان حيتربع في مكانه الصحيح علماً بين الأمم
طيب…………
ممكن واحد من القراء يقول: كلامي ده علاقتو شنو بالمقال؟
والاجابة هي أننا شغالين نلف وندور حول حلقة مفرغة
ليكم عشرات السنين فقعتو مرارتنا بالتنظير
مشكلة السودان ما مشكلة تهميش ولا عروبة ولا إسلاموية
التهميش كان مشكلة قبل الانقاذ وأنتهت
العروبة كانت مشكلة قبل الانقاذ وأنتهت
والاسلاموية كانت مشكلة قبل الانقاذ وأنتهت
الحكومات السابقة إستخدمت هذه الشعارات البائدة
لكن الانقاذ رفضت هذه الشعارات من يومها الاول
الان أهل دارفور ممثلين في أعلي المناصب الدستورية
وكذلك كل أهل السودان
وكل أطيافه وقبائله وأديانه
نحن ما عندنا المشاكل اللي تتكلمو عنها دي
مشكلة السودان إقتصادية بحتة
والعقوبات الامريكية لمدة 20 سنة كان هي سبب كل المصائب
وسبب كل الحروب
وسبب كل الآفات والخلافات السياسية
رفع العقوبات يعني إنتهاء كل الازمات والنقنقة الكتيرة
رفع العقوبات يعني عودة العقل والرشد لعقول المعارضين
بمافيهم حيدر إبراهيم الذي بدأ يغير مواقفه السياسية الان
ونحن نراقب ونتابع ونحلل المواقف عن قرب وعن كثب
بعد قليل لن تجدوا أحداً يدعم الحركة الشعبية
وشعاراتها الوهمية بتاعة السودان الجديد
الحركة الشعبية فشلت في جنوب السودان وفشلت في المنطقتين
والكل يعرف ذلك
خلاص اللعبة إنتهت بإنتصار الحكومة
بإنتصار المشير البشير
بإنتصار ثورة الانقاذ الوطني
تلك الثورة التي ولدت يوم 30 يونيو 1989 بأسنانها
وكنست كل رموز الجهل والتخلف والطائفية البغيضة
ورسمت ملامح الطريق والخريطة الالفية
والان برضو في ناس ما حيفهموني
لأنهم ليهم 28 سنة ما فاهمين
لا حل الت بتدمير جهاز الدوله القديم وتوجيه المسار للمنتجين
فقط
وليس السماسرة
الاسراع بتنميه الريف المنتج واولويه الاكتفاء الذاتي
دكتاتوريه القانون
ادخال جرائم نواد العنصريه الي جرائم جنائية و العقاب اشدة
تنشيط ثقافات شعوب السودان بتعليم لغاتهم والاهتمام بها في البرامج القومي
ارجاع الاموال ومحاكمه بني كوز
محاربه الطائفية اين وجد
تمليك كل مشروعات شيخي فلان للشعوب القاطنه هناك
اعادة نشاط الجمعيات التعاونية وتطويرها للويام الاجتماعي والفائدة الاقتصادية
جون قرنق دى مابيور اغتالته الحركه العالميه للاخوان المسلمين بتآمر وتدبير وتمويل قطرى دقيق وتواطؤ حكومى سودانى على اعتبار ان قرنق وحدوى لا يؤمن بالانفصال ويرغب ان يكون رئيسا لجمهورية السودان .
مقالك ركيك واسلوبك فطير لا جدوي منه يا ادم شريف ولا تنفع القبلة علي قبر الميت
الظاهر ما قرأت مقال الجلابي ودالبحر حيدر ابراهيم الذي فرغ كل مواعينة من كره وحسد وبغض وغل والغيبة والنميمة والكذب والنفاق والعنصرية تجاه اهل الهامش من جنوب السودان سابقا وكردفان الكبري ودارفور والنيل الازرق (وبين قوسين نوبة الشمال والبجا واهل الشرق عامة)
الجلابي ودالبحر حيدر ابراهيم يتهم ابناء الهامش انهم حكمو السودان واذاقو ابناء النيل صنوف من العذاب علي مدار 60 عام ياتري المهدية هم ابناء الهامش المقصود الذي حاربهم السلطان علي دينار سلطان دارفور وهزمهم هزيمة نكراء
من هم المهدية ومن اين اتو ومن هو العقل المدبر للمهدية هل هو افريقي ام نوبي ام بجاوي لا والف لا وهذا المبرر القبيح لا يشفي لكم جرمكم واتحداك ان تأتي بدليل ان الافارقة والنوبة حكمو السودان خلال 60 عام رؤساء وزراء سفراء مدراء ظباط موظفين جهاز امن وغيرهم والله لم تجد الا اصابع اليد
وكما وصفتهم علي سبيل المثال اكبر عملية اضرت بالهامش هم ابناء الهامش علي الحاج وابراهيم دريج ؟ ماهذه التفاهه هل طريق الانقاذ الغربي وسكر التموين هو المنجد والمنقذ لدارفور وهذا هو التنمية والعدالة والمساواة في وجهة نظرك ؟
هذا هو العملية الكبيرة الذي تتباهي بها صيح انك عنصري ولابس قناع طوال السنين يا جلابي حيدر هذا الطريق والسكر الذي تبني علية الفساد لأقليم كامل سكانة 8 مليون علي مدار 60 عام ماتخجل من نفسك والله اصغر مدير مكتب عندكم بنهب الطريق والسكر والمدينة الرياضية ويقش خشمو ومافي زول جايب ليه خبر والمهم الاعلام المرئي والمسموع والمقروء كله حقكم وبخدم اجندتكم والضباط حصري الجيش كان الشرطة كان الامن حصري لكم وانت عارف سلفا ان ابناء الهامش غير مسموح لهم الكلية الحربية او كلية الشرطة
وابسط شئ حتي المثقفين احتكرتوهم وعملتو من حقكم فلاسفة اما الغبش لا احد يذكرهم امثال فرانسيس دينق وكامل ادريس الذان تقلدا اعلي المناصب في العالم كسودانين
وعلي قول الاستاذ شوقي بدري الاغتصاب الجماعي في السودان.كل الجيوش والمليشيات في كل الاوقات كانت تمارس الاغتصاب وان اهل بربر وملكها قد تضايقوا من غارات الشايقيه وقطعهم للطريق ومنافسه شندى والمتمه فلقد استدعوا الباشا لاحتلال السودان . وشاركوا وشمتوا عندما تعرض الجعليين للقتل والاغتصاب والاسر . وقام الدفتردار بارسال سبعه ألف من الجعليين كرقيق الى مصر بعد هزيمه المك نمر . وأتبعهم بأربعه ألف بعد هزيمه المك مساعد . وشارك الشايقيه فى الحرب ضد الجعليين بعد ان تحالفوا مع الاتراك .
