أخبار السودان

ارتفاع رسوم التسجيل بالجامعات الخاصة..التعليم بمنطق السوق.. مسجل كلية : نحن مستثمرون وهدفنا الربح

التعليم العالي : لا علاقة لنا برسوم الجامعات الخاصة ، هذا شأن يخصهم هم

تحقيق : إنعام محمد ادم
أولياء أمور طلاب الجامعات الخاصة كانوا ،وما يزالون، يشتكون لطوب الارض من ارتفاع الرسوم الدراسية.أحدهم رفع كفيه إلى السماء أمامي وردد :حسبي الله ونعم الوكيل ،وآخر التقيت به خلال رحلة بحثي عن الحقيقة ،وقال لي إن الجامعات الخاصة سياساتها تشبه الى حد بعيد سياسة المطاعم … وتعمل بسياسة (العندو والماعندو ) .. رحلتي في التحقيق لم تكن سهلة تعرضت لمضايقات كثيرة وضغوطات على أن أترك الأمر لكنني قررت أن أواصل حتى آخر محطة أو أهلك دونه.. التقيت بجهات عديدة، بعضهم كان شفافا للغاية والآخر تحدث من وراء حجاب ومنهم من امتنع عن الحديث.. كلها اشارات إلى أنني اقبلت على فتح ملف يعتبر من قبيل الملفات المسكوت عنها ،أو يظن البعض انها خطوط حمراء تشبه إلى حد بعيد عبارة ممنوع الاقتراب والتصوير على اللافتات الموضوعة قريبا من المناطق العسكرية … إنها قضية الرسوم الدراسية في الجامعات الخاصة

حيث تتفاوت رسوم دراسة كليات الطب في الكليات والجامعات الخاصة بعد أن وصلت رسوم الدراسة في بعض الكليات إلى ما يفوق المائة مليون ..في جامعة العلوم الطبية يدرس الطالب السنوات الستّ بمبلغ (840) الف جنيه بمقابل (140) الف للسنة الواحدة فيما يتخرج طالب الطب في كلية التقانة بعد ست سنوات ويكون سدد مبلغ (720) ،اي (120) ألف جنيه للسنة …من المسئول من تحديد الرسوم في الكليات والجامعات الخاصة؟ وماهي المعايير التي بموجبها يتم تحديد الرسوم ؟ ألا يعتبر تفاوت الرسوم والمنافسة فيها نوعا من المغالاة ؟ ومن الرقيب علي هذه الكليات ؟وأين دور وزارة التعليم العالي من كل ما يحدث؟ هل لسياسة التحرير الاقتصادي التي تتبعها الدولة دور في ذلك أو بمفهوم الموافقة .. هل حررت الدولة رسوم الجامعات الخاصة لتترك تحديدها إلى ملاك الجامعات أم أن هنالك فوضى توجب الحزم من الجهات ذات الصلة ؟
وجهة نظر

