مقالات سياسية

العنصريًة (1)

مصطفى عمر

رغم أوضاعهم الصعبة أصبح النًاس لا يهتمون كثيراً لأمر الحرية أو من يحكمهم مستقبلاً … أولويًاتهم و طموحاتهم تتوقف عند الطعام و كفاف يومهم، لا أحد يفكر كثيراً في الغد …، رؤيتهم للوطن الذي يحلمون به … معظمهم في حالة استسلام تام و لامبالاة كأنً الأمر لا يعنيهم، لسان حالهم يقول “البلد انتهت” هذا واقع الحال لغالبيًة من يعيشون داخل السودان و لا يستطيعون الهجرة لمكان آخر..
إن سألتهم هل هم راضون عن الوضع يجيبون بالنفي، و إن سألتهم ما العمل ستجد نفس الإجابة “البلد انتهت”، كأنًهم تمت برمجتهم سلفاً على هذه العبارة….، ماذا يعملون لإعالة أنفسهم؟ الغالبيًة يعتمدون على أقاربهم من المغتربين، البعض يعملون في المهن الهامشيًة، ينقبون عن الذهب…و هكذا، من النًادر أن تجد شخصاً يعمل جاهداً للتغيير و من يختار هذا الطريق سيعود من حيث أتى بعد اكتشافه أنًه يعمل لوحده في مواجهة نظام وحشي يذيقه شتًى صنوف العذاب ويترك عليه آثاراً نفسيًة تفوق حدود الاحتمال، و بعد أن ينتهي منه يخيره بين الانضمام لصفوفه أو الاستعداد لخوض التجربة بقيًة حياته، و لا عزاء له…،
في الجانب الآخر النظام مستمر، لا بوادر تلوح في الأفق على قرب نهايته ليس لأنًه قوي إنًما اعتماده مبدأ رزق اليوم باليوم استراتيجيته التي أثبتت جدواها…، سلاحه الرئيسي استمرار آلة القتل و شقً الصفوف …جنوده المخلصون في ذلك العنصريًة و التنكيل بمن تسول له نفسه المقاومة، تساعده في ذلك الأحزاب الكرتونيًة التي صنعها و فاق عددها المائة…و الطائفيًة التي تجاريه و تعمل بمبدأ (كراع برًه و كراع جوًه) و كذلك الحركات المسلًحة التي تعمل بمبدأ “عصاية نائمة و عصاية قائمة” و تتشارك معه نفس الفزًاعة “العنصريًة” …
العنصريًة وتخويف أهل النيل و الوسط من حقد الغرًابة و همجيًة قبائل الوطاويط و الانقسنا و من في حكمهم و تخييرهم بين القبول بالنظام على علاًته و من لا يفرقون بينهم و بينه ..، و كذلك تخويف قادة الحركات المسلحة لمن هم في مرمى مدافع عنصريتهم من بطش الجلاًبة و تخيير أهل مناطق النزاعات بين القبول بهم أو تركهم لقمةً سائغة لهمجيًة الجلاًبة عقًدت المسألة أكثر و جعلت من فزًاعة العنصريًة سلاحاً لا غنىً عنه للفريقين، و الشعب ضائع بين هؤلاء و أولئك…
السؤال: هل فعلاً توجد عنصريًة في السودان؟ من يروج لها و ما هى أهدافه؟ و كيف نبطل مفعولها؟
1. تعريف العنصريًة…وجودها في السودان..،
2. قوانين و تشريعات النظام تعاقب من يمارس العنصريًة، ?إذاً أين المشكلة و كيف يستشعرها النًاس؟
3. مهددات التعايش السلمي … ما ينفذه النظام و يخطط له دعاة الفتنة..
4. كيف نبطل أهداف النظام و نفوت الفرصة على دعاة العنصرية..
5. حقيقة أنً النظام و الحركات المسلحة مسؤولون بالتضامن عن العنصرية و ما حدث بسببها من ويلات و كوارث حلًت بالشعب السوداني.
6. أوجه الشبة بين المشروع الحضاري و السودان الجديد… ، كيف نتحد ضد العنصريًة؟
7. العنصرية ..لا علاقة لها بقبيلة أو عرق بل إنسان بلا وازع ديني أو اخلاقي..
8. نتائج دراسة مختصرة شملت 67 فرداً من 11 قبيلة مختلفة.
9. ما يدور في أذهان النًاس ، من المسؤول عن الكارثة.. تصورات الحلول الممكنة ..

