ماذا قال اوباما للبشير في الخرطوم ؟ا

ماذا قال نائب مستشار اوباما للامن القومي ، للفريق عطا في الخرطوم يوم الاحد 20 نوفمبر 2011 ؟ كيف ساعد الفريق عطا في القبض علي سيف الاسلام القدافي ؟ ماهو موقف ادارة اوباما من السكسكة والكاروشة الرئاسية ؟ ومن تحالف كاودا ؟ ومن الاحزاب السياسية السودانية ؟ ومن اوكامبو ؟ من هو الطفل المدلل لاوباما في بلاد السودان ؟
ماذا قال اوباما للبشير في الخرطوم ؟
ثروت قاسم
[email protected]
مقدمة !
حدثان في غاية الاهمية ، وقعتا في يومي الخميس 17 والأحد 20 نوفمبر 2011 ، في الخرطوم ، وكمبالا ، ومرتا مرور الكرام ، علي وسائل الاعلام المختلفة … مسموعة ، ومرئية ، ومقرؤة !
في الظاهر لا علاقة للحدثين ، أحدهما بالاخر ! ولكن في واقع الحال ، هما مربوطتان ربطأ محكمأ ، وقويأ ، كقرني الثور ، ومكملتان لبعضهما البعض … لأن الهدف النهائي نتيجة للحدثين واحد ، لا ثان له ، كما سوف نري لاحقأ !
سوف نحاول التشبيك والربط بين الحدثين ، وسبر تداعيتهما علي المشهد السياسي في دولتي السودان ، في هذه المقالة … من حلقتين !
في هذه الحلقة الأولي من المقالة ، سوف نركز علي الحدث الاول ، وأستعراض مالاته وتداعياته علي نظام الرئيس البشير !
الحدثان هما !
+ الحدث الاول كان زيارة نائب مستشار أوباما للأمن القومي ، دينس ماكدونو ، للخرطوم ( الأحد 20 نوفمبر 2011 ) ، ومقابلته للسيد علي كرتي، وزير الخارجية ،والسيد ابراهيم غندور ، الناطق الرسمي بأسم المؤتمر الوطني ، وزيارته لجوبا ( الأثنين 21 نوفمبر 2011 ) !
+ الحدث الثاني كان زيارة الرئيس سلفاكير لكمبالا ( الخميس والجمعة 17 و18 نوفمبر 2011 ) ، بدعوة من الرئيس اليوغندي موسفيني ، الذي رجع نفس يوم الخميس 17 نوفمبر 2011 من زيارة رسمية لأسرائيل !
دينس ماكدونو والفريق عطا ؟
قابل مستشار أوباما للأمن القومي ، دينس ماكدونو، وفي معيته برنستون ليمان والقائمة بالاعمال الامريكية في الخرطوم ، ميري ييتس ، السيدان كرتي وغندور ، كلا علي حدة ، في أجتماعات مفتوحة … لتثبيت السياسات المعلنة !
ثم قابل ، دينس ماكدونو ، الفريق محمد عطا ، رئيس جهاز الامن الوطني والاستخبارات ، راس ( 4 عيون ؟ ) ، ومقابلة سرية !
لم يستطع دينس مقابلة الرئيس البشير للحظر الامريكي علي مقابلة مسئوليين امريكيين لمتهم بالأبادة الجماعية ضد شعبه !
كان الفريق عطا غاية في السعادة ، وهو يستمع لكلام الحبيب دينس … وكانه يستمع للسمفونية الخامسة لبيتهوفن ، أو قل ، لكي نكون أكثر دقة ، كأنه يستمع لاحمد الصادق في احدي ابداعاته الموسيقية !
فتح الفريق عطا تلفونه المحمول لتسجيل كلام العزيز دينس ! وبمجرد انتهاء اللقاء ، هرول الي سيده ، لكي يسمعه كلام الصديق دينس … حار حار !
قبل ان نختزل ادناه بعض مقتطفات من مونولوج دينيس الموجه للفريق عطا ، نوضح أن دينيس من صانعي السياسة الأمريكية في السودان ، بخلاف مبعوث اوباما الرئاسي برنستون ليمان ، منفذ السياسات الأمريكية في السودان !
دينس يتكلم مباشرة ، في أذان اوباما ؛ ومكتبه في البيت الأبيض ، فركة كعب من المكتب البيضاوي ، حيث يجلس أوباما … وحيث يقف الترتار !
صدر بيان صحفي من البيت الأبيض ( الأثنين 21 نوفمبر 2011 ) ، أستعرض محادثات دينيس الرسمية في الخرطوم وجوبا ! ولكن لم يتعرض البيان لمحادثاته السرية المغتغتة مع الفريق عطا !
دعنا نتاوق في مدونة سمانتا باور ، كبيرة مستشاري اوباما ، وصديقة ميشيل الروح بالروح ، والتي تشرب معها الجبنة في تكل البيت الابيض ، والتي كتبت وثيقة أستراتيجية ادارة اوباما في السودان ( نوفمبر 2010 ) ، لنري بعضأ مما قاله دينيس للفريق عطا !!