ومن احد الاسباب ان كثير من اهل وسط السودان اولاد البحر الجلابة يتفاعلون ومنشرحون مع الاغتصابات التي تحدث في دارفور هو بسبب ان السلطان تيراب عندما طارد السلطان هاشم سلطان المسبعات انتهي به الامر في ام درمان حيث هزم العبدلاب وكسب نحاسهم المشهور . وككل الجيوش مورس الاغتصاب وكسب النساء. والسبب التاني هو ان اهل الغرب انصار المهدي عندما كانوا في السلطة مارسوا الاغتصاب والنهب . وجيش محمود ود احمد بعد هزيمة ود سعد اغتصبوا النساء الجعليات ؟ ومحمود ود احمد وابناء الغرب الان هم الجنجويد الذين يأتمرون لتوجيهات الجلابة في العهد القديم والجديد الان
هذا السرد من تاريخك يا جلابي انتم جزء منها والمك نمر عرض ابناء عشيرته للهلاك والاغتصاب والرقيق وكر هاربا الي الحبشة مسقط رأسه ولا احد يعلم مصيره هو واسرته الي الان والغريب في الامر ان المناطق التاريخية والاهرامات واللماليك كلها الان سكانها غير نوبيين اهل التاريخ والحضارة اما النوبيين انقلبو جلابة او الجلابة قتلو النوبة وطردوهم من اراضيهم وتاريخ اجدادهم
بمناسبة الاهرامات والحضارة للذكري والتاريخ الجلابة الساسة والمثقفين هم من دمرو الاهرامات والتاريخ بذلو كل ماوسعهم لصياغة تاريخ جديد عربي اسلامي يطمس هوية السودان التاريخية
كلامك صاحب يا (الخطاب العنصري المضاد ) انا برضوا لاحظته الحته دي …. شكرا ليك ..انو في ناس يحاولو اقدمو الخطاب بتاع المعارضة او القوي البتمثل او بتتعاطف مع الهامش بشكل مشوه وجارح وضعيف عشان ما ألقي صدي واحصل التفاف حول النظام وتعاطف من بقية المكونات التي تلقت اساءة او تعريض وده فعلا نهج الجداد الاكتروني (فرق تسد..ازرع الفتنة والتناحر وقف في قفص المظاليم ) فالي بنتحل شخصية الهامش وأقوم بتلقينها مقولات هزيلة يسهل نسفها مسيئة لبقية اهل السودان عشان أكسب اكبر قدر من التعاطف واروج لفكرة انو لو الحكومة دي مشت سوف تضرب الفوضوي باطنابها وناس الهامش حيغتصبو نسائكم كما حصل في فترة السلطان تيراب والمهدية وانو محمود ود أحمد ده جانجويد وكتير من الفزلكات التاريخية والخزعبلات التي يزرعها أفراد الجداد الاكتروني في ازهان الناس من أجل التخويف وصد وتخزيل الناس عن التوحد لاقتلاع هذا النظام. .دي اسمها الحرب الفابية قديمة قدم التاريخ انتحال شخصيات ومواقف والعدو وتقديمها للعامة بشكل هزيل حتي يسهل نسفها ..من العامة او بالنيران الصديقة الي ان تنتصر بدون خسائر. …خلي بالك وانت بتقراء وخلي بالك وانت بتكتب ..
تعليق على تعليق احدهم على مقال : الكفاح المسلح العنصري….
اقتباس ” قاتل الله الأديان مغذية العنصرية وأفيون الشعوب أيا كان شكلها أو نوعها “.
كلام جميل جدا…لقد وضعت يدك علي الداء بحق و حقيقة… الا ان وقع هذا الكلام الذي قلته، سيكون اثره فعال و ناجع، اذا ما قاله و نادى به احدى جحابزتنا من علماء الاجتماع و السياسة الافاضل، لما لهم – على ما اظن – من تأثير كفعل السحر على تفكير كثير من العامة و الخاصة. طبعا النتائج ستكون وخيمة على من يجرؤ على ذلك. لكن، اليس من الاجدى، لضرب الفكر الهدام، الاستخدام العملي لمقولة احدى اقطابه، حين قال :
ستظل كلماتنا عرائس من الشمع لا روح فيها ولا حياة حتى إذا متنا في سبيلها دبّت فيها الروح وكتبت لها الحياة.
المعارضه مخترقه اختراق فظيع ومنذ زمن سواء المسلحه او الناعمه .
الخوض في هذه الأمور الخلافية والهلامية هو واحد من أشكال الانصرافية الكثيرة ، ولا أدري هل ألوم دكتور حيدر لإثارته الموضوع أم ألوم من كتبوا مقالات معقبين بالقبول بما جاء فيه أو معارضته ونقده ، أم إثاره قضايا أخرى أكثر جدلية ، فالحديث في مثل هذه القضايا لا يسمن ولا يغني من جوع بقدر ما يصب في مصلحة الحكومة التي تريد إلهاء العامة والنخبة على السواء بأي شيء غير ما يتعلق بها مباشرةً .