عرفت المادة الثانية من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري الصادرة من الأمم المتحدة ووقع عليها السودان “العنصريًة ” بأنًها أي تمييز أو استثناء أو تقييد أو تفصيل يقوم على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الاثني ويستهدف أو يستتبع تعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها، على قدم المساواة، في الميدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو في أي ميدان آخر من ميادين الحياة العامة”
عند الحديث عن العنصريًة في السودان لا بدً من التمييز بين فريقين ، الفريق الأوًل منقسم على نفسه يقول البعض منهم العنصريًة في السودان موجودة بسبب دخول القبائل العربية و اضطهادها للسكان الأصليين ، و يرجع آخرون الأمر للحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال، و يقول آخرون أنًها بسبب الجلاًبة و سلطتهم ، ويرى بعضهم أنً العنصريًة سببها القبائل النيليًة و قبائل الوسط مجتمعةً سواء كانت عربيًة أو غير عربيًة، يتفق هؤلاء جميعاً أنً العنصريًة موجودة قبل النظام الحالي، لذلك يرى غالبيتهم بأنً مشكلتهم تظل بالدرجة الأولى مع أهل النيل و الوسط قبل أن تكون مع النظام*(راجع خطاب استقالة عبد العزيز الحلو من الحركة الشعبية، والأسباب الواردة في دعوات الحركات المسلحة المتكررة حول تقرير المصير)…
لا أدري.. كيف يفسر هؤلاء الفظائع التي يرتكبها بعض أبناء ما يسمونه هامشاً ضد أهلهم بدءاً ممًا تتعرَض له بائعات الشاي و الأطعمة و المشروبات الروحيًة ممًن أجبرتهنً حروب النظام العنصريًة على النزوح ..و ما يحدث مع نازحي المعسكرات في دارفور، ماذا عن عساكر الجنجويد و الشرطة و الجيش الذين يقتلون النًاس في الهامش، و من أين أتوا؟ أليسوا هم أبناء هذا الهامش المفترى عليه؟ و أين موقع هؤلاء من سودانهم الجديد الخالي من الجلاًبة؟ و هل يجوز التعميم في مثل هذه الحالات، هل يجوز تقسيم النًاس على أساس عرقي، طائفي أو ديني؟ ثمً أنًه ما ذنب الغالبيًة من الجلاًبة الذين لم يعترفوا يوماً بشرعيًة النظام الهجين الذي لا يمتلك يداً تبطش له سوى أبناء الهامش المزعوم من جنجويد و بوليس و أبوطيرة و غيرهم؟ كم عدد قتلة النظام من أبناء الجلابة و كم عددهم من أبناء الهامش؟ من يحاول الاجابة على هذه التساؤلات بتجرد سيستبين حجم المشكلة و من يقف وراءها..، و يجب ألاً يقف هنا..ليبحث عن حلول لا يكتمها حبيسةً في صدره لأنً المسألة جد خطيرة و لا تحتمل..
في الجانب الآخر يرى الفريق الثًاني بأنًه على الرغم من وجود العنصريًة قبل النظام الحالي إلاً أنًها حدثت في عهود غابرة يباح فيها الرق و إتجار الانسان بأخيه الانسان في كل بقاع الأرض..، أمًا في عصرنا الحاضر لا يمكن إلقاء اللوم على العنصر العربي لأنًه لا يوجد عنصر عربي خالص في السودان بعد أن اختلطت القبائل العربيًة المهاجرة بالقبائل المحليًة..، و حتًى سحناتنا متشابهة و عاداتنا و تقاليدنا و قيمنا..، فيما عدا أقليًات مثل قبيلة الرشايدة و غيرها من الطوائف التي هاجرت للسودان في وقت متأخر و بدأت في الاختلاط مع القبائل الأخرى..،
لكن.. بعض الحركات المسلًحة الانفصاليًة التي تدًعي بوجود عنصريًة لديها تصنيف مختلف على أساس يتناقض كلياً مع ما تدًعيه و لا يتفق مع رؤية من تدًعي حمل السلاح باسمهم كما سنرى لاحقاً، أساسها هو “جلاد في المركز و ضحيًة في الهامش “* أو “سلطة الجلاًبة، و مشروع السودان الجديد”* (المصدر السابق )…، هذا الأمر أصبح الآن جليًاً أكثر من أي وقت مضى و يقف عارياً دون مواراة …تماماً مثلما يقف النظام في محاولته البائسة في القضاء على كل من يخالفه الرأي أو يقاطع سياساته التدميريًة..
ما أحاول اثباته هنا (فرضيًة الدراسة) أنًه لا توجد عنصريًة قبل مجئ هذا النظام ، هذا قطعاً لا يشمل بعض الحالات الشاذًة التي لا ترقى لمستوى ظاهرة ناهيك أن تكون عملاً مخططاً ترعاه السلطة كما يحدث الآن … ، ما كان موجوداً هو فوارق اجتماعيًة و عادات و تقاليد مرتبطة بالمجتمعات تعبر عنها مسائل الزًواج و النظرة الاجتماعية لبعض القبائل الأخرى و أفراد نفس القبيلة لبعضهم البعض في إطار التًنافس الطبيعي في الحياة..، و شعور كل منتسب لقبيله بالفخر و الاعزاز مثلما هو متجسد في أغاني التراث، و هذا أيضاً لا يرقى لمستوى العنصريًة لأنً جميع القبائل تفعل ذلك و الكل يفخر بنسبه، و ليس في الأمر عرق عربي مقابل عرق غير عربي أو هامش مقابل مركز ، أضف لذلك ، تعريف العنصريًة لا ينطبق هنا لأنًه ليس تمييزاً لقبيله (عربيًة) دون أخرى (غير عربيًة) فالشايقي يمازح الجعلي متهكماً و الدنقلاوي يفعل نفس الشئ مع البديري الدهمشي ساخراً، و الفلاتي يفتخر بنقاء عرقه و يحق له ذلك تماماً كما يحق للحمري أن يفعل فالأمر ليس حكراً على قبيلة دون سواها، و لا يهدف للتغول على حقوق الآخرين ، و الأهم أنًه لم يكن في يوم من الأيًام سبباً في اندلاع حروبات أو عائق أمام التعايش السلمي و الإخاء و التكافل بين النًاس على مختلف قبائلهم، و الأكثر أهميًة أنًه بعامل الزًمن أصبحت مثل هذه الأمور القبليًة في طي النسيان و لا وجود لها في مجتمعات المدن، لذلك النظام مسؤولاً مباشراً عن الممارسات العنصريًة التي نشهدها الآن و راح ضحيتها الملايين ، و كذلك الحركات المسلًحة تشاركه الجرم لأنًها قامت على أسس عرقيًة وطائفيًة ..و الأسوأ أنًها لا تحصر مشكلتها مع النظام وحده إنًما كل من تطلق عليهم صفة الجلاًبة و هذا واضح جليًاً في المصدر المشار إليه سابقاً…(سأعود لتفصيل أكثر لاحقاً)
لم يسن النظام أي تشريع أو قانون يدعو صراحةً للعنصريًة أو يشجع التمييز العنصري، لكن ممارساته و أفعاله من هرم قيادته و حتًى أدنى منسوبيه تنضح بالعنصريًة و الشواهد كثيرة و موثقة..
من حجج النظام التي يتمسًك بها دائماً عند مواجهته بممارسة العنصريًة أنًه لا يوجد دليل على ذلك، و أنًه لا يوجد أي نص تشريعي يحرض على العنصريًة و أبعد من ذلك يقول بأنً القوانين تفرض أشدً العقوبات على من يروج للعنصريًة أو يمارسها، و الحالات التي تتحدث عن عنصريًته (النظام) حالات فرديًة توجد في كل بقاع الأرض، و الكثير من الحكومات التي تدعي الديمقراطيًة تمارس العنصريًة و هذا ما لم يحدث في السودان…..و هكذا..
صحيح أنًه لا يوجد مكان واحد في العالم يخلو من العنصريًة، و أنً العديد من الأنظمة الديمقراطيًة في العالم تسن و تشرع لقوانين عنصريًة و تستميت في تطبيقها و خير دليل على ذلك قوانين الهجرة و اللجوء التي أصدرتها إدارة ترامب مؤخراً ، لكن ..الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان أنًه لا توجد حكومة منتخبة واحدة في العالم (إذا استثنينا اسرائيل على أساس أنًها سلطة احتلال ) بمقدورها ممارسة العنصريًة أو التحريض عليها، لسبب واحد ، هو الفصل بين السلطات الثلاث : السلطة التشريعية ( سلطة البرلمان) ، السلطة التنفيذية ( سلطة الحكومة التنفيذيًة)، و السلطة القضائية ، و هذا لا يمكن تحقيقه في ظل نظام شمولي ، و المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه الديمقراطية هو الفصل بين السلطات، لذلك عندما أصدر ترامب أوامره التنفيذيًة العنصريًة لم يكن بمقدوره تنفيذها لأنً السلطة الثالثة حكمت ببطلانها …
تشاركت الحركة الشعبية مع النظام السلطة لأكثر من خمس سنوات و عملا معاً على تكريس العنصريًة و انتهاك حقوق الإنسان عندما أصدرت حكومة الشراكة بينهما بعد اتفاقيًة نيفاشا القوانين المعيبة و عدًلت القوانين المقيدة للحريًات لتكون أسوأ من ذي قبل (مثل قوانين الأمن و الشرطة و النظام العام…الخ)، و عندما فصًلت بدريًة دساتيرها مرًت جميعاً كأن لم يحدث شيء و بصم عليها الجميع و لم توقفها السلطة القضائيًة لأنًها غير مستقلًة..، و على كل هذا ليس موضوعنا إنًما أوردته للتوضيح و المقارنة فقط.
أكثر ما تعاني منه الدول التي تتحكًم فيها الديكتاتوريًات (السودان في مقدمتها) هو ضياع حقوق الانسان بسبب عدم سيادة القانون لأنًها في الأصل أنظمة خارجة على القانون بدليل أنًها انقلبت على سلطة شرعيًة قائمة أو استولت على السلطة بالقوًة المسلًحة، لذلك من الطبيعي أن تنتهك القوانين و التشريعات التي تضعها ما يدل على أنًها أوجدتها لهدف واحد هو ضمان بقاءها في السلطة لأطول فترة ممكنة، و لن تتوانى لحظة في خرقها إذا رأت أنًها تشكل عقبة تحول بينها و هدفها الرئيسي سواء كان خرقاً مباشراً أو تعدياً عليها بالتعديل في فقراتها حذفاً و إضافةً و بذلك تكون قد فقدت حرمتها و مضمونها و أصبحت مجرد عبارات ذات أوجه متعددة ، تحتمل أكثر من تفسير طابعها الغالب هو الإبهام و مليئة بالثغرات، تضمن معاقبة الأبرياء و من لا سند لهم و تبرئة المجرمين و أصحاب النفوذ…، كتب الأساتذة الأجلاء / نبيل أديب و عمر القراي وكمال الجزولي و محمد الزين و غيرهم الكثير بشأن قوانين النظام المعيبة و دورها في انتهاك حقوق المواطن السوداني و حماية المفسدين..
سأعود لمواصلة الحديث بدءاً بأوجه الشبة بين المشروع الحضاري و مشروع السودان الجديد… و كيف ساهم كلاهما في تأجيج نار العنصرية و الكراهية بين أبناء الوطن الواحد…
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. العنصرية معشعشة فى عقول بعض الجهلاء والمتعقدين نفسيا اما من شكل الانف او اللون ودى ما مشكلة الاخرين