يمكنك ، يا هذا ، أن تستصحب معك ، وأنت تقرأ السطور أدناه ، بدء اوباما لحملته الأنتخابية لولاية رئاسية ثانية ! وأعتماد اوباما ، لحد الجرسة ، علي اللوبي والدعم المالي والأعلامي الصهيوني لحملته الأنتخابية !
كل شئ ولا اللوبي الصهيوني هذه الأيام ، وحتي نوفمبر 2012، موعد الأنتخابات الرئاسية الأمريكية !
نختزل ونسة دينس الدقاقة مع الفريق عطا ، في عشرة محطات ، كما يلي :
اولأ :
أدارة اوباما ممتنة وشاكرة للفريق عطا ، لمساعدته في القبض علي سيف الإسلام القذافي ، في ليلة الجمعة 18 نوفمبر 2011 ، في جنوب ليبيا !
لعب الفريق عطا دورا محوريا وأساسيا ، في الدعم الفني والتنسيق العملياتي ، مع الدليل البدوي الليبي ( يوسف صالح الحطماني ) ، مما قاد للقبض على سيف ، وهو في طريقه الي دولة النيجر !
ثانيأ :
+ من الأن وحتي نوفمبر 2012 ، لا تهبشوا الرئيس سلفاكير … وألا جاءكم الأمر الأمريكي بياتأ ، وانتم نائمون ، أو ضحي وأنتم تلعبون ؟
نقطة علي السطر !
أقلب الصفحة !
ثالثأ :
+ أدارة اوباما ليست ضد الاسلام السياسي ، في المطلق ! الأسلام السياسي الذي يدعي نظام البشير تمثيله !
ادارة اوباما تحب ان تصدق ان مشروع الاسلام السياسي سوف يمتص بعض أسباب ودوافع التشدد الإسلامي ، الذي يعتمد العنف فكراً وأسلوباً، وأنه سوف يؤدي إلى إضعاف وطأة الإرهاب الذي يستخدم الاسلام !
يبارك اوباما أسلام الرئيس البشير ، ويغبطه عليه ، ويتمني أن تتبناه سائر الدول الأسلامية ، فهو :
+ أسلام مودرن ، وحضاري ومواكب للعصر !
+ أسلام … ولا تنس نصيبك من الدنيا !
+ أسلام في جوهره شبق للسلطة والثروة بأى ثمن وتحت أى شعار!
+ أسلام يسمح للرئيس البشير بالرقص المختلط والسكسكة والكاروشة علي أنغام الجاز والراب ، مع الحسان !
+ أسلام ليس به من طهارة التدين غير الذقن والمسبحة والغرة السوداء المصنوعة !
يقول اوباما … أنعم به من أسلام ، اسلام الرئيس البشير !
ويتمني اوباما ان يري الرئيس البشير يرقص التويست الاسلامي والروك اند رول الاسلامي المرة القادمة !
نعم … لمشروع الاسلام السياسي المعاصر الذي يتعايش سلميأ مع المشروع الصهيوني !
لا وألف لا … لمشروع القومية العربية الذي يقاوم المشروع الصهيوني !
في كلمة كما في مائة ، ادارة اوباما ضد توظيف الاسلام السياسي لخدمة القضية الفلسطينية ، وضد مصالح اسرائيل ، كما تم توظيف القومية العربية ( التي تكجنها أمريكا ) في ماض غابر !
ادارة اوباما تشيطن حماس ، ليس لأن حماس حركة أسلامية سنية متطرفة ! ولكن لان حماس تنتهج سبيل المقاومة المسلحة ضد اسرائيل !
ادارة اوباما تشيطن حزب الله ، ليس لأن حزب الله حركة أسلامية شيعية متطرفة ! ولكن لان حزب الله ينتهج سبيل المقاومة المسلحة ضد اسرائيل !
ادارة اوباما تشيطن أيران ، وتفرض عليها عقوبات ومقاطعات اقتصادية مدمرة ، ليس لأن أيران دولة أسلامية شيعية متطرفة ! ولكن لان أيران تدعم دعمأ حقيقيأ ، وليس صوريأ ( كباقي الدول العربية ؟ ) ، حركة حماس ، وحزب الله ، في مقاومتهما المسلحة ضد أسرائيل !
خسرت امريكا حوالي 700 مليار دولار و5 الف من شبابها الغض ، في حربها ضد عراق صدام ؛ ليس لأن صدام العلماني كان يملك علي أسلحة دمار شامل ! وأنما لأن صدام بدأ يساعد المقاومة الفلسطينية بدفع 20 الف دولار لعائلة كل انتحاري يستشهد في اسرائيل ، كما بدأ يساعد الحركات الفلسطينية الحاملة للسلاح ضد اسرائيل ! بدأ صدام يمثل خطرأ علي دولة أسرائيل ، ومن ثم قرار الأطاحة به ، مهما كانت التكاليف !
بدأت امريكا حربها ضد طالبان أفغانستان ، لانهم بدأوا يساعدون القاعدة ، التي تتخذ من مساندة القضية الفلسطينية مرجعية محورية في ادبياتها واعمالها الارهابية ضد امريكا ، بحجة أن أمريكا تدعم أسرائيل ضد الفلسطينيين !
