الشرطة تقتل شخصاً بالفاشر والامطار تدمر 1000 منزلاً بمعسكرات النازحين بطويلة

[JUSTIFY]قُتِلَ شخصٌ أمس الاثنين رمياً برصاص الشرطة، عند مدخل بوابه حلوف بمدينة الفاشر. وقال شهود لراديو دبنقا، أن أفراد الشرطة طلبوا من أحد المواطنين، يقود عربة بوكو حرام، التوقف عند مدخل بوابه حلوف لكنه رفض الانصياع وحاول الهروب، فأطلقت الشرطة نيرانها على العربة، مما أسفر مقتل المواطن محمد عجنبا في الحال.
وفي سياقٍ آخر، أدت الأمطار الغزيرة والعواصف، لتدمير 1000 منزل بمعسكرات النازحين، في محلية طويلة بشمال دارفور، واقتلاع أسقف 28 فصلاً بثلاث مدراس، الى جانب تدمير 1000 راكوبة بسوق طويلة. وقال الشيخ مختار بوش لراديو دبنقا، أن حجم الخسائر المادية تقدر بحوالى 200 ألف جنيه، وخسائر السوق بحوالى 100 ألف جنيه. وناشد السلطات والمنظمات بتوفير وتقديم المشمعات والأغطية للمتضررين وصيانة المدارس.
وفي شمال كردفان تسببت الأمطار التى شهدتها منطقة ود البقا، الواقعة على بعد 30 كيلو من مدينة الأبيض، في تعطيل الدراسة داخل فصول المدرسة المختلطة الأساسية الوحيدة بالمنطقة. و دعا رئيس المجلس التربوي للمدرسة، محمود عيسى مضوي، كافة المنظمات والمؤسسسات والخيرين، للمساهمة في دعم إعادة تأهيل المدرسة.
يُذكر أن منطقة ود البقا، هي إحدى المصادر الجنوبية لمياه مدينة الأبيض، وتضم خزانات العين وخور بقرة.

دبنقا
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. كلما تحدث كارثة طبيعية مثل تهدم منازل المواطنين والمدارس جراء الأمطار والسيول في الخريف يلاحظ المناشدة لمد يد العون والمساعدات .
    أعتقد لو استغنينا عن جميع الجيوش الجرارة من الدستوريين في مختلف المواقع في السودان يمكن الإستفادة من رواتبهم ومخصصاتهم في بناء المرافق الخدمية من مدارس ومراكز صحية وكذلك تأهيل المستشفيات وتزويدها بالتجهيزات واللوازم الطبية التي تؤهلها لتقديم خدماتها للمواطنين.
    السودان ليس في حاجة لهذا العدد الهائل من الوزراء ووزراء الدولة الإتحاديين والوزراء الولائيين الذين لم ولن يقدموا شيئاً يذكر للمواطن لكنهم استنزفوا موارد الدولة الشحيحة.
    لا تقولوا الدستور ينص على نظام الحكم الإتحادي فيجب تعديل الدستور لأنه بكل بساطة سوف يتم تعديله ليتمكن البشير من الترشح في الإنتخابات الرئاسية 2020.
    كفى دفن الرؤوس في الرمال وكفى شحدة فلم تبق في وجوه الشعب السوداني مزعة لحم

  2. كلما تحدث كارثة طبيعية مثل تهدم منازل المواطنين والمدارس جراء الأمطار والسيول في الخريف يلاحظ المناشدة لمد يد العون والمساعدات .
    أعتقد لو استغنينا عن جميع الجيوش الجرارة من الدستوريين في مختلف المواقع في السودان يمكن الإستفادة من رواتبهم ومخصصاتهم في بناء المرافق الخدمية من مدارس ومراكز صحية وكذلك تأهيل المستشفيات وتزويدها بالتجهيزات واللوازم الطبية التي تؤهلها لتقديم خدماتها للمواطنين.
    السودان ليس في حاجة لهذا العدد الهائل من الوزراء ووزراء الدولة الإتحاديين والوزراء الولائيين الذين لم ولن يقدموا شيئاً يذكر للمواطن لكنهم استنزفوا موارد الدولة الشحيحة.
    لا تقولوا الدستور ينص على نظام الحكم الإتحادي فيجب تعديل الدستور لأنه بكل بساطة سوف يتم تعديله ليتمكن البشير من الترشح في الإنتخابات الرئاسية 2020.
    كفى دفن الرؤوس في الرمال وكفى شحدة فلم تبق في وجوه الشعب السوداني مزعة لحم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..