نخبوية ، أسلاموية ، وعروبوية، وهامش وظل ومركز ……ده كله كلام فارغ أبحثوا واكتبوا حول ما يجمعنا ويوحدنا في وجه الحكومة الحالية لاقتلاعها ….. الباقي ده كله كلام فارغ سااااااااااكت
البلد المفروض تتقسم جبال النوية وسلطنة دارفور الشرق والوسط والشمال دولة واحدة يمكن الخير في التقسيم من 1956 حروب وكلام فاضي الهامش والعروبة و زرقه حمرة وشنو كده
الله يديك العافية يا آدم شريف.. ده الكلام الصاح..والتحليل العلمي الموضوعي للأسباب الجذرية لحروب السودان _دوقلاس جونسون) وصراع الموارد والهوية _د. سلمان)..
السودان الجديد الذي ينادون به .. غايته عدالة قسمة السُلطة والثروة.. ولا مُش كده؟؟
البلد المفروض تتقسم جبال النوية وسلطنة دارفور الشرق والوسط والشمال دولة واحدة يمكن الخير في التقسيم من 1956 حروب وكلام فاضي الهامش والعروبة و زرقه حمرة وشنو كده
ما هي الفائدة التي تعود علينا من هذا التهاتر؟؟هل هو تمهيد لانفصالات جديدة؟ولكن ما هو مردود تلك الانفصالات؟لقد رأينا ما حدث للجنوب وما حدث للشمال جراء انفصال الجنوب:افلاس مؤدي الى الشحاذة والارتزاق في أحسن أحواله ويؤدي للتطهير العرقي في أسوأ الاحوال-من يضمن لي ان الغلفان لن يفتكوا بالنيمانج في دولة جبال النوباوالدناقلة من يدري اذا نهضوا للفتك بالشوايقة او باخوتهم المحس ومن سيتابع او يضبط تصرفات هذه الفسيفساء القبلية في حال تفتت السودان الى وحدات اثنية او جهوية من ذلك القبيل.غالب الطن ان المتشاتمين لا يريدون ان تصل الامور الى تلك الحدود المتطرفة وانهم يريدون التعايش في سودان موحداو كونفدرالي ولكنهم يريدون الان ان يفشوا غبائنهم وينتقموا لما لحقهم من اهانات وقتل وتشريد خلال هذه الحقبة المظلمة من تاريخ البلاد وللحقيقة الظلم حار والاهانة لا يمحوها الا الرد بمثلها ولا يغسلها الا الدم ولكن يجب التفكر في الامر وتحديد الشخص او الجهةالمسئولة عن الجريمة وهي جهة معلومة للجميع ولكنها خارج نطاق ايدي الجميع في الوقت الحالي على الاقل ولا يمكن اجراء المحاسبة الا في يوم المحاسبة وهو يوم يتوقف مجيئه على وحدة صفوفنا وتنسيق جهودنا وهكذا تصبح وحدتنا طريقا الى القصاص واقامة عدالة الله على الجناة والمجرمين وكلما تابعنا التشاتم وتبادل السباب كلما ابتعد موعد القصاص ونأينا عن التفكير الهاديء العميق في مستقبل هذه الامة التي وجدنا انفسنا في احضانها وتعودت ابصارنا على جدبها وغباشها واستطابت افواهنا عصيدتها وويكتها وكسرتها وملاحها وأخذت اسماعنا على موسيقاها الرتيبة وغنائها المليء بالشجن وابنائها المحبين للجدل والمغالطة والحمد لله على كل حال.
رائع لا فض فوك يا أستاذ!!!! كلام قليل وواضح و بليغ
إنحني احتراما وتقديرا لكل كلمه سطرتها في هذا المقال .
أصبت كبد الحقيقيه كما فعل د.حيدر.لك الشكر أستاذ آدم و كلي أمل في ان يقرا كل مفجوع علي حال السودان هذا المقال بتروي و عقل منفتح.
فعلاً كانت ممكناً التوحيدنا السودنة لكن الواقع كانت اكبر مما يتخيلها العقول.وامل ان يتعلم السودان الدروس من انفصال الجنوب السودان حتي يحفظ علي وحدته المهددة مرة اخري بالتجربة مشباه بالانفصال.
طبعا للمثقفين والطبقة المستنيرة دور هام في تشخيص المأزق وطرح الحلول ..
الفكر الراسخ العميق بارع في التشخيص وكذلك وصفات العلاج .
الفكر المندفع في طور التكوين والمساءلة حينما يعمد للتنظير يكون مسحورا بتناقضات وصراع البني الفوقية (فيظنه هو ! ) ويهمل دور الاقتصاد كبنية تحتية محركة للتاريخ..فهو ينظر لافرازت أزمة لاغير ويهمل الأزمة نفسها ..فيقف عاجزا عن وصف الطريق الذي يفضي إلي الحل ينفلت منه مفهوم الوطن والقومية في مرحلة ما بعد الثورة لغياب المرتكزات الفكرية العلمية الراسخة .
الخشامة يهمهم الحل دون عناء التفكير وتأمل المأزق ويعينهم استساقة الشخصيات والرموز يملاون فضاءنا الاسفيري بالضجيج والاساءات ومرة بالكتابات المرحة الساخرة .