ترجمة الكلام اعلاه بعربي المسلمية :
أدارة أوباما لن تهبش نظام البشير الأسلاموي السكسكي الكاروشي ( من السكسكة والكاروشة ) ، وأن عمل السبعة وذمتها في بلاد السودان ، وضد اهل بلاد السودان ؛ أذا أبتعد نظام البشير عن دعم حماس ، وعن دعم القضية الفلسطينية ، وأصبح يسمع الكلام ، في كل ما يخص أمن وسلامة دولة أسرائيل !
رابعأ :
+ الديمقراطية تعني السماح للشعب السوداني ان يعبر عن أشواقه في حرية ودون حجر أو أكراه ! وتعني أتباع القول والأشواق بالفعل ! أي بكلمات أكثر وضوحأ ، ترجمة هذه الأشواق ، بواسطة حكومة وبرلمان الشعب السوداني ، الي خطوات واجراءات وسياسات علي ارض الواقع السياسي الوطني والاقليمي والدولي … لترضي أشواق الشعب السوداني !
أشواق الشعب السوداني تجد تعبيرأ واضحأ لها في التضامن مع الشعب الفلسطيني ، والوقوف ضد اسرائيل!
هذا الموقف المبدائي للشعب السوداني ضد اسرائيل ، مرفوض من قبل ادارة اوباما !
أذن أدارة أوباما لا تحتمل ، ولا توافق علي عودة الديمقراطية الي دولة السودان !
نقطة علي السطر !
أدارة اوباما تفضل أستمرار نظام البشير ألأستبدادي ، الذي يقمع أشواق الشعب السوداني ، والذي يسمع وينفذ ، في خنوع ، الاوامر الامريكية ، الداعمة لأسرائيل !
سوف تدعم ادارة اوباما نظام البشير ، ضد قوي الأجماع الوطني ، وضد التحول الديمقراطي !
منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل في 9 يناير 2005 ، أجهضت أدارتي بوش واوباما ، في المهد ، اي محاولات خجولة لعودة الديمقراطية لدولتي السودان !
دعوة أتفاقية السلام الشامل لعودة الديمقراطية لدولتي السودان ، لم يكن الأ ذرأ للرماد في العيون !
وللأسف صدق الانسان العظيم ، لأنه مؤمن مصدق ، كلمات اتفاقية السلام الشامل الداعية لعودة الديمقراطية في دولتي السودان ! ولم يستوعب الانسان العظيم ان تلك الكلمات كانت كلمات للاستهلاك الدولي ، وبس !
ببساطة لان عودة الديمقراطية تعني تلبية اشواق الشعب السوداني الداعمة للقضية الفلسطينية ، وضد مصالح اسرائيل !
خامسأ :
معلومات أدارة اوباما ( الأحد 20 نوفمبر 2011 ) ، تؤكد مشاركة حزب مولانا في الحكومة العريضة رغم فنجطة البطل علي محمود حسنين وغيره من الوطنيين الشرفاء !
يمكن أعتبار هذه المشاركة المولانية أكبر ضربة معلم للمؤتمر الوطني ، لسببين :
+ هذه المشاركة سوف تضعف المعارضة السياسية ، وتقذف بالانتفاضة الشعبية الي امات طه !
+ هذه المشاركة سوف تفتت الحزب الاتحادي الديمقراطي شذر مذر ، لمصلحة حزب البشير !
أبشر بطول السلامة نظام البشير !
نواصل في الحلقة الثانية
خيالك وأســع يا استاذ .. ثروت وكأنك كنت حضور في هذا اللقاء المزعوم من قبلك أرجوا منك شئ واحد فقط وهو أن تتقى الله فيما تكتب وان تتحرى الصدق قبل ان تكتب حرف .. ملحوظه ؟
يا شيخنا شطحاتك بقت نكبر شديد أمريكا ما محتاجه لتنفيد سباساتها لي شغل القمتى بتاعك ده وأسرائيل قاعدة فى جنوبك الفصلوة ده لو عايزه تضرب المجلس الوطنى بيبشيرك ده ممكن تضربه وانت معاه بيطيارة من دون طيار زى ما ضربت الجماعه الساعدوا فى تهريب السلاح فى بورتسودان وبعدين عطا شنوا كمان ده الساعد فى تسليم سيف الاسلام؟ انت القراء ديل مفتكرهم سازجين؟!وعطا ده لو بسلم
ما يسلم الحلو وعقار؟!!!!! مالو ماشى بعيد؟؟؟؟؟؟؟
كلام ما معقول والله عطا دا لو قبض سيف الاسلام كان لهط ال2 مليار دولار العرضها سيف كرشوة وكان فكاهو يا اخوي قول كلام غير دا
انت قايل عندنا قنابير عشان نصدقك ؟ سيف الاسلام قبضته حركة عسكرية من منظقة الزنتان. قبل ايام كتبت مركز الاعلام التابع لجهاز الامن ان الجهاز ساعد في القبض على عبدالله السنوسي. وقيل ان المجلس العسكري الليبي اشاد بدور الامن السوداني في اعتقال عبداتله السنوسي. و نشرت الجرائد الخبر البطولي.
بعد ايام اتضح ان الرجل اصلا لم يقبض عليه بعد.
.
