وزير الخارجية السوداني: نطمح لإنهاء الحرب بما ينهي وجود الدعم السريع عسكريا وسياسيا

وقال يوسف -في مقابلة للجزيرة مباشر- إنه يتعين على جميع السودانيين الوقوف صفّا واحدا في مواجهة التحديات الراهنة، قائلا “واجبنا يحتم علينا الدفاع عن بلادنا ومؤسساتنا في هذه المرحلة الحرجة التي نمر بها”.
وشدد على أن المعركة مع قوات الدعم السريع فُرضت على الجيش السوداني، وأن البلاد ترفض أي تدخل دولي في الأزمة الراهنة، وأكد أن السودانيين “لن يقبلوا بأي مستقبل سياسي أو عسكري للدعم السريع في البلاد”.
وفي ما يتعلق بالمحادثات السياسية، أكد يوسف تمسُّك بلاده بمنبر جدة لحل الأزمة السودانية، وعلى المليشيا تنفيذ مخرجاته، موضحا أن “اتفاق جدة يحتاج إلى مراقبين لضمان تنفيذه، لكننا نرفض تدخل أي قوات دولية في البلاد”.
وأكد استعداد الحكومة للعودة إلى التفاوض إذا اتفق الوسطاء مع “المليشيا”، في إشارة إلى الدعم السريع، لتنفيذ مخرجات منبر جدة.
وحذر يوسف من استمرار تزويد الدعم السريع بالسلاح، قائلا إنه “إذا أراد العالم إيقاف الحرب، فعليه منع تزويد المليشيا بالسلاح من دون الدعوة للتدخل الدولي”. وأشار إلى أن “مليشيا الدعم السريع اجتاحت عددا من المدن والقرى في ولاية الجزيرة ليست بها أي مظاهر عسكرية”.
كما اتهم الوزير السوداني دولة تشاد المجاورة بتمويل ودعم قوات الدعم السريع، موضحا أن “مطار أم جرس التشادي دخلت عبره أسلحة لهذه القوات استُخدمت في قتل السودانيين”.
وأكد حرص السودان على العلاقات مع تشاد، لكنه دعاها إلى وقف تمويل المليشيا، قائلا: “لدينا أدلة ووثائق دامغة تثبت تورطها في تمويل قوات الدعم السريع”.
الحوار مع أميركا
وقال وزير الخارجية السوداني إن الخرطوم ستسعى إلى حوار مفتوح مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجديدة للوصول لحل الأزمة السودانية، ودعا إدارة ترامب الجديدة إلى الضغط على الأطراف الداعمة للدعم السريع لوقف الحرب في السودان.
ولفت يوسف إلى أن إدارة بايدن كانت على علم بالمؤامرة التي تحاك لإنهاء الجيش السوداني، وأكد أن واشنطن لديها إستراتيجية لمحاربة النفوذين الروسي والصيني في أفريقيا.
وشدَّد وزير الخارجية على أهمية الحفاظ على سيادة السودان ومؤسساته، مؤكدا “لا ضير من إقامة قواعد عسكرية روسية أو أميركية في البلاد إذا لم تتعارض مع مصالح وسيادة الدولة السودانية”.
وأوضح أنه “لا توجد قواعد عسكرية في بلادنا حتى الآن، وهدفنا هو القضاء على التمرد المدعوم خارجيّا”.
وعن مشاركته في القمة العربية، قال يوسف “قدمت إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية التي ستبدأ أعمالها غدا لمساندة القضية الفلسطينية”، مشيرا إلى أن البرهان سيكون حاضرا للمشاركة بالقمة.
وأكد دعم مصر للقوات المسلحة السودانية وخيارات السودانيين المتمثلة في الحفاظ على دولتهم، مشيرا إلى تقديره لجهود مصر التي تحتضن أكثر من 7 ملايين سوداني خلال هذه الحرب.
ونفى يوسف أي تدخّل مصري في الأزمة السودانية، ووصف حديث قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو -المعروف بحميدتي- واتهامه لها بأنه عارٍ عن الصحة.
وأضاف أن “الحرب يمكن أن تنتهي خلال أيام أو أشهر باتفاق سياسي ينهي وجود مليشيا الدعم السريع”.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، ونحو 13 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
انت قلت شهرين تلاتة بالكتير ، تاني في داعي لنطمح ونامل ونرجو ووو؟؟
الاكتر منك كوزنة قالو ازبوع ازبوعين ، وبعد الهزائم التقيلة. قلبوها لمية سنة ،، وما تجي يا عميل دولة مصر تقول لينا نطمح ونامل ،،
الجماعة ديل يا عدو الكيزان الاول حسابات الايام و الشهور و الازبوع ازبوعين عندهم ليست كحسابات الزمن العادية…. اليوم عندهم كالف سنة مما تحسبون.
فاذا المهووسين بالحرب أدوك أى تقدير زمنى بمتى ستنتهى فضاعف الرقم كما تشاء و ستجد إن المية عام افضل التقديرات عندهم… يعنى بعد تنقرض اجيال، و حتى يتحقق حلمهم بابادة و ليدهم الدعم السريع.
عليك الله يا مصرى يا زبالة امشي شوف مصر وين وشوف الرقاصات يا حثالة القوم. البرهان لو ما عميل مصرى تافه كان جابك وزير خارجية من قلة سياسي السودان.
بقلم: عبد الرحمن الكلس
كانت العرب قديماً تقول إن وِلادة (البِغال) من علامات الساعة، وقد أثبت العلم حديثاً عدم ولادة البِغال؛ حيث اتضح أن البغل، لأنه نتاج تزاوج حمار بحصان، يمتلك عدداً غير متكامل من الكروموسومات، مما يجعل خلاياه جسدية وليست تناسلية، وبالتالي غير قابلة للإخصاب، إلا في حالات استثنائية نادرة. ومن هذه الحالات النادرة ولادة “البغل” الذي أتى به البرهان من مصر ليجعله وزيراً لخارجية سلطته السائبة في بورتسودان، ويا له من بغل!