لقد قلت ان الأخ حيدر تحدث فاوفى الحديث حقه فى شأن ما يدور بين مكونات الحركة الشعبيه شمال من اقصاء لعرمان وإعلاء لشان الحلو فبالإضافة لما ذكره الأخ حيدر من مسببات ونتائج ..فإن تأثير بعض صفات الشخصيه السودانيه من الانفه والكبرياء كعوامل نفسيه أثرت فى التكوين النفسى وتفكير
قيادات هذه الحركات .أضف إلى ذلك ما فعله النظام القائم من اشاعه لروح
العنصريه دينيه كانت ام سياسيه ام اجتماعيه وبدأ ذلك بالتركيز على محاولة
محو اللغات المحليه الكيانات الاجتماعيه المختلفه بتغليب اللغه العربيه ونشرها
بين هذه الكيانات من خلال تعليم القرآن وإعلاء شأن اللغه العربيه باعتبارها لغة القرآن ..وثانيا إعلاء شأن المسلمين وإعطائهم مراكز فى السلطه على غير المسلمين وتجنيد قبائل عربيه مثل الجنجويد لمقاتلة القبايل الاخرى كما حدث ويحدث فى كردفان ودارفور ..وخلق روح الشعوبيه بين المجتمعات فى الهامش والعنصريه السياسيه بتعظيم شأن الحزب الحاكم والاحزاب الموالية له على الأحزاب الأخرى بل ومحاولة القضاء على اى تنظيم سياسى لتخلو الساحة
الحزب الحاكم فقط وتفكيك بعض القبائل وتهجيرهم من مناطقهم كما حدث لقبيلة المناصير فى الشمال وكما يحدث لقبائل الفور وغيرهم من القبائل غير العربيه وتوطين القبائل العربيه مكانهم .ولو لا مقاومة شعب المناصير لمشروع
التهجير لكانت الآن المنطقه تخلو تماما من أهلها وبعض الانتهاء من مشروع تهجير المناصير اتجه النظام لأبناء كجبار ولكنه أيضا وجد مقاومة شديده فى ذلك ..والواحد ياسف ان يسمع ان كل هذا يحدث بايدى جماعة تدعى انها سودانية وأتت لحماية البلاد من الوقوع فى ايدى المستعمرين الجدد فإذا بنا نكتشف أنهم المستعمرون الجدد.
نحن محتاجين يااخي اسقاط الافكار العنصرية الذي يدعو لها الجلابة امثال حيدر ابراهيم والطيب مصطفي ويكفو عن الفتن والابادة الجماعية فورا والدكتور حيدر هو نفسه عنصري لا يختلف عن المجرم عمر البشير الذي قال ان الجعلي اذا اغتصب الغرباوية هذا شرف لها
منقول
السودان. فمنذ هروب العرب العاربة الى بلاد السودان بعد أن دك التتر عاصمة الدولة العباسية، أصبحت الخرافة والأراجيف والترهات الفارغة والأكاذيب هى المصدر الرئيسى لتشكيل الوعى العام. لقد جاءت تلك المجموعة من الأعراب بكل الأكاذيب السياسية التى كانت سائدة فى بلاد الرافدين وإنهمكوا يعملون لغرسها فى بلادنا، فتحولت بلاد السودان، بعد أن كانت بلاداً للحضارة، الى بلاد للخرافة والاساطير والأوهام. كان أقصى ما أنتجه هؤلاء من الوعى بعد ستمائة عام هو ” كتاب الطبقات” لود ضيف الله، وللقارئ ان يراجع الكتاب ليتبيّن بعض المفاهيم التى قام عليها المجتمع ولا تزال تغذى الأباطيل فيه. فالحقيقة التى يهربون منها هى أنهم لأكثر من ثمانمائة عام لم ينتجوا وعياً دينياً ولا دنيوياً، يعيشون فى قحط فكرى لا ينتج إلا الخرافة والأباطيل. بدو، أجلاف، هكذا وصفهم عبد الرحيم محى الدين، لا يجمعهم جامع ولايوحدهم قائد، إستمرءوا المؤامرة والهمبتة والأكاذيب! الاسوء من كل ذلك أنهم يتفاخرون بذلك! وقد رأينا كيف أن مؤتفكة الترابى والجلابة يتفاخرون بالعار والجريمة الى اليوم.
مقالك ركيك واسلوبك فطير لا جدوي منه يا ادم شريف ولا تنفع القبلة علي قبر الميت
الظاهر ما قرأت مقال الجلابي ودالبحر حيدر ابراهيم الذي فرغ كل مواعينة من كره وحسد وبغض وغل والغيبة والنميمة والكذب والنفاق والعنصرية تجاه اهل الهامش من جنوب السودان سابقا وكردفان الكبري ودارفور والنيل الازرق (وبين قوسين نوبة الشمال والبجا واهل الشرق عامة)
الجلابي ودالبحر حيدر ابراهيم يتهم ابناء الهامش انهم حكمو السودان واذاقو ابناء النيل صنوف من العذاب علي مدار 60 عام ياتري المهدية هم ابناء الهامش المقصود الذي حاربهم السلطان علي دينار سلطان دارفور وهزمهم هزيمة نكراء
من هم المهدية ومن اين اتو ومن هو العقل المدبر للمهدية هل هو افريقي ام نوبي ام بجاوي لا والف لا وهذا المبرر القبيح لا يشفي لكم جرمكم واتحداك ان تأتي بدليل ان الافارقة والنوبة حكمو السودان خلال 60 عام رؤساء وزراء سفراء مدراء ظباط موظفين جهاز امن وغيرهم والله لم تجد الا اصابع اليد
وكما وصفتهم علي سبيل المثال اكبر عملية اضرت بالهامش هم ابناء الهامش علي الحاج وابراهيم دريج ؟ ماهذه التفاهه هل طريق الانقاذ الغربي وسكر التموين هو المنجد والمنقذ لدارفور وهذا هو التنمية والعدالة والمساواة في وجهة نظرك ؟
هذا هو العملية الكبيرة الذي تتباهي بها صيح انك عنصري ولابس قناع طوال السنين يا جلابي حيدر هذا الطريق والسكر الذي تبني علية الفساد لأقليم كامل سكانة 8 مليون علي مدار 60 عام ماتخجل من نفسك والله اصغر مدير مكتب عندكم بنهب الطريق والسكر والمدينة الرياضية ويقش خشمو ومافي زول جايب ليه خبر والمهم الاعلام المرئي والمسموع والمقروء كله حقكم وبخدم اجندتكم والضباط حصري الجيش كان الشرطة كان الامن حصري لكم وانت عارف سلفا ان ابناء الهامش غير مسموح لهم الكلية الحربية او كلية الشرطة
وابسط شئ حتي المثقفين احتكرتوهم وعملتو من حقكم فلاسفة اما الغبش لا احد يذكرهم امثال فرانسيس دينق وكامل ادريس الذان تقلدا اعلي المناصب في العالم كسودانين
وعلي قول الاستاذ شوقي بدري الاغتصاب الجماعي في السودان.كل الجيوش والمليشيات في كل الاوقات كانت تمارس الاغتصاب وان اهل بربر وملكها قد تضايقوا من غارات الشايقيه وقطعهم للطريق ومنافسه شندى والمتمه فلقد استدعوا الباشا لاحتلال السودان . وشاركوا وشمتوا عندما تعرض الجعليين للقتل والاغتصاب والاسر . وقام الدفتردار بارسال سبعه ألف من الجعليين كرقيق الى مصر بعد هزيمه المك نمر . وأتبعهم بأربعه ألف بعد هزيمه المك مساعد . وشارك الشايقيه فى الحرب ضد الجعليين بعد ان تحالفوا مع الاتراك .