لا خير في بلد يمنع قضاتها من العربات لتوفير قروش الديات لشركه شيكان
:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: ( ) ( ) ( ) ( ) :crazy: :crazy: :crazy: :crazy:
المدعو ثروت : اصبح اسمك علامة تعفينا من قراءة ما يكتب تحته فهو دائما هزيل
نرفض الانقاذ ولكن نرفض الترهات ايضا
خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساوة دخل عديل وما مسكوة ديرين من سيف الاسلام شنو بالعكس هم عاوزين موته لانه هيكشف معلومات خطيرة للثوار عن اسباب مساعدة السودان لهم والسلاح المهرب من ليبيا الي السودان
صحيح يا ثروت زوجة سلفاكير قتلت وعلى عثمان سافر امس للعزاء 0 الخبر جابو اسحاق احمد فضل الله
شوفلنا الحكاية من اولها لى اخرها وخليك من ناس اليانكى ديل
الشمارات راقدة كتير عندنا هنا
الي السادة المعلقين الذين يتهمون كاتب المقالة بالمبالغات وفبركة المعلومات والشطحات وبمعاملة القراء وكانهم عندهم قنابير … هؤلاء واولئك يمكن ان يطلعوا علي الرابط ادناه ليعرفوا صدقية الكاتب
الرابط منقول من جريدة الشروق المصرية عدد الاثنين 21 نوفمبر 2011
http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=21112011&id=736cd746-0509-4c55-b8c6-583983d6d5a8
والرابط يقول :
مصدر أمني: السودان لعب دورا محوريا في القبض على سيف الإسلام القذافي
تعليقات: 0 شارك بتعليقك
آخر تحديث يوم الإثنين 21 نوفمبر 2011 – 10:45 ص ا بتوقيت القاهرة
سيف الإسلام بعد القبض عليه واحتجازه
الخرطوم – أ ش أ
صرح مصدر أمني سوداني مسئول، إن جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني لعب دورا محوريا وأساسيا في الدعم الفني والتنسيق العملياتي، مما قاد للقبض على سيف الإسلام القذافي قبل يومين جنوب ليبيا .
وأكد المصدر لمركز السودان الصحفي أن هذا الدور هو امتداد لدور الحكومة السودانية في دعم الثورة الليبية. وعبرت غرفة العمليات العسكرية الليبية، عن شكرها وتقديرها للدور الفاعل لجهاز الأمن والمخابرات السوداني في عملية القبض على سيف الإسلام القذافي .
? تابع المزيد من الشروق على
بالنسبة للكوز الأمنجي ثروت أنا ما بقرأ الموضوع لكن برد على العنوان
ياخي إتق الله وإحترم عقولنا محمد عطا دا ساعد في عملية واحدة بس هي القبض على بن لادن وهو كان مع الكوماندوز الأمريكي ونصحهم بأن لا يقتلوا بن لا على أن يتعهد لهم بالقبض على سيف الإسلام لكن لما الأمريكان لم يسمعو كلام عطا أطلق سراح الظواهري الذي بيده غضباً من الإدارة الأمريكية وهذا الكلام نقلاً من مدونة جون سيمنس الصديق الشخصي لخالة الرئيس الروسي بإعتباره العدو الرئيسي لأوباما
لكن أوباما لم يسكت على سخافات عطا لكن الخوف منعه من توجيه اللوم خصوصاً بعد محاولة الإغتيال التي خطط لها عطا رداً على قوالة من بت عم أوكامبو مما جعل الرئيس أوباما يستعين بأقاربه في كينيا وخصوصاً عمه المنضم للقاعدة أبو عبد الجبار الكيني ووووووو والله لوما طالع لي مشوار كان عبيت ليك صفحتين من الفارغة والمقدودة البتعمل فيها دي تسريباتك الأمنية
عطا داووود أوباما أب جاعور …………… كلو ما بنفع الثورة قادمة عاوز تفهم الناس بإنو أمريكا داعمه الظالم البشير عشان الناس تيأس؟ق ل
استاذ ثروت ، خانك المنطق والموضوعية !، وزيما ما قال عبدالله — عطا ده بدل ما يسلم سيف الاسلام والسنوسى للثوار ! ، ما كان يسلم عقار والحلو لعمر البشير — هو مخلى وتارك واجباته فى بيته ! ، ماشى يشطر فى أداء واجبات بيوت الجيران ؟ —-
أمر قادتنا أمر عجيب — يهملوا شعبهم جعان ، ويهبوا الأبقار والخرفان للجيران !!!! … وكل أركان بلدهم نيران الحروب مشتعلة !! … يمشوا يطفوا النيران عند الجيران !! —
الى المعلق: [alnamrod]
ولا خير في قضاة يركبون عربات سوداتل وغيرها من المؤسسات ويحكموا في قضاياها لصالحها
انهم قضاة العصابة فلتفعل بهم العصابة ما تشاء
معلومات أدارة اوباما ( الأحد 20 نوفمبر 2011 ) ، تؤكد مشاركة حزب مولانا في الحكومة العريضة رغم فنجطة البطل علي محمود حسنين وغيره من الوطنيين الشرفاء !
