الرئيس يعشق الاطلاع…والترابي معجب بصوت أبوداؤود.. هوايات السياسيين…مطلوب الاقتراب و(التوثيق).!

الخرطوم: أحمد دندش
يحظى السياسيون بكاريزما أقل ما توصف بأنها (مؤثرة)…ويمتلكون القدرة على إثارة الرأي العام بتصريحاتهم وتعليقاتهم…البعض يصفهم بالغموض… وآخرون يعتقدون أن المناصب ساهمت بشكل أو بآخر في إذابة الكثير من جليد الرصد لاهتماماتهم الخاصة وهواياتهم وحياتهم… بحيث بات الاهتمام ينصب نحوهم فيما يتعلق بالسياسة وحسب…واليوم تحاول (السوداني) أن تغوص أكثر في الجوانب الشخصية للسياسيين، وتحديداً فيما يتعلق بهواياتهم…فماذا وجدت.؟
الرئيس والإطلاع:
هوايات الرئيس عمر حسن أحمد البشير كشف جزءاً منها سكرتيره عماد سيد أحمد في حوار سابق لصحيفة (الانتباهة)، حيث قال إن الرئيس محب للاطّلاع فهو يتسم بالموسوعية ويمارس الرياضة بحكم النشأة العسكرية، ومن رياضاته التي يمارسها السباحة، كما كشف سيد أحمد عن حرص الرئيس على التواصل الاجتماعي، وقال بأنه يُمضي الجمعة والسبت في لقاءات اجتماعية أسرية أو عامة من قبيل مشاركته في أفراح وأتراح السودانيين ولا يخلو السبت من بعض المهام الرسمية كاستقباله لشخصيات زائرة للبلاد، وأضاف سيد أحمد أن الرئيس يحفظ الدوبيت والشعر بأنواعه الحديث أو القديم ويستدل به في حديثه.
الترابي وابوداؤود:
الشيخ حسن عبد الله الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي السوداني قال في إفادات سابقة عن هواياته بأنه قام بجمع الكثير من السيمفونيات والموسيقى الشعبية في الماضي، وتلك كانت هواية عنده، وأضاف الشيخ خلال ذات الإفادات التي تتناقلها المواقع الإلكترونية وبعض الصحف في أوقات سابقة: “أنا أسمع الأغاني ونسبيًا أحكم فيها، وأحب الكرة أيضاً، فكان من الممكن أن أكون فناناً أو لاعب كرة، لكن لدي إمكانات في مجالات أخرى”، ويواصل الشيخ: “كنت عادلاً في لعب الكرة، وكنت أرى أن من يؤدي اللعب بروح رياضية وبفنون رياضية أفضل لي من الغالب والمغلوب، وكنت أصفق له”، لافتاً إلى أنه دائماً يجد أن هناك من ينحاز في الكرة فهناك عصبيات، ويواصل: “كنت أستمع إلى أم كلثوم، وكانت كل الموسيقى عندي، وكنت أتدخل للذين يعملون الأناشيد، وأقول لهم خفضوا الموسيقى، حتى تعلو الأصوات على الموسيقى، ففي بعض الأغاني لا تفهم شيئاً من ضجيج الموسيقى وعلوها على الأصوات)، ويتحدث الشيخ عن الموسيقى السودانية ويقول: “أحب عثمان حسين، ومحمد الأمين وسيد خليفة الذي كان دارسًا للموسيقى وكان يجدد وأي شخص يجدد وصاحب فكر أو رأي أحبه، حتى لو اختلفت معه في الرأي ولكنه مجدد”، ويواصل:” التقيت فنانين سودانيين كثر في الاغتراب، في فرنسا وغيرها، وهناك فنانون صوتهم قوي مثل الكاشف، وأبو داؤود وكان صوته رخيماً ويعجبني جداً”.
نقد..هوس القراءة:
الزعيم الشيوعي الراحل محمد إبراهيم نقد، اتفق الكثيرون على محبته غير العادية لهواية القراءة، والراحل نفسه قال عن هذه الجزئية: ” حرصت في فترة اختفائي على القراءة وهي كانت من أكثر الفترات في حياتي التي مارست فيها هوايتي المحببة إلى نفسي)، ويؤكد مقربون من نقد أنه حرص بعد خروجه إلى العلن على الاستعانة بأحد شباب الحزب ليرتب إليه الكتب التي ضاقت بها رفوف مكتبته، حتى تسهل عليه مهمة اختيار الكتب، كما عكف خلال سنوات عمره على تأليف العديد من الكتب، إلى جانب تلك الهواية كانت للراحل ملامح مميزة للغاية فهو يحب ملاطفة الأطفال بصورة فيها الكثير من الحنان والمودة-وذلك بحسب عدد من أعضاء الحزب في إفادات صحفية سابقة-.