ومن احد الاسباب ان كثير من اهل وسط السودان اولاد البحر الجلابة يتفاعلون ومنشرحون مع الاغتصابات التي تحدث في دارفور هو بسبب ان السلطان تيراب عندما طارد السلطان هاشم سلطان المسبعات انتهي به الامر في ام درمان حيث هزم العبدلاب وكسب نحاسهم المشهور . وككل الجيوش مورس الاغتصاب وكسب النساء. والسبب التاني هو ان اهل الغرب انصار المهدي عندما كانوا في السلطة مارسوا الاغتصاب والنهب . وجيش محمود ود احمد بعد هزيمة ود سعد اغتصبوا النساء الجعليات ؟ ومحمود ود احمد وابناء الغرب الان هم الجنجويد الذين يأتمرون لتوجيهات الجلابة في العهد القديم والجديد الان
هذا السرد من تاريخك يا جلابي انتم جزء منها والمك نمر عرض ابناء عشيرته للهلاك والاغتصاب والرقيق وكر هاربا الي الحبشة مسقط رأسه ولا احد يعلم مصيره هو واسرته الي الان والغريب في الامر ان المناطق التاريخية والاهرامات واللماليك كلها الان سكانها غير نوبيين اهل التاريخ والحضارة اما النوبيين انقلبو جلابة او الجلابة قتلو النوبة وطردوهم من اراضيهم وتاريخ اجدادهم
بمناسبة الاهرامات والحضارة للذكري والتاريخ الجلابة الساسة والمثقفين هم من دمرو الاهرامات والتاريخ بذلو كل ماوسعهم لصياغة تاريخ جديد عربي اسلامي يطمس هوية السودان التاريخية
مافي خلاف في أن الصراع من جهة النظام الحاكم صراع عنصري تعتبر أهل الهامش لاسيما الغربي والجنوبي من الزرقة وهو اعتبار كاف في نظر العروبوية المتسلطة لتهميشهم غض النظر عن كونهم مسلمين ولكن ليس كمثلهم وهي النظرة السائدة لعامة العرب وخاصة اهل الجزيرة العربية من عهد الغزاة المسلمين الأوائل في عهد عمرو بن العاص وعبدالله بن السرح الذي ارتد ولم ندر إن كان آمن لاحقاً وأعلن رجوعه ودخوله الاسلام من جديد في حياة النبي الكريم الذي كان قد أهدر دمه عند فتح مكة. الشاهد في غزوة ابن السرح للسودان واتفاقيته المسماة باتفاقية البَقِط التي لاتمت للإسلام وقيمه بصلة ولا لسياسته التي قررت التخلص من الرق بشتى الوسائل التعبدية والجزائية وابن السرح يغزو لكي يسترق العبيد (السود عندهم فكل أسود عبد يباع ويشترى). بل لقد اكتفى ابن السرح وقادته من بني أمية بتأمين مصدر للعبيد وتناسى غرض الفتوحات الاسلامية في نشر الاسلام للبيض والسود على السواء وقفل راجعاً مقررا عدم فائدة اسلام السود لأن الاسلام سيحررهم من الرق ويساويهم ببقية خلق الله البيض والصفر والحمر.
وكذلك يفعل المتأسلمون العروبويون الذين ما انفكوا يصرحون بمناسبة وغير مناسبة بأنهم يحكمون بمنهج بني أمية وهو السائد في كل البلاد العربية اليوم بفضل السلفية التيمية الوهابية وهاهي داعش ربيبتهم تطبقه على نحو صارخ أخجلهم وجعل العالم كله يتهمهم بل ويتهم الاسلام ذاته كدين بتفريخ الارهاب وما يتفرع منه من استرقاق البشر في القرن الحادي والعشرين مما يعد وصمة عار في جبين الانسانية.
فإذا كانت هذه هي نظرة المتأسلمين العروبيين للزرقة بغض النظر عن كون الزرقة مسلمين ولكن طبعاً ليس كمثلهم، فهل بقي خلاف على عنصرية معاملتهم لأهل الهامش دارفور ودار نوبة والأنقسنا تماما كما دفعوا بهذه العنصرية الجنوبيين للإنفصال كذلك يدفعون بدارفور وجبال النوبا والأنقسنا للإنفصال. فهم ينتهجون العنصرية كسياسة معتمدة لأهداف معلومة تحديدا الانفصال وأنتم تتجادلون في بيزنطة في الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والدينية، فمتى كان الدين حاجزاً بين السودانيين وانما يتخذه هؤلاء الأنجاس للتكسب السياسي من أجل البقاء في السلطة مثلما ركبوه وسيلة لخطف السلطة والتمكين فيها؟!