يمكن أعتبار هذه المشاركة المولانية أكبر ضربة معلم للمؤتمر الوطني ، لسببين :
هذه المشاركة سوف تضعف المعارضة السياسية ، وتقذف بالانتفاضة الشعبية الي امات طه !
هذه المشاركة سوف تفتت الحزب الاتحادي الديمقراطي شذر مذر ، لمصلحة حزب البشير !
أبشر بطول السلامة نظام البشير !
صدق ان المؤتمر الوطنى مخدوع فى حجم ووزن الاحزاب الملكية !
الاحزاب الملكية لاتملك اى حلول على الارض لصالح المؤتمر الوطنى ولا لصالح
دولة السودان الفضل !!
وكان فيهم خير لكان عملوا على وقف انفصال الجنوب ,ابتدأء من معارضة
الحل الثنائى المؤدى لاتفاقية نيفاشا !!!
ومشاركة هؤلاء العاطلين لاتزيد الانقاذ الا خبالا وتخزيلا
والشعب السودانى يدرك جيدا انهم لن ينعشوا الاقتصاد ولن يزيدوا الانتاج
ولن يحلوا مشكلة صعود الاسعار الصاروخية , وبالتالى لن يلجموا غضب
الشارع السودانى , الذى يتوق الى التغيير باى ثمن !!!!
قديمه يا هههههههههههو ياهوان ؟؟؟ شوف ليك سكه ثانيه عمربشيرك فى الباباى ؟ انتوا قادريين على خليل والحلو واووووووووووا .عشان تكسروا ثلج وتقبضوا سيف القذافى ؟ فعلاً افكار سطلجيه عاش عرمان لاهل السودان ;) ;) ;)
يا اخ ثروت قاسم ما جبت جديد اى راعى ضان فى الخلا عارف ان الانظمة الديكتاتورية و الشمولية هى اصلا ما بتشتغل باسرائيل لانها ما فاضية من تامين حكمها ضد الخونة فى الداخل!! و اسرائيل و امريكا اصلهم ما دايرين ديمقراطية حقيقية فى الوطن العربى(مع انه انحنا ما عرب) و دى ما دايره ليها درس عصر!!! كدى ورينى ديكتاتورية انتصرت على ديمقراطية اكان زمن هتلر و موسيفينى و اليابان او الاتحاد السوفيتى السابق الاتفرتق او الاعراب الما ديمقراطيين قدام اسرائيل الديمقراطية؟؟؟ و الله اسرائيل جيشها يقعد يلعب دومنة طالما بقيت الانظمة الديكتاتورية او الشمولية تحكم العالم العربى لان هذه الانظمة ما فاضية من محاربة شعوبها و بالاخص ناس الحركة الاسلامية المنافقين باسم الدين!!!!!!
دا مقال سياسى ولاّ حُجى حبوبات ؟؟
كل ال بتقول فيهو دا يا سيدى الكاتب إسمو كلام فشنك و أحلام ظلوط ..
عطا شنو دا العندو يد فى القبض على سيف الإسلام القذافى ؟؟؟
الذى قبض على ولد القذافى هى المخابرات البريطانية(MI6) التى ملئت ليبيا بكوادرها منذ بدأ حملة حلف الناتو و تدميره لهذا البلد ..
أما عن حكاية سيدى و مشاركته فى حكم الكيزان , فإنك قد أديتها كوزين تلاتة , الميرغنى لم يكن فى يوم من الايام معارضاً لسلطة الكيزان و لم يكن فى يوم من الايام يريد ذهابهم ..
إقتباس:
((مكن أعتبار هذه المشاركة المولانية أكبر ضربة معلم للمؤتمر الوطني ، لسببين :
هذه المشاركة سوف تضعف المعارضة السياسية ، وتقذف بالانتفاضة الشعبية الي امات طه !
هذه المشاركة سوف تفتت الحزب الاتحادي الديمقراطي شذر مذر ، لمصلحة حزب البشير !)).
كضباً كاضب , لا هذا و لا ذاك..
– كيف "(هذه المشاركة سوف تضعف المعارضة السياسية ، وتقذف بالانتفاضة الشعبية الي امات طه)" طالما ان الميرغنى و جماعته الكيزانية لم يكونو معارضين للنظام بمعنى الكلمة و لم يندرجو تحت المعارضة الفاعلة ضد الإنقاذ منذ89 ؟؟
السبب الثانى الخاص بإنقسامات فى الحزب الاتحادى جزئياً إمكن يحدث و لكن ليس كُلياً .. هناك الاستاذ على محمود حسنين و جماعته الذين سيواصلون بقاء الفكر الاتحادى ..
ثم ان ثورة شعب السودان القادمة ضد نظام الفساد والإستبداد الكيزانى سوف لن تتأثر بمشاركة الاحزاب (الامة و الاتحادى) لأنها ثورة شبابية من لا حزبيين همهم الاول و الاخير هو الوطن و كرامة شعبه فى حياة حرة كريمة و ليس لامور شخصية او حزبية او تعويضات ..
