أخبار مختارة

الوزير “مدني عباس” يرفض استلام نثرية بآلاف الدولارات

الخرطوم: الراكوبة

افادت مصادر مطلعة للراكوبة ان وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني  رفض استلام مبلغا مالياً قدره  “18” ألف دولاراً  كانت حكومة النظام المباد تخصصها لوزير الصناعة والتجارة كإستحقاقات مالية للوزير.

ووجدت الخطوة اشادة كبيرة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ان ما اقدم عليه الوزير من موقف وطني سيحفظه التاريخ  له ولحكومة قوى الحرية والتغير.

وكتب الصحفي الاستقصائي “منعم سليمان” عبر صفحته في فيسبوك قائلاً: مدني عباس مدني يقدم أنموذجا وطنيا وثوريا ناصعا ويرفض مبلغ (18) ألف دولار كانت تخصصها حكومة الفساد السابقة لوزير للصناعة والتجارة كإستحقاق بحكم رئاسته لمجلس إدارة سكر كنانة ويوردها بخطاب رسمي إلى وزير المالية بالخزينة العامة للدولة.

مدني عباس مدني يقدم أنموذجا وطنيا وثوريا ناصعا ويرفض مبلغ (18) ألف دولار كانت تخصصها حكومة الفساد السابقة لوزير للصناعة…

Posted by Ahmed Abbashar on Wednesday, October 23, 2019

 

‫10 تعليقات

  1. حبذا لو ان الوزير مدنى عباس مدنى كمل خطابه الممهور بتوقيعه بعبارة ( وموافاتنا بإيصال الإيداع ) فلا زال هناك من جبل على التزييف واكل السحت من بنى كوز قاتلهم الله …والله هذا نهج لم نعهده منذ عقود. فالإنقاذ لطخت حياتنا وفكرنا وخيالنا لم نعد نر ماهو حسن لنفرق بينه وسئيئه..هذا نموذج بسيط ولكنه سيطير عقل المخلوع في محبسه ماذا فعل بمليونيات الخليج الدولارية وماذا صنع ذلك الملتحي الأفاك وهو يطلق صواريخ افكه وكذبه من منبر مسجد اسماه زيفا باسم سيد المرسلين.
    أنشروا مثل هذه الاخبار فهي تنير الطريق للثوار بانهم يستحقون الانتماء لهذه الثورة مثلما هي رمز فخرهم وإبائهم

  2. رياء وكلام فاضي

    دي حركات الحرامية
    احاول اظهر للناس شريف وهو أكبر حرامي

    مافي سسب واحد اجيب الحمار دة في المنصب دة غير قريبي وقريبك

    ياخي ماعندكم عقل انتو؟
    تاني نفس الحفرة
    اجدعو برة
    جيبو زول احل مشكلة

    مش زول احرس الحرامية من المحاسبة

    1. الراجل تم ارسال فلوس له وارجعها، اين الرياء في ذلك وتاني مافي انسان محترم بصف شخص بحمار هل اخطاء في شخصك ولا اساء لك عشان تسي له ، انت بتعرف عباس مدني من وين ، بالله بسالك بي الله متى تركت سير سير يا البشير وهي لله.

  3. المدهش في الخبر ليس ان السيد الوزير رفض المخصصات و لكن نحن دولة فقيرة ومنهوبة بالله شوف
    دي وزير واحد بس عشان اجتماعات تشريفه 18 الف دولار.
    لابد من مراجعة مخصصات الوزراء لا يستقيم ان يعيش الوزراء في بحبوحة و الشعب الاسمر جعان ومرضان
    لو الحكومة دي جادة والله المخصصات تبي لها عدد من المدارس و المستشفيات طبعا دا كلو من ابدعات
    الكيزان .

  4. وماذا عن مخصصات بقية أعضاء مجلس الإدارة لهذا الاجتماع؟! لماذا لم يوجه الوزير وهو رئيس مجلس الإدارة بعدم صرف هذه النثريات من الأساس أو جعلها رمزية منعا لهذا التبذير والعبث بالمال العام؟! أعني معالجة وتصحيح لوائح الشركة بدلاً تعليق المسألة على كرم العضو وقناعته الشخصية؟! هل سيظل يستلم مثل هذا المبلغ في الاجتماع القادم ثم يسلمه للمالية؟ أظن لو كل عضو ترك هذه النثريات البذخية في ميزانية الشركة ففي ذلك صيانة لأموال الدولة التي هي المساهم الأكبر فيها بالمال العام ويكون عائد مثل هذا التصرف من مجلس إدارة الشركة أكبر للشركاء ومنهم الدولة الشريك الأكبر!