حملنا تلك الأسئلة إلى المسؤولين من مسجيلي كليات الطب والأساتذة في بعض الجامعات والكليات الخاصة وأساتذة الجامعات وكانت محطتنا الأولى داخل كلية البيان والتقينا بمسجل الكلية محمد عبد السلام والذي بادرنا بإجابة ، نفى فيها علمه باسباب تفاوت رسوم دراسة كليات الطب في الجامعات والكليات الخاصة ثم قال لي : إنني أريد أن أدلي دلوي في الموضوع بعيدا عن صفتي الوظيفية وأطرح رأيي الشخصي في هذه القضية وأقول لك إن أولياء أمور الطلاب لديهم اعتقاد بأن الكليات ذات الإرث القديم هي الأكثر إقبالا ،وبالتالي هي الأحسن بالإضافة إلى اعتقادهم بأن الكليات والجامعات ذات الرسوم العالية أيضا هي الأفضل في تقديمها خدمات أكاديمية ممتازة، وهي الأكثر حرصا على تأهيل الطالب هذا الاعتقاد جعل الإقبال على هذه الكليات كبيرا من جهة أنها طالما فرضت رسوما عالية فبالتأكيد تكون كلية أو جامعة علي مستوي عالٍ .ويدلف عبدالسلام إلى لب موضوع القضية التي طرحتها للنقاش حولها ويقول ان من يقوم بتحديد رسوم الدراسة هم مالكو الكليات والجامعات الخاصة باعتبارهم أصحاب الشأن ومستثمرين ، وبرأ عبد السلام ساحة اساتذة الجامعة اوالكلية من تهمة تحديد الرسوم وقال :(انا كمستثمر أو صاحب عمل أملك جامعة او كلية فليس هناك ما يمعني أو يقيدني بأن أقوم بفرض الرسوم التي أراها مناسبة لان الهدف الأول والأخير هوالسعي للربح ) وضرب مثالا بجامعة العلوم الطبية لصاحبها مأمون حميدة اوجامعة التقانة لمعتز البرير.
الطب قليل المنصرفات
وحول الاتهام الموجه إلى الجامعات والكليات الخاصة في رفع رسوم دراسة كليات الطب لتغطية نفقات بقية الكليات في الجامعة باعتبار أن كلية الطب تعد الأكثر إقبالا من الطلاب خاصة وأن أغلب الأسر تفضل أن يدرس أبناؤها الطب ،يشير عبد السلام الي أن دراسة الطب أقل تكلفة للمستثمر في أنها اقل منصرفات وذات عائد كبير، لذلك يفضل المستثمر في مجال الدراسة الجامعية ان يفتح كلية طب من أن ينشيء كلية للصيدلة او المختبرات الطبية لان الصيدلة والمختبرات تحتاجان لمعينات كالمعامل وغيرها ، عكس الطب التي لا تحتاج معينات كثيرة و لا تزيد احتياجاتها عن ميزان ضغط أو سماعة ، وهذه المعينات نفسها في متناول يد الطلاب وحتي التدريب لطالب الطب جزء كبير منه يكون خارج الجامعة او الكلية في المستشفيات الحكومية التي لا تكلف الجامعة مصاريف تدريب .
تكلفة الطالب
أحد المسؤولين بوزارة التعليم العالي فضل حجب اسمه ، يرى ان فرض الرسوم الدراسية لدراسة الطب تتم بناء علي تكلفة دراسة الطالب في الكلية ،إن كانت طبا او صيدلة باعتبار أن الطالب تكلفته الدراسية تحددها محاور ومرتكزات أساسية ، منها الأستاذ الجامعي خاصة إذا كان طبيبا مختصا بالإضافة إلى البنية التحتية المتمثلة في المعامل والمعدات والأجهزة التي تعين الطالب في الدراسة أو القدرات التشغيلية .بالإضافة اإلى سمعة الجامعة خاصة أن هناك بعض الجامعات عقدت شراكات مع جهات أخرى خارج السودان من أجل توفير فترات تدريبية للطلاب في دول أوربا ?ويعد التدريب جزءاً من المعينات التي توفرها الجامعة لطلابها وكل هذا يدخل من ضمن الرسوم الدراسية التي يتحملها الطالب . وأشار المسؤول إلى أن الجهة المناط بها وضع الرسوم هو مجلس الجامعة باعتباره الجهة التي تفرض الرسوم وتقدرها ،أما المعايير التي بموجبها تفرض الرسوم فهي ذات التدريب والمعينات والقدرات التشغيلية والتي تحتاج من الجامعة توفيرها، خاصة الأدوية للعلاج أو الجوانب التشخيصية كالمعامل وأجهزة التحليل والتشخيص التي تعد مكلفة في المستشفيات الخاصة وتتطلب توفير معينات لتدريب طلاب كليات الطب .
تنافس مؤسسات
و أكد المسؤول أن كل الكليات والجامعات الخاصة هدفها الأساسي والرئيسي هو الاستثمار وتعظيم الأرباح بالإضافة اإلى العمل على جودة مخرجات المؤسسة التعليمية في ظل التنافس الشديد بين المؤسسات التعليمية التي انتشرت جغرافيا كما ونوعا، في شتى التخصصات العلمية ، وتحديدا التطبيقية كالطب والصيدلة والمختبرات والهندسة وضروبها لأن الطلب المجتمعي والإقبال علي مثل هذه الكليات أصبح كبيرا ،خاصة من الطلاب السودانيين بالخارج بسبب أن تكلفة الدراسة في السودان قليلة إذا ما قورنت بالدارسة في الخارج علي المستوى الأقليمي أو العالمي.