صورة جون قرنق دي لي شنو يعني ، هل هو من سينهض بالسودان في ايامه تلك ، هو من تمرد علي حكم النميري ، لم تعجبه الشريعة الاسلامية ، قال السودانوية هي من توحدنا ، لا و الف لا ، لابد من قوانين شريعة اسلامية ،تظبط المجتمع وليست علي فكر الكيزان بل بفهم رسول الله صلي الله عليه وسلم ، خرج جون قرنق الي الغابة بعد هدنة دانت عشر سنوات لكنهم قوم عنصريون لا يحبون لاهل الشمال خيرا ابدا كل الشمال ليس النيليون وحدهم ، وهم اليوم في الشمال شمال وسخ خرطوم بتاع باقان اموم ،
حتي تكون هنالك حقوق للجميع فعلا يجب ان يسقط كل عنصري مشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، هذا الاسم الذي حمله جون قرنق طويلا ولم يغيره حتي بعد تغييره لخطابه في الساحة الخضراء، وسار عليه الناؤه الي يومنا هذا ، تنزانيا و غيرها كان الاسلام فيها ظاهرا
سوبر لايك
يبدو أن الكاتب يعلق على مقال غير الذي كتبه دكتور حيدر، فحيدر انتقد مفهومي صراح المركز والهامش والسودان الجديد أم أنت فأرعدت وأذبدت حول لا شيء بل أحيانا هرطقت بأشياء تبدو صحيحة ظاهريا لكنها خاطئة وفارغة في جوهرها ( المزارعين والرعاة …. لا يملكون وسائل انتاجهم) في الحقيقة وفي السودان يملك معظم الرعاة والمزارعين وسائل انتاجهم لكن يفتقرون للحماية وللمقدرة في التصرف في منتوجهم بالصورة الأمثل لهم “أمال مزارعي الجزيرة بيكوركو في شنو”
كان الأفضل أن تترك مقال حيدر دون دفاع فقد حرفت مقاصده
الرد علي دارفور تنزف :
اذا كان لفظ الجلابه يطلق علي اهل الوسط النيلي..د. حيدر يعتبر نفسه فهو
من تنطبق عليه هذه الصفه..وحقيقه لفظ الجلابه لبس قائم عل اثنيه معينه
فهو كل من يكافح في التجاره غربا وشرقا وجنوبا..يعتبر جلابي..وهم عملوا اضافه كبيره في خلق واعمار السودلن بسحناته المختلفه…
ولكن السودان للاسف منذ الاستقلال لن يهيئ الله له شخصيه ذات رؤيه قوميه مثل الشخصيات الكبار كغاندي ..مانديلا …واصبح السودان نهبا للاقزام مثل الخليفه التعايشي…الصادق المهدي..والميرغني..وعراب الانتهازيين الترابي..
للاسف ما زالت القبيله ماثله في المشهد السياسي..وزاد من تجذرها تواضع التعليم العام والعالي..
صدق د.حيدر عندما نحي باللائمه علي ما يسمي بجدليه الهامش والمركز
وان ابناء الهامش انفسهم كانوا بيادق استخدمهم المركز في الوصول وتكريس السلطه…وبالتالي صار الصراع..الهامش ضد الهامش
زول فاهم
العقوبات الامريكية حتترفع يوم 12 الجاي
عارفين ده معناه شنو
معناه السودان ح ينطلق
والحروب ح تقيف
والسلام ح يعم أطراف السودان كلها
والحركة الشعبية ح تموت
وبواقي حركات دارفور ح تختفي
وثورة الانقاذ ح تنفذ كل شعاراتها القديمة
شعارات سودان العزة والكرامة والقوة
شعارات نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع
شعارات الصحة والتعليم والعمل والانتاج
وأخيراً السودان حيتربع في مكانه الصحيح علماً بين الأمم
طيب…………
ممكن واحد من القراء يقول: كلامي ده علاقتو شنو بالمقال؟
والاجابة هي أننا شغالين نلف وندور حول حلقة مفرغة
ليكم عشرات السنين فقعتو مرارتنا بالتنظير
مشكلة السودان ما مشكلة تهميش ولا عروبة ولا إسلاموية
التهميش كان مشكلة قبل الانقاذ وأنتهت
العروبة كانت مشكلة قبل الانقاذ وأنتهت
والاسلاموية كانت مشكلة قبل الانقاذ وأنتهت
الحكومات السابقة إستخدمت هذه الشعارات البائدة
لكن الانقاذ رفضت هذه الشعارات من يومها الاول
الان أهل دارفور ممثلين في أعلي المناصب الدستورية
وكذلك كل أهل السودان
وكل أطيافه وقبائله وأديانه
نحن ما عندنا المشاكل اللي تتكلمو عنها دي
مشكلة السودان إقتصادية بحتة
والعقوبات الامريكية لمدة 20 سنة كان هي سبب كل المصائب
وسبب كل الحروب
وسبب كل الآفات والخلافات السياسية
رفع العقوبات يعني إنتهاء كل الازمات والنقنقة الكتيرة
رفع العقوبات يعني عودة العقل والرشد لعقول المعارضين
بمافيهم حيدر إبراهيم الذي بدأ يغير مواقفه السياسية الان
ونحن نراقب ونتابع ونحلل المواقف عن قرب وعن كثب
بعد قليل لن تجدوا أحداً يدعم الحركة الشعبية
وشعاراتها الوهمية بتاعة السودان الجديد
الحركة الشعبية فشلت في جنوب السودان وفشلت في المنطقتين
والكل يعرف ذلك
خلاص اللعبة إنتهت بإنتصار الحكومة
بإنتصار المشير البشير
بإنتصار ثورة الانقاذ الوطني
تلك الثورة التي ولدت يوم 30 يونيو 1989 بأسنانها
وكنست كل رموز الجهل والتخلف والطائفية البغيضة
ورسمت ملامح الطريق والخريطة الالفية
والان برضو في ناس ما حيفهموني
لأنهم ليهم 28 سنة ما فاهمين
لا حل الت بتدمير جهاز الدوله القديم وتوجيه المسار للمنتجين
فقط
وليس السماسرة
الاسراع بتنميه الريف المنتج واولويه الاكتفاء الذاتي
دكتاتوريه القانون
ادخال جرائم نواد العنصريه الي جرائم جنائية و العقاب اشدة
تنشيط ثقافات شعوب السودان بتعليم لغاتهم والاهتمام بها في البرامج القومي
ارجاع الاموال ومحاكمه بني كوز
محاربه الطائفية اين وجد
تمليك كل مشروعات شيخي فلان للشعوب القاطنه هناك
اعادة نشاط الجمعيات التعاونية وتطويرها للويام الاجتماعي والفائدة الاقتصادية
جون قرنق دى مابيور اغتالته الحركه العالميه للاخوان المسلمين بتآمر وتدبير وتمويل قطرى دقيق وتواطؤ حكومى سودانى على اعتبار ان قرنق وحدوى لا يؤمن بالانفصال ويرغب ان يكون رئيسا لجمهورية السودان .