لا أمريكا ولا احزاب ديناصورات ولا كيزان مؤتمر وثنى يستطيعون وقف ثورة الشعب القادمة أو تقرير قيامها من عدمه .. هذا يقرره فقط (ف ق ط) شعب السودان ولا أحد سواه
و لعلمك فان شعب السودان سيدُك حصون هذاالنظام الفاسد ,
و سيستعيد الشعب كرامته التى مرمطها النظام فى 23 عاماً ,
وسيستعيد عزته و سيادته على ارضه التى إستباحها النظام ,
و سيقتص من كل من ظلمه و عذبه و شرده و قتله و نهب امواله و موارده …
كلام خارم بارم ما يستحق ضياع الوقت لكن الصورة تمام ذكرتنى اغنية مشى امرك يا قدر
واخرى بتقول شيل يدك من خدك شيل ممحنة مالك
بسم الله الرحمن الرحيم
عن: ماذا قال اوباما للبشير في الخرطوم ؟
بدر موسى
[email protected]
سلام يا كرام:
الكاتب اللطيف، ذو الأسلوب المليح، الأستاذ ثروت قاسم كتب مقالاً بعنوان: (ماذا قال اوباما للبشير في الخرطوم ؟) به الكثير الذي أراه يحتاج إلى مراجعة. فمن ذلك مثلاً قوله:
(خسرت امريكا حوالي 700 مليار دولار و5 الف من شبابها الغض ، في حربها ضد عراق صدام ؛ ليس لأن صدام العلماني كان يملك علي أسلحة دمار شامل ! وأنما لأن صدام بدأ يساعد المقاومة الفلسطينية بدفع 20 الف دولار لعائلة كل انتحاري يستشهد في اسرائيل ، كما بدأ يساعد الحركات الفلسطينية الحاملة للسلاح ضد اسرائيل ! بدأ صدام يمثل خطرأ علي دولة أسرائيل ، ومن ثم قرار الأطاحة به ، مهما كانت التكاليف !)
وذلك لأني أرى أن السبب الأساسي الذي جعل أمريكا تخسر أكثر من ترليون دولار، وليس فقط سبعمائة بليون دولار، وتخسر كذلك حوالي الأربعة آلاف ونصف من أبنائها في حرب العراق، ليس هو فقط مساعدة صدام ودعمه للقضية الفلسطينية على النحو الذي تفضل به الأستاذ ثروت قاسم، وإن كان ذلك مما تحسبه الولايات المتحدة، وأكثر منها ما تحسبه إسرائيل، من مكاسب تغيير نظام صدام البعثي، إلا أنني أعتقد بأن السبب الرئيسي هو النفط، وحرص أمريكا على انسياب النفط إلى الأسواق العالمية، ودخول حصة العراق الغائبة عن سوق النفط لتثبيت أسعاره، وتحقيق الاسقرار الاقتصادي في الولايات المتحدة التي كانت بورصتها قد شارفت على الانهيار الكامل قبل دخولها في هذه الحرب. فبعد هبوط معدل (الداو جونز)، وقبل حرب العراق مباشرة، إلى حوالي السبعة آلاف نقطة، وهو ما يعادل نصف ما كان عليه، حوالي أربعة عشر ألف نقطة، قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر. فقد كانت تلك هي حافة الانهيار الاقتصادي الكامل، وكانت للولايات المتحدة من ماضيها تجربة شبيهة سبقت حربها في فيتنام، حين انتعشت البورصة المنهارة وقتها بالدخول في تلك الحرب، بسبب تمويلها من السوق بحوالي الثمانين بليون دولار- وهذا مبلغ مهول وقتها، قد يفوق ما أنفق في حرب العراق بمعدلات اليوم ? وقد انتعش السوق يومها نتيجة لذلك، مما حدى ودفع بكثير من المحللين للقول بأن حرب فيتنام غير المبررة اطلاقاً كانت لهذا السبب وحده، والقول بأنه لم تكن هناك قضية سياسية تبررها، من تلك العلل المدعاة بمقاومة المد الشيوعي وما إلى ذلك، وهي نفس ما يرونه من دوافع لحرب العراق. يعني الموضوع كله من اوله إلى آخره، (كلام سوق من ناس السوق)!
ولكننا نجد في حرب العراق عاملاً اضافياً، أكبر من مجرد تمويل الحرب من السوق، بهدف انعاشه، وعلى الرغم من أن هذا الانعاش قد حدث بالفعل، ذلك العامل هو المتمثل في علاقة معدل أسعار النفط في السوق العالمي بانتعاش البورصة، وخاصة في الولايات المتحدة، والتي يؤثر عليها سعر النفط أكثر مما يؤثر على غيرها، وهو ما يعلمه أهل الاقتصاد، ويدركه تماماً المتابعون والمراقبون والعالمون بالأمور بصورة عامة، وأحسب أن الأستاذ ثروت قاسم، وبحكم متابعتي لما يكتب، واحداً منهم.