كما أشار المسؤول إلى وجود تنافس كبير بين كليات الطب ،بالأخص في الجامعات الخاصة من قبل الطلاب وهذا التنافس يجعل الجامعة أو الكلية ترفع من رسوم الدراسة بالإضافة إلى أن التنافس الشديد رفع نسب القبول لكليات الطب في الجامعات الخاصة هذا العام الي نسبة 80% مما يعد مؤشرا للإقبال علي التنافس لهذه الكليات.
إذن وموافقة
وفي إحدى الجامعات الخاصة ، رفض مسجل كلية الطب الإدلاء بأي تفاصيل إلا بعد الحصول على الموافقة والأذن من الجهة التي تتبع إليها الجامعة ،وذلك تنفيذا لتوجيهات الإدارة ..فيما حصلت علي معلومات من داخل الجامعة تفيد بأن طالب كلية الطب يدرس السنة بمبلغ ( 50 ) ألف جنيه وأن إدارة الجامعة هي الجهة المخولة لها تحديد رسوم الدراسة وترفعها إلى الشؤون العلمية كما أنه يوجد نظام داخل هذه الجامعة في الطالب الذي ليس لديه تأمين أو بطاقة علاجية تضاف قيمة التأمين الصحي للرسوم ، والتفاوت في قيمة الرسوم يعود إلى تصنيف قبول الطالب للكلية لأن هناك قبول على النفقة الخاصة وقبول أبناء العاملين بالإضافة إلى القبول العام .و رسوم قبول الطالب بكلية الطب في هذه الجامعة يعد أقل تكلفة ،إذا ما قارناها بكليات طب أخرى في جامعات خاصة أخري.والرسوم القليلة هذه زادت من إقبال الطلاب علي الجامعة بمختلف كلياتها ،مما يؤكد عدم وجود مقارنة أو تفاوت بين الكليات وأن الأفضلية لكلية الطب فقط بالإضافة إلى السمعة الطيبة التي تتمتع بها الجامعة وسط رصيفاتها من الجامعات الأخرى .وهذا العام لا توجد مقاعد شاغرة في الكليات الأدبية مما يشير إلى أن الإقبال كبير علي الجامعة عموما.
كارثة
انتقد أستاذ جامعي يدّرس في أكثر من كلية طب بالجامعات الخاصة والعامة ثورة التعليم العالي ،وحمّلها السبب في عدم فرض رقابة علي مؤسسات التعليم المنتشرة وذلك بالتوسع الكبير الذي صاحب فتح عدد من الكليات والجامعات مما جعل صعوبة عملية في الرقابة والتي تحتاج إلى آليات وإمكانيات .وأشار إلى أنه ،وإبان تفجير ثورة التعليم العالي ثار أساتذة جامعة الخرطوم عندما قررت الجامعة القبول الخاص للطلبة للتسيير، ولتغطية الصرف لأن الميزانية لا تغطي (عشان يمشو أمورهم) ووصف هذه الظاهرة ? قبول خاص في جامعة حكومية ? بالكارثة كما وصف تفاوت الرسوم في دراسة كليات الطب في الجامعات والكليات الخاصة بسياسة السوق الحرّ التي تعرض وتبيع السلعة بالثمن الذي تراه مناسبا ، بعيدا عن وجود رقيب ، وقال إن عدم تحديد تذكرة للطبيب للكشف علي المرضى أشبه بسياسة العرض والطلب ،وأوضح ان التعليم من أخطرالسلع ألاستراتيجة بالدولة لأنه بالتعليم تبنى الامم.كما وضع مقارنة ما بين التعليم سابقا والآن .مشيرا إلى أن أغلب المتفوقين في الماضي هم من أبناء الفقراء وأغلب الناجحين الذين نراهم الآن هم أبناء الفقراء لأن الدولة كانت تتبني تعليمهم .مؤكدا عدم وجود معايير في وضع رسوم دراسة كليات الطب في الجامعات الخاصة لأن صاحب السلعة لاتستطيع ان تقول له معاييرك شنو..يحدد الرسوم بالمزاج-علي حد قوله
الوزارة تتبرأ
ونفي مسؤول الإعلام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أسامة محمد العوض أن يكون لوزارته يد في فرض الرسوم الدراسية علي طلاب كليات الطب بالجامعات الخاصة أو التدخل في تحديد قيمتها لأن الأمر يخص الجامعات الخاصة وهذا شأنها ،وإن الجامعات الخاصة تضع الرسوم الدراسية وفقا للبرامج والتخصصات المعتمدة لديها ،والتي تقوم بوضعها تماشيا مع تكلفة الطالب في التخصص المعين بالإضافة إلى جانب آخر هو شكل المنافسة بين الجامعات أو الكليات الخاصة الذي يؤدي إلى رفع نسبة مستوياتها ورغبات وتفضيل الطلاب للدخول اليها مما يرفع من قيمة الرسوم الدراسية .

