خبير اقتصادي : قرار فك الاحتكار له ايجابيات وسلبيات

(سونا)- قال الخبير الاقتصادي والأكاديمي عبدالعظيم المهل أن قرار فك احتكار سلعة القمح الذي اتخذته الحكومة مؤخرا له أثار إيجابيه وسلبية خاصة وأن سلعة القمح تعتبر سلعة استراتيجية تتعلق بمعيشة المواطن السوداني.
ورحب المهل في تصريح /لسونا/ بالقرار مشيرا الى أن إيجابياته تتمثل في فتح المجال لدخول شركات استيراد جديدة الشيء الذي يمكن أن يزيد من حدة المنافسة ويعمل على تجويد المنتج وخفض الأسعار.
كما أن من الإيجابيات أيضا عدم اعتماد الدولة على شركات محدودة في سلعة استراتيجية كالقمح باعتباره قوت المواطن لان ذلك قد يضع الدولة تحت رحمة شركات الاحتكار وبالتالي فإن قرار فك الاحتكار يجعل الدولة في مركز أقوى .
وفيما يتعلق بالسلبيات يقول المهل إن من أهم الأثار السالبة للقرار التي بدأت تظهر حاليا ارتفاع أسعار الدقيق بنسبة 38% مما كانت عليه قبل قرار رفع الاحتكار كما أن هناك بعض المراقبين يرون أن الهدف من القرار هو منح امتياز الاحتكار لشركات أخرى موالية للحكومة مشيرا في هذا الصدد للتجربة السابقة عندما تم رفع الاحتكار وتم استيراد قمح تركي بمواصفات اقل جودة لم يستطع المنافسة في السوق
كما أن القرار يمكن أن يؤثر سلبا علي جذب الاستثمارات الداخلية ويجعلها تهرب للدول المجاورة خاصة بعد تصريحات مدير شركات دال التي أعلن فيها تضرره من القرار بعد أن أسس البنية التحتية لصناعة الدقيق في السودان .
ويقول المهل كان من الأفضل أن تتخذ الحكومة خطوات فك الاحتكار تدريجيا بالسماح لشركات اخرى للدخول للاستيراد وتمكنها من السيطرة على السوق علي الأقل بنسبة 50% ثم تعلن قرار رفع الاحتكار حتي لا يتأثر المواطن .
كلام عقل لكن انحنا قرارات حكومتنا دائما متعجلة ومن غير دراسة واى قرار من غير دراسة يكون نصيبه الفشل والحكومة ما بهمها الفشل لانو فشل قرارات الحكومة غالبا ما يتحمله المواطن لذلك فهى تتخبط فى قراراتها والمواطن يتحمل .
(أهم الأثار السالبة للقرار التي بدأت تظهر حاليا ارتفاع أسعار الدقيق بنسبة 38% مما كانت عليه قبل قرار رفع الاحتكار كما أن هناك بعض المراقبين يرون أن الهدف من القرار هو منح امتياز الاحتكار لشركات أخرى موالية للحكومة) وهذا هو المطلوب من القيامه دى .. فهم كلاب الصحافه .
بالمناسبه الناس ديل ابالسه شغلونا بالدقيق وبلهطو فى الدهب وغيره.
ده موضوع الناس ماشة تنساهو سريع سريع وسريع .. إن ما نستو أصلاً .. وصاحبنا المتحالف (السابق) مع الدكتاتورية قد كسب ما كسب وإنتهت القصة وأحسن يقيف من طقيع الحكومة بالحجارة أو الطماطم الفاسد لا يهم ..
وسوف نسمع بالرأسمالي قريباً جداً وإستثماراته في أثيوبيا ونرجو منه ذلك متمنين له النجاح الباهر .. وبذا يكون قد فعل خيراً للسودان وإثيوبيا معاً ..
ولننتظر ونسمع ما سيفعل خليفته أبو الدقيق في مملكة الدقيق..
اكيد الجماعة الطيبين تلقاهم الان حايمين في دول الخليج للبحث عن شركاء خليجين للمساعدة في فتح الاعتمادات البنكية لان بنوكنا الكحيانة لاتستطيع القيام بذلك