عبد الرحمن (الفارس):
مساعد رئيس الجمهورية العميد عبد الرحمن الصادق المهدي عرف بحبه وشغفه الشديد بممارسة الرياضة بمختلف ضروبها خاصة ركوب الخيل ولعب البولو والتنس، حيث عُرف عنه اهتمامه الكبير بالفروسية حتى إنه شغل في فترة ما منصب رئيس نادي الفروسية، وهو-وبحسب عدد من المواقع الإلكترونية- يمتلك عدداً من الخيول منها (علوة) و(الهجرة) و(لبب) المُشاركات على الدوام في مهرجانات سباق الخيل وهي تحرز مراتب متقدمة، كما يحب المهدي (الدوبيت) و(المسادير) و(الشاشاي) وهي ثقافة أيضاً مرتبطة بالفروسية.
هوايات عالمية:
عالمياً تختلف هوايات السياسيين فالرئيس الأمريكي باراك أوباما يحرص على ممارسة الرياضة وخاصة كرة السلة منذ أن كان طالباً بالمرحلة الثانوية، حيث انضم إلى الفريق الأول بمدرسة يوناهو بولاية هاواي الأمريكية، وعرف عنه قدرته على ضرب الكرة بقوة يده اليسرى، وباعترافه نفسه فإن تلك اللعبة ساعدته على عدم إظهار مشاعر الخوف والألم التي لا يراها حتى الخصم، إلى جانب حبه الشديد للغناء فهو يغني باستمرار وأثناء وجوده بين أفراد عائلته، ومطربه المفضل هو المطرب الأمريكي الأسود جيفري أوزبورن.
أما الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فيتميز بلياقة بدنية عالية رغم تعديه سن الستين، ويكمن السر فى ذلك لحرصه على ممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة، وعلى رأسها رياضة الجودو، والتي يمارسها منذ أن كان طفلاً صغيرًا بعد أن ترك لعبة السامرو والتي تترجم على أنها خليط ما بين رياضات الجودو والكاراتيه والمصارعة وتعنى بالدفاع عن النفس دون أسلحة.
وتهوى الملكة إليزابيث الثانية، ممارسة رياضة ركوب الخيل، ويعد استرافانا أول حصان أهداه لها جدها الملك جورج الخامس سنة 1947، ومن بعد وفاة والدها، أصبحت تتولى رعاية الخيل بنفسها وتقوم بحضور كثير من سباقاته، كما يعرف عن إليزابيث، اهتمامها بتربية الحمام الزاجل، فهى تمتلك حظيرة خاصة تحتوي على عدد لا بأس به من الطيور، تعتبر من أنقى وأشهر السلالات خاصة من فرنسا وبلجيكا.
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فتهتم بمتابعة مباريات كرة القدم، حتى ولو اختلفت فى ذلك مع زوجها يواخيم زاور، فهى تواظب على متابعة مباريات الدوري المحلي لكرة القدم البوندسليجا عبر الراديو يوم السبت من كل أسبوع.
ويستمتع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بممارسة رياضة كرة القدم، وهي الرياضة التي بدأ فى ممارستها منذ كان طفلاً صغيرًا، فقد شارك بلياقة يحسد عليها فى مباراة لكرة القدم فى مايو 2006، بين زعماء أوروبا وأمريكا اللاتينية، والتي أقيمت فى العاصمة النمساوية فيينا بمناسبة تسلم فنلندا رئاسة الاتحاد الأوروبي من النمسا، ولعب أردوغان فى مركز الليبرو واستمر لمدة 10 سنوات من عمره لاعباً، وتنقل بين ثلاث فرق بإسطنبول، واشتهر بين أقرانه بالشيخ بيكنباور، كونه يشبه نجم منتخب ألمانيا فرانز بيكنباور فى أسلوب اللعب.!

السوداني

تعليق واحد

  1. رياضة السباحة كم زعم المدعوا عادل اين الجسم الرياضي لهذا المدعو البشير يشتهر السباحون برشاقة الجسم ولو تفحصنا هذا الكائن نجد الارجل مكعوجة و يحمل كرشا هل هو من محبي الاكل خاصة اكل الفتة ام توم اما الاطلاع العنوان ظاهر من الشتائم والسب ب اختصار فاقد للمنطق ي عرة الرئيس لا تكذب علي الناس وتلمع سيدك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..