تعليق واحد

  1. * رسوم الدراسة في هذه الكليات الخاصة ليست مقياساً للحالة الإقتصادية للبلد.توجد قلة ميسورة و هي علي إستعداد للدفع مهما كانت الرسوم مرتفعة.
    * أصبحت كثير من التخصصات ذات عائد مرتفع فلماذا لا يتخصص فيها الطلاب, بدل أن يتكبدوا المشاق و الصرف الكثير و لا ينجحون كأطباءيتخرجون في هذه الكليات و الجامعات التي لا زالت في حاجة إلي وقت لتكتمل و تؤدي الأداء المطلوب.أقول هذا لأن المحاسبين الذين أشرف علي تدريبهم يعانون ضعفاً في الأداء و اللغة الإنجليزية, دعك عن الطب الذي يحتاج إلي قدرات أعلي من الدراسات الإجتماعية.
    * قلت أن هناك تخصصات مرغوبة في سوق العمل الخارجي و هي المحاسبة – نظم المعلومات الإدارية – نظم المعلومات الجغرافية GIS. و هذه الدراسات تحتاج إلي تدريب في مجال الأنوكاد و المساحة الجغرافية.
    الشركة التي أعمل بها في الرياض/السعودية تعمل في مجال المسح الجيوفيزيائي و المساحة الجغرافية. و يعمل بها مجموعة من خريجي الجغرافيا الذين نالوا تدريباً في هذا المجال و يعملون مع زملائهم مهندسي البترول و الجيولوجيا.و هم مجموعة شباب تخرجوا في جامعات السودان و النيلين و أفريقيا العالمية و دنقلا.
    خريجو الجيولوجيا بجامعة دنقلا هم أفضل الجيولوجيين. هذا ما أفادني به صاحب هذه الشركة و هو دكتور في الجيولوجيا.و أقول دون تجيز لجهة أن هذا يدحض الإدعاءالقائل بفشل تجربة التعليم العالي في كل الجامعات.