وكنت قد وصفته في مقال سابق بأنه رجلٌ (خيخة)، لكن عليّ الآن أن أضيف أنه (دلدول) أيضاً، ويشبه بالضبط الخبراء الاستراتيجيين من ضباط الجيش السوداني الذين دفع بهم البرهان إلى فضاء الإعلام العربي عقب انقلابه في 25 أكتوبر 2021، فأشانوا وانتهكوا و(بالوا) على السياسة كما العلوم الإنسانية والعسكرية ولم يبالوا!
وكان أجدادنا القدماء وهم أخلاط من أحباش وزنج وبعض العرب العاربة يقولون “هبالة الحلب”، ومن لم يسمع بهبل الحلب عليه أن يراقب ويستمع لوزير خارجية البرهان الجديد المحمول جواً من مصر، وكأنه من نزل فيه القول المأثور، فهو معجون بالهبل والبلاهة والعبط واللا معقول، وكل من شاهد مقابلته على (قناة الجزيرة) أمس، سيكون قد وصل إلى هذه النتيجة منذ أن انفرجت شفتاه للنطق بأول كلمة. فهذا البغل الأهبل المدعو “علي يوسف” يستحق هذا المنصب عن جدارة، فمن بالله عليكم من معاتيه هذا الكون يوافق على تولي هذا المنصب الحساس في هذا التوقيت وبهذه الطريقة الحقيرة ويعمل في خارجية عبد الفتاح وشركائه، غير هذه العينة الرديئة من البشر التي يبدو نتجت عن طفرة وراثية قذرة؟!
تحدث هذا الرجل الفضائحي (الدلدول) وهو يمط الحروف ويقطعها ويبصق على نفسه وهو يتمتم، فلا يعرف المستمع بأي لغة يخاطبه، هل بالهيروغليفية أم بالسوريالية؟ قائلاً إنه لو سُئل عن رأيه في موضوع القاعدة العسكرية الروسية على البحر الأحمر، لما تردد في منحها لهم، وأنه لن يكتفي بذلك، وإنما سيقطع من سواحلنا ويمنحها للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين واليابان وجميع دول العالم، فالشرط الوحيد هو أن (تدفع) فقط، أي (ادفع واحصل على قاعدة) !!
يا له من فكرٍ دبلوماسي راقٍ! ويا له من بغل لعين وخبير مزادات علنية لبيع السيادة السودانية بقرع الجرس على بلادنا: أراضٍ، مياه، موانئ، مراسٍ، قواعد، جزر، شعاب مرجانية. وأخشى ما أخشى أن يفلت لسانه ويفصح عن دواخله فيقترح علناً تأسيس فرع لصندوق “تحيا مصر”!
إنه علي يوسف المصري/السوداني، وقد جيء به لبيع ساحل البحر الأحمر، وعلى شعوب الشرق خصوصاً البجا أخذ الحيطة والحذر وفرض رقابة صارمة على هذا اللص الجديد، والذي سيشكل ثنائياً خطيراً مع صديقه جبريل إبراهيم. هؤلاء لن يكتفوا ببيع الساحل (لمن يدفع أكثر) بل سيبيعون شعوب الشرق في مزادات أخرى، فانتبهوا لـ(دقاش ودندش)، وأسألوهما: لمن تقرعان الأجراس يا سفلة القوم؟
الدلال علي يوسف، وهو بالفعل كذلك؛ فسمته العامة وتركيبته الجسمانية وكرشه الناتئ، تشير إلى أنه من هذا (الكار) وهذه المهنة. وبالفعل، لو لم تلتقطه مصر من مقهى شعبي كان يجلس عليه مع سماسرة الشقق وبائعي كل شيء، ورمته إلى مكب النفايات في بورتسودان، لصار سمساراً يشار له بالبنان والوسطى في البيع والإيجار!
قال البغل المصري/السوداني في ذات المقابلة التلفزيونية، إن الولايات المتحدة الأميركية أشعلت الحرب وخططت لها وساهمت بفعالية فيما سماها الخطة (أ)، بأن يُنصب قائد الدعم السريع رئيساً للبلاد، ثم غرق في تهيؤاته وخطرفاته وأوهامه وخيالاته، وكأنه هبط للتو إلى الأرض من عالم فضائي موازٍ.
رجل يخرّب علاقته بواشنطن التي يعرف الجميع أنها تميل نوعاً ما إلى جانب الجيش السوداني وتفرض عقوبات على قادة الدعم السريع، قبل أن يؤدي القسم وزيراً لخارجية سلطة عبد الفتاح. أتدرون لماذا؟ ببساطة لأن مهمته الحقيقية هي إرجاع السودان إلى عهود الحصار والعقوبات. وتعرفون الجهة التي لها مصلحة في حصار السودان؟، إنهم أهله الذين أتوا به ليصبح وزيراً في سلطة البرهان، والتي هي تمهيد لحكم ثنائي جديد، مصري/كيزاني!
أنصحكم أيها الأعزاء والعزيزات، بألا تستمعوا إلى المقابلة إياها؛ أخشى عليكم الجلطة والسكتة، سلمكم الله وجنبكم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وحفظكم من لؤم اللئام وكيد الحمير والبغال.
غايتوا ياعدو الكيزان اخجل ليك انا ولا شنوا…
عايز تناطح وتجادل وتحلل وتفسر كمان وكاتب ازبوع ازبوعين…
اخجل اخجل