    1. شركة كنانة تختلف عن بقية الشركات فهي ليست ملك خالص للحكومة السودانية التي تمتلك اقل من النصف بل انشئت برؤوس اموال عربية غالبيتها سعودية واماراتية ومجلس ادارتها يتكون من مناديب هذه الدول الذين يقررون طريقة صرف الحوافز. المشكلة في الشركات الحكومية التي يتقاضى مديريها حوافز بالرغم من انهم يتقاضون مرتبات على عملهم

  5. يبدو ان الثورات تاتي بالشرفاء ولكن قدرنا ان يحكمنا اللصوص من بعد ذهابهم. لقد حدث نفس الموقف من وزير الصناعة عقب انتفاضة ابريل وهذه شهادة احدهم.
    —————————————–
    للتاريخ الاخ محمد يوسف فقد رفض هذا المبلغ عبد العزيز عثمان موسي من مجلس ادارة كنانة ، المكون من السعوديين و الكويتيين و السودانيين ، في فترة سوار الدهب .. في تلك الفترة انا كنت اعمل بكنانة عندما نقل لي علي محمد الحسن، مدير شئون العاملين ، وهو من الذين حضروا اجتماع مجلس الادارة بنهاية الفترة الانتقالية في١٩٨٦ ، انطباعه الذي قال جاء فيه : كنا في كل اجتماعات مجلس ادارة كنانة كسودانين نشعر بالدونية ، الا في هذا الاجتماع فقد اشعرنا رفض عبد العزيز عثمان موسي لمثل هذا المبلغ ( المبلغ ١٠٠ الف دولار حسب ما بلغنا ) باننا اعلي منهم قيمة ، وكان المبلغ نظير تقلدة رئاسة مجلس الادارة في الفترة الانتقالية .
    التحية له و فالنفخر به كأسرة و كسودانين كنموذج سوداني ، لا يشبه من قال عنهم الاديب الطيب صالح : من اين أتي هؤلاء.
    سامي حسن

  6. البلد “ماكوله” من عشرات السنيين – وجثم عليه الاحتلالى الدموى الاجرامى الفاسق الفاسد الاسلاموى الكيزانى فاحرق ماتبقى من الحرث واهلك الضرع الذى هو أصلا جف ونضب….الكلب والخنزير من عصابات الكيزان يشغل مناصب عدة ….رئيس هنا وامنجى هنالك وعضو في مجلس إدارة كذا ونائب اله او رسول في مؤسسة كذا …الخ سرقوا ونهيوا وسفوا أموال الشعب؟؟

    أطالب الشعب اليوم ان يرفض دفع اى ضرائب مباشرة الا اذا شرعت الانتقالية بالصوت الاذاعى والصورة المرئية التلفزيونية في تجفيف وتنظيف وكنس وحرق وتعقيم دمادل واورام الخنازير الكيزااان ومن لف لفهم من الحرامية والارزقية وصيادى عتمة الليل وماء الدميرة العكر !!!

    طيبة الفرد السودانى التي يعرف بها لم يعدها ويعتمدها ويحسبها الاجنى لوحده بانها “”سذاجة”” و “”عدم حصافة”” و “”كنترول كامل”” بل حتى السودانيين افرادا وحكومات يطبقونها عمليا على بعضهم البعض “”دقس””

  7. كل اعضاء مجلس الادارة فى العهد السابق يقبضون هذة المخصصات عند انتهاء كل اجتماع لمجلس الادارة بالاضافة الى المبالغ الخرافية التى يقبضونها كمكافأة سنوية فى نهاية كل عام.وتعد هذه المخصصات بمثابة الرشوة من قبل الادارة التنفيذية لاعضاء المجلس للبقاء فى كرسى الادارة. لذا لابد من اعادة النظر فى كل الادارات التنفيذية لشركات السكر بالاضافة الى المؤسسات والشركات الحكومية الاخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..