  2. ان الاقتصاد السائد الان في العالم هو اقتصاد السوق ولكن عندما تتعلق المسالة بالقطاعات الحساسة كالتعليم والصحة لا بد من ان يتدخل الدولة والسؤال كيف
    أولا
    أي مؤسسة تعليمية او صحية تتكون من ثلاثة محاور أساسية
    1- البنية التحتية infrastructure وتقوم الدولة بوضع معيار محدد مثل المساحة وعدد المباني وحجمها وموقعها (لا يمكن ان تكون هنالك 40 كلية طب في مدينة واحدة). ولا ننسي ان هنالك كلية بأكملها هي عبارة عن شقة من غرفتين وتم الإشارة اليها في اجتماع لاتحاد الجامعات العربية في الاسكندرية.
    2- المواد Material وهنا يقصد بها المعدات الخاصة بالعملية التعليمية من ورش ومعامل ومكتبات وكمبيوترات وأيضا القاعات والبيئة الجامعية بصورة عامة.
    3- القوي العاملة manpower لا بد من توفر الكادر المدرب المؤهل للمؤسسة التعليمية ويتم تعينهم تحت اشراف الدولة.
    بالنسبة لملكية المؤسسة لا بد من ان تكون مساهمة عامة لضمان استقلاليتها وليست المساهمة العامة الصورية السائدة (ان يكون المالك شخص واحد ويسجل أسماء اسرته حتى الرضع)
    ويشكل المساهمين مجلس إدارة board of managers
    وهذا المجلس بدوره يختار مدير المؤسسة ويعلن عن مؤهلات ومواصفات المدير في الصحف ولابد من يكون لكل جامعة او مؤسسة تعليمية اساتذتها (الان أستاذ واحد يدرس في 5 ?6 كليات يشيل لاب توب ولافي اليوم كل ولا يهمه العملية التربوية ومتابعة الطلاب بل كل همه بطنه)
    دور الدولة
    علي الدولة ان تساهم بالتدريب ومنح أراضي مجانا وأيضا يمكن للدولة ان تساهم بمساعدات عينية كبيرة كالمكتبات والأجهزة وأيضا في كل مراحل الانشاء لكي تنهض بالقطاع الخاص لان الاستثمار في الخدمات كالصحة والتعليم تنهض بالدولة وعلي الدولة الا تفرض أي رسوم لأنها تنعكس علي المواطن المغلوب في العبء وفي الجودة وفي نفس الوقت نرجو من الدولة اذا كانت هنالك أصلا توجد دولة من عدم السماح للمؤسسات العشوائية التي لا تتوفر فيها ابجديات الجامعة لا من حيث المباني ولا الكادر ولا المساحة يعني اصبحنا مضحكة واصبحت الناس تنكت وبتقول ان في الخرطوم أي عمارة طابقين معناها جامعة وانا أقول عمارة طابق واحد جامعة واذا فيها 4 شقق معناها أربعة كليات والأستاذ ما مهم لا احد يعرف مؤهلاتهم ولا السيرة الذاتية لهم
    والله المستعان

  3. دراسة الطب أقل تكلفة للمستثمر في أنها اقل منصرفات وذات عائد كبير، لذلك يفضل المستثمر في مجال الدراسة الجامعية ان يفتح كلية طب من أن ينشيء كلية للصيدلة او المختبرات الطبية لان الصيدلة والمختبرات تحتاجان لمعينات كالمعامل وغيرها ، عكس الطب التي لا تحتاج معينات كثيرة و لا تزيد احتياجاتها عن ميزان ضغط أو سماعة ، وهذه المعينات نفسها في متناول يد الطلاب
    يبدو ان محمد عبدالسلام هذا لم يدخل كزائر الى كلية طب محترمة وذات سمعة عالمية ولم يسمع بمعامل الكيمياء الحيوية ولا معامل قسم التشريح و معامل قسم الأمراض ولا معامل الأحياء الدقيقة وأقسام الأبحاث المختلفة التي يجب ان توجد في اي كلية طب وبنى كلامه هذا على ما شاهده في كليات الطب التجارية

  4. دولة علي بابا والأربعمئة حرامي!!
    يضربون مثلا في دناءة النفس، وانعدام الحياء، ويمرغون كرامة دولتهم (أو المتبقية من تلك الكرامة) في الأوحال.

  5. “مسجل كلية: نحن مستثمرون وهدفنا الربح”

    كلام صحيح مية المية… ومن يعتقد غير ذلك لا يمكن أن نصفه إلا بأنه ساذج!

