ابراهيم محمود : الحركة الشعبية ?اتفرتكت? وكتبنا شهادة وفاة التمرد في دارفور

لم يقل إبراهيم محمود ولا اي من الكيزان او قيادي المؤتمر الوطني في اي منبر عام اننا سنحكم بالعدل او نتوقف عن التمكين والبطش والظلم بل بالعكس من ذلك فإنهم يقاتلون الآن ويؤخرون تكوين الحكومة القومية بسبب التمكين والاستحواذ على كل المناصب الكبيرة في المنابر التشريعية والحكومة التنفيذية والخدمة المدنية ضد إرادة الشعب السوداني وضد اكثر من 120 حزب واكثر من 37 حركة مسلحة وضد الاغلبية الصامتة من الشعب.

فسبحان الله فإنك تحس في احاديثهم روح التشفي والفرح بما يحدث للآخرين من مصائب ونكبات ولا ابالغ لو قلت انهم سيفرحون لو تفرتك السودان وتفرتك كل القبائل وتفرتك كل الاحزاب فإن ذلك مما يفرحهم ويدخل السرور والبهجة الى قلوبهم المريضة بحب السلطة وذلك لأنهم يعملون بكل ما اوتو من سلطة ومن مال الشعب لهذه الغاية وقد انطبق عليهم قول الله تعالى:
( إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها)ايه 21 آل عمران وصدق الله العظيم.

إذا الحكومة قدرت تشترى ناس زى محمد يوسف ورمضان حسن نمر وعدد من أعضاء مجاس جنوب كردفان
وعناصر الأمن فى السفارات فى إنجلترا وأمريكا بدفعوا فى قروش زى الرز لقيادات تحالف أبناء النوبة بالخارج… كيف ما بتتفرتك

فى السودان اصلا الزول ما يتفاجأ، اى زول مستعد يبيع، بس ديل عملوها واضحة شديد

أحلم يا بائس قريبا سوف تذهب كل العصابات الإسلامية إلى مزبلة التاريخ و سوف تتبوأ مكانك الطبيعي داخل السجون أن لم تشنق يا نزق .

تتبجح و ( تتجدع ) كأنك صليت الجمعة الفاتت في كاودا — كما كان يحلم بها ( الخرتيت القابع في كافوري ) منذ 7 سنوات و لكن خاب فأله و ساء ظنه و تناثرت احلامه و تبعثرت ادراج الرياح تحت وابل نيران جيش الحركة الشعبية / شمال — و توالت الهزائم العسكرية عاصفة — 14 منحرك حكومي تم تدميرها و تشتيتها و فرت هاربة تاركة خلغها القتلى و الجرحى و عتاد عسكري بملايين الدولارات غنيمة باردة لاشاوس و اسود الحركة الشعبية ( الصور لا تكذب ) —
انهار و تتدمر اقتصاد دولة اللصوص و المجرميين المطلوبون للعدالة الدولية الذين أساءوا للسودان و شعبه الذي اصبح بافعالهم و اجرامهم ذليل و مهان في المواني و المطارات الدولية و محظور من دخول أهم دولة في العالم — يتوقع الجميع بان القادم أسوأ : تجميد رفع العقوبات الجزئي و المشروط و اضافة مذيد من العقوبات الجديدة تشمل حظر سفر المسؤليين الحكوميين و تجميد ارصدتهم في البنوك الخارجية و منهعم من التعامل المصرفي العالمي — تسلطت الحركة الاسلامية السودانية علي الشعب السوداني و اذاقته الامرين و سلط الله عز و جل عليها رئيس اكبر دولة في العالم لاذلالها و يسومها سوء العذاب —

مثل هذه التصريحات البلها هي التي عقدت حال البلد، وفي اعتقادي هذا لعب واستخفاف بعقول الناس، وباللعجب في كثيرين بيصدقو مثل هذه التفاهات.