وأنا أرى أن من المهم جداً في هذه العجالة، أن أذكرك يا أستاذ ثروت بما أتوقع أنك تعرفه، وهو أن ثلثي النفط الذي يصدر لأوروبا واليابان، شريكتي أمريكا الاقتصاديتين، وأكثر من ذلك حليفاتها الأساسيات، يصدر من الشرق الأوسط. فلو حدث أي عائق، لا سمح الله، لتدفق النفط وانسيابه إلى هذه الدول، فإن عواقب ذلك ستكون وخيمة جداً، وبما لا يقاس، وسيكون مردود ذلك من الكوارث الاقتصادية المترتبة على هذه الدول، وعلى غيرها من دول العالم، كبيراً جداً، بل لا أبالغ إذا قلت أنه سيكون كارثياً. ودونك ما حدث لليونان مؤخراً. فعلى الرغم من صغر هذه الدولة، فقد رأينا مدى تأثير أزمتها الاقتصادية على جميع دول الاتحاد الأوروبي، وبحسبك أن تعلم أن أزمتها هذه قد كلفت البورصة الأمريكية انهياراً بلغ بمعدل (الداو جونز) أكثر من مائتي نقطة في يوم واحد فقط، وقد حدث ذلك في نفس اليوم الذي ظهرت فيه ملامح الأزمة، وبمجرد أن برزت أزمتها إلى السطح.
فبخلاف غياب حصة النفط العراقي من السوق، مما زاد في ندرة المعروض وقفز بأسعار النفط العالمية إلى قرابة المائة وخمسين دولار لبرميل النفط، والخوف من، بل التكهنات القوية التي كانت، بحتمية ارتفاع سعره إلى أكثر من مائتي دولار للبرميل، وتأثير ذلك على أسعار كل شيء يباع تقريباً، فقد كانت هناك تهديدات الرئيس العراقي المستمرة بضرب آبار النفط في السعودية وفي دول الخليج الأخرى، مما كان يهدد بوقف انسياب النفط من الشرق الأوسط إلى أوروبا واليابان، وكلها كانت دوافع لا يمكن تجاهلها. فصدام قد كان ذلك الرجل غريب الأطوار، مضطرب العقل والمزاج، والمحبط من هزيمته النكراء في حرب الكويت، والتي تسمى أيضاً بحرب الخليج الأولى، والتي بسببها طبقت عليه العقوبات الاقتصادية المعروفة باسم النفط مقابل الغذاء، والتي بسببها كذلك غابت حصة العراق من سوق النفط العالمية، فزادت ندرة المعروض، وأدت إلى ارتفاع أسعار النفط على النحو الذي رأينا. لذا فقد كان لا بد من مخرج من حجوة أم ضبيبينة تلك، مخرجاً يزيل المخاوف من كل التهديدات، ويحقق التوازن في سوق النفط، كما حدث الآن بعد حرب العراق، وكما هو متوقع له أن يحدث باضطراد أكثر عندما ترتفع معدلات انتاج العراق من النفط إلى أكثر من سبعة ملايين برميل في اليوم، من معدلاتها الحالية، وهي حوالي ثلاثة ملايين أو تزيد قليلاً.
فالموضوع كما نعلم، هو عرض وطلب، وكلما زاد المعروض عن الطلب، استقر السعر وانخفض في سوق النفط العالمية، ولذا فقد كانت العراق عز الطلب، بما لها من ثروة نفطية غائبة، واحتياطي نفطي هائل، ولم يكن هناك بداً من غزوها وعزل صدامها، المهدد الأول لاستقرار سوق النفط العالمية، وثم المهدد لاستقرار الاقتصاد العالمي، لمصلحة أهل العراق أولاً، حتى ينعموا بواردات نفطهم، بعد السماح لهم بانتاجه وتصديره وقد كانوا ممنوعين، مثلما ينعم بذلك أهل السعودية والخليج العربي، وكما يتوقع أن ينعم أهل كل العالم كله كذلك بعد استقرار سعر النفط في حدود معدلات واقعية ومعقولة.
فلولا حرب العراق التي خففت من غلواء سعر النفط، لكانت هذه الأزمة المالية العالمية قد محقت هذا العالم بأسرع كثيراً جداً مما هو حاصل الآن. وأنا أستغرب حقيقة من الذين يتباكون على ما كان يحدث في العراق، تلك الدولة الديكتاتورية بحق على أيام صدام، وهي اليوم الدولة الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي، والتي فيها حكومة منتخبة مائة في المائة، ويبشر مستقبلها بانتعاش اقتصادي ورفاهية لا يتصورها أحد، وخاصة بني وطني في السودان، والذين لو علموا بها لطلبوا من أمريكا أن تغزوهم غداً، فهي نافذة من الأمل في المستقبل لم تكن متوقعة من العراقيين على الاطلاق، لو أن صدام حسين ما زال يحكم بلدهم، وأنما أتحدث عن تجربة، فقد قضيت بها زهاء السبعة سنوات الأخيرة بينهم، وأعلم الذي أتحدث عنه، وقد عرفت معاناة أهلها، على آخر أيام صدام، ورأيتهم الآن، حيث أني عدت لتوي منهم، ولكن هذه قصة أخرى.
وماذا عن السودانيين ورأيهم في القضية الفلسطينية؟ وأنت تقول:
(الديمقراطية تعني السماح للشعب السوداني ان يعبر عن أشواقه في حرية ودون حجر أو أكراه ! وتعني أتباع القول والأشواق بالفعل ! أي بكلمات أكثر وضوحأ ، ترجمة هذه الأشواق ، بواسطة حكومة وبرلمان الشعب السوداني ، الي خطوات واجراءات وسياسات علي ارض الواقع السياسي الوطني والاقليمي والدولي … لترضي أشواق الشعب السوداني !)