  2. كلامك مضبوط و سمح و كلام انسان عارف حقيقة و جزاك الله كل خير علي معرفتك و تحليلك الذي لا يختلف عليه اثنين و انا معاك في كل نقطة ذكرتها و لا تقف بهذا المقال بل تبحر و ذدنا معارف زياده لا تقف و فتش و ابحث

  3. اي مريض نفسياً وعنصري صدق قصة انه ناس الغرب مضطهدين, القصة دي ظهرت بعد ناس علي الحاج الحرامي طردوهم ناس علي عثان الللص, كيون في بعض, والترابي الحقير قال لناس علي الحاج وخليل القبيح العبو بكرت العنصرية.
    مرة كنت في القاهرة وصدفة قعدت في قهوة وكان فيها سودانيين, كلهم من الغرب, مواضيعهم كلها في الشماليين, واحد منهم قال الشماليين بيربو اولادهم على كره الغرابة. ناس في منتهى الحقد والكره والبغضاء, الا القليل منهم.

  4. إنك تدافع عن عنصرية النظام الذي يمسك بتلابيب السلطة أكثر من دفاعك العنصرية التي يجب أن تزول وتبرر للنظام ممارسته العنصرية وتحاول أن تضع أهل أو المتمردين على النظام بأنهم سواء في ممارسة العنصرية، هؤلاء أجبرتهم الممارسة الغير صحيحة والتمييز على اساس العرق والسحنة والقبلية من دخول الحرب. من أجل نيل حقوقهم المهدرة، بالله عليك كيف تصفهم بأنهم يمارسون العنصرية.
    لقد اجبرت العنصرية إنفصال اقليم كامل من السودان، وانتم ما زلتم تمارسونها ضد البقية الباقية من القبائل التي تدعون بأنها غير عربية، وهي ممارسة أكثر من أن تكون هناك فروقات وااااااااااضحة بين من يدعون العروبة والافريقية. وما حادثة توقيع الاتفاقية بين على عثمان طه الذي يدعي بأنه عربي وجون قرنق الافريقي، لقد كان العالم يضحك من جهلنا وقصر نظرنا.
    إذا لم يعترف مثقفونا بأن هناك ممارسة عنصرية يجب أن تزول ويعمل النظام على إزالة الفوارق العنصرية في التوظيف والمشاركة الفاعلة في كل دواليب العمل بالتساوي بين ابناء الوطن، على السودان السلام عاجلا أم آجلا، القبضة الحديدية لابد أن تفتر والناس لابد أن تسأم الحرب وتنادي في يوم من الايام لانفصال الغرب وجبال النوبة والانقسنا. ولم يتوقف الامر هنا اللعنة سوف تحل بكل السودان وقد بدأت بفصل جنوب السودان، وقد قلنا هذا الكلام منذ بداية الانقاذ الطريق التي تسلكها الانقاذ سوف تؤدي لنفصل الجنوب، والمتحمسون للإنقاذ وقتها، قالوا لنا ليتقسم السودان حتى خمسمائة دولة، وغدا لناظرة لقريب، واليوم اصابهم الندم ولكن القوم لا يتعظون وهم يرتكبون نفس النهج القديم.