مقالك ركيك واسلوبك فطير لا جدوي منه يا ادم شريف ولا تنفع القبلة علي قبر الميت
الظاهر ما قرأت مقال الجلابي ودالبحر حيدر ابراهيم الذي فرغ كل مواعينة من كره وحسد وبغض وغل والغيبة والنميمة والكذب والنفاق والعنصرية تجاه اهل الهامش من جنوب السودان سابقا وكردفان الكبري ودارفور والنيل الازرق (وبين قوسين نوبة الشمال والبجا واهل الشرق عامة)
الجلابي ودالبحر حيدر ابراهيم يتهم ابناء الهامش انهم حكمو السودان واذاقو ابناء النيل صنوف من العذاب علي مدار 60 عام ياتري المهدية هم ابناء الهامش المقصود الذي حاربهم السلطان علي دينار سلطان دارفور وهزمهم هزيمة نكراء
من هم المهدية ومن اين اتو ومن هو العقل المدبر للمهدية هل هو افريقي ام نوبي ام بجاوي لا والف لا وهذا المبرر القبيح لا يشفي لكم جرمكم واتحداك ان تأتي بدليل ان الافارقة والنوبة حكمو السودان خلال 60 عام رؤساء وزراء سفراء مدراء ظباط موظفين جهاز امن وغيرهم والله لم تجد الا اصابع اليد
وكما وصفتهم علي سبيل المثال اكبر عملية اضرت بالهامش هم ابناء الهامش علي الحاج وابراهيم دريج ؟ ماهذه التفاهه هل طريق الانقاذ الغربي وسكر التموين هو المنجد والمنقذ لدارفور وهذا هو التنمية والعدالة والمساواة في وجهة نظرك ؟
هذا هو العملية الكبيرة الذي تتباهي بها صيح انك عنصري ولابس قناع طوال السنين يا جلابي حيدر هذا الطريق والسكر الذي تبني علية الفساد لأقليم كامل سكانة 8 مليون علي مدار 60 عام ماتخجل من نفسك والله اصغر مدير مكتب عندكم بنهب الطريق والسكر والمدينة الرياضية ويقش خشمو ومافي زول جايب ليه خبر والمهم الاعلام المرئي والمسموع والمقروء كله حقكم وبخدم اجندتكم والضباط حصري الجيش كان الشرطة كان الامن حصري لكم وانت عارف سلفا ان ابناء الهامش غير مسموح لهم الكلية الحربية او كلية الشرطة
وابسط شئ حتي المثقفين احتكرتوهم وعملتو من حقكم فلاسفة اما الغبش لا احد يذكرهم امثال فرانسيس دينق وكامل ادريس الذان تقلدا اعلي المناصب في العالم كسودانين
وعلي قول الاستاذ شوقي بدري الاغتصاب الجماعي في السودان.كل الجيوش والمليشيات في كل الاوقات كانت تمارس الاغتصاب وان اهل بربر وملكها قد تضايقوا من غارات الشايقيه وقطعهم للطريق ومنافسه شندى والمتمه فلقد استدعوا الباشا لاحتلال السودان . وشاركوا وشمتوا عندما تعرض الجعليين للقتل والاغتصاب والاسر . وقام الدفتردار بارسال سبعه ألف من الجعليين كرقيق الى مصر بعد هزيمه المك نمر . وأتبعهم بأربعه ألف بعد هزيمه المك مساعد . وشارك الشايقيه فى الحرب ضد الجعليين بعد ان تحالفوا مع الاتراك .
ومن احد الاسباب ان كثير من اهل وسط السودان اولاد البحر الجلابة يتفاعلون ومنشرحون مع الاغتصابات التي تحدث في دارفور هو بسبب ان السلطان تيراب عندما طارد السلطان هاشم سلطان المسبعات انتهي به الامر في ام درمان حيث هزم العبدلاب وكسب نحاسهم المشهور . وككل الجيوش مورس الاغتصاب وكسب النساء. والسبب التاني هو ان اهل الغرب انصار المهدي عندما كانوا في السلطة مارسوا الاغتصاب والنهب . وجيش محمود ود احمد بعد هزيمة ود سعد اغتصبوا النساء الجعليات ؟ ومحمود ود احمد وابناء الغرب الان هم الجنجويد الذين يأتمرون لتوجيهات الجلابة في العهد القديم والجديد الان
هذا السرد من تاريخك يا جلابي انتم جزء منها والمك نمر عرض ابناء عشيرته للهلاك والاغتصاب والرقيق وكر هاربا الي الحبشة مسقط رأسه ولا احد يعلم مصيره هو واسرته الي الان والغريب في الامر ان المناطق التاريخية والاهرامات واللماليك كلها الان سكانها غير نوبيين اهل التاريخ والحضارة اما النوبيين انقلبو جلابة او الجلابة قتلو النوبة وطردوهم من اراضيهم وتاريخ اجدادهم
بمناسبة الاهرامات والحضارة للذكري والتاريخ الجلابة الساسة والمثقفين هم من دمرو الاهرامات والتاريخ بذلو كل ماوسعهم لصياغة تاريخ جديد عربي اسلامي يطمس هوية السودان التاريخية
كلامك صاحب يا (الخطاب العنصري المضاد ) انا برضوا لاحظته الحته دي …. شكرا ليك ..انو في ناس يحاولو اقدمو الخطاب بتاع المعارضة او القوي البتمثل او بتتعاطف مع الهامش بشكل مشوه وجارح وضعيف عشان ما ألقي صدي واحصل التفاف حول النظام وتعاطف من بقية المكونات التي تلقت اساءة او تعريض وده فعلا نهج الجداد الاكتروني (فرق تسد..ازرع الفتنة والتناحر وقف في قفص المظاليم ) فالي بنتحل شخصية الهامش وأقوم بتلقينها مقولات هزيلة يسهل نسفها مسيئة لبقية اهل السودان عشان أكسب اكبر قدر من التعاطف واروج لفكرة انو لو الحكومة دي مشت سوف تضرب الفوضوي باطنابها وناس الهامش حيغتصبو نسائكم كما حصل في فترة السلطان تيراب والمهدية وانو محمود ود أحمد ده جانجويد وكتير من الفزلكات التاريخية والخزعبلات التي يزرعها أفراد الجداد الاكتروني في ازهان الناس من أجل التخويف وصد وتخزيل الناس عن التوحد لاقتلاع هذا النظام. .دي اسمها الحرب الفابية قديمة قدم التاريخ انتحال شخصيات ومواقف والعدو وتقديمها للعامة بشكل هزيل حتي يسهل نسفها ..من العامة او بالنيران الصديقة الي ان تنتصر بدون خسائر. …خلي بالك وانت بتقراء وخلي بالك وانت بتكتب ..