  6. المصيبة ان هذه الجامعات والكليات الخاصة تقبل الطالب بقدرته المالية وهو كانت نسبته 50% ومن هنا تبدأ الكارثة نخرج دكاترة من يقع تحت ايديهم منها والقبر وياما تحت التراب من اخطاء الاطباء من امثال هؤلاء الكثير من الموتى ومن ثم لقد صارت كليات الطب فى بلادى من كثرتها لربما فى يوم من الايام سنصل الى نسبة وعدد وعددية المدارس الابتدائية فتخرج شبه اطباء تسوء من شرف الطب فى بلادى ولا اجد مبررا لهذا الزخم والازدحام بهذا القدر لكليات الطب الان الخريجون صاروا ينتظرون بالشهور والسنة حتى يتوزعوا والكثيرون منهم صاروا عطالى اخشى ان يلجوا ساحات الركشة كما يفعل البعض من خريجى الجامعات تطورت جيمة الركشات بولوج هذه الفئة المستنيرة فى هذا المجال فصرنا نسمع بجرائم تحتاج الى عقلية ذكية ومتفتحة وبهذا الكم الهائل من الخريجين سيتعين الطبيب فى البلديات وبدلا من ان يمسك السماعة فتراه يمسك المقشاشة ايتها الحكومة الكثرة تمسخ طلة هذه الفئة عندما تتخرج وبعد سنوات سيعج شوارعنا بالدكاترة لوربما كل يحمل سماعة ويجوب الشوارع فتجد دكتورا ولو اصابك صداع لييكشف عليك وانت واقف فى الششارع بالله عليكم لو ان دول الخليج تستوعب هذا الكم الهائل من الدكاترة والخريجون الاخرون من فنى اشعة الخ … ماذا كنا سنعمل بهذا العدد المهول منهم واكيد هذه الدول بعد فترة ولو لبعد سنوات ستستغنى عنهم بالتوطين اين سيذهبوا عندها نحن لا نخطط بل ننجرع فتجرفنا دائما الطوفان نبنى بيوتنا فى مجارى السيل ونولول عندما تجتاحنا السيول الدراية والتخيط والتفكير وحسن الادارة والفهم عندنا معدوم لذا نتقهقر ومن يكون مسئول عندنا شعاره انى اريكم ما ارى واهيكم سبيل الرشاد يا امى حواء لم تلد غيرى فى الفهم والعنطظة والادعاء والى الله المشتكى ارحمونا يرحمكم الله

  7. لدينا جامعات لا فرق بينها و بين المدارس الثانويه , حتى مدارسنا الثانويه العليا كانت مؤهله من فصول و معامل و برامج افضل من الجامعات اليوم , نفس هذه الثانويات تم تحويلها الى جامعات ٠اذا كان كلية الطب لا تستوعب طلاب الماجستير و الدكتوراه و ليس بها مجلس اكاديمى محترم به اللوائح و النظم بالمجالس الطبيه العالميه لكليات الطب اذا لا فرق بينها و بين المدارس الثانويه , مشكلة التخصصات الطبيه تم تقزيم كليات الطب , حتى صار خط احمر ان يلتحق طالب دراسات عليا بهذه الكليات ال ٤٠؟ مجلس التخصصات هو الذى يحدد و هل مجلس التخصصات هيئة علميه عليا و انما افراد تجمعوا من الاخضائيين الانتهازيين و هم الذين يحددون هل يسمح لك بالتخصص ام لا و حتى لا يخرجوا اطباء اخصائيين ينافسوهم فى السوق , مفروض تكون هنالك مؤسسه تعليميه لها مديرها العام و شعبها التخصصيه لتدريب الاطباء اى كيان تعليمى معترف به له برامجه التعليميه و الدريب و شهادته ٠وزير الصحه لا علاقه له بالوزاره فقط وضعت وزارة الصحه لحزب محدد و لا ادرى ما هو دور وزارة الصحه ؟ مفروض هذه الكليات تابعه وزارة الصحه و ليس التعليم العالى فى كثير من الدول الاوربيه لو كانت حكوميه او خاصه لانو وزارة الصحه معنيه بتوفير بتوفير كل الكادر التخصصى لهذه الكليات , لا ادرى كيف تم تدريس طب جراحة الاطفال اذا كان السودان لا يوجد به اصلا اخصائى جراحة اطفال , جراحة المخ والاعصاب كانو ٦ فى السودان ؟ هل هؤلاء ال ٦ فى نيالا فيهم اخصائى جراحة مخ و اعصاب ؟ التعليم منظومه متكامله و ليست دغمسه

  8. الاخ جمال علي السلام عليكم ارجوك ابعث لي اسم الشركة انا جيولوجي في الخليج واريد ان اعمل بالسعودية ولدي خبرة في الجيو فيزياء والهيدروجيولوجي وغيره من وزارة الري السودانية ادارة ابحاث المياه الجوفية والوديان وعملت مستشار مياه واصحاح بيئة بمنظمة دولية بعد النجاح في المسح الجيوفيزيائي لطبقات الارض بخصوص انشاء سدود تحت سطحية لاودية كبيرة موسمية الجريان لزيادة المخزون الجوفي وبالتالي تحسين جودة المياه النوعية ومن بعدها استوعبوني بوظيفة مستشار في مشروعات حصاد المياه .

    وشكرا

  9. رسوم معروفة أو فلنقل معلنة…. ويتم تحصيلها عادة فورا أو على دفعتين …. ماذا عن الضرائب …. كم نسبتها ولا معفية استثمار …. ومين اصحاب الكليات الخاصة والجامعات وعلاقتهم بالدولة كمسئولين فى مراكز القرار والتأثير .

  10. يا اهلنا الطيبين … لماذا ادفع 840 الف جنية للجامعة لكي ادرس واتخرج دكتور؟؟؟ لماذا لا يسافرو الطلبة الى كرواتيا واوكرانياوتركيا .. الخ لكي يسجلو في الجامعات الخاصة لان هذه التكلفة تساوي بالدولار 90 الف دولار والجامعات بالدول الأروبية لا تكلف الا حوال 50 الف دولار لك سنين دراسة الطب من غير المصاريف الخاصة والسكن .. ممكن تصل الى 70 الف لكل هذه السنين ..

    ارجو من اولياء امور الطلاب ان يفكروا جيدا لان هنالك طلبه سافرو الى اروبا وهم الأن يدرسون فيها بأقل تكلفة من التي تدفع في السودان …

    الجامعات تريد المكسب وليس إلا … ونحن نريد ان نضمن مستقبل اولادنا .. ناهيك علي ان لو تخرج ابنك من جامعة من اروبا فسوف يجد العمل بدول الخليج في لحظة ..

    افتحو النت وابحثو عن الجامعات في اوربا وسوف تجدون جامعات تكلفتها اقل من تكلفة الدراسة بالسودان ..

  11. هل تعتفدي بأن تخريج دواعش لم يكلف أصحاب الكسب التمكيني، أذهب الله ريحهم وأراحنا منهم

  12. رسوم معروفة أو فلنقل معلنة…. ويتم تحصيلها عادة فورا أو على دفعتين …. ماذا عن الضرائب …. كم نسبتها ولا معفية استثمار …. ومين اصحاب الكليات الخاصة والجامعات وعلاقتهم بالدولة كمسئولين فى مراكز القرار والتأثير .

  13. يا اهلنا الطيبين … لماذا ادفع 840 الف جنية للجامعة لكي ادرس واتخرج دكتور؟؟؟ لماذا لا يسافرو الطلبة الى كرواتيا واوكرانياوتركيا .. الخ لكي يسجلو في الجامعات الخاصة لان هذه التكلفة تساوي بالدولار 90 الف دولار والجامعات بالدول الأروبية لا تكلف الا حوال 50 الف دولار لك سنين دراسة الطب من غير المصاريف الخاصة والسكن .. ممكن تصل الى 70 الف لكل هذه السنين ..

    ارجو من اولياء امور الطلاب ان يفكروا جيدا لان هنالك طلبه سافرو الى اروبا وهم الأن يدرسون فيها بأقل تكلفة من التي تدفع في السودان …

    الجامعات تريد المكسب وليس إلا … ونحن نريد ان نضمن مستقبل اولادنا .. ناهيك علي ان لو تخرج ابنك من جامعة من اروبا فسوف يجد العمل بدول الخليج في لحظة ..

    افتحو النت وابحثو عن الجامعات في اوربا وسوف تجدون جامعات تكلفتها اقل من تكلفة الدراسة بالسودان ..

  14. هل تعتفدي بأن تخريج دواعش لم يكلف أصحاب الكسب التمكيني، أذهب الله ريحهم وأراحنا منهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..