  5. عليكم الله .. جيبوا الكلام السمح الزي ده .. كرهنا السياسة والشمارات

    ونسة مع بائعة شاي برتبة (عميد كلية)? الخالة مريم: الجامعة دي كلها أولادي.. والبروفيسور عبد الله الطيب (زجرني) بسبب (الحلبة)!

    + A
    – A
    شارك الموضوع :
    FacebookWhatsAppTwitterGoogle+Share
    الخالة مريم الطاهر بائعة الشاي بكلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة أم درمان الإسلامية، امرأة ذات شخصية استثنائية، تجلس كبائعة شاي بركن الكلية إلا أن مهامها إدارياً تصل لرتبة (العميد)، أما اجتماعياً فهي أم لآلاف الطلاب هناك، (كوكتيل) جلست لأكثر من ساعة مع الحاجة مريم تحت ظل (عريشتها) المتهالكة داخل مجمع اللغة العربية بالجامعة وخرجت منها بالآتي.
    *حاجة مريم إنتي شغالة هنا ليك كم سنة؟
    28 سنة، وأنا أساساً عاملة بالكلية، وبعد المعاش قررت إدارة الجامعة أن أبقى هنا وحالياً أجلس بهذا المكان منذ أكثر من 11 عاماً وأعمل ببيع الشاي والقهوة و(الحُلبه).
    *لماذا تقولين (حُلبه) بإظهار الضم على حرف الحاء؟
    تطلق ضحكة عالية وتقول: لي موقف مع ذلك في حياة البروفيسور عبد الله الطيب عليه رحمة الله؛ فقد كان في ضيافته ذات يوم البروفيسور بابكر البدوي دشين والذي طلب منه شراباً ساخناً فقال له عبد الله الطيب عندنا مريم بتعمل شاي وقهوة وحُلبه، ليقول دشين يا مريم أعطينا حُلبه فضحكت وقلت له: (أنا عندي حِلبه بس حُلبه دي ما بعرفها)، لينتفض عبد الله الطيب ويقول: (اسمها حُلبه يا مريم وليست حِلبه)، ومنذ ذلك اليوم لم أقُل حِلبه -بكسر الحاء- على الإطلاق.
    *هل عاصرتِ أجيالاً من الطلاب والأساتذة؟
    أجيال وأجيال وكلهم أولادي وأهلي وأسرتي.
    *هل لديك أبناء؟
    توفي أبنائي الثلاثة والحمد لله لكن عندي بنات أختى ثلاثة برضو أيتام، أمهم وأبوهم اتوفوا وأنا ربيتهم وهم بناتي الماجبتهم من بطني.
    *كيف يبدأ يومك؟
    بعد صلاة الفجر أتوجه من منزلي بدار السلام إلى الكلية وأبدأ عملي، وعلى فكرة كل الطلاب والأساتذة والدكاترة كان ما جوني سلموا علي هنا ما بدخلوا الكلية ولا ببدوا يومهم، يعني بجوني التمام أول حتى يمشوا.
    *ما السر في ذلك؟
    محبة في الله وأولادي بتفاءلوا بي خصوصاً الداخلين الامتحان بجوا يشيلوا الدعوات من أمهم.
    *يقول أبناؤك الطلاب إن كلمتك مسموعة عند (العمادة)? الكلام دا صحي؟
    أنا زولة قديمة هنا والحمد لله الكل بحبني وبحترم كلامي والله أي طالب عندو مشكلة بتوسط ليهو وأي زول قروشو ناقصة بسجل ليهو. (هنا يقطع حديثها أحد الطلاب مضيفاً: شوفي يا أستاذة أمنا مريم دي تجيها هنا تشرب شاي وتفطر وتشيل حق المواصلات وتمشي، كمان لو عندك أي مشكلة في الكلية بتحلها ليك، ولو في البيت بتحلها، والله مريم امرأة بوزن الرجال).
    *في حالة غيابك هل يفتقدك طلاب الجامعة؟
    بجوني في البيت والله، لحدي العميد بجيني، وأنا ما بغيب إلا للشديد القوي، حتى رمضان بعمل الحلو مر وبجي بوزعو للطلاب والأساتذة كلهم حتى ندخل في العطلة، وكمان لما ننزل بعد العيد كلهم بجونى في البيت أول.
    *ما هي المواقف الطريفة التي مرت بك بخلاف موقف (الحُلبه)؟
    مرة جاني البروفيسور دشين في البيت زيارة ولقى البيت مليان شهادات تقديرية قال لي: (يا مريم إنتي شغالة شنو بالضبط والله الشهادات دي في بيتي أنا العميد مافي)، ومرة في الجامع برضو بعد صلاة الجمعة بدعي بصوت عالي إنو ربنا ينجح أولادي وبكرر فيها كتير قامت مرة جمبي قالت لي إنتي أولادك كم؟ قلتا ليها أكتَر من 800 ولد، قامت طوالي طلعت برة المسجد سريع وقالت: (جوة في مرة مجنونة).
    *ُهل تمتد علاقتك بأسر الطلاب والأساتذة؟
    بالتأكيد? العندو عرس مشيت معاهو والعندو وفاة أنا أول زول بمشي ليهو والإتخرج بزغرد ليهو وبوزع حلاوتو حتى الأجانب البعملوا رسالات هنا أنا البزغرد ليهم وبطلع معاهم المنصة.
    *أولادك قالوا عندك (عِرق المحبة) بتكبيهو ليهم في الشاي؟
    خلاص إنتي أشربي وجربي براك -تضحك بشدة-.
    حوار: وسام أبوبكر
    السوداني

  6. والله انت اما نائم أو صغير فى العمر أو لم تتجول فى ولايات السودان المختلفه وتعرف الحقيقه أن العنصريه هى جزء أصيل فى الحكم فى السودان , أنظر فقط فى وزارة الخارجيه والداخليه, سفارات السودان المنتشره فى بقاع الدنيا, بنك السودان , وزارة النفط , وزارة الماليه, الكليه الحربيه وكلية الشرطه, ضباط الجيش والشرطه(ما تقول لى حميدتى و ضباط حرس الحدود أو ضباط المليشيات), المطارات, الطرق والجسور , استيراد الدقيق و الحديد والسلع الأخرى ذات الأهميه وتصدير السلع والحيوانات والقائمه تطول , منو القايم بيها ولمنو؟ جلابه صر.
    من الجانب الآخر عمال المصانع والكاتاكو فى مشاريع السكر,عمال المبانى,الورنيش ,غسيل العربات والملابس, الخفراء, البوابين,الكماسره, العساكر البندقجيه سواء فى الجيش أو الشرطةز
    والذى يجعلنى أتحسر بشدة هو عندما يضيق الخناق بالذين يستمتعون بخيرات البلد وعاوزين نجده أول مايفكرون فيه هو غرب السودان للدفاع عنهم سواء كان من الحركه الشعبيه أو الحركات المسلحه الأخرى أو الاتجار بهم فى الدول العربيه مثال حى اليمن الآن. وهذه العنصريه لن ولم تنتهى الى أن تقوم الساعه أو يتم الانفصال.