تعليق على تعليق احدهم على مقال : الكفاح المسلح العنصري….
اقتباس ” قاتل الله الأديان مغذية العنصرية وأفيون الشعوب أيا كان شكلها أو نوعها “.
كلام جميل جدا…لقد وضعت يدك علي الداء بحق و حقيقة… الا ان وقع هذا الكلام الذي قلته، سيكون اثره فعال و ناجع، اذا ما قاله و نادى به احدى جحابزتنا من علماء الاجتماع و السياسة الافاضل، لما لهم – على ما اظن – من تأثير كفعل السحر على تفكير كثير من العامة و الخاصة. طبعا النتائج ستكون وخيمة على من يجرؤ على ذلك. لكن، اليس من الاجدى، لضرب الفكر الهدام، الاستخدام العملي لمقولة احدى اقطابه، حين قال :
ستظل كلماتنا عرائس من الشمع لا روح فيها ولا حياة حتى إذا متنا في سبيلها دبّت فيها الروح وكتبت لها الحياة.
المعارضه مخترقه اختراق فظيع ومنذ زمن سواء المسلحه او الناعمه .
الخوض في هذه الأمور الخلافية والهلامية هو واحد من أشكال الانصرافية الكثيرة ، ولا أدري هل ألوم دكتور حيدر لإثارته الموضوع أم ألوم من كتبوا مقالات معقبين بالقبول بما جاء فيه أو معارضته ونقده ، أم إثاره قضايا أخرى أكثر جدلية ، فالحديث في مثل هذه القضايا لا يسمن ولا يغني من جوع بقدر ما يصب في مصلحة الحكومة التي تريد إلهاء العامة والنخبة على السواء بأي شيء غير ما يتعلق بها مباشرةً .
نخبوية ، أسلاموية ، وعروبوية، وهامش وظل ومركز ……ده كله كلام فارغ أبحثوا واكتبوا حول ما يجمعنا ويوحدنا في وجه الحكومة الحالية لاقتلاعها ….. الباقي ده كله كلام فارغ سااااااااااكت
البلد المفروض تتقسم جبال النوية وسلطنة دارفور الشرق والوسط والشمال دولة واحدة يمكن الخير في التقسيم من 1956 حروب وكلام فاضي الهامش والعروبة و زرقه حمرة وشنو كده
الله يديك العافية يا آدم شريف.. ده الكلام الصاح..والتحليل العلمي الموضوعي للأسباب الجذرية لحروب السودان _دوقلاس جونسون) وصراع الموارد والهوية _د. سلمان)..
السودان الجديد الذي ينادون به .. غايته عدالة قسمة السُلطة والثروة.. ولا مُش كده؟؟
البلد المفروض تتقسم جبال النوية وسلطنة دارفور الشرق والوسط والشمال دولة واحدة يمكن الخير في التقسيم من 1956 حروب وكلام فاضي الهامش والعروبة و زرقه حمرة وشنو كده
ما هي الفائدة التي تعود علينا من هذا التهاتر؟؟هل هو تمهيد لانفصالات جديدة؟ولكن ما هو مردود تلك الانفصالات؟لقد رأينا ما حدث للجنوب وما حدث للشمال جراء انفصال الجنوب:افلاس مؤدي الى الشحاذة والارتزاق في أحسن أحواله ويؤدي للتطهير العرقي في أسوأ الاحوال-من يضمن لي ان الغلفان لن يفتكوا بالنيمانج في دولة جبال النوباوالدناقلة من يدري اذا نهضوا للفتك بالشوايقة او باخوتهم المحس ومن سيتابع او يضبط تصرفات هذه الفسيفساء القبلية في حال تفتت السودان الى وحدات اثنية او جهوية من ذلك القبيل.غالب الطن ان المتشاتمين لا يريدون ان تصل الامور الى تلك الحدود المتطرفة وانهم يريدون التعايش في سودان موحداو كونفدرالي ولكنهم يريدون الان ان يفشوا غبائنهم وينتقموا لما لحقهم من اهانات وقتل وتشريد خلال هذه الحقبة المظلمة من تاريخ البلاد وللحقيقة الظلم حار والاهانة لا يمحوها الا الرد بمثلها ولا يغسلها الا الدم ولكن يجب التفكر في الامر وتحديد الشخص او الجهةالمسئولة عن الجريمة وهي جهة معلومة للجميع ولكنها خارج نطاق ايدي الجميع في الوقت الحالي على الاقل ولا يمكن اجراء المحاسبة الا في يوم المحاسبة وهو يوم يتوقف مجيئه على وحدة صفوفنا وتنسيق جهودنا وهكذا تصبح وحدتنا طريقا الى القصاص واقامة عدالة الله على الجناة والمجرمين وكلما تابعنا التشاتم وتبادل السباب كلما ابتعد موعد القصاص ونأينا عن التفكير الهاديء العميق في مستقبل هذه الامة التي وجدنا انفسنا في احضانها وتعودت ابصارنا على جدبها وغباشها واستطابت افواهنا عصيدتها وويكتها وكسرتها وملاحها وأخذت اسماعنا على موسيقاها الرتيبة وغنائها المليء بالشجن وابنائها المحبين للجدل والمغالطة والحمد لله على كل حال.