إذا كنت بالفعل حريص على معرفة ذلك، فيجب عليك أن تكون جاهزاً لسماع ما لا يسرك! أنا أعتقد أن السودانيين أنفسهم قد قالوا رأيهم كثيراً عن حرص حكومتنا على انقاذ أهل غزة والتبرع لهم بما لا يجدونه لعيالهم، وأهل غزة راح حوالي الألف شهيد فقط، في المواجهات مع الجيش الاسرائيلي، الامبريالي والعنجهي، والمتوحش والغاشم، حتى لا تتهمني بأني عميل صهيوني، بينما يرى السودانيون أن نفس حكومتهم هذه لا تتردد في إبادة مئات الآلاف من أهل دارفور المسلمين، وتفعل المستحيل حتى تعيق توصيل المساعدات الانسانية لهم، ولغيرهم من ضحايا حروبها الجائرة في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. فما بالك تقول:
(أدارة أوباما لن تهبش نظام البشير الأسلاموي السكسكي الكاروشي ( من السكسكة والكاروشة ) ، وأن عمل السبعة وذمتها في بلاد السودان ، وضد اهل بلاد السودان ؛ أذا أبتعد نظام البشير عن دعم حماس ، وعن دعم القضية الفلسطينية ، وأصبح يسمع الكلام ، في كل ما يخص أمن وسلامة دولة أسرائيل !)
فهل أنت جاد فيما تقول؟ فبالله عليك ما الذي يمكن أن تضيفه إدانة أو تأييد حكومتنا الفتية لاسرائيل أو لحماس، أو للقضية الفلسطينية؟ وما هو الذي بيدها تملكه ويمكن أن يكون خصماً على إسرائيل، أو خصماً على أي دولة في العالم، من اي موقف تقفه حكومة المؤتمر الوطني من أي قضية؟ كف عنك يا صاح من مثل هذا القول، فأنت أذكى من هذا، ولا تذكرني بتلك القولة الشهيرة للمذيع اللامع وقتها، والذي لا يزال يلمع في برنامج (نجوم الغد)، أستاذنا الفاضل محمد سليمان، والتي قالها عن رئيسنا، الراحل المغفور له بإذن الله، جعفر محمد نميري: (يا راجل)!!
سلام سلام سلام
نحنا اخترنا منذ منتصف الثمانينات الديموقراطية نهج لنا في الحياة يا الهي منتصف الثمانينات بالله شوف التافه الراقص قضي علي شبابنا وعمرنا واصبحنا بدل الزهاب الي المراكز الثقافية نزهب الي بيوت المواخير وخانات المخدرات وبيوت الاشباح يالهذا العمر الذي انقضي وراء السراب والمشروع الحضاري الزابل في مزابل التاريخ واناج الاسلام السياسي من امراض جنسية وادمان اشياء اخري لم تكن بالحسبان عندما اتي هذا التافه كنت في العشرين والان انا في منتصف الاربعينات ولم ازل عاطل عن العمل بامر التمكين والمشروع الحضاري تخرجت من الجامعة وكن اعتقد باني سوف التحق بوظيفة اعين بها امي التي ماتزال تعينني ولماذا ضاع كل هذا فقط لان خياراتي كانت في الاتجاه الصحيح في نظري وفي نظرهم كن المارق الخائن الملحد العميل ياالهي كل هذه الصفات اصابوني بها واضاعوا عمري وهي صفاتهم قطع شك انا احد الصندرس او الاشياء العدم واقول لكم سوف نهزم هذا النملة ا كما قال والله الا ان يخبئ ازيالك في العهد الجديد جيفتك وهذا اعلان مني انا نحن نخاف الله في الذي يخاف منه اما انت فكلب ككل الكلاب وقالو زمان ماحك جلدك مثل اصبعك ونحن نقول عصينا عصينا علي الحرية منو بوصينا كان امريكا حنبقي حصينا يعني حتركبنا بعد مافقدت معظم ازيالها في الوطن العربي وتبق هذا الاخير ولن تنفعك امريكا او بواق السلطان الدينية ولن تمنعنا من الوصول الي المحرمات التي اكتنزت شحما ولحما بمالنا ومال اولادنا الذين لن ياتو بسببك وانت احقد الناس لانك ……او تحس بمزلتنا امام اولادنا ونحن لا نستطيع علاجهم علي العموم عمر الشعوب اطول من عمر الحكام لان الحكام اين هم الان ولاكنا هنا باقون في ارضنا اين عبود ونميري واينا ازيالهم وانت تتراقص بم…… كما العروس في غنوت ورا ورا ياخايب ياعايب يااااااااااااااااهههههههههه …
رئيس المجلس الوطني الليبي في السودان وفي اشاعة بتقول انو جاي يستلم السنوسي،وفي تسريب انو الامريكان رسلو نائب المستشار للموضوع ده،هناك في صفقة في الافق ويا خبر بفلوس، بس كلام البشير قدام الضيوف تحته خط عريض الزول مالي ايده