  7. لا يخلو مجتمع ما من التعالي العرقي او العنصرية او تسميها كيفما تشاء وقد تطرقت اليها في منبر الراكوبة واليكم بعض الحقائق الموجودة في كوكبنا والتي كلفت البشرية الملايين من الارواح وعلي سبيل المثال الحرب العالمية الثانية (بدأت بصراع أيديولوجي وتشابكت معها المصالح ولكن معظم الفظائع ارتكبت علي اساس عرقي وخاصة ضد اليهود والغجر)
    ولا ننسي ايضا ما جري في رواندا بين التوتسي والهوتو ولا احد يستطيع ان يميز بينهما من حيث المظهر الخارجي ولكن كان صراعا عرقيا بامتياز
    وكذلك البوسنة والهرسك
    وذخيرتي من الامثلة ضخمة ولا يسع الجال هنا
    اذن العنصرية تعتبر مرض من امراض البشرية ويمكن التخفيف منها وتقليل مضاعفتها بالتعليم وبسيادة القانون والنقاش المفتوح بكل حرية ولا يمكن محاصرتها او التعامل معها بالسلاح

  8. 1- لمشروع الحضاري معروف انو مشروع للسرقة والنصب والتجارة باسم الاسلام
    لكن مشروع السودان الجديد دا ورينا بالله … كيف ساهم في تأجيج نار العنصرية و الكراهية بين أبناء الوطن الواحد ؟
    نحن بانتظارك

    2-اقتباس
    (لنظام مستمر، لا بوادر تلوح في الأفق على قرب نهايته)أهـ
    اتفق معك تماما وذكرت هذا الكلام لكن معلقا آخر رد علي بالقول ان الثورات لايمكن توقعها ولا رؤيتها قبل لائحة او شىء بهذا المعنى .

  9. كيف وصلت هذه (الدراسة) الي الراكوبة ؟ لماذا يشطب الكاتب التمييز الديني المتشدد الذي صبغ كل اشكال التمييز الممارس حاليا ؟ وكيف ساوي الكاتب بين ثقافة (الوسط) لابناء القبائل النيلية التي تدعي العربية والتي سيطرت منذ 1821م وثقافة (الهامش) التي تبلورت حديثا (منذ الخمسينات) بسبب تحول (التهميش)الي اجتثاث علي ايدي الاولي ؟ المسالة فيها (انة) والا لماذا تظهر الان في هذا الوقت بالذات حيث ظنت جماعات ثقافة الوسط انها قد انتصرت بتفكيك الكثلة الرئيسية لثقافة الهامش؟ علي العموم فلننتظر بقية ما في جعبة الكاتب .

  10. كانت دعوات الحركة الشعبية الام التى انفصلت بجنوب السودان تقوم على هذه الافكار من ان الشمال عنصرى وبعد انفصال الجنوب ، تحاربت القبائل بين نوير ودينكا بسبب القبلية والقبائل الصغيرة فى الجنوب اليوم تتحدث عن عنصرية الدينكا وعن عنصرية النوير فالمسالة لاتحل هكذا الانسان بطبعه يميل الى التمميز ولو كانو شخصين لابد لاحدهم ان يظهر فرقا بينه وبين الاخر مثل المال العلم والسن اى شى يمز به نفسه عن الاخر لابد له من نعت الاخر بشى يجعله يتفوق – فى البيت الواحد تجد ده الولد ودى البنت ده اخوك الكبير وده احوك الصغير هذه الممايزه شى موجود فى الانسان – مادام الدولة لا تعترف قانونا باى تمميز يجب على شخص ان يحافظ على حقوقه مادام القانون فى صفك – ولكن المشكلة الاساسية فى التمييز الاجتماعى والتى يشترك فيها الجميع حلها من خلال التوعية والعلم والمعرفة مشكلة السودان فى التوعية وهذه المشاكل سوف تنتهى مع الزمن نسبة للتطور الحاصل حولنا فى العالم وانتشار التعليم – فهى لن تحل بجلسات مفاوضات ولا بدستور يجب العمل على رفع التوعيه

  11. على عثمان ورهطه فى محاولة اغتيال حسنى مبارك حتى لا يفقدوا النفوذ وجدو القبلية هى السبيل الوحيد لضمان نفوذهم ومنذ ذلك الوقت بدأت تتشكل الدولة بصورة فاضحة على أساس العرق بعدما كانت التفرقة على أساس أيديولوجى وهى الحفرة التى حفرها الترابى للآخرين فوقع فيها بعد ما شرد الكفاءات العلميه والمهنية وغيرها الترابى حاشيته وأحبابه من أبناء دارفور طالهم الظلم والاحباط المقصود والترابى عشق الأضواء وشبق السلطة ذاق مرارة الفراق بدأ يتبجح أن له قوة مقدارها 10000 فرد مدربة تدريبا جيدا للاطاحة بهم وفعلا كانوا يتلقون معاملة خاصة بعد ذلك انتبه النظام لهذه القوة فأبعدهم خارج الطوق فتاهوا فى الظلام وشرارة دارفور تطايرت صوب الجبل فوجد بعض منهم ضالته ليسد رمقه — التمرد فى دارفور لو طغى جانب العقل على العاطفة لكان النظام فى خبر كان!!! العرب فى دارفور لم يكونوا ضمن المعادلة السياسية لا وجود لموسى هلال ولا جنجويد ولا حميدتى ولالالالالالالالالالالالا !!!! وحدات التمرد هى من هاجمت قرى وقوافل القبائل العربية ونادوا باخراج القبائل العربية من دارفور وكان من الممكن أن يكونوا قوة ضاربة فى صفوف هذه الوحدات فكانت القشة التى قصمت ظهر البعير حينماوجد النظام ثقرة لضرب هذه المجموعات فسحقت هذه الحركات فلم يبقى منها الا اسمها أو أشلاء فى بعض الجيوب — الآن كل الخيوط يملكها هذا النظام الاجرامى !! وحالما ذهب النظام يمكن استعادة الدولة وحلحلة مشاكلنا ومفكرينا لهم رؤى لكل هذه المعضلات ومشكلة التمييز المصطنعة هذه ليس من المعضلات الصعبة !! ما الذى يجعلنى أكره أبناء النوبه وكانوا لى مدرسين فى المرحلة الأولية والاعدادى والثانوى وأساتذة فى الجامعة كذلك الفور والزغاوة عشناء عقود فى الالفة والاخاء فى الجزيرة لم نفترق الا بعد دمار المشروع ؟؟

  12. الانسان السوداني البسيط متفوق في فكره وعلمه علي جميع المثقفاتية فهو بحثه النبيل يدرك ان الحضارة سلوك والرقي ادب وتهذيب وان الانسان قيمته في اخلاقه وخيره للناس لا بلونه ولهذا انتشر ابناء السودان في كل ربوع البلاد يقيمون فقط باخلاقهم وورعهم لا بلونهم والامثلة كثيرة جدا اما محاولة بعض الاغبياء في العزف علي انغام العنصرية فتقول لهم التاربخ يتحرك والبقاء للاكثر انسانية وخيرا للاخرين

  13. من ايماننا التام بقضيتنا والظروف التي نمر بها والتجارب التي عايشناها من ويلات الحرب والتمييز العنصري والابادة الجماعية نحن ك ابناء اقليم دارفو عامة بجميع مكوناتنا ندعوكم ايها السادة ممثلي الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع والادارات الاهليه في الخارخ والداخل الرجوع الي صوت العقل من اجل غد افضل ومستبقل مشرق لنا ولابناءنا واجيالنا في المستقبل
    اولا نحن ابناء دارفور عامة في الداخل والخارخ نأسف لما وصلنا اليه الان من تنافر واحتراب وتمييز في مابيننا بمسميات عرقية عرب وافارقة ومزارعين ورعاة والحقيقة نحن لسنا هذا ولا ذاك كلنا سودانيين عامة ودارفوريين بصفة خاصة وكلنا من ادم وحواء
    والسؤال اليدور في الاذهان ماذا تفعل لنا القبيلة في الدنيا ويوم القيامة يوم لا ينفع مالا ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم؟ ولا تزولُ قدَمَا عبد يومَ القيامة ، حتى يُسألَ عن أربع : عن عُمُره فيم أفناه ؟ وعن عِلْمِهِ ما عمِل به ؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟ وعن جسمه فيم أبلاه ؟كل منا يسأل علي حدا وتذكرو قول الله تعالي كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور صدق الله العظيم
    نحن ابناء دارفور توصلنا الي الاتي ان الحرب الدائر في دارفور منذ 2003 الي الان هو تطهير عرقي لشعب اقليم دارفور جميعا لذا ندعو كل ابناء دارفور للتسامح والتصالح والتوحيد فيما بيننا وتكوين لجان من جميع الاطراف لنبذ العنصرية ولتنوير وتوعية ابناء الاقليم للمخاطر والاستهداف المنظم تجاه ابناء الاقليم من نظام الانقاذ واعداء الاقليم ؟
    نداء عاجل لكل المثقفين والوطنيين من ابناء الاقليم التحرك الفوري لجمع قيادات الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع والادارات الاهليه في جسم واحد واعلان حكومة اقليم دارفور بقيادة القائد محمد حمدان دقلو حميدتي والقائد عبدالواحد محمد نور والقائد جبريل ابراهيم والقائد موسي هلال والقائد مني اركو مناوي وجميع القيادات من ابناء الاقليم ودمج القوات فيم بينهم وتعيين حاكم للاقليم وشكيل حكومة وقائد عام لقوات الاقليم ورئيس اركان وووووو والمطالبة بحقوق الاقليم كامل من خدمات وصحة وتعليم وسلطة وثروة وحياة كريمة
    اننا ابناء اقليم دارفور في الداخل والخارخ نؤمن ايمانا تام بوحدة السودان وندعو كل اقاليم السودان للتوحيد فيما بينهم ضد الاستعمار الجديد حكومة الانقاذ واعوانة هم المستفيدين الاول من خيرات الشعب وهم اساس الحروبات والفتن وتخويف الشعب بالاسم الدين والارهاب (اذا رضيتم بنا فاهلا بكم واذا رفضتونا ياويلكم مصيركم مثل اليمن وليبيا وسوريا) 27 سنة من القتل والكذب والتضليل ان الاوان ان نقول كلمتنا نحن ابناء الاقليم قوتنا في وحدتنا نصنع مجدنا

    ابناء اقليم دارفور في الداخل والخارج
    شعب واحد امة واحدة
    2017/4/6م

  14. تشاركت الحركة الشعبية مع النظام السلطة لأكثر من خمس سنوات و عملا معاً على تكريس العنصريًة و انتهاك حقوق الإنسان عندما أصدرت حكومة الشراكة بينهما بعد اتفاقيًة نيفاشا القوانين المعيبة و عدًلت القوانين المقيدة للحريًات لتكون أسوأ من ذي قبل (مثل قوانين الأمن و الشرطة و النظام العام…الخ)، هذا الكلام فيه تجني على الحركة الشعبية

    المقال في مجمله جيد ولكن الكاتب عندما يساوي بي الحركة الشعبية وكان الحركة الشعبية كانت تحكم مع الكيزان مناصفة وان لهم سلطات في الخرطوم وابسط رجل في الشارع يعرف أن من كان يحكم هم الكيزان ولا شراكة في السلطة مناصفة الا في منطقة الجنوب والنيل الازرق وجنوب كردفان اما غير ذلك فلا توجد مشاركة فعلية وخاصة في المركز وبعد موت قرنق اصبحت الحكومة تحتكر على الثروة والسلطة والحركة الشعبية مهمشة في المركز مثلها مثل البقية فلا داعي لتدليس الحقيقة.

    وثانياً 6.أوجه الشبة بين المشروع الحضاري و السودان الجديد… ، كيف نتحد ضد العنصريًة؟ صراحة النقطة دي ما فهمتها رميت بها وتركتها عائمة واعتقد عن قصد ان يفسرها القارئ .

  15. للأسف مقال فطير وينحاز كالعادة للجلاد لا للضحية.
    مشكلة السودان ظهرة منذ بدء سودانة الوظائف حيث استحوذ ابناء النيل بطفيلية غريبة على جل الوظائف تاركين الفتات للأكثرية المهمشة. منذ الاستقلال لم يأتي رئيس واحد او نائب اول او وزير دفاع او مدير جهاز امن او محافظ بنك السودان او ….الخ كل الوظايف السيادية هي حكر على الاقلية. الجيش 90% من جنوده كما اشرت من الهامش لكن كم نسبتهم في الرتب العليا ؟ هل يوجد فريق اول او رئيس اركان من الهامش؟ بالطبع لا. أن احتكار الاقلية النيلية للسلطة الثروة ادي لافقار الهامش وتضعضع احلامهم في حكم بلادهم التي حرورها مررات عديدة من المستعمر. ألناء الهامس باتوا متيقنين ان وصل رئيس منهم لسدة الحكم سيؤدي لتمتعهم بنفس مزايا النخب النيلية التي تدرس فب احسن الجامعات وتتقلد افضل الوظايف وتترك الباقي لسكان مايو وامبدة. بـإذن الله الواحد الأحد سيزول حكم النيليين كما زال حكم السنة والقذاذفة في العراق وليبيا من قبل وسيعتلي المهمشون حينها السلطة ولات حين مناص عندها من الحساب العسيــــر.

  16. ما أحاول اثباته هنا (فرضيًة الدراسة) أنًه لا توجد عنصريًة قبل مجئ هذا النظام ، يا راجل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  17. من ايماننا التام بقضيتنا والظروف التي نمر بها والتجارب التي عايشناها من ويلات الحرب والتمييز العنصري والابادة الجماعية نحن ك ابناء اقليم دارفو عامة بجميع مكوناتنا ندعوكم ايها السادة ممثلي الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع والادارات الاهليه في الخارخ والداخل الرجوع الي صوت العقل من اجل غد افضل ومستبقل مشرق لنا ولابناءنا واجيالنا في المستقبل
    اولا نحن ابناء دارفور عامة في الداخل والخارخ نأسف لما وصلنا اليه الان من تنافر واحتراب وتمييز في مابيننا بمسميات عرقية عرب وافارقة ومزارعين ورعاة والحقيقة نحن لسنا هذا ولا ذاك كلنا سودانيين عامة ودارفوريين بصفة خاصة وكلنا من ادم وحواء
    والسؤال اليدور في الاذهان ماذا تفعل لنا القبيلة في الدنيا ويوم القيامة يوم لا ينفع مالا ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم؟ ولا تزولُ قدَمَا عبد يومَ القيامة ، حتى يُسألَ عن أربع : عن عُمُره فيم أفناه ؟ وعن عِلْمِهِ ما عمِل به ؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟ وعن جسمه فيم أبلاه ؟كل منا يسأل علي حدا وتذكرو قول الله تعالي كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور صدق الله العظيم
    نحن ابناء دارفور توصلنا الي الاتي ان الحرب الدائر في دارفور منذ 2003 الي الان هو تطهير عرقي لشعب اقليم دارفور جميعا لذا ندعو كل ابناء دارفور للتسامح والتصالح والتوحيد فيما بيننا وتكوين لجان من جميع الاطراف لنبذ العنصرية ولتنوير وتوعية ابناء الاقليم للمخاطر والاستهداف المنظم تجاه ابناء الاقليم من نظام الانقاذ واعداء الاقليم ؟
    نداء عاجل لكل المثقفين والوطنيين من ابناء الاقليم التحرك الفوري لجمع قيادات الحركات المسلحة وقوات الدعم السريع والادارات الاهليه في جسم واحد واعلان حكومة اقليم دارفور بقيادة القائد محمد حمدان دقلو حميدتي والقائد عبدالواحد محمد نور والقائد جبريل ابراهيم والقائد موسي هلال والقائد مني اركو مناوي وجميع القيادات من ابناء الاقليم ودمج القوات فيم بينهم وتعيين حاكم للاقليم وشكيل حكومة وقائد عام لقوات الاقليم ورئيس اركان وووووو والمطالبة بحقوق الاقليم كامل من خدمات وصحة وتعليم وسلطة وثروة وحياة كريمة
    اننا ابناء اقليم دارفور في الداخل والخارخ نؤمن ايمانا تام بوحدة السودان وندعو كل اقاليم السودان للتوحيد فيما بينهم ضد الاستعمار الجديد حكومة الانقاذ واعوانة هم المستفيدين الاول من خيرات الشعب وهم اساس الحروبات والفتن وتخويف الشعب بالاسم الدين والارهاب (اذا رضيتم بنا فاهلا بكم واذا رفضتونا ياويلكم مصيركم مثل اليمن وليبيا وسوريا) 27 سنة من القتل والكذب والتضليل ان الاوان ان نقول كلمتنا نحن ابناء الاقليم قوتنا في وحدتنا نصنع مجدنا

    ابناء اقليم دارفور في الداخل والخارج
    شعب واحد امة واحدة
    2017/4/6م

  18. تشاركت الحركة الشعبية مع النظام السلطة لأكثر من خمس سنوات و عملا معاً على تكريس العنصريًة و انتهاك حقوق الإنسان عندما أصدرت حكومة الشراكة بينهما بعد اتفاقيًة نيفاشا القوانين المعيبة و عدًلت القوانين المقيدة للحريًات لتكون أسوأ من ذي قبل (مثل قوانين الأمن و الشرطة و النظام العام…الخ)، هذا الكلام فيه تجني على الحركة الشعبية

    المقال في مجمله جيد ولكن الكاتب عندما يساوي بي الحركة الشعبية وكان الحركة الشعبية كانت تحكم مع الكيزان مناصفة وان لهم سلطات في الخرطوم وابسط رجل في الشارع يعرف أن من كان يحكم هم الكيزان ولا شراكة في السلطة مناصفة الا في منطقة الجنوب والنيل الازرق وجنوب كردفان اما غير ذلك فلا توجد مشاركة فعلية وخاصة في المركز وبعد موت قرنق اصبحت الحكومة تحتكر على الثروة والسلطة والحركة الشعبية مهمشة في المركز مثلها مثل البقية فلا داعي لتدليس الحقيقة.

    وثانياً 6.أوجه الشبة بين المشروع الحضاري و السودان الجديد… ، كيف نتحد ضد العنصريًة؟ صراحة النقطة دي ما فهمتها رميت بها وتركتها عائمة واعتقد عن قصد ان يفسرها القارئ .

  19. للأسف مقال فطير وينحاز كالعادة للجلاد لا للضحية.
    مشكلة السودان ظهرة منذ بدء سودانة الوظائف حيث استحوذ ابناء النيل بطفيلية غريبة على جل الوظائف تاركين الفتات للأكثرية المهمشة. منذ الاستقلال لم يأتي رئيس واحد او نائب اول او وزير دفاع او مدير جهاز امن او محافظ بنك السودان او ….الخ كل الوظايف السيادية هي حكر على الاقلية. الجيش 90% من جنوده كما اشرت من الهامش لكن كم نسبتهم في الرتب العليا ؟ هل يوجد فريق اول او رئيس اركان من الهامش؟ بالطبع لا. أن احتكار الاقلية النيلية للسلطة الثروة ادي لافقار الهامش وتضعضع احلامهم في حكم بلادهم التي حرورها مررات عديدة من المستعمر. ألناء الهامس باتوا متيقنين ان وصل رئيس منهم لسدة الحكم سيؤدي لتمتعهم بنفس مزايا النخب النيلية التي تدرس فب احسن الجامعات وتتقلد افضل الوظايف وتترك الباقي لسكان مايو وامبدة. بـإذن الله الواحد الأحد سيزول حكم النيليين كما زال حكم السنة والقذاذفة في العراق وليبيا من قبل وسيعتلي المهمشون حينها السلطة ولات حين مناص عندها من الحساب العسيــــر.

  20. ما أحاول اثباته هنا (فرضيًة الدراسة) أنًه لا توجد عنصريًة قبل مجئ هذا النظام ، يا راجل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  21. با اختصار انت واحد عنصري ومقالك عنصري ينم علي جهلك لواقع السودان
    والحقيقة الجلابة عنصريين بس من هم الجلابة هم اهل الشمال المتمسكين في السلطة وبديرو الدولة من خلف الكواليس
    وماتقنعني بحجج ميتة تقول الحكومة فيها فيها من كل اطياف السودان هذا الوجوه لا يمثل اهاليهم في الغرب او الجنوب
    واختيارهم يتم بصورة دقيقة اولا اناس ليس لهم شخصية قوية وضعفاء النفوس وناكرين لاهاليهم وجهلا
    تعاني ابناء الغرب والجنوب لا يقبلوهم في الشرطة ولا الكلية الحربية بقرار من الانظمة السرية الحاكمة
    والان الحكومة تقتل بالكيماوي وتبيد ابناء الغرب وجبال النوبة والنيل الازرق بصورة قذرة ولا احد من الشمال طلع مظاهرة دعما لضحايا النظام
    ويجي واحد غبي زيك وواحد تاني عنصري من الشمال يقول ليك انتو تقتلو في بعض وناس الشمال دخلهم شنو
    ياعزيزي الفاضل حكومتك وجهازك السري الخفي هو من يقتل اهالينا وهو من يدعم يزرع الفتن بيناتنا وهو من يدعم الدعم السريع في دارفور والدفاع الشعبي في الجنوب سابقا
    وحكومتك اجازة في البرلمان ومن رئاسة الجمهورية قتل وابادة ابناء دارفور بقانون الدعم السريع وسياستكم القذرة عايزين التاريخ يكتب اهلي دارفور قتلو انفسهم ويكون في مرارات في المستقبل
    يمكن يكون ضغط كتير علي اهلي في الشمال والوسط والشرق وهم كثير منهم ضحايا وابرياء ونحنا والله بنحبكم
    بس الحقيقة يظل حقيقة المثقفين حقكم والساسة حقكم واجهزة السرية حقكم هم من جعلونا عرب وافارقة وهم من قتلو اهالينا وهم من فتنو بينا وهم من يقتلونا الان غدا وبعده

  22. با اختصار انت واحد عنصري ومقالك عنصري ينم علي جهلك لواقع السودان
    والحقيقة الجلابة عنصريين بس من هم الجلابة هم اهل الشمال المتمسكين في السلطة وبديرو الدولة من خلف الكواليس
    وماتقنعني بحجج ميتة تقول الحكومة فيها فيها من كل اطياف السودان هذا الوجوه لا يمثل اهاليهم في الغرب او الجنوب
    واختيارهم يتم بصورة دقيقة اولا اناس ليس لهم شخصية قوية وضعفاء النفوس وناكرين لاهاليهم وجهلا
    تعاني ابناء الغرب والجنوب لا يقبلوهم في الشرطة ولا الكلية الحربية بقرار من الانظمة السرية الحاكمة
    والان الحكومة تقتل بالكيماوي وتبيد ابناء الغرب وجبال النوبة والنيل الازرق بصورة قذرة ولا احد من الشمال طلع مظاهرة دعما لضحايا النظام
    ويجي واحد غبي زيك وواحد تاني عنصري من الشمال يقول ليك انتو تقتلو في بعض وناس الشمال دخلهم شنو
    ياعزيزي الفاضل حكومتك وجهازك السري الخفي هو من يقتل اهالينا وهو من يدعم يزرع الفتن بيناتنا وهو من يدعم الدعم السريع في دارفور والدفاع الشعبي في الجنوب سابقا
    وحكومتك اجازة في البرلمان ومن رئاسة الجمهورية قتل وابادة ابناء دارفور بقانون الدعم السريع وسياستكم القذرة عايزين التاريخ يكتب اهلي دارفور قتلو انفسهم ويكون في مرارات في المستقبل
    يمكن يكون ضغط كتير علي اهلي في الشمال والوسط والشرق وهم كثير منهم ضحايا وابرياء ونحنا والله بنحبكم
    بس الحقيقة يظل حقيقة المثقفين حقكم والساسة حقكم واجهزة السرية حقكم هم من جعلونا عرب وافارقة وهم من قتلو اهالينا وهم من فتنو بينا وهم من يقتلونا الان